الموسوعة الحديثية


- كنتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالِسًا فتبسَّمَ، ثم قال: عَجَبًا للمؤمِنِ وجَزَعِهِ مِنَ السَّقَمِ! ولو كان يعلَمُ ما له في السَّقَمِ أَحَبَّ أنْ يكونَ سَقيمًا حتى يَلْقَى ربَّهُ، وعَجِبْتُ مِن مَلَكَيْنِ نَزَلَا يَلتَمِسانِ عبدًا في مُصَلَّاهُ كان يُصلِّي فيه، فلَمْ يَجِداهُ، فعَرَجَا إلى اللهِ، فقالا: يا ربِّ، عبدُكَ فُلانٌ، كُنَّا نكتُبُ له مِنَ العملِ، فوَجَدْناهُ قد حبَسْتَهُ في حِبالِكَ، فقال: اكتُبوا لعبدي عملَهُ الذي كان يعمَلُ في يومِهِ ولَيْلَتِهِ، ولا تَنْقُصوا منه شيئًا؛ فعليَّ أَجْرُ ما حَبَسْتُه، ولهُ أجْرُ ما كان يعمَلُ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الذهبي | المصدر : العرش للذهبي الصفحة أو الرقم : 58
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((المرض والكفارات)) (75) باختلاف يسير، وأخرجه الطيالسي (345)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9937) بنحوه مختصراً
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه مريض - فضل المرض والنوائب مريض - يكتب للعبد ما كان يعمل إذا نابه مرض ونحوه ملائكة - أعمال الملائكة مريض - ما يجري على المريض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المرض والكفارات لابن أبي الدنيا (ص74)
: ‌75 - حدثنا محمد بن يوسف بن الصباح، حدثنا عبد الله بن وهب، عن محمد بن أبي حميد، عن عون بن عبد الله، عن أبيه، عن ابن مسعود، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا فتبسم فقلنا: يا رسول الله بم تبسمت فقال: عجبا للمؤمن وجزعه من السقم ولو كان يعلم ما له في السقم أحب أن يكون سقيما حتى يلقى ربه ثم تبسم ثانية ورفع رأسه إلى السماء فقلنا: يا رسول الله بم تبسمت فرفعت رأسك إلى السماء قال: " عجبت من ملكين نزلا من السماء يلتمسان عبدا مؤمنا في مصلاه كان يصلي فيه فلم يجداه فيه فعرجا إلى الله فقالا: يا رب عبدك فلان كنا نكتب له من العمل في يوم وليلة كذا وكذا فوجدناه قد حبسته في حبالك فلم نكتب له شيئا من عمله ، قال الله:‌‌ اكتبوا لعبدي عمله الذي كان يعمل في يومه وليلته ولا تنقصوا منه شيئا فعلي أجر ما حبسته وله أجر ما كان يعمل ".

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 271)
: ‌345 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا محمد بن أبي حميد ، عن عون بن عبد الله بن عتبة ، عن أبيه ، عن عبد الله ، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فتبسم، فقلنا: يا رسول الله مم تبسمت؟ قال: عجبت للمؤمن وجزعه من السقم، ولو يعلم ما في السقم، أحب أن يكون سقيما حتى يلقى الله عز وجل.

شعب الإيمان (7/ 185 ت زغلول)
: 9937 - حدثنا أبو بكر بن فورك نا عبد الله بن جعفر نا يونس بن حبيب نا أبو داود نا محمد بن أبي حميد عن عون بن عبد الله بن عتبة عن أبيه عن ابن مسعود قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فتبسم قال: فقلنا يا رسول الله تبسمت قال: عجبت للمؤمن وجزعه من السقم ولو يعلم ما في السقم أحب أن يكون سقيما حتى يلقى الله عز وجل.