الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان قاعدًا وحوله جماعةٌ كثيرةٌ، فقال : أيها الناسُ إنما مثل أحدِكم ومثلُ مالِه وأهلِه وعملِه كرجلٍ له إخوةٌ ثلاثةٌ؛ فقال لأخيه الذي هو ماله حين احتُضِر : ماذا عندكَ، فقد نزل بي ما ترى. قال : ما عندي لكَ غَناءٌ ولا نفعٌ إلا ما عشْتَ، فخذْ مني الآن ما أردتَ، فإني أفارقُكَ فيذهبُ بي إلى مذهبٍ غيرِ مذهبِكَ، ويأخذُني غيرُكَ. قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : فأيُّ أخٍ ترونه ؟ قالوا : لا نسمعُ طائلًا. ثم قال لأخيه الذي هو أهلُه : قد نزل بي الموتُ، فماذا عندك منَ الغناءِ ؟ قال عندي أن أُمرِّضَكَ وأقومَ عليكَ، فإذا متَّ غسلتُكَ وكفنتُكَ وحملتُكَ وشيَّعتُكَ؛ ثم أرجِعُ فأُثني بخيرٍ عند مَنْ سألَني فأيُّ أخٍ ترونه ؟ قالوا : يا رسولَ اللهِ لا نسمعُ طائلًا. ثم قال لأخيه الذي هو عملُه : ماذا عندك ؟ وماذا لديك ؟ قال : أُشيِّعُكَ إلى قبرِكَ، وأونسُكَ، وأجادلُ عنكَ. فقال : أيُّ أخٍ ترونَ هذا ؟ قالوا : خيرُ أخٍ. قال الأمرُ هكذا
خلاصة حكم المحدث : ليس يصح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 2/456
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء)) (2/ 277)، والرامهرمزي في ((أمثال الحديث)) (76)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1484) جميعهم بألفاظ مقاربة مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذكر الموت رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح رقائق وزهد - مثل الدنيا وما يتعلق بالدنيا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


ميزان الاعتدال (2/ 456)
ثم قال: حدثنا جعفر بن محمد السوسى، حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا أبي، حدثنا عبد الله بن عبد العزيز الليثي، حدثني محمد بن عبد العزيز، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، وعن ابن المسيب، عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قاعدا وحوله جماعة كثيرة، فقال: أيها الناس إنما مثل أحدكم ومثل ماله وأهله وعمله كرجل له إخوة ثلاثة، فقال لاخيه الذي هو ماله حين احتضر: ماذا عندك، فقد نزل بى ما ترى. قال: ما عندي لك غناء ولا نفع إلا ما عشت، فخذ منى الآن ما أردت، فإني أفارقك فيذهب بى إلى مذهب غير مذهبك، ويأخذني غيرك. قال النبي صلى الله عليه وسلم: فأى أخ ترونه؟ قالوا: لا نسمع طائلا. ثم قال لاخيه الذي هو أهله: قد نزل بى الموت، فماذا عندك من الغناء؟ قال: عندي أن أمرضك وأقوم عليك، فإذا مت غسلتك وكفنتك وحملتك وشيعتك، ثم أرجع فأثني بخير عند من سألني، فأى أخ ترونه؟ قالوا: يارسول الله، لا نسمع طائلا. ثم قال لاخيه الذي هو عمله: ماذا عندك؟ وماذا لديك؟ قال أشيعك إلى قبرك، وأونسك، وأجادل عنك. فقال: أي أخ ترون هذا؟ قالوا: خير أخ. قال: الامر هكذا..وذكر الحديث. وأبيات عبد الله بن كرز، وهى عشرون يقول: فمالي وأهلي والذي قدمت يدى * كداع إليه صحبه ثم قائل لاصحابه إذ هم ثلاثة إخوة * أعينوا على أمر بى اليوم نازل وهذا ليس يصح.

الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 277)
حدثناه جعفر بن محمد السوسي قال: حدثنا عمرو بن عثمان قال: حدثنا أبي قال: حدثنا عبد الله بن عبد العزيز الليثي قال: حدثني محمد بن عبد العزيز، عن ابن شهاب الزهري، عن عروة، عن عائشة، وعن ابن المسيب، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان قاعدا وحوله نفر من المهاجرين والأنصار وهم كثير، إلى أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيها الناس، إنما مثل أحدكم ومثل ماله، ومثل أهله ومثل عمله، كرجل له إخوة ثلاثة، فقال لأخيه الذي هو ماله حين حضرته الوفاة، ونزل به الموت: ماذا عندك، فقد نزل بي ما قد ترى؟ فقال له أخوه الذي هو ماله: ما عندي لك غناء، ولا عندي لك نفع إلا ما دمت حيا، فخذ مني الآن ما أردته فإني إذا فارقتك سيذهب بي إلى مذهب غير مذهبك، وسيأخذني غيرك" فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه فقال: هذا أخوه الذي هو ماله، فأي أخ ترونه؟ قالوا: لا نسمع طائلا يا رسول الله، " ثم قال لأخيه الذي هو أهله: قد نزل بي الموت، وحضرني ما قد ترى، فماذا عندك من الغناء؟ قال: عندي أن أمرضك وأقوم عليك، وأعانيك، فإذا مت غسلتك وحنطتك وكفنتك، ثم حملتك في الحاملين، وشيعتك أحملك مرة، وأميط أخرى، ثم أرجع عنك، فأثني بخير عند من سألني عنك" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للذي هو أهله: أي أخ ترونه؟ قالوا: لا نسمع طائلا يا رسول الله، " ثم قال لأخيه الذي هو عمله: ماذا عندك، وماذا لديك؟ قال: أشيعك إلى قبرك، فأونس وحشتك، وأذهب همك، وأجادل عنك، وأقعد في كفنك، فأشول بخطاياك" فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أي أخ ترون هذا الذي هو عمله؟ قالوا: خير أخ يا رسول الله، قال: فالأمر هكذا قالت عائشة: فقام عبد الله بن كرز الليثي فقال: يا رسول الله، أتأذن لي أن أقول على هذا شعرا؟ قال: نعم قالت عائشة: فما بات إلا ليلته تلك حتى غدا عبد الله بن كرز واجتمع المسلمون لما سمعوا من تمثل رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت وما فيه، قالت عائشة: فجاء ابن كرز فقام على رأس النبي عليه السلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إيه ابن كرز ، فقال ابن كرز: [البحر الطويل] فإني ومالي وأهلي والذي قدمت ... يداي كداع إليه صحبه ثم قائل لأصحابه إذ هم ثلاثة أخوة ... أعينوا على أمر بي اليوم نازل فراق طويل غير ذي مثنوية ... فماذا لديكم في الذي بي غائل فقال امرؤ منهم: أنا الصاحب الذي ... أطيعك فيما شئت قبل النزائل فأما إذا جد الفراق فإنني ... لما بيننا من خلة غير واصل أبذل حينئذ فلا يستطيعني ... كذلك أحيانا صروف التداول فخذ ما أردت الآن مني فإنني ... سيسلك بي مهيل من مهائل وإن تبقني لا أبق فاستيقننه ... تعجل صلاحا قبل حتف معاجل وقال امرؤ: قد كنت جدا أحبه ... وأوثره من بينهم بالتفاضل غناي أني جاهد لك ناصح ... إذا جد جد الكرب غير مقاتل ولكنني باك عليك ومعول ... ومثن بخير عند من هو سائلي ومتبع الماشين أمشي مشيعا ... أعين برفق عقبة كل حامل إلى بيت مثواك الذي أنت مدخل ... وأرجع حينئذ بما هو شاغلي كأن لم يكن بيني وبينك خلة ... ولا حسن ود مرة في التبادل وذلك أهل المرء ذاك غناؤهم ... وليسوا وإن كانوا حراصا بطائل وقال امرؤ منهم أنا الأخ لا ترى ... أخا لك مثلي عند جهد الزلازل لدى القبر تلقاني هنالك قاعدا ... أجادل عنك في رجاع التجادل وأقعد يوم الوزن في الكفة التي ... تكون عليها جاهد في التثاقل فلا تنسني واعلم مكاني فإنني ... عليك شفيق ناصح غير خاذل فذلك ما قدمت من كل صالح ... تلاقيه إن أحسنت يوم التفاضل قالت عائشة: فما بقي عند النبي صلى الله عليه وسلم ذو عين تطرف إلا دمعت، قالت: ثم كان ابن كرز يمر على مجالس أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيستنشدونه فينشدهم، فلا يبقى من المهاجرين والأنصار أحد إلا بكى"

أمثال الحديث للرامهرمزي (معتمد)
(ص: 111) 76 - حدثني علي بن أحمد بن عمران المصيصي، ثنا عمرو بن عثمان بن كثير الحمصي، ثنا أبي، حدثني عبد الله بن عبد العزيز، يعني الليثي، ثنا محمد بن عبد العزيز، عن الزهري، عن عائشة، وعن سعيد بن المسيب، عن عائشة رضي الله عنها. قال أبو محمد: قال لي عبد الله بن أحمد بن موسى عبدان: حدثناه عمرو بن عثمان، ثنا أبي - يعني بإسناده - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما لأصحابه: " أتدرون ما مثل أحدكم ومثل أهله وماله وعمله؟ فقالوا: " الله ورسوله أعلم. فقال: " إنما مثل أحدكم ومثل ماله وأهله وولده وعمله كمثل رجل له ثلاثة إخوة، فلما حضرته الوفاة دعا بعض إخوته فقال: إنه قد نزل من الأمر ما ترى، فما لي عندك، وما لي لديك؟ فقال: لك عندي أن أمرضك، ولا أزايلك، وأن أقوم بشأنك، فإذا مت غسلتك وكفنتك، وحملتك مع الحاملين، أحملك طورا، وأميط عنك طورا، فإذا رجعت أثنيت عليك بخير عند من يسألني عنك. هذا أخوه الذي هو أهله، فما ترونه؟ ". قالوا: لا نسمع طائلا يا رسول الله" ثم يقول للأخ الآخر: أترى ما نزل بي؟ فما لي لديك، وما لي عندك؟ فيقول: ليس عندي غناء إلا وأنت في الأحياء، فإذا مت ذهب بك مذهب وذهب بي مذهب. هذا أخوه الذي هو ماله، كيف ترونه؟ ". قالوا: ما نسمع طائلا يا رسول الله، " ثم يقول لأخيه الآخر: أترى ما قد نزل بي، وما رد علي أهلي، ومالي؟ فما لي عندك، ومالي لديك؟ فيقول: أنا صاحبك في لحدك، وأنيسك في وحشتك، وأقعد يوم الوزن في ميزانك، فأثقل ميزانك. هذا أخوه الذي هو عمله، فكيف ترونه؟ ". قالوا: خير أخ، وخير صاحب يا رسول الله. قال: فإن الأمر هكذا. قالت عائشة رضوان الله عليها: فقام إليه عبد الله بن كرز فقال: يا رسول الله، أتأذن لي أن أقول على هذا أبياتا؟، فقال: نعم. فذهب فما بات إلا ليلة حتى عاد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف بين يديه، واجتمع الناس، وأنشأ يقول: [البحر الطويل] وإني وأهلي والذي قدمت يدي … كداع إليه صحبه ثم قائل لإخوته إذ هم ثلاثة إخوة … أعينوا على أمر بي اليوم نازل فراق طويل غير مشفق به … فماذا لديكم في الذي هو غائلي فقال امرؤ منهم أنا الصاحب الذي … أطيعك فيما شئت قبل التزايل فأما إذا جد الفراق فإنني … لما بيننا من خلة غير واصل فخذ ما أردت الآن مني فإنني … سيسلك بي في مهبل من مهابل وإن تبقني لا تبق فاستنقذنني … وعجل صلاحا قبل حتف معاجل وقال امرؤ قد كنت جدا أحبه … وأوثر من بينهم في التفاضل غنائي أني جاهد لك ناصح … إذا جد جد الكرب غير مقاتل ولكنني باك عليك ومعول … ومثن بخير عند من هو سائلي ومتبع الماشين أمشي مشيعا … أعين برفق عقبة كل حامل إلى بيت مثواك الذي أنت مدخل … وراجع مقرونا بما هو شاغلي كأن لم يكن بيني وبينك خلة … ولا حسن ود مرة في التباذل فذلك أهل المرء ذاك غناؤهم … وليسوا - وإن كانوا حراصا - بطائل وقال امرؤ منهم أنا الأخ لا ترى … أخا لك مثلي عند كرب الزلازل لدى القبر تلقاني هنالك قاعدا … أجادل عند القول رجع التجادل وأقعد يوم الوزن في الكفة التي … تكون عليها جاهدا في التثاقل ولا تنسني واعلم مكاني فإنني … عليك شفيق ناصح غير خاذل فذلك ما قدمت من كل صالح … تلاقيه إن أحسنت يوم التواصل قال: فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبكى المسلمون من قوله. وكان عبد الله بن كرز لا يمر بطائفة من المسلمين إلا دعوه واستنشدوه، فإذا أنشدهم بكوا

العلل المتناهية لابن الجوزي (معتمد)
(2/ 406) 1484-أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك قال أنا محمد بن المظفر قال أنا أحمد بن محمد العتيقي قال أخبرنا يوسف بن أحمد قال نا العقيلي قال نا جعفر بن محمد السوسي قال نا عمرو بن عثمان قال نا أبي قال نا عبد الله بن عبد العزيز قال حدثني محمد بن عبد العزيز عن ابن شهاب الزهري عن عروة عن عائشة وعن ابن المسيب عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان قاعدا وحوله نفر من المهاجرين والأنصار وهم كثير إلى أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس إنما مثل أحدكم ومثل ماله ومثل أهله ومثل عمله كرجل له أخوة ثلاثة فقال لأخيه الذي هو ماله حين حضرته الوفاة ونزل به الموت ماذا عندك فقد نزل بي ما ترى فقال له أخوه الذي هو ماله ما عندي لك غنى ولا عندي لك نفع إلا ما دمت حيا فخذ مني الآن ما أردت فإني إذا فارقتك سيذهب بي إلى مذهب غير مذهبك وسيأخذني غيرك فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال هذا أخوه الذي هو ماله فأي أخ ترونه قالوا لا نسمع طائلا يا رسول الله ثم قال لأخيه الذي هو أهله قد نزل بي الموت وحضر بي ما قد ترى فما عندك من الغناء قال عندي أن أمرضك وأقوم عليك وأعينك فإذا مت غسلتك وحنطك وكفنتك ثم حملتك في الحاملين وشيعتك أحملك مرة وأميط أخرى ثم أرجع عنك فأثني بخير عند من سألني عنك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "للذي هو أهله أي أخ ترونه قالوا لا نسمع طائلا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لأخيه الذي هو عمله ماذا عندك وماذا لديك قال أشيعك إلى قبرك فأونس واحشتك وأذهب همك وأحاول عنك وأقعد في كفنك فأشول بخطاياك فقال النبي صلى الله عليه وسلم أي أخ ترون هذا الذي هو عمله قالوا خير آخر يا رسول الله قال فالأمر هكذا قالت عائشة فقام عبد الله بن كرز الليثي فقال يا رسول الله أتأذن لي أن أقول على هذا شعرا قال نعم قالت عائشة فما بات ليلته تلك حتى غدا عبد الله بن كرز. واجتمع المسلمون لما سمعوا من مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت وما فيه قالت عائشة رضي الله عنها فجاء ابن كرز فقام على رأس الني صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم إيه يا ابن كرز؟ فقال ابن كرز: فإني ومالي والذي قدمت يدي كداع إليه صحبه ثم قائ مجالس أصحاب رسول الله فينشدونه فينشدهم فلا يبقى من المهاجرين والأنصار إلا بكى وهذا حديث لا يصح والحمل فيه على عبد الله بن عبد العزيز قال يحيى ليس بشيء وقال ابن حبان: "اختلط بآخرة فكان يقلب الأسانيد ولا يعلم ويرفع المراسيل فاستحق الترك وأما عمر بن عثمان ومحمد بن عبد العزيز فقال النسائي هما متروكان حديث في أن موت الغريب شهادة فيه عن ابن عباس وأبي هريرة فأما حديث ابن عباس فله طريقان