الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خرج عامَ الفتحِ ثم اجتمع إليه المُشاةُ من أصحابِه وصفُّوا له وقالوا نتعرَّضُ لدعواتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا اشتدَّ علينا السَّفرُ وطالت الشُّقَّةُ فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ استعينُوا بالنَّسلِ فإنه يقطع عنكم الأرضَ وتَخِفُّونَ له ففعلْنا ذلك وخِفْنا له وذهبَ ما كنا نجدُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 6/152
التخريج : أخرجه ابن الحداد في ((جامع الصحيحين)) (2105) واللفظ له، وابن حبان (2706)، وأبو يعلى (1880) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: سفر - ما يؤمر به من العمل في السفر وصفة السير والنزول مغازي - فتح مكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


جامع الصحيحين لابن الحداد (3/ 166)
2105 - (م) - حدثنا روح بن محمد، قال: أنا علي بن أحمد بن محمد، قال: أنا إبراهيم بن محمد بن حمزة، قال: ثنا محمد بن إسماعيل بن النعمان، قال: ثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الوهاب الثقفي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه: عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان، فاجتمع له المشاة من أصحابه، فصفوا له، وقالوا: نتعرض لدعوات رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد اشتد السفر وطالت الشقة، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: ((استعينوا بالنسل؛ فإنه يقطع عنكم الأرض، وتخفون))))، ففعلنا ذلك، فخففنا له، وذهب ما كنا نجد.

صحيح ابن حبان (6/ 423)
2706 - أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان، قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان حتى بلغ كراع الغميم، قال: فصام الناس وهم مشاة وركبان، فقيل له: إن الناس قد شق عليهم الصوم، إنما ينظرون ما تفعل، فدعا بقدح فرفعه إلى فيه حتى نظر الناس، ثم شرب، فأفطر بعض الناس وصام بعض، فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم: إن بعضهم صام، فقال: أولئك العصاة، واجتمع المشاة من أصحابه، فقالوا: نتعرض لدعوات رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اشتد السفر، وطالت المشقة، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: استعينوا بالنسل، فإنه يقطع علم الأرض، وتخفون له، قال: ففعلنا، فخففنا له

مسند أبي يعلى الموصلي (3/ 400)
1880 - حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان، حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد يعني الثقفي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان، فصام حتى بلغ كراع الغميم، قال: فصام الناس وهم مشاة وركبان، فقيل له: إن الناس قد شق عليهم الصوم، إنما ينظرون ما تفعل أنت، فدعا بقدح فرفعه إليه حتى نظر الناس، ثم شرب فأفطر بعض الناس، وصام بعض، فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم: إن بعضهم صام، فقال: أولئك العصاة، واجتمع إليه المشاة من أصحابه، فصفوا إليه، فقالوا: نتعرض لدعوات رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اشتد السفر، وطالت الشقة، فقال لهم: استعينوا بالنسل، فإنه يقطع عنكم الأرض وتخفون له، قال: ففعلنا، فخففنا له