الموسوعة الحديثية


- ذكَر مَن دخَل عليه فوجَده يبكي فقال ما يُبْكيك يا أبا عُبَيدةَ فقال نبكي أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذكَر يومًا ما يفتَحُ اللهُ على المسلمين ويفيءُ عليهم حتَّى ذكَر الشَّامَ فقال إنْ يُنْسَأْ في أجَلِك يا أبا عُبَيدةَ فحسبُك مِنَ الخَدَمِ ثلاثةٌ خادمٌ يخدُمُك وخادمٌ يُسافِرُ معك وخادِمٌ يخدُمُ أهلَك ويَرِدُ عليهم وحَسْبُك مِنَ الدَّوَابِّ ثلاثةٌ دابَّةٌ لرَحْلِك ودابَّةٌ لنَقْلِك ودابَّةٌ لغُلامِك ثمَّ هذا أنا أنظُرُ إلى بيتي قد امتَلأ رقيقًا وأنظُر إلى مَرْبَطي قد امتَلَأ دَوَابَّ وخيلًا فكيف ألقى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعدَ هذا وقد أوصانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ أحَبَّكم إليَّ وأقرَبَكم منِّي مَن لقِيَني على مِثلِ الحالِ الَّذي فارَقَني عليها
خلاصة حكم المحدث : فيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات
الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/256
التخريج : أخرجه أحمد (1696) واللفظ له، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1038)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا عتق وولاء - اتخاذ الخادم مناقب وفضائل - أبو عبيدة بن الجراح رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 224 ط الرسالة)
((1696- حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان بن عمرو، حدثنا أبو حسبة مسلم بن أكيس مولى عبد الله بن عامر، عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: ذكر من دخل عليه فوجده يبكي، فقال: ما يبكيك يا أبا عبيدة؟ فقال: نبكي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوما ما يفتح الله على المسلمين، ويفيء عليهم حتى ذكر الشام، فقال: (( إن ينسأ في أجلك يا أبا عبيدة، فحسبك من الخدم ثلاثة: خادم يخدمك، وخادم يسافر معك، وخادم يخدم أهلك ويرد عليهم، وحسبك من الدواب ثلاثة: دابة لرحلك، ودابة لثقلك، ودابة لغلامك)) ثم هذا أنا، أنظر إلى بيتي قد امتلأ رقيقا، وأنظر إلى مربطي قد امتلأ دواب وخيلا، فكيف ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذا؟ وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن أحبكم إلي، وأقربكم مني، من لقيني على مثل الحال التي فارقني عليها)).

[مسند الشاميين للطبراني] (2/ 125)
‌1038- حدثنا أحمد بن عبد الوهاب، ثنا أبو المغيرة، ثنا صفوان، عن مسلم بن أكيس، عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: ذكر لي من دخل عليه فوجده يبكي فقال: ما يبكيك يا أبا عبيدة؟، فقال: يبكيني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ما يفتح على المسلمين ويفاء عليهم، وذكر الشام فقال: (( إن ينسأ في أجلك يا أبا عبيدة فحسبك من الخدم ثلاثة: خادم يخدمك، وخادم يسافر معك، وخادم يخدم أهلك، وحسبك من الدواب ثلاثة: دابة لرجلك، ودابة لثقلك، ودابة لغلامك))، ثم هذا أنا أنظر إلى بيتي قد امتلأ رقيقا، وأنا أنظر إلى مربطي قد امتلأ خيلا فكيف ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذا وقد عهد إلينا فقال: ((إن أحبكم إلي وأقربكم مني من لقيني على مثل الحالة التي فارقني عليها)).