الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كانت قُرَيشٌ يُدعَوْنَ الحُمْسَ ، وكانوا يدخُلونَ منَ الأبوابِ في الإحرامِ، وكانتِ الأنصارُ وسائرُ العربِ لا يدخُلونَ منَ الأبوابِ في الإحرامِ، فبيْنَما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بُستانٍ فخرَجَ من بابِه، وخرَجَ معه قُطْبةُ بنُ عامرٍ الأنصاريُّ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، إنَّ قُطْبةَ بنَ عامرٍ رَجلٌ فاجرٌ، إنَّه خرَجَ معكَ منَ البابِ، فقال: ما حمَلَكَ على ذلك؟ قال: رأيْتُكَ فعَلْتَ ففعَلْتُ كما فعَلْتَ، فقال: إنِّي أَحْمَسيٌّ، قال: إنَّ ديني دينُكَ، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى} [البقرة: 189].
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 22/456
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول إيمان - حب الرسول مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - مكَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمكَّةَ سَبْعَ سِنينَ يتتبَّعُ النَّاسَ في منازلِهم بعُكاظٍ ومَجَنَّةَ والمواسمِ بمنًى يقولُ : ( مَن يُؤويني وينصُرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي ) ؟ حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيخرُجُ مِن اليَمنِ أو مِن مِصْرَ فيأتيه قومُه فيقولونَ : احذَرْ غُلامَ قريشٍ لا يفتِنْك ويمشي بيْنَ رِحالِهم وهم يُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتَّى بعَثَنا اللهُ مِن يَثرِبَ فآوَيْناه وصدَّقْناه فيخرُجُ الرَّجُلُ منَّا ويُؤمِنُ به ويُقرِئُه القرآنَ وينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتَّى لم يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ الأنصارِ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المُسلِمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ ثمَّ إنَّا اجتمَعْنا فقُلْنا : حتَّى متى نترُكُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويخافُ فرحَل إليه منَّا سبعونَ رجُلًا حتَّى قدِموا عليه في المَوسِمِ فواعَدْناه بَيْعةَ العَقبةِ فاجتمَعْنا عندَها مِن رجُلٍ ورجُلَيْنِ حتَّى توافَيْنا فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ علامَ نُبايِعُك ؟ قال : ( تُبايِعُوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ والنَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المُنكَرِ وأنْ يقولَها لا يُبالي في اللهِ لَومةَ لائمٍ وعلى أنْ تنصُرُوني وتمنَعوني إذا قدِمْتُ عليكم ممَّا تمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ ) فقُمْنا إليه فبايَعْناه وأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو مِن أصغَرِهم فقال : رُويدًا يا أهلَ يَثرِبَ فإنَّا لم نضرِبْ أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحنُ نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنْ إخراجَه اليومَ منازعةُ العرَبِ كافَّةً وقَتْلُ خيارِكم وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ فإمَّا أنْ تصبِروا على ذلك وأجرُكم على اللهِ وإمَّا أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم جُبنًا فبيِّنوا ذلك فهو أعذَرُ لكم فقالوا : أمِطْ عنَّا فواللهِ لا ندَعُ هذه البَيْعةَ أبدًا فقُمْنا إليه فبايَعْناه فأخَذ علينا وشرَط أنْ يُعطيَنا على ذلك الجنَّةَ

3 - لمَّا مَرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بِالحِجْرِ قال : لا تَسْأَلوا الآياتِ ، فقد سألَها قَوْمُ صالِحٍ فَكانَتْ يعني النَّاقَةَ تَرِدُ من هذا الفَجِّ، وتَصْدُرُ من هذا الفَجِّ، فَعَتَوْا عن أَمْرِ رَبِّهِمْ فَعَقَرُوها، وكانَتْ تَشْرَبُ ماءَهُمْ يومًا ويشربُونَ لَبَنَها يومًا، فَعَقَرُوها، فأخذَتْهُمْ صَيْحَةٌ أَهْمَدَ اللهُ مَنْ تَحْتَ أَدِيمِ السَّماءِ مِنْهُمْ، إلَّا رجلًا واحِدًا كان في حَرَمِ اللهِ. فَقَالوا : مَنْ هو يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أبو رِغَالٍ، فلمَّا خرجَ مِنَ الحَرَمِ أَصابَهُ ما أَصابَ قَوْمَهُ

4 - لما مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحِجرِ قال لا تسألوا الآياتِ فقد سألها قومُ صالحٍ فكانت يعني الناقةَ ترِدُ من هذا الفجِّ وتصدر من هذا الفجِ فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَعَقَرُوهَا وكانت تشرب ماءَهم يومًا ويشربون لبنَها يومًا فعقروها فأخذتهم صيحةٌ أهمدَ اللهُ من تحتِ أديمِ السماءِ منهم إلا رجلًا واحدًا كان في حرمِ اللهِ فقالوا من هو يا رسولَ اللهِ قال هو أبو رِغالٍ فلما خرج من الحرمِ أصابه ما أصاب قومَه

5 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبث عشرَ سنين يتبَعُ الحُجَّاجَ في منازلِهم في المواسمِ بمِجنَّةَ وعُكاظٍ ومنازلُهم بمنًى : من يُئويني وينصرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي وله الجنَّةُ. فلم يجِدْ أحدًا يُئويه وينصرُه حتَّى أنَّ الرَّجلَ ليدخلُ ضاحيةً من مُضرَ واليمنِ فيأتيه قومُه أو ذو رحِمِه فيقولون : احذَرْ فتَى قريشٍ لا يُصيبُك. يمشي بين رِحالِهم يدعوهم إلى اللهِ يُشيرون إليه بأصابعِهم حتَّى بعثنا اللهُ من يثربَ فيأتيه الرَّجلُ منَّا فيُومئُ به ويُقرِئُه القرآنَ فينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمون بإسلامِه حتَّى لم تبْقَ دارٌ من دُورِ يثربَ إلَّا فيها رهطٌ من المسلمين يُظهِرون الإسلامَ، ثمَّ بعثنا اللهُ فائتمرنا واجتمعنا سبعين رجلًا، فقلتُ : حتَّى متَى رسولُ اللهِ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخالُ - أو قال : ويخافُ - فقدِمنا عليه الموسمَ فوعَدنا شِعبَ العَقبةَ، فاجتمعنا فيه من رجلٍ ورجلَيْن حتَّى توافَيْنا عنده فقلنا : يا رسولَ اللهِ، علام نبايعُك ؟ قال : تبايعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسلِ، وعلى النَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ، لا يأخذُكم في اللهِ لومةُ لائمٍ، وعلى أن تنصروني إن قدِمتُ عليكم يثربَ ، وتمنعوني ممَّا تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ. فقلنا : نبايعُك، فأخذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ - وهو أصغرُ السَّبعين رجلًا إلَّا أنا - فقال : رويدًا يا أهلَ يثربَ ، إنَّا لم نضرِبْ إليه أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحن نعلمُ أنَّه رسولُ اللهِ، وإنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأن تعضَّكم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تصبِرون على عَضِّ السُّيوفِ وقتلِ خِيارِكم ومفارقةِ العربِ كافَّةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم تخافون من أنفسِكم خِيفةً فذروه فهو أعذَرُ لكم عند اللهِ. فقالوا : أخِّرْ عنَّا يدَك يا أسعدُ بنُ زُرارةَ، فواللهِ لا نذرُ هذه البيْعةَ ولا نستقيلُها. فقمنا إليه رجلًا رجلًا يأخذُ علينا شرْطَه ويُعطينا على ذلك الجنَّةَ.

6 - كان ابنُ عبَّاسٍ يأمُرُنا بالمتعةِ وكان ابنُ الزُّبيرِ ينهى عنها فذكَرْتُ ذلك لجابرٍ فقال: على يدي دار الحديثُ تمتَّعْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا كان عمرُ بنُ الخطَّابِ قال: إنَّ اللهَ كان يُحِلُّ لنبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما شاء لِما شاء وإنَّ القرآنَ قد نزَل منازلَه فأتِمُّوا الحجَّ والعمرةَ كما أمَركم اللهُ وأبِتُّوا نكاحَ هذه النِّساءِ فلا أُوتَى برجُلٍ تزوَّج امرأةً إلى أجَلٍ إلَّا رجَمْتُه بالحجارةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3940
التصنيف الموضوعي: حج - التمتع بالحج نكاح - نكاح المتعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

7 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اعتمر ثلاثَ عُمَرٍ كلُّها في ذي القِعدةِ، إحداهنَّ زمنَ الحُديبيةِ، والأخرَى في صلحِ قريشٍ، والأخرَى مرجعَه من الطَّائفِ زمنَ حُنينٍ من الجِعرَّانةِ

8 - رأيتُ كأنِّي في دِرعٍ حَصينةٍ، ورأيتُ بقرًا منحرةً، فأولتُ الدرعَ المدينةَ، والبقرُ واللهِ خيرٌ فإن شئتُم أقَمْنا بالمدينةِ، قالوا : ما دُخِل علَينا في الجاهليةِ أفيُدخَلُ علَينا في الإسلامِ ؟ قال : شأنُكم إذًا، قال : فلبِس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَأْمَتَه، فقالوا : ما صنَعْنا ؟ رَدَدْنا على رسولِ اللهِ رأيَه فجاءوا، فقالوا : شأنُكَ يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال : الآنَ ليس لنبيٍّ إذا لبِس لَأْمَتَه أن يضَعَها حتى يُقاتِلَ

9 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبِث عشْرَ سِنينَ يتبعُ الناسَ في منازِلِهم في الموسمِ بمجنةَ وعكاظٍ وفي منازِلِهم بمِنًى مَن يؤويني وينصُرُني حتى أبلغَ رسالاتِ ربي وله الجنةُ ؟ فلا يجِدُ أحدًا ينصرُه ولا يُئويه حتى إنَّ الرجلَ ليرحلُ منَ اليمنِ أو مِن مُضرَ إلى ذي رحِمِه فيأتيه قومُه فيقولونَ: احذَرْ غلامًا مِن قريشٍ لا يَفتِنَنَّكَ ويمشي بين رحالِهم يدعوهم إلى اللهِ تعالى وهم يُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتى بعَثَنا اللهُ له مِن يَثرِبَ فيأتيه الرجلُ مِنا فيؤمِنُ به فيُقرِئُه القرآنَ فيَنقَلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتى لم يبقَ دارٌ مِن دورِ يَثرِبَ إلا فيها رهطٌ منَ المسلمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ حتى بعَثَنا اللهُ له فائتَمَرْنا واجتَمَعْنا سبعونَ رجلًا مِنا فقُلنا: حتى متى نذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكةَ ويَخافُ فرُحْنا حتى قدِمْنا عليه في الموسمِ فواعَدَنا شعبَ العقبةِ قال عمُّه العباسُ: يا ابنَ أخي إني لا أدري ما هؤلاءِ القومِ الذين جاؤوك إني ذو معرفةٍ بأهلِ يَثرِبَ فاجتَمَعْنا عندَه مِن رجلٍ أو رجلينِ فلما نظَر العباسُ في وجوهِنا قال: هؤلاءِ قومٌ لا أعرِفُهم هؤلاءِ أحداثٌ فقُلنا: يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ما نُبايِعُكَ ؟ قال: تُبايِعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسلِ وعلى النفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عنِ المُنكَرِ وعلى أن تقولوا في اللهِ لا تأخُذُكم فيه لومةُ لائمٍ وعلى أن تَنصُروني إذا قدِمتُ عليكم يَثرِبَ فتَمنَعوني مما تَمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكمُ الجنةُ فقُمْنا نُبايِعُه فأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو أصغرُ السبعينَ إلا أنا فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثرِبَ إنا لم نَضرِبْ إليه أكبادَ المطيِّ إلا ونحن نَعلَمُ أنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافةً وقتلُ خيارِكم وأن تَعُضَّكمُ السيوفُ فإما أنتم قومٌ تَصبِرونَ عليها إذا مسَّتْكم فقتلُ خيارِكم ومُفارقةُ العربِ كافةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ وإما أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم خيفةً فذَروه فهو أعذرُ لكم عندَ اللهِ فقالوا: يا أسعدُ أمِطْ عنا يدَكَ فواللهِ لا نذَرُ هذه البيعةَ ولا نَستَقيلُها فقُمْنا إليه رجلٌ رجلٌ يأخذُ علينا بشَرطِه العباسُ ويُعطينا على ذلك الجنةَ

10 - رأيتُ كأني في درعٍ حصينَةٍ, ورأيتُ بقرًا تُنْحَرُ, فأوَّلْتُ أنَّ الدرعَ الحصينةَ المدينةَ, وأنَّ البقرَ بقرٌ واللهِ خيرٌ, قال : فقال لأصحابِهِ : لو أنَّا أَقْمْنا بالمدينةِ, فإنْ دَخَلُوا علَيْنَا فيها قاتلْناهم, فقالوا : واللهِ يا رسولَ اللهِ ما دُخِلَ علَيْنَا فيهَا في الجاهليَّةِ, فكيف يُدْخَلُ علَيْنَا فيها في الإسلامِ ؟ فقال : شأنُكم إذًا, فلَبِسَ لأْمَتَهُ, قال : فقالَتْ الأنصارُ : ردَدْنَا علَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأْيَهُ فجاءُوا, فقالوا : يا نبيَّ اللهِ, شَأْنُكَ إذًا فأقِمْ فقال : إنَّهُ لَيْسَ لِنَبِيٍّ إذا لبِسَ لأمَتَهُ أن يضعَها حتى يقاتِلَ

11 - مكث رسولُ اللهِ بمكةَ عشرَ سنين يتَّبِعُ الناسَ في منازلِهم عكاظُ ومجنةُ وفي المواسمِ يقول من يُؤويني من ينصُرني حتى أُبَلِّغَ رسالةَ ربي وله الجنةُ فلا يجدُ أحدًا يُؤويه ولا ينصرُه حتى أنَّ الرجلَ ليخرجُ من اليمنِ أو من مضرَ كذا قال فيه فيأتيه قومُه وذوو رحمِه فيقولون احذرْ غلامَ قريشٍ لا يفتِنْكَ ويمضي بين رحالِهم وهم يُشيرون اليه بالاصابعِ حتى بعثنا اللهُ اليه من يثربَ فآويناه وصدَّقناه فيخرجُ الرجلُ منا فيؤمنُ به ويُقرِئُه القرآنَ فينقلبُ إلى أهلِه فيُسْلِمُون باسلامِه حتى لم تبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلا وفيها رهطٌ من المسلمين يُظهرون الاسلامَ ثم ائتمروا جميعًا فقلنا حتى متى نتركُ رسولَ اللهِ يطوفُ ويُطردُ في جبالِ مكةَ ويخافُ فرحل اليه منا سبعون رجلًا حتى قدموا عليه في الموسمِ فواعدناه شِعْبَ العقبةِ فاجتمعنا عندها من رجلٍ ورجليْنِ حتى توافينا فقلنا يا رسولَ اللهِ علامَ نُبايِعُكَ قال تُبايعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسلِ والنفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الامرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ لا تخافوا في اللهِ لومةَ لائمٍ وعلى أن تَنْصُروني فتمنعوني إذا قدمتُ عليكم مما تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنةُ فقمنا اليه وأخذ بيدِه أسعدُ بنُ زرارةَ وهو من أصغرِهم وفي روايةِ البيهقيِّ وهو أصغرُ السبعين إلا أنا فقال رويدًا يا أهلَ يثربَ فانا لم نضرب اليه أكبادَ الابلِ إلا ونحنُ نعلمُ أنه رسولُ اللهِ وإنَّ اخراجَه اليومَ مناوأةٌ للعربِ كافةً وقتلُ خياركم وتَعَضَّكُمُ السيوفُ فاما أنتم قومٌ تصبرون على ذلك فخذُوه وأجرُكم على اللهِ وأما أنتم قومٌ تخافون من أنفسكم خيفةً فذروه فبيِّنُوا ذلك فهو أعذرُ لكم عند اللهِ قالوا أبطِ عنا يا أسعدُ فواللهِ لا ندعُ هذه البيعةَ ولا نُسْلَبُها أبدًا قال فقمنا اليه فبايعناه وأخذ علينا وشرطَ ويُعطينا على ذلك الجنةَ

12 - مكث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بمكةَ عشرَ سنينَ يتبعُ الناسَ في منازلِهم بعكاظٍ ومِجنَّةَ وفي المواسمِ بمِنًى يقول مَن يُؤويني من ينصرُني حتى أبلغَ رسالةَ ربِّي وله الجنةُ ؟ حتى إنَّ الرجلَ لَيخرجُ من اليمنِ أو من مُضرٍ كذا قال فيأْتيه قومُه فيقولون احذرْ غلامَ قريشٍ لا يفتِنُك ويمشي بين رحالِهم وهم يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثَنا اللهُ إليه من يثربٍ فآويناه وصدَّقناه فيخرجُ الرجلُ منَّا فيؤمنُ به ويُقرئُه القرآنَ فينقلبُ إلى أهلِه فيُسلِمون بإسلامِه حتى لم يبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلا وفيها رهطٌ من المسلمين يُظهِرون الإسلامَ ثم ائتمروا جميعًا فقلنا : حتى متى نترك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُطردُ في جبالِ مكةَ ويُخافُ ؟ فرحل إليه منا سبعون رجلًا حتى قدِموا عليه في الموسمِ فواعدْناه شِعبَ العقبةِ فاجتمعْنا عليه من رجلٍ ورجلَينِ حتى توافَينا فقُلْنا يا رسولَ اللهِ نبايعُك قال : تبايعُوني على السَّمعِ والطاعةِ في النَّشاطِ والكسلِ والنفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروف والنهي عنِ المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ لا تخافون في اللهِ لومةَ لائمٍ وعلى أن تنصُروني فتمنعُوني إذا قدمتُ عليكم مما تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ قال : فقُمنا إليه فبايعْناه وأخذ بيده أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو من أصغرِهم فقال : رُويدًا يا أهلَ يثربَ فإنا لم نضربْ أكبادَ الإبلِ إلا ونحن نعلمُ أنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأنْ تعضَّكم السُّيوفُ فإما أنتم قومٌ تصبرون على ذلك وأجرُكم على اللهِ وإما أنتم قومٌ تخافون من أنفسِكم جبينةً فبيِّنوا ذلك فهو عذرٌ لكم عند اللهِ قالوا : أمِطْ عنا يا أسعدُ فواللهِ لا ندعُ هذه البيعةَ أبدًا ولا نُسلبَها أبدًا قال : فقمْنا إليه فبايعْناه فأخذ علينا وشرطَ ويُعطينا على ذلك الجنةَ

13 - مكَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ عَشْرَ سِنينَ، يَتبَعُ النَّاسَ في منازِلِهم بعُكاظٍ ومَجَنَّةَ، وفي المواسِمِ بمِنًى، يقولُ: مَن يُؤْويني؟ مَن يَنصُرُني حتى أُبلِّغَ رسالةَ ربِّي، وله الجَنَّةُ؟ حتى إنَّ الرَّجلُ لَيخرُجُ منَ اليَمَنِ، أو من مِصرَ -كذا قال- فيَأْتيه قومُه، فيقولونَ: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ، لا يَفتِنُكَ، ويَمْشي بيْنَ رِجالِهم، وهم يُشيرونَ إليه بالأصابِعِ، حتى بعَثَنا اللهُ له من يَثرِبَ ، فآوَيْناه، وصدَّقْناه، فيخرُجُ الرَّجلُ منَّا فيُؤمِنُ به، ويُقرِئُه القُرآنَ، فينقَلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه، حتى لم يَبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلَّا وفيها رَهطٌ منَ المُسلِمينَ، يُظهِرونَ الإسلامَ، ثُم ائْتَمَروا جميعًا، فقُلْنا: حتى متى نترُكُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويَخافُ؟ فرحَلَ إليه منَّا سَبعونَ رَجلًا حتى قَدِموا عليه في المَوسِمِ ، فواعَدْناه شِعبَ العَقَبةِ، فاجتَمَعْنا عنده من رَجلٍ ورَجلَيْنِ حتى تَوافَيْنا، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، علامَ نُبايعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكَسلِ، والنَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وأنْ تقولوا في اللهِ، لا تَخافونَ في اللهِ لومةَ لائمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني، فتَمنَعوني إذا قدِمْتُ عليكم ممَّا تَمنَعونَ منه أنفُسَكم، وأزواجَكم، وأبناءَكم، ولكمُ الجَنَّةُ، قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناه، وأخَذَ بيَدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ، وهو من أصغَرِهم، فقال: رُويْدًا يا أهلَ يَثرِبَ ؛ فإنَّا لم نَضرِبْ أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّ إخراجَه اليومَ مُفارقةُ العربِ كافَّةً، وقتلُ خيارِكم، وأنْ تَعضَّكمُ السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تَصبِرونَ على ذلك، وأجرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم قومٌ تَخافونَ من أنفُسِكم جَبينةً، فبَيِّنوا ذلك، فهو أعذَرُ لكم عند اللهِ، قالوا: أمِطْ عنَّا يا أسعدُ، فواللهِ لا نَدَعُ هذه البَيعةَ أبدًا، ولا نَسلُبُها أبدًا، قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناه، فأخَذَ علينا، وشرَطَ، ويُعْطينا على ذلك الجَنَّةَ.

14 - أنَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبِث عَشْرَ سنينَ يتتَبَّعُ النَّاسَ في منازلِهم في المَوسِمِ ومَجَنَّةَ وعُكاظٍ [ و] وفي منازلِهم [ بمنًى ] يقولُ : ( مَن يُؤويني وينصُرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي وله الجنَّةُ ) فلا يجِدُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحَدًا ينصُرُه ولا يُؤويه حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيرحَلُ مِن مِصْرَ أو مِن اليَمنِ إلى ذي رحِمِه فيأتيه قومُه فيقولونَ له : احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يفتِنْكَ ويمشي بَيْنَ رحالِهم يدعوهم إلى اللهِ فيُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتَّى بعَثنا اللهُ له مِن يثرِبَ فيأتيه الرَّجُلُ فيُؤمِنُ به ويُقرِئُه القُرآنَ فينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتَّى لَمْ يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ يَثرِبَ إلَّا وفيها رهطٌ مِن المُسلِمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ فأْتَمَرْنا واجتمَعْنا فقُلْنا : حتَّى متى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخافُ ؟ فرحَلْنا حتَّى قدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدَنا شِعْبَ العَقَبةِ فقال عمُّه العبَّاسُ : يا أهلَ يثرِبَ فاجتمَعْنا عندَه مِن رجُلٍ ورجُلَيْنِ فلمَّا نظَر في وجوهِنا قال : هؤلاءِ قومٌ لا أعرِفُهم هؤلاءِ أحداثٌ فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ على ما نُبايِعُكَ ؟ قال : ( تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ وعلى النَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ وعلى أنْ تقولوا في اللهِ لا يأخُذُكم في اللهِ لومةُ لائمٍ وعلى أنْ تنصُروني إذا قدِمْتُ عليكم وتمنَعوني ما تمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم فلكم الجنَّةُ ) فقُمْنا نُبايِعُه فأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو أصغَرُ السَّبعينَ إلَّا أنا قال : رُوَيدًا يا أهلَ يثرِبَ إنَّا لَمْ نضرِبْ إليه أكبادَ المَطيِّ إلَّا ونحنُ نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإنَّ إخراجَه اليومَ مُفارَقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ فإمَّا أنتم قومٌ تصبِرونَ عليها إذا مسَّتْكم وعلى قَتْلِ خِيارِكم ومُفارَقةِ العرَبِ كافَّةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ وإمَّا أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم خيفةً فذَرُوه فهو أعذَرُ عندَ اللهِ قالوا : يا أسعَدُ أَمِطْ عنَّا يدَك فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيعةَ ولا نستقيلُها قال : فقُمْنا إليه رجُلٌ رجُلٌ فأخَذ علينا شَريطةَ العبَّاسِ وضمِن على ذلك الجنَّةَ

15 - كان ممَّن تخلَّف عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في تبوكَ ستَّةٌ : أبو لُبابةَ، وأوسُ بنُ خِذامٍ، وثعلبةُ بنُ وَديعةَ، وكعبُ بنُ مالكٍ، ومُرارةُ بنُ الرَّبيعِ، وهلالُ ابنُ أميَّةَ. فجاء أبو لُبابةَ، وأوسٌ، وثعلبةُ، فربطوا أنفسَهم بالسَّواري وجاءوا بأموالِهم فقالوا : يا رسولَ اللهِ خذْ هذا الَّذي حبسنا عنك، فقال : لا أحُلُّهم حتَّى يكونَ قتالٌ، فنزل القرآنُ : { وَآَخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ } الآيةُ

16 - أنَّ رجلًا من الأنصارِ أعطى أمَّه حديقةً من نخلٍ حياتَها فماتتْ فجاء إخوتُه فقالوا نَحْنُ فِيهِ شَرْعٌ سَوَاءٌ فأبى فاختصَموا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقسَمها بينهم ميراثًا

17 - سافَرْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، قال: فحَضَرَتِ الصلاةُ، قال: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: أمَا في القَومِ مِن طَهورٍ؟ قال: فجاءَ رَجُلٌ بفَضْلةٍ في إداوَةٍ ، قال: فصَبَّه في قَدَحٍ، قال: فتَوَضَّأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، ثُمَّ إنَّ القَومَ أتَوْا بَقيَّةَ الطَّهورِ، فقالوا: تَمَسَّحوا تَمَسَّحوا، قال: فسَمِعَهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فقال: على رِسْلِكُم ، قال: فضَرَبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يَدَه في القَدَحِ في جَوفِ الماءِ، قال:، ثُمَّ قال: أسْبِغوا الوُضوءَ الطَّهورَ، قال: فقال جابِرُ بنُ عَبدِ اللهِ: والذي أذْهَبَ بَصَري -قال: وكان قد ذَهَبَ بَصَرُه- لقد رَأيتُ الماءَ يَخرُجُ مِن بَينِ أصابِعِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فلم يَرفَعْ يَدَه حتى تَوَضَّؤوا أجمَعونَ، قال الأَسوَدُ: حَسِبتُهُ قال: كنَّا مِئَتَينِ أو زيادةً.

18 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خرج عامَ الفتحِ ثم اجتمع إليه المُشاةُ من أصحابِه وصفُّوا له وقالوا نتعرَّضُ لدعواتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا اشتدَّ علينا السَّفرُ وطالت الشُّقَّةُ فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ استعينُوا بالنَّسلِ فإنه يقطع عنكم الأرضَ وتَخِفُّونَ له ففعلْنا ذلك وخِفْنا له وذهبَ ما كنا نجدُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 6/152
التصنيف الموضوعي: سفر - ما يؤمر به من العمل في السفر وصفة السير والنزول مغازي - فتح مكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُصلِّي على رجلٍ مات وعليه دَيْنٌ فأُتي بميِّتٍ فقال: ( أعليه دَيْنٌ ) فقالوا: نَعم دينارانِ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( صلُّوا على صاحبِكم ) فقال أبو قتادةَ: هما علَيَّ يا رسولَ اللهِ فصلَّى عليه فلمَّا فتَح اللهُ على رسولِه قال: ( أنا أَولى بكلِّ مؤمنٍ مِن نفسِه فمَن ترَك دَينًا فعلَيَّ ومَن ترَك مالًا فلِوَرثتِه )

20 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يُصلِّي على رجلٍ مات وعليه دَيْنٌ، فأُتِيَ بميِّتٍ، فقال: أعليه دَينٌ؟ فقالوا: نَعَمْ، دِينارانِ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: صَلُّوا على صاحِبِكم، فقال أبو قتادةَ: هما عليَّ يا رسولَ اللهِ، فصلَّى عليه، فلمَّا فتَحَ اللهُ على رسولِه قال: أنا أَوْلى بكلِّ مؤمنٍ مِن نفسِه، فمَن ترَكَ دَينًا فعليَّ، ومَن ترَكَ مالًا فلِوَرَثَتِه.

21 - كنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم في نَخلٍ فصلَّى بأصحابِه صلاةَ الظُّهرِ، قال: فهَمَّ بهم المُشرِكون، قال: فقالوا: دَعُوهُم؛ فإنَّ لهم صلاةً بَعدَ هذه هي أحَبُّ إليهم مِن أبْنائِهم، قال: فنَزَلَ جِبريلُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم فأخبَرَه فصَلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم بأصحابِه فصَفَّهم صَفَّينِ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم بَينَ أيْديهِم فكَبَّروا جَميعًا، ثُمَّ سَجَدَ الذين يَلُونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، والآخَرونَ قيامٌ، فلمَّا رَفَعَ الذين سَجَدوا رُؤوسَهُم، سَجَدَ الآخَرون، فلمَّا قاموا في الرَّكْعةِ الثانيةِ، تَأخَّرَ الذين يَلُونَ الصَّفَّ الأوَّلَ، فقامَ أهلُ الصَّفِّ الثاني، وتَقدَّمَ الآخَرون إلى الصَّفِّ الأوَّلِ، فرَكَعوا جَميعًا، فلمَّا رَفَعوا رُؤوسَهم مِن الرُّكوعِ، سَجَدَ الذين يَلُونَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، والآخَرون قيامٌ، فلمَّا رَفَعوا رُؤوسَهُم سَجَدَ الآخَرون.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 15019
التصنيف الموضوعي: صلاة الخوف - الصلاة عند مناهضة الحصون ولقاء العدو صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف صلاة - صلاة الظهر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - كانَ ممَّن تخلف عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في غزوة تبوكَ ستَّةٌ أبو لبابةُ وأوسُ بنُ جذامٍ وثعلبةُ بنُ وديعةَ وَكعبُ بنُ مالكٍ ومرارةُ بنُ الرّبيعِ وهلالُ بنُ أميَّةَ فجاء أبو لبابةُ وأوسُ بنُ جذامٍ وثعلبةُ فربطوا أنفسهم بالسَّواري وجاؤوا بأموالِهم فقالوا يا رسولَ اللهِ خذ هذا الَّذي حبسنا عنك فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا أحلّهم حتَّى يكونَ قتالٌ فنزلَ القرانُ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا الآية وَكانَ ممَّن أرجئَ عن التَّوبةِ وخلِّفَ كعبُ بنُ مالكٍ ومرارةُ بنُ الرّبيعِ وهلالُ بنُ أميَّةَ فأرجئوا أربعينَ يومًا فخرجوا وضربوا فساطيطَهم واعتزلوهم نساؤُهم ولم يتولَّهم المسلمونَ ولم يقربوا منهم فنزلَ فيهم (وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا) (التَّوبة الآية ) إلى قوله (التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) فبعثت أمُّ سلمةَ إلى كعبٍ فبشرته
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 7/511
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة توبة - توبة كعب وصاحبيه قرآن - أسباب النزول توبة - تبشير التائب بالغفران
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - عن جابرٍ أنَّ أباهُ قُتِلَ يومَ أحدٍ ثُمَّ مثلُوا بِهِ فجدَعُوا أنفَهُ و أذنَيهِ [قالَ جابِرٌ فجَعَلْتُ أنظُرُ إِلَيْهِ وإلى مَا صَنَعُوا بِهِ وصَحَّتْ فجاءَتْ الْأَنصارُ فسجَّوْهُ بِثَوْبٍ ثمَّ إِنِّي كَشَفْتُ الثَّوْبَ فَلَمَّا رَأَيْتُ ما صنَعَ بِهِ صحَّتْ فجَاءَتْ الْأَنْصَارُ فسَجَّوْهُ بالثوبِ قال وذَلِكَ بِعَيْنِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذَهَبَ الأنصارُ حَتَّى أَتَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالُوا يا رسولَ اللهِ ألا تَرَى مَا يصنعُ جابِرٌ قال دَعُوهُ]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري
الصفحة أو الرقم : 8/241
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة أحد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

24 - أقبَلْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا نعلَمُ بخبرِ القومِ الَّذين جيَّشوا لنا فاستقبَلْنا واديَ حُنينٍ في عَمايةِ الصُّبحِ وهو وادي أجوفُ مِن أوديةِ تِهامةَ إنَّما ينحدِرون فيه انحدارًا قال: فواللهِ إنَّ النَّاسَ لَيُتابِعون النَّاسَ لا يعلَمون بشيءٍ إذ فَجِئَهم الكتائبُ مِن كلِّ ناحيةٍ فلم ينتظِرِ النَّاسُ أنِ انهزَموا راجعينَ قال: وانحاز رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ اليمينِ وقال: ( أين أيُّها النَّاسُ أنا رسولُ اللهِ وأنا محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ ) وكان أمامَ هوازنَ رجُلٌ ضخمٌ على جملٍ أحمرَ في يدِه رايةٌ سوداءُ إذا أدرَك طعَن بها وإذا فاته شيءٌ بيْنَ يدَيْه دفَعها مِن خَلْفِه فرصَد له عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضوانُ اللهِ عليه ورجُلٌ مِن الأنصارِ كلاهما يُريدُه قال: فضرَب عليٌّ عُرقوبَيِ الجملِ فوقَع على عجُزِه وضرَب الأنصاريُّ ساقَه فطرَح قدمَه بنصفِ ساقِه فوقَع واقتتل النَّاسُ حتَّى كانت الهزيمةُ وكان أخو صفوانَ بنِ أميَّةَ قال: ألا بطَل السِّحرُ اليومَ وكان صفوانُ بنُ أميَّةَ يومَئذٍ مشركًا في المدَّةِ الَّتي ضرَب له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال له صفوانُ: اسكُتْ فضَّ اللهُ فاكَ، فواللهِ لَأنْ يليَني رجلٌ مِن قريشٍ أحَبُّ إليَّ مِن أنْ يليَني رجلٌ مِن هوازنَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4774
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شجاعة النبي مغازي - غزوة حنين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

25 - خرَصَها ابنُ رَواحةَ أربعينَ ألْفَ وَسْقٍ، وزعَمَ أنَّ اليهودَ لمَّا خيَّرَهمُ ابنُ رَواحةَ، أخَذوا الثَّمرَ، وعليهم عِشرونَ ألفَ وَسْقٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14161
التصنيف الموضوعي: زكاة - الخرص مزارعة - المزارعة مع اليهود
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - يَقولُ: خَرَصَها ابنُ رَواحةَ أربَعينَ ألْفَ وَسْقٍ، وزَعَمَ أنَّ اليَهودَ لَمَّا خَيَّرَهمُ ابنُ رَواحةَ أخَذوا الثَّمَرَ وعليهم عِشرونَ ألْفَ وَسْقٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3415
التصنيف الموضوعي: زكاة - الخرص زكاة - زكاة الثمار زكاة - فرض الزكاة زكاة - ما تجب فيه الزكاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - أفاءَ اللهُ عزَّ وجلَّ خَيبرَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فأقَرَّهُم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم كما كانوا، وجَعَلَها بَينَه وبَينَهُم، فبَعَثَ عَبدَ اللهِ بنَ رَواحةَ، فخَرَصَها عليهم، ثُمَّ قال لهم: يا مَعشَرَ اليَهودِ، أنتُم أبغَضُ الخَلْقِ إليَّ، قتَلتُم أنبياءَ اللهِ عزَّ وجلَّ، وكَذَبتُم على اللهِ، وليس يَحمِلُني بُغْضي إيَّاكم على أنْ أَحيفَ عليكم، قد خَرَصتُ عِشرينَ ألْفَ وَسْقٍ مِن تَمرٍ، فإنْ شِئتُم فلكُم، وإنْ أبَيتُم فلي، فقالوا: بهذا قامَتِ السَّمَواتُ والأرضُ، قد أخَذْنا، فاخْرُجوا عنَّا.

28 - لما مرَّ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالحِجْرِ قال : لا تسألوا الآياتِ ؛ فقد سألَها قومُ صالحٍ، وكانت الناقةُ تَرِدُ مِن هذا الفجِّ، وتَصْدُرُ مِن هذا الفَجِّ، فعَتَوْا عن أمرِ ربِّهم، وكانت تَشْرَبُ يومًا ويَشْرَبون لبنَها يومًا، فعَقَرُوها، فأَخَذَتْهم صيحةٌ، أَهْمَدَ اللهُ مَن تحتَ أَدِيمِ السماءِ منهم إلا رجلًا واحدًا، كان في حَرَمِ اللهِ وهو أبو رِغالٍ، فلما خَرَجَ مِن الحَرَمِ أصابَه ما أصابَ قومَه.

29 - لمَّا نَهَى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عنِ الأَوعيةِ قالَتِ الأنصارُ: إنَّهُ لابدَّ لَنا منها، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: فَلا، إذًا

30 - أَرْسَلَتْ قريشٌ، عُتْبَةَ بنَ ربيعةَ - وهو رجلٌ رَزِينٌ هادىءٌ - فذهب إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : يا ابنَ أَخِي، إنك منا حيثُ قد علمتَ من المكانِ في النسبِ، وقد أَتَيْتَ قومَك بأمرٍ عظيمٍ فَرَّقْتَ به جماعتَهم، فاسمَعْ مِنِّي أَعْرِضْ عليك أمورًا لعلك تقبلُ بعضَها. إن كنتَ إنما تريدُ بهذا الأمرِ مالًا جَمَعْنا لك من أموالِنا حتى تكونَ أكثرَنا مالًا. وإن كنتَ تريدُ شَرَفًا سَوَّدْناكَ علينا فلا نَقْطَعُ أمرًا دونَك. وإن كنتَ تريدُ مُلْكًا مَلَّكْناكَ علينا. وإن كان هذا الذي يأتِيكَ رِئْيًا تَرَاه لا تستطيعُ رَدَّه عن نفسِك، طَلَبْنا لك الطِّبَّ، وبَذَلْنا فيه أموالَنا حتى تَبْرَأَ. فلما فرَغَ قولُه تلا رسولُ اللهِ عليه الصلاةُ والسلامُ صَدْرَ سُورَةِ فُصِّلَتْ : حم. تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ. بَشِيرًا وَنَذِيرًا؛ فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ. وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ، وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ. قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَىَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ، وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ. الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ...
 

1 - اجتَمَعَتْ قُرَيشٌ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا، فقالوا: انْظُروا أعلَمَكم بالسِّحرِ والكِهانةِ والشِّعرِ، فلْيَأْتِ هذا الرَّجُلَ الذي قد فرَّق جماعتَنا، وشتَّت أمرَنا، وعابَ دينَنا، فلْيُكلِّمْه ولْينظُرْ ما يَرُدُّ عليه. قالوا: ما نعلَمُ أحدًا غيرَ عُتبةَ بنِ ربيعةَ، قالوا: أنتَ يا أبا الوليدِ، فأتاهُ عُتبةُ فقال: يا مُحمَّدُ، أنتَ خيرٌ أمْ عبدُ اللهِ؟ فسَكَتَ رسولُ اللهِ، ثم قال: أنتَ خيرٌ أم عبدُ المطَّلِبِ؟ فسَكَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فإنْ كُنتَ تزعُمُ أنَّ هؤلاء خيرٌ منكَ، فقد عَبَدوا الآلهةَ التي عِبتَ، وإنْ كُنتَ تزعُمُ أنَّك خيرٌ منهم، فتكلَّمْ حتى نسمَعَ قولَك، إنَّا واللهِ ما رأيْنا سَخلَةً قطُّ أشْأَمَ على قَومِكَ مِنكَ، فرَّقتَ جماعتَنا، وشتَّتَّ أمرَنا، وعِبتَ دينَنا، ففضحْتَنا في العربِ حتى لقد طارَ فيهم أنَّ في قُرَيشٍ ساحِرًا، وأنَّ في قُرَيشٍ كاهِنًا، واللهِ ما ننتظِرُ إلَّا مثلَ صَيحةِ الحُبلى بأنْ يقومَ بعضُنا إلى بعضٍ بالسُّيوفِ حتى نتفانى، أيُّها الرَّجُلُ، إنْ كان إنَّما بكَ الحاجةُ جَمَعْنا حتى تكونَ أغنى قُرَيشٍ رَجُلًا، وإنْ كان إنَّما بك الباءَةُ فاختَرْ أيَّ نِساءِ قُرَيشٍ شِئتَ، فنُزوِّجُك عَشرًا. قال له رسولُ اللهِ: أفَرَغتَ؟ قال: نَعَمْ، قال: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بسم ِاللهِ الرحمنِ الرحيمِ {حم * تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} حتى بَلَغَ: {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ} [فصلت: 1 - 13]، فقال عُتبةُ: حسْبُكَ حسْبُكَ، ما عندَك غيرُ هذا؟ قال: لا، فرَجَعَ إلى قُرَيشٍ، فقالوا: ما وراءَك؟ قال: ما تَرَكتُ شيئًا أرى أنَّكم تُكلِّمونَه به إلَّا كَلَّمتُه، قالوا: هل أجابَك؟ قال: نَعَمْ، والذي نَصَبَها بَنِيَّةً ما فَهِمتُ شيئًا ممَّا قال غير أنَّه قال: {أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ}، قالوا: ويْلَك! يُكلِّمُك رَجُلٌ بالعربيةِ لا تَدري ما قال؟ قال: لا، واللهِ ما فَهِمتُ شيئًا مما قال غيرَ ذِكر ِالصاعقةِ.

2 - اجتَمَعتْ قُريشٌ يومًا، فأَتاهُ عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ بنِ عَبْدِ شَمْسٍ فقالَ: يا مُحمَّدُ، أنتَ خيرٌ أَمْ عبدُ اللهِ؟ فسَكَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أَفَرَغْتَ؟». قالَ: نَعَمْ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ {(1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ} [غافر: 1، 2]، حتَّى بَلَغَ: {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ} [فصلت: 13]. فقالَ له عُتبةُ: حَسْبُكَ حَسْبُكَ، ما عندكَ غيرُ هذا؟ قالَ: «لا». فرَجَعَ عُتبةُ إلى قُريشٍ، فقالوا: ما وراءكَ؟ فقالَ: ما تَركْتُ شيئًا أَرى أنَّكم تُكلِّمُونَهُ إلَّا كلَّمتُهُ، قالوا: فهل أَجابَكَ؟ قالَ: نَعَمْ، لا والَّذي نَصَبَها بِنَبِيِّهِ ما فهِمْتُ شيئًا ممَّا قالَ غيرَ أنَّه أَنذَرَكُم صاعِقَةً مِثلَ صاعِقَةِ عادٍ وثمودٍ. قالوا: وَيْلَكَ يُكلِّمُكَ رَجلٌ بالعربيَّةِ، ولا تَدري ما قالَ؟ قالَ: لا واللهِ ما فهِمْتُ شيئًا ممَّا قالَ، غيرَ ذِكْرِ الصَّاعقةِ.


4 -  دَخَلتُ الجَنَّةَ فرأيتُ قصرًا أبيضَ بفِنائِه جاريةٌ، فقُلتُ: لمَن هذا القَصرُ؟ فقيلَ: لشَابٍّ من قُرَيشٍ، فظَنَنتُ أنِّي أنا هو، فقُلتُ: مَن هو؟ فقالوا: عُمَرُ بنُ الخطَّابِ، فأرَدتُ أنْ أدخُلَه لِأَنظُرَ إليه، فذَكَرتُ غَيرَتَكَ يا أبا حَفصٍ فقال: بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، أَوَعليكَ أغارُ؟
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1962 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1962) بلفظه، والبخاري (3679)، ومسلم (2394) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب نكاح - الغيرة إيمان - الوعد مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ، في حديثِهِ عن حَجَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَّا صلَّى الصُّبْحَ يومَ عَرَفةَ بمِنًى مكَث قليلًا حتى طلَعتِ الشَّمسُ، فركِب وأمَر بقُبَّةٍ من شَعَرٍ، فنُصِبَتْ له بنَمِرةَ فسار، ولا تشُكُّ قُرَيْشٌ إلَّا أنَّه واقفٌ عندَ المَشْعَرِ الحرامِ، كما كانت قُرَيْشٌ تصنَعُ في الجاهليَّةِ، فأَجاز حتى أتى عَرَفةَ، فوجَد القُبَّةَ قدْ ضُرِبَتْ له بنَمِرةَ فنزَل بها، حتى إذا زاغَتِ الشَّمسُ أمَر بالقَصْواءِ فرُحِلَتْ له، فركِب حتى إذا أتى بطنَ الوادي فخطَب النَّاسَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1201 التخريج : أخرجه مسلم (1218)، وأبو داود (1905)، وابن ماجه (3074)، وابن أبي شيبة (14705)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1201).
التصنيف الموضوعي: حج - الخطبة يوم عرفة حج - الغدو من منى إلى عرفة حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - مناسك الحج صلاة - صلاة الصبح
|أصول الحديث

6 - اجتَمَعَت قُرَيشٌ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا، فقالوا: انظُروا أعلَمَكم بالسِّحرِ والكِهانةِ والشِّعرِ فليأتِ هذا الرَّجُلَ الذي فَرَّق جماعتَنا وشَتَّت أمرَنا وعاب دينَنا فيُكَلِّمُه ولينظُرْ ما يَرُدُّ عليه، فقالوا: ما نعلَمُ أحدًا غيرَ عُتبةَ بنِ ربيعةَ، فقالوا: أنت أبا الوليدِ، فقام عُتبةُ حتَّى جلَس إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال يا ابنَ أخي إنَّك منَّا حيثُ قد عَلِمتَ من السِّطةِ في العشيرةِ والمكانِ في النَّسَبِ، وإنَّك قد أتيتَ قَومَك بأمرٍ عظيمٍ فرَّقتَ به جماعتَهم وسَفَّهتَ أحلامَهم وعِبتَ آلهتَهم ودينَهم وكَفَّرتَ من مضى من آبائِهم، يا محمَّدُ، أنت خيرٌ أم عبدُ اللهِ؟ فسكت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: أنت خيرٌ أم عبدُ المُطَّلِبِ؟ فسكت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. قال: فإن كنتَ تَزعُمُ أنَّ هؤلاء خيرٌ منك فقد عبدوا الآلهةَ، وإن كنتَ تَزعُمُ أنَّك خيرٌ منهم فتكَلَّمْ نَسمَعْ قولَك، إنَّا واللهِ ما رأينا سَخلةً قَطُّ أشأمَ على قومِك منك، فرَّقتَ جماعتَنا وأشتَتَّ أمرَنا وعِبتَ دينَنا وفَضَحتَنا في العَرَبِ، حتَّى طار فيهم أنَّ في قريشٍ ساحِرًا، وأنَّ في قريشٍ كاهِنًا، واللهِ ما ننتَظِرُ إلَّا مِثلَ صَيحةِ الحُبلى أن يقومَ بعضُنا بعضًا إليك بالسُّيوفِ حتَّى نتفانى، أيُّها الرَّجُلُ فاسمَعْ مني أعرِضْ عليك أمورًا تنظُرُ فيها لعلَّك تقبَلُ مِنَّا بعضَها، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: قلْ أبا الوليدِ أسمَعْ. قال: يا ابنَ أخي، إن كنتَ إنما تريدُ بما جئتَ به من هذا الأمرِ مالًا جمعناه لك من أموالِنا حتَّى تكونَ أكثَرَنا مالًا، وإن كنتَ تريدُ به الشَّرَفَ سَوَّدناك علينا حتَّى لا نقطَعَ أمرًا دونك، وإن كنتَ تريدُ مُلكًا ملَّكناك علينا، وإن كان هذا الذي يأتيك رَئِيًّا لا تستطيعُ رَدَّه عن نَفسِك طَلَبنا لك الطِّبَّ وبَذَلنا فيه أموالَنا حتَّى نُبرئَك منه، فإنَّه ربَّما غَلَب التَّابعُ على الرَّجُلِ حتَّى يداوى منه. أو كما قال له. حتَّى إذا فرغ عُتبةُ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يسمعُه منه، قال له: أقد فرَغْتَ أبا الوليدِ؟ قال: نعم. قال: فاسمَعْ منِّي، قال: أفعَلُ. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ {حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} ومضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيها يقرؤها عليه، فلمَّا سمعه عُتبةُ أنصت لها وألقى يَدَيه خَلفَ ظَهرِه معتَمِدًا عليهما، فسَمِع منه إلى أن بلغ: {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ} [فصلت: 13]، فأمسك عُتبةُ على فيه وناشَدَه الرَّحِمَ أن يكُفَّ عنه، ثُمَّ انتهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى السَّجدةِ منها فسجَد، ثُمَّ قال: قد سَمِعتَ أبا الوليدِ ما سَمِعتَ، فأنت وذاك، فقال: ما عندك غيرُ هذا؟ فقال: ما عندي غيرُ هذا. فقام عُتبةُ ولم يَعُدْ إلى أصحابِه واحتبس عنهم، فقال أبو جهلٍ: واللهِ يا مَعشَرَ قُرَيشٍ ما نرى عُتبةَ إلَّا قد صبا إلى محمَّدٍ وأعجبه طعامُه، وما ذاك إلَّا من حاجةٍ أصابته، فانطَلِقوا بنا إليه. فأتوه. فقال أبو جهلٍ: واللهِ يا عُتبةُ ما جئناك إلَّا أنَّك قد صَبَوتَ إلى محمَّدٍ وأعجبك أمرُه، فإن كان لك حاجةٌ جمعنا لك من أموالِنا ما يغنيك عن طعامِ محمَّدٍ، فغَضِب وأقسَمَ لا يكَلِّمُ محمدًا أبدًا، وقال: لقد عَلِمتُم أنِّي من أكثَرِ قريشٍ مالًا ولكني أتيتُه، فقصَّ عليهم القصَّةَ. قالوا: فما أجابك؟ قال: واللهِ الذي نصَّها بنيةً ما فَهِمتُ شيئًا ممَّا قال غيرَ أنَّه أنذَركم صاعِقةً مِثلَ صاعِقةِ عادٍ وثمودَ، فأمسَك بفيه وناشَدتُه الرَّحِمَ أن يكُفَّ، وقد عَلِمتُم أنَّ محمدًا إذا قال شيئًا لم يكذِبْ، فخِفتُ أن يَنزِلَ عليكم العذابُ. قالوا: ويك يُكَلِّمُك الرَّجُلُ بالعربيَّةِ لا تدري ما قال؟! قال: واللهِ ما سَمِعتُ مِثلَه، واللهِ ما هو بالشِّعرِ ولا بالسِّحرِ ولا بالكِهانةِ، يا مَعشَرَ قُرَيشٍ أطيعوني واجعَلوها بي وخَلُّوا بينَ الرَّجُلِ وبينَ ما هو فيه فاعتزِلوه، فواللهِ ليكونَنَّ لقولِه الذي سمِعتُ نبأٌ، فإن تُصِبْه العرَبُ فقد كُفِيتُموه بغيركم، وإن يظهَرْ على العَرَبِ فمُلكُه مُلكُكم وعِزُّه عِزُّكم، وكنتُم أسعَدَ النَّاسِ به، يا قومِ أطيعوني في هذا الأمرِ واعصوني بعدَه، فواللهِ لقد سمِعتُ من هذا الرَّجُلِ كلامًا ما سَمِعَت أذناي كلامًا مِثلَه، وما دَرَيتُ ما أردُّ عليه. قالوا: سَحَرَك واللهِ يا أبا الوَليدِ! قال: هذا رأيي فيه فاصنَعوا ما بدا لكم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 2/335 التخريج : -

7 - أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لما فُتِحَت حنينٌ بعث سرايَا فأتَوا بالإبلِ والشاءِ فقسَموها في قريشٍ فوجدْنا أيُّها الأنصارُ فبلغه ذلك فجمعَنا فخطبنا فقال ألا ترضونَ أنكم أُعطِيتم رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فواللهِ لو سلك الناسُ واديًا وسلكتم شعبًا لاتبعتُ شِعبَكم قالوا رضينا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وهو حسن الحديث وبقية رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/33 التخريج : أخرجه أحمد (14733) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة حنين مناقب وفضائل - فضائل الأنصار جهاد - الغنائم وأحكامها غنائم - إعطاء المؤلفة قلوبهم
|أصول الحديث

8 - كانت قُرَيشٌ يُدعَوْنَ الحُمْسَ ، وكانوا يدخُلونَ منَ الأبوابِ في الإحرامِ، وكانتِ الأنصارُ وسائرُ العربِ لا يدخُلونَ منَ الأبوابِ في الإحرامِ، فبيْنَما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بُستانٍ فخرَجَ من بابِه، وخرَجَ معه قُطْبةُ بنُ عامرٍ الأنصاريُّ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، إنَّ قُطْبةَ بنَ عامرٍ رَجلٌ فاجرٌ، إنَّه خرَجَ معكَ منَ البابِ، فقال: ما حمَلَكَ على ذلك؟ قال: رأيْتُكَ فعَلْتَ ففعَلْتُ كما فعَلْتَ، فقال: إنِّي أَحْمَسيٌّ، قال: إنَّ ديني دينُكَ، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى} [البقرة: 189].
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 22/456 التخريج : أخرجه الحاكم (1777)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول إيمان - حب الرسول مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - مكَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمكَّةَ سَبْعَ سِنينَ يتتبَّعُ النَّاسَ في منازلِهم بعُكاظٍ ومَجَنَّةَ والمواسمِ بمنًى يقولُ : ( مَن يُؤويني وينصُرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي ) ؟ حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيخرُجُ مِن اليَمنِ أو مِن مِصْرَ فيأتيه قومُه فيقولونَ : احذَرْ غُلامَ قريشٍ لا يفتِنْك ويمشي بيْنَ رِحالِهم وهم يُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتَّى بعَثَنا اللهُ مِن يَثرِبَ فآوَيْناه وصدَّقْناه فيخرُجُ الرَّجُلُ منَّا ويُؤمِنُ به ويُقرِئُه القرآنَ وينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتَّى لم يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ الأنصارِ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المُسلِمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ ثمَّ إنَّا اجتمَعْنا فقُلْنا : حتَّى متى نترُكُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويخافُ فرحَل إليه منَّا سبعونَ رجُلًا حتَّى قدِموا عليه في المَوسِمِ فواعَدْناه بَيْعةَ العَقبةِ فاجتمَعْنا عندَها مِن رجُلٍ ورجُلَيْنِ حتَّى توافَيْنا فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ علامَ نُبايِعُك ؟ قال : ( تُبايِعُوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ والنَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المُنكَرِ وأنْ يقولَها لا يُبالي في اللهِ لَومةَ لائمٍ وعلى أنْ تنصُرُوني وتمنَعوني إذا قدِمْتُ عليكم ممَّا تمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ ) فقُمْنا إليه فبايَعْناه وأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو مِن أصغَرِهم فقال : رُويدًا يا أهلَ يَثرِبَ فإنَّا لم نضرِبْ أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحنُ نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنْ إخراجَه اليومَ منازعةُ العرَبِ كافَّةً وقَتْلُ خيارِكم وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ فإمَّا أنْ تصبِروا على ذلك وأجرُكم على اللهِ وإمَّا أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم جُبنًا فبيِّنوا ذلك فهو أعذَرُ لكم فقالوا : أمِطْ عنَّا فواللهِ لا ندَعُ هذه البَيْعةَ أبدًا فقُمْنا إليه فبايَعْناه فأخَذ علينا وشرَط أنْ يُعطيَنا على ذلك الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6274 التخريج : أخرجه ابن حبان (6274) بلفظه مطولًا، وأحمد (14456)،، والحاكم (4251) كلاهما بلفظه مطولًا وعندهما: ((عشر سنين))
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي مناقب وفضائل - فضائل الأنصار بيعة - البيعة لله ورسوله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «رأيتُ كأني في دِرعٍ حَصينةٍ، ورأيتُ بَقرًا مُنحَّرةً، فأوَّلت أنَّ الدِّرعَ الحَصينةَ المدينةَ، وأنَّ البَقَرَ نَفَرٌ، واللهُ خيرٌ»، قال: فقال لأصحابِه: «لو أنَّا أقمنا بالمدينةِ فإن دخلوا علينا فيها قاتَلْناهم»، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، واللهِ ما دُخِل علينا فيها في الجاهِليَّةِ، فكيف يُدخَلُ علينا فيها في الإسلامِ؟ -قال عفَّانُ في حديثِه: فقال: «شأنُكم إذًا»- قال: فلَبِس لأْمَتَه، قال: فقالت الأنصارُ: رَدَدْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأيَه، فجاؤوا فقالوا: يا نبيَّ اللهِ، شأنُك إذًا، فقال: «إنَّه ليس لنبيٍّ إذا لَبِس لأْمَتَه أن يضَعَها حتَّى يقاتِلَ» «ورأيتُ نفَرًا مُنحَّرةً»، وقال فيه: إنَّ الدِّرعَ المدينةُ، والنَّفَرَ نَفَرٌ، هكذا بنونٍ وفاءٍ، وهو يؤيِّدُ الاحتمالَ المذكورَ. الخامِسُ: لمَّا ذبَّ فَرَسٌ بذَنَبِه فأصاب كُلَّابَ سَيفِه فسَلَّه، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتفاءَلُ ولا يعتافُ. قال أبو القاسِمِ الخَثعميُّ: وظاهِرُ الكلامِ أنَّ العيافةَ في المكروهِ خاصَّةً، والفألُ في المحبوبِ، وقد يكونُ في المكروهِ، والطِّيَرةُ تكونُ في المكروهِ والمحبوبِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 4/243 التخريج : -

11 - لمَّا مَرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بِالحِجْرِ قال : لا تَسْأَلوا الآياتِ ، فقد سألَها قَوْمُ صالِحٍ فَكانَتْ يعني النَّاقَةَ تَرِدُ من هذا الفَجِّ، وتَصْدُرُ من هذا الفَجِّ، فَعَتَوْا عن أَمْرِ رَبِّهِمْ فَعَقَرُوها، وكانَتْ تَشْرَبُ ماءَهُمْ يومًا ويشربُونَ لَبَنَها يومًا، فَعَقَرُوها، فأخذَتْهُمْ صَيْحَةٌ أَهْمَدَ اللهُ مَنْ تَحْتَ أَدِيمِ السَّماءِ مِنْهُمْ، إلَّا رجلًا واحِدًا كان في حَرَمِ اللهِ. فَقَالوا : مَنْ هو يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أبو رِغَالٍ، فلمَّا خرجَ مِنَ الحَرَمِ أَصابَهُ ما أَصابَ قَوْمَهُ
خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/436 التخريج : أخرجه أحمد (14160)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3756)، والحاكم (3248) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - صالح تفسير آيات - سورة الأعراف أنبياء - عام حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

12 - لما مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحِجرِ قال لا تسألوا الآياتِ فقد سألها قومُ صالحٍ فكانت يعني الناقةَ ترِدُ من هذا الفجِّ وتصدر من هذا الفجِ فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَعَقَرُوهَا وكانت تشرب ماءَهم يومًا ويشربون لبنَها يومًا فعقروها فأخذتهم صيحةٌ أهمدَ اللهُ من تحتِ أديمِ السماءِ منهم إلا رجلًا واحدًا كان في حرمِ اللهِ فقالوا من هو يا رسولَ اللهِ قال هو أبو رِغالٍ فلما خرج من الحرمِ أصابه ما أصاب قومَه
خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/129 التخريج : أخرجه أحمد (14160)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3756)، والحاكم (3248) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - صالح تفسير آيات - سورة الأعراف أنبياء - عام حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - لما مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بالحجرِ قال : لا تسألوا الآياتِ ، فقد سألها قومُ صالحٍ وكانَتْ هي الناقةُ تَرِدُ من هذا الفجِّ، وتصدرُ من هذا الفجِّ، فعتوْا عن أمرِ ربهم، وكانَتْ تشربُ يومًا ويشربون لبنَها يومًا، فعقروها فأخذتهم صيحةٌ أهمد اللهُ من تحتِ أديمِ السماءِ منهم، إلا رجلًا واحدًا كان في حرمِ اللهِ، فقالوا : من هو يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أبو رغَّالٍ. فلمَّا خرج منَ الحرمِ أصابَه ما أصاب قومَه
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تحفة النبلاء
الصفحة أو الرقم : 189 التخريج : أخرجه أحمد (14160)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3756)، والحاكم (3248) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - صالح تفسير آيات - سورة الأعراف أنبياء - عام حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
|أصول الحديث

14 - كانتِ الأنصارُ تأتِي نساءَها مضاجَعَةً وكانتْ قريشٌ تشْرَحُ شرحًا كبيرًا فتزوَّجَ رجلٌ من قريشٍ امرأةً مِنَ الأنصارِ فأرادَ أنْ يأتِيَها فقالَتْ لا إلَّا كَما نفْعَلُ قال فأخبرَ ذلِكَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ فذكر الآيةَ قائِمًا وقاعِدًا ومضطجعًا بعدَ أنْ يكونَ في صِمامٍ واحدٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : محمد بن المنكدر | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 7/61 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (23/314) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول نكاح - آداب الجماع نكاح - النهي عن إتيان النساء في أدبارهن نكاح - عشرة النساء
|أصول الحديث

15 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبث عشرَ سنين يتبَعُ الحُجَّاجَ في منازلِهم في المواسمِ بمِجنَّةَ وعُكاظٍ ومنازلُهم بمنًى : من يُئويني وينصرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي وله الجنَّةُ. فلم يجِدْ أحدًا يُئويه وينصرُه حتَّى أنَّ الرَّجلَ ليدخلُ ضاحيةً من مُضرَ واليمنِ فيأتيه قومُه أو ذو رحِمِه فيقولون : احذَرْ فتَى قريشٍ لا يُصيبُك. يمشي بين رِحالِهم يدعوهم إلى اللهِ يُشيرون إليه بأصابعِهم حتَّى بعثنا اللهُ من يثربَ فيأتيه الرَّجلُ منَّا فيُومئُ به ويُقرِئُه القرآنَ فينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمون بإسلامِه حتَّى لم تبْقَ دارٌ من دُورِ يثربَ إلَّا فيها رهطٌ من المسلمين يُظهِرون الإسلامَ، ثمَّ بعثنا اللهُ فائتمرنا واجتمعنا سبعين رجلًا، فقلتُ : حتَّى متَى رسولُ اللهِ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخالُ - أو قال : ويخافُ - فقدِمنا عليه الموسمَ فوعَدنا شِعبَ العَقبةَ، فاجتمعنا فيه من رجلٍ ورجلَيْن حتَّى توافَيْنا عنده فقلنا : يا رسولَ اللهِ، علام نبايعُك ؟ قال : تبايعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسلِ، وعلى النَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ، لا يأخذُكم في اللهِ لومةُ لائمٍ، وعلى أن تنصروني إن قدِمتُ عليكم يثربَ ، وتمنعوني ممَّا تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ. فقلنا : نبايعُك، فأخذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ - وهو أصغرُ السَّبعين رجلًا إلَّا أنا - فقال : رويدًا يا أهلَ يثربَ ، إنَّا لم نضرِبْ إليه أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحن نعلمُ أنَّه رسولُ اللهِ، وإنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأن تعضَّكم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تصبِرون على عَضِّ السُّيوفِ وقتلِ خِيارِكم ومفارقةِ العربِ كافَّةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم تخافون من أنفسِكم خِيفةً فذروه فهو أعذَرُ لكم عند اللهِ. فقالوا : أخِّرْ عنَّا يدَك يا أسعدُ بنُ زُرارةَ، فواللهِ لا نذرُ هذه البيْعةَ ولا نستقيلُها. فقمنا إليه رجلًا رجلًا يأخذُ علينا شرْطَه ويُعطينا على ذلك الجنَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 7/3509 التخريج : أخرجه أحمد (14653)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 442)، والأزرقي في ((أخبار مكة)) (2/ 205) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع بيعة - البيعة على ماذا تكون فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره مغازي - بيعة العقبة مناقب وفضائل - فضائل الأنصار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - كان ابنُ عبَّاسٍ يأمُرُنا بالمتعةِ وكان ابنُ الزُّبيرِ ينهى عنها فذكَرْتُ ذلك لجابرٍ فقال: على يدي دار الحديثُ تمتَّعْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا كان عمرُ بنُ الخطَّابِ قال: إنَّ اللهَ كان يُحِلُّ لنبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما شاء لِما شاء وإنَّ القرآنَ قد نزَل منازلَه فأتِمُّوا الحجَّ والعمرةَ كما أمَركم اللهُ وأبِتُّوا نكاحَ هذه النِّساءِ فلا أُوتَى برجُلٍ تزوَّج امرأةً إلى أجَلٍ إلَّا رجَمْتُه بالحجارةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3940 التخريج : أخرجه ابن حبان (3940)، واللفظ له، ومسلم (1217)، وأبو داود الطيالسي (1901)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - التمتع بالحج نكاح - نكاح المتعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

17 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اعتمر ثلاثَ عُمَرٍ كلُّها في ذي القِعدةِ، إحداهنَّ زمنَ الحُديبيةِ، والأخرَى في صلحِ قريشٍ، والأخرَى مرجعَه من الطَّائفِ زمنَ حُنينٍ من الجِعرَّانةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 1/466 التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) (1149)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (24/ 411) كلاهما بلفظه، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4220) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج عمرة - عدد عمر النبي صلى الله عليه وسلم وزمانهن مغازي - صلح الحديبية مغازي - غزوة حنين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - رأيتُ كأنِّي في دِرعٍ حَصينةٍ، ورأيتُ بقرًا منحرةً، فأولتُ الدرعَ المدينةَ، والبقرُ واللهِ خيرٌ فإن شئتُم أقَمْنا بالمدينةِ، قالوا : ما دُخِل علَينا في الجاهليةِ أفيُدخَلُ علَينا في الإسلامِ ؟ قال : شأنُكم إذًا، قال : فلبِس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَأْمَتَه، فقالوا : ما صنَعْنا ؟ رَدَدْنا على رسولِ اللهِ رأيَه فجاءوا، فقالوا : شأنُكَ يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال : الآنَ ليس لنبيٍّ إذا لبِس لَأْمَتَه أن يضَعَها حتى يُقاتِلَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/368 التخريج : أخرجه البخاري معلقاً قبل حديث (7369) مختصراً، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7647)، وأحمد (14829) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل جهاد - لبس الدروع رؤيا - البقر في المنام رؤيا - تأويل الرؤيا رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - بيْنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفرٍ، فرَأى زِحامًا ورَجلًا قد ظُلِّلَ عليه، فسألَ عنه، فقالوا: هذا صائمٌ، فقال: ليس البِرُّ أنْ تَصوموا في السَّفرِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14410 التخريج : أخرجه البخاري (1946)، ومسلم (1115)، وأبو داود (2407)، والترمذي معلقاً بصيغة التمريض بعد حديث (710)، والنسائي (2257)، وأحمد (14410) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر صيام - فضل الصيام صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة
|أصول الحديث

20 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبِث عشْرَ سِنينَ يتبعُ الناسَ في منازِلِهم في الموسمِ بمجنةَ وعكاظٍ وفي منازِلِهم بمِنًى مَن يؤويني وينصُرُني حتى أبلغَ رسالاتِ ربي وله الجنةُ ؟ فلا يجِدُ أحدًا ينصرُه ولا يُئويه حتى إنَّ الرجلَ ليرحلُ منَ اليمنِ أو مِن مُضرَ إلى ذي رحِمِه فيأتيه قومُه فيقولونَ: احذَرْ غلامًا مِن قريشٍ لا يَفتِنَنَّكَ ويمشي بين رحالِهم يدعوهم إلى اللهِ تعالى وهم يُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتى بعَثَنا اللهُ له مِن يَثرِبَ فيأتيه الرجلُ مِنا فيؤمِنُ به فيُقرِئُه القرآنَ فيَنقَلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتى لم يبقَ دارٌ مِن دورِ يَثرِبَ إلا فيها رهطٌ منَ المسلمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ حتى بعَثَنا اللهُ له فائتَمَرْنا واجتَمَعْنا سبعونَ رجلًا مِنا فقُلنا: حتى متى نذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكةَ ويَخافُ فرُحْنا حتى قدِمْنا عليه في الموسمِ فواعَدَنا شعبَ العقبةِ قال عمُّه العباسُ: يا ابنَ أخي إني لا أدري ما هؤلاءِ القومِ الذين جاؤوك إني ذو معرفةٍ بأهلِ يَثرِبَ فاجتَمَعْنا عندَه مِن رجلٍ أو رجلينِ فلما نظَر العباسُ في وجوهِنا قال: هؤلاءِ قومٌ لا أعرِفُهم هؤلاءِ أحداثٌ فقُلنا: يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ما نُبايِعُكَ ؟ قال: تُبايِعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسلِ وعلى النفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عنِ المُنكَرِ وعلى أن تقولوا في اللهِ لا تأخُذُكم فيه لومةُ لائمٍ وعلى أن تَنصُروني إذا قدِمتُ عليكم يَثرِبَ فتَمنَعوني مما تَمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكمُ الجنةُ فقُمْنا نُبايِعُه فأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو أصغرُ السبعينَ إلا أنا فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثرِبَ إنا لم نَضرِبْ إليه أكبادَ المطيِّ إلا ونحن نَعلَمُ أنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافةً وقتلُ خيارِكم وأن تَعُضَّكمُ السيوفُ فإما أنتم قومٌ تَصبِرونَ عليها إذا مسَّتْكم فقتلُ خيارِكم ومُفارقةُ العربِ كافةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ وإما أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم خيفةً فذَروه فهو أعذرُ لكم عندَ اللهِ فقالوا: يا أسعدُ أمِطْ عنا يدَكَ فواللهِ لا نذَرُ هذه البيعةَ ولا نَستَقيلُها فقُمْنا إليه رجلٌ رجلٌ يأخذُ علينا بشَرطِه العباسُ ويُعطينا على ذلك الجنةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/352 التخريج : أخرجه أحمد (14456) بلفظه، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (2539)، وابن حبان (7012) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع بيعة - البيعة على ماذا تكون بيعة - مبايعة الإمام مناقب وفضائل - فضائل الأنصار إمامة وخلافة - كيفية البيعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ يومَ فتحِ مكَّةَ: ( لا يُقتَلُ قريش صَبْرًا بعدَ هذا اليومِ إلى يومِ القيامةِ ) ولم يُدرِكِ المسلِمونَ أحدًا مِن كفَّارِ قريشٍ غيرَ مُطيعٍ وكان اسمُه العاصِ فسمَّاه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُطيعًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : مطيع بن الأسود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4937 التخريج : أخرجه ابن حبان (3718) واللفظ له، ومسلم (1782)، وأحمد (17867)، والحاكم (7726) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أسماء - من غير النبي اسمه مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - رأيتُ كأني في درعٍ حصينَةٍ, ورأيتُ بقرًا تُنْحَرُ, فأوَّلْتُ أنَّ الدرعَ الحصينةَ المدينةَ, وأنَّ البقرَ بقرٌ واللهِ خيرٌ, قال : فقال لأصحابِهِ : لو أنَّا أَقْمْنا بالمدينةِ, فإنْ دَخَلُوا علَيْنَا فيها قاتلْناهم, فقالوا : واللهِ يا رسولَ اللهِ ما دُخِلَ علَيْنَا فيهَا في الجاهليَّةِ, فكيف يُدْخَلُ علَيْنَا فيها في الإسلامِ ؟ فقال : شأنُكم إذًا, فلَبِسَ لأْمَتَهُ, قال : فقالَتْ الأنصارُ : ردَدْنَا علَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأْيَهُ فجاءُوا, فقالوا : يا نبيَّ اللهِ, شَأْنُكَ إذًا فأقِمْ فقال : إنَّهُ لَيْسَ لِنَبِيٍّ إذا لبِسَ لأمَتَهُ أن يضعَها حتى يقاتِلَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تغليق التعليق
الصفحة أو الرقم : 5/332 التخريج : أخرجه البخاري معلقاً قبل حديث (7369) مختصراً، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7647)، وأحمد (14829) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رؤيا - البقر في المنام رؤيا - الدرع في المنام رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم فضائل المدينة - فضل المدينة مغازي - غزوة أحد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في سفَرٍ، فرأى زِحامًا، ورجل قد ظُلِّلَ عليهِ، فسألَ ما هذا ؟ فقالوا: صائمٌ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: لَيسَ منَ البرِّ أن تَصوموا في السَّفرِ
خلاصة حكم المحدث : [ورد] من طريقين صحيحين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار
الصفحة أو الرقم : 8/324 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3208)، والبخاري (1946)، مسلم (1115) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته إحسان - الأخذ بالرخصة إيمان - الدين يسر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال رأيتُ كأني في دِرْعٍ حصينةٍ ورأيتُ بقرًا تُنحَرُ فأَوَّلتُ أنَّ الدِّرعَ الحصينةَ المدينةُ وأنَّ البقرَ نفَرٌ واللهِ خيرٌ قال فقال أصحابُه لو أنا أقمنا بالمدينةِ فإن دخلوا علينا فيها قاتلْناهم فقالوا واللهِ يا رسولَ اللهِ ما دخل علينا فيها في الجاهليةِ فكيف يدخل علينا فيها في الإسلامِ فقال شأنُكم إذًا فلَبِسَ لَأْمَتَه قال فقالت الأنصارُ رَدَدْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رأْيَه فجاؤا فقالوا يا نبيَّ اللهِ شأنُك إذًا فقال إنه ليس لنبيٍّ إذا لبس لَأْمَتَه أن يضعَها حتى يُقاتِلَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/110 التخريج : أخرجه أحمد (14787)، والدارمي (2205)، والنسائي في ((الكبرى)) (7600) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل رؤيا - البقر في المنام رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شجاعة النبي مغازي - غزوة أحد
|أصول الحديث

25 - دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أمِّ سلمةَ أو على عائشةَ بصبيٍّ يسيلُ منخراه دمًا فقال ما لهذا فقالوا به العذرةُ وقال أبو معاويةَ في حديثِه وعندها صبيٌّ ينبعثُ منخراه دمًا فقال ما لهذا قال فقالوا به العذرةُ قال فقال علامَ تعذبْنَ أولادَكن إنما يكفي إحداكن أن تأخذَ قُسطًا هنديًّا فتحكَّه بماءِ سبعِ [مرات] ثم تؤخرُه إياه قال ابنُ أبي عتبةَ ثم تسعطُه إياه ففعلوا فبرأ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/92 التخريج : أخرجه أحمد (14385) بلفظه، وابن أبي شيبة (23903)، والبزار في ((كشف الاستار)) (3024)، وأبو نعيم في ((الطب النبوي)) (340) جميعا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: طب - استحباب التداوي طب - السعوط طب - القسط طب - القسط البحري طب - إباحة التداوي وتركه طب - بعض الأطعمة والأشربة النافعة في التداوي
|أصول الحديث

26 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال في بعضِ أسفارِه ـ ورأى ناسًا مجتمعينَ على رجلٍ فسأَل فقالوا: رجلٌ جهَده الصَّومُ ـ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ليس مِن البِرِّ الصِّيامُ في السَّفرِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3554 التخريج : أخرجه ابن حبان (3554) واللفظ له، ومسلم (1115)، وأبو داود (2407) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته إحسان - الأخذ بالرخصة إيمان - الدين يسر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - مرَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ برجلٍ يُقلِّبُ ظهرَه لبطنِهِ فسأل عنه فقالوا صائمٌ يا نبيَّ اللهِ فدعاه فأمره أن يُفطرَ فقال أما يكفيك في سبيلِ اللهِ ومع رسولِ اللهِ حتى تصومَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 6/185 التخريج : أخرجه البخاري (1946)، ومسلم (1115)، وأبو داود (2407)، والنسائي (2258) بنحوه، وأحمد (14508) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صيام - اختيار الفطر للصائم في السفر صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر إحسان - الأخذ بالرخصة
|أصول الحديث

28 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غَزاةِ تبوكَ وكانت تُدعى غزوةَ العُسرةِ فبينما نسيرُ بعدَما أضحى النَّهارُ فإذا هو بجماعةٍ تحتَ ظلِّ شجرةٍ فقالوا: يا رسولَ اللهِ رجلٌ صائمٌ فجهَده الصَّومُ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ليس البِرُّ أنْ تصوموا في السَّفرِ )
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين غير عمارة بن غزية فمن رجال مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3553 التخريج : أخرجه ابن حبان (3553) بلفظه، والبخاري (1946)، ومسلم (1115)، وأبو داود (2407) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر مغازي - غزوة تبوك إحسان - الأخذ بالرخصة سفر - آداب السفر
|أصول الحديث

29 - قال أبو جَهلٍ في مَلأٍ مِن قُرَيشٍ: لقدِ انتَشرَ علينا أَمْرُ مُحمدٍ، فلوِ التَمَستُم عالِمًا بالسِّحرِ والكَهانةِ والشِّعرِ، فكَلَّمَه، ثمَّ أتانا ببَيانٍ مِن أَمْرِه. فقال عُتبةُ: لقد سمِعتُ السِّحرَ والكَهانةَ والشِّعرَ، وعَلِمتُ مِن ذلكَ عِلْمًا، وما يَخفَى علَيَّ إنْ كان كذلكَ. فأتاه فقال له: يا مُحمَّدُ، أنتَ خَيرٌ أمْ هاشِمٌ؟ أنتَ خَيرٌ أمْ عبدُ المُطَّلِبِ؟ أنتَ خَيرٌ أمْ عبدُ اللهِ؟ فبمَ تَشتِمُ آلِهَتَنا، وتُضلِّلُ آباءَنا؟ فإنْ كُنتَ إنَّما بكَ الرِّئاسةُ عَقَدْنا لكَ ألوِيَتَنا، وكُنتَ رأْسَنا ما بَقيتَ، وإنْ كان بكَ الباءةُ زَوَّجْناكَ عَشرَ نِسوةٍ تَختارُهنَّ مِن أيِّ أبياتِ قُرَيشٍ شِئتَ، وإنْ كان بكَ المالُ جمَعْنا لكَ مِن أموالِنا ما تَستَغني به أنتَ وعَقِبُكَ مِن بَعدِكَ. ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ساكِتٌ لا يتكَلَّمُ، فلمَّا فرَغَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {حم (1) تَنْزِيلٌ مِن الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا...} حتى بلَغَ: {فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ} [فصلت: 1-13]، فأمسَكَ عُتبةُ على فيه، وأنشَدَه الرَّحِمَ ليَكُفَّ عنه -لَفظُ ابنِ مَردَوَيْهِ- ورجَعَ إلى أهلِه، ولم يَخرُجْ إلى قُرَيشٍ، واحتَبسَ عنهم، فقال أبو جَهلٍ، يا مَعشَرَ قُرَيشٍ، واللهِ ما نَرى عُتبةَ إلَّا قد صبَأَ إلى محمَّدٍ، وأعجَبَه كَلامُه، وما ذاكَ إلَّا مِن حاجةٍ أصابَتْه، انطَلِقوا بنا إليه. فأتَوْه، فقال أبو جَهلٍ: واللهِ يا عُتبةُ، ما حَسِبْنا إلَّا أنَّكَ صبَأْتَ إلى محمَّدٍ، وأعجَبَكَ أَمْرُه، فإنْ كانتْ بكَ حاجةٌ جَمَعْنا لكَ مِن أموالِنا ما يُغنيكَ عن طَعامِ محمَّدٍ. فغضِبَ، وأقسَمَ باللهِ لا يُكلِّمُ محمَّدًا أبَدًا، وقال: لقد عَلِمتُم أنِّي مِن أكثَرِ قُرَيشٍ مالًا، ولكِنِّي أتَيتُه... فقَصَّ عليهمُ القِصَّةَ، فأجابَني بشيءٍ ما هو بسِحرٍ، ولا شِعرٍ ولا كَهانةٍ، قَرأ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {حم (1) تَنْزِيلٌ مِن الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ...} حتى بلَغَ: {فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ} [فصلت: 1-13]، فأمسَكتُ بفيه ، وناشَدتُه الرَّحِمَ أنْ يَكُفَّ، وقد عَلِمتُم أنَّ محمَّدًا إذا قال شَيئًا لم يَكذِبْ، فخِفتُ أنْ يَنزِلَ بكم العَذابُ.

30 - خَطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يومَ النَّحرِ، فقال: أيُّ يَومٍ أعظَمُ حُرْمةً؟ فقالوا: يَومُنا هذا، قال: فأيُّ شَهرٍ أعظَمُ حُرْمةً؟ قالوا: شَهرُنا هذا، قال: أيُّ بَلدٍ أعظَمُ حُرْمةً؟ قالوا: بلَدُنا هذا، قال: فإنَّ دِماءَكُم وأمْوالَكُم عليكم حَرامٌ، كَحُرمةِ يومِكُم هذا، في بَلَدِكُم هذا، في شَهرِكُم هذا، هل بلَّغتُ؟ قالوا: نَعَمْ، قال: اللَّهُمَّ اشْهَدْ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14990 التخريج : أخرجه أحمد (14990) واللفظ له، وابن أبي شيبة (38320)، وابن أبي عاصم في ((الديات)) (ص3)
التصنيف الموضوعي: حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - خطبة يوم النحر ديات وقصاص - تحريم القتل إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي مظالم - المسلم لا يظلم المسلم ولا يسلمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه