الموسوعة الحديثية


- كنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم في نَخلٍ فصلَّى بأصحابِه صلاةَ الظُّهرِ، قال: فهَمَّ بهم المُشرِكون، قال: فقالوا: دَعُوهُم؛ فإنَّ لهم صلاةً بَعدَ هذه هي أحَبُّ إليهم مِن أبْنائِهم، قال: فنَزَلَ جِبريلُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم فأخبَرَه فصَلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم بأصحابِه فصَفَّهم صَفَّينِ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم بَينَ أيْديهِم فكَبَّروا جَميعًا، ثُمَّ سَجَدَ الذين يَلُونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، والآخَرونَ قيامٌ، فلمَّا رَفَعَ الذين سَجَدوا رُؤوسَهُم، سَجَدَ الآخَرون، فلمَّا قاموا في الرَّكْعةِ الثانيةِ، تَأخَّرَ الذين يَلُونَ الصَّفَّ الأوَّلَ، فقامَ أهلُ الصَّفِّ الثاني، وتَقدَّمَ الآخَرون إلى الصَّفِّ الأوَّلِ، فرَكَعوا جَميعًا، فلمَّا رَفَعوا رُؤوسَهم مِن الرُّكوعِ، سَجَدَ الذين يَلُونَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، والآخَرون قيامٌ، فلمَّا رَفَعوا رُؤوسَهُم سَجَدَ الآخَرون.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 15019
التخريج : أخرجه مسلم (840)، والنسائي (1548)، وابن ماجه (1260)، وأحمد (15019) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة الخوف - الصلاة عند مناهضة الحصون ولقاء العدو صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف صلاة - صلاة الظهر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 574 )
((307- (‌840) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء، عن جابر بن عبد الله. قال شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف. فصفنا صفين: صف خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم والعدو بيننا وبين القبلة. فكبر النبي صلى الله عليه وسلم وكبرنا جميعا. ثم ركع وركعنا جميعا. ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا. ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه. وقام الصف المؤخر في نحر العدو. فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود، وقام النصف الذي يليه، انحدر الصف المؤخر بالسجود. وقاموا. ثم تقدم الصف المؤخر. وتأخر الصف المقدم. ثم ركع النبي صلى الله عليه وسلم وركعنا جميعا. ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا. ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه الذي كان مؤخرا في الركعة الأولى وقام الصف المؤخر في نحور العدو. فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود والصف الذي يليه. انحدر الصف المؤخر بالسجود. فسجدوا. ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم وسلمنا جميعا. قال جابر: كما يصنع حرسكم هؤلاء بأمرائهم)). 308- (840) حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس. حدثنا زهير. حدثنا أبو الزبير عن جابر. قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما من جهينة. فقاتلونا قتالا شديدا. فلما صلينا الظهر قال المشركون: لو ملنا عليهم ميلة لاقتطعناهم. فأخبر جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك. فكذكر ذلك لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقالوا: إنه ستأتيهم صلاة هي أحب إليهم من الأولاد. فلما حضرت العصر، قال صفنا صفين. والمشركون بيننا وبين القبلة. قال فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبرنا. وركع فركعنا. ثم سجد وسجد معه الصف الأول. فلما قاموا سجد الصف الثاني. ثم تأخر الصف الأول وتقدم الصف الثاني. فقاموا مقام الأول. فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبرنا. وركع فركعنا. ثم سجد وسجد معه الصف الأول. وقام الثاني. فلما سجد الصف الثاني، ثم جلسوا جميعا، سلم عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو الزبير: ثم خص جابر أن قال: كما يصلي أمراؤكم هؤلاء.

[سنن النسائي] (3/ 176)
1548- أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: ((كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بنخل والعدو بيننا وبين القبلة، فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبروا جميعا، ثم ركع فركعوا جميعا، ثم سجد النبي صلى الله عليه وسلم، والصف الذي يليه، والآخرون قيام يحرسونهم، فلما قاموا سجد الآخرون مكانهم الذي كانوا فيه، ثم تقدم هؤلاء إلى مصاف هؤلاء فركع فركعوا جميعا، ثم رفع فرفعوا جميعا، ثم سجد النبي صلى الله عليه وسلم، والصف الذين يلونه، والآخرون قيام يحرسونهم، فلما سجدوا وجلسوا سجد الآخرون مكانهم، ثم سلم قال جابر: كما يفعل أمراؤكم)).

[سنن ابن ماجه] (1/ 400 )
‌1260- حدثنا أحمد بن عبدة قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد قال: حدثنا أيوب، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم، ((صلى بأصحابه صلاة الخوف، فركع بهم جميعا، ثم سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والصف الذين يلونه، والآخرون قيام، حتى إذا نهض سجد أولئك بأنفسهم سجدتين، ثم تأخر الصف المقدم، حتى قاموا مقام أولئك، وتخلل أولئك حتى قاموا مقام الصف المقدم، فركع بهم النبي صلى الله عليه وسلم جميعا، ثم سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والصف الذي يلونه، فلما رفعوا رءوسهم سجد أولئك سجدتين، وكلهم قد ركع مع النبي صلى الله عليه وسلم وسجد طائفة بأنفسهم سجدتين، وكان العدو مما يلي القبلة)).

[مسند أحمد] (23/ 263 ط الرسالة)
((‌15019- حدثنا كثير بن هشام، حدثنا هشام، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في نخل، فصلى بأصحابه صلاة الظهر، قال: فهم بهم المشركون، قال: فقالوا: دعوهم فإن لهم صلاة بعد هذه هي أحب إليهم من أبنائهم. قال: فنزل جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه، فصفهم صفين، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أيديهم، فكبروا جميعا، ثم سجد الذين يلون رسول الله صلى الله عليه وسلم والآخرون قيام، فلما رفع الذين سجدوا رؤوسهم سجد الآخرون، فلما قاموا في الركعة الثانية تأخر الذين يلون الصف الأول فقام أهل الصف الثاني، وتقدم الآخرون إلى الصف الأول، فركعوا جميعا، فلما رفعوا رؤوسهم من الركوع سجد الذين يلون النبي صلى الله عليه وسلم والآخرون قيام، فلما رفعوا رؤوسهم سجد الآخرون)).