الموسوعة الحديثية


- سافَرْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، قال: فحَضَرَتِ الصلاةُ، قال: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: أمَا في القَومِ مِن طَهورٍ؟ قال: فجاءَ رَجُلٌ بفَضْلةٍ في إداوَةٍ ، قال: فصَبَّه في قَدَحٍ، قال: فتَوَضَّأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، ثُمَّ إنَّ القَومَ أتَوْا بَقيَّةَ الطَّهورِ، فقالوا: تَمَسَّحوا تَمَسَّحوا، قال: فسَمِعَهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فقال: على رِسْلِكُم ، قال: فضَرَبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يَدَه في القَدَحِ في جَوفِ الماءِ، قال:، ثُمَّ قال: أسْبِغوا الوُضوءَ الطَّهورَ، قال: فقال جابِرُ بنُ عَبدِ اللهِ: والذي أذْهَبَ بَصَري -قال: وكان قد ذَهَبَ بَصَرُه- لقد رَأيتُ الماءَ يَخرُجُ مِن بَينِ أصابِعِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فلم يَرفَعْ يَدَه حتى تَوَضَّؤوا أجمَعونَ، قال الأَسوَدُ: حَسِبتُهُ قال: كنَّا مِئَتَينِ أو زيادةً.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14860
التخريج : أخرجه مسلم (3013) بنحوه، وأحمد (14860) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - استعمال فضل الوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2307 )
(((3013)-[حدثنا هارون بن معروف ومحمد بن عباد (وتقاربا في لفظ الحديث) والسياق لهارون. قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يعقوب بن مجاهد، أبي حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت] قال فأتينا العسكر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يا جابر! ناد بوضوء)) فقلت: ألا وضوء؟ ألا وضوء؟ ألا وضوء؟ قال قلت: يا رسول الله! ما وجدت في الركب من قطرة. وكان رجل من الأنصار يبرد لرسول الله صلى الله عليه وسلم الماء، في أشجاب له، على حمارة من جريد. قال فقال لي ((انطلق إلى فلان بن فلان الأنصاري، فانظر هل في أشجابه من شئ؟)) قال فانطلقت إليه فنظرت فيها فلم أجد فيها إلا قطرة في عزلاء شجب منها، لو أني أفرغه لشربه يابسه. فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! إني لم أجد فيها إلا قطرة في عزلاء شجب منها. لو أني أفرغه لشربه يابسه. قال ((اذهب فأتني به)) فأتيته به. فأخذه بيده فجعل يتكلم بشيء لا أدري ما هو. ويغمزه بيديه. ثم أعطانيه فقال ((يا جابر! ناد بجفنة)) فقلت: يا جفنة الركب! فأتيت بها تحمل. فوضعتها بين يديه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده في الجفنة هكذا. فبسطها وفرق بين أصابعه. ثم وضعها في قعر الجفنة. وقال ((خذ. يا جابر! فصب علي. وقل: باسم الله)) فصببت عليه وقلت: باسم الله. فرأيت الماء يفور من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم فارت الجفنة ودارت حتى امتلأت. فقال ((يا جابر! ناد من كان له حاجة بماء)) قال فأتى الناس فاستقوا حتى رووا. قال فقلت: هل بقي أحد له حاجة. فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده من الجفنة وهي ملأى))

[مسند أحمد] (23/ 146)
14860- حدثنا عبيدة، حدثني الأسود بن قيس، عن نبيح العنزي، عن جابر بن عبد الله، قال: سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فحضرت الصلاة، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أما في القوم من طهور؟)) قال: فجاء رجل بفضلة في إداوة، قال: فصبه في قدح، قال: فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إن القوم أتوا بقية الطهور، فقالوا: تمسحوا تمسحوا، قال: فسمعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (( على رسلكم))، قال: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في القدح في جوف الماء، قال:، ثم قال: (( أسبغوا الوضوء الطهور))، قال: فقال جابر بن عبد الله: والذي أذهب بصري- قال: وكان قد ذهب بصره- لقد رأيت الماء يخرج من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يرفع يده حتى توضئوا أجمعون، قال الأسود: حسبته قال: (( كنا مائتين أو زيادة))