الموسوعة الحديثية


- عن عثمانَ : سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن تفسيرِ قولِه : لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ فقال : يا عثمانُ ما سألني عنها أحدٌ قبلك. تفسيرُها : لا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ وسبحان اللهِ وبحمدِه وأستغفرُ اللهَ ولا قوةَ إلا باللهِ الأولُ والآخرُ والظاهرُ والباطنُ بيدِه الخيرُ يُحيي ويُميتُ وهو على كلِّ شيٍء قديرٌ . فيها من الأجرِ كمن قرأ القرآنَ والتوراةَ والإنجيلَ والزبورَ وكمن حجَّ واعتمرَ...
خلاصة حكم المحدث : موضوع فيما أرى
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 4/84
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/ 231) والثعلبي في ((تفسيره)) (8/ 249) وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 144) مطولا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح أدعية وأذكار - فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تفسير آيات - سورة الشورى تفسير آيات - سورة الزمر عقيدة - إثبات أسماء الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الضعفاء الكبير للعقيلي] (4/ 231)
: حدثنا أحمد بن محمد بن عاصم قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي قال: حدثنا الأغلب بن تميم المسعودي قال: حدثنا مخلد أبو الهذيل العنبري، عن عبد الرحمن المديني، عن عبد الله بن عمر، عن عثمان رضي الله عنهما ، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن تفسير {له مقاليد السموات والأرض} ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌يا ‌عثمان ‌ما ‌سألني ‌عنها ‌أحد ‌قبلك ، قال: تفسيرها ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله ، والحمد لله ، وأستغفر الله ، ولا قوة إلا بالله ، الأول ، والآخر ، والظاهر ، والباطن ، بيده الخير ، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ، يا عثمان من قالها إذا أصبح وإذا أمسى عشر مرات أعطاه الله تبارك وتعالى ست خصال ، أما أول خصلة فيحرس من إبليس وجنوده ، وأما الثانية فيعطى قنطارا من الجنة ، وأما الثالثة فترفع له درجة من الجنة ، وأما الرابعة فيزوجه الله من الحور العين ، وأما الخامسة فيحضرها اثنا عشر ملكا ، وأما السادسة ففيها من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل والزبور ، وله - يا عثمان - من الأجر كمن حج واعتمر ، وتقبل حجه ، وتقبل عمرته ، فإن مات من يومه ختم له بطابع الشهداء ". لا يتابع عليه إلا من طريق يقاربه

[تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن] (8/ 249)
: أخبرنا أبو عبد الله بن فنجويه الدينوري بقرائتي عليه حدثنا عبيد الله بن محمد بن شنبه حدثنا أبو حامد أحمد بن جعفر المستملي حدثنا عمر بن أحمد بن شنبه حدثنا إسماعيل بن سعيد الخدري حدثنا أغلب بن تميم عن مخلد أبي الهذيل عن عبد الرحمن أخيه قال ابن عيينة: عن عبد الله بن عمر عن عثمان بن عفان رضي الله عنه انه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير هذه الآية (مقاليد السماوات والأرض) . فقال: ‌يا ‌عثمان ‌ما ‌سألني ‌عنها ‌أحد ‌قبلك، تفسيرها: لا إله إلا الله والله اكبر وسبحان الله وبحمده واستغفر الله لا قوة إلا بالله، هو الأول والآخر والظاهر والباطن، بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، يا عثمان من قالها إذا أصبح أو أمسى عشر مرات أعطاه الله تعالى ست خصال: أما أولها: فيحرس من إبليس وجنده، والثانية: يحضره إثنا عشر ملكا، والثالثة: يعطى قنطاران من الجنة، والرابعة: يرفع له درجة، والخامسة: يزوجه الله تعالى زوجة من الحور العين، والسادسة: يكون له من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل، وله أيضا من الأجر كمن حج أو اعتمر فقبلت حجته وعمرته، فإن مات من ليلته مات شهيدا

الموضوعات لابن الجوزي (1/ 144)
أنبأنا علي بن عبد الواحد الدينوري قال أنبأنا الحسن بن علي الجوهري قال أنبأنا علي بن أحمد بن كيسان قال حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي قال حدثنامحمد بن أبي بكر عن ابن عمر أن عثمان سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن تفسير [[له مقاليد السموات والارض]] ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما سألني عنها أحد. تفسيرها لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله وبحمده، أستغفر الله، لا قوة إلا بالله الأول والآخر والظاهر والباطن بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير. أما أول خصلة يعني لمن قالها فيحرس من إبليس وجنوده، وأما الثانية فيعطى قنطارا في الجنة، وأما الثالثة فترفع له درجة في الجنة، وأما الرابعة فيزوجه الله من الحور العين، وأما الخامسة فله فيها من الأجر كمن حج أو اعتمر فيقبل حجه وتقبلت [[تقبل]] عمرت، فإن مات من يومنه ختم له بطابع الشهداء ". وقد رواه العقيلي عن أحمد بن محمد بن عاصم عن محمد بن أبي بكر، وفيه نوع اختلاف في الكلمات. وهذا حديث لا يصح قال أما الأغلب فقال يحيى ليس بشئ، وأما مخلد فقال ابن حبان منكر الحديث جدا ينفرد بمناكير لا تشبه أحاديث الثقاة، وأما عبد الرحيم فكذا في رواية يوسف القاضي وفى رواية العقيلى عبد الرحمن المدني وهو ضعيف، وهذا الحديث من الموضوعات النادرة التي لا تليق بمنصب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه منزه عن الكلام الركيك والمعنى البعيد.