الموسوعة الحديثية


- سُئِل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ عن معانقةِ الرجلِ الرجلَ فقال كانت تحيةُ الأممِ وخالصُ ودِّهم وإن أولَ من عانق إبراهيمُ خليلُ الرحمنِ وذلك أنه خرج يرتادُ لماشيتِه بجبلٍ من جبالِ بيتِ المقدسِ فسمع مُقدِّسًا يقدِّسُ اللهَ فذهَل عما كان يطلبُ وقصد قصدَ الصوتِ فإذا هو شيخٌ طولُه ثمانيةَ عشرَ ذراعًا أهلَبَ فقال له من ربُّك يا شيخُ قال ربُّ السماءِ قال فمن ربُّ من في الأرضِ قال الذي في السماءِ قال فهل لَهُما ربٌّ غيرُه قال لا هو ربُّهما وربُّ ما بينَهما وربُّ ما تحتَهما لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه قال له أينَ قبلتُك يا شيخُ فأشار إلى الكعبةِ قال له إبراهيمُ فهل بَقِيَ من قومِك أحدٌ غيرُك قال لا أعلمُ بقِيَ منهم أحدٌ غيري قال له فمِن أينَ معيشتُك قال أجمعُ من الثمرِ في الصيفِ وآكلُ في الشتاءِ قال فأينَ منزلُك قال في تلكَ المغارِ قال انطلقْ بنا إليه قال إن بينَنا وبينَه واديًا لا يُخاضُ قال فكيفَ تعبرُ إليه قال أمرُّ عليه جائيًا وأمشي عليه ذاهبًا قال له إبراهيمُ فانطلقْ لعلَّ الذي ذلَّلَه لك أن يُذَلِّلُه لي قال فانطلقا فجعلا يمشيانِ على الماءِ وكلُّ واحدٍ منهما يعجَبُ من صاحبِه حتى انتهَيا إلى المغارةِ فدخلاها فإذا قبلةُ الشيخِ قبلةُ إبراهيمَ عليه السلامُ فذكر حديثَ المعانقةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سلمة بن صالح الأحمر كان ممن يروي عن الأثبات الأشياء الموضوعات لا يحل ذكر أحاديثه ولا كتابتها إلا على جهة التعجب
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 1/424
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/154) مختصراً، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/376) واللفظ له، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (45) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - المعانقة أنبياء - إبراهيم علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 154)
: حدثناه جدي، رحمه الله قال: حدثنا قيس بن حفص الدارمي قال: حدثنا سليمان بن الربيع قال: حدثنا عمر بن حفص بن محبر، عن عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن أبي سفيان الهذلي، عن تميم الداري قال: " سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ‌المعانقة، قال: تحية الأمم ودهم، وصالح ودع. وإن أول من عانق خليل الله إبراهيم، خرج يرتاد لماشيته في بعض جبال بيت المقدس فسمع مقدسا يقدس وذكر حديثا طويلا. وقد تابعه من هو نحوه أو دونه، وليس له رواية من طريق يثبت

المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 376) روى سلمة بن صالح الاحمر عن عثمان بن عطاء عن أبيه عن أبي سفيان عن تميم الداري قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن معانقة الرجل الرجل فقال : كانت تحية الامم وخالص ودهم ، وإن أول من عانق إبراهيم خليل الرحمن وذلك أنه خرج يرتاد لماشيته بجبل من جبال بيت المقدس فسمع مقدسا يقدس الله ، فذهل عما كان يطلب وقصد قصد الصوت ، فإذا هو شيخ طوله ثمانية عشر ذراعا أهلب فقال له من ربك يا شيخ ؟ قال : رب السماء ، قال فمن رب من في الأرض ؟ قال : الذي في السماء ، قال : فهل لهما رب غيره ؟ قال : لا هو ربهما ورب ما بينهما ورب ما تحتهما " لا إله إلا الله وحده " . قال له : أين قبلتك يا شيخ ؟ فأشار إلى الكعبة ، قال له إبراهيم : فهل بقي من قومك أحد غيرك ؟ قال : لا أعلم بقي منهم أحد غيري ، قال له : فمن أين معيشتك ؟ قال : أجمع من الثمر في الصيف وآكل في الشتاء ، قال : فأين منزلك ؟ قال : في تلك المغار . قال انطلق بنا إليه وقال : إن بيننا وبينه واديا لا يخاض ، قال : فكيف تعبر إليه ، قال : أمشي عليه جائيا وأمشى عليه ذاهبا ، قال له إبراهيم : فانطلق لعل الذي ذلله لك ( أن ) يذلله لي ؟ قال فانطلقا فجعلا يمشيان على الماء وكل واحد منهما يعجب من صاحبه حتى انتهيا إلى المنارة فدخلاها فإذا قبلة الشيخ قبلة إبراهيم عليه السلام . فذكر حديث المعانقة بطوله . ثناه عبد لله بن قحطبة قال : ثنا محمد بن الصباح قال : ثنا سلمة بن صالح الأحمر عن عثمان بن عطاء عن أبيه .

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 47)
: ‌45-أنبأنا زاهر بن طاهر قال أنبأنا أبو بكر البيهقي قال أخبرنا أبو عبد الله الحاكم قال أخبرنا أبو الطيب محمد بن عبد الله بن المبارك قال نا محمش بن عصام قال نا حفص بن عبد الله قال نا عثمان بن عطاء عن أبيه عن أبي سفيان الألهاني عن تميم الداري قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن معانقة الرجل إذا لقيه قال:" فكانت تحية الأمم السالفة وخالص ودهم أن يسجد هذا لهذا وإن أول من عانق خليل الله إبراهيم عليه السلام وذلك أنه خرج مرة يرتاد لماشيته بجبل من جبال بيت المقدس فسمع مقدسا يقدس الله عز وجل فذهل عما كان يطلب وقصد الصوت فإذا هو برجل طوله ثمانية عشر ذراعا يقدس الله عز وجل فقال له إبراهيم يا شيخ من ربك قال الذي في السماء قال فمن رب الأرض قال الذي في السماء قال ما بينهما إله غيره قال لا هو رب من في الأرض فقال له إبراهيم هل معك أحد من قومك قال ما علمت أحدا من قومي بقي غيري قال إبراهيم فأين قبلتك قال قبلتي إلى الكعبة قبلة إبراهيم قال إبراهيم فما طعامك قال أجمع من ثمرة هذه الأشجار في الصيف فآكله في الشتاء قال إبراهيم أين بيتك قال ملك المغارة قال: انطلق بنا إليه قال فإن بيني وبينها واديا لا يخاض قال إبراهيم فكيف تعبره قال أمشي على الماء جائيا وأمشي عليه ذاهبا قال إبراهيم انطلق بنا فلعل الذي ذللك عليك سيذللنا فانطلقا مشيا على الماء وكل واحد. منهما يتعجب مما أرى صاحبه فلما دخلا المغارة نظر إبراهيم فإذا قبلته قبلة إبراهيم فقال إبراهيم أي يوم أعظم قال اليوم الذي يوضع كرسيه للحساب يوم تزفر جهنم زفرة لا يبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا خر بوجهه لهول ذلك اليوم قال إبراهيم ادع الله يا شيخ أن يومني وإياك من هول ذلك اليوم قال ما تصنع بدعائي إن لي دعوة محبوسة في السماء منذ ثلاث سنين لم أرها قال له إبراهيم ألا أخبرك بما حبس دعاك قال بلى قال إبراهيم إن الله عز وجل إذا أحب عبدا أخر مسألته يحب صوته وجعل له في كل مسألة ما لا يخطر على قلب بشر وإذا أبغض صوته عجل مسألته أو ألقى الإياس في صدره ليقبض صوته فما مسألتك المحبوسة في السماء منذ ثلاث سنين قال رأيت شابا في رأسه ذؤابة ومعه بقر كأنه الذهب وغنم كأنه فضة فقلت يا فتى لمن هذه قال لخليل الله إبراهيم فقلت اللهم إن كان لك في الأرض خليل فأرينه قبل خروج روحي من الدنيا فاعتنقه إبراهيم وقال له قد ردت مسألتك وقد كان قبل ذلك يسجد هذا لهذا وهذا لهذا إذا لقيه ثم جاء الإسلام بالمصافحة فلا تفرق الأصابع حتى يغفر لكل مصافح فالحمد لله الذي وضع عنا الآصار". قال المؤلف: هذا حديث لا يصح وفيه مجاهيل. قال أبو حاتم: الرازي عثمان بن عطاء لا يحتج به وقال علي بن الجنيد متروك وقال الدارقطني: ضعيف الحديث جدا وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بروايته ولا برواية أبيه فإن أباه كان رديء الحفظ ولا يعلم. حديث في قصة شعيب.