الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كانَتِ الخَثعَمِيَّةُ تحتَ الحسنِ بنِ عليٍّ، فلمَّا أنْ قُتِل عليٌّ بويِعَ الحسَنُ، فدخَل عليها فقالَتْ له: لِتَهنِكَ الخِلافَةُ فقال: أظهَرتِ الشماتَةَ بقتلِ عليٍّ، أنتِ طالِقٌ ثلاثًا. فتلَفَّعَتْ في ثَوبِها وقالَتْ: واللهِ ما أرَدتُ هذا. فمكَثَتْ حتى انقَضَتْ عِدَّتُها، وتحَوَّلَتْ، فبعَث إليها ببقِيَّةِ صَداقِها وبمُتعَةٍ عِشرينَ ألفَ دِرهَمٍ، فلمَّا جاءها الرسولُ ورَأَتِ المالَ قالَتْ: مَتاعٌ قليلٌ مِن حَبيبٍ مُفارِقٍ، فأخبَر الرسولُ الحسَنَ فبَكى وقال: لولا أنِّي سمِعتُ أَبي يُحَدِّثُ عن جَدِّي النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: مَن طلَّق امرأتَه ثلاثًا لم تحِلَّ له حتى تَنكِحَ زوجًا غيرَه لراجَعتُها.

2 - الهِرَّةُ من متاعِ البيتِ [يعني حديث: الهِرَّةُ لا تَقطَعُ الصَّلاةَ؛ لأنَّها من مَتاعِ البَيتِ.]

3 - كان بأرضنا حبر منَ اليهودِ يقال له ابنُ شهلا، فالتقيتُ أنا وهو فقال إنِّي أجدُ في كتابِ اللهِ أنَّ أصحابَ الفردوسِ قومٌ يعبدون ربَّهم على وجوههم، لا واللهِ ما أعلمُ هذه الصفةَ إلا فينا معشرَ يهودٍ، وأجد نبيًّا يخرجُ منَ اليمنِ لا نراه يخرجُ إلا منا قال عديٌّ : فواللهِ ما لبثتُ حتى بلغنا أنَّ رجلًا من بني هاشمٍ قد تنبأَ، فذكرتُ حديثَ ابنَ شهلا، فخرجتُ إليه فإذا هو ومن تبعَه يسجدون على وجوهِهم ويزعمونَ أنَّ إلههم في السماءِ

4 - منِ اشترى ثوبًا بعشرةِ دراهمَ في ثمنِه درهمٌ من حرامٍ لم تُقبلْ له صلاةٌ ما كان عليه، ثم أدخل إصبعَيه في أُذُنَيه وقال : صُمَّتا إن لم أكن سمعتُه من نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مرتينِ ردَّها

5 - من اشترى ثوبًا بعشرةِ دراهمَ في ثمنِه درهمٌ حرامٌ لم تُقْبَلْ لهُ صلاةٌ

6 - إنَّ اللهَ جعل لأخِي عليٍّ فضائلَ لا تُحْصى، فمن أقرَّ بفضيلةٍ لهُ غفر اللهُ لهُ ما تقدَّمَ من ذنبِه، ومن كتب فضيلةً لهُ لم تزل الملائكةُ تستغفرُ لهُ ما بقيَ الكتابُ، ومن استمع إلى فضيلةٍ من فضائلِه غفر اللهُ لهُ الذنوبَ التي اكتسبَها بالنظرِ، النظرُ إلي عليٍّ عبادةٌ، ولا يقبلُ اللهُ إيمانَ عبدٍ إلا بولائِه والبراءةِ من أعدائِه

7 - ليس شيءٌ يُباعِدُكُمْ من النَّارِ إِلا وقَدْ ذَكَرْتُهُ لَكُمْ ولا شيءٌ يُقَرِّبُكُمْ منَ الجنَّةِ إلا وقَدْ دَلَلْتُكُمْ عليْه إنَّ رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ في رُوعِي أَنَّهُ لَنْ يَمُوتَ عَبْدٌ حتى يَسْتَكْمِلَ رِزْقَهُ فأَجْمِلُوا في الطَّلَبِ ولا يَحْمِلَنَّكُمُ اسْتِبْطَاءُ الرِّزْقِ على أنْ تَطْلُبُوا شَيْئًا من فَضْلِ اللهِ بِمَعْصِيتِهِ فإِنَّهُ لا يُنَالُ ما عِنْدَ اللهِ إِلا بِطَاعَتِه أَلا وإِنَّ لِكُلِّ امْرِئٍ رِزْقًا هوَ يَأْتِيهِ لا مَحالَةَ فَمَنْ رَضِيَ به بُورِكَ لهُ فيه فَوَسِعَهُ ومَنْ لَمْ يَرْضَ بِه لمْ يُبارَكْ لهُ فيه فَلَمْ يَسَعَهُ إِنَّ الرِّزْقَ لَيَطْلُبُ الرجُلَ كما يَطْلُبُهُ أَجَلُهُ
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية
الصفحة أو الرقم : 31
التصنيف الموضوعي: تجارة - الإجمال في طلب الرزق رقائق وزهد - فيمن يرضى بما قسم له قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة

8 - من ترَكَ درْهمَ مشبَّهةٍ أعطاهُ اللَّهُ ثوابَ نبيٍّ منَ الأنبياءِ. ومن ترَكَ الْكذبَ دخلَ الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ

9 - من أكل درهمَ رِبًا فهو مِثلُ ستةٍ وثلاثينَ زَنيةً، ومن نبتَ لحمُه من سُحتٍ فالنارُ أولَى به

10 - من أخذ بركابِ رجُلٍ لا يرجوه ولا يخافُه غُفِر له

11 - قال رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لرجل وهو يوصيه أَقْلِلْ من الشَّهَوَاتِ يَسْهُلْ عليكَ الفقرُ وأَقْلِلْ من الذُّنُوبِ يَسْهُلْ عليكَ المَوْتُ وقَدِّمْ ما لَكَ أَمَامَكَ يَسُرَّكَ اللِّحاقُ بِهِ واقْنَعْ بِمَا أُوتِيتَهُ يَخِفُّ عليكَ الحِسَابُ ولا تَتَشَاغَلْ عَمَّا فُرِضَ عليكَ بِمَا قَدْ ضُمِنَ لَكَ إنَّه لَيْسَ بِفَائِتِكَ ما قُسِمَ لَكَ ولَسْتَ بِلاحِقٍ ما زُوِيَ عَنْكَ فَلا تَكُ جَاهِدًا فِيمَا يُصْبِحُ نَافِدًا و أَوْسِعِ المُلْكَ الذي لا زَوَالَ لَهُ في مَنْزِلٍ لا انْتِقَالَ عَنْهُ
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية
الصفحة أو الرقم : 37
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها قدر - كل شيء بقدر رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - من شهد أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريك لهُ إلهًا أحدًا صمدًا لم يتخذ صاحبةً ولا ولدًا ولم يكن لهُ كُفُوًا أحدٌ – عشرَ مراتٍ – كتب اللهُ لهُ أربعين ألفَ حسنةٍ

13 - جاءَ ابنُ أختٍ لي منَ الباديةِ - يقالُ لَهُ قدامةُ فقالَ: أحبُّ أن ألقى سلمانَ الفارسي، فأسلِّمُ عليْهِ فخرجنا إليْهِ فوجدناهُ بالمدائنِ وَهوَ يومئذٍ على عشرينَ ألفًا، ووجدناهُ على سريرٍ يشُقٌّ خوصًا فسلَّمنا عليْهِ فقلتُ: يا أبا عبدِ اللَّهِ هذا ابنُ أختٍ لي قد قدِمَ عليَّ منَ الباديةِ ، فأحبَّ أن يسلِّمَ عليْكَ قالَ: وعليْهِ السَّلامُ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ قلتُ يزعمُ أنَّهُ يحبُّكَ قالَ: أحبَّهُ اللَّهُ. فتحدَّثْنا وقلنا يا أبا عبدِ اللَّهِ ألا تحدِّثُنا عن أصلِكَ؟ قالَ: أمَّا أصلي فأنا من أَهلِ رامَهُرمزَ كنَّا قومًا مجوسًا فأتى رجلٌ نصرانيٌّ من أَهلِ الجزيرةِ كانت أمُّهُ منَّا فنزلَ فينا واتَّخذَ فينا ديرًا وَكنتُ من كتَّابِ الفارسيَّةِ، فَكانَ لا يزالُ غلامٌ معي في الْكتَّابِ يجيءُ مضروبًا يبْكي قد ضربَهُ أبواهُ فقلتُ لَهُ يومًا ما يُبْكيكَ قالَ يضربُني أبوايَ قلتُ ولِمَ يضرباكَ فقالَ آتي صاحبَ هذا الدَّيرِ ، فإذا علِما ذلِكَ ضرباني وأنتَ لو أتيتَهُ سمعتَ منْهُ حديثًا عجبًا قلتُ فاذْهب بي معَكَ فأتيناهُ فحدَّثَنا عن بدءِ الخلقِ وعنِ الجنَّةِ والنَّارِ. فحدَّثَنا بأحاديثَ عجبٍ فَكنتُ أختلفُ إليْهِ معَهُ. وفطنَ لنا غِلمانٌ منَ الْكتَّابِ فجعلوا يجيئونَ معنا، فلمَّا رأى ذلِكَ أَهلُ القريةِ أتوْهُ فقالوا: يا هناه إنَّكَ قد جاوَرتنا فلم ترَ من جوارِناَ إلَّا الحسَنَ وإنَّا نرى غلماننا يختلفونَ إليْكَ ونحنُ نخافُ أن تُفسِدَهم علينا اخرُج عنَّا قالَ: نعم. قالَ لذلِكَ الغلامِ الَّذي كانَ يأتيهِ اخرج معي قالَ: لا أستطيعُ ذلِكَ قلتُ أنا أخرجُ معَك. وَكنتُ يتيمًا لا أبَ لي. فخرجتُ معَهُ فأخذنا جبلَ رامَهرمزَ فجعلنا نمشي ونتوَكَّلُ ونأْكلُ من ثمرِ الشَّجرِ فقدِمنا نصيبينَ فقالَ لي صاحبي يا سلمانُ إنَّ هاهنا قومًا هم عبَّادُ أَهلِ الأرضِ فأنا أحبُّ أن ألقاهم. قالَ فجئناهم يومَ الأحدِ وقدِ اجتمعوا فسلَّمَ عليْهم صاحبي فحيَّوْهُ وبشُّوا به وقالوا أينَ كانت غَيبتُكَ فتحدَّثنا ثمَّ قالَ: قم يا سلمانُ فقلتُ لا دَعني معَ هؤلاءِ. قالَ إنَّكَ لا تطيقُ ما يطيقون هؤلاءِ يصومونَ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ولا ينامونَ هذا اللَّيلَ. وإذا فيهم رجلٌ من أبناءِ الملوكِ ترَكَ الملْكَ ودخلَ في العبادةِ فَكنتُ فيهم حتَّى أمسَينا فجعلوا يذْهبونَ واحدًا واحدًا إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ فيهِ فلمَّا أمسينا قالَ ذاكَ الرَّجلُ الَّذي من أبناءِ الملوكِ هذا الغلامُ لا تضيِّعوهُ ليأخذْهُ رجلٌ منْكم. فقالوا خذْهُ أنتَ فقالَ لي: هلُمَّ فذَهبَ بي إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ وقالَ لي هذا خبزٌ وَهذا أدمٌ فَكل إذا غرِثتَ وصم إذا نشِطتَ وصلِّ ما بدا لَكَ ونم إذا كسُلتَ ثمَّ قامَ في صلاتِهِ فلم يُكلِّمني فأخذني الغمُّ تلْكَ السَّبعةَ الأيَّامَ لا يُكلِّمني أحدٌ حتَّى كانَ الأحدُ وانصرفَ إليَّ فذَهبنا إلى مَكانِهمُ الَّذي فيه في الأحَدِ فكانوا يُفطرونَ فيهِ وَ يلقى بعضُهم بعضًا وَ يسلِّمُ بعضُهم على بعضٍ ثمَّ لا يلتقونَ إلى مثلِه. قالَ: فرجعنا إلى منزلنا فقالَ لي: مثلَ ما قالَ أوَّلَ مرَّةٍ، ثمَّ لم يُكلِّمني إلى الأحدِ الآخرِ، فحدَّثتُ نفسي بالفرارِ فقلتُ أصبرُ أحَدينِ أو ثلاثةً فلمَّا كانَ الأحَدُ واجتمعوا قالَ لَهم: إنِّي أريدُ بيتَ المقدسِ فقالوا ما تريدُ إلى ذلِكَ قالَ: لا عَهدَ لي بِه. قالوا: إنَّا نخافُ أن يحدُثَ بِكَ حدثٌ فيليَكَ غيرُنا قالَ فلمَّا سمعتُهُ يذْكرُ ذلكَ خرجتُ فخرَجنا أنا وَهوَ فَكانَ يصومُ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ويصلِّي اللَّيلَ كلَّهُ ويمشي بالنَّهارِ فإذا نزلنا قامَ يصلِّي فأتينا بيتَ المقدسِ وعلى البابِ مُقعَدٌ يسألُ فقالَ: أعطني قالَ ما معي شيءٌ فدَخلنا بيتَ المقدسِ فلمَّا رأوهُ بشُّوا إليْهِ واستبشَروا بِهِ فقالَ لَهم: غلامي هذا فاستوصوا بِهِ فانطلقوا بي فأطعَموني خبزًا ولحمًا، ودخلَ في الصلاة فلم ينصرِف إلى الأحدِ الآخرِ ثمَّ انصرفَ فقالَ: يا سلمانُ إنِّي أريدُ أن أضعَ رأسي فإذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقِظني فبلغَ الظِّلُّ الَّذي قالَ فلَم أوقظْهُ مأواةً لَهُ ممَّا دأبَ منِ اجتِهادِهِ ونصبِهِ فاستيقَظَ مذعورًا فقالَ: يا سلمانُ ألَم أَكُن قلتُ لَكَ إذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقظني قلتُ بلى ولَكن إنَّما منعَني مأواةً لَكَ من دأبِكَ قالَ: ويحَكَ إنِّي أَكرَهُ أن يفوتني شيءٌ منَ الدَّهرِ لم أعمَل للَّهِ خيرًا ثمَ قالَ اعلَم أنَّ أفضلَ دينٍ اليومَ النَّصرانيَّةُ قلتُ ويَكونُ بعدَ اليومِ دينٌ أفضلُ منَ النَّصرانيَّةِ - كلمةٌ أُلقيَت على لساني - قالَ نعم يوشِكُ أن يبعثَ نبيٌّ يأْكلُ الْهديَّةَ ولا يأْكلُ الصَّدقةَ وبينَ كتفيْهِ خاتَمُ النُّبوَّةِ فإذا أدرَكتَهُ فاتَّبعْهُ وصدِّقْهُ قلتُ وإن أمرَني أن أدعَ النَّصرانيَّةِ قالَ نعَم ; فإنَّهُ لا يأمرُ إلَّا بحقٍّ ولا يقولُ إلَّا حقًّا واللَّهِ لو أدرَكتُهُ، ثمَّ أمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُ فيها. ثمَّ خرجنا من بيتِ المقدسِ ، فممرنا على ذلِكَ المُقعدِ فقالَ لَهُ دخلتَ فلم تعطني وَهذا تخرجُ فأعطِني فالتفتَ فلم يرَ حولَهُ أحدًا قالَ أعطني يدَكَ فأخذ بيدِهِ فقالَ قم بإذنِ اللَّهِ فقامَ صحيحًا سويًّا فتوجَّهَ نحوَ أهلِهِ فأتبعتُهُ بصري تعجُّبًا مِمَّا رأيتُ وخرجَ صاحبي مسرعًا، وتبعتُهُ فتلقَّاني رفقةٌ من كلبٍ فسبَوني فحملوني على بعيرٍ وشدُّوني وثاقًا فتداولَني البيَّاعُ حتَّى سقطتُ إلى المدينةِ فاشتراني رجلٌ منَ الأنصارِ فجعَلني في حائطٍ لَهُ ومن ثمَّ تعلَّمتُ عملَ الخوصِ ; أشتري بدرْهمٍ خوصًا فأعملُهُ فأبيعُهُ بدرْهمينِ فأنفق درْهمًا أحبُّ أن آكلَ من عملِ يدي وَهوَ يومئذٍ أميرٌ على عِشرينَ ألفًا. قالَ فبلَغنا ونحنُ بالمدينةِ أنَّ رجلًا قد خرجَ بمَكَّةَ يزعمُ أنَّ اللَّهَ أرسلَهُ فمَكَثنا ما شاءَ اللَّهُ أن نمْكُثَ فَهاجرَ إلينا فقلتُ لأجرِّبنَّهُ فذَهبتُ فاشتريتُ لحمَ خروف بدرْهمٍ، ثمَّ طبختُهُ فجعلتُ قصعةً من ثريدٍ فاحتملتُها حتَّى أتيتُهُ بِها على عاتقي حتَّى وضعتُها بينَ يديْهِ فقالَ: أصدقةٌ أم هديَّةٌ؟ قلتُ صدَقةٌ. قالَ لأصحابِهِ كلوا باسمِ اللَّه. وأمسَكَ ولم يأْكلْ. فمَكثتُ أيَّامًا ثمَّ اشتريتُ لحمًا فأصنعُهُ أيضًا، وأتيتُهُ بِهِ فقالَ ما هذِهِ؟ قلتُ: هديَّةٌ فقالَ لأصحابِهِ: كلوا باسمِ اللَّهِ. وأَكلَ معَهم قالَ فنظرتُ فرأيتُ بينَ كتفيْهِ خاتمَ النُّبوَّةِ مثلَ بيضةِ الحمامةِ فأسلمتُ ثمَّ قلتُ لَهُ يا رسولَ اللَّهِ أيُّ قومٍ النَّصارى قالَ لا خيرَ فيهم ثمَّ سألتُهُ بعدَ أيَّامٍ قالَ: لا خيرَ فيهِم ولا فيمن يحبُّهُم. قلتُ في نفسي فأنا واللَّهِ أحبُّهم قالَ وذاكَ حينَ بعثَ السَّرايا وجرَّدَ السَّيفَ فسريَّةٌ تدخلُ وسريَّةٌ تخرجُ والسَّيفُ يقطرُ قلتُ يحدِّثُ لي الآنَ أنِّي أحبُّهم فيبعثُ فيضربُ عنقي فقعدتُ في البيتِ فجاءني الرَّسولُ ذاتَ يومٍ فقالَ يا سلمانُ: أجِب. قلتُ: هذا واللَّهِ الَّذي كنتُ أحذرُ فانتَهيتُ إلى رسول اللَّه، فتبسَّمَ وقالَ: أبشِر يا سلمانُ فقد فرَّجَ اللَّهُ عنْكَ. ثمَّ تلا عليَّ هؤلاءِ الآياتِ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ. إلى قوله أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ. قلتُ: والَّذي بعثَكَ بالحقِّ لقد سمعتُهُ يقولُ: لو أدرَكتُهُ فأمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُها

14 - كنتُ ممَّن وُلِدَ برامَهُرْمُزَ، وبها نشأْتُ، وأمَّا أبي فمِن أَصْبَهانَ ، وكانتْ أُمِّي لها غِنًى، فأسلَمَتْني إلى الكُتَّابِ، وكنتُ أنطلِقُ مع غِلمانٍ مِن أهلِ قَرْيَتِنا، إلى أنْ دَنا مِنِّي فراغٌ مِنَ الكتابةِ، ولم يَكُنْ في الغِلمانِ أكبَرُ مِنِّي ولا أطوَلُ، وكان ثَمَّ جَبَلٌ فيهِ كَهْفٌ في طريقِنا، فمَرَرْتُ ذاتَ يَومٍ وحْدي، فإذا أنا فيهِ برجُلٍ عليه ثيابُ شَعرٍ، ونَعْلاهُ شَعرٌ، فأشارَ إليَّ، فدَنَوْتُ منهُ، فقال: يا غُلامُ، أَتَعْرِفُ عيسى ابنَ مريمَ؟ قلتُ: لا، قال: هو رسولُ اللهِ، آمِنْ بعيسى وبرسولٍ يأتي مِن بَعْدِهِ اسمُهُ أحمدُ، أخرَجَهُ اللهُ مِن غَمِّ الدُّنيا إلى رَوْحِ الآخِرَةِ ونعيمِها، قلتُ: ما نعيمُ الآخِرَةِ؟ قال: نعيمٌ لا يَفْنَى، فرأيْتُ الحَلاوةَ والنُّورَ يخرُجُ مِن شَفَتَيْهِ، فعَلِقَهُ فُؤادي، وفارقْتُ أصحابي، وجعلْتُ لا أذهَبُ ولا أَجيءُ إلَّا وحْدي، وكانت أُمِّي تُرسِلُني إلى الكُتَّابِ، فأَنقَطِعُ دونَهُ، فعلَّمَني شَهادةَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، وأنَّ عيسى رسولُ اللهِ، ومحمَّدًا بَعدَهُ رسولُ اللهِ، والإيمانَ بالبعثِ، وعلَّمَني القيامَ في الصَّلاةِ، وكان يقولُ لي: إذا قُمْتَ في الصَّلاةِ فاستَقبَلْتَ القِبلةَ فاحتَوَشَتْكَ النَّارُ فلا تَلتَفِتْ، وإنْ دَعَتْكَ أُمُّكَ وأبوكَ فلا تَلتَفِتْ، إلَّا أنْ يَدْعوَكَ رسولٌ مِن رُسُلِ اللهِ، وإنْ دعاكَ وأنتَ في فريضةٍ فاقطَعْها؛ فإنَّهُ لا يَدْعوكَ إلَّا بوَحْيٍ، وأمَرَني بطولِ القُنوتِ، وزعَمَ أنَّ عيسى عليه السَّلامُ قال: طولُ القُنوتِ أمانٌ على الصِّراطِ، وطولُ السُّجودِ أمانٌ مِن عذابِ القَبْرِ، وقال: لا تَكْذِبَنَّ مازِحًا ولا جادًّا؛ حتَّى يُسَلِّمَ عليكَ ملائكةُ اللهِ، ولا تَعْصِيَنَّ اللهَ في طَمَعٍ ولا غَضَبٍ؛ لا تُحجَبُ عنِ الجنَّةِ طَرفةَ عَيْنٍ، ثمَّ قال لي: إنْ أَدرَكْتَ مُحمَّدَ بنَ عبدِ اللهِ الَّذي يخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ فآمِنْ بهِ، واقْرَأْ عليه السَّلامَ مِنِّي؛ فإنَّهُ بَلَغَني أنَّ عيسى ابنَ مريمَ عليه السَّلامُ قال: مَن سَلَّمَ على مُحمَّدٍ، رآهُ أوْ لَمْ يَرَهُ، كان له مُحمَّدٌ شافِعًا ومُصافِحًا؛ فدخَلَ حَلاوةُ الإنجيلِ في صَدري، قال: فأقامَ في مَقامِهِ حَوْلًا ، ثمَّ قال: أيْ بُنَيَّ، إنَّكَ قد أَحبَبْتَني وأَحبَبْتُكَ، وإنَّما قَدِمْتُ بلادَكُم هذهِ: أنَّه كان لي قريبٌ، فمات، فأَحبَبْتُ أنْ أكونَ قريبًا مِن قبرِهِ، أُصَلِّي عليه، وأُسَلِّمُ عليه؛ لِمَا عَظَّمَ اللهُ علينا في الإنجيلِ مِن حقِّ القَرابةِ، يقولُ اللهُ: مَن وَصَلَ قَرابَتَهُ وَصَلَني، ومَن قَطَعَ قَرابَتَهُ فقد قَطَعَني، وإنَّهُ قد بَدا ليَ الشُّخوصُ مِن هذا المكانِ، فإنْ كنتَ تُريدُ صُحبَتي فأنا طَوْعُ يدَيْكَ، قلتُ: عَظَّمْتَ حقَّ القَرابةِ، وهنا أُمِّي وقَرابَتي، قال: إنْ كنتَ تُريدُ أنْ تُهاجِرَ مُهاجَرَ إبراهيمَ عليه السَّلامُ فدَعِ الوالدةَ والقَرابةَ، ثمَّ قال: إنَّ اللهَ يُصْلِحُ بينَكَ وبينَهُم حتَّى لا تَدْعوَ عليكَ الوالدةُ، فخرجْتُ معهُ، فأَتَيْنا نَصِيبِينَ، فاستَقْبَلَهُ اثنا عشَرَ مِنَ الرُّهْبانِ يَبتَدِرونَهُ ويَبسُطونَ له أَرْديَتَهم، وقالوا: مرحبًا بسيِّدِنا وواعي كتابِ ربِّنا، فحَمِدَ اللهَ، ودَمَعَتْ عَيْناهُ، وقال: إنْ كنتُم تُعَظِّموني لتعظيمِ جَلالِ اللهِ، فأَبْشِروا بالنَّظَرِ إلى اللهِ، ثمَّ قال: إنِّي أُريدُ أنْ أَتَعَبَّدَ في مِحرابِكُمْ هذا شهرًا، فاستَوْصوا بهذا الغُلامِ؛ فإنِّي رأيْتُهُ رقيقًا، سريعَ الإجابةِ، فمَكَثَ شهرًا لا يَلتَفِتُ إليَّ، ويَجتَمِعُ الرُّهْبانُ خلْفَهُ يَرْجونَ أنْ يَنصَرِفَ ولا يَنصَرِفُ، فقالوا: لوْ تَعَرَّضْتَ له، فقلتُ: أنتُم أَعْظَمُ عليه حقًّا مِنِّي، قالوا: أنتَ ضعيفٌ، غريبٌ، ابنُ سبيلٍ، وهو نازِلٌ عليْنا، فلا تَقْطَعْ عليه صلاتَهُ مخافةَ أنْ يَرى أنَّا نَستَثْقِلُهُ، فعَرَضْتُ له فارتَعَدَ، ثمَّ جَثا على رُكبَتَيْهِ، ثمَّ قال: ما لَكَ يا بُنَيَّ؟ جائِعٌ أنتَ؟ عطشانُ أنتَ؟ مَقْرورٌ أنتَ؟ اشتَقْتَ إلى أهلِكَ؟ قلتُ: بل أَطَعْتُ هؤلاءِ العُلماءَ، قال: أتدري ما يقولُ الإنجيلُ؟ قلتُ: لا، قال: يقولُ: مَن أطاعَ العُلماءَ فاسِدًا كان أو مُصْلِحًا، فماتَ، فهو صِدِّيقٌ، وقد بَدا لي أنْ أَتَوَجَّهَ إلى بيتِ المَقْدِسِ ، فجاءَ العُلماءُ، فقالوا: يا سيِّدَنا، امكُثْ يَوْمَكَ تُحَدِّثْنا وتُكَلِّمْنا، قال: إنَّ الإنجيلَ حدَّثَني أنَّه مَن هَمَّ بخيرٍ فلا يُؤَخِّرْهُ، فقامَ، فجَعَلَ العُلماءُ يُقَبِّلونَ كَفَّيْهِ وثيابَهُ، كلَّ ذلكَ يقولُ: أوصيكُم ألَّا تحتَقروا معصيةَ اللهِ، ولا تُعجَبوا بحسنةٍ تَعْمَلونَها، فمَشَى ما بينَ نَصِيبِينَ والأرضِ المُقَدَّسةِ شهرًا، يمشي نَهارَهُ، ويقومُ لَيْلَهُ، حتَّى دخَلَ بيتَ المَقْدِسِ ، فقام شهرًا يُصَلِّي اللَّيلَ والنَّهارَ، فاجتَمَعَ إليهِ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ ، فطَلَبوا إليَّ أنْ أَتَعَرَّضَ له، ففَعَلْتُ، فانصرَفَ إليَّ، فقال لي كما قال في المَرَّةِ الأولى، فلمَّا تكلَّمَ، اجتمَعَ حَوْلَهُ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ ، فحالوا بيني وبينَهُ يَوْمَهم ولَيْلَتَهم حتَّى أصبَحوا، فمَلُّوا وتَفَرَّقوا، فقال لي: أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ أنْ أضَعَ رأسي قليلًا، فإذا بَلَغَتِ الشَّمسُ قَدَمي فأَيْقِظْني، قال: وبينَه وبينَ الشَّمسِ ذِراعانِ، فبَلَغَتْهُ الشَّمسُ، فرَحِمْتُهُ لطولِ عَنائِهِ وتَعَبِهِ في العِبادةِ، فلمَّا بَلَغَتِ الشَّمسُ سُرَّتَهُ استَيْقَظَ بحَرِّها، فقال: ما لَكَ لم توقِظْني؟ قلتُ: رَحِمْتُكَ لطولِ عَنائِكَ، قال: إنِّي لا أُحِبُّ أنْ تأتيَ عليَّ ساعةٌ لا أذكُرُ اللهَ فيها ولا أعبُدُهُ، أفلا رَحِمْتَني مِن طولِ الموقفِ؟ أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ الشُّخوصَ إلى جبلٍ فيه خمسونَ ومئةُ رجُلٍ أَشَرُّهُمْ خَيْرٌ مِنِّي، أَتَصْحَبُني؟ قلتُ: نعم، فقام، فتعلَّقَ به أعمى على البابِ، فقال: يا أبا الفضْلِ، تخرُجُ ولم أُصِبْ مِنكَ خَيْرًا؟! فمسَحَ يَدَهُ على وجْهِهِ، فصار بصيرًا، فوَثَبَ مُقْعَدٌ إلى جنبِ الأعمى، فتعلَّقَ بهِ، فقال: مُنَّ عليَّ، مَنَّ اللهُ عليكَ بالجنَّةِ، فمسَحَ يَدَهُ عليه، فقام، فمَضَى -يعني: الرَّاهِبَ-، فقُمْتُ أنظُرُ يمينًا وشِمالًا لا أرَى أحَدًا، فدخَلْتُ بيتَ المَقْدِسِ ، فإذا أنا برجُلٍ في زاويةٍ عليه المُسوحُ، فجلسْتُ حتَّى انصرَفَ، فقلتُ: يا عبدَ اللهِ، ما اسمُكَ؟ قال: فذكَرَ اسمَهُ، فقلتُ: أَتَعْرِفُ أبا الفضْلِ؟ قال: نعم، ووَدِدْتُ أنِّي لا أَموتُ حتَّى أَراهُ، أَمَا إنَّه هو الذي مَنَّ عليَّ بهذا الدِّينِ، فأنا أنتظِرُ نبيَّ الرَّحمةِ الذي وَصَفَهُ لي، يخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ ، يُقالُ لهُ: مُحمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ، يركَبُ الجَمَلَ والحِمارَ والفَرَسَ والبَغلةَ، ويكونُ الحُرُّ والمملوكُ عِندَهُ سواءً، وتكونُ الرَّحمةُ في قلْبِهِ وجَوارِحِهِ، لو قُسِّمَتْ بينَ الدُّنيا كلِّها لم يَكُنْ لها مَكانٌ، بينَ كَتِفَيْهِ كبَيضةِ الحمامةِ عليها مكتوبٌ باطِنَها: اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، محمَّدٌ رسولُ اللهِ، وظاهِرَها: تَوَجَّهْ حيثُ شِئْتَ فإنَّكَ المنصورُ، يأكُلُ الهَديَّةَ، ولا يأكُلُ الصَّدَقةَ، ليس بحَقودٍ ولا حَسودٍ، ولا يظلِمُ مُعاهَدًا ولا مُسْلِمًا، فقُمْتُ مِن عِندِهِ فقلتُ: لعلِّي أَقْدِرُ على صاحِبي، فمَشَيْتُ غيرَ بعيدٍ، فالْتَفَتُّ يمينًا وشِمالًا لا أَرَى شيئًا، فمَرَّ بي أعرابٌ مِن كَلْبٍ، فاحتَمَلوني حتَّى أَتَوْا بي يَثْرِبَ ، فسَمَّوْني مَيْسَرةَ، فجَعَلْتُ أُناشِدُهم فلا يَفْقَهونَ كلامي، فاشتَرَتْني امرأةٌ يُقالُ لها: خُلَيْسَةُ، بثلاثِ مئةِ دِرهمٍ، فقالتْ: ما تُحْسِنُ؟ قلتُ: أُصَلِّي لربِّي وأعبُدُهُ، وأَسِفُّ الخوصَ، قالتْ: ومَن رَبُّكَ؟ قلتُ: ربُّ مُحمَّدٍ، قالتْ: وَيْحَكَ! ذاكَ بمكَّةَ، ولكنْ عليكَ بهذهِ النَّخلةِ، وصَلِّ لربِّكَ لا أَمنَعُكَ، وسِفَّ الخوصَ، واسْعَ على بناتي؛ فإنَّ ربَّكَ يَعْني إنْ تُناصِحْهُ في العبادةِ يُعْطِكَ سُؤْلَكَ، فمَكَثْتُ عندَها سِتَّةَ عشَرَ شهرًا، حتَّى قَدِمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، فبَلَغَني ذلكَ وأنا في أقصى المدينةِ في زمنِ الخِلالِ، فانتَقيْتُ شيئًا مِنَ الخِلالِ، فجَعَلْتُهُ في ثَوْبي، وأَقبَلْتُ أسألُ عنه، حتَّى دخلْتُ عليه وهو في منزلِ أبي أيُّوبَ، وقد وَقَعَ حُبٌّ لهُم فانكَسَرَ، وانصَبَّ الماءُ، فقام أبو أيُّوبَ وامرأتُهُ يَلتَقِطانِ الماءَ بقَطيفةٍ لهُما لا يَكِفُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فخرَجَ رسولُ اللهِ فقال: ما تَصنَعُ يا أبا أيُّوبَ؟ فأخبَرَهُ، فقال: لكَ ولزَوْجَتِكَ الجنَّةُ، فقلتُ: هذا واللهِ مُحمَّدٌ رسولُ الرَّحمةِ، فسلَّمْتُ عليه، ثمَّ أَخَذْتُ الخِلالَ فوَضَعْتُهُ بينَ يدَيْهِ، فقال: ما هذا يا بُنَيَّ؟ قلتُ: صدقةٌ، قال: إنَّا لا نأكُلُ الصَّدَقةَ، فأخذْتُهُ، وتناوَلْتُ إزاري وفيهِ شيءٌ آخَرُ، فقلتُ: هذهِ هَديَّةٌ، فأكَلَ وأَطْعَمَ مَن حَوْلَهُ، ثمَّ نَظَرَ إليَّ، فقال: أَحُرٌّ أنتَ أَمْ مملوكٌ؟ قلتُ: مملوكٌ، قال: ولِمَ وَصَلْتَني بهذهِ الهَديَّةِ؟ قلتُ: كان لي صاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، وصاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، فأَخبَرْتُهُ بأَمْرِهما، قال: أَمَا إنَّ صاحِبَيْكَ مِنَ الذينَ قال اللهُ: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ...} [القصص: 52، 53] الآيةَ، ما رأيْتَ فيَّ ما خَبَّرَكَ؟ قلتُ: نعم، إلَّا شيئًا بينَ كَتِفَيْكَ، فألْقَى ثَوْبَهُ، فإذا الخاتَمُ، فقَبَّلْتُهُ، وقلتُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّكَ رسولُ اللهِ، فقال: يا بُنيَّ، أنتَ سَلْمانُ، ودَعا عليًّا، فقال: اذهَبْ إلى خُلَيْسَةَ، فقُلْ لها: يقولُ لكِ مُحمَّدٌ: إمَّا أنْ تُعتِقي هذا، وإمَّا أنْ أُعْتِقَهُ؛ فإنَّ الحِكمةَ تُحَرِّمُ عليكِ خِدْمَتَهُ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَشْهَدُ أنَّها لم تُسْلِمْ، قال: يا سَلْمانُ، أَوَ لَا تدري ما حدَثَ بَعْدَكَ؟ دخَلَ عليها ابنُ عمِّها، فعرَضَ عليها الإسلامَ فأَسلَمَتْ، فانطلَقَ عليٌّ، وإذا هي تذكُرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَرَها عليٌّ، فقالتْ: انطلِقْ إلى أخي -تَعْني: النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقُلْ لهُ: إنْ شِئْتَ فأَعْتِقْهُ، وإنْ شِئْتَ فهو لكَ، قال: فكنتُ أَغْدو وأَروحُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَعولُني خُلَيْسَةُ، فقال ليَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يومٍ: انطلِقْ بنا نُكافِئْ خُلَيْسَةَ، فكنتُ معه خمسةَ عشَرَ يومًا في حائِطِها يُعَلِّمُني وأُعينُهُ، حتَّى غَرَسْنا لها ثلاثَ مئةِ فَسيلةٍ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا اشتَدَّ عليه حَرُّ الشَّمسِ وَضَعَ على رأسهِ مِظَلَّةٌ لي مِن صوفٍ، فعَرِقَ فيها مِرارًا، فما وَضَعْتُها بَعْدُ على رأسي إعظامًا له، وإبقاءً على ريحِهِ، وما زِلْتُ أَخْبَؤُها ويَنْجابُ منها حتَّى بَقِيَ منها أربعُ أصابِعَ، فغَزَوْتُ مَرَّةً فسَقَطَتْ مِنِّي.

15 - سار عمرُ إلى الشامِ بعد سيرِه الأولِ إليها حتى إذا شارفها بلغه أنَّ الطاعونَ فيها، فقال له أصحابُه : ارجِعْ ولا تَقحمْ عليها، فلو نزلتَها وهو بها لم نرَ لك الشُّخوصَ عنها، فانصرف فعرَّس من ليلتِه وأنا أقربُ القومِ منه، فسمعتُه يقول : رُدُّوني عن الشامِ، وما مُنصرفي عنه بمؤخرٍ أجلي، ألا ولو قدمتُ المدينةَ ففرغتُ من حاجاتٍ لا بدَّ لي فيها، لقد سرتُ حتى أصلَ بالشامِ ثم أنزل حِمصَ، فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول : لَيبعثنَّ اللهُ تعالى منها يومَ القيامةِ سبعين ألفًا لا حسابَ ولا عذابَ عليهم، مَبعثُهم ما بين الزيتونِ وحائطِها في البرثِ الأحمرِ منها

16 - لمَّا كانَ يومُ أحدٍ وانْكفأَ المشرِكونَ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: استووا حتَّى أثنيَ على ربِّي. فصاروا خلفَهُ صفوفًا فقالَ: اللَّهمَّ لَكَ الحمدُ كلُّهُ، اللَّهمَّ لا قابضَ لما بسطتَ، ولا مقرِّبَ لما باعدتَ، ولا مباعدَ لما قرَّبتَ، ولا مانعَ لما أعطيتَ، ولا معطيَ لما منعتَ, اللَّهمَّ ابسُط علينا من برَكاتِكَ، أسألُكَ النَّعيمَ المقيمَ الَّذي لا يحولُ ولا يزولُ , اللَّهمَّ عائذًا بِكَ من سوءِ ما أعطيتَنا وشرِّ ما منعتَ منَّا، اللَّهمَّ حبِّب إلينا الإيمانَ وزيِّنْهُ في قلوبنا، وَكرِّه إلينا الْكفرَ والفسوقَ والعصيانَ، واجعلنا منَ الرَّاشدينَ، اللَّهمَّ توفَّنا مسلمينَ، وأحيِنا مسلمينَ، وألحِقنا بالصَّالحينَ غيرَ خزايا ولا مفتونينَ, اللَّهمَّ قاتلِ الكفَرةَ الَّذينَ أوتوا الْكتابَ إلَهَ الحقِّ

17 - أيُّها الناسُ إنَّ الرزقَ مقسومٌ لن يعدو امرؤٌ ما كُتِبَ له فأجملوا في الطلبِ وإنَّ العمرَ محدودٌ لن يتجاوزَ أحدٌ ما قُدِّرَ له فبادروا قبلَ نفادِ الأجلِ والأعمالُ محصاةٌ لن يُهملَ منها صغيرةٌ ولا كبيرةٌ فأكثروا من صالحِ العملِ أيُّها الناسُ إنَّ في القناعةِ لَسعةٌ وإنَّ في الاقتصادِ لَبلغةٌ وإنَّ في الزهدِ لراحةٌ ولكلِّ عملٍ جزاءٌ وكلُّ آتٍ قريبٌ
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية
الصفحة أو الرقم : 12
التصنيف الموضوعي: تجارة - الإجمال في طلب الرزق رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة قدر - كل شيء بقدر جنائز وموت - الأمل والأجل
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

18 - عن عثمانَ : سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن تفسيرِ قولِه : لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ فقال : يا عثمانُ ما سألني عنها أحدٌ قبلك. تفسيرُها : لا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ وسبحان اللهِ وبحمدِه وأستغفرُ اللهَ ولا قوةَ إلا باللهِ الأولُ والآخرُ والظاهرُ والباطنُ بيدِه الخيرُ يُحيي ويُميتُ وهو على كلِّ شيٍء قديرٌ . فيها من الأجرِ كمن قرأ القرآنَ والتوراةَ والإنجيلَ والزبورَ وكمن حجَّ واعتمرَ...

19 - إذا حُدِّثتُم عنِّي حديثًا تَعرِفونَه، ولا تُنكِرونَه، فصدِّقوا بهِ قُلتُه أو لَم أقُلْهُ، فإنِّي أقولُ ما يُعرَفُ، ولا يُنكَرُ، وإذا حُدِّثتُم عني حديثًا تُنكرونَه، ولا تَعرفونَه، فكذِّبوا بهِ، قلتُه أو لَم أقُلْهُ، فإنِّي لا أقولُ ما يُنكَرُ، وأقولُ ما يُعرَفُ.

20 - كنتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالِسًا فتبسَّمَ، ثم قال: عَجَبًا للمؤمِنِ وجَزَعِهِ مِنَ السَّقَمِ! ولو كان يعلَمُ ما له في السَّقَمِ أَحَبَّ أنْ يكونَ سَقيمًا حتى يَلْقَى ربَّهُ، وعَجِبْتُ مِن مَلَكَيْنِ نَزَلَا يَلتَمِسانِ عبدًا في مُصَلَّاهُ كان يُصلِّي فيه، فلَمْ يَجِداهُ، فعَرَجَا إلى اللهِ، فقالا: يا ربِّ، عبدُكَ فُلانٌ، كُنَّا نكتُبُ له مِنَ العملِ، فوَجَدْناهُ قد حبَسْتَهُ في حِبالِكَ، فقال: اكتُبوا لعبدي عملَهُ الذي كان يعمَلُ في يومِهِ ولَيْلَتِهِ، ولا تَنْقُصوا منه شيئًا؛ فعليَّ أَجْرُ ما حَبَسْتُه، ولهُ أجْرُ ما كان يعمَلُ.

21 - قيلَ لِرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَنْ أَوْلِياءُ اللهِ الذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ؟ فقال الذين نَظَرُوا إلى باطِنِ الدنيا حِينَ نَظَرَ النَّاسُ إلى ظَاهِرِهَا واهْتَمُّوا بِآجِلِ الدنيا حِينَ اهْتَمَّ النَّاسُ بِعَاجِلِهَا وأَمَاتُوا منها ما خَشُوا أنْ يُمِيتَهُمْ وتَرَكُوا مِنْهَا ما عَلِمُوا أنْ سَيَتْرُكَهُمْ فمَا عَرَضَ لَهُمْ من نَائِلِهَا عَارِضٌ إلا رَفَضُوهُ ولا خَدَعَهُمْ من رِفْعَتِهَا خادِعٌ إِلا وضَعُوهُ خَلَقَتِ الدنيا عِنْدَهُمْ فما يُجَدِّدُونَهَا وخَرِبَتْ بُيُوتُهُمْ فما يُعَمِّرُونَهَا ومَاتَتْ مَحَبَّتُهَا في صُدُورِهِمْ فمَا يُحْيُونَهَا بلْ يَهْدِمُونَهَا فَيَبْنُونَ بها آخِرَتَهُمْ ويَبِيعُونَهَا فَيَشْتَرُونَ بها ما يَبْقَى لَهُمْ ونَظَرُوا إلى أَهْلِهَا صَرْعَى قَدْ خَلَتْ بهِمُ المَثُلاتُ فَمَا يَرَوْنَ أَمَانًا دُونَ ما يَرْجُونَ ولا خَوْفًا دُونَ ما يَحْذَرُونَ

22 - يا أيها الناسُ, تُوبوا إلى اللهِ قبلَ أن تَموتوا، وبادِروا بالأعمالِ الصالحةِ، وصِلُوا الذي بينكم وبين ربِّكم بكثرةِ ذِكرِكم له وكثرةِ الصدقةِ في السرِّ والعلانيةِ تُؤْجَروا وتُحْمَدوا وتُرْزَقوا. واعلمُوا أنَّ اللهَ قد فرضَ عليكم الجمُعةَ فريضةً مكتوبةً في مَقامي هذا في شهري هذا في عامي هذا إلى يومِ القيامةِ من وجَد إليها سبيلًا، فمن تركَها في حياتي أو بعدي جُحودًا بها واستخفافًا بها وله إمامٌ جائرٌ أو عادلٌ فلا جمَعَ اللهُ له شَملَه ولا بارَك له في أمرِه، ألا ولا صلاةَ له، ألا ولا وضوءَ لَه، ألا ولا زكاةَ له، ألا ولا حجَّ له، ألا ولا بِرَّ له حتى يموتَ، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، ألا ولا تَؤُمَّنَ امرأةٌ رجُلًا، ولا يَؤُمَّنَّ أعرابيٌّ مُهاجرًا، ألا ولا يَؤُمَّنَّ فاجرٌ مُؤمنًا، إلا أن يقهرَه بسلطانٍ يخاف سيفَه وسَوْطَه.
خلاصة حكم المحدث : لا يصح من وجوه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 3/1103
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر توبة - الحض على التوبة جمعة - فرض الجمعة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها جمعة - التغليظ في ترك الجمعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - لا تقومُ الساعةُ حتى يقولوا بآرائِهم، ولا يعولون على ما رُوِيَ عني

24 - سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ في خُطبتِهِ أيُّها الناسُ إنَّ العبدَ لا يكتبُ في المسلمينَ حتَّى يسلمَ الناسُ مِنْ يدِهِ ولسانِهِ ولا ينالُ درجةَ المؤمنينَ حتَّى يأمنَ جارُهُ بوائقَهُ أوْ قال جارُهُ بوادِرَهُ ولا يُعَدُّ مِنَ المتقينَ حتَّى يدعَ ما لا بأسَ بِهِ حذرًا ممَّا بهِ بأسٌ أيُّها الناسُ إنَّهُ مَنْ خافَ البياتَ أدلجَ ومَنْ أدلجَ في المسيرِ وصلَ وإنَّما تعرفونَ عواقبَ أعمالِكُمْ وقدْ طويَتْ صحائفُ آجالِكُمْ أيُّها الناسُ إنَّ نيةَ المؤمنِ خيرٌ مِنْ عملِهِ ونيةَ الفاسقِ شرٌّ مِنْ عملِهِ
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية
الصفحة أو الرقم : 7
التصنيف الموضوعي: إسلام - صفة المسلم بر وصلة - حق الجار والوصاة به إيمان - الأعمال التي من الإيمان رقائق وزهد - حفظ الجوارح رقائق وزهد - الورع والتقوى
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

25 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان قاعدًا وحوله جماعةٌ كثيرةٌ، فقال : أيها الناسُ إنما مثل أحدِكم ومثلُ مالِه وأهلِه وعملِه كرجلٍ له إخوةٌ ثلاثةٌ؛ فقال لأخيه الذي هو ماله حين احتُضِر : ماذا عندكَ، فقد نزل بي ما ترى. قال : ما عندي لكَ غَناءٌ ولا نفعٌ إلا ما عشْتَ، فخذْ مني الآن ما أردتَ، فإني أفارقُكَ فيذهبُ بي إلى مذهبٍ غيرِ مذهبِكَ، ويأخذُني غيرُكَ. قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : فأيُّ أخٍ ترونه ؟ قالوا : لا نسمعُ طائلًا. ثم قال لأخيه الذي هو أهلُه : قد نزل بي الموتُ، فماذا عندك منَ الغناءِ ؟ قال عندي أن أُمرِّضَكَ وأقومَ عليكَ، فإذا متَّ غسلتُكَ وكفنتُكَ وحملتُكَ وشيَّعتُكَ؛ ثم أرجِعُ فأُثني بخيرٍ عند مَنْ سألَني فأيُّ أخٍ ترونه ؟ قالوا : يا رسولَ اللهِ لا نسمعُ طائلًا. ثم قال لأخيه الذي هو عملُه : ماذا عندك ؟ وماذا لديك ؟ قال : أُشيِّعُكَ إلى قبرِكَ، وأونسُكَ، وأجادلُ عنكَ. فقال : أيُّ أخٍ ترونَ هذا ؟ قالوا : خيرُ أخٍ. قال الأمرُ هكذا

26 - أُمَّتِي في الدنيا على ثلاثةِ أَطْباقٍ أمَّا الطَّبَقُ الأَوَّلُ فَلا يَرْغَبُونَ في جَمْعِ المالِ وادِّخارِهِ ولا يَسْعَوْنَ في اقْتِنَائِهِ واحْتِكَارِهِ وإِنَّمَا رِضَاهُمْ من الدنيا بِمَا سَدَّ جُوعَةً وسَتَرَ عَوْرَةً وغِنَاهُمْ فِيهَا ما بَلَّغَ الآخِرَةَ فَأُولَئِكَ الذين لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ وأَمَّا الطَّبَقُ الثَّانِي فَيُحِبُّونَ جَمْعَ المالِ من أَطْيَبِ سبيلِه وصَرْفِه في أحسنِ وُجُوهِهِ يَصِلُونَ به أَرْحامَهُمْ ويَبَرُّونَ به إِخْوَانَهُمْ ويُوَاسُونَ به فُقَرَاءَهُمْ ولَعَضُّ أَحَدِهِمْ على الرَّضْفِ أَسْهَلُ عليْه من أنْ يَكْسِبَ دِرْهَمًا من غيرِ حِلِّهِ وأَنْ يَضَعَهُ في غيرِ وجْهِهِ وأَنْ يَمْنَعَهُ من حقِّهِ وأَنْ يَكُونَ خازِنًا له إلى حينِ مَوْتِهِ فَأُولَئِكَ الذين إنْ نُوقِشُوا عُذِّبُوا وإِنْ عُفِيَ عنهُمْ سَلِمُوا وأَمَّا الطَّبَقُ الثَّالِثُ فَيُحِبُّونَ جَمْعَ المَالِ ممَّا حلَّ وحَرُمَ ومَنْعَهُ مِمَّا افْتُرِضَ ووَجَبَ إِنْ أَنْفَقُوهُ أَنْفَقُوا إِسْرَافًا وبِدَارًا وإِنْ أَمْسَكُوهُ أَمْسَكُوا بُخْلا واحْتِكَارًا أُولَئِكَ الذين مَلَكَتِ الدنيا أَزِمَّةَ قُلُوبِهِمْ حتى أَوْرَدَتْهُمُ النَّارَ بِذُنُوبِهِمْ
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية
الصفحة أو الرقم : 29
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار فتن - فتنة المال
| أحاديث مشابهة

27 - كنا قُعودًا نكتبُ ما نسمعُ من النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذ خرج فقال : ما هذا ؟ أكتابٌ مع كتابِ اللهِ ؟ اكتبوا كتابَ اللهِ وأخلِصوه. قال : فجمعْنا ما كتبْنا في صعيدٍ واحدٍ، ثم أحرقْناه، فقلنا : يا رسولَ اللهِ؛ أنحدِّثُ عن بني إسرائيلَ ؟ قال : نعم، ولا حرجَ؛ فإنكم لا تحدِّثون عنهم شيئًا إلا وقد كان فيهم شيءٌ أعجبُ منه
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 2/565
التصنيف الموضوعي: علم - أخبار بني إسرائيل علم - رواية حديث أهل الكتاب علم - كتابة العلم اعتصام بالسنة - تدوين السنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

28 - كنا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فجاء عمرو بنُ قُرَّةَ، فقال يا رسولَ اللهِ كتب الله عليَّ الشقاوةَ، ولا أُراني أرزقُ إلا من دفٍّ بكفِّي، فأْذنْ لي في الغناءِ من غيرِ فاحشةٍ، فقال : لا آذنُ لك ولا كرامةَ، ولقد كذبتَ يا عدوَّ اللهِ، لقد رزقك اللهُ رزقًا طيبًا فاخترتَ ما حرم اللهُ، ولو كنتُ تقدَّمتُ إليك لنكَّلتُ بك، فدعْ ذا، وتُبْ إلى اللهِ، أما واللهِ إن تعُد بعد التَّقدِمةِ ضربتُك ضربًا وجيعًا، وحلقتُ رأسَك مُثلةً، ونفيتُك من أهلِك، وأحلَلْتُ سلَبكَ نُهبةً لفِتيانِ المدينةِ، فقام عمرو بنُ قُرَّةَ، وبه من الخزيِ والشرِّ ما لا يعلمُه إلا الله، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعد ما قام : هؤلاءِ العِصابةُ من مات منهم بغير توبةٍ حشرهُ اللهُ يومَ القيامةِ كما هو في الدُّنيا مُخَنَّثًا عُريانًا، لا يستتِرُ من الناسِ بهُدبةٍ، كلما قام صُرعَ مرَّتين، فقام عُرفُطةُ بنُ نهِيكٍ، فقال : إني أصطادُ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : نعم العملُ، قد كانت للهِ رسلٌ قبلي كلُّها تصطادُ وتطلبُ الصيدَ

29 - إنَّ من ضعفِ اليقينِ أن تُرضيَ الناسَ بسخطِ اللهِ وأنْ تحمدَهم على رزقِ اللهِ وأنْ تذمَّهم على ما لم يؤتِك اللهُ إنَّ رزقَ اللهِ لا يجرُّه حِرْصُ حريصٍ ولا يردُّه كراهيةُ كارٍه إنَّ اللهَ تبارك اسمُه بحكمِه جعل الرُّوحَ والفرحَ في الرضا واليقينِ وجعل الهمَّ والحزنَ في الشكِّ والسخطِ إنك لن تدعَ شيئًا تقرُّبًا إلى اللهِ إلا أجزَلَك الثوابَ عنه فاجعلْ همَّك وسعْيَك لآخرةٍ لا ينفدُ فيها ثوابُ المرضي عنه ولا ينقطعُ فيها عقابُ المسخوطِ عليه
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية
الصفحة أو الرقم : 30
التصنيف الموضوعي: تجارة - الإجمال في طلب الرزق رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - فيمن يرضى بما قسم له رقائق وزهد - من ترك شيئا لله رقائق وزهد - من أرضى الناس بسخط الله
| أحاديث مشابهة

30 - كنا قعودًا نكتبُ ما نسمعُ مِنَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فخرجَ علينا فقال ما هذا الذي تكتبونَ قلنا ما نسمعُ مِنكَ فقال أكتابٌ معَ كتابِ اللهِ اكتُبوا كتابَ اللهِ وأخلِصوهُ قال فجمعْنَا ما كتبنَا في صعيدٍ واحدٍ ثمَّ أحرقناهُ بالنارِ فقُلنا يا رسولَ اللهِ أنحدثُ عنْ بَني إسرائيلَ قال نعمْ حدِّثوا عنْ بَني إسرائيلَ ولا حرجَ فإنكُمْ لا تُحدثونَ عنهُمْ شيئًا إلا وقدْ كان فيهِمْ أعجبُ مِنهُ
 

1 - كانَتِ الخَثعَمِيَّةُ تحتَ الحسنِ بنِ عليٍّ، فلمَّا أنْ قُتِل عليٌّ بويِعَ الحسَنُ، فدخَل عليها فقالَتْ له: لِتَهنِكَ الخِلافَةُ فقال: أظهَرتِ الشماتَةَ بقتلِ عليٍّ، أنتِ طالِقٌ ثلاثًا. فتلَفَّعَتْ في ثَوبِها وقالَتْ: واللهِ ما أرَدتُ هذا. فمكَثَتْ حتى انقَضَتْ عِدَّتُها، وتحَوَّلَتْ، فبعَث إليها ببقِيَّةِ صَداقِها وبمُتعَةٍ عِشرينَ ألفَ دِرهَمٍ، فلمَّا جاءها الرسولُ ورَأَتِ المالَ قالَتْ: مَتاعٌ قليلٌ مِن حَبيبٍ مُفارِقٍ، فأخبَر الرسولُ الحسَنَ فبَكى وقال: لولا أنِّي سمِعتُ أَبي يُحَدِّثُ عن جَدِّي النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: مَن طلَّق امرأتَه ثلاثًا لم تحِلَّ له حتى تَنكِحَ زوجًا غيرَه لراجَعتُها.
خلاصة حكم المحدث : ساقط
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 6/2829 التخريج : أخرجه البيهقي (14608) بلفظه، والدارقطني (3972) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: طلاق - الرجعة طلاق - طلاق الثلاث طلاق - متعة الطلاق طلاق - نكاح المطلقة ثلاثا مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - لا يَأْخُذْ أحدُكُمْ مَتَاعَ أَخِيهِ لاعِبًا ولا جَادًّا
خلاصة حكم المحدث : من غرائب زكريا بن يحيي خياط السنة
الراوي : يزيد بن سعيد بن ثمامة والد السائب | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 13/508
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - المزاح والمداعبة جهاد - النهي عن ترويع المؤمنين آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - النهي عن ترويع المسلم وأخذ متاعه لاعبا ولا جادا بر وصلة - حسن الخلق

3 - الهِرَّةُ من متاعِ البيتِ [يعني حديث: الهِرَّةُ لا تَقطَعُ الصَّلاةَ؛ لأنَّها من مَتاعِ البَيتِ.]
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : [أبو هريرة] | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 2/576 التخريج : أخرجه ابن ماجة (369)، وابن خزيمة (828)، والحاكم (935) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: سترة - مرور الهر بين يدي المصلي صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب صلاة - ما يعفى عنه في الصلاة لحاجة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - كان بأرضنا حبر منَ اليهودِ يقال له ابنُ شهلا، فالتقيتُ أنا وهو فقال إنِّي أجدُ في كتابِ اللهِ أنَّ أصحابَ الفردوسِ قومٌ يعبدون ربَّهم على وجوههم، لا واللهِ ما أعلمُ هذه الصفةَ إلا فينا معشرَ يهودٍ، وأجد نبيًّا يخرجُ منَ اليمنِ لا نراه يخرجُ إلا منا قال عديٌّ : فواللهِ ما لبثتُ حتى بلغنا أنَّ رجلًا من بني هاشمٍ قد تنبأَ، فذكرتُ حديثَ ابنَ شهلا، فخرجتُ إليه فإذا هو ومن تبعَه يسجدون على وجوهِهم ويزعمونَ أنَّ إلههم في السماءِ

5 - منِ اشترى ثوبًا بعشرةِ دراهمَ في ثمنِه درهمٌ من حرامٍ لم تُقبلْ له صلاةٌ ما كان عليه، ثم أدخل إصبعَيه في أُذُنَيه وقال : صُمَّتا إن لم أكن سمعتُه من نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مرتينِ ردَّها
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 4/431 التخريج : أخرجه أحمد (5732)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (847)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/457) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام إيمان - الوعيد بيوع - الترهيب من كسب الحرام والترغيب في كسب الحلال رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - من اشترى ثوبًا بعشرةِ دراهمَ في ثمنِه درهمٌ حرامٌ لم تُقْبَلْ لهُ صلاةٌ
خلاصة حكم المحدث : كذب
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 2/394 التخريج : أخرجه أحمد (5732)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (847)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/457) مطولاً باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام إيمان - الوعيد بيوع - الترهيب من كسب الحرام والترغيب في كسب الحلال رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - إنَّ اللهَ جعل لأخِي عليٍّ فضائلَ لا تُحْصى، فمن أقرَّ بفضيلةٍ لهُ غفر اللهُ لهُ ما تقدَّمَ من ذنبِه، ومن كتب فضيلةً لهُ لم تزل الملائكةُ تستغفرُ لهُ ما بقيَ الكتابُ، ومن استمع إلى فضيلةٍ من فضائلِه غفر اللهُ لهُ الذنوبَ التي اكتسبَها بالنظرِ، النظرُ إلي عليٍّ عبادةٌ، ولا يقبلُ اللهُ إيمانَ عبدٍ إلا بولائِه والبراءةِ من أعدائِه
خلاصة حكم المحدث : من أفظع ما وضعه ابن شاذان
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 3/467 التخريج : أخرجه ابن حجر في (لسان الميزان) ((5/ 62))
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - الملائكة استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - ليس شيءٌ يُباعِدُكُمْ من النَّارِ إِلا وقَدْ ذَكَرْتُهُ لَكُمْ ولا شيءٌ يُقَرِّبُكُمْ منَ الجنَّةِ إلا وقَدْ دَلَلْتُكُمْ عليْه إنَّ رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ في رُوعِي أَنَّهُ لَنْ يَمُوتَ عَبْدٌ حتى يَسْتَكْمِلَ رِزْقَهُ فأَجْمِلُوا في الطَّلَبِ ولا يَحْمِلَنَّكُمُ اسْتِبْطَاءُ الرِّزْقِ على أنْ تَطْلُبُوا شَيْئًا من فَضْلِ اللهِ بِمَعْصِيتِهِ فإِنَّهُ لا يُنَالُ ما عِنْدَ اللهِ إِلا بِطَاعَتِه أَلا وإِنَّ لِكُلِّ امْرِئٍ رِزْقًا هوَ يَأْتِيهِ لا مَحالَةَ فَمَنْ رَضِيَ به بُورِكَ لهُ فيه فَوَسِعَهُ ومَنْ لَمْ يَرْضَ بِه لمْ يُبارَكْ لهُ فيه فَلَمْ يَسَعَهُ إِنَّ الرِّزْقَ لَيَطْلُبُ الرجُلَ كما يَطْلُبُهُ أَجَلُهُ
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية
الصفحة أو الرقم : 31 التخريج : [لم أقف عليه إلا في الأربعون الودعانية].
التصنيف الموضوعي: تجارة - الإجمال في طلب الرزق رقائق وزهد - فيمن يرضى بما قسم له قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة

9 - من ترَكَ درْهمَ مشبَّهةٍ أعطاهُ اللَّهُ ثوابَ نبيٍّ منَ الأنبياءِ. ومن ترَكَ الْكذبَ دخلَ الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ

10 - من أكل درهمَ رِبًا فهو مِثلُ ستةٍ وثلاثينَ زَنيةً، ومن نبتَ لحمُه من سُحتٍ فالنارُ أولَى به
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 1/546 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/281) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2944)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/248) مطولاً باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تجارة - ما يجب على التجار توقيه إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام ربا - ذم الربا وآكله وموكله رقائق وزهد - الكبائر جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - من أخذ بركابِ رجُلٍ لا يرجوه ولا يخافُه غُفِر له
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 3/209 التخريج : أخرجه الطبراني (10/ 286) (10678)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/ 212) باختلاف يسير، والخطيب في ((تالي تلخيص المتشابه)) (79) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - إكرام المسلم استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - الكبر والتواضع مناقب وفضائل - ما جاء في الكرام وذوي الهيئات استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - قال رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لرجل وهو يوصيه أَقْلِلْ من الشَّهَوَاتِ يَسْهُلْ عليكَ الفقرُ وأَقْلِلْ من الذُّنُوبِ يَسْهُلْ عليكَ المَوْتُ وقَدِّمْ ما لَكَ أَمَامَكَ يَسُرَّكَ اللِّحاقُ بِهِ واقْنَعْ بِمَا أُوتِيتَهُ يَخِفُّ عليكَ الحِسَابُ ولا تَتَشَاغَلْ عَمَّا فُرِضَ عليكَ بِمَا قَدْ ضُمِنَ لَكَ إنَّه لَيْسَ بِفَائِتِكَ ما قُسِمَ لَكَ ولَسْتَ بِلاحِقٍ ما زُوِيَ عَنْكَ فَلا تَكُ جَاهِدًا فِيمَا يُصْبِحُ نَافِدًا و أَوْسِعِ المُلْكَ الذي لا زَوَالَ لَهُ في مَنْزِلٍ لا انْتِقَالَ عَنْهُ
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية
الصفحة أو الرقم : 37 التخريج : لم أقف عليه إلا عند الودعاني في الأربعون الودعانية
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها قدر - كل شيء بقدر رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - ما من بَيْتٍ إِلا ومَلَكُ المَوْتِ يَقِفُ على بابِه كلَّ يومٍ خَمْسَ مراتٍ فإذا وجد الإنسانَ قَدْ نَفِدَ أَكْلُهُ وانْقَطَعَ أَجَلُهُ أَلْقَى عليه غَمَّ المَوْتِ فَغَشِيَتْهُ كُرُباتُهُ وغَمَرَتْهُ سَكَرَاتُهُ فمِنْ أهلِ بَيْتِهِ النَّاشِرَةُ شَعَرَهَا والضَّارِبَةُ وجْهَهَا والباكِيَةُ لِشَجْوِهَا والصارِخَةُ بِوَيْلِهَا فَيَقُولُ ملَكُ الموتِ عليْه السلامُ ويْلُكُمْ مِمَّ الفَزَعُ؟ وفِيمَ الجَزَعُ؟ واللهِ ما أَذْهَبْتُ لِوَاحِدٍ مِنْكُمْ رِزْقًا ولا قَرَّبْتُ لَهُ أَجَلا ولا أَتَيْتُهُ حتى أُمِرْتُ ولا قَبَضْتُ رُوحَهُ حتى اسْتَأْمَرْتُ وإِنَّ لِي فِيكُمْ عَوْدَةً ثمَّ عَوْدَةً حتَّى لا أُبْقِيَ مِنْكُمْ أَحَدًا قال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ فَوَالَّذِي نَفْسُ محمدٍ بيدِه لو يرَوْنَ مكانَهُ ويسْمَعُونَ كلامَهُ لَذَهِلُوا عن مَيِّتِهِمْ ولَبَكَوْا على نُفُوسِهِمْ حتى إِذَا حُمِلَ المَيِّتِ على نَعْشِهِ رَفْرَفَتْ رُوحُهُ فَوْقَ النَّعْشِ وهُوَ يُنَادِي بِأَعْلَى صَوْتٍ يا أهلِي ويا ولَدِي لا تَلْعَبَنَّ بِكُمُ الدنيا كَمَا لَعِبَتْ بِي ولا تَغُرَّنَّكُمْ كما غَرَّتْنِي جمعتُ المالَ من حِلِّهِ ومن غيرِ حِلِّهِ ثمَّ خَلَّفْتُهُ لِغَيْرِي فَالمَهْنَأَةُ لهُ والتَّبِعَةُ عَلَيَّ فَاحْذَرُوا مثلَ ما حلَّ بِي
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية
الصفحة أو الرقم : 40 التخريج : أخرجه ابن ودعان في ((الأربعون الودعانية)) (ص81)
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - كلام الميت على الجنازة إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت رقائق وزهد - الزهد في الدنيا جنائز وموت - الزجر عن النياحة

14 - من شهد أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريك لهُ إلهًا أحدًا صمدًا لم يتخذ صاحبةً ولا ولدًا ولم يكن لهُ كُفُوًا أحدٌ – عشرَ مراتٍ – كتب اللهُ لهُ أربعين ألفَ حسنةٍ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : تميم الداري | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 1/668 التخريج : أخرجه الترمذي (3473)، وأحمد (16952) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله عقيدة - إثبات أسماء الله إيمان - توحيد الألوهية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - أنَّ الوليدَ بنَ المغيرةِ جاءَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقرأَ عليْهِ القرآنَ فَكأنَّهُ رقَّ لَهُ فبلغَ ذلِكَ أبا جَهلٍ فأتاهُ فقالَ يا عمُّ إنَّ قومَكَ يرونَ أن يجمعوا لَكَ مالًا. قال: لِمَ؟ قالَ: ليُعطوكَ فإنَّكَ أتيتَ محمَّدًا لتعرضَ لما قبلَهُ قالَ: قد علِمَتْ أنِّي من أَكثرِها مالًا. قالَ: فقيلَ فيهِ قولًا يبلغُ قومَكَ أنَّكَ منْكِرٌ لها أو أنَّكَ كارِهٌ لَهُ قالَ: وماذا أقولُ؟ فواللَّهِ ما فيكم رجلٌ أعلمَ بالأشعارِ منِّي، ولا أعلمَ برجزهِ ولا بقصيدِهِ منِّي ولا بأشعارِ الجنِّ واللَّهِ ما يشبِهُ الَّذي يقولُ شيئًا من هذا وواللَّهِ إنَّ لقولِهِ الَّذي يقولُ حلاوةً، وإنَّ عليْهِ لطلاوةً وإنَّهُ لمثمرٌ أعلاهُ مغدِقٌ أسفلُهُ وإنَّهُ ليعلو وما يُعلى، وإنَّهُ ليَحطِمُ ما تحتَهُ قالَ: لا يرضى عنْكَ قومُكَ حتَّى تقولَ فيهِ. قالَ فدَعني حتَّى أفَكِّرَ فيه، فلمَّا فَكَّرَ قالَ هذا سِحرٌ يؤثَرُ بأثرُهِ عن غيرِهِ فنزلَت: ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا يعني الآياتِ
خلاصة حكم المحدث : روي مرسلاً
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/154 التخريج : أخرجه الحاكم (3872)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (134) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المدثر قرآن - أسباب النزول قرآن - القرآن كلام الله قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

16 - جاءَ ابنُ أختٍ لي منَ الباديةِ - يقالُ لَهُ قدامةُ فقالَ: أحبُّ أن ألقى سلمانَ الفارسي، فأسلِّمُ عليْهِ فخرجنا إليْهِ فوجدناهُ بالمدائنِ وَهوَ يومئذٍ على عشرينَ ألفًا، ووجدناهُ على سريرٍ يشُقٌّ خوصًا فسلَّمنا عليْهِ فقلتُ: يا أبا عبدِ اللَّهِ هذا ابنُ أختٍ لي قد قدِمَ عليَّ منَ الباديةِ ، فأحبَّ أن يسلِّمَ عليْكَ قالَ: وعليْهِ السَّلامُ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ قلتُ يزعمُ أنَّهُ يحبُّكَ قالَ: أحبَّهُ اللَّهُ. فتحدَّثْنا وقلنا يا أبا عبدِ اللَّهِ ألا تحدِّثُنا عن أصلِكَ؟ قالَ: أمَّا أصلي فأنا من أَهلِ رامَهُرمزَ كنَّا قومًا مجوسًا فأتى رجلٌ نصرانيٌّ من أَهلِ الجزيرةِ كانت أمُّهُ منَّا فنزلَ فينا واتَّخذَ فينا ديرًا وَكنتُ من كتَّابِ الفارسيَّةِ، فَكانَ لا يزالُ غلامٌ معي في الْكتَّابِ يجيءُ مضروبًا يبْكي قد ضربَهُ أبواهُ فقلتُ لَهُ يومًا ما يُبْكيكَ قالَ يضربُني أبوايَ قلتُ ولِمَ يضرباكَ فقالَ آتي صاحبَ هذا الدَّيرِ ، فإذا علِما ذلِكَ ضرباني وأنتَ لو أتيتَهُ سمعتَ منْهُ حديثًا عجبًا قلتُ فاذْهب بي معَكَ فأتيناهُ فحدَّثَنا عن بدءِ الخلقِ وعنِ الجنَّةِ والنَّارِ. فحدَّثَنا بأحاديثَ عجبٍ فَكنتُ أختلفُ إليْهِ معَهُ. وفطنَ لنا غِلمانٌ منَ الْكتَّابِ فجعلوا يجيئونَ معنا، فلمَّا رأى ذلِكَ أَهلُ القريةِ أتوْهُ فقالوا: يا هناه إنَّكَ قد جاوَرتنا فلم ترَ من جوارِناَ إلَّا الحسَنَ وإنَّا نرى غلماننا يختلفونَ إليْكَ ونحنُ نخافُ أن تُفسِدَهم علينا اخرُج عنَّا قالَ: نعم. قالَ لذلِكَ الغلامِ الَّذي كانَ يأتيهِ اخرج معي قالَ: لا أستطيعُ ذلِكَ قلتُ أنا أخرجُ معَك. وَكنتُ يتيمًا لا أبَ لي. فخرجتُ معَهُ فأخذنا جبلَ رامَهرمزَ فجعلنا نمشي ونتوَكَّلُ ونأْكلُ من ثمرِ الشَّجرِ فقدِمنا نصيبينَ فقالَ لي صاحبي يا سلمانُ إنَّ هاهنا قومًا هم عبَّادُ أَهلِ الأرضِ فأنا أحبُّ أن ألقاهم. قالَ فجئناهم يومَ الأحدِ وقدِ اجتمعوا فسلَّمَ عليْهم صاحبي فحيَّوْهُ وبشُّوا به وقالوا أينَ كانت غَيبتُكَ فتحدَّثنا ثمَّ قالَ: قم يا سلمانُ فقلتُ لا دَعني معَ هؤلاءِ. قالَ إنَّكَ لا تطيقُ ما يطيقون هؤلاءِ يصومونَ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ولا ينامونَ هذا اللَّيلَ. وإذا فيهم رجلٌ من أبناءِ الملوكِ ترَكَ الملْكَ ودخلَ في العبادةِ فَكنتُ فيهم حتَّى أمسَينا فجعلوا يذْهبونَ واحدًا واحدًا إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ فيهِ فلمَّا أمسينا قالَ ذاكَ الرَّجلُ الَّذي من أبناءِ الملوكِ هذا الغلامُ لا تضيِّعوهُ ليأخذْهُ رجلٌ منْكم. فقالوا خذْهُ أنتَ فقالَ لي: هلُمَّ فذَهبَ بي إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ وقالَ لي هذا خبزٌ وَهذا أدمٌ فَكل إذا غرِثتَ وصم إذا نشِطتَ وصلِّ ما بدا لَكَ ونم إذا كسُلتَ ثمَّ قامَ في صلاتِهِ فلم يُكلِّمني فأخذني الغمُّ تلْكَ السَّبعةَ الأيَّامَ لا يُكلِّمني أحدٌ حتَّى كانَ الأحدُ وانصرفَ إليَّ فذَهبنا إلى مَكانِهمُ الَّذي فيه في الأحَدِ فكانوا يُفطرونَ فيهِ وَ يلقى بعضُهم بعضًا وَ يسلِّمُ بعضُهم على بعضٍ ثمَّ لا يلتقونَ إلى مثلِه. قالَ: فرجعنا إلى منزلنا فقالَ لي: مثلَ ما قالَ أوَّلَ مرَّةٍ، ثمَّ لم يُكلِّمني إلى الأحدِ الآخرِ، فحدَّثتُ نفسي بالفرارِ فقلتُ أصبرُ أحَدينِ أو ثلاثةً فلمَّا كانَ الأحَدُ واجتمعوا قالَ لَهم: إنِّي أريدُ بيتَ المقدسِ فقالوا ما تريدُ إلى ذلِكَ قالَ: لا عَهدَ لي بِه. قالوا: إنَّا نخافُ أن يحدُثَ بِكَ حدثٌ فيليَكَ غيرُنا قالَ فلمَّا سمعتُهُ يذْكرُ ذلكَ خرجتُ فخرَجنا أنا وَهوَ فَكانَ يصومُ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ويصلِّي اللَّيلَ كلَّهُ ويمشي بالنَّهارِ فإذا نزلنا قامَ يصلِّي فأتينا بيتَ المقدسِ وعلى البابِ مُقعَدٌ يسألُ فقالَ: أعطني قالَ ما معي شيءٌ فدَخلنا بيتَ المقدسِ فلمَّا رأوهُ بشُّوا إليْهِ واستبشَروا بِهِ فقالَ لَهم: غلامي هذا فاستوصوا بِهِ فانطلقوا بي فأطعَموني خبزًا ولحمًا، ودخلَ في الصلاة فلم ينصرِف إلى الأحدِ الآخرِ ثمَّ انصرفَ فقالَ: يا سلمانُ إنِّي أريدُ أن أضعَ رأسي فإذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقِظني فبلغَ الظِّلُّ الَّذي قالَ فلَم أوقظْهُ مأواةً لَهُ ممَّا دأبَ منِ اجتِهادِهِ ونصبِهِ فاستيقَظَ مذعورًا فقالَ: يا سلمانُ ألَم أَكُن قلتُ لَكَ إذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقظني قلتُ بلى ولَكن إنَّما منعَني مأواةً لَكَ من دأبِكَ قالَ: ويحَكَ إنِّي أَكرَهُ أن يفوتني شيءٌ منَ الدَّهرِ لم أعمَل للَّهِ خيرًا ثمَ قالَ اعلَم أنَّ أفضلَ دينٍ اليومَ النَّصرانيَّةُ قلتُ ويَكونُ بعدَ اليومِ دينٌ أفضلُ منَ النَّصرانيَّةِ - كلمةٌ أُلقيَت على لساني - قالَ نعم يوشِكُ أن يبعثَ نبيٌّ يأْكلُ الْهديَّةَ ولا يأْكلُ الصَّدقةَ وبينَ كتفيْهِ خاتَمُ النُّبوَّةِ فإذا أدرَكتَهُ فاتَّبعْهُ وصدِّقْهُ قلتُ وإن أمرَني أن أدعَ النَّصرانيَّةِ قالَ نعَم ; فإنَّهُ لا يأمرُ إلَّا بحقٍّ ولا يقولُ إلَّا حقًّا واللَّهِ لو أدرَكتُهُ، ثمَّ أمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُ فيها. ثمَّ خرجنا من بيتِ المقدسِ ، فممرنا على ذلِكَ المُقعدِ فقالَ لَهُ دخلتَ فلم تعطني وَهذا تخرجُ فأعطِني فالتفتَ فلم يرَ حولَهُ أحدًا قالَ أعطني يدَكَ فأخذ بيدِهِ فقالَ قم بإذنِ اللَّهِ فقامَ صحيحًا سويًّا فتوجَّهَ نحوَ أهلِهِ فأتبعتُهُ بصري تعجُّبًا مِمَّا رأيتُ وخرجَ صاحبي مسرعًا، وتبعتُهُ فتلقَّاني رفقةٌ من كلبٍ فسبَوني فحملوني على بعيرٍ وشدُّوني وثاقًا فتداولَني البيَّاعُ حتَّى سقطتُ إلى المدينةِ فاشتراني رجلٌ منَ الأنصارِ فجعَلني في حائطٍ لَهُ ومن ثمَّ تعلَّمتُ عملَ الخوصِ ; أشتري بدرْهمٍ خوصًا فأعملُهُ فأبيعُهُ بدرْهمينِ فأنفق درْهمًا أحبُّ أن آكلَ من عملِ يدي وَهوَ يومئذٍ أميرٌ على عِشرينَ ألفًا. قالَ فبلَغنا ونحنُ بالمدينةِ أنَّ رجلًا قد خرجَ بمَكَّةَ يزعمُ أنَّ اللَّهَ أرسلَهُ فمَكَثنا ما شاءَ اللَّهُ أن نمْكُثَ فَهاجرَ إلينا فقلتُ لأجرِّبنَّهُ فذَهبتُ فاشتريتُ لحمَ خروف بدرْهمٍ، ثمَّ طبختُهُ فجعلتُ قصعةً من ثريدٍ فاحتملتُها حتَّى أتيتُهُ بِها على عاتقي حتَّى وضعتُها بينَ يديْهِ فقالَ: أصدقةٌ أم هديَّةٌ؟ قلتُ صدَقةٌ. قالَ لأصحابِهِ كلوا باسمِ اللَّه. وأمسَكَ ولم يأْكلْ. فمَكثتُ أيَّامًا ثمَّ اشتريتُ لحمًا فأصنعُهُ أيضًا، وأتيتُهُ بِهِ فقالَ ما هذِهِ؟ قلتُ: هديَّةٌ فقالَ لأصحابِهِ: كلوا باسمِ اللَّهِ. وأَكلَ معَهم قالَ فنظرتُ فرأيتُ بينَ كتفيْهِ خاتمَ النُّبوَّةِ مثلَ بيضةِ الحمامةِ فأسلمتُ ثمَّ قلتُ لَهُ يا رسولَ اللَّهِ أيُّ قومٍ النَّصارى قالَ لا خيرَ فيهم ثمَّ سألتُهُ بعدَ أيَّامٍ قالَ: لا خيرَ فيهِم ولا فيمن يحبُّهُم. قلتُ في نفسي فأنا واللَّهِ أحبُّهم قالَ وذاكَ حينَ بعثَ السَّرايا وجرَّدَ السَّيفَ فسريَّةٌ تدخلُ وسريَّةٌ تخرجُ والسَّيفُ يقطرُ قلتُ يحدِّثُ لي الآنَ أنِّي أحبُّهم فيبعثُ فيضربُ عنقي فقعدتُ في البيتِ فجاءني الرَّسولُ ذاتَ يومٍ فقالَ يا سلمانُ: أجِب. قلتُ: هذا واللَّهِ الَّذي كنتُ أحذرُ فانتَهيتُ إلى رسول اللَّه، فتبسَّمَ وقالَ: أبشِر يا سلمانُ فقد فرَّجَ اللَّهُ عنْكَ. ثمَّ تلا عليَّ هؤلاءِ الآياتِ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ. إلى قوله أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ. قلتُ: والَّذي بعثَكَ بالحقِّ لقد سمعتُهُ يقولُ: لو أدرَكتُهُ فأمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُها
خلاصة حكم المحدث : منكر غريب
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/104 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأحاديث الطوال)) (8)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (10/ 276) بنحوه، وابن حبان (7124) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم النبوة في ظهره مناقب وفضائل - سلمان الفارسي إيمان - الكرامات والأولياء صدقة - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - كنتُ ممَّن وُلِدَ برامَهُرْمُزَ، وبها نشأْتُ، وأمَّا أبي فمِن أَصْبَهانَ ، وكانتْ أُمِّي لها غِنًى، فأسلَمَتْني إلى الكُتَّابِ، وكنتُ أنطلِقُ مع غِلمانٍ مِن أهلِ قَرْيَتِنا، إلى أنْ دَنا مِنِّي فراغٌ مِنَ الكتابةِ، ولم يَكُنْ في الغِلمانِ أكبَرُ مِنِّي ولا أطوَلُ، وكان ثَمَّ جَبَلٌ فيهِ كَهْفٌ في طريقِنا، فمَرَرْتُ ذاتَ يَومٍ وحْدي، فإذا أنا فيهِ برجُلٍ عليه ثيابُ شَعرٍ، ونَعْلاهُ شَعرٌ، فأشارَ إليَّ، فدَنَوْتُ منهُ، فقال: يا غُلامُ، أَتَعْرِفُ عيسى ابنَ مريمَ؟ قلتُ: لا، قال: هو رسولُ اللهِ، آمِنْ بعيسى وبرسولٍ يأتي مِن بَعْدِهِ اسمُهُ أحمدُ، أخرَجَهُ اللهُ مِن غَمِّ الدُّنيا إلى رَوْحِ الآخِرَةِ ونعيمِها، قلتُ: ما نعيمُ الآخِرَةِ؟ قال: نعيمٌ لا يَفْنَى، فرأيْتُ الحَلاوةَ والنُّورَ يخرُجُ مِن شَفَتَيْهِ، فعَلِقَهُ فُؤادي، وفارقْتُ أصحابي، وجعلْتُ لا أذهَبُ ولا أَجيءُ إلَّا وحْدي، وكانت أُمِّي تُرسِلُني إلى الكُتَّابِ، فأَنقَطِعُ دونَهُ، فعلَّمَني شَهادةَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، وأنَّ عيسى رسولُ اللهِ، ومحمَّدًا بَعدَهُ رسولُ اللهِ، والإيمانَ بالبعثِ، وعلَّمَني القيامَ في الصَّلاةِ، وكان يقولُ لي: إذا قُمْتَ في الصَّلاةِ فاستَقبَلْتَ القِبلةَ فاحتَوَشَتْكَ النَّارُ فلا تَلتَفِتْ، وإنْ دَعَتْكَ أُمُّكَ وأبوكَ فلا تَلتَفِتْ، إلَّا أنْ يَدْعوَكَ رسولٌ مِن رُسُلِ اللهِ، وإنْ دعاكَ وأنتَ في فريضةٍ فاقطَعْها؛ فإنَّهُ لا يَدْعوكَ إلَّا بوَحْيٍ، وأمَرَني بطولِ القُنوتِ، وزعَمَ أنَّ عيسى عليه السَّلامُ قال: طولُ القُنوتِ أمانٌ على الصِّراطِ، وطولُ السُّجودِ أمانٌ مِن عذابِ القَبْرِ، وقال: لا تَكْذِبَنَّ مازِحًا ولا جادًّا؛ حتَّى يُسَلِّمَ عليكَ ملائكةُ اللهِ، ولا تَعْصِيَنَّ اللهَ في طَمَعٍ ولا غَضَبٍ؛ لا تُحجَبُ عنِ الجنَّةِ طَرفةَ عَيْنٍ، ثمَّ قال لي: إنْ أَدرَكْتَ مُحمَّدَ بنَ عبدِ اللهِ الَّذي يخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ فآمِنْ بهِ، واقْرَأْ عليه السَّلامَ مِنِّي؛ فإنَّهُ بَلَغَني أنَّ عيسى ابنَ مريمَ عليه السَّلامُ قال: مَن سَلَّمَ على مُحمَّدٍ، رآهُ أوْ لَمْ يَرَهُ، كان له مُحمَّدٌ شافِعًا ومُصافِحًا؛ فدخَلَ حَلاوةُ الإنجيلِ في صَدري، قال: فأقامَ في مَقامِهِ حَوْلًا ، ثمَّ قال: أيْ بُنَيَّ، إنَّكَ قد أَحبَبْتَني وأَحبَبْتُكَ، وإنَّما قَدِمْتُ بلادَكُم هذهِ: أنَّه كان لي قريبٌ، فمات، فأَحبَبْتُ أنْ أكونَ قريبًا مِن قبرِهِ، أُصَلِّي عليه، وأُسَلِّمُ عليه؛ لِمَا عَظَّمَ اللهُ علينا في الإنجيلِ مِن حقِّ القَرابةِ، يقولُ اللهُ: مَن وَصَلَ قَرابَتَهُ وَصَلَني، ومَن قَطَعَ قَرابَتَهُ فقد قَطَعَني، وإنَّهُ قد بَدا ليَ الشُّخوصُ مِن هذا المكانِ، فإنْ كنتَ تُريدُ صُحبَتي فأنا طَوْعُ يدَيْكَ، قلتُ: عَظَّمْتَ حقَّ القَرابةِ، وهنا أُمِّي وقَرابَتي، قال: إنْ كنتَ تُريدُ أنْ تُهاجِرَ مُهاجَرَ إبراهيمَ عليه السَّلامُ فدَعِ الوالدةَ والقَرابةَ، ثمَّ قال: إنَّ اللهَ يُصْلِحُ بينَكَ وبينَهُم حتَّى لا تَدْعوَ عليكَ الوالدةُ، فخرجْتُ معهُ، فأَتَيْنا نَصِيبِينَ، فاستَقْبَلَهُ اثنا عشَرَ مِنَ الرُّهْبانِ يَبتَدِرونَهُ ويَبسُطونَ له أَرْديَتَهم، وقالوا: مرحبًا بسيِّدِنا وواعي كتابِ ربِّنا، فحَمِدَ اللهَ، ودَمَعَتْ عَيْناهُ، وقال: إنْ كنتُم تُعَظِّموني لتعظيمِ جَلالِ اللهِ، فأَبْشِروا بالنَّظَرِ إلى اللهِ، ثمَّ قال: إنِّي أُريدُ أنْ أَتَعَبَّدَ في مِحرابِكُمْ هذا شهرًا، فاستَوْصوا بهذا الغُلامِ؛ فإنِّي رأيْتُهُ رقيقًا، سريعَ الإجابةِ، فمَكَثَ شهرًا لا يَلتَفِتُ إليَّ، ويَجتَمِعُ الرُّهْبانُ خلْفَهُ يَرْجونَ أنْ يَنصَرِفَ ولا يَنصَرِفُ، فقالوا: لوْ تَعَرَّضْتَ له، فقلتُ: أنتُم أَعْظَمُ عليه حقًّا مِنِّي، قالوا: أنتَ ضعيفٌ، غريبٌ، ابنُ سبيلٍ، وهو نازِلٌ عليْنا، فلا تَقْطَعْ عليه صلاتَهُ مخافةَ أنْ يَرى أنَّا نَستَثْقِلُهُ، فعَرَضْتُ له فارتَعَدَ، ثمَّ جَثا على رُكبَتَيْهِ، ثمَّ قال: ما لَكَ يا بُنَيَّ؟ جائِعٌ أنتَ؟ عطشانُ أنتَ؟ مَقْرورٌ أنتَ؟ اشتَقْتَ إلى أهلِكَ؟ قلتُ: بل أَطَعْتُ هؤلاءِ العُلماءَ، قال: أتدري ما يقولُ الإنجيلُ؟ قلتُ: لا، قال: يقولُ: مَن أطاعَ العُلماءَ فاسِدًا كان أو مُصْلِحًا، فماتَ، فهو صِدِّيقٌ، وقد بَدا لي أنْ أَتَوَجَّهَ إلى بيتِ المَقْدِسِ ، فجاءَ العُلماءُ، فقالوا: يا سيِّدَنا، امكُثْ يَوْمَكَ تُحَدِّثْنا وتُكَلِّمْنا، قال: إنَّ الإنجيلَ حدَّثَني أنَّه مَن هَمَّ بخيرٍ فلا يُؤَخِّرْهُ، فقامَ، فجَعَلَ العُلماءُ يُقَبِّلونَ كَفَّيْهِ وثيابَهُ، كلَّ ذلكَ يقولُ: أوصيكُم ألَّا تحتَقروا معصيةَ اللهِ، ولا تُعجَبوا بحسنةٍ تَعْمَلونَها، فمَشَى ما بينَ نَصِيبِينَ والأرضِ المُقَدَّسةِ شهرًا، يمشي نَهارَهُ، ويقومُ لَيْلَهُ، حتَّى دخَلَ بيتَ المَقْدِسِ ، فقام شهرًا يُصَلِّي اللَّيلَ والنَّهارَ، فاجتَمَعَ إليهِ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ ، فطَلَبوا إليَّ أنْ أَتَعَرَّضَ له، ففَعَلْتُ، فانصرَفَ إليَّ، فقال لي كما قال في المَرَّةِ الأولى، فلمَّا تكلَّمَ، اجتمَعَ حَوْلَهُ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ ، فحالوا بيني وبينَهُ يَوْمَهم ولَيْلَتَهم حتَّى أصبَحوا، فمَلُّوا وتَفَرَّقوا، فقال لي: أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ أنْ أضَعَ رأسي قليلًا، فإذا بَلَغَتِ الشَّمسُ قَدَمي فأَيْقِظْني، قال: وبينَه وبينَ الشَّمسِ ذِراعانِ، فبَلَغَتْهُ الشَّمسُ، فرَحِمْتُهُ لطولِ عَنائِهِ وتَعَبِهِ في العِبادةِ، فلمَّا بَلَغَتِ الشَّمسُ سُرَّتَهُ استَيْقَظَ بحَرِّها، فقال: ما لَكَ لم توقِظْني؟ قلتُ: رَحِمْتُكَ لطولِ عَنائِكَ، قال: إنِّي لا أُحِبُّ أنْ تأتيَ عليَّ ساعةٌ لا أذكُرُ اللهَ فيها ولا أعبُدُهُ، أفلا رَحِمْتَني مِن طولِ الموقفِ؟ أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ الشُّخوصَ إلى جبلٍ فيه خمسونَ ومئةُ رجُلٍ أَشَرُّهُمْ خَيْرٌ مِنِّي، أَتَصْحَبُني؟ قلتُ: نعم، فقام، فتعلَّقَ به أعمى على البابِ، فقال: يا أبا الفضْلِ، تخرُجُ ولم أُصِبْ مِنكَ خَيْرًا؟! فمسَحَ يَدَهُ على وجْهِهِ، فصار بصيرًا، فوَثَبَ مُقْعَدٌ إلى جنبِ الأعمى، فتعلَّقَ بهِ، فقال: مُنَّ عليَّ، مَنَّ اللهُ عليكَ بالجنَّةِ، فمسَحَ يَدَهُ عليه، فقام، فمَضَى -يعني: الرَّاهِبَ-، فقُمْتُ أنظُرُ يمينًا وشِمالًا لا أرَى أحَدًا، فدخَلْتُ بيتَ المَقْدِسِ ، فإذا أنا برجُلٍ في زاويةٍ عليه المُسوحُ، فجلسْتُ حتَّى انصرَفَ، فقلتُ: يا عبدَ اللهِ، ما اسمُكَ؟ قال: فذكَرَ اسمَهُ، فقلتُ: أَتَعْرِفُ أبا الفضْلِ؟ قال: نعم، ووَدِدْتُ أنِّي لا أَموتُ حتَّى أَراهُ، أَمَا إنَّه هو الذي مَنَّ عليَّ بهذا الدِّينِ، فأنا أنتظِرُ نبيَّ الرَّحمةِ الذي وَصَفَهُ لي، يخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ ، يُقالُ لهُ: مُحمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ، يركَبُ الجَمَلَ والحِمارَ والفَرَسَ والبَغلةَ، ويكونُ الحُرُّ والمملوكُ عِندَهُ سواءً، وتكونُ الرَّحمةُ في قلْبِهِ وجَوارِحِهِ، لو قُسِّمَتْ بينَ الدُّنيا كلِّها لم يَكُنْ لها مَكانٌ، بينَ كَتِفَيْهِ كبَيضةِ الحمامةِ عليها مكتوبٌ باطِنَها: اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، محمَّدٌ رسولُ اللهِ، وظاهِرَها: تَوَجَّهْ حيثُ شِئْتَ فإنَّكَ المنصورُ، يأكُلُ الهَديَّةَ، ولا يأكُلُ الصَّدَقةَ، ليس بحَقودٍ ولا حَسودٍ، ولا يظلِمُ مُعاهَدًا ولا مُسْلِمًا، فقُمْتُ مِن عِندِهِ فقلتُ: لعلِّي أَقْدِرُ على صاحِبي، فمَشَيْتُ غيرَ بعيدٍ، فالْتَفَتُّ يمينًا وشِمالًا لا أَرَى شيئًا، فمَرَّ بي أعرابٌ مِن كَلْبٍ، فاحتَمَلوني حتَّى أَتَوْا بي يَثْرِبَ ، فسَمَّوْني مَيْسَرةَ، فجَعَلْتُ أُناشِدُهم فلا يَفْقَهونَ كلامي، فاشتَرَتْني امرأةٌ يُقالُ لها: خُلَيْسَةُ، بثلاثِ مئةِ دِرهمٍ، فقالتْ: ما تُحْسِنُ؟ قلتُ: أُصَلِّي لربِّي وأعبُدُهُ، وأَسِفُّ الخوصَ، قالتْ: ومَن رَبُّكَ؟ قلتُ: ربُّ مُحمَّدٍ، قالتْ: وَيْحَكَ! ذاكَ بمكَّةَ، ولكنْ عليكَ بهذهِ النَّخلةِ، وصَلِّ لربِّكَ لا أَمنَعُكَ، وسِفَّ الخوصَ، واسْعَ على بناتي؛ فإنَّ ربَّكَ يَعْني إنْ تُناصِحْهُ في العبادةِ يُعْطِكَ سُؤْلَكَ، فمَكَثْتُ عندَها سِتَّةَ عشَرَ شهرًا، حتَّى قَدِمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، فبَلَغَني ذلكَ وأنا في أقصى المدينةِ في زمنِ الخِلالِ، فانتَقيْتُ شيئًا مِنَ الخِلالِ، فجَعَلْتُهُ في ثَوْبي، وأَقبَلْتُ أسألُ عنه، حتَّى دخلْتُ عليه وهو في منزلِ أبي أيُّوبَ، وقد وَقَعَ حُبٌّ لهُم فانكَسَرَ، وانصَبَّ الماءُ، فقام أبو أيُّوبَ وامرأتُهُ يَلتَقِطانِ الماءَ بقَطيفةٍ لهُما لا يَكِفُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فخرَجَ رسولُ اللهِ فقال: ما تَصنَعُ يا أبا أيُّوبَ؟ فأخبَرَهُ، فقال: لكَ ولزَوْجَتِكَ الجنَّةُ، فقلتُ: هذا واللهِ مُحمَّدٌ رسولُ الرَّحمةِ، فسلَّمْتُ عليه، ثمَّ أَخَذْتُ الخِلالَ فوَضَعْتُهُ بينَ يدَيْهِ، فقال: ما هذا يا بُنَيَّ؟ قلتُ: صدقةٌ، قال: إنَّا لا نأكُلُ الصَّدَقةَ، فأخذْتُهُ، وتناوَلْتُ إزاري وفيهِ شيءٌ آخَرُ، فقلتُ: هذهِ هَديَّةٌ، فأكَلَ وأَطْعَمَ مَن حَوْلَهُ، ثمَّ نَظَرَ إليَّ، فقال: أَحُرٌّ أنتَ أَمْ مملوكٌ؟ قلتُ: مملوكٌ، قال: ولِمَ وَصَلْتَني بهذهِ الهَديَّةِ؟ قلتُ: كان لي صاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، وصاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، فأَخبَرْتُهُ بأَمْرِهما، قال: أَمَا إنَّ صاحِبَيْكَ مِنَ الذينَ قال اللهُ: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ...} [القصص: 52، 53] الآيةَ، ما رأيْتَ فيَّ ما خَبَّرَكَ؟ قلتُ: نعم، إلَّا شيئًا بينَ كَتِفَيْكَ، فألْقَى ثَوْبَهُ، فإذا الخاتَمُ، فقَبَّلْتُهُ، وقلتُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّكَ رسولُ اللهِ، فقال: يا بُنيَّ، أنتَ سَلْمانُ، ودَعا عليًّا، فقال: اذهَبْ إلى خُلَيْسَةَ، فقُلْ لها: يقولُ لكِ مُحمَّدٌ: إمَّا أنْ تُعتِقي هذا، وإمَّا أنْ أُعْتِقَهُ؛ فإنَّ الحِكمةَ تُحَرِّمُ عليكِ خِدْمَتَهُ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَشْهَدُ أنَّها لم تُسْلِمْ، قال: يا سَلْمانُ، أَوَ لَا تدري ما حدَثَ بَعْدَكَ؟ دخَلَ عليها ابنُ عمِّها، فعرَضَ عليها الإسلامَ فأَسلَمَتْ، فانطلَقَ عليٌّ، وإذا هي تذكُرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَرَها عليٌّ، فقالتْ: انطلِقْ إلى أخي -تَعْني: النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقُلْ لهُ: إنْ شِئْتَ فأَعْتِقْهُ، وإنْ شِئْتَ فهو لكَ، قال: فكنتُ أَغْدو وأَروحُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَعولُني خُلَيْسَةُ، فقال ليَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يومٍ: انطلِقْ بنا نُكافِئْ خُلَيْسَةَ، فكنتُ معه خمسةَ عشَرَ يومًا في حائِطِها يُعَلِّمُني وأُعينُهُ، حتَّى غَرَسْنا لها ثلاثَ مئةِ فَسيلةٍ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا اشتَدَّ عليه حَرُّ الشَّمسِ وَضَعَ على رأسهِ مِظَلَّةٌ لي مِن صوفٍ، فعَرِقَ فيها مِرارًا، فما وَضَعْتُها بَعْدُ على رأسي إعظامًا له، وإبقاءً على ريحِهِ، وما زِلْتُ أَخْبَؤُها ويَنْجابُ منها حتَّى بَقِيَ منها أربعُ أصابِعَ، فغَزَوْتُ مَرَّةً فسَقَطَتْ مِنِّي.
خلاصة حكم المحدث : شبه موضوع وأبو معاذ مجهول
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/515 التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((طبقات المحدثين بأصبهان)) (1/ 218)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((تاريخ أصبهان)) (1/ 76) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم النبوة في ظهره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة النبي وأمته في كتب أهل الكتاب مناقب وفضائل - سلمان الفارسي صدقة - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - سار عمرُ إلى الشامِ بعد سيرِه الأولِ إليها حتى إذا شارفها بلغه أنَّ الطاعونَ فيها، فقال له أصحابُه : ارجِعْ ولا تَقحمْ عليها، فلو نزلتَها وهو بها لم نرَ لك الشُّخوصَ عنها، فانصرف فعرَّس من ليلتِه وأنا أقربُ القومِ منه، فسمعتُه يقول : رُدُّوني عن الشامِ، وما مُنصرفي عنه بمؤخرٍ أجلي، ألا ولو قدمتُ المدينةَ ففرغتُ من حاجاتٍ لا بدَّ لي فيها، لقد سرتُ حتى أصلَ بالشامِ ثم أنزل حِمصَ، فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول : لَيبعثنَّ اللهُ تعالى منها يومَ القيامةِ سبعين ألفًا لا حسابَ ولا عذابَ عليهم، مَبعثُهم ما بين الزيتونِ وحائطِها في البرثِ الأحمرِ منها
خلاصة حكم المحدث : منكر جدا
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 4/498 التخريج : أخرجه أحمد (120)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (3/93) باختلاف يسير، والبزار (317) مختصراً
التصنيف الموضوعي: جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب مناقب وفضائل - البرث الأحمر عند حمص مناقب وفضائل - فضائل الشام مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - لمَّا كانَ يومُ أحدٍ وانْكفأَ المشرِكونَ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: استووا حتَّى أثنيَ على ربِّي. فصاروا خلفَهُ صفوفًا فقالَ: اللَّهمَّ لَكَ الحمدُ كلُّهُ، اللَّهمَّ لا قابضَ لما بسطتَ، ولا مقرِّبَ لما باعدتَ، ولا مباعدَ لما قرَّبتَ، ولا مانعَ لما أعطيتَ، ولا معطيَ لما منعتَ, اللَّهمَّ ابسُط علينا من برَكاتِكَ، أسألُكَ النَّعيمَ المقيمَ الَّذي لا يحولُ ولا يزولُ , اللَّهمَّ عائذًا بِكَ من سوءِ ما أعطيتَنا وشرِّ ما منعتَ منَّا، اللَّهمَّ حبِّب إلينا الإيمانَ وزيِّنْهُ في قلوبنا، وَكرِّه إلينا الْكفرَ والفسوقَ والعصيانَ، واجعلنا منَ الرَّاشدينَ، اللَّهمَّ توفَّنا مسلمينَ، وأحيِنا مسلمينَ، وألحِقنا بالصَّالحينَ غيرَ خزايا ولا مفتونينَ, اللَّهمَّ قاتلِ الكفَرةَ الَّذينَ أوتوا الْكتابَ إلَهَ الحقِّ
خلاصة حكم المحدث : غريب منكر
الراوي : رفاعة الزرقي | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 2/198 التخريج : أخرجه أحمد (15492)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10445)، والطبراني (5/47) (4549) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء إذا غزا آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء جهاد - الذكر عند اللقاء والدعاء مغازي - غزوة أحد قدر - لا مانع لما أعطى الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - أيُّها الناسُ إنَّ الرزقَ مقسومٌ لن يعدو امرؤٌ ما كُتِبَ له فأجملوا في الطلبِ وإنَّ العمرَ محدودٌ لن يتجاوزَ أحدٌ ما قُدِّرَ له فبادروا قبلَ نفادِ الأجلِ والأعمالُ محصاةٌ لن يُهملَ منها صغيرةٌ ولا كبيرةٌ فأكثروا من صالحِ العملِ أيُّها الناسُ إنَّ في القناعةِ لَسعةٌ وإنَّ في الاقتصادِ لَبلغةٌ وإنَّ في الزهدِ لراحةٌ ولكلِّ عملٍ جزاءٌ وكلُّ آتٍ قريبٌ
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية
الصفحة أو الرقم : 12
التصنيف الموضوعي: تجارة - الإجمال في طلب الرزق رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة قدر - كل شيء بقدر جنائز وموت - الأمل والأجل
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

21 - عن عثمانَ : سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن تفسيرِ قولِه : لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ فقال : يا عثمانُ ما سألني عنها أحدٌ قبلك. تفسيرُها : لا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ وسبحان اللهِ وبحمدِه وأستغفرُ اللهَ ولا قوةَ إلا باللهِ الأولُ والآخرُ والظاهرُ والباطنُ بيدِه الخيرُ يُحيي ويُميتُ وهو على كلِّ شيٍء قديرٌ . فيها من الأجرِ كمن قرأ القرآنَ والتوراةَ والإنجيلَ والزبورَ وكمن حجَّ واعتمرَ...
خلاصة حكم المحدث : موضوع فيما أرى
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 4/84 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/ 231) والثعلبي في ((تفسيره)) (8/ 249) وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 144) مطولا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح أدعية وأذكار - فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تفسير آيات - سورة الشورى تفسير آيات - سورة الزمر عقيدة - إثبات أسماء الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

22 - إذا حُدِّثتُم عنِّي حديثًا تَعرِفونَه، ولا تُنكِرونَه، فصدِّقوا بهِ قُلتُه أو لَم أقُلْهُ، فإنِّي أقولُ ما يُعرَفُ، ولا يُنكَرُ، وإذا حُدِّثتُم عني حديثًا تُنكرونَه، ولا تَعرفونَه، فكذِّبوا بهِ، قلتُه أو لَم أقُلْهُ، فإنِّي لا أقولُ ما يُنكَرُ، وأقولُ ما يُعرَفُ.
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 9/524 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (6068)، والدارقطني (4/208)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة علم - اتقاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والتثبت فيه علم - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم علم - تعظيم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم علم - سماع الحديث وتبليغه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - كنتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالِسًا فتبسَّمَ، ثم قال: عَجَبًا للمؤمِنِ وجَزَعِهِ مِنَ السَّقَمِ! ولو كان يعلَمُ ما له في السَّقَمِ أَحَبَّ أنْ يكونَ سَقيمًا حتى يَلْقَى ربَّهُ، وعَجِبْتُ مِن مَلَكَيْنِ نَزَلَا يَلتَمِسانِ عبدًا في مُصَلَّاهُ كان يُصلِّي فيه، فلَمْ يَجِداهُ، فعَرَجَا إلى اللهِ، فقالا: يا ربِّ، عبدُكَ فُلانٌ، كُنَّا نكتُبُ له مِنَ العملِ، فوَجَدْناهُ قد حبَسْتَهُ في حِبالِكَ، فقال: اكتُبوا لعبدي عملَهُ الذي كان يعمَلُ في يومِهِ ولَيْلَتِهِ، ولا تَنْقُصوا منه شيئًا؛ فعليَّ أَجْرُ ما حَبَسْتُه، ولهُ أجْرُ ما كان يعمَلُ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الذهبي | المصدر : العرش للذهبي
الصفحة أو الرقم : 58 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((المرض والكفارات)) (75) باختلاف يسير، وأخرجه الطيالسي (345)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9937) بنحوه مختصراً
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه مريض - فضل المرض والنوائب مريض - يكتب للعبد ما كان يعمل إذا نابه مرض ونحوه ملائكة - أعمال الملائكة مريض - ما يجري على المريض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - قيلَ لِرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَنْ أَوْلِياءُ اللهِ الذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ؟ فقال الذين نَظَرُوا إلى باطِنِ الدنيا حِينَ نَظَرَ النَّاسُ إلى ظَاهِرِهَا واهْتَمُّوا بِآجِلِ الدنيا حِينَ اهْتَمَّ النَّاسُ بِعَاجِلِهَا وأَمَاتُوا منها ما خَشُوا أنْ يُمِيتَهُمْ وتَرَكُوا مِنْهَا ما عَلِمُوا أنْ سَيَتْرُكَهُمْ فمَا عَرَضَ لَهُمْ من نَائِلِهَا عَارِضٌ إلا رَفَضُوهُ ولا خَدَعَهُمْ من رِفْعَتِهَا خادِعٌ إِلا وضَعُوهُ خَلَقَتِ الدنيا عِنْدَهُمْ فما يُجَدِّدُونَهَا وخَرِبَتْ بُيُوتُهُمْ فما يُعَمِّرُونَهَا ومَاتَتْ مَحَبَّتُهَا في صُدُورِهِمْ فمَا يُحْيُونَهَا بلْ يَهْدِمُونَهَا فَيَبْنُونَ بها آخِرَتَهُمْ ويَبِيعُونَهَا فَيَشْتَرُونَ بها ما يَبْقَى لَهُمْ ونَظَرُوا إلى أَهْلِهَا صَرْعَى قَدْ خَلَتْ بهِمُ المَثُلاتُ فَمَا يَرَوْنَ أَمَانًا دُونَ ما يَرْجُونَ ولا خَوْفًا دُونَ ما يَحْذَرُونَ
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية
الصفحة أو الرقم : 19 التخريج : لم نقف عليه مسنداً.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يونس رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذم حب الدنيا رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا
| أحاديث مشابهة

25 - يا أيها الناسُ, تُوبوا إلى اللهِ قبلَ أن تَموتوا، وبادِروا بالأعمالِ الصالحةِ، وصِلُوا الذي بينكم وبين ربِّكم بكثرةِ ذِكرِكم له وكثرةِ الصدقةِ في السرِّ والعلانيةِ تُؤْجَروا وتُحْمَدوا وتُرْزَقوا. واعلمُوا أنَّ اللهَ قد فرضَ عليكم الجمُعةَ فريضةً مكتوبةً في مَقامي هذا في شهري هذا في عامي هذا إلى يومِ القيامةِ من وجَد إليها سبيلًا، فمن تركَها في حياتي أو بعدي جُحودًا بها واستخفافًا بها وله إمامٌ جائرٌ أو عادلٌ فلا جمَعَ اللهُ له شَملَه ولا بارَك له في أمرِه، ألا ولا صلاةَ له، ألا ولا وضوءَ لَه، ألا ولا زكاةَ له، ألا ولا حجَّ له، ألا ولا بِرَّ له حتى يموتَ، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، ألا ولا تَؤُمَّنَ امرأةٌ رجُلًا، ولا يَؤُمَّنَّ أعرابيٌّ مُهاجرًا، ألا ولا يَؤُمَّنَّ فاجرٌ مُؤمنًا، إلا أن يقهرَه بسلطانٍ يخاف سيفَه وسَوْطَه.
خلاصة حكم المحدث : لا يصح من وجوه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 3/1103 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1081)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (1134)، والبيهقي (5780) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر توبة - الحض على التوبة جمعة - فرض الجمعة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها جمعة - التغليظ في ترك الجمعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

26 - ينزلُ اللهُ في آخرِ ثلاثِ ساعاتٍ يبقيْنَ من الليلِ، فينظرُ اللهُ في الساعةِ الأولى منهنَّ في الكتابِ الذي لا ينظرُ فيهِ غيرُه، فيمحو ما يشاءُ ويُثبتُ، وينظرُ في الساعةِ الثانيةِ في عدن وهي مسكنُه التي يسكنُ، لا يكونُ معَه فيها إلا الأنبياءُ والصديقونَ والشهداءُ، وفيها ما لم يخطر على قلبِ بشرٍ؛ ثم يهبطُ في آخرِ ساعةٍ من الليلِ فيقول : ألا مستغفرٍ يستغفرني فأغفرُ لهُ، ألا سائلٍ يسألني فأُعطيهِ، ألا داعٍ يدعوني فأستجيبُ لهُ، حتى يطلعَ الفجرُ
خلاصة حكم المحدث : ألفاظ منكرة لم يأت بها غير زيادة بن محمد الأنصاري. وقد انفرد بحديث الرقية: ربنا الله الذي في السماء
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 2/98 التخريج : أخرجه البزار (4079) بنحوه، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/93)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8635) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة آداب الدعاء - استجابة الدعاء تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل وقت السحر عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إحسان - غفران الله للذنوب والآثام
|أصول الحديث

27 - لا تقومُ الساعةُ حتى يقولوا بآرائِهم، ولا يعولون على ما رُوِيَ عني

28 - سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ في خُطبتِهِ أيُّها الناسُ إنَّ العبدَ لا يكتبُ في المسلمينَ حتَّى يسلمَ الناسُ مِنْ يدِهِ ولسانِهِ ولا ينالُ درجةَ المؤمنينَ حتَّى يأمنَ جارُهُ بوائقَهُ أوْ قال جارُهُ بوادِرَهُ ولا يُعَدُّ مِنَ المتقينَ حتَّى يدعَ ما لا بأسَ بِهِ حذرًا ممَّا بهِ بأسٌ أيُّها الناسُ إنَّهُ مَنْ خافَ البياتَ أدلجَ ومَنْ أدلجَ في المسيرِ وصلَ وإنَّما تعرفونَ عواقبَ أعمالِكُمْ وقدْ طويَتْ صحائفُ آجالِكُمْ أيُّها الناسُ إنَّ نيةَ المؤمنِ خيرٌ مِنْ عملِهِ ونيةَ الفاسقِ شرٌّ مِنْ عملِهِ
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية
الصفحة أو الرقم : 7 التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم بعد حديث (6016)، وأخرجه موصولاً أحمد (7878) بنحوه، ومسلم (46) بنحوه مختصراً، والودعاني في ((الأربعون الودعانية)) (ص15) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - صفة المسلم بر وصلة - حق الجار والوصاة به إيمان - الأعمال التي من الإيمان رقائق وزهد - حفظ الجوارح رقائق وزهد - الورع والتقوى
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان قاعدًا وحوله جماعةٌ كثيرةٌ، فقال : أيها الناسُ إنما مثل أحدِكم ومثلُ مالِه وأهلِه وعملِه كرجلٍ له إخوةٌ ثلاثةٌ؛ فقال لأخيه الذي هو ماله حين احتُضِر : ماذا عندكَ، فقد نزل بي ما ترى. قال : ما عندي لكَ غَناءٌ ولا نفعٌ إلا ما عشْتَ، فخذْ مني الآن ما أردتَ، فإني أفارقُكَ فيذهبُ بي إلى مذهبٍ غيرِ مذهبِكَ، ويأخذُني غيرُكَ. قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : فأيُّ أخٍ ترونه ؟ قالوا : لا نسمعُ طائلًا. ثم قال لأخيه الذي هو أهلُه : قد نزل بي الموتُ، فماذا عندك منَ الغناءِ ؟ قال عندي أن أُمرِّضَكَ وأقومَ عليكَ، فإذا متَّ غسلتُكَ وكفنتُكَ وحملتُكَ وشيَّعتُكَ؛ ثم أرجِعُ فأُثني بخيرٍ عند مَنْ سألَني فأيُّ أخٍ ترونه ؟ قالوا : يا رسولَ اللهِ لا نسمعُ طائلًا. ثم قال لأخيه الذي هو عملُه : ماذا عندك ؟ وماذا لديك ؟ قال : أُشيِّعُكَ إلى قبرِكَ، وأونسُكَ، وأجادلُ عنكَ. فقال : أيُّ أخٍ ترونَ هذا ؟ قالوا : خيرُ أخٍ. قال الأمرُ هكذا
خلاصة حكم المحدث : ليس يصح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 2/456 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء)) (2/ 277)، والرامهرمزي في ((أمثال الحديث)) (76)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1484) جميعهم بألفاظ مقاربة مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذكر الموت رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح رقائق وزهد - مثل الدنيا وما يتعلق بالدنيا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

30 - لا عدوى ولا هامةَ ولا نوءَ ولا صُفرَ. نوءٌ من الأنواءِ
خلاصة حكم المحدث : غريب تفرد به إبراهيم بن إبراهيم فيما أظن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 1/43 التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (6/118) واللفظ له، وأخرجه مسلم (2220) دون قوله: "نوء من الأنواء"، وأخرجه البخاري (5757) مختصراً دون ذكر "النوء"
التصنيف الموضوعي: استسقاء - الاستسقاء بالنجوم والكواكب والأنواء رقائق وزهد - حسن الظن بالله طب - الطيرة والفأل طب - لا عدوى ولا هامة ولا صفر ... طب - ما جاء في العدوى
|أصول الحديث