الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

91 - عن أبي عُبَيدةَ بنِ الجَرَّاحِ قال: ذكَرَ مَن دخَلَ عليه فوجَدَهُ يَبكي، فقال: ما يُبكيكَ يا أبا عُبَيدةَ؟ فقال: نَبكي أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذكَرَ يَومًا ما: يَفتَحُ اللهُ على المُسلِمينَ، ويُفيءُ عليهم. حتى ذكَرَ الشَّامَ، فقال: إنْ يُنسَأْ في أجَلِكَ يا أبا عُبَيدةَ، فحَسبُكَ مِنَ الخَدَمِ ثَلاثةٌ: خادِمٌ يَخدُمُكَ، وخادِمٌ يُسافِرُ معكَ، وخادِمٌ يَخدُمُ أهلَكَ ويَرُدُّ عليهم، وحَسبُكَ مِنَ الدَّوابِّ ثَلاثةٌ: دابَّةٌ لِرَحلِكَ، ودابَّةٌ لِثَقَلِكَ، ودابَّةٌ لِغُلامِكَ. ثم هذا أنا أنظُرُ إلى بَيتي قدِ امتَلَأَ رَقيقًا ، وأنظُرُ إلى مِربَطي قدِ امتَلَأَ دَوابَّ وخَيلًا، فكيف ألْقى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعدَ هذا؟ وقد أوصانا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أحَبَّكم إلَيَّ وأقرَبَكم مِنِّي مَن لَقيَني على مِثلِ الحالِ التي فارَقَني عليها.

92 - حديثُ عائشَةَ في صِفةِ القبورِ الثَّلاثَةِ أبو بكرٍ عن يمينِهِ وعمرُ عن يسارِهِ [يعني حديث: ما مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على بابي يومًا قَطُّ إلا قد قال الكلمةَ تقرُّ بها عيني، قالتْ : فمرَّ يومًا فلم يكلِّمْني ومرَّ منَ الغدِ فلم يكلِّمْني قالتْ : ومرَّ منَ الغدِ فلم يكلِّمْني، قلتُ : قد وجَد عليَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في شيءٍ قالتْ : فعصَبتُ رأسي وصغرتُ وجهي وألقيتُ وسادةً قبالةَ بابِ الدارِ فجنحتُ عليها قالتْ : فمرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فنظَر إليَّ فقال : ما لكِ يا عائشةُ ؟ قالتْ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ اشتكيتُ وصدعتُ قال : فقولي : بل أنا وارَأساه قالتْ : فما لبِث إلا قليلًا حتى أُتيتُ به يُحمَلُ في كساءٍ قالتْ : فمرَّضتُه ولم أُمَرِّضْ مريضًا قَطُّ، ولا رأيتُ ميتًا قَطُّ قالتْ : فرفَع رأسَه فأخَذتُه وأسنَدتُه إلى صدري قالتْ : فدخَل أسامةُ بنُ زيدٍ وبيدِه سِواكُ أراكٍ رطْبٍ، قالتْ : فلحَظ إليه قالتْ : فظنَنتُ أنه يريدُه، فأخَذتُه فنكثتُه بفي فدفَعتُه إليه قالتْ : فأخَذه وأهواه إلى فيه قالتْ : فخفَقَتْ يدُه فسقَط مِن يدِه، ثم أقبَل بوجهِه إليَّ حتى إذا كان فاه في ثغرةِ نحري سال مِن فيه نقطةٌ باردةٌ اقشَعَرَّ منها جِلدي، وثار ريحُ المسكِ في وجهي، فمال رأسُه فظنَنتُ أنه غُشي عليه قالتْ فأخَذتُه فنوَّمتُه على الفراشِ وغطَّيتُ وجهَه، قالتْ فدخَل أبي أبو بكرٍ فقال : كيف تَرينَ ؟ فقلتُ : غُشي عليه فدَنا منه فكشَف عن وجهِه فقال : يا غشياه ما أكون هذا الغشي، ثم كشَف عن وجهِه فعرَف الموتَ، فقال : إنا للهِ وإنا إليه راجِعونَ ثم بَكى فقلتُ : في سبيلِ اللهِ انقطاعُ الوحيِ ودخولُ جبريلَ بيتي ثم وضَع يدَيه على صدغَيه، ووضَع فاه على جبهتِه، فبَكى حتى سالَتْ دموعُه على وجهِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم غطَّى وجهَه وخرَج إلى الناسِ وهو يَبكي، فقال : يا معشرَ المسلمينَ هل عندَ أحدٍ منكم عهدٌ بوفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قالوا : لا واللهِ ثم أقبَل على عُمرَ، فقال : يا عُمرُ أعندَكَ عهدٌ بوفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : لا, قال : والذي لا إلهَ غيرُه لقد ذاق طعمَ الموتِ وقد قال لهم : إني ميتٌ وإنكم ميتونَ فضَجَّ الناسُ وبكَوا بكاءً شديدًا، ثم خَلُّوا بينه وبين أهلِ بيتِه فغسله عليُّ بنُ أبي طالبٍ، وأسامةُ بنُ زيدٍ يصبُّ عليه الماءَ فقال عليٌّ : ما نَسيتُ منه شيئًا لم أغسلْه إلا قُلِب لي حتى أراه عليه، فأغسلُه مِن غيرِ أن أرى أحدًا حتى فرَغتُ منه ثم كفَّنوه ببُردٍ يَمانيٍّ أخضرَ وريطتينِ قد نيل منهما، ثم غسلا ثم أُضجِع على السريرِ ثم أذِنوا للناسِ، فدخَلوا عليه فوجًا فوجًا يصلُّونَ عليه بغيرِ إمامٍ حتى لم يبقَ أحدٌ بالمدينةِ حرٌّ، ولا عبدٌ إلا صلَّى عليه ثم تشاجَروا في دفنِه أين يُدفَنُ ؟ فقال بعضُهم : عندَ العودِ الذي كان يمسِكُ بيدِه وتحتَ منبرِه وقال بعضُهم : بالبقيعِ حيث كان يَدفِنُ موتاه، فقالوا : لا نفعلُ ذلك إذًا لا يزالُ عبدُ أحدِكم ووليدتُه قد غضِب عليه مولاه فيلوذُ بقبرِه فتكونُ سُنَّةً فاستقام رأيُهم أن يُدفَنَ في بيتِه تحتَ فراشِه حيث قُبِض روحُه فلما مات أبو بكرٍ دُفِن معه فلما حَضَر عُمرَ بنُ الخطَّابِ الموتُ أَوصى قال : إذا أنا مِتُّ فاحمِلوني إلى بابِ بيتَ عائشةَ فقولوا لها : هذا عُمرُ بنُ الخطَّابِ يُقرِئُكِ السلامَ، ويقولُ : أدخُلُ أو أخرُجُ ؟ قالتْ : فسكتَتْ ساعةً، ثم قالتْ : أدخِلوه فادفِنوه معه, أبو بكرٍ عن يمينِه وعُمرُ عن يسارِه قالتْ : فلما دُفِن عُمرُ أخذتُ الجلبابَ فتجَلبَبتُ به قال : فقيل لها : ما لكِ وللجلبابِ ؟! قالتْ : كان هذا زوجي وهذا أبي فلما دُفِن عُمرُ تجَلبَبتُ]

93 - كُنْتُ أخدُمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُم آتي المسجِدَ إذا أنا فرَغْتُ من عَمَلي، فأضطَجِعُ فيه، فأَتاني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا وأنا مُضطَجِعٌ، فغمَزَني برِجلِه، فاستَوَيْتُ جالسًا، فقال لي: يا أبا ذَرٍّ، كيف تَصنَعُ إذا أُخرِجْتَ منها؟ فقُلْتُ: أرجِعُ إلى مسجِدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإلى بَيْتي، قال: فكيف تَصنَعُ إذا أُخرِجْتَ منها؟ فقُلْتُ: إذنْ آخُذَ بسَيْفي، فأضرِبَ به مَن يُخرِجُني، فجعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَه على مَنكِبي، فقال: غَفرًا يا أبا ذَرٍّ، ثلاثًا، بل تَنْقادُ معهم حيث قادوكَ، وتَنْساقُ معهم حيث ساقوكَ، ولو عبدٌ أسودُ، قال أبو ذَرٍّ: فلمَّا نُفيتُ إلى الرَّبَذةِ أُقيمَتِ الصَّلاةُ، فتَقدَّمَ رَجُلٌ أسودُ، كان فيها على نَعَمِ الصدَقةِ، فلمَّا رَآني أخَذَ لِيرجِعَ ولِيُقدِّمَني، فقُلْتُ: كما أنتَ، بل أنقادُ لأمرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

94 - أنَّ عامرَ بنَ الطُّفَيلِ قدِم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ فراجَع النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وارتفع صوتُه وثابتُ بنُ قَيسٍ قائمٌ بسَيفِه على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا عامرُ غُضَّ من صوتِك على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال وما أنتَ وذاك فقال ثابتٌ أما والذي أكرمَه لولا أن يَكره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لضربتُ بهذا السَّيْفِ رأسَك فنظر إليه عامرٌ وهو جالسٌ وثابتٌ قائمٌ فقال أما واللهِ يا ثابتُ لئن عرضتَ نفسَك لي لتُوَلِّينَ عني فقال ثابتٌ أما واللهِ يا عامرُ لئن عرضْتَ نفسَك للِساني لتكرَهنَّ حياتي فعطس ابنُ أخٍ لعامرِ بنِ الطُّفَيلِ فحمد اللهَ فشمَّتَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم عطس عامرُ بنُ الطُّفَيلِ فلم يَحمَدِ اللهَ فلم يُشَمِّتْه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال عامرٌ شَمَّتَ هذا الصبيَّ ولم تُشَمِّتْني فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إنَّ هذا حمدَ اللهَ قال ومَحلوفِه لأملأنَّها عليك خيلًا ورجالًا فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يكفينِيك اللهُ وابنا قَيْلَةَ ثم خرج عامرٌ فجمع للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاجتمع من بني سُلَيمٍ ثلاثةُ أبطُنٍ هم الذين كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدعو عليهم في صلاةِ الصُّبحِ اللهمَّ العَنْ لَحْيانًا ورَعْلًا وذَكوانَ وعُصَيَّةَ عصَتِ اللهَ ورسولَه اللهُ أكبرُ فدعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سبعَ عشرةَ ليلةً فلما سمع أنَّ عامرًا جمع له بعَث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عشرةً فيهم عمرو بنُ أُميَّةَ الضَّمريُّ وسائرُهم من الأنصارِ وأميرُهم المُنذِرُ بنُ عَمرو فمضوا حتى نزلوا بئرَ مَعونةَ فأقبل حتى هجَم عليهم فقتلَهم كلَّهم فلم يَفلِتْ منهم إلا عَمرو بنُ أُمَيَّةَ كان في الرِّكابِ فأوحى اللهُ عزَّ وجلَّ إلى نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ قُتِل خيرُ أصحابِه فقال قد قُتِلَ أصحابُكم من ورائِكم فدعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على عامرِ بنِ الطُّفَيلِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ اكفِني عامرًا فكفاه اللهُ إياه فأقبل حتى نزل بفِنائِه فرماه اللهُ بالذَّبحةِ في حلقِه في بيتِ امرأةٍ من سَلولٍ فأقبل ينْزو هو يقول يا آلَ عامرٍ غُدَّةٌ كغُدَّةِ الجمَلِ في بيتِ سَلولِيَّةٍ ترغبُ أن تموتَ في بيتِها فلم يزلْ كذلك حتى مات في بيتِها وكان أرْبَدُ بنُ قَيسٍ أصابتْه صاعقةٌ فاحترق فمات فرجَع من كان معهم
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد المهيمن بن عباس وهو ضعيف
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/128
التصنيف الموضوعي: جهاد - الدعاء على المشركين صلاة - القنوت مغازي - يوم بئر معونة آداب العطاس - تشميت العاطس آداب العطاس - من عطس فلم يحمد الله
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

95 - أنَّه كان في حَديثِه حينَ ساقه لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّ صاحِبَ عَمُّوريَّةَ قال له: إذا رَأيْتَ رَجُلًا كذا وكذا مِن أرضِ الشَّامِ، بيْنَ غَيضَتَينِ، يَخرُجُ مِن هذه الغَيضةِ إلى هذه الغَيضةِ، في كلِّ سَنةٍ مَرَّةً، يَتعرَّضُه النَّاسُ، ويُداوي الأسقامَ، يَدعو لهم فيُشفَوْنَ؛ فائْتِه، فسَلْه عن الدِّينِ الذي يَلتمِسُ . فجِئتُ، حتى أقَمتُ مع النَّاسِ بيْنَ تَينِكَ الغَيضَتَينِ. فلمَّا كان اللَّيلةُ التي يَخرُجُ فيها مِن الغَيضةِ، خرَجَ، وغلَبَني النَّاسُ عليه، حتى دخَلَ الغَيضةَ الأُخرى، وتَوارى منِّي، إلَّا مَنكِبَيه، فتَناوَلتُه، فأخَذتُ بمَنكِبَيه، فلمْ يَلتفِتْ إلَيَّ، وقال: ما لك؟ قُلتُ: أسألُ عن دِينِ إبراهيمَ الحَنيفيَّةِ . قال: إنَّك لتَسألُ عن شيءٍ ما يَسألُ النَّاسُ عنه اليومَ، وقد أظَلَّكَ نَبيٌّ يَخرُجُ مِن عندِ هذا البَيْتِ الذي بمكَّةَ، يَأتي بهذا الدِّينِ الذي تَسألُ عنه، فالْحَقْ به، ثُمَّ انصَرَفَ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لئِنْ كنتَ صدَقتَني، لقد لَقيتَ وَصيَّ عيسى ابنِ مَريَمَ.

96 - أنَّ أَرْبَدَ بنَ قيسٍ بنِ جُزَيٍّ بنِ خالدِ بنِ جعفرَ بنِ كلابٍ وعامرَ بنَ الطفيلِ بنِ مالكٍ قَدِما المدينةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فانَتَهَيَا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو جالِسٌ فجلَسَا بينَ يَدَيْهِ فقال عامِرٌ يا محمدُ ما تجعلُ لِي إنْ أَسْلَمْتُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَكَ ما لِلْمُسْلِمينَ وعليكَ ما علَيْهِم فقال عامِرٌ أَتَجْعَلُ لِيَ الأمرَ إنْ أسلَمْتُ من بعدِكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لكَ ما للمسلمينَ وعليكَ ما علَيْهم قال عامرٌ أتجعلُ لِيَ الأمرَ إنْ أسلمتُ مِنْ بعدِكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لكَ ما للمسلِمينَ وعليكَ ما عليهِم قال عامرٌ أتجعَلُ لِيَ الأمرَ إنْ أسلمتُ من بعدِكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليس ذلِكَ لكَ ولا لقومِكَ ولكنْ لَكَ أَعِنَّةُ الخيلِ فقال أنا الآنَ على أَعِنَّةِ خيلِ نَجْدٍ اجعل لِّيَ الوبرَ ولكَ المدرَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَا فَلَمَّا خرجَ أَرْبَدُ وعامرٌ قال عامرٌ يا أَرْبَدُ إني أَشْغَلُ عنكَ وجْهَ محمدٍ بالحديثِ فاضربْهُ بالسيفِ فإنَّ الناسَ إذا قَتَلْتَهُ لم يزيدوا على أنْ يَرْضَوْا بالدِّيَةِ ويكرهوا الحربَ فسَنُعْطِيهِم الدِّيَةَ قال أَرْبَدُ افْعَلْ قال فَأَقْبَلَا راجعينَ إليه فقال عامرٌ يا محمدُ قُمْ مَعِيَ أُكَلِّمْكَ فقامَ معه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخَلَيَا إلى الجدارِ ووقف معه رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكَلِّمُهُ وسلَّ أَرْبَدُ السيفَ فلمَّا وضع يدَهُ على قائِمِ السيفِ يَبَسَتْ على قائِمِ السيفِ وأَبْطَأَ أَرْبَدُ على عامِرٍ بالضرْبِ فالْتَفَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرأَى ما يصنَعُ فانصرفَ عنهما فلما خرج عامِرٌ وَأَرْبَدُ من عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَضَيَا حتى كانا بالحَرَّةِ حَرَّةِ بني واقِمٍ نزلَا فخرج إلَيْهِما سعدُ بنُ معاذٍ وأسيدُ بنُ حُضَيْرٍ فقال اشْخَصَا يا عَدُوَّيِ اللهِ فقال عامِرٌ مَنْ هذا يا سعْدُ قال هذا أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ الكاتِبُ فخرجا حتى إذا كان بالرَّقْمِ أرسلَ اللهُ على أَرْبَدَ صاعِقَةً فقَتَلَتْهُ وخرج عامِرٌ حتى إذا كان بالخُرَيْمِ أرْسَلَ اللهُ عليه قُرْحَةً فَأَخَذَتْهُ فأدْرَكَهُ الليلُ في بيتِ امرأةٍ من بني سَلُولٍ فجعلَ يَمَسُّ القُرْحَةَ بيدِهِ ويقولُ غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الجملِ في بيتِ سَلُولِيَّةٍ يُرْعَبُ أنْ يموتَ في بيتِها ثم رَكِبَ فَرَسَهُ فَأَرْكَضَهُ حتى ماتَ عليه راجِعًا فأنزل اللهُ فيهِما اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغَيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ إِلَى قَوْلِهِ وَمَا لَهُمْ مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ قال المُعَقِّباتُ من أمرِ اللهِ يحفظونَ محمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم ذكرَ أَرْبَدَ ومَا قَتَلَهُ فقال هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ البَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا إِلَى قولِهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ

97 - كنْتُ في زِفافِ فاطِمةَ...، الحديثَ، وفيه طولٌ. [يعني حديثَ: كنْتُ في ‌زِفافِ ‌فاطِمةَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا أصبَحْنا جاء النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى البابِ فقال: «يا أمَّ أيمَنَ ادعي لي أخي»، فقالت: هو أخوك وتُنكِحُه؟ قال: «نعَم يا أمَّ أيمَنَ». قالت: فجاء عليٌّ، فنضَح النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليه مِن الماءِ، ودعا له، ثُمَّ قال: «ادعوا لي فاطِمةَ»، قالت: فجاءت تعثُرُ مِن الحياءِ، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «اسكُتي؛ فقد أنكَحْتُك أحَبَّ أهلِ بَيتي إليَّ». قالت: ونضَح النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليها مِن الماءِ، ودعا لها قالت: ثُمَّ رجَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرأى سوادًا بَينَ يدَيه، فقال: «مَن هذا؟»، فقلْتُ: أنا، قال: «أسماءُ؟»، قلْتُ: نعَم. قال: «أسماءُ بنتُ عُمَيسٍ»، قلْتُ: نعَم، قال: «جِئْتِ في زِفافِ بنتِ رسولِ اللهِ تَكرُمةً له؟»، قلْتُ: نعَم، قالت: فدعا لي"].
خلاصة حكم المحدث : رواه حاتِمُ بنُ وَردانَ، عن أيُّوبَ، عن أبي يَزيدَ المَدَنيِّ، عن أسماءَ بنتِ عُمَيسٍ. وخالَفه حمَّادُ بنُ زيدٍ، فأرسَله، وقولُ حمَّادٍ أشبَهُ.
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 4052
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله بر وصلة - الحياء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تزويج النبي بناته مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة

98 - كتَبَ عبدُ اللهِ بنُ الزُّبَيرِ إلى ابنِ عبَّاسٍ في البَيعَةِ، فأبَى أنْ يُبايِعَه، فظَنَّ يزيدُ بنُ مُعاويةَ أنَّه إنَّما امتَنَعَ عليه لمكانِه، فكتَبَ يزيدُ بنُ مُعاويةَ إلى ابنِ عبَّاسٍ: أمَّا بعدُ، إنَّه بَلَغَني أنَّ المُلحِدَ ابنَ الزُّبَيرِ دَعاك إلى بَيعَتِه لِيُدخِلَك في طاعَتِه؛ فتكونَ على الباطِلِ ظَهيرًا، وفي المأثَمِ شريكًا، فامتَنَعتَ عليه وانقَبَضتَ؛ لِمَا عرَّفك اللهُ في نَفْسِك من حَقِّنا أهلَ البَيتِ، فجزاكَ اللهُ أفضَلَ ما جَزى الواصلينَ عن أرْحامِهم، المُوفينَ بعُهودِهم، ومهما أنسى من الأشياءِ فلن أنْسى بِرَّك، وصِلَتَك، وحُسنَ جائِزَتِك التي أنتَ أهلُها في الطاعَةِ والشَّرَفِ والقَرابَةِ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فانظُرْ مَن قِبَلَك من قَومِك، ومَن يطَرَأُ عليك من أهلِ الآفاقِ ممَّن يَسحُرُه ابنُ الزُّبَيرِ بلِسانِه وزُخرُفِ قَولِه فخَذِّلْهم عنه؛ فإنَّهم لك أطوَعُ، ومنك أسمَعُ منهم للمُلحِدِ والخارِقِ المارِقِ والسَّلامُ. فكتَبَ ابنُ عبَّاسِ إليه: أمَّا بعدُ، فقد جاءَني كتابُك، تذكُرُ فيه دُعاءَ ابنِ الزُّبَيرِ إيَّايَ للذي دَعاني إليه، وإنِّي امتَنَعتُ عليه مَعرِفَةً لحَقِّكَ، فإنْ يكن ذلك كذلك فلستُ بِرَّك أرجو بذلك، ولكنَّ اللهَ بما أنْوي به عليمٌ، وكَتَبتَ إليَّ أنْ أحُثَّ النَّاسَ عليك، وأُخذِّلَهم عن ابنِ الزُّبَيرِ، فلا، ولا سرورَ ولا حُبورَ بفيكِ الكِثْكِثُ، ولك الأثلَبُ، إنَّك العازِبُ إن مَنَّتْك نفسُك، وإنَّك لأنتَ المَفْقودُ المَثْبورُ، وكَتَبتَ إليَّ بتَعجيلِ بِرِّي وصِلَتي، فاحْبِسْ أيُّها الإنسانُ عَنِّي بِرَّك وصِلَتَك، فإنِّي حابِسٌ عنك وُدِّي ونُصْرتي، ولَعَمْري ما تُعْطينا ممَّا في يَدِك لنا إلَّا القليلَ، وتَحبِسُ منه الطويلَ العَريضَ، لا أبَا لك ، أتُراني أنْسى قَتْلَك حُسَينًا وفِتيانَ بني عبدِ المُطَّلبِ، مَصابيحَ الدُّجَى، ونُجومَ الأعلامِ، وغادَرَتْهم خُيولُك بأمْرِك، فأصْبَحوا مُصرَّعينَ في صَعيدٍ واحدٍ، مُزمَّلينَ بالدِّماءِ، مَسْلوبينَ بالعَراءِ، لا مُكفَّنينَ، ولا مُوسَّدينَ، تَسفيهم الرِّياحُ، وتَغْزوهم الذِّئابُ، وتَنَتابُهم عُرُجُ الضِّباعِ حتى أتاحَ اللهُ لهم قَومًا لم يُشرِكوا في دِمائِهم، فكفَّنوهم وأجَنُّوهم، وبهم واللهِ وبي مَنَّ اللهُ عليك، فجَلَستَ في مَجلِسِك الذي أنتَ فيه، ومهما أنْسى من الأشياءِ، فلستُ أنسى تَسْليطَك عليهم الدَّعيَّ ابنَ الدعيِّ الذي كان للعاهِرَةِ الفاجِرَةِ، البعيدَ رَحِمًا ، اللَّئيمَ أبًا، وأمَّا الذي اكتَسَبَ أبوك في ادَّعائِه له العارَ والمأثَمَ والمذَلَّةَ والخِزيَ في الدُّنيا والآخِرَةِ؛ لأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: الوَلَدُ للفِراشِ ، وللعاهِرِ الحَجَرُ ، وإنَّ أباك يزعُمُ أنَّ الوَلَدَ لغَيرِ الفِراشِ، ولا يَضيرُ العاهِرَ، ويَلحَقُ به وَلَدُه، كما يَلحَقُ وَلَدُ البَغيِّ الرشيدَ، ولقد أماتَ أبوك السُّنَّةَ جَهْلًا، وأحْيا الأحداثَ المُضِلَّةَ عَمْدًا، ومهما أنْسى من الأشياءِ فلستُ أنْسى تَسييرَك حُسَينًا من حَرَمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى حَرَمِ اللهِ، وتَسييرَك إليه الرِّجالَ، وإدساسَك إليهم، إنْ هو نَذَرَ بكم فعالِجوه، فما زلتَ بذلك وكذلك حتى أخرَجْتَه من مكَّةَ إلى أرضِ الكوفَةِ، تَزأَرُ به إليه خَيلُك وجُنودُك زئيرَ الأُسْدِ عَداوةً مِنكَ للهِ ولرسولِه ولأهلِ بَيتِه، ثم كَتبتَ إلى ابنِ مَرجانَةَ يَستقبِلُه بالخَيلِ والرِّجالِ والأسِنَّةِ والسُّيوفِ، ثم كَتَبتَ إليه بمُعالجَتِه وتَركِ مُطاولَتِه حتى قَتَلتَه ومَن معه من فِتيانِ بني عَبدِ المُطَّلِبِ أهلِ البَيتِ الذين أذهَبَ اللهُ عنهم الرِّجسَ وطهَّرهم تَطهيرًا، نحن كذلك، لا كآبائِك [الأجْلافِ] الجُفاةِ أكْبادِ الحَميرِ، ولقد عَلِمتَ أنَّه كان أعزَّ أهلِ البَطْحاءِ بالبَطْحاءِ قديمًا، وأعَزَّه بها حديثًا، لوَّثوا الحَرَمينِ مَقامًا، واستحَلَّ بها قِتالًا، ولكنَّه كَرِهَ أنْ يكونَ هو الذي يُستحَلُّ [به] حَرَمُ اللهِ وحَرَمُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وحُرمَةُ البَيتِ الحَرامِ، فطَلَبَ [إليكم الحُسَينُ] المُوادَعَةَ، وسَأَلَكم الرَّجعَةَ، فطَلَبتُم قِلَّةَ أنصارِه، واستِئْصالَ أهلِ بَيتِه كأنَّكم تَقتُلُون أهلَ بَيتٍ من التُّركِ، أو كابُلَ، وكيف تَجِدُني على وُدِّك، وتطلُبُ نَصْري، وقد قَتَلتَ بني أبي، وسَيفُك يَقطُرُ من دَمي، وأنتَ تَطلُبُ ثَأري، فإنْ شاءَ اللهُ لا يَطُلْ إليك دَمي، ولا تَسبِقُني بثَأْري، وإنْ تَسبِقُنا به، فقَبِلْنا ما قَبِلَتِ النَّبيون [وآلُ النَّبيِّينَ] فظلَّت دِماؤُهم في الدُّنيا، وكان المَوعِدُ اللهَ، وكفى باللهِ للمَظلومينَ ناصِرًا، ومن الظالمين مُنتقِمًا، والعَجَبُ كُلَّ العَجَبِ، ما عِشتَ بِربِّكَ الدَّهْرَ، العَجَبُ حَمْلُك بناتِ عبدِ المُطَّلِبِ وحَمْلُك أبناءَهم أُغَيلِمَةً صِغارًا إليك بالشَّامِ، تُري النَّاسَ أنَّك قد قَهَرتَنا، وأنَّك تُذِلُّنا، وبهم واللهِ وبي مَنَّ اللهُ عليك وعلى أبيك وأُمِّك من النِّساءِ، وأيمُ اللهِ إنَّك لتُصبِحُ وتُمسي آمِنًا لجِراحِ يَدي، وليَعظُمَنَّ جُرحُك بلِساني وبَناني ونَقْضي وإبْرامي، لا يَستَفِزَنَّك الجَدَلُ، فلن يُمهِلَك اللهُ بعدَ قَتْلِك عِترَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلَّا قليلًا حتى يأخُذَك اللهُ أخذًا أليمًا، ويُخرِجَك من الدُّنيا آثِمًا مَذمومًا، فعِشْ لا أبَا لك ما شِئتَ، فقد أرْداك عندَ اللهِ ما اقتَرَفتَ، فلمَّا قَرَأَ يزيدُ الرِّسالةَ قال: لقد كان ابنُ عبَّاسٍ مُنَصَّبًا على الشَّرِّ.

99 - خرَج علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ فلقيه رجلٌ من الأنصارِ فقال يا رسولَ اللهِ بأبي أنتَ وأمِّي إنَّه ليسُؤوني الَّذي أرى بوجهِك وعمَّا هو قال فنظَر النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم لوجهِ الرَّجلِ ساعةً ثُمَّ قال الجوعُ فخرَج الرَّجلُ يَعْدو أو شبيهًا بالعَدْوِ حتَّى أتى بيتَه فالتَمَس عندهم الطَّعامَ فلم يجِدْ شيئًا فخرَج إلى بني قُرَيظةَ فأجر نفسَه على كلِّ دلوٍ ينزِعُها بتمرةٍ حتَّى جمَع حَفْنةً أو كفًّا من تمرٍ ثُمَّ رجَع بالتَّمرِ حتَّى وجَد النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم في مجلسِه لم يَرُمْ قال كُلْ أَيْ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم من أين لك هذا التَّمرُ فأخبَره الخبرَ فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم إنِّي لأظُنُّك تُحِبُّ اللهَ ورسولَه قال أَجَلْ والَّذي بعَثك بالحقِّ لأنتَ أحبُّ إليَّ من نفسي ووَلَدي وأهلي ومالي قال أمَّا لا فاصطَبِر للفاقةِ وأعِدَّ للبلاءِ تِجْفافًا فوالَّذي بعَثني بالحقِّ لهما إلى مَن يُحِبُّني أسرعُ من هبوطِ الماءِ من رأسِ الجبلِ إلى أسفلِه
خلاصة حكم المحدث : فيه جماعة لم أعرفهم
الراوي : عتمة الجهني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/316
التصنيف الموضوعي: إجارة - استئجار المشرك للمسلم إجارة - الإجارة تكون على أجرة معلومة هبة وهدية - قبول الهدية أدعية وأذكار - التفدية إيمان - حب الرسول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

100 - عن غنمةَ الجهنيِّ قال خرَج النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ فلَقيه رجلٌ منَ الأنصارِ فقال يا رسولَ اللهِ بأبي أنتَ وأمي إنه ليسوؤُني الذي أرى بوجهِكَ وعما هو ؟ قال فنظَر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لوجهِ الرجلِ ساعةً ثم قال الجوعَ فخرَج الرجلُ يعدو أو شبيهًا بالعدْوِ حتى أتى بيتَه فالتَمَس عندَهم الطعامَ فلم يجِدْ شيئًا فخرَج إلى بني قريظةَ فآجَر نفسَه على كلِّ دلوٍ ينزِعُها بتمرةٍ حتى جمَع حفنةً أو كفًّا مِن تمرٍ ثم رجَع بالتمرِ حتى وجَد النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مجلسٍ لم يرم فوضَعه بين يدَيه وقال كُلْ أي رسولَ اللهِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن أين لكَ هذا التمرُ ؟ فأخبَره الخبرَ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إني لأظنُّكَ تحبُّ اللهَ ورسولَه قال أجَلْ والذي بعثَكَ بالحقِّ لأنتَ أحبُّ إليَّ مِن نفسي وولدي وأهلي ومالي فقال أما لا فاصطبِرْ للفاقةِ وأعدَّ للبلاءِ تجفافًا فوالذي بعثني بالحقِّ لهما إلى مَن يحبُّني أسرعُ مِن هبوطِ الماءِ مِن رأسِ الجبلِ إلى أسفلِه
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه مجاهيل
الراوي : غنمة الجهني والد إبراهيم | المحدث : السخاوي | المصدر : الأجوبة المرضية
الصفحة أو الرقم : 1/52
التصنيف الموضوعي: إجارة - استئجار المشرك للمسلم أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - محبة الله عز وجل إيمان - حب الرسول
| أحاديث مشابهة

101 - دخلتُ علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهوَ يتوضَّأُ وضوءًا مَكيثًا فرَفعَ رأسَهُ فَنظرَ إليَّ فقالَ : ستٌّ فيكم أيَّتُها الأُمَّةُ : موتُ نبيِّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فَكَأنَّما انتزعَ قَلبي من مَكانِهِ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : واحدةٌ قالَ : ويَفيضُ المالُ فيكُم، حتَّى إنَّ الرَّجلَ ليُعطَى عشرةَ آلافٍ، فيَظلُّ يتسخَّطُها ، قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ثِنتينِ، قالَ : وفِتنةٌ تدخلُ بيتَ كلِّ رجلٍ منكم، قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ثلاثٌ، قالَ : وموتٌ كقُعاصِ الغنمِ ، قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : أربعٌ وَهُدنةٌ تَكونُ بينَكُم وبينَ بَني الأصفرِ يَجمَعونَ لَكُم تسعةَ أشهرٍ، كقدرِ حَملِ المرأةِ، ثمَّ يَكونونَ أولَى بالغَدرِ منكم، قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : خَمسٌ، قالَ : وفتحُ مدينةٍ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : سِتٌّ، قلتُ يا رسولَ اللَّهِ أيُّ مدينةٍ ؟ قالَ : قُسطَنطينيَّةُ

102 - بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَريَّةً فقالوا يا رسولَ اللهِ إنَّك تبعَثُنا ولا لنا زادٌ ولا لنا طعامٌ ولا عِلْمَ لنا بالطَّريقِ فقال إنَّكم ستمُرُّون برجلٍ صَبيحِ الوجهِ يُطعِمُكم مِنَ الطَّعامِ ويَسقيكُم مِنَ الشَّرابِ ويدُلُّكم على الطَّريقِ وهو مِن أهلِ الجنَّةِ فلمَّا يزَلِ القَومُ على جَمَلٍ يُشيرُ بعضُهم إلى بعضٍ وينظُرون إليَّ فقلْتُ يُشيرُ بعضُكم إلى بعضٍ وتنظُرون إليَّ قالوا أبْشِرْ ببُشْرى مِنَ اللهِ ورسولِه فإنَّا نعرِفُ فيك نَعْتَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَروني بما قال لهم فأطْعَمْتُهم وسَقَيتُهم وزوَّدْتُهم وخرَجْتُ معهم حتَّى دَلَلْتُهم على الطَّريقِ ثُمَّ رجَعَتْ إلى أهلي وأوصَيْتُهم بإبِلي ثُمَّ خرَجْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلْتُ ما الَّذي تدعو إليه فقال أدعو إلى شهادةِ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ وإقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ وحَجِّ البيتِ وصومِ رمضانَ فقلْتُ إذا أجَبْناك إلى هذا فنحن آمِنون على أهلِنا ودِمائِنا وأموالِنا قال نَعَمْ فأسْلَمْتُ ثمَّ رجَعْتُ إلى أهلي فأعْلَمْتُهم بإسلامي فأسْلَمَ على يدي بَشَرٌ كثيرٌ منهم ثُمَّ هاجَرْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبينا أنا عندَه ذاتَ يومٍ فقال لي يا عمرُو هل لك أن أُريَك آيةَ الجنَّةِ تأكُلُ الطَّعامَ وتشرَبُ الشَّرابَ وتمشي في الأسواقِ قلْتُ بلى بأبي أنت قال هذا وقَومُه وأشار بيدِه إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه وقال لي يا عمرُو هل لك أن أُريَك آيةَ النَّارِ تأكُلُ الطَّعامَ وتشرَبُ الشَّرابَ وتمشي في الأسواقِ قلْتُ بلى بأبي أنت قال هذا وقَومُه آيةُ النَّارِ وأشار إلى رجلٍ فلمَّا وقَعَتِ الفِتنةُ ذكَرْتُ قَولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ففرَرْتُ مِن آيةِ النَّارِ إلى آيةِ الجنَّةِ ويرى بني أُمَيَّة َقاتلي بعدَ هذا قلْتُ اللهُ ورسولُه أعلمُ قال واللهِ إنْ كنْتُ في حَجَرٍ في جَوفِ حَجَرٍ لاستخَرَجَني بنو أميَّةَ حتَّى يقتُلوني حدَّثَني به حبيبي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ رأسي أوَّلُ رأسٍ يُحْتَزُّ في الإسلامِ ويُنقَلُ مِن بلَدٍ إلى بلَدٍ

103 - أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أقام أيَّامًا لم يَطعَمْ طعامًا حتَّى شَقَّ ذلك عليه، فطافَ في مَنازلِ أزواجِه، فلم يُصِبْ عندَ واحدةٍ منهنَّ شيئًا، فأتَى فاطمةَ فقال: يا بُنَيَّةُ، هلْ عندَكِ ما آكلُهُ؛ فإنِّي جائعٌ؟ فقالت: لا واللهِ بأبي أنت وأُمِّي، فلمَّا خرَجَ مِن عندِها رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعثَتْ إليها جارةٌ لها برَغيفينِ وقِطْعةِ لَحْمٍ، فأخذَتْهُ منها، فوضَعَتْه في جَفْنةٍ لها وغطَّتْ عليها، وقالت: واللهِ لَأُوثِرَنَّ بهذا رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على نَفْسي ومَن عندي، وكانوا جميعًا مُحتاجينَ إلى شَبعةِ طَعامٍ، فبعَثَتْ حسَنًا أو حُسينًا إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فرجَعَ إليها، فقالت له: بأبي وأُمِّي، قد أتى اللهُ بشَيءٍ، فخَبَأْتُه لك، قال: هَلُمِّي ، فأتَتْهُ، فكشَفَ عن الجَفْنةِ، فإذا هي مَملوءةٌ خُبزًا ولَحمًا، فلمَّا نظَرَتْ إليها بُهِتَتْ وعرَفَتْ أنَّها بركةٌ مِن اللهِ عَزَّ وجَلَّ، فحَمِدَتِ اللهَ وصَلَّتْ على نَبِيِّه صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقدَّمَتْهُ إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا رآهُ حَمِدَ اللهَ وقال: مِن أين لكِ هذا يا بُنَيَّةُ؟ فقلْتُ: يا أبَهْ {هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [آل عمران: 37]، فحمِدَ اللهَ، وقال: الحمْدُ للهِ الَّذي جعَلَكِ يا بُنَيَّةُ شَبيهةَ سيِّدةِ نِساءِ بني إسرائيلَ، فإنَّها كانت إذا رزَقَها اللهُ شيئًا، فسُئِلَتْ عنه، قالت: {هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [آل عمران: 37]، فبعَثَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى عليٍّ، ثمَّ أكَلَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعليٌّ وفاطمةُ، وحسَنٌ وحُسينٌ، وجميعُ أزواجِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأهْلُ بَيتِه جميعًا حتَّى شَبِعوا، قال: وبقِيَتِ الجَفْنةُ كما هي، قالت: فأوسَعْتُ ببَقيَّتِها على جَميعِ جِيراني، وجعَلَ اللهُ فيها بَركةً وخيرًا كثيرًا.

104 - كانت دار العباس بن عبد المطلب إلى جنب المسجد وكان ميزابها يشرع إلى الطريق فقال له عمر: إن ميزابك يؤذي المسلمين، فحوله إلى دارك فقال: إنما هو ماء المطر فقال عمر: إن المسلمين لا يحبون أن تبل السماء ثيابهم فحوله وكان النبي صلى الله عليه وسلم أقطعها العباس. ثم رأى عمر المسجد ضيقاً عن المسلمين فاشترى ما حوله من المنازل وبقيت حجر نساء النبي صلى الله عليه وسلم ودار العباس فقال عمر للعباس: إن مسجد المسلمين قد ضاق بهم وقد اتبعت ما حوله من المنازل غير حجر نساء النبي صلى الله عليه وسلم فلا سبيل إليها ودارك بعنيها أوسع بها مسجد المسلمين فقال العباس: لست بفاعل فأراده عمر فأبى فقال له عمر: اختر مني واحدة من ثلاث خصال فقال العباس: هاتها لعل في بعضها فرجاً فقال: اختر مني أن تبيعها لي كمال من بيت مال المسلمين. وإما أن أخطك مكانها خطة حيث أحببت فلنبنها لك مثل ما دارك. وإما أن تصدق بها على المسلمين نوسع بها عليهم مسجدهم. فقال له العباس: فلا خصلة من هذه الخصال، فقال له عمر: اجعل بيني وبينك حكماً فقال له: أبي بن كعب فانطلقا إليه فدخلا فقال لعمر: أخصماً جئت أم زائراً؟ قال: بل خصماً قال: فاجلس مجلس الخصوم. فجلسا بين يديه فقص عليه عمر قصته فقال أبي بن كعب: إن شئتما حدثتكما حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عمر: حدثنا فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله أوحى إلى داود عليه السلام أن: ابن لي بيتاً أذكر فيه فاختط داود موضع بيت المقدس فإذا خطته يزوي تربيعها داراً لبعض بني إسرائيل فسأله أن يخرج عنها فيدخلها في المسجد فيسوي تربيعه فأبى فهم داود بأخذها منه فأوحى الله عز وجل إليه: إني أمرتك أن تبني لي بيتاً أذكر فيه فأردت أن تدخل بيتي الغصب وإن عقوبتك أن لا تبنيه قال: يا رب! فمن ذريتي؟ قال: من ذريتك فأوحى الله إلى سليمان عليه السالم فبناه. فأخذ عمر بجامع قميص أبي فقال: جئتك بأمر فما جئتني به أشد منه لتأتيني على هذا ببينة أو لأفعلن ولأفعلن ولأفعلن. فقال أبي: تتهمني على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: هو ما أقول لك. فخرج به حتى أتى به المسجد فإذا فيه حلقه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوقفه عليهم فقال: إني أنشدكم الله أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر حديث داود حيث أمره أن يبني بيت المقدس؟ وحدثهم به. فقال هذا من هاهنا: أنا سمعته وقال هذا من هاهنا: أنا سمعته فغضب أبي وقال أبي: أتتهمني على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأرسله عمر وقال: يا أبا المنذر! لا والله الذي لا إله إلا هو! ما اتهمتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث ولا غيره ولكني كرهت أن تخبرني على رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهراً. وقال عمر للعباس: انطلق إلى دارك فقد تركتها ولا أعرض لك فيها. فقال العباس: وتركتها لا تعرض لي فيها؟ قال: نعم قال: فإني قد جعلتها صدقة على المسلمين أن يوسع بها في مسجدهم فأما وأنت تخاصمني فما كنت لأفعل فاختطه عمر خطة في السوق وبنى له من مال المسلمين نحواً من بنائه فهي لهم اليوم.
خلاصة حكم المحدث : هذا من الأحاديث الغرائب وفي إسناده ضعف وانقطاع
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : ابن كثير | المصدر : الأحكام الكبير
الصفحة أو الرقم : 1/440
التصنيف الموضوعي: أنبياء - داود مساجد ومواضع الصلاة - فضل بناء المساجد مزارعة - إقطاع الأراضي والماء والدور مظالم - حرم الطريق الميتاء وغيرها مظالم - عدم أداء حقوق الطريق والمجالس
| أحاديث مشابهة

105 - لمَّا هاجَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خلَّفَنا وخلَّف بناتِه فلمَّا استقرَّ بالمدينةِ بعَث زيدَ بنَ حارثةَ وبعَث معه أبا رافعٍ مولاه وأعطاهما بَعيرَين وخمسَمائةِ دِرهمٍ أخَذها مِن أبي بكرٍ يشتَريان بها ما يحتاجان إليه مِنَ الظَّهرِ وبعَث أبو بكرٍ معهما عبدَ اللهِ بنَ الأُرَيقِطِ الدِّئَلِيَّ ببَعيرَين أو ثلاثةٍ وكتَب إلى عبدِ اللهِ بنِ أبي بكرٍ أن يَحْمِلَ معه أهلَه أمَّ رُومانٍ وأمَّ أبي بكرٍ وأنا وأخي وأسماءَ بنتَ أبي بكرٍ امرأةَ الزُّبيرِ فخرَجوا مصطَحبينَ حتَّى انتهَوا إلى قُدَيدٍ اشترى زيدُ بنُ حارثةَ بتلك الخمسِمائةِ دِرهمٍ ثلاثةَ أبعِرةٍ ثمَّ دخَلوا مكَّةَ جميعًا فصادَفوا طلحةَ بنَ عُبيدِ اللهِ يُريدُ الهجرةَ فخَرَجْنا جميعًا وخرَج زيدٌ وأبو رافعٍ بفاطمةَ وأمِّ كلثومٍ وسَودةَ بنتِ زَمعةَ وحمَل زيدٌ أمَّ أيمنَ وولدَها أيمنَ وأسامةَ واصطحَبَنا حتَّى إذا كنَّا بالبَيضِ مِن نَمِرٍ نفَر بعيري وأنا في مِحَفَّةٍ معي فيها أمِّي فجعَلَتْ تقولُ وابْنَتاه واعَرُوسَتاه حتَّى إذا أُدْرِكَ بَعيرُنا وقد هبَط مِنَ الثَّنيَّةِ ثنيَّةِ هبا فسلَّم اللهُ حتَّى قدِمْنا المدينةَ فنزَلْتُ في عيالِ أبي بكرٍ ونزَل إليَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومئذٍ يبني المسجدَ وأبياتُنا حولَ المسجدِ فأنزَل فيها أهلَه فمكَثْنا أيَّامًا ثمَّ قال أبو بكرٍ يا رسولَ اللهِ ما يمنَعُك أن تبنيَ بأهلِك قال الصَّداقُ فأعطاه أبو بكرٍ ثِنْتَي عشْرةَ أوقيَّةً ونَشًّا فبعَث بها إلينا وبنى بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتي هذا الَّذي أنا فيه وهو الَّذي تُوفِّي فيه ودُفِنَ فيه وأدخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَودةَ بنتَ زَمْعةَ أحدَ تلك البُيوتِ وكان يكونُ عندَها وكان تزوج النبي صلى الله عليه وسلم إياي وأنا ألعب مع الجواري، فما حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجني حتى أخذتني أمي، فحبستني في البيت، فوقع في نفسي أني تزوجته، فما سألتها حتى كانت هي التي أخبرتني. وفيه محمد بن الحسن بن زبالة، وهو ضعيف
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ضعيف‏‏
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/230
التصنيف الموضوعي: مغازي - هجرة النبي إلى المدينة مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق نكاح - الصداق جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

106 - سُئِل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ عن معانقةِ الرجلِ الرجلَ فقال كانت تحيةُ الأممِ وخالصُ ودِّهم وإن أولَ من عانق إبراهيمُ خليلُ الرحمنِ وذلك أنه خرج يرتادُ لماشيتِه بجبلٍ من جبالِ بيتِ المقدسِ فسمع مُقدِّسًا يقدِّسُ اللهَ فذهَل عما كان يطلبُ وقصد قصدَ الصوتِ فإذا هو شيخٌ طولُه ثمانيةَ عشرَ ذراعًا أهلَبَ فقال له من ربُّك يا شيخُ قال ربُّ السماءِ قال فمن ربُّ من في الأرضِ قال الذي في السماءِ قال فهل لَهُما ربٌّ غيرُه قال لا هو ربُّهما وربُّ ما بينَهما وربُّ ما تحتَهما لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه قال له أينَ قبلتُك يا شيخُ فأشار إلى الكعبةِ قال له إبراهيمُ فهل بَقِيَ من قومِك أحدٌ غيرُك قال لا أعلمُ بقِيَ منهم أحدٌ غيري قال له فمِن أينَ معيشتُك قال أجمعُ من الثمرِ في الصيفِ وآكلُ في الشتاءِ قال فأينَ منزلُك قال في تلكَ المغارِ قال انطلقْ بنا إليه قال إن بينَنا وبينَه واديًا لا يُخاضُ قال فكيفَ تعبرُ إليه قال أمرُّ عليه جائيًا وأمشي عليه ذاهبًا قال له إبراهيمُ فانطلقْ لعلَّ الذي ذلَّلَه لك أن يُذَلِّلُه لي قال فانطلقا فجعلا يمشيانِ على الماءِ وكلُّ واحدٍ منهما يعجَبُ من صاحبِه حتى انتهَيا إلى المغارةِ فدخلاها فإذا قبلةُ الشيخِ قبلةُ إبراهيمَ عليه السلامُ فذكر حديثَ المعانقةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سلمة بن صالح الأحمر كان ممن يروي عن الأثبات الأشياء الموضوعات لا يحل ذكر أحاديثه ولا كتابتها إلا على جهة التعجب
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 1/424
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - المعانقة أنبياء - إبراهيم علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

107 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خرجَ وعمرُ بنُ الخطَّابِ معَهُ، فعَرَضتِ امرأةٌ فقالت : يا رسولَ اللَّهِ ! إنِّي امرأةٌ مُسْلِمَةٌ مُحْرِمَةٌ، ومعي زوجٌ لي في بيتي مثلُ المرأةِ. فقالَ لَها النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ادعي زوجَكِ. فدَعتهُ وَكانَ خرَّازًا، فقالَ النبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما تقولُ امرأتُكَ يا عبدَ اللَّهِ ؟ فقالَ الرَّجلُ: والَّذي أَكْرمَكَ ما جفَّ رأسي منها. فقالتِ امرأتُهُ: ما مرَّةٌ واحدةٌ في الشَّهرِ ؟! فقالَ لَها النبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أتبغضيهِ قالَت: نعَم. فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أدنِيا رءوسَكُما. فوضعَ جبهتَها على جَبهةِ زوجِها ثمَّ قالَ: اللَّهمَّ ألِّف بينَهُما، وحبَّبَ أحدَهُما إلى صاحبِهِ ثمَّ مرَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بسوقِ النَّمطِ ومعَهُ عمرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ فطلعتِ المرأةُ تحملُ أدمًا على رأسِها، فلمَّا رأتِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ طرَحَت وأقبَلَت، فقبَّلت رجليهِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: كيفَ أنتِ وزوجُكِ ؟ فقالَت: والَّذي أَكْرمَكَ ما طارِفٌ ولا تالِدٌ ولا والِدٌ أحبَّ إليَّ منهُ. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أشهدُ أنِّي رسولُ اللَّهِ فقالَ عمرُ: وأَنا أشهدُ أنَّكَ رسولُ اللَّهِ

108 - لَمَّا دَخَلَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه مِن فَتحِ بَيتِ المَقدِسِ وصارَ إلى الجابيةِ سألَه بِلالٌ أنْ يُقِرَّه بالشامِ، ففَعَلَ ذلك، قال: وأخي أبو رُويحةَ الذي آخى بَيني وبَينَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فنَزَلَ بدارِنا في خَوْلانَ، فأقبَلَ هو وأخوه إلى قَومٍ مِن خَوْلانَ فقالَ لهم: قد أتَيناكم خاطِبينَ، وقد كُنَّا كافِرَيْنِ فهدانا اللهُ، ومَملوكَيْنِ فأعتَقَنا اللهُ، وفقيرَيْنِ فأغنانا اللهُ، فإنْ تُزَوِّجونا فالحَمدُ للهِ، وإنْ تَرُدُّونا فلا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ. فزَوَّجوهما، ثم إنَّ بِلالًا رأى في مَنامِه النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَقولُ له: ما هذه الجَفوةُ يا بِلالُ؟ أمَا آنَ لكَ أنْ تَزورَني يا بِلالُ؟ فانتَبَه حَزينًا وَجِلًا خائِفًا، فرَكِبَ راحِلَتَه وقَصَدَ المَدينةَ، فأتَى قَبرَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجَعَلَ يَبكي عِندَه ويُمَرِّغُ وَجهَه عليه، فأقبَلَ الحَسَنُ والحُسَينُ فجَعَلَ يَضُمُّهما ويُقَبِّلُهما، فقالا له: يا بِلالُ، نَشتَهي نَسمَعُ أذانَكَ الذي كُنتَ تُؤَذِّنُ به لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المَسجِدِ، ففَعَلَ فعَلا سَطحَ المَسجِدِ، فوَقَفَ مَوقِفَه الذي كان يَقِفُ عليه، فلَمَّا قالَ: اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ ، ارتَجَّتِ المَدينةُ، فلَمَّا أنْ قالَ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، ازدادَ رَجَّتُها، فلَمَّا أنْ قال: أشهَدُ أنَّ مُحمدًا رَسولُ اللهِ، خَرَجَتِ العَواتِقُ مِن خُدورِهِنَّ وقالوا: بُعِثَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فما رُئِيَ يَومًا أكثَرَ باكيًا ولا باكيةً بالمَدينةِ بَعدَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن ذلك اليَومِ.
خلاصة حكم المحدث : غريب منكر , وإسناده مجهول وفيه انقطاع
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : الصارم المنكي
الصفحة أو الرقم : 382
التصنيف الموضوعي: رؤيا - من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام مناقب وفضائل - بلال بن رباح أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - حب الرسول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

109 - وفَدْتُ سابعَ سبعةٍ مِن قَوْمي على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا دخَلْنا عليه وكلَّمناه، أعجَبه ما رأى مِن سَمْتِنا وزِيِّنا، فقال: ما أنتم؟ قُلْنا: مؤمِنون، فتبسَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال: إنَّ لكلِّ قولٍ حقيقةً، فما حقيقةُ قولِكم وإيمانِكم؟  قُلْنا: خَمْسَ عَشْرةَ خَصْلةً؛ خَمْسٌ منها أمَرتْنا بها رُسُلُك أن نؤمِنَ بها، وخَمْسٌ أمَرتْنا أن نَعمَلَ بها، وخَمْسٌ تخلَّقْنا بها في الجاهليَّةِ، فنحن عليها الآن، إلا أن تَكرَهَ منها شيئًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وما الخَمْسُ التي أمَرتْكم بها رُسُلي أن تؤمِنوا بها؟ قُلْنا: أمَرتْنا أن نؤمِنَ باللهِ، وملائكتِهِ، وكُتُبِهِ، ورُسُلِهِ، والبَعْثِ بعد الموتِ. قال: وما الخَمْسُ التي أمَرتْكم أن تَعمَلوا بها؟ قُلْنا: أمَرتْنا أن نقولَ: لا إلهَ إلا اللهُ، ونُقِيمَ الصلاةَ، ونؤتيَ الزكاةَ، ونصومَ رمضانَ، ونحُجَّ البيتَ الحرامَ مَن استطاع إليه سبيلًا. فقال: وما الخَمْسُ التي تخلَّقْتُم بها في الجاهليَّةِ؟ قالوا: الشُّكْرُ عند الرَّخاءِ، والصبرُ عند البلاءِ، والرِّضا بمُرِّ القضاءِ، والصدقُ في مواطنِ اللقاءِ، وتَرْكُ الشَّماتةِ بالأعداءِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: حكماءُ علماءُ، كادوا مِن فِقْهِهم أن يكونوا أنبياءَ، ثم قال: وأنا أَزِيدُكم خَمْسًا، فتَتِمُّ لكم عِشرون خَصْلةً إن كنتم كما تقولون، فلا تَجمَعوا ما لا تأكلون، ولا تَبنوا ما لا تسكُنون، ولا تَنافَسوا في شيءٍ أنتم عنه غدًا تزُولُون، واتَّقوا اللهَ الذي إليه تُرجَعون، وعليه تُعرَضون، وارغَبوا فيما عليه تَقدَمون، وفيه تُخلَّدون، فانصرَف القومُ مِن عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَفِظوا وصيَّتَهُ، وعَمِلوا بها.

110 - دخَلْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في شَكاتِه الَّتي قُبِضَ فيها فإذا فاطمةُ رضِيَ اللهُ عنها عندَ رأسِه قال فبَكَتْ حتَّى ارتفَع صوتُها فرفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طَرَفَه إليها فقال حبيبتي فاطمةُ ما الَّذي يُبكِيكِ فقالت أخشى الضَّيْعةَ بعدَك فقال يا حبيبتي أمَا علِمْتِ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ اطَّلع إلى الأرضِ اطِّلاعةً فاختار منها أباكِ فبعَثه برسالتِه ثمَّ اطَّلع اطِّلاعةً إلى الأرضِ فاختار منها بَعْلَكِ وأوحى إليَّ أنَّ أُنكِحَكِ إيَّاه يا فاطمةُ ونحنُ أهلُ بيتٍ قد أعطانا اللهُ سبْعَ خِصالٍ لم تُعْطَ لأحدٍ قَبْلَنا ولا تُعطى أحدًا بعدَنا أنا خاتَمُ النَّبيِّين وأكرمُ النَّبيِّين على اللهِ وأَحَبُّ المخلوقين إلى اللهِ عزَّ وجلَّ وأنا أبوكِ ووصيِّي خيرُ الأوصياءِ وأحَبُّهم إلى اللهِ وهو بَعْلُكِ وشهيدُنا خيرُ الشُّهداءِ وأَحَبُّهم إلى اللهِ وهو عمُّكِ حمزةُ بنُ عبدِ المطَّلبِ وعَمُّ بَعْلِك ومِنَّا مَن له جَناحان أخضَرانِ يطيرُ مع الملائكةِ في الجنَّةِ حيثُ شاء وهو ابنُّ عمِّ أبيكِ وأخو بَعْلِك ومِنَّا سِبْطا هذه الأمَّةِ وهما ابناكِ الحَسَنُ والحُسَينُ وهما سيِّدا شبابِ أهلِ الجنَّةِ وأبوهما والَّذي بعَثني بالحقِّ خيرٌ منهما يا فاطمةُ والَّذي بعَثني بالحقِّ إنَّ منهما مَهْدِيَّ هذه الأمَّةِ إذا صارتِ الدُّنيا هَرْجًا ومَرْجًا وتظاهرتِ الفِتنُ وتقطَّعتِ السُّبُلُ وأغار بعضُهم على بعضٍ فلا كَبيرَ يَرحَمُ صغيرًا ولا صغيرَ يُوقِرُ كبيرًا فيبعَثُ اللهُ عزَّ وجلَّ عندَ ذلك منهما مَن يفتَحُ حُصونَ الضَّلالةِ وقلوبًا غُلْفًا يقومُ بالدِّين آخرَ الزَّمانِ كما قُمْتُ به في أوَّلِ الزَّمانِ ويملأُ الدُّنيا عَدْلًا كما مُلِئَتْ جَورًا يا فاطمةُ لا تَحْزني ولا تبكي فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أرحَمُ بكِ وأرْأَفُ عليكِ مِنِّي وذلك لِمكانِكِ مِن قلبي وزوَّجَكِ اللهُ زَوْجًا وهو أشرفُ أهلِ بيتِكِ حَسَبًا وأكرمُهم منصِبًا وأرحمُهم بالرَّعيَّةِ وأعدلُهم بالسَّويَّةِ وأبصرُهم بالقضيَّةِ وقد سألْتُ ربِّي عزَّ وجلَّ أن تكوني أوَّلَ مَن يَلحَقُني مِن أهلِ بيتي قال عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه فلمَّا قُبِضَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم تَبْقَ فاطمةُ رضِيَ اللهُ عنها بعدَه إلَّا خمسةً وسبعين يومًا حتَّى ألحَقَها اللهُ عزَّ وجلَّ به صلَّى اللهُ عليه وسلَّم

111 - أوحى اللهُ إلى ملكِ الموتِ إن رأيتَ يعقوبَ بنَ إسرائيلَ فسلِّمْ عليه فأتاه فسلَّم فردَّ عليه وقال مَنْ أنت يرحمُكَ اللهُ قال أنا ملَكُ الموتِ قال مرحبًا بمن كنتُ أتمنَّى لُقياه ولو بعد حين أسألُكَ يا ملَكَ الموتِ بالذي ملَّككَ قبضَ روحِ ابنِ آدمَ هل قبضتُ روحَ يوسفَ قال لا وإنه لحيٌّ على الأرضِ قال فدعا بنيه وبني بنيه فقال ائتوني بدواةٍ وقِرطاسٍ فاكتبوا بسم اللهِ الرحمنِ الرحيمِ من يعقوبَ إسرائيلَ اللهِ بنِ إسحاقَ ذبيحِ اللهِ بنِ إبراهيمَ خليلِ اللهِ إلى عزيزِ مصرَ أما بعدُ فإنا أهلُ بيتٍ موكلٌ بنا أسبابُ البلاءِ أما جدي إبراهيمُ فأبلاه اللهُ بالنَّار حتى فداه وأما إسحاقُ فأبلاه اللهُ بالذبحِ حتى فداه وأما أنا فكان لي ولدٌ قُرَّةُ عيني وأحب إليَّ من ملءِ الدُّنيا ذهبًا وفضةً فاحمِ اليومَ كِبرَ سِنِّي وانحناءَ ظهري وذهابَ بصري فرُدَّ عليَّ ولدي فأوحى اللهُ إلى يعقوبَ أتشكوني إلى عوَّادِك فقال له يا إلهَ إبراهيمَ أسألُكَ بحقِّ إبراهيمَ خليلِكَ عليكَ وإسحاقَ ذبيحِكَ عليكَ وأنا إسرائيلُكَ إلا رحمتَ اليومَ كِبَرَ سِنِّي وانحاءَ ظهري وذهابَ بصري رُدَّ عليَّ ولدي فأوحى اللهُ إلى جبريلَ إن رأيتَ عبدي يوسف فسلِّم عليه قال فدخل عليه السجنَ فقال السلامُ عليكَ أيها الصدِّيقُ فقال مَنْ أنت يرحمُك اللهُ قال أما تعرفُني قال لا وإني أرى صورةً حسنةً وأشمُّ رائحةً طيبةً لا تشبهُ روائحَ الخطَّائينَ قال أيها الصِّدِّيقُ إنَّ اللهَ طهَّر إسحاقَ بالنبوةِ بأطهرِ الأطهارِ ذكر كلمةً قيد لك الزمانُ بملكِ مصرَ وأهلِها تملكُ ملوكَها وتخدمُك أشرافُها يا أيها الصدِّيقُ قلِ اللهمَّ يا كبير كلِّ كبيرٍ ويا من لا ندَّ له ولا شريك ولا وزيرَ ويا خالقَ الشمسِ والقمرِ المُنير يا مُنزِّل التوراةِ والإنجيلِ والزَّبورِ والقرآنِ العظيمِ ويا مُجيبَ دعوةِ المُضطرينَ ورجاءَهم ويا راحمَ الطفلِ الصغيرِ ويا مُطلقَ الأسيرِ ويا رازقَ الفقيرِ اكفِنا اللهمَّ من أمرِ دنيانا وآخرتِنا والسلام عليك ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسحاق بن وهب الطهرسي قال الدارقطني يضع الحديث على ابن وهب وغيره
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 3/179
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يعقوب أنبياء - يوسف أدعية وأذكار - الدعاء عند الكرب رقائق وزهد - أشد الناس بلاء ملائكة - ملك الموت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

112 - أتحبُّون أن أعلِمَكم أَوَّلَ إسلامِي ؟ قال : قُلنا : نعم، قال : كنتُ أَشَدَّ الناسِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فبَيْنَا أنا في يومٍ شديدِ الحرِّ في بعضِ طُرُقِ مكةَ إذ رآني رجلٌ من قُريشٍ، فقال : أين تذهبُ يا ابنَ الخطابِ ؟ قلتُ : أُرِيدُ هذا الرجلَ، فقال : يا ابنَ الخطابِ ! قد دخل عليك هذا الأمرُ في منزلِكَ، وأنت تقولُ هكذا، فقلتُ : وما ذاك ؟ فقال : إنَّ أُخْتَكَ قد ذهبتْ إليه، قال : فرجعتُ مغتضبًا حتى قرعتُ عليها البابَ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أسلمَ بعضُ من لا شيَء له ضَمَّ الرجلَ والرجلينِ إلى الرجلِ يُنْفِقُ عليه، قال : وكان ضَمَّ رجلينِ من أصحابِه إلى زوجِ أختي، قال : فقرعتُ البابَ، فقيل لي : من هذا ؟ قلتُ : أنا عمرُ بنُ الخطابِ، وقد كانوا يقرءونَ كتابًا في أيديهم، فلمَّا سمعوا صوتي قاموا حتى اختبئوا في مكانٍ وتركوا الكتابَ، فلمَّا فتَحَتْ لي أختي البابَ، قلتُ : أَيَا عَدُوَّةَ نفسِها أَصَبَوْتِ ؟ قال : وأرفعُ شيئًا فأضربُ به على رأسِهَا، فَبَكَتْ المرأةُ، وقالت لي : يا ابنَ الخطابِ اصنعْ ما كنتَ صانعًا فقد أسلمتُ، فذهبتْ فجلستْ على السريرِ، فإذا بصحيفةٍ وَسَطَ البابِ، فقلتُ : ما هذه الصحيفةُ هاهنا ؟ فقالتْ لي : دَعْنَا عنكَ يا ابنَ الخطابِ، فإنك لا تغتسلُ من الجنابةِ ولا تتطهرُ، وهذا لا يَمَسُّهُ إلا المُطَهَّرون، فما زلتُ بها حتى أَعْطَتْنِيها، فإذا فيها ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )، فلمَّا قرأتُ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ تذكرتُ من أين اشْتَقُّ، ثم رجعتُ إلى نفسي فقرأتُ في الصحيفةِ {سَبَّحَ للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} فكلُّ ما مررتُ باسمٍ من أسماءِ اللهِ ذكرتُ اللهَ، فألقيتُ الصحيفةَ من يَدِي قال : ثم أرجعُ إلى نفسي فأقرأُ فيها : {سَبَّحَ للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} حتى بلغَ {آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكَُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ} قال : قلتُ : أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وأشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، فخرجَ القومُ مُبَادِرِينَ فكَبَّرُوا استبشارًا بذلك، ثم قالوا لي : أَبْشِرْ يا ابنَ الخطابِ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دَعَا يومَ الإثنينِ، فقال : اللهمَّ أَعِزَّ الدِّينَ بأَحَبِّ هذينِ الرجلينِ إليكَ إمَّا عمرُ بنُ الخطابِ وإمَّا أبو جهلِ بنُ هشامٍ، وأنا أرجو أن تكونَ دعوةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لَكَ، فقلتُ : دُلُّونِي على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أينَ هوَ ؟ فلمَّا عَرَفُوا الصِّدْقَ مِنِّي دَلُّوني عليهِ في المنزلِ الذي هوَ فيهِ، فجئتُ حتى قرعتُ البابَ، فقال : مَن هذا ؟ فقلتُ : عمرُ بنُ الخطابِ، وقد عَلِمُوا شِدَّتِي على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولم يعلموا بإسلامي، فما اجترأَ أَحَدٌ أن يفتحَ لي، حتى قال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ افتحوا له فإنْ يُرِدِ اللهُ به خيرًا يَهْدِه، قال : ففُتِحَ لِيَ البابُ، فأخذ رجلان بعَضُدَيَّ حتى دَنَوْتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أرسلوهُ ، فأرسلوني فجلستُ بينَ يدَيه، فأخذَ بمجامعِ قميصي، ثم قال : أَسْلِمْ يا ابنَ الخطابِ اللهمَّ اهْدِهِ، فقلتُ : أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنك رسولُ اللهِ، قال : فَكَبَّرَ المسلمون تكبيرةً سُمِعَتْ في طُرُقِ مكةَ، قال : وقد كانوا سبعينَ قبلَ ذلك، وكان الرجلُ إذا أَسْلَمَ فَعَلِمَ به الناسُ يضربونه ويضربُهم، قال : فجئتُ إلى رجلٍ فقرعتُ عليهِ البابَ، فقال : من هذا ؟ قلتُ : عمرُ بنُ الخطابِ، فخرج إليَّ فقلتُ له : أَعَلِمْتَ أنِّي قد صَبَوْتُ ؟ قال : أَوَفَعَلْتَ ؟ قلتُ : نعم، فقال : لا تفعلْ، قال : ودخل البيتَ فأجافَ البابَ دوني، قال : فذهبتُ إلى رجلٍ آخرَ من قُريشٍ فناديتُه فخرج، فقلتُ له : أَعَلِمْتَ أني قد صَبَوْتُ ؟ فقال : أَوَفَعَلْتَ ؟ قلتُ : نعم، قال : لا تفعلْ، ودخل البيتَ وأجافَ البابَ دوني، فقلتُ : ما هذا بشيٍء، قال : فإذا أنا لا أُضْرَبُ ولا يُقالُ لي شيٌء، فقال الرجلُ : أَتُحِبُّ أن يُعْلَمَ إسلامُكَ، قال : قلتُ : نعم، قال : إذا جلس الناسُ في الحِجْرِ فَأْتِ فلانًا فَقُلْ له فيما بينَك وبينَه أَشَعَرْتَ أنِّي قد صَبَوْتُ، فإنه قَلَّ ما يَكتمُ الشيءَ، فجئتُ إليهِ وقد اجتمعَ الناسُ في الحِجْرِ، فقلتُ له فيما بيني وبينَه : أَشَعَرْتَ أنِّي قد صَبَوْتُ قال : فقال : أفعلتَ ؟ قال : قلتُ : نعم، قال : فنَادَى بأعلَى صوتِه ألا إنَّ عمرَ قد صَبَا، قال : فثارَ إليَّ أولئكَ الناسُ فما زالوا يضربونني وأضربُهم، حتى أَتَى خالي فقيل له : إنَّ عمرَ قد صَبَا فقام على الحِجْرِ فنَادَى بأعلى صوتِه : ألا إني قد أَجَرْتُ ابنَ أختي فلا يَمَسُّهُ أَحَدٌ، قال : فانكشفوا عني، فكنتُ لا أشاءُ أنْ أرَى أحدًا من المسلمينَ يُضْرَبُ إلا رأيتهُ، فقلتُ : ما هذا بشيٍء إنَّ الناسَ يُضربون وأنا لا أُضربُ ولا يُقَالُ لي شيٌء، فلمَّا جلس الناسُ في الحِجْرِ جئتُ إلى خالي فقلتُ : اسمعْ جوارَكَ عليكَ رَدٌّ، قال : لا تفعلْ، قال : فأبيتُ، فما زلتُ أُضْرَبُ وأَضْرِبُ حتى أَظْهَرَ اللهُ الإسلامَ
خلاصة حكم المحدث : لا نعلم يروى في قصة إسلام عمر إسناداً أحسن من هذا الإسناد، [وفيه] إسحاق بن إبراهيم الحنيني كف واضطرب حديثه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 1/400
التصنيف الموضوعي: استئذان - قرع الباب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي قرآن - مس القرآن لغير الطاهر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

113 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا برَزْنا من المدينةِ إذا راكبٌ يُوضِعُ نحوَنا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : كأنَّ هذا الرَّاكبَ أتاكم يُرِيدُنا. قال : فانتَهى الرَّجلُ إلينا فسلَّم فردَدْنا عليه، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : من أينَ أقبَلْتَ ؟ قال : من أهلي وولدي وعشيرتي. قال : فأين تُرِيدُ ؟ قال : أُرِيدُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. قال : فقد أصَبْتَه. قال : يا رسولَ اللهِ علِّمْني ما الإيمانُ ؟ فقال : تشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ وتُقِيمُ الصَّلاةَ وتُؤتِي الزَّكاةَ وتصومُ رمضانَ وتحُجُّ البيتَ. قال : أقرَرْتُ. قال : ثُمَّ إنَّ بعيرَه دخَلَت يدُه في شبكةِ جرذانَ فهوى بعيرُه وهوى الرَّجلُ فوقَع على هامتِه فمات، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : عليَّ بالرَّجلِ، قال : فوثَب إليه عمَّارُ بنُ ياسرٍ وحذيفةُ بنُ اليمانِ فأقعداه فقالا : يا رسولَ اللهِ قُبِض الرَّجلُ، فأعرَض عنهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثُمَّ قال لهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أما رأَيْتُما إعراضي عنِ الرَّجلِ فإنِّي رأَيْتُ ملكينِ يدُسَّانِ في فيه من ثمارِ الجنَّةِ فعلِمْتُ أنَّه مات جائعًا، ثُمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هذا واللهِ من الَّذين قال اللهُ عزَّ وجلَّ {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} قال : ثُمَّ قال : دونَكم أخاكم. قال : فاحتَمَلْناه إلى الماءِ فغسَّلْناه وحنَّطْناه وكفَّنَّاه وحمَلْناه إلى القبرِ فقال : ألحِدوا ولا تشُقُّوا، وفي روايةٍ : هذا ممَّن عمِل قليلًا وأُجِر كثيرًا. وفي روايةٍ : فدخَل خفُّ بعيرِه في جُحرِ يربوعٍ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده أبو جناب وهو مدلس وقد عنعنه
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/46
التصنيف الموضوعي: إيمان - أركان الإيمان دفن ومقابر - اللحد والشق ونصب اللبن على الميت زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - وجوب صوم رمضان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

114 - قال عمرُ بنُ الخطابِ أتحبُّون أن أُعلمَكم أولَ إسلامِي قال قلنا نعم قال كنتُ أشدَّ الناسِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبينا أنا في يومٍ شديدِ الحرِّ في بعضِ طرقِ مكةَ إذ رآنِي رجلٌ من قريشٍ فقال أينَ تذهبُ يا ابنَ الخطابِ قلت أريدُ هذا الرجلَ قال يا ابنَ الخطابِ قد دخل هذا الأمرُ في منزلِك وأنت تقولُ هذا قلت وما ذاك فقال إن أختَك قد ذهبت إليه قال فرجعتُ مغضبًا حتى قرعتُ عليها البابَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أسلم بعضُ مَن لا شيءَ له ضمَّ الرجلَ والرجلين إلى الرجلِ ينفقُ عليه قال وكان ضم رجلينِ من أصحابِه إلى زوجِ أختي قال فقرعتُ البابَ فقيل لي من هذا قلت عمرُ بنُ الخطابِ وقد كانوا يقرؤون كتابًا في أيديهم فلما سمعوا صوتِي قاموا حتى اختبؤوا في مكانٍ وتركوا الكتابَ فلما فتحَت لي أختي البابَ قلت أيا عدوةَ نفسِها صبَوتِ قال وأرفعُ شيئًا فأضربُ به على رأسِها فبكتِ المرأةُ وقالت يا ابنَ الخطابِ اصنعْ ما كنتَ صانعًا فقد أسلمتُ فذهبت وجلستُ على السريرِ فإذا بصحيفةٍ وسطَ الباب فقلت ماهذه الصحيفةُ ها هنا فقالت لي دعْنا عنك يا ابنَ الخطابِ فإنك لا تغتسلُ من الجنابةِ ولا تتطهرُ وهذا لا يمسُّه إلا المطهرونَ فما زِلت بها حتى أعطَتنِيها فإذا فيها بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال فلما قرأتُ الرحمنِ الرحيمِ تذكرتُ من أينَ اشتُقَّ ثم رجعت إلى نفسِي فقرأت سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ حتى بلغ آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ قال قلت أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأشهدُ أن محمدًا رسولُ اللهِ فخرج القومُ متبادرِين فكبَّروا واستبشروا بذلك ثم قالوا لي أبشرْ يا ابنَ الخطابِ فإن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعا يومَ الاثنينِ فقال اللهمَّ أعِزَّ الدينَ بأحبِّ الرجلين إليك عمرِ بنِ الخطابِ وأبي جهلِ بنِ هشامٍ وإنا نرجو أن تكونَ دعوةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لك فقلت دلُّوني على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أين هو فلما عرفوا الصدقَ دلُّوني عليه في المنزلِ الذي هو فيه فجئتُ حتى قرعتُ البابَ فقالوا مَن هذا قلت عمرُ بنُ الخطابِ وقد علِموا شدَّتي على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولم يعلموا بإسلامِي فما اجترأ أحدٌ منهم أن يفتحَ لي حتى قال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم افتحوا له فإنْ يردِ اللهُ به خيرًا يهدِه قال ففتح لي البابَ فأخذ رجلانِ بعضُدِي حتى دنوتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أرسلوه فأرسلوني فجلستُ بينَ يدَيه فأخذ بمجامعِ قميصِي ثم قال أسلمْ يا ابنَ الخطابِ اللهمَّ اهدِه فقلت أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنك رسولُ اللهِ قال فكبر المسلمونَ تكبيرةً سُمِعت في طرقِ مكةَ وقد كانوا سبعينَ قبلَ ذلك وكان الرجلُ إذا أسلم فعلموا به الناسُ يضربونه ويضربُهم قال فجئت إلى رجلٍ فقرعت عليه البابَ فقال من هذا قلت عمرُ بنُ الخطابِ فخرج إلي قلت له أعلمتَ أنِّي قد صبوتُ قال أو قد فعلتَ قلت نعم فقال لا تفعلْ قال ودخل البيتَ فأجاف البابَ دونِي قال فذهبت إلى آخرَ من قريشٍ فناديته فخرج فقلت له أعلمتَ أنِّي قد صبوت قال وفعلتَ قلت نعم قال لا تفعلْ ودخل البيتَ وأجاف البابَ دوني فقلت ما هذا بشيءٍ قال فإذا أنا لا أُضرَبُ ولا يُقالُ لي شيءٌ فقال الرجلُ أتحبُّ أن يُعلمَ إسلامُك قلت نعم قال إذا جلس الناسُ في الحِجرِ فائتِ فلانًا فقلْ له فيما بينَك وبينَه أشعرتَ أنِّي قد صبوتُ فإنه قلَّما يُكتمُ الشيءُ فجئت إليه وقد اجتمع الناسُ في الحِجرِ فقلت له فيما بيني وبينَه أشعرتَ أنِّي قد صبوتُ قال فقال أفعلتَ قال قلت نعم قال فنادَى بأعلَى صوتِه ألا إنَّ عمرَ قد صبَا قال فثار إليَّ أولئك الناسُ فما زالوا يضربوني وأضربُهم حتى أتَى خالِي فقيل له إن عمرَ قد صبا فقام على الحِجرِ فنادَى بأعلى صوتِه ألا إني قد أجرتُ ابنَ أختِي فلا يمسْه أحدٌ قال فانكشفوا عني فكنت لا أشاءُ أن أرَى أحدًا من المسلمين يُضربُ إلا رأيته فقلت ما هذا بشيءٍ إن الناسَ يُضربون ولا أُضربُ ولا يُقالُ لي شيءٌ فلما جلس الناسُ في الحجرِ جئتُ إلى خالي فقلت اسمعْ جوارُك عليك ردٌّ فقال لا تفعلْ فأبيتُ فما زِلتُ أَضربُ وأُضرَبُ حتى أظهر اللهُ الإسلامَ
خلاصة حكم المحدث : فيه أسامة بن زيد بن أسلم وهو ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/66
التصنيف الموضوعي: إسلام - كيف بدأ الإسلام تفسير آيات - سورة الحديد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي قرآن - مس القرآن لغير الطاهر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

115 - قُلنا: يا رسولَ اللَّهِ كيفَ أُسريَ بِكَ؟ قالَ: صلَّيتُ لأصحابي صلاةَ العتَمةِ بمَكَّةَ معتَّمًا فأتاني جبريلُ بدابَّةٍ بيضاءَ فوقَ الحمارِ ودونَ البغلِ فقالَ: ارْكب فاستصعب عليَّ فرازَها بأذُنِها، ثمَّ حملني عليْها فانطلقت تَهوي بنا يقعُ حافرُها حيثُ أدرَكَ طرفُها حتَّى بلغنا أرضًا ذاتَ نخلٍ فأنزلني فقالَ صلِّ فصلَّيتُ ثمَّ رَكبنا فقالَ: أتدري أينَ صلَّيتَ صلَّيتَ بيثربَ صلَّيتَ بطيبةَ فانطلقَت تَهوي بنا يقعُ حافرُها حيثُ أدرَكَ طرفُها ثمَّ بلَغنا أرضًا فقالَ انزل فصلِّ ففعلتُ ثمَّ رَكبنا. قالَ: أتدري أينَ صلَّيتَ قلتُ اللَّهُ أعلمُ. قالَ: صلَّيتَ بِمَدينَ عندَ شجرةِ موسى عليْهِ السَّلامُ. ثمَّ انطلَقت تَهوي بنا يقعُ حافرُها حيثُ أدرَكَ طرفُها ثمَّ بلَغنا أرضًا بدت لنا قصورٌ فقالَ انزِل فصلَّيتُ ورَكِبنا. فقالَ لي: صلَّيتَ ببيتِ لحمٍ حيثُ وُلِدَ عيسى ثمَّ انطلقَ بي حتَّى دخلنا المدينةَ من بابِها اليمانيِّ، فأتى قبلةَ المسجدِ فربطَ فيهِ دابَّتَهُ ودخَلنا المسجدَ من بابٍ فيهِ تميلُ الشَّمسُ والقمَرُ فصلَّيتُ منَ المسجدِ حيثُ شاءَ اللَّهُ وأخذني منَ العطَشِ أشدُّ ما أخذني فأتيتُ بإناءينِ لبنٍ وعسلٍ أرسلَ إليَّ بِهما جميعًا فعدلتُ بينَهما ثمَّ هداني اللَّهُ فأخذتُ اللَّبنَ فشربتُ حتَّى قرَعتُ بِهِ جبيني وبينَ يديَّ شيخٌ متَّكئٌ على مثراةٍ لَهُ فقالَ أخذَ صاحبُكَ الفطرةَ إنَّهُ ليُهدى. ثمَّ انطلقَ بي حتَّى أتَينا الواديَ الَّذي في المدينةِ فإذا جَهنَّمُ تنْكشفُ عن مثلِ الزَّرابيِّ . قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ كيفَ وجدتَها قالَ مثلَ الحمأةِ السُّخنةِ ثم انصرف بي فمرَرنا بِعيرٍ لقريش بمَكانِ كذا وَكذا قد ضلُّوا بعيرًا لَهم قد جمعَهُ فلانٌ فسلَّمتُ عليْهم فقالَ بعضُهم هذا صوتُ محمَّدٍ. ثمَّ أتيتُ أصحابي قبلَ الصُّبحِ بمَكَّةَ فأتاني أبو بَكرٍ فقالَ أينَ كنتَ اللَّيلةَ فقدِ التمستُكَ في مظانِّكَ قلتُ علمتَ أنِّي أتيتُ بيتَ المقدسِ اللَّيلةَ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّهُ مسيرةُ شَهرٍ فصفْهُ لي قالَ ففتحَ لي صراطٌ كأنِّي أنظرُ إليْهِ لا يسألُني عن شيءٍ إلَّا أنبأتُهُ عنْهُ قالَ أشْهدُ أنَّكَ رسولُ اللَّهِ فقالَ المشرِكونَ: انظروا إلى ابنِ أبي كبشةَ يزعمُ أنَّهُ أتى بيتَ المقدسِ اللَّيلةَ فقالَ إنِّي مررتُ بعيرٍ لَكم بمَكانِ كذا وقد أضلُّوا بعيرًا لَهم فجمعَهُ فلانٌ وإنَّ مسيرَهم ينزلونَ بِكذا ثمَّ كذا ويأتونَكم يومَ كذا يقدمُهُم جملٌ آدمُ عليْهِ مِسحٌ أسودُ وغرارتانِ سوداوانِ، فلمَّا كانَ ذلِكَ اليومُ أشرفَ النَّاسُ ينظرونَ حتَّى كانَ قريبٌ من نصفِ النَّهارِ حينَ أقبلتِ العيرُ يقدمُهم ذلِكَ الجملُ

116 - بينا أنَا يومًا وغلامٌ مِنَ الأنصارِ نَرْمِي غَرَضًا لنا على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، حتى إذا كانتِ الشمسُ قيدَ رُمحينِ أو ثلاثةٍ في غيرِ الناظرينَ مِنَ الأفُقِ، اسوَدَّتْ حتى كأنها تَنُّومَةٌ ، فقال أحدُنا لصاحبِه : انطلِقْ بنا إلى المسجدِ فواللهِ لَيُحْدِثَنَّ شأنُ هذه الشمسِ لرسولِ اللهِ لِأُمَّتِه حَدَثًا فدَفَعْنا إلى المسجدِ فإذا هو بارِزٌ، فوافَقْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حين خرج إلى الناسِ، قال : فاستَقْدَمَ، فَصَلَّى بنا كأطولِ ما قام بنا في صلاةٍ قَطُّ، لا يُسْمَعُ له صوتٌ، ثم ركع بنا كأطولِ ما ركع بنا في صلاةٍ قَطُّ، ولا يُسْمَعُ له صوتٌ، ثم سجد بنا كأطولِ ما سجد بنا في صلاةٍ قَطُّ، لا يُسْمَعُ له صوتٌ، قال : ثم فعل في الركعةِ الثانيةِ مثلَ ذلك، قال فوافق تَجَلِّي الشمسِ جلوسَه في الركعةِ الثانيةِ، قال : فَسَلَّم، فحمِدَ اللهَ وأثْنَى عليه، وشَهِدَ أنه لا إله إلا اللهُ وشَهِد أنه عبدُه ورسولُه، ثم قال : أيُّها الناسُ إنما أنَا بَشَرٌ رسولُ اللهِ، فأُذَكِّرُكم باللهِ إنْ كنتم تعلمون أَنِّي قَصَّرْتُ عن شيءٍ مِنْ تبليغِ رسالاتِ رَبِّي لَمَا أجبتُموني، حتى أُبَلِّغَ رسالاتِ ربي كما ينبغي لها أنْ تُبَلَّغَ وإنْ كنتم تعلمون أنِّي قد بَلَّغْتُ رسالاتِ ربِّي لَمَا أخبرتُموني، قال، فقام الناسُ، فقالوا : شَهِدْنا أنك قد بَلَّغْتَ رسالاتِ ربِّك ونَصَحْتَ لِأُمَّتِك وقَضَيْتَ الذي عليك. قال، ثم سَكَتوا. قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : أمَّا بعدُ فإنَّ رجالًا يزعُمون أنَّ كسوفَ هذه الشمسِ وكسوفَ هذا القمرِ وزوالَ هذه النجومِ عن مطالعِها لِمَوتِ رجالٍ عظماءَ مِنْ أهلِ الأرضِ، وأنهم كَذَبوا، ولكنها آياتٌ مِنْ آياتِ اللهِ يَفْتِنُ بها عبادَه، لِيَنْظُرَ مَنْ يُحدِثُ منهم توبةً. واللهِ لقد رأيتُ منذ قمتُ أُصَلِّي ما أنتم لاقونَ في دنياكم وآخِرتِكم، وإنه واللهِ لا تقومُ الساعةُ حتى يَخْرُجَ ثلاثونَ كَذَّابًا آخِرُهم الأعورُ الدجالُ ممسوحُ العينِ اليُسرَى كأنها عينُ أبي يَحْيَى - أو تَحْيَا - لِشيخٍ مِنَ الأنصارِ، وإنه متى خرج فإنه يزعُم أنه اللهُ، فمَنْ آمن به وصدَّقه واتَّبعه فليس ينفعُه صالحٌ مِنْ عَمَلٍ سَلَفَ، ومَنْ كفر به وكَذَّبه، فليس يُعاقَبُ بشيءٍ مِنْ عملِه سَلَفَ، وإنه سَيَظْهَرُ على الأرضِ كُلِّها إلا الحَرَمَ وبيتَ المَقدِسِ، وإنه يَحْصُرُ المؤمنينَ في بيتِ المَقدِسِ، فَيُزَلزَلونَ زِلزالًا شديدًا، قال، فيَهزِمُه اللهُ وجنودَه، حتى إنَّ جِذْمَ الحائطِ وأصلَ الشجرةِ لَيُنادِي، يا مؤمنُ هذا كافرٌ يَسْتَتِرُ بي، تعالَ : اقتلْه. قال : ولنْ يكونَ ذلك كذلك حتى تَرَوْا أمورًا يَتَفاقمُ شأنُها في أنفسِكم، تسألون بينكم هل كان نبيُّكم ذَكَر لكم منها ذِكْرًا وحتى تزولَ جبالٌ عن مَراثيها على أَثَرِ ذلك القَبْضِ، وأشار بِيَدِه. قال : ثم شَهِدْتُ خُطْبَةً أُخرَى، قال، فذكر هذا الحديثَ ما قَدَّمَ كَلِمَةً ولا أَخَّرَها عن مَوْضِعِها.

117 - بَيْنما نحن جُلوسٌ عندَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إذ أتاهُ رجُلٌ مِن بني عامرٍ، وهو سيِّدُ قَومِه وكبيرُهم مِدْرَهُهُمْ، يَتوكَّأُ على عصًا، فقام بيْن يَدَيِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: ونسَبَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى جَدِّه، فقال: يا ابنَ عبْدِ المُطَّلبِ، إنِّي نُبِّئْتُ أنَّك تَزعُمُ أنَّك رسولُ اللهِ إلى النَّاسِ، أرسلَكَ بما أرسَلَ إبراهيمَ ومُوسى وعيسى وغيرَهم مِن الأنبياءِ، ألَا وإنَّك نَبَوتَ بعظيمٍ، إنَّما كان الأنبياءُ والمُلوكُ في بَيتينِ مِن بني إسرائيلَ: بَيتِ نُبوَّةٍ، وبَيتِ مُلْكٍ، ولا أنت مِن هؤلاء ولا مِن هؤلاءِ، إنَّما أنت مِن العرَبِ ممَّن يَعبُدُ الحِجارةَ والأوثانَ، فما لك والنُّبوَّةَ؟! ولكنْ لكلِّ أمْرٍ حَقيقةٌ، فأْتِني بحقيقةِ قَولِك وبَدْءِ شأْنِك، قال: فأعجَبَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَسألَتُه، ثمَّ قال: يا أخَا بَني عامرٍ، إنَّ للحديثِ الَّذي تَسأَلُ عنه نبَأً ومَجلِسًا، فاجلِسْ، فثَنَى رِجْلَه وبرَكَ كما يَبرُكُ البعيرُ، فقال له النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أخَا بَني عامرٍ، إنَّ حَقيقةَ قَولي وبُدُوَّ شَأْني دعوةُ أبي إبراهيمَ، وبُشْرى أخي عيسى ابنِ مريمَ، وإنِّي كنْتُ بِكْرًا لأُمِّي، وإنَّها حمَلَتْني كأثقَلِ ما تَحمِلُ النِّساءُ حتَّى جعَلَتْ تَشْتكي إلى صَواحبِها ثِقَلَ ما تَجِدُ، وإنَّ أُمِّي رأَتْ في المنامِ أنَّ الَّذي في بَطْنِها نُورٌ، قالت: فجعَلْتُ أتْبَعُ بَصري النُّورَ، فجعَلَ النُّورُ يَسبِقُ بَصَري حتَّى أضاء لي مشارِقَ الأرضِ ومَغارِبَها، ثمَّ إنَّها ولَدَتْني، فلمَّا نشَأْتُ بُغِّضَت إليَّ الأوثانُ ، وبُغِّضَ إليَّ الشِّعرُ، واسْتُرْضِعَ لي في بَني جُشَمِ بنِ بَكْرٍ، فبَينما أنا ذاتَ يومٍ في بَطْنِ وادٍ مع أتْرابٍ لي مِن الصِّبيانِ إذا أنا برَهْطٍ ثلاثٍ، معهم طِسْتٌ مِن ذهَبٍ ملآنَ نُورًا وثَلْجًا، فأخَذوني مِن بيْن أصحابي، وانطلَقَ أصحابي هرَبًا، حتَّى إذا انتَهَوا إلى شَفيرِ الوادي، أقْبَلوا على الرَّهطِ، فقالوا: ما لكمْ ولهذا الغُلامِ؟ إنَّه غُلامٌ ليس مِنَّا، وهو مِن بني سيِّدِ قُريشٍ، وهو مُسْتَرْضعٌ فِينا، غُلامٌ يَتيمٌ، ليس له أبٌ، فماذا يَرُدُّ عليكمْ قَتْلُه؟ ولكنْ إنْ كنتُمْ لا بُدَّ فاعلينَ، فاخْتاروا مِنَّا أيَّنا شِئْتُم، فلْنَأْتِكُم، فاقْتُلونا مكانَه، ودَعُوا هذا الغُلامَ، فلم يُجِيبوهم، فلمَّا رأى الصِّبيانُ أنَّ القومَ لا يُجيبونَهم، انطلَقُوا هرَبًا مُسرعينَ إلى الحيِّ يُؤذِنُوهم لهم ويَسْتصرِخوهم على القومِ، فعَمِدَ إليَّ أحدُهم، فأضْجَعني إلى الأرضِ إضجاعًا لَطيفًا، ثمَّ شَقَّ ما بيْن صَدْري إلى مُنتهى عانَتي، وأنا أنظُرُ لم أجِدْ لذلك مَسًّا، ثمَّ أخرَجَ أحشاءَ بَطْني فغسَلَهُ بذلك الثَّلجِ، فأنهى غَسْلَه، ثمَّ أعادهَا في مكانِها، ثمَّ قام الثَّاني، فقال لصاحبِه: تنَحَّ، ثمَّ أدخَلَ يَدَهُ في جَوفي، فأخرَجَ قَلْبي وأنا أنظُرُ، فصَدَعَهُ، فأخرَجَ منه مُضغةً سَوداءَ رَمى بها، ثمَّ قال بيَدِه يُمنةً مِنْه كأنَّه يَتناوَلُ شيئًا، ثمَّ إذا بالخاتمِ في يَدِه مِن نُورِ النُّبوَّةِ والحِكمةِ، تُخطَفُ أبصارُ النَّاظرينَ دونَه، فختَمَ قَلْبي، فامتلَأَ نُورًا وحِكمةً، ثمَّ أعادَهُ مكانَه، فوجَدْتُ بَرْدَ ذلك الخاتمِ في قَلْبي دَهْرًا، ثمَّ قام الثَّالثُ، فتَنحَّى صاحبُهُ، فأمَرَّ يَدَهُ بيْن ثَدْيِي ومُنْتهى عانَتِي، فالْتأَمَ ذلك الشَّقُّ بإذنِ اللهِ، ثمَّ أخَذَ بِيَدي، فأنْهَضني مِن مكاني إنْهاضًا لطيفًا، ثمَّ قال الأوَّلُ الَّذي شَقَّ بَطْني: زِنُوهُ بعشَرةٍ مِن أُمَّتِه، فوَزَنوني، فرجَحْتُهم، ثمَّ قال: زِنُوهُ بمئةٍ مِن أُمَّتِه، فوَزَنوني، فرجَحْتُهم، ثمَّ قال: زِنُوهُ بألْفٍ مِن أُمَّتِه، فوَزَنوني، فرجَحْتُهم، قال: دَعُوه؛ فلوْ وَزنْتُموه بأُمَّتِه جميعًا لَرجَحَ بهم، ثمَّ قاموا إليَّ فضَمُّوني إلى صُدورِهم، وقبَّلوا رأْسي وما بيْن عَينيَّ، ثمَّ قالوا: يا حبيبُ، لَمْ تُرَعْ ، إنَّك لو تَدْري ما يُرادُ بك مِن الخيرِ، لَقُرَّتْ عينُك، قال: فبيْنما نحنُ كذلك، إذ أقبَلَ الحيُّ بحَذافيرِهم، وإذا ظِئْري أمامَ الحيِّ تَهتِفُ بأعلى صَوتِها وهي تقولُ: يا ضَعيفاهُ، قال: فأكَبُّوا عليَّ يُقبِّلوني، ويقولون: يا حبَّذا أنت مِن ضَعيفٍ، ثمَّ قالت: يا وحيداهُ، قال: فأكَبُّوا عليَّ وَضمُّوني إلى صُدورِهم، وقالوا: يا حبَّذا أنت مِن وحيدٍ، ما أنت بوحيدٍ؛ إنَّ اللهَ معك وملائكتَه والمُؤمِنينَ مِن أهْلِ الأرضِ، ثمَّ قالت: يا يَتيماهُ، اسْتُضْعِفْتَ مِن بيْن أصحابِك، فقُتِلْتَ لِضَعْفِك، فأكَبُّوا عليَّ وَضمُّوني إلى صُدورِهم وقَبَّلوا رأْسي، وقالوا: يا حبَّذا أنت مِن يتيمٍ، ما أكرَمَك على اللهِ! لو تَعلَمُ ماذا يُرادُ بك مِن الخيرِ، قال: فوَصَلوا إلى شَفيرِ الوادي، فلمَّا بَصُرَتْ بي ظِئْري، قالت: يا بُنَيَّ، ألَا أراك حيًّا بعْدُ، فجاءت حتَّى أكبَّتْ عليَّ، فضَمَّتني إلى صَدْرِها، فوالَّذي نَفْسي بيَدِهِ، إنِّي لَفِي حِجْرِها قد ضَمَّتني إليها، وإنَّ يَدِي لفي يَدِ بعْضِهم، وظنَنْتُ أنَّ القومَ يُبْصِرُونهم، فإذا هم لا يُبصِرُونهم، فجاء بعْضُ الحيِّ، فقال: هذا الغلامُ أصابَهُ لَمَمٌ ، أو طائفٌ مِن الجِنِّ، فانْطَلِقوا به إلى الكاهِنِ يَنظُرُ إليه ويُداويهِ، فقلْتُ له: ما هذا؟! ليس بي شَيءٌ ممَّا تَذكرونَ، أرى نَفْسي سَليمةً، وفُؤادي صحيحًا، وليس بي قَلَبةٌ، فقال أبي -وهو زَوجُ ظِئْري-: ألَا تَرونَ ابْني كلامُه كلامٌ صحيحٌ، إنِّي لَأرْجو ألَّا يكونَ بابْنِي بأْسٌ، فاتَّفَقَ القومُ على أنْ يَذْهبوا بي إلى الكاهنِ ، فاحْتَملوني حتَّى ذَهَبوا بي إليه، فقَصُّوا عليه قِصَّتي، فقال: اسْكُتوا حتَّى أسمَعَ مِن الغُلامِ؛ فإنَّه أعلَمُ بأمْرِه، فقصَصْتُ عليه أمْري مِن أوَّلِه إلى آخرِهِ، فلمَّا سمِعَ مَقالَتي، ضَمَّني إلى صَدْرِه، ونادى بأعْلى صَوتِه: يا لَلعربِ، اقْتُلوا هذا الغُلامَ واقْتُلوني معه؛ فوَاللَّاتِ والعُزَّى: لئِنْ تَركتُموه، لَيُبدِّلَنَّ دِينَكم، ولَيُسفِّهَنَّ أحلامَكم وأحلامَ آبائِكم، ولَيُخالِفَنَّ أمْرَكم، ولَيأتِيَنَّ بدِينٍ لم تَسْمَعوا بمثْلِه، قال: فانْتَزَعني ظِئْري مِن يَدِه، قال: لَأنتَ أعتَهُ مِنْه وأجَنُّ، ولو علِمْتُ أنَّ هذا يكونُ مِن قولِك، ما أتيتُكَ به، ثمَّ احْتَملوني، ورَدُّوني إلى أهْلي، فأصبَحْتُ مَغمومًا ممَّا فُعِلَ بي، وأصبَحَ أثَرُ الشَّقِّ ما بيْن صَدْري إلى مُنْتهى عانَتِي كأنَّه شِراكٌ، فذلك حقيقةُ قولي وبُدُوُّ شَأْني، فقال العامريُّ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ أمْرَك حَقٌّ، فأَنْبِئني بأشياءَ أسألُكَ عنها، قال: سَلْ عنك -وكان يقولُ للسَّائلينَ قبْلَ ذلك: سَلْ عمَّا بدَا لك، فقال يومئذٍ للعامريِّ: سَلْ عنك؛ فإنَّها لُغةُ بني عامرٍ، فكلَّمَه بمَا يَعرِفُ-، فقال العامريُّ: أخْبِرْني يا ابنَ عبْدِ المُطَّلبِ: ماذا يَزيدُ في الشَّرِّ؟ قال: التَّمادي، قال: فهلْ يَنفَعُ البِرُّ بعْدَ الفُجورِ؟ قال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نعمْ؛ التَّوبةُ تَغسِلُ الحَوبةَ ، وإنَّ الحَسناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ، وإذا ذكَرَ العبْدُ ربَّهُ في الرَّخاءِ أعانَهُ عندَ البلاءِ، قال العامريُّ: كيف ذلك يا ابنَ عبْدِ المُطَّلبِ؟ فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ذلك بأنَّ اللهَ يقولُ: لا أجمَعُ لِعَبْدي أمْنَينِ، ولا أجمَعُ له خَوفينِ؛ إنْ هو أمِنَني في الدُّنيا أخَفْتُه يومَ أجمَعُ عِبادي في حَظيرةِ القُدسِ، فيَدومُ له أمْنُه، ولا أمْحَقُه فيمَن أمحَقُ، فقال العامريُّ: يا ابنَ عبْدِ المُطَّلبِ، إلى ما تَدْعو؟ قال: إلى عِبادةِ اللهِ وحْدَه لا شريكَ له، وأنْ تخلَعَ الأندادَ وتَكفُرَ باللَّاتِ والعُزَّى، وتُقِرَّ بما جاء مِن اللهِ مِن كتابٍ ورسولٍ، وتُصلِّيَ الصَّلواتِ الخمسَ بحَقائقِهنَّ، وتصومَ شَهْرًا مِن السَّنةِ، وتُؤدِّيَ زكاةَ مالِكَ، فيُطهِّرَك اللهُ به، ويَطِيبَ لك مالُكَ، وتُقِرَّ بالبعثِ بعْدَ الموتِ، وبالجنَّةِ والنَّارِ، قال: يا ابنَ عبْدِ المُطَّلبِ، فإنْ أنا فعَلْتُ هذا، فما لي؟ قال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: جنَّاتُ عَدْنٍ تَجْري مِن تَحتِها الأنهارُ خالدينَ فيها أبدًا، وذلك جَزاءُ مَن تَزكَّى، قال: يا ابنَ عبْدِ المُطَّلبِ، هلْ مع هذا مِن الدُّنيا شَيءٌ؛ فإنَّه يُعجِبُنا الوطَأةُ في العيشِ؟ فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نعمْ؛ النَّصرُ والتَّمكينُ في البلادِ. قال: فأجاب العامريَّ وأنابَ.

118 - كان من حديثِ ابنِ مُلجَمٍ لعنهُ اللهُ وأصحابُه قلتُ فساق القصةَ وفيها فقال عليٌّ للحسنِ رضيَ اللهُ عنهُما إن بقيتُ رأيتُ فيه رأيي وإن هلكتُ مِن ضرْبَتي هذه فاضرِبْه ضربةً ولا تُمثِّلْ به فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ينهى عن المُثلةِ ولو بالكلبِ العقورِ وذكر أنَّ جُندَبَ بنَ عبدِ اللهِ دخل على عليٍّ يسألُه فقال يا أميرَ المؤمنين إن فقدْناك ولا نفقدُك فنبايعُ الحسنَ قال ما آمرُكم ولا أنهاكم أنتم أبصرُ... وقد كان عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ قال يا بني عبدَ المطلبِ لا أَلفِينَّكم تخوضون دماءَ المسلمين تقولون قُتلَ أميرُ المؤمنين قُتِلَ أميرُ المُؤمنينَ ألا لا يُقتل بي إلا قاتِلي... وقال عليٌّ للحسنِ والحُسينِ أي بنيَّ أوصيكما بتقوى اللهِ وإقام الصلاةِ لوقتِها وإيتاءِ الزكاةَ عند مَحلِّها وحسنِ الوضوءِ فإنه لا يقبلُ صلاةٌ إلا بطهورٍ وأوصيكم بغفرِ الذنب ِوكظمِ الغيظِ وصلةِ الرحمِ والحلمِ عن الجهلِ والتفقَّه في الدِّينِ والتَّثبتِ في الأمرِ وتعاهدِ القرآنِ وحسنِ الجوارِ والأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكرِ واجتنابِ الفواحشِ قال ثم نظر إلى محمدٍ بنِ الحنفيةَ فقال هل حفظتَ ما أوصيتُ به أخوَيك قال نعم قال فإني أُوصيكَ بمِثله وأُوصيكَ بتوقيرِ أخوَيك لعِظَمِ حقِّهما عليك وتزيينِ أمرِهما ولا تقطع أمرًا دونَهما ثم قال لهما أُوصيكما به فإنه شقيقُكما وابنُ أبيكما وقد علمتُما أنَّ أباكما كان يحبُّه ثم أوصَى فكانت وصيَّتُه بسم ِاللهِ الرحمنِ الرحيمِ هذا ما أوصَى به عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ أوصَى أنه يشهد أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه أرسلَه بالهدى ودين الحقِّ ليظهرَه على الدينِ كلِّه ولو كره المشركون ثم إن صلاتي ونسُكي ومحيايَ ومماتي لله ربِّ العالمين لا شريك له وبذلك أُمرتُ وأنا من المُسلمين ثم أُوصيكما يا حسنُ ويا حُسينُ وجميعَ أهلي ولَدي ومن بلغَه كتابي بتقوى اللهِ ربِّكم { وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعَا وَلَا تَفَرَّقُوا } فإني سمعتُ أبا القاسمِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول إنَّ صلاحَ ذاتِ البَيْنِ أعظمُ من عامةِ الصلاةِ والصيامِ وانظُروا إلى ذوي أرحامِكم فصِلُوهم يُهوِّنُ الله عليكم الحسابَ واللهَ اللهَ في الأيتامِ ولا يَضَيعنَّ بحضرتِكم واللهَ اللهَ في الصلاةِ فإنها عمودُ دِينِكم واللهَ اللهَ في الزكاةِ فإنها تُطفئُ غضبَ الربِّ عزَّ وجلَّ واللهَ اللهَ في الفقراءِ والمساكينِ فأشركِوهم في معايشِكم واللهَ اللهَ في القرآنِ فلا يسبقنَّكم بالعملِ به غيرُكم واللهَ اللهَ في الجهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكم وأنفسِكم واللهَ اللهَ في بيتِ ربِّكم عزَّ وجلَّ لا يخلُونَّ ما بقيتُم فإنه إن ترك لم تناظَروا واللهَ اللهَ في أهلِ ذمة نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلا يُظلَمنَّ بين ظَهرانَيكم واللهَ اللهَ في جيرانِكم فإنهم وصيَّةً نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال ما زال جبريلُ يُوصيني بهم حتى ظننتُ أنه سيورِّثُهم واللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلِّمَ فإنه أوصى بهم واللهَ اللهَ في الضعيفَينِ نسائِكم وما ملكت أيمانُكم فإنَّ آخرَ ما تكلَّم به صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن قال أُوصيكم بالضَّعيفَينِ النساءِ وما ملكت أيمانُكم الصلاةَ الصلاةَ لا تخافُنَّ في اللهِ لومةَ لائمٍ يكفِكم من أرادكم وبغَى عليكم وقولوا للناسِ حُسنًا كما أمركم اللهُ ولا تتركوا الأمرَ بالمعروفِ والنهيَ عن المنكرِ فيولِّيَ أمرَكم شرارَكم ثم تَدعونَ فلا يُستجابُ لكم عليكم بالتواصلِ والتبادلِ وإياكم والتقاطعَ والتدابرَ والتفرقَ وتعاونوا على البرِّ والتقوى ولا تعاونوا على الإثمِ والعدوانِ واتقوا اللهَ إنَّ الله شديدُ العقابِ حفظكم اللهُ من أهلِ بيتٍ وحفظ فيكم نبيَّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أستودِعُكمُ اللهَ وأقرأُ عليكم السلامَ ثم لم ينطقْ إلا بلا إله إلا اللهُ حتى قُبضَ في شهرِ رمضانَ في سنةِ أربعينَ...

119 - أنَّ سعدَ بنَ معاذٍ رُمِيَ يومَ الخندقِ رميةً فقطعتِ الأكحلَ من عضُدِه فزعموا أنَّهُ رماه حِبَّانُ بنُ قيسٍ أحدُ بني عامرِ بنِ لؤيٍّ أحدُ بني العَرِقَةِ وقال آخرون رماهُ أبو أسامةَ الجشميُّ فقال سعدُ بنُ معاذٍ ربِّ اشفني من بني قريظةَ قبل المماتِ فرقأَ الكَلْمُ بعد ما انفجرَ قال وأقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على بني قريظةَ حتى سألوه أن يجعلَ بينَه وبينهم حكمًا ينزلون على حكمِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اختاروا من أصحابي من أردتم فلْيُستمعَ لقولِه فاختاروا سعدَ بنَ معاذٍ فرضيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ به وسلَّمُوا وأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأسلحَتِهم فجُعلتْ في بيتٍ وأمر بهم فكُتِّفُوا وأُوثِقُوا فجُعلوا في دارِ أسامةَ بنِ زيدٍ وبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى سعدِ بنِ معاذٍ فأقبل على حمارِ أعرابيٍّ يزعمون أنَّ وطاءً بردعتِه من ليفٍ واتَّبعَه رجلٌ من بني عبدِ الأشهلِ فجعل يمشي معه يُعظِّمُ حقَّ بني قريظةَ ويذكرُ خلفَهم والذي أبلوهُ يومَ بُعاثٍ وأنهم اختاروك على من سواكَ رجاءَ عفوِكَ وتحنُّنِكَ عليهم فاستبْقِهِم فإنهم لك جمالٌ وعددٌ فأكثر ذلك الرجلُ ولم يُحِرْ إليه سعدٌ شيئًا حتى دنوْا فقال له الرجلُ ألا ترجعُ إليَّ شيئًا فقال واللهِ لا أُبالي في اللهِ لومةَ لائمٍ ففارقَه الرجلُ فأتى إلى قومِه قد يئسَ من أن يستبْقِهم فأخبرَهم بالذي كلَّمَه به والذي رجع إليه سعدٌ ونفد سعدٌ حتى أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا سعدُ احكم بيننا وبينهم فقال سعدُ أحكمُ فيهم بأن تُقْتَلَ مُقاتِلَتُهُمْ ويُقسَّمَ سبْيُهُم وتُؤخذَ أموالُهم وتُسْبَى ذراريُّهم ونساؤُهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حكم فيهم سعدُ بحكمِ اللهِ ويزعمُ ناسٌ أنهم نزلوا على حكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فردَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الحكمَ فيهم إلى سعدِ بنِ معاذٍ فأخرجوا رُسُلًا رُسُلًا فضُرِبَتْ أعناقُهم وأُخرج حُييُّ بنُ أخطبٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هل أخزاك اللهُ قال قد ظهرتَ عليَّ وما ألومُ نفسي فيك فأمر به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأُخرجَ إلى أحجارِ الزَّيْتِ التي بالسوقِ فضُربت عنقُه كلُّ ذلك بعينِ سعدِ بنِ معاذٍ وزعموا أنَّهُ كان بَرِئَ كَلْمُ سعدٍ ويحجرُ بالثَّرى ثم إنَّهُ دعا فقال اللهمَّ ربَّ السماواتِ والأرضِ فإنَّهُ لم يكن قومٌ أبغضَ إليَّ من قومٍ كذَّبوا رسولَك وأخرجوهُ وإني أظنُّ أن قد وضعتَ الحربَ بيننا وبينهم فإن كان قد بقيَ بيننا وبينهم قتالٌ فأبقِني أُقاتِلُهم فيك وإن كنتَ قد وضعتَ الحربَ بيننا وبينهم فافجُرْ هذا المكانَ واجعلْ موتي فيه ففجَّرَه اللهُ تبارك وتعالى وأنَّهُ كرى قد بين ظهريِ الليلِ فحاذَرُوا أنَّهُ قد مات وما رقأَ الكَلْمُ حتى ماتَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/141
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي حدود - حد البلوغ لإيجاب الحد مغازي - غزوة الخندق مغازي - غزوة بني قريظة مناقب وفضائل - سعد بن معاذ
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

120 - لمَّا طُعِنَ عمرُ رضِيَ اللهُ عنه، دخَلْنا عليه وهو يقولُ: لا تَعْجَلوا إلى هذا الرَّجلِ؛ فإنْ أعِشْ رأيتُ فيه رأْيي، وإنْ أمُتْ فهو إليكمْ، قالوا: يا أميرَ المؤمنينَ، إنَّه واللهِ قد قتَلَ وقطَعَ، قال: إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعونَ، ثمَّ قال: ويَحْكُم ، مَن هو؟ قالوا: أبو لُؤلؤةَ، قال: اللهُ أكبَرُ، ثمَّ نظَرَ إلى ابْنِه عبدِ اللهِ، فقال: أيْ بُنَيَّ، أيُّ والدٍ كنْتُ لك؟ قال: خيرَ والدٍ، قال: فأقسَمْتُ عليك بحَقِّي: لَمَا احتمَلْتَني حتَّى تُلْصِقَ خَدِّي بالأرضِ؛ حتَّى أموتَ كما يَموتُ العبْدُ، فقال عبدُ اللهِ: واللهِ إنَّ ذلك لَيشتَدُّ عليَّ يا أبتاهُ، قال: ثمَّ قال: قُمْ، فلا تُراجِعْني، قال: فقام، فاحتمَلَه حتَّى ألْصَقَ خَدَّهُ بالأرضِ، ثمَّ قال: يا عبدَ اللهِ، أقسَمْتُ عليك بحَقِّ اللهِ وحَقِّ عُمَرَ: إذا مِتُّ فدَفَنْتَني، لم تَغسِلْ رأْسَك حتَّى تَبيعَ مِن رِباعِ آلِ عُمَرَ بثمانينَ ألْفًا، فتضَعَها في بَيتِ مالِ المُسلِمينَ، فقال له عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ -وكان عندَ رأْسِه-: يا أميرَ المُؤمنينَ، وما قَدْرُ هذه الثَّمانينَ ألْفًا؟ فقال له عبدُ الرَّحمنِ: يا أميرَ المُؤمنينَ، أضرَرْتَ بعيالِك -أو قال: بآلِ عُمَرَ-، قال: إليك عنِّي يا ابنَ عوفٍ، فنظَرَ إلى عبدِ اللهِ، فقال: يا بُنَيَّ، واثنينِ وثلاثينَ ألْفًا أنفقْتُها في ثِنْتي عشْرةَ حَجَّةً حَجَجْتُها في وِلايتي، ونوائبَ كانت تَنُوبُني في الرُّسلِ تأْتيني مِن قِبَلِ الأمصارِ، فقال له عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ: أبشِرْ يا أميرَ المُؤمنينَ، وأحسِنِ الظَّنَّ باللهِ؛ فإنَّه ليس أحدٌ منَّا مِن المُهاجرينَ إلَّا وقد أخَذَ مِثْلَ الَّذي أخذْتَ مِن الفَيءِ الَّذي قد جعَلَهُ اللهُ لنا، وقد قُبِضَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنك راضٍ، وقد كانت لك معه سَوابِقُ، فقال: يا ابنَ عوفٍ، وَدَّ عُمَرُ أنَّه خرَجَ منها كما دخَلَ فيها، إنِّي أُرِيدُ أنْ ألْقى اللهَ ولا تَطْلُبوني بقليلٍ ولا كثيرٍ.
 

1 - أحبُّ أهلِ بيتي إليَّ الحَسَنُ والحُسَينُ.
خلاصة حكم المحدث : فيه يوسف بن إبراهيم التميمي أبو شيبة [وذكر من جرحه]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 1/ 168 التخريج : -
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم بر وصلة - حب الولد مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم

2 - لما فَتَحَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم مكةَ انطلَقْتُ فوافَقْتُه قد خَرجَ مِن الكعبةِ، وأصحابُه قد استلموا البيتَ مِن البابِ إلى الحَطِيمِ ، وقد وضعوا خدودَهم على البيتِ ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وسْطَهم.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده يزيد بن أبي زياد ولا يحتج بحديثه
الراوي : عبدالرحمن بن صفوان | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار
الصفحة أو الرقم : 5/166 التخريج : أخرجه أبو دواد (1898) واللفظ له، وأحمد (15553) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - الملتزم حج - دخول الكعبة والصلاة فيها حج - زيارة البيت حج - فضل استلام الركنين مغازي - فتح مكة
|أصول الحديث

3 - اللهمَّ صلِّ على عبدِك ورسولِك وأهلِ بيتِه، كما صلَّيتَ على آل إبراهيمَ، إنك حميدٌ مجيدٌ، وبارِكْ عليه وأهلِ بيتِه، كما باركتَ على إبراهيمَ، إنك حميدٌ مجيدٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده مرسل صحيح
الراوي : إبراهيم النخعي | المحدث : الألباني | المصدر : فضل الصلاة
الصفحة أو الرقم : 64 التخريج : أخرجه إسماعيل القاضي في ((فضل الصلاة على النبي)) (64)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أنبياء - إبراهيم صلاة - التشهد صلاة - كيف الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

4 - أنها سرقتْ قطيفةً من بيتِ رسولِ اللهِ _ صلَّى اللهُ تعالى عليه وآلِه وسلَّمَ _
خلاصة حكم المحدث : في إسناده محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد عنعنه
الراوي : مسعود بن الأسود | المحدث : الألباني | المصدر : التعليقات الرضية
الصفحة أو الرقم : 3/304 التخريج : أخرجه ابن ماجه (2548)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (20/ 333) (792)، والحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (8147)
التصنيف الموضوعي: حدود - الشفاعة في الحدود حدود - تحريم السرقة
|أصول الحديث

5 - من سمع صوتَ ناقوسٍ أو دخل بيعةً أو كنيسةً أو بيتَ نارٍ أو بيتَ أصنامٍ فقال: لا إلهَ إلا اللهُ ولا نعبدُ إلا إياه - كُتب له من الأجرِ عددُ من لم يقلْها أو كُتب عند اللهِ صِدِّيقًا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن الصبح وهو كذاب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 8/482 التخريج : أخرجه الطبراني (12/136) (12691) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إسلام - فضل الشهادتين إيمان - الوعد إيمان - توحيد الألوهية إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - حديثٌ في المسحَ على الخُفينِ وفيه : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى في بيتهِ
خلاصة حكم المحدث : اختلف في إسناده وليس بالقوي
الراوي : أبي بن عمارة | المحدث : أبو داود | المصدر : تهذيب التهذيب
الصفحة أو الرقم : 1/187 التخريج : أخرجه أبو داود (158)، وابن ماجه (557)
التصنيف الموضوعي: صلاة - الصلاة في البيوت إحسان - الأخذ بالرخصة وضوء - المسح على الخفين والجوربين والنعلين
|أصول الحديث

7 - حديثٌ في المسحِ على الخفينِ وفيهِ : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلّى في بَيتهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا يثبت
الراوي : أبي بن عمارة | المحدث : الدارقطني | المصدر : تهذيب التهذيب
الصفحة أو الرقم : 1/187 التخريج : أخرجه أبو داود (158)، وابن ماجه (557)
التصنيف الموضوعي: صلاة - الصلاة في البيوت إحسان - الأخذ بالرخصة وضوء - المسح على الخفين والجوربين والنعلين
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - مَن أبغضَنا أَهْلَ البيتِ بعثَهُ اللَّهُ يَهوديًّا، وإن شَهِدَ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ

9 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم صلَّى في بيتِه فسأله عن المسحِ على الخُفَّيْن

10 - عن خالدِ بنِ عَرْعرةَ، قال: لمَّا قُتِلَ عُثمانُ... فذكَرَ قِصَّةً عن عليٍّ، قال: ثمَّ قال: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ} [آل عمران: 96]، ثمَّ قال: إنَّه ليس بأوَّلِ بيتٍ كان، قد كان نوحٌ قبْلَ إبراهيمَ، فكانوا في البيوتِ، وكان إبراهيمُ في البيوتِ، ولكنَّه أوَّلُ بيتٍ وُضِعَ للنَّاسِ {مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (96) فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا} [آل عمران: 96، 97].
خلاصة حكم المحدث : إسناده رواته ثقات إلا خالد بن عرعرة فإني لم أقف له على ترجمة
الراوي : سماك بن حرب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/191 التخريج : أخرجه اسحاق بن راهويه، كما في اتحاف الخيرة للبوصيري ((6/191))
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - خصائص وفضائل تفسير آيات - سورة آل عمران أنبياء - نوح حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - حديثٌ في المَسحِ على الخُفَّينِ وفيه: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم صلَّى في بيتِه
خلاصة حكم المحدث : لست أعتمد على إسناد خبره
الراوي : أبي بن عمارة | المحدث : ابن حبان | المصدر : تهذيب التهذيب
الصفحة أو الرقم : 1/187 التخريج : أخرجه أبو داود (158)، وابن ماجه (557)
التصنيف الموضوعي: صلاة - الصلاة في البيوت إحسان - الأخذ بالرخصة وضوء - المسح على الخفين والجوربين والنعلين
|أصول الحديث

12 - من أحبَّ أن يكتالَ بالمكيالِ الأوفى إذا صلَّى علينا أهلَ البيتِ فليقلِ اللهمَّ صلِّ على محمدٍ وأمهاتِ المؤمنينَ وذرِّيتِه وأهلِ بيتِه كما صليت على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ
خلاصة حكم المحدث : اختلف في إسناده على حبان بن يسار
الراوي : أبو هريرة | المحدث : المزي | المصدر : تهذيب الكمال
الصفحة أو الرقم : 12/204 التخريج : أخرجه أبو داود (982)، والبيهقي (2980) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - كيف الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

13 - مَن سرَّه أن يَكْتالَ بالمكيالِ الأَوْفَى إذا صلَّى علينا أهلِ البيتِ، فلْيَقُلْ: اللهم صلِّ على محمدٍ النبيِّ وأزواجِه أمهاتِ المؤمنين، وذُرِّيَّتِه، وأهلِ بيتِه، كما صليْتَ على آلِ إبراهيمَ، إنك حميدٌ مجيدٌ.

14 - من سرَّه أنْ يكتالَ بالمكيالِ الأوفَى إذا صلَّى علينا أهلُ البيتِ فليقلْ اللهمَّ صلِّ على محمدٍ النبيِّ وأزواجِه أمهاتِ المؤمنينَ وذريتِهِ وأهلِ بيتِه كما صليتَ على آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ
خلاصة حكم المحدث : اختلف فيه على أبي جعفر وعلى حبان بن يسار
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : العظيم آبادي | المصدر : عون المعبود
الصفحة أو الرقم : 3/155 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/318)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/424) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - توحيد الأسماء والصفات مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

15 - من سرَّهُ أن يَكتالَ بالمِكيالِ الأَوفى إذا صلَّى علينا أَهلَ البيتِ فليقل اللَّهمَّ اجعل صلواتِك وبرَكاتِك على محمَّدٍ النَّبيِّ وأزواجِه أمَّهاتِ المؤمنينَ وذرِّيَّتِه وأَهلِ بيتِه كما صلَّيتَ على آلِ إبراهيمَ إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ
خلاصة حكم المحدث : في سنده راو مجهول , وآخر اختلط في آخر عمره , وللحديث علة أخرى
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السخاوي | المصدر : القول البديع
الصفحة أو الرقم : 67 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/318)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/424)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - كيف الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

16 - مَن سَرَّهَ أنْ يَكتالَ بالمِكيالِ الأوْفى، إذا صلَّى علينا أهْلَ البَيتِ، فليَقُل: اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحمَّدٍ النَّبيِّ، وأزواجِه أُمَّهاتِ المُؤمِنينَ، وذُرِّيَّتِه، وأهْلِ بَيْتِه، كما صَلَّيتَ على آلِ إبراهيمَ، إنَّك حَميدٌ مَجيدٌ.
خلاصة حكم المحدث : [روي] عن علي رضي الله عنه، [بإسناد فيه] راوٍ مجهول
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الرباعي | المصدر : فتح الغفار
الصفحة أو الرقم : 383/1 التخريج : أخرجه أبو داود (982)، والبيهقي (2980)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - توحيد الأسماء والصفات مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

17 - مَن سَرَّهُ أن يَكتالَ بالمكيالِ الأوفَى، إذا صَلَّى علينا أهلَ البيتِ؛ فليقلْ : اللهم صَلِّ على مُحَمِّدٍ النبيِّ الأمِّيِّ، وأزواجِه أمهاتِ المؤمنين، وذريتِه، وأهلِ بيتِه، كما صليتَ على آلِ إبراهيمَ، إنك حميدٌ مَجيدٌ

18 - مَن سَرَّه أنْ يَكتالَ بالمِكيالِ الأَوفى إذا صلَّى علينا أهلَ البيتِ، فلْيقُلِ: اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ النَّبيِّ وأزواجِه أُمَّهاتِ المؤمنينَ وذُرِّيَّتِه وأهلِ بيتِه، كما صلَّيتَ على آلِ إبراهيمَ، إنَّك حَميدٌ مَجيدٌ.

19 - إنَّ آلَ محمدٍ شجرةُ النبوةِ وآلُ بيتِ الرحمةِ وموضعُ الرسالةِ ومختَلفُ الملائكةِ ومعدِنُ العلمِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بحر السقاء كل رواياته مضطربة خالف في إسنادها ومتنها والضعف على حديثه بين
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 2/234 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 5) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - الملائكة مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

20 - إنَّ آلَ محمَّدٍ شجرةُ النُّبوَّةِ وآلُ بيتِ الرَّحمةِ وموضعُ الرِّسالةِ ومُختَلَفُ الملائكةِ ومعدِنُ العلمِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بحر السقاء لا شيء في الحديث
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 1/513 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل)) (2/ 234)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 5) بلفظهما.
التصنيف الموضوعي: ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - الملائكة مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

21 - أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا حاذَى مكانا عند دارِ يعْلى بن أُميّةَ استقبلَ البيتَ ودعا
خلاصة حكم المحدث : مرفوع مختلف فيه
الراوي : طارق بن علقمة بن أبي رافع والد عبدالرحمن | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/221
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الدعاء مستقبل القبلة حج - الدعاء عند رؤية البيت حج - القيام على الصفا والذكر والدعاء حج - رفع اليدين عند رؤية البيت والكعبة والدعاء عند ذلك

22 -  أنَّ (بِلالًا) جاء إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّمَ يُؤذِنُه بِالصَّلاةِ، فوجَدَه يتسَحَّرُ في مسجدِ بيتِه.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات ولكنه منقطع
الراوي : - | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفتح الرباني
الصفحة أو الرقم : 11/5552
التصنيف الموضوعي: صيام - تأخير السحور صيام - كم بين السحور والصلاة مناقب وفضائل - بلال بن رباح

23 - مَن سمِع صوتَ ناقوسٍ أو دخَل بِيعةً أو كَنيسةً أو بيتَ نارٍ أو بيتَ أصنامٍ فقال لا إلهَ إلَّا اللهُ ولا نعبُدُ إلَّا إيَّاه كُتِبَ له مِنَ الأجرِ عددُ مَن لم يقُلْها أو كُتِبَ عندَ اللهِ صِدِّيقًا
خلاصة حكم المحدث : فيه عمر بن الصبح وهو متروك
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/144 التخريج : أخرجه الطبراني (12/136) (12691) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر توحيد - فضل التوحيد أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - الذكر عند دخول كنيسة أو رأى شيئا من آلات الكفر إيمان - توحيد الألوهية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - من سرَّهُ أن يَكتالَ بالمِكيالِ الأَوْفى إذا صلَّى علينا أَهلَ البيتِ فليقُلْ اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ النبي وعلى أزواجِهِ أمَّهاتِ المؤمنينَ وذرِّيَّتِه وأَهلِ بيتِهِ كما صلَّيتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ

25 - مَن ملك زادًا وراحلةً تُبلِّغُه إلى بيتِ اللهِ ولم يحجَّ فلا عليه أن يموتَ يهوديًّا أو نصرانيًّا وذلك أن اللهَ تباركَ وتعالَى يقولُ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا [آل عمران: 97]
خلاصة حكم المحدث : في إسناده مقال وهلال مجهول والحارث ضعيف وقال ابن المديني كذاب
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : صدر الدين المناوي | المصدر : كشف المناهج والتناقيح
الصفحة أو الرقم : 2/358 التخريج : أخرجه الترمذي (812) واللفظ له، والبزار (861)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/348).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران حج - الأمر بتعجيل الحج مع الاستطاعة حج - فرض الحج الواجب في العمر مرة حج - فضل الحج ووجوبه رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

26 - من ملكَ زادًا وراحلةً تبلِّغُهُ إلى بيتِ اللَّهِ ولم يحجَّ فلا عليهِ أن يموتَ يهوديًّا أو نصرانيًّا وذلكَ أنَّ اللَّهَ يقولُ في كتابهِ { وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا } [آل عمران: 97]
خلاصة حكم المحدث : [فيه] هلال بن عبد الله قال الذهبي قال البخاري منكر الحديث وقال الترمذي مجهول وأما الحارث فهو الحارث الأعور كذبه الشعبي وغيره
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : المباركفوري | المصدر : تحفة الأحوذي
الصفحة أو الرقم : 3/244 التخريج : أخرجه الترمذي (812) واللفظ له، والبزار (861)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/348).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران حج - الأمر بتعجيل الحج مع الاستطاعة حج - فرض الحج الواجب في العمر مرة حج - فضل الحج ووجوبه رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

27 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا اعتكَف يُدخِلُ إليَّ رأسَه فأُرَجِّلُه ، وكان لا يدخُلُ البَيتَ إلَّا لحاجةِ الإنسانِ.
خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخلافَ على الزُّهريِّ ومالِكٍ، ثُمَّ قال]: رُوِي عن عبدِ الملِكِ بنِ عبدِ العزيزِ الماجِشونِ، عن مالِكٍ، فوهِم فيه وهَمًا قبيحًا، فقال: عن مالِكٍ، عن سُوَيدِ بنِ أبي صالِحٍ، عن عُروةَ، عن عَمرةَ، عن عائِشةَ.
الراوي : عائشة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 3914
التصنيف الموضوعي: اعتكاف - اعتكاف النبي صلى الله عليه وسلم اعتكاف - ما يباح للمعتكف وما يمنع منه اعتكاف - خروج المعتكف للحاجة زينة الشعر - الامتشاط اعتكاف - آداب الاعتكاف

28 - عن ابنِ مسعودٍ قال : واللهِ الذي لا إله إلا هو ما صلّت امرأةٌ صلاةً خيرًا لها من صلاةٍ تصلّيها في بيتِها، إلا المسجدين، إلا عجوزًا في منقلِها

29 - عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم إن النُّفَساءَ والحائضَ تغتسلُ وتُحرِمُ وتَقضي المناسكَ كلَّها غيرَ أن لا تطوفَ بالبيتِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده خصيف بن عبد الرحمن الحراني كنيته أبو عون قال المنذري وقد ضعفه غير واحد وقال ابن حجر صدوق سيء الحفظ خلط بآخرة ورمي بالإرجاء
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار
الصفحة أو الرقم : 5/32 التخريج : أخرجه أبو داود (1744) باختلاف يسير، وأحمد (3435) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - إحرام النفساء والحائض حج - حج المرأة الحائض حيض - ما تؤمر المستحاضة أن تجتنب حيض - ما تؤمر الحائض أن تجتنب حج - مناسك الحج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 -  بُنِيَ الإسلامُ على خَمسٍ: شَهادةِ أنْ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيتِ، وصَومِ رَمَضانَ
خلاصة حكم المحدث :  لم يروه عن عَبد اللهِ بن حبيب إلا أشعث وسورة بن الحكم القاضي.
الراوي : جرير بن عَبدِ اللهِ البجلي | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الصغير
الصفحة أو الرقم : 800
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - بدء فرض الصيام حج - فرض الحج الواجب في العمر مرة