الموسوعة الحديثية


- كانت قُرَيشٌ يُدعَوْنَ الحُمْسَ ، وكانوا يدخُلونَ منَ الأبوابِ في الإحرامِ، وكانتِ الأنصارُ وسائرُ العربِ لا يدخُلونَ منَ الأبوابِ في الإحرامِ، فبيْنَما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بُستانٍ فخرَجَ من بابِه، وخرَجَ معه قُطْبةُ بنُ عامرٍ الأنصاريُّ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، إنَّ قُطْبةَ بنَ عامرٍ رَجلٌ فاجرٌ، إنَّه خرَجَ معكَ منَ البابِ، فقال: ما حمَلَكَ على ذلك؟ قال: رأيْتُكَ فعَلْتَ ففعَلْتُ كما فعَلْتَ، فقال: إنِّي أَحْمَسيٌّ، قال: إنَّ ديني دينُكَ، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى} [البقرة: 189].
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22/456
التخريج : أخرجه الحاكم (1777)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول إيمان - حب الرسول مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (1/ 657)
: 1777 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ثنا أبو الجواب، ثنا عمار بن زريق، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: كانت قريش يدعون الحمس، وكانوا يدخلون من الأبواب في الإحرام، وكانت الأنصار وسائر العرب لا يدخلون من الأبواب في الإحرام، فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بستان، فخرج من بابه، وخرج معه قطبة بن عامر الأنصاري فقالوا: يا رسول الله، إن قطبة بن عامر رجل فاجر إنه خرج معك من الباب، فقال: ما حملك على ذلك؟ قال: رأيتك فعلت ففعلت كما فعلت، فقال: إني أحمسي قال: إن ديني دينك ، فأنزل الله عز وجل: {ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها، ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها} هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه الزيادة