الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال رأيتُ كأني في دِرْعٍ حصينةٍ ورأيتُ بقرًا تُنحَرُ فأَوَّلتُ أنَّ الدِّرعَ الحصينةَ المدينةُ وأنَّ البقرَ نفَرٌ واللهِ خيرٌ قال فقال أصحابُه لو أنا أقمنا بالمدينةِ فإن دخلوا علينا فيها قاتلْناهم فقالوا واللهِ يا رسولَ اللهِ ما دخل علينا فيها في الجاهليةِ فكيف يدخل علينا فيها في الإسلامِ فقال شأنُكم إذًا فلَبِسَ لَأْمَتَه قال فقالت الأنصارُ رَدَدْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رأْيَه فجاؤا فقالوا يا نبيَّ اللهِ شأنُك إذًا فقال إنه ليس لنبيٍّ إذا لبس لَأْمَتَه أن يضعَها حتى يُقاتِلَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/110
التخريج : أخرجه أحمد (14787)، والدارمي (2205)، والنسائي في ((الكبرى)) (7600) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل رؤيا - البقر في المنام رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شجاعة النبي مغازي - غزوة أحد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (23/ 99)
14787 - حدثنا عبد الصمد، وعفان، قالا: حدثنا حماد، قال عفان في حديثه: أخبرنا أبو الزبير، وقال عبد الصمد في حديثه: حدثنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رأيت كأني في درع حصينة، ورأيت بقرا منحرة، فأولت أن الدرع الحصينة المدينة، وأن البقر نفر، والله خير ، قال: فقال لأصحابه: لو أنا أقمنا بالمدينة فإن دخلوا علينا فيها قاتلناهم ، فقالوا: يا رسول الله، والله ما دخل علينا فيها في الجاهلية، فكيف يدخل علينا فيها في الإسلام؟ - قال عفان في حديثه: فقال: شأنكم إذا - قال: فلبس لأمته، قال: فقالت الأنصار: رددنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيه، فجاءوا فقالوا: يا نبي الله، شأنك إذا، فقال: إنه ليس لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل

سنن الدارمي (2/ 1378)
2205 - أخبرنا الحجاج بن منهال، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو الزبير، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رأيت كأني في درع حصينة، ورأيت بقرا ينحر، فأولت أن الدرع المدينة، وأن البقر نفر، والله خير، ولو أقمنا بالمدينة، فإذا دخلوا علينا قاتلناهم فقالوا: والله ما دخلت علينا في الجاهلية، أفتدخل علينا في الإسلام، قال: فشأنكم إذا وقالت: الأنصار بعضها لبعض رددنا على النبي صلى الله عليه وسلم رأيه فجاءوا، فقالوا: يا رسول الله شأنك، فقال: الآن إنه ليس لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل

السنن الكبرى للنسائي (7/ 115)
7600 - أخبرنا علي بن الحسين، قال: حدثنا أمية بن خالد، عن حماد بن سلمة، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس يوم أحد فقال: إني رأيت فيما يرى النائم كأني لفي درع حصينة وكأن بقرا تنحر وتباع ففسرت الدرع المدينة والبقر نفرا والله خير، فلو قاتلتموهم في السكك فرماهم النساء من فوق الحيطان قالوا: فيدخلون علينا المدينة ما دخلت علينا قط ولكن نخرج إليهم قال: فشأنكم إذا قال: ثم ندموا فقالوا: رددنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيه فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، رأيك فقال: ما كان لنبي أن يلبس لأمته ثم يضعها حتى يقاتل