الموسوعة الحديثية


- كانَ ممَّن تخلف عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في غزوة تبوكَ ستَّةٌ أبو لبابةُ وأوسُ بنُ جذامٍ وثعلبةُ بنُ وديعةَ وَكعبُ بنُ مالكٍ ومرارةُ بنُ الرّبيعِ وهلالُ بنُ أميَّةَ فجاء أبو لبابةُ وأوسُ بنُ جذامٍ وثعلبةُ فربطوا أنفسهم بالسَّواري وجاؤوا بأموالِهم فقالوا يا رسولَ اللهِ خذ هذا الَّذي حبسنا عنك فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا أحلّهم حتَّى يكونَ قتالٌ فنزلَ القرانُ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا الآية وَكانَ ممَّن أرجئَ عن التَّوبةِ وخلِّفَ كعبُ بنُ مالكٍ ومرارةُ بنُ الرّبيعِ وهلالُ بنُ أميَّةَ فأرجئوا أربعينَ يومًا فخرجوا وضربوا فساطيطَهم واعتزلوهم نساؤُهم ولم يتولَّهم المسلمونَ ولم يقربوا منهم فنزلَ فيهم (وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا) (التَّوبة الآية ) إلى قوله (التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) فبعثت أمُّ سلمةَ إلى كعبٍ فبشرته
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور الصفحة أو الرقم : 7/511
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/1) بلفظه، وأبو نعيم الأصبهاني في ((معرفة الصحابة)) (998) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة توبة - توبة كعب وصاحبيه قرآن - أسباب النزول توبة - تبشير التائب بالغفران
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (1/ 1)
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنبأنا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن بن عثمان أنبأنا أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي أنبأنا علي بن الحسن بن سلم حدثنا إسماعيل بن محمد بن عصام بن يزيد بن عجلان قال وجدت في كتاب جدي عن سفيان عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال الذين خلفوا عن التوبة كعب بن مالك مرارة بن ربيعة وهلال بن أمية وكان ممن تخلف عن النبي (صلى الله عليه وسلم) في غزوة تبوك ستة أبو لبابة وأوس بن خذام وثعلبة بن وديعة وكعب بن مالك ومرارة بن ربيعة كذا قال ربيعة وهلال بن أمية فجاء أبو لبابة وأوس بن خذام وثعلبة بن وديعة فربطوا أنفسهم بالسواري وجاءوا بأموالهم فقالوا يا رسول الله خذها هذا الذي حبسنا عنك فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا أحلهم حتى يكون فنزل القرآن " خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم "الآية " خذ من " أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم " أي استغفر لهم " إن صلواتك سكن لهم " " وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم " ان ممن خلف عن التوبة وأرجى كعب بن مالك ومرارة ربيع وهلال بن أمية فأرجوا أربعين يوما فخرجوا وضربوا فساطيطهم واعتزلهم نساؤهم ولم ينزلوهم المسلمين ولم يتبروا منهم فنزل فيهم " وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت " إلى قوله " التواب الرحيم " فبعث أم سلمة إلى كعب فبشرته

معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني (1/ 312)
998 - حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا عبد الرحمن بن الحسن، ثنا إسماعيل بن محمد بن عصام، قال: وجدت في كتاب جدي: عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: " كان ممن تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ستة: أبو لبابة، وأوس بن خذام، وثعلبة بن وديعة، وكعب بن مالك، ومرارة بن ربيعة، وهلال بن أمية، فجاء أبو لبابة، وأوس بن ثعلبة فربطوا أنفسهم بالسواري، وجاءوا بأموالهم، فقالوا: يا رسول الله، خذها، هذا الذي حبسنا عنك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا أحلهم حتى يكون قتال فنزل القرآن {خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا} [التوبة: 102] إلى قوله: {إن صلاتك سكن لهم} [التوبة: 103] الآية "