الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ أخدُمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُم آتي المسجِدَ إذا أنا فرَغْتُ من عَمَلي، فأضطَجِعُ فيه، فأَتاني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا وأنا مُضطَجِعٌ، فغمَزَني برِجلِه، فاستَوَيْتُ جالسًا، فقال لي: يا أبا ذَرٍّ، كيف تَصنَعُ إذا أُخرِجْتَ منها؟ فقُلْتُ: أرجِعُ إلى مسجِدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإلى بَيْتي، قال: فكيف تَصنَعُ إذا أُخرِجْتَ منها؟ فقُلْتُ: إذنْ آخُذَ بسَيْفي، فأضرِبَ به مَن يُخرِجُني، فجعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَه على مَنكِبي، فقال: غَفرًا يا أبا ذَرٍّ، ثلاثًا، بل تَنْقادُ معهم حيث قادوكَ، وتَنْساقُ معهم حيث ساقوكَ، ولو عبدٌ أسودُ، قال أبو ذَرٍّ: فلمَّا نُفيتُ إلى الرَّبَذةِ أُقيمَتِ الصَّلاةُ، فتَقدَّمَ رَجُلٌ أسودُ، كان فيها على نَعَمِ الصدَقةِ، فلمَّا رَآني أخَذَ لِيرجِعَ ولِيُقدِّمَني، فقُلْتُ: كما أنتَ، بل أنقادُ لأمرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21291
التخريج : أخرجه من طرق مسلم (1837)، وابن ماجه (2862) بمعناه مختصراً، وأحمد (21291) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام مساجد ومواضع الصلاة - النوم في المسجد مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - موالي النبي صلى الله عليه وسلم وخدمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1467 )
36- (1837) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعبد الله بن براد الأشعري، وأبو كريب، قالوا: حدثنا ابن إدريس، عن شعبة، عن أبي عمران، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: ((إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع، وإن كان عبدا مجدع الأطراف)) [صحيح مسلم] (3/ 1468 ) (1837)- وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، ح وحدثنا إسحاق، أخبرنا النضر بن شميل، جميعا عن شعبة، عن أبي عمران، بهذا الإسناد، وقالا في الحديث: ((عبدا حبشيا مجدع الأطراف)) [صحيح مسلم] (3/ 1468 ) 2- وحدثناه عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن أبي عمران، بهذا الإسناد، كما قال ابن إدريس: ((عبدا مجدع الأطراف))

[سنن ابن ماجه] (2/ 955 )
((2862- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، (( أنه انتهى إلى الربذة، وقد أقيمت الصلاة، فإذا عبد يؤمهم، فقيل هذا أبو ذر، فذهب يتأخر، فقال أبو ذر: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن أسمع وأطيع، وإن كان عبدا حبشيا مجدع الأطراف))

[مسند أحمد] (35/ 217 ط الرسالة)
((21291- حدثنا الحكم بن نافع أبو اليمان، أخبرنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي ذر، قال: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم آتي المسجد إذا أنا فرغت من عملي، فأضطجع فيه، فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم يوما وأنا مضطجع، فغمزني برجله، فاستويت جالسا فقال لي: ((يا أبا ذر، كيف تصنع إذا أخرجت منها؟)) فقلت: أرجع إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وإلى بيتي. قال: ((فكيف تصنع إذا أخرجت منها؟)) فقلت: إذن آخذ بسيفي، فأضرب به من يخرجني. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يده على منكبي، فقال: ((غفرا يا أبا ذر، ثلاثا، بل تنقاد معهم حيث قادوك، وتنساق معهم حيث ساقوك، ولو عبد أسود)) قال أبو ذر: ((فلما نفيت إلى الربذة أقيمت الصلاة، فتقدم رجل أسود كان فيها على نعم الصدقة، فلما رآني أخذ ليرجع وليقدمني، فقلت: كما أنت، بل أنقاد لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم))