الموسوعة الحديثية


- كان بأرضنا حبر منَ اليهودِ يقال له ابنُ شهلا، فالتقيتُ أنا وهو فقال إنِّي أجدُ في كتابِ اللهِ أنَّ أصحابَ الفردوسِ قومٌ يعبدون ربَّهم على وجوههم، لا واللهِ ما أعلمُ هذه الصفةَ إلا فينا معشرَ يهودٍ، وأجد نبيًّا يخرجُ منَ اليمنِ لا نراه يخرجُ إلا منا قال عديٌّ : فواللهِ ما لبثتُ حتى بلغنا أنَّ رجلًا من بني هاشمٍ قد تنبأَ، فذكرتُ حديثَ ابنَ شهلا، فخرجتُ إليه فإذا هو ومن تبعَه يسجدون على وجوهِهم ويزعمونَ أنَّ إلههم في السماءِ

أصول الحديث:


العلو للعلي الغفار (ص26)
: 48 - حديث محمد بن إسحاق حدثني يزيد بن سنان عن سعيد بن الأجيرد عن العرس بن قيس الكندي عن ‌عدي بن عميرة قال كان بأرضنا حبر من اليهود يقال له ابن شهلا فالتقيت أنا وهو فقال إني أجد في كتاب الله أن ‌أصحاب ‌الفردوس قوم يعبدون ربهم على وجوههم لا والله ما أعلم هذه الصفة إلا فينا معشر يهود وأجد نبيا يخرج من اليمن لا نراه يخرج إلا منا قال عدي فوالله ما لبثت حتى بلغنا أن رجلا من بني هاشم قد تنبأ فذكرت حديث ابن شهلا فخرجت إليه فإذا هو ومن تبعه يسجدون على وجوههم ويزعمون أن إلههم في السماء // هذا حديث غريب //

إثبات صفة العلو - ابن قدامة (ص78)
: 7- أخبرنا أبو محمد بن عبد الله بن منصور الموصلي، أنبا أبو الحسين بن الطيور، أنبأ محمد بن عبد الواحد بن جعفر، أنبأ أحمد بن إبراهيم بن شاذان، أنبأ أحمد بن محمد بن المغلس، ثنا سعيد بن يحيى الأموي، ثنا عبد الله بن زياد عن ابن إسحاق، قال: حدثني يزيد بن سنان عن سعيد بن الأجيرد الكندي، عن العرس بن قيس الكندي، عن عدي بن عميرة بن فروة العبدي، قال: كان بأرضنا حبر من اليهود يقال له ابن شهلا، فالتقيت أنا وهو يوما فقال: يا عدي بن عميرة، فقلت: ما شأنك يا ابن شهلا، فقال إني أجد في كتاب الله المنزل أن أصحاب الفردوس قوم يعبدون ربهم على وجوههم، لا والله ما أعلم هذه الصفة إلا فينا معشر يهود، وأجد نبيها يخرج من اليمن، فمن تبعه كان على هدى، لا نراه يخرج إلا منا معشر يهود. وأجد وقعتين تكونان، إحداهما بمصرين، والأخرى (بصفين)، فأما مصرين قد سمعنا بها من أرض الفراعنة، وأما صفين فوالله ما أدري أين هي. قال عدي: فوالله ما مكثنا إلا يسيرا حتى بلغنا أن رجلا من بني هاشم قد تنبأ، وسجد على وجهه، فذكرت حديث ابن شهلا، فخرجت مهاجرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا هو ومن معه يسجدون على وجوههم ويزعمون أن إلههم في السماء، فأسلمت واتبعته