الموسوعة الحديثية


- كنا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فجاء عمرو بنُ قُرَّةَ، فقال يا رسولَ اللهِ كتب الله عليَّ الشقاوةَ، ولا أُراني أرزقُ إلا من دفٍّ بكفِّي، فأْذنْ لي في الغناءِ من غيرِ فاحشةٍ، فقال : لا آذنُ لك ولا كرامةَ، ولقد كذبتَ يا عدوَّ اللهِ، لقد رزقك اللهُ رزقًا طيبًا فاخترتَ ما حرم اللهُ، ولو كنتُ تقدَّمتُ إليك لنكَّلتُ بك، فدعْ ذا، وتُبْ إلى اللهِ، أما واللهِ إن تعُد بعد التَّقدِمةِ ضربتُك ضربًا وجيعًا، وحلقتُ رأسَك مُثلةً، ونفيتُك من أهلِك، وأحلَلْتُ سلَبكَ نُهبةً لفِتيانِ المدينةِ، فقام عمرو بنُ قُرَّةَ، وبه من الخزيِ والشرِّ ما لا يعلمُه إلا الله، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعد ما قام : هؤلاءِ العِصابةُ من مات منهم بغير توبةٍ حشرهُ اللهُ يومَ القيامةِ كما هو في الدُّنيا مُخَنَّثًا عُريانًا، لا يستتِرُ من الناسِ بهُدبةٍ، كلما قام صُرعَ مرَّتين، فقام عُرفُطةُ بنُ نهِيكٍ، فقال : إني أصطادُ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : نعم العملُ، قد كانت للهِ رسلٌ قبلي كلُّها تصطادُ وتطلبُ الصيدَ

الصحيح البديل:


- لَيَكونَنَّ في أُمَّتي أقوامٌ يَستَحِلُّونَ الحِرَ والحريرَ والخمرَ والمعازِفَ، ولَيَنْزِلَنَّ أقوامٌ إلى جنبِ عَلَمٍ تَروحُ عليهِم بسارحةٍ لهم، يأتيهِمُ الفقيرُ لحاجةٍ فيقولونَ: ارجِعْ إلينا غدًا؛ فيُبَيِّتُهُمُ اللهُ، ويَضَعُ العَلَمَ، ويَمْسَخُ آخَرينَ قِرَدةً وخنازيرَ إلى يومِ القيامةِ.