الموسوعة الحديثية


- عن أبي عُبَيدةَ بنِ الجَرَّاحِ قال: ذكَرَ مَن دخَلَ عليه فوجَدَهُ يَبكي، فقال: ما يُبكيكَ يا أبا عُبَيدةَ؟ فقال: نَبكي أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذكَرَ يَومًا ما: يَفتَحُ اللهُ على المُسلِمينَ، ويُفيءُ عليهم. حتى ذكَرَ الشَّامَ، فقال: إنْ يُنسَأْ في أجَلِكَ يا أبا عُبَيدةَ، فحَسبُكَ مِنَ الخَدَمِ ثَلاثةٌ: خادِمٌ يَخدُمُكَ، وخادِمٌ يُسافِرُ معكَ، وخادِمٌ يَخدُمُ أهلَكَ ويَرُدُّ عليهم، وحَسبُكَ مِنَ الدَّوابِّ ثَلاثةٌ: دابَّةٌ لِرَحلِكَ، ودابَّةٌ لِثَقَلِكَ، ودابَّةٌ لِغُلامِكَ. ثم هذا أنا أنظُرُ إلى بَيتي قدِ امتَلَأَ رَقيقًا ، وأنظُرُ إلى مِربَطي قدِ امتَلَأَ دَوابَّ وخَيلًا، فكيف ألْقى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعدَ هذا؟ وقد أوصانا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أحَبَّكم إلَيَّ وأقرَبَكم مِنِّي مَن لَقيَني على مِثلِ الحالِ التي فارَقَني عليها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1696
التخريج : أخرجه أحمد (1696) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (25/479)
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - الركوب على الدابة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا آداب عامة - الاستعانة بالصغار والعبيد في الخدمة وغيرها جنائز وموت - الأمل والأجل رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 224 ط الرسالة)
((1696- حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان بن عمرو، حدثنا أبو حسبة مسلم بن أكيس مولى عبد الله بن عامر، عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: ذكر من دخل عليه فوجده يبكي، فقال: ما يبكيك يا أبا عبيدة؟ فقال: نبكي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوما ما يفتح الله على المسلمين، ويفيء عليهم حتى ذكر الشام، فقال: (( إن ينسأ في أجلك يا أبا عبيدة، فحسبك من الخدم ثلاثة: خادم يخدمك، وخادم يسافر معك، وخادم يخدم أهلك ويرد عليهم، وحسبك من الدواب ثلاثة: دابة لرحلك، ودابة لثقلك، ودابة لغلامك)) ثم هذا أنا، أنظر إلى بيتي قد امتلأ رقيقا، وأنظر إلى مربطي قد امتلأ دواب وخيلا، فكيف ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذا؟ وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن أحبكم إلي، وأقربكم مني، من لقيني على مثل الحال التي فارقني عليها)).

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (25/ 478)
أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد في كتابه ثم حدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن حميد عنه أنا أبو نعيم الحافظ نا سليمان بن أحمد الطبراني أنا أحمد بن عبد الوهاب نا أبو المغيرة نا صفوان بن عمرو عن مسلم بن أكيس وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا محمد بن علي الخشاب أنا أبو محمد عبد الله بن يوسف أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا عباس الترقفي ح وأخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا أبو بكر الخطيب أنا عبد الله بن يحيى أنا إسماعيل الصفار نا عباس بن عبد الله قالا نا أبو المغيرة نا صفوان نا أبو حسنة مسلم بن أكيس مولى عبد الله بن عامر بن كريز عن أبي عبيدة بن الجراح قال ذكر لي من دخل عليه فوجده يبكي فقال زاد عباس له ما يبكيك يا أبا عبيدة فقال يبكيني أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذكر ما وقال عباس يوما ما يفتح الله على المسلمين ويفئ عليهم وذكر وقال عباس حتى ذكر الشام فقال إن ينسئ الله في أجلك وفي حديث أبي علي إن ينسأ في أجلك يا أبا عبيدة فحسبك من الخدم ثلاثة خادم يخدمك وخادم يسافر معك وخادم يخدم أهلك ويرد عليهم وحسبك من الدواب ثلاثة: دابة لرجلك ودابة لثقلك ودابة لغلامك ثم هذا أنا أنظر إلى بيتي قد امتلأ رقيقا وأنظر إلى مربطي قد امتلأ خيلا زاد عباس ودوابا وقالا فكيف ألقى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعد هذا وقد عهد إلينا وقال وقال عباس أوصنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال إن أحبكم إلى وأقربكم مني من لقيني على مثل الحال التي فارقني عليها لفظهما قريب من رواية عني الفراوي وعبد الكريم كذا في هذه الرواية وهي منقطعة والمحفوظ أن أبا عبيدة كان متقللا.