الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

121 - واللهِ لقدْ بعثَ اللهُ النبيَّ على أَشَدِّ حالٍ بُعِثَ عليْها فيهِ نبِيٌّ مِنَ الأنبياءِ في فترةٍ و جاهلِيةٍ، ما يرونَ أنَّ دينًا أفضلُ من عبادةِ الأوْثانِ ، فجاءَ بفرقانٍ فرقَ بهِ بين الحقِّ و الباطلِ، و فرقَ بين الوالدِ و ولدِهِ، حتى إن كان الرجلُ ليرَى والدَهُ و ولدَهُ أوْ أخاهُ كافرًا، و قد فتحَ اللهُ قُفْلَ قلبِهِ للإيمانِ، يعلمُ أنَّهُ إنْ هلكَ دخلَ النارَ، فلا تقرُّ عينُهُ وهو يعلمُ أنَّ حَبيبَهُ في النارِ، و إنِّها للتي قال عزَّ و جلَّ : الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : المقداد بن عمرو بن الأسود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2823
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

122 - عن عثمانَ بنِ عفانَ يقول اجتَنِبوا الخمرَ فإنها أُمُّ الخبائثِ إنه كان رجلٌ فيمن خلا قبلَكم يتعَبّدُ ويعتزِلُ الناسَ فعَلَقَتْه امرأةٌ غَوِيَّةٌ فأرسلَتْ إليه جاريتَها فقالت إنا ندعوك لشهادةٍ فدخل معها فطفِقَتْ كلما دخل بابًا أَغْلَقَتْه دونَه حتى أُفْضِيَ إلى امرأةٍ وَضِيئةٍ عندها غلامٌ وباطِيَةُ خمرٍ فقالت إني واللهِ ما دعوتُكَ لشهادةٍ ولكني دعوتُكَ لِتَقَعَ عَليَّ أو تَقتُلَ هذا الغلامَ أو تشربَ هذا الخمرَ فسَقَتْه كأسًا فقال زِيدوني فلم يَرُمْ حتى وقعَ عليها وقتَل النفسَ فاجتَنِبوا الخمرَ فإنها لا تجتَمِعُ هي والإيمانُ أبدًا إلا أَوشَكَ أحدُهما أن يُخرِجَ صاحبَه

123 - قامَ أبو بكرٍ رضِيَ اللهُ عنه، فحمِدَ اللهَ عزَّ وجلَّ، وأَثْنى عليهِ، فقال: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّكُم تَقرَؤُون هذه الآيةَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: 105] إلى آخِرِ الآيةِ، وإنَّكُم تَضَعونَها على غَيرِ مَوضِعِها، وإنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: إنَّ النَّاسَ إذا رأَوُا المُنكَرَ ولمْ يُغَيِّروه، أَوشَكَ اللهُ أنْ يَعُمَّهُم بعِقابِه. قال: وسمِعْتُ أبا بكرٍ رضِيَ اللهُ عنه يقولُ: يا أيُّها النَّاسُ، إيَّاكُم والكَذِبَ؛ فإنَّ الكَذِبَ مُجانِبٌ للإيمانِ.

124 - عن زِرِّ بنِ حُبَيشٍ، قال: أتَيتُ صَفْوانَ بنَ عَسَّالٍ المُراديَّ، فقال: ما جاء بك؟ فقُلتُ: ابتغاءَ العِلمِ، فقال: لقد بَلَغَني أنَّ الملائكةَ لتَضَعُ أجنِحتَها لطالبِ العِلمِ؛ رِضًا بما يَفعَلُ، فذَكَرَ الحديثَ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: المَرءُ مع مَن أحَبَّ، قال: فما بَرِحَ يُحدِّثُني حتى حَدَّثَني: أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ جَعَلَ بالمَغربِ بابًا مَسيرةُ عَرضِه سبعونَ عامًا للتَّوبةِ، لا يُغلَقُ ما لم تَطلُعِ الشَّمسُ مِن قِبلِه، وذلك قَولُ اللهِ عزَّ وجلَّ: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا} [الأنعام: 158].
خلاصة حكم المحدث : [إسناده حسن، وحديث: "المرء مع من أحب" منه صحيح]
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 18100
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - طلوع الشمس من مغربها تفسير آيات - سورة الأنعام رقائق وزهد - المرء مع من أحب علم - الخروج في طلب العلم أشراط الساعة - إغلاق باب التوبة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

125 - أنَّ جُلَيبيبًا كان امرَأً يَدخُلُ على النِّساءِ، يَمُرُّ بهنَّ ويُلاعِبُهنَّ، فقُلتُ لامرأتي: لا يَدخُلَنَّ عليكم جُلَيبيبٌ؛ فإنَّه إنْ دَخَلَ عليكم، لأفعَلَنَّ ولأفعَلَنَّ، قال: وكانتِ الأنصارُ إذا كان لأحَدِهم أيِّمٌ لم يُزوِّجْها حتى يَعلَمَ هل للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيها حاجةٌ أم لا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لرَجُلٍ مِن الأنصارِ: زَوِّجْني ابنتَكَ، فقال: نَعَمْ وكَرامةً يا رسولَ اللهِ، ونُعْمَ عَيني، قال: إنِّي لستُ أُريدُها لنَفْسي، قال: فلمَن يا رسولَ اللهِ؟ قال: لجُلَيبيبٍ، قال: فقال: يا رسولَ اللهِ، أُشاوِرُ أُمَّها، فأتى أُمَّها فقال: رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخطُبُ ابنتَكِ، فقالتْ: نَعَمْ، ونُعمةُ عَيني، فقال: إنَّه ليس يَخطُبُها لنَفْسِه، إنَّما يَخطُبُها لجُلَيبيبٍ، فقالتْ: أجُلَيبيبٌ إنِيهِ؟ أجُلَيبيبٌ إنِيهِ؟ أجُلَيبيبٌ إنِيهِ؟ لا، لعَمرُ اللهِ لا نُزوِّجُه، فلمَّا أرادَ أنْ يَقومَ؛ لِيأتيَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيُخبِرَه بما قالتْ أُمُّها، قالتِ الجاريةُ: مَن خَطَبَني إليكم؟ فأخبَرَتْها أُمُّها، فقالتْ: أتَرُدُّونَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمْرَه؟ ادفَعوني؛ فإنَّه لم يُضيِّعْني، فانطلَقَ أبوها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبَرَه، فقال: شَأنَكَ بها، فزَوَّجَها جُلَيبيبًا، قال: فخَرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزْوةٍ له، قال: فلمَّا أفاءَ اللهُ عليه قال لأصحابِه: هل تَفقِدونَ مِن أحَدٍ؟ قالوا: نَفقِدُ فُلانًا ونَفقِدُ فُلانًا، قال: انظُروا هل تَفقِدونَ مِن أحَدٍ؟ قالوا: لا، قال: لكنِّي أفقِدُ جُلَيبيبًا. قال: فاطلُبوه في القَتلى، قال: فطَلَبوه فوَجَدوه إلى جَنبِ سَبعةٍ قد قَتَلَهم، ثُمَّ قَتَلوه، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، ها هو ذا إلى جَنبِ سَبعةٍ قد قَتَلَهم، ثُمَّ قَتَلوه، فأتاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقام عليه فقال: قَتَلَ سَبعةً وقَتَلوه، هذا منِّي وأنا منه، هذا منِّي وأنا منه، مرَّتَينِ أو ثلاثًا، ثُمَّ وَضَعَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على ساعدَيْه وحَفَرَ له، ما له سَريرٌ إلَّا ساعِدا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ وَضَعَه في قَبرِه، ولم يُذكَرْ أنَّه غَسَّلَه. قال ثابتٌ: فما كان في الأنصارِ أيِّمٌ أنفقَ منها، وحَدَّثَ إسحاقُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أبي طَلحةَ ثابتًا قال: هل تَعلَمُ ما دَعا لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال: اللَّهُمَّ صُبَّ عليها الخيرَ صَبًّا، ولا تَجعَلْ عَيشَها كَدًّا كَدًّا ، قال: فما كان في الأنصارِ أيِّمٌ أنفقَ منها.

126 - عن عُثمانَ بنَ عفَّانَ قالَ : اجتَنِبوا الخمرَ، فإنَّها أمُّ الخبائثِ، إنَّهُ كانَ رَجلٌ فيمَن خَلا قبلَكُم يتعبَّدُ ويعتَزِلُ النَّاسَ، فعَلِقَتْهُ امرأةٌ غويَّةٌ، فأرسلَت إليهِ جاريتَها إنَّا ندعوكَ لشَهادةٍ. فدخلَ معَها، فطفقَت كلَّما دخلَ بابًا أغلقتهُ دونَهُ، حتَّى أفضَى إلى امرأةٍ وضيئةٍ عندَها غلامٌ وباطيةُ خمرٍ، فقالَت : إنِّي واللَّهِ ما دعوتُكَ لشَهادةٍ ولَكِني دعوتُكَ لتقعَ عليَّ أو تقتُلَ هذا الغلامَ، أو تشربَ هذا الخمرَ. فسقتهُ كأسًا، فقالَ : زيدوني، فلم يرِمْ حتَّى وقعَ عليها، وقتلَ النَّفسَ، فاجتنِبوا الخمرَ فإنَّها لا تجتمعُ هيَ والإيمانُ أبدًا إلَّا أوشَكَ أحدُهُما أن يُخْرِجَ صاحبَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : - | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/729
التصنيف الموضوعي: أطعمة - تحريم الخمر رقائق وزهد - شؤم المعاصي علم - القصص إيمان - نقص الإيمان
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

127 - عن عثمانَ بنِ عفانَ رضِيَ اللهُ عنه أنه قال اجتنِبوا الخمرَ فإنها أمُّ الخبائثِ، كان رجلٌ فيمَن خلا قبلَكم يتعبدُ ويعتزلُ الناسَ فأحبَّته امرأةٌ غويةٌ فأرسلت إليه جاريتَها أن تدعوَه لشهادةٍ فجاء البيتَ ودخل معَها فكانت كلما دخل بابًا أغلقته دونَه حتى وصل إلى امرأةٍ وضيئةٍ جالسةٍ عندَها غلامٌ وإناءُ خمرٍ فقالت له: إنها ما دعته لشهادةٍ وإنما دعَته ليقعَ عليها أو يقتلَ الغلامَ أو يشربَ الخمرَ فلما رأى أنه لابدَّ له من أحدِ هذه الأمورِ تهاونَ بالخمرِ فشرِبه فسكر ثم زنَى بالمرأةِ وقتل الغلامَ، قال أميرُ المؤمنين عثمانُ: فاجتنِبوا الخمرَ فإنها لا تجتمعُ هي والإيمانُ أبدًا إلا أوشكَ أحدُهما أن يُخرِجَ صاحبَه.

128 - عن [السائب بن مالك] قال: صلَّى بنا عمَّارُ بنُ ياسِرٍ صلاةً، فأوجَزَ فيها، فقال بعضُ القومِ: لقد خفَّفْتَ- أو: أوجَزْتَ- الصَّلاةَ، فقال: أمَّا على ذلك، فقد دعَوْتُ فيها بدَعواتٍ سَمِعتُهنَّ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: اللَّهمَّ بعِلْمِك الغيبَ وقُدرتِك على الخَلْقِ، أحْيِني ما كانت الحياةُ خيرًا لي، وتَوفَّني إذا كانت الوفاةُ خيرًا لي، اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك خَشْيَتَك في الغيبِ والشَّهادةِ، وأسأَلُك كلمةَ الحَقِّ في الغضَبِ والرِّضا، وأسأَلُك القَصْدَ في الغِنى والفقرِ، وأسأَلُك نَعيمًا لا يَنفَدُ، وقُرَّةَ عينٍ لا تنقطِعُ، وأسألُك الرِّضا بعدَ القضاءِ، وأسأَلُك بَرْدَ العيشِ بعدَ الموتِ، وأسأَلُك لَذَّةَ النَّظرِ إلى وجْهِك الكريمِ، والشَّوقَ إلى لِقائِك، في غيرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، ولا فِتْنةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهمَّ زَيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ، واجعَلْنا هُداةً مُهتَدين.

129 - أنَّ رَجُلًا مِنَ الأنصارِ، مِن بَني زُرَيقٍ قذَفَ امرَأتَهُ، فأَتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فرَدَّ ذلك أربَعَ مَرَّاتٍ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأنزَلَ اللهُ آيةَ المُلاعَنةِ ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أين السَّائِلُ؟ إنَّهُ قد نزَلَ مِنَ اللهِ أمْرٌ عَظيمٌ، فأبى الرَّجُلُ إلَّا يُلاعِنُها، وأبَتْ إلَّا أنْ تَدرَأَ عن نفْسِها العَذابَ، فتَلاعَنا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إمَّا هي تَجيءُ به أُصَيفِرَ أُخَينِسَ مَنسولَ العِظامِ، فهو لِلمُلاعِنِ، وإمَّا تَجيءُ به أسوَدَ كالجَمَلِ الأوْرَقِ، فهو لغَيرِهِ. فجاءَتْ به أسوَدَ كالجَمَلِ الأوْرَقِ، فدَعا به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجعَلَهُ لعَصَبَةِ أُمِّهِ، فقال: لو ما الأَيْمانُ التي مَضَتْ، لكان لي فيه كذا وكذا.

130 - بينما نحنُ جلوسٌ عندَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في أُناسٍ إذ جاءَهُ رجلٌ ليسَ عليهِ عَناءُ سفرٍ، وليسَ من البلدِ، يتخَطّى حتى وِركَ بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كما يجلسُ أحدنا في الصلاة، ثم وضعَ يدهُ على ركبتَي رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال : يا محمدُ ! ما الإسلامُ ؟ فقال : الإسلامُ أن تشْهَد أن لا إله إلا اللهُ وأن محمدا رسولُ اللهِ، وأن تُقِيمَ الصلاةَ، وتُؤتي الزكاةَ، وتَحُجّ وتَعْتَمرَ، وتَغْتَسِلَ من الجنابةَ، وتُتِمّ الوضوءَ، وتَصوم رمضانَ. قال : فإن فعلتَ هذا فأنا مُسْلِمٌ ؟ قال : نعم. قال : صدَقْتَ. قال : يا محمدُ ! ما الإيمانُ ؟ قال : الإيمانُ أن تؤمنَ باللهِ وملائكَتِه وكتبهِ ورسلهِ، وتؤمنَ بالجنةِ والنار والميزانِ، وتؤمنَ بالبعثِ بعد الموتِ، وتؤمنَ بالقدرِ خيرهِ وشرهِ، قال : فإذا فعلتَ هذا فأنا مُؤْمِن ؟ قال : نعم. قال : صدقت. قال : يا محمدُ ! ما الإحسانُ ؟ قال : أن تعملَ للهِ كأنكَ تراهُ فإنكَ إنْ لا تراهُ فإنه يراكَ. قال : فإذا فعلتَ هذا فأنا مُحْسِنٌ ؟ قال : نَعَمْ. قال : صدقتَ. قال : فمتى الساعةَ ؟ قال : سُبحانَ اللهِ ! ما المَسئُول بأَعلمَ بها من السائلِ : قال : إن شئتَ أنبأتكَ بأشراطِها ؟ قال : أجلْ. قال : إذا رأيتَ العالةَ الحفاةَ العراةَ يتطاولونَ في البِناءِ وكانوا ملوكا. قال : ما العالةُ الحفاةُ العُراةُ ؟ قال : العَرَبُ. قال : وإذا رأيتَ الأمةَ تلِدُ ربّها وربّتها فذلكَ من أشراطِ الساعةِ. قال : صدقتَ. ثم نهَضَ فولّى. قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : عليّ بالرجلِ، قال : فطلبناهُ فلم نقدرْ عليهِ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم : هل تدرونَ منْ هذا ؟ هذا جبريلُ عليهِ السلامُ أتاكُم يعلمكُم دينكُم فخُذُوا عنهُ، فوالذي نفسي بيدهِ ما شبّه عليّ منذُ أتانِي قبلَ مدّتِي هذهِ وما عرفتُه حتى وَلّى
خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط مسلم، وذكره [العمرة والغسل] علله الدارقطني
توضيح حكم المحدث : ذكر العمرة والغسل لا يصح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/14
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها إيمان - أركان الإيمان صلاة - فرض الصلاة إحسان - معنى الإحسان وحقيقته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

131 - بعَثَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُصدِّقًا على بَلِيٍّ، وعُذْرةَ، وجَميعِ بَني سعدِ بنِ هُذَيمِ بنِ قُضاعةَ، وقال يَعقوبُ في مَوضِعٍ آخَرَ: من قُضاعةَ، قال: فصدَّقْتُهم، حتى مرَرْتُ بآخِرِ رَجُلٍ منهم، وكان مَنزِلُه وبلَدُه من أقرَبِ منازِلِهم إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالمدينةِ، قال: فلمَّا جمَعَ إليَّ مالَه لم أجِدْ عليه فيها إلَّا ابنةَ مَخاضٍ، يَعْني: فأخبَرْتُه أنَّها صدَقَتُه، قال: فقال: ذاك ما لا لَبنَ فيه ولا ظَهرَ، وايْمُ اللهِ، ما قامَ في مالي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولا رسولٌ له قَطُّ قَبلَكَ، وما كُنْتُ لأُقرِضَ اللهَ من مالي ما لا لَبنَ فيه ولا ظَهرَ، ولكنْ هذه ناقةٌ فَتيَّةٌ سَمينةٌ فخُذْها، قال: فقُلْتُ له: ما أنا بآخِذٍ ما لم أُومَرْ به، فهذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منكَ قَريبٌ، فإنْ أحبَبْتَ أنْ تَأتيَه فتَعرِضَ عليه ما عرَضْتَ عليَّ فافعَلْ، فإنْ قَبِلَه منكَ قَبِلَه، وإنْ رَدَّه عليكَ رَدَّه، قال: فإنِّي فاعلٌ، قال: فخرَجَ معي، وخرَجَ بالناقةِ التي عرَضَ عليَّ، حتى قدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فقال له: يا نَبيَّ اللهِ، أَتاني رسولُكَ لِيأخُذَ منِّي صَدَقةَ مالي، وايْمُ اللهِ، ما قامَ في مالي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولا رسولٌ له قَطُّ قَبلَه، فجمَعْتُ له مالي، فزعَمَ أنَّ عليَّ فيه ابنةَ مَخاضٍ، وذلك ما لا لَبنَ فيه ولا ظَهرَ، وقد عرَضْتُ عليه ناقةً فَتيَّةً سَمينةً لِيأخُذَها، فأبى عليَّ ذلك، وقال: ها هي هذه، قد جِئْتُكَ بها يا رسولَ اللهِ خُذْها، قال: فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ذلك الذي عليكَ، فإنْ تَطوَّعْتَ بخَيرٍ قَبِلْناه منكَ، وآجَرَكَ اللهُ فيه، قال: فها هي ذهِ يا رسولَ اللهِ، قد جِئْتُكَ بها فخُذْها، قال: فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بقَبْضِها، ودَعا له في مالِه بالبَرَكةِ.

132 - عن [السائب بن مالك] قال: صلى بنا عمار بن ياسر صلاة، فأوجز فيها، فقال له بعض القوم: لقد خففت وأوجزت الصلاة، فقال: أما على ذلك، فقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قام تبعه رجل من القوم -هو أبي- غير أنه كنى عن نفسه، فسأله عن الدعاء؟ ثم جاء فأخبر به القوم: اللهم ! بعلمِك الغيبَ, وقُدْرَتِك على الخَلْقِ : أَحْيِني ما عَلِمْتَ الحياةَ خيرًا لي, وتَوَفَّني إذا عَلِمْتَ الوفاةَ خيرًا لي, اللهم ! وأسألُك خَشْيتَك في الغيبِ والشهادةِ, وأسألُك كَلِمَةَ الحقِّ في الرِّضَا والغضبِ, وأسألُك القَصْدَ في الفقرِ والغِنَى, وأسألُك نعيمًا لا يَنْفَدُ, وأسألُك قُرَّةَ عينٍ لا تَنْقَطِعُ, وأسألُك الرِّضَا بعدَ القضاءِ وأسألُك بَرْدَ العيشِ بعدَ الموتِ, وأسألُك لَذَّةَ النظرِ إلى وجهِك والشوقَ إلى لقائِك : في غيرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ, ولا فتنةٍ مُضِلَّةٍ, اللهم ! زَيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ, واجعلنا هُداةً مَهْدِيِّينَ.

133 - عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ صَلَّى بأصحابِهِ يومًا أَوجَزَ فيها، فقيلَ له: يا أبا اليَقْظانِ، خفَّفْتَ، قالَ: ما عَلَيَّ في ذلك، لقد دَعوتُ فيها بدَعَواتٍ سَمِعْتُهنَّ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فقامَ رَجلٌ فتَبِعَهُ هو أبو عَطاءٍ، فسَأَلَهُ عنِ الدُّعاءِ، فرَجَعَ، فجاءَ، فأَخْبَرَ: اللَّهُمَّ بعِلمِكَ الغيبَ، وقُدرتِكَ على الخَلْقِ أَحيِني ما عَلِمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتَوفَّني إذا كانت الوفاةُ خيرًا لي، اللَّهُمَّ وأَسألُكَ خَشيتَكَ في الغيبِ والشَّهادةِ، وأَسألُكَ كلمةَ الحُكمِ في الغضبِ والرِّضا، وأَسألُكَ القَصدَ في الغِنى والفقرِ، وأَسألُكَ نَعيمًا لا يَبيدُ، وأَسألُكَ قُرَّةَ عينٍ لا تَنفَدُ ولا تَنقطِعُ، وأَسألُكَ الرِّضا بعدَ القَضاءِ، وأَسألُكَ بَرْدَ العيشِ بعدَ الموتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وأَسألُكَ الشَّوقَ إلى لقائكَ في غيرِ ضرَّاءَ مُضِرَّةٍ، ولا فِتنةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ، واجعلْنا هُداةً مُهتدينَ.

134 - عن [السائب بن مالك] قال: صلى بنا عمار بن ياسر رضي الله عنه صلاة فأوجز فقال له بعض القوم: لقد خففت أو أوجزت الصلاة فقال: أما على ذلك فقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قام تبعه رجل من القوم فسأله عن الدعاء؟ فقال: اللهمَّ بعِلْمِكَ الغيبَ وقُدْرَتِكَ عَلَى الخلَقِ، أحْيِني ما علِمْتَ الحياةَ خيرًا لِي، وتَوَفَّنِي إذا عَلِمْتَ الوفَاةَ خيرًا لي، اللهمَّ إِنَّي أسألُكَ خشْيَتَكَ في الغيبِ والشهادَةِ، و أسأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا والغضَبِ، وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ والغِنَى، وأسألُكَ نعيمًا لَا ينفَدُ، و أسالُكَ قرَّةَ عينٍ لا تنقَطِعُ، وأسألُكَ الرِّضَى بعدَ القضاءِ، وأسألُكَ برْدَ العيشِ بعدَ الموْتِ، وأسألُكَ لذَّةَ النظرِ إلى وجهِكَ، والشوْقَ إلى لقائِكَ في غيرِ ضراءَ مُضِرَّةٍ، ولا فتنةٍ مُضِلَّةٍ، اللهم زيِّنَّا بزينَةِ الإيمانِ، واجعلنا هُداةً مهتدينَ

135 - صلَّى بنا عمَّارُ بنُ ياسرٍ صلاةً فأوجَز فيها، فقال له بعضُ القومِ: لقد خفَّفْتَ - أو أوجَزْتَ- الصلاةَ، فقال: أمَّا على ذلك، فقد دعَوْتُ فيها بدعَواتٍ سَمِعْتُهنَّ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا قام تَبِعه رجُلٌ مِن القومِ، هو أبي؛ أي: والدُ عطاءِ بنِ السائبِ، غيرَ أنَّه كنَّى عن نفسِهِ، فسأَله الدعاءَ، فأخبَر به القومَ... [أي: دعاءُ: اللهمَّ إنِّي أسأَلُك بعِلْمِكَ الغيبَ، وقدرتِك على الخَلْقِ، أحيِني إذا كانت الحياةُ خيرًا لي، وتوفَّني إذا كانت الوفاةُ خيرًا لي، وأسأَلُك خشيتَك في الغيبِ والشَّهادةِ، وأسأَلُك كلمةَ الحقِّ في الغضَبِ والرِّضا، وأسأَلُك القَصْدَ في الفقرِ والغِنى، وأسأَلُك نعيمًا لا يَنفَدُ، وأسأَلُك قُرَّةَ عينٍ لا تنقطِعُ، وأسأَلُك الرِّضا بعد القضاءِ، وأسأَلُك بَرْدَ العيشِ بعد الموتِ، وأسأَلُك لذَّةَ النظَرِ إلى وجهِك، وأسأَلُك الشوقَ إلى لقائِك، في غيرِ ضرَّاءَ مُضِرَّةٍ، ولا فتنةٍ مُضِلَّةٍ، اللهمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ، واجعَلْنا هُداةً مهتدِينَ].

136 - أنَّ رجُلَيْنِ كانا يَتَبايَعانِ عند عبدِ اللهِ بنِ عمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، فكان أحدُهما يُكْثِرُ الحَلِفَ، فبيْنَما هما كذلكَ إذْ مرَّ بهما رجُلٌ فقامَ عليهما، فقال للذي يُكْثِرُ الحَلِفَ: يا عبدَ اللهِ، اتَّقِ اللهَ ولا تُكْثِرِ الحَلِفَ؛ فإنَّهُ لا يَزِيدُ في رِزقِكَ إنْ حَلَفْتَ، ولا يَنقُصُ مِن رِزْقِكَ إنْ لم تَحْلِفْ، قال: امْضِ لِمَا يَعْنيكَ، قال: إنَّ هذا ممَّا يَعْنيني، قالها ثلاثَ مرَّاتٍ، وردَّ عليه قولَهُ، فلمَّا أراد أنْ ينصرِفَ عنهما قال: اعلَمْ أنَّ الإيمانَ أنْ تُؤْثِرَ الصِّدقَ حيثُ يَضُرُّكُ على الكذبِ حيثُ ينفَعُكَ، ولا يكُنْ في قولِكَ فَضْلٌ على فعلِكَ، ثم انصرَفَ، فقال عبدُ اللهِ بنُ عمرَ: الْحَقْهُ فاستَكْتِبْهُ هؤلاءِ الكلماتِ، فقال: يا عبدَ اللهِ، أَكتِبْني هذهِ الكلماتِ يرحمُكَ اللهُ، فقال الرجُلُ: ما يُقَدِّرِ اللهُ يكُنْ، وأعادَها عليه حتى حَفِظَهُنَّ، ثم مَشَى حتى وَضَعَ إحدَى رِجْلَيْهِ في المسجدِ، فما أَدْري أرضٌ تَحْتَه أَمْ سَماءٌ، قال: فكانوا يَرَوْنَ أنَّه الخَضِرُ أوْ إِلْياسُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : الحجاج بن الفرافصة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الزهر النضر
الصفحة أو الرقم : 59
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه بيوع - اليمين في البيع تجارة - ما يجب على التجار توقيه أنبياء - الخضر قدر - كل شيء بقدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

137 - عن عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهُ يقولُ اجتمِعُوا لِهذا المالِ فانظُروا لِمَنْ ترونَهُ ثُم قال لهمْ إنِّي أمرتُكمْ أنْ تجتمِعوا لِهذا المالِ فتنظُروا لِمَنْ ترونَهُ وإنِّي قدْ قرأتُ آياتٍ من كتابِ اللهِ سمعتُ اللهَ يقولُ ما أفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ من أهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ ولِلرَّسُولِ ولِذِي الْقُرْبَى والْيَتَامَى والْمَسَاكِينِ وابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ومَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ ومَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا واتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا من دِيَارِهِمْ وأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا من اللَّهِ ورِضْوَانًا ويَنْصُرُونَ اللَّهَ ورَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ واللهِ ما هوَ لهؤلاءِ وحدَهمْ والَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ والْإِيمَانَ من قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ ولَا يَجِدُونَ في صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا ويُؤْثِرُونَ عَلَى أنْفُسِهِمْ الآيةُ واللهِ ما هوَ لهؤلاءِ وحدَهمْ والَّذِينَ جَاءُوا من بَعْدِهِمْ الآيةُ واللهِ ما من أحدٍ من المسلمينَ إلَّا ولهُ حقٌّ في هذا المالِ أُعطِيَ مِنهُ أوْ مُنِعَ حتى راعٍ بِ‍ عدَنَ

138 - عن [السائب بن مالك] قال: كنَّا جلوسًا في المسجدِ فدخَل عمَّارُ بنُ ياسرٍ فصلَّى صلاةً خفَّفها فمرَّ بنا فقيل له: يا أبا اليقظانِ خفَّفْتَ الصَّلاةَ قال: أوَخفيفةً رأَيْتُموها ؟ قُلْنا: نَعم قال: أمَا إنِّي قد دعَوْتُ فيها بدعاءٍ قد سمِعْتُه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ مضى فأتبَعه رجلٌ مِن القومِ قال عطاءٌ: اتَّبعه أَبي - ولكنَّه كرِه أنْ يقولَ: اتَّبَعْتُه - فسأَله عن الدُّعاءِ ثمَّ رجَع فأخبَرهم بالدُّعاءِ: ( اللَّهمَّ بعِلْمِك الغيبَ وقدرتِك على الخَلْقِ أحيِني ما علِمْتَ الحياةَ خيرًا لي وتوفَّني إذا كانتِ الوفاةُ خيرًا لي اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك خشيتَك في الغيبِ والشَّهادةِ وكلمةَ العدلِ والحقِّ في الغضبِ والرِّضا وأسأَلُك القصدَ في الفقرِ والغِنى وأسأَلُك نعيمًا لا يَبيدُ وقرَّةَ عينٍ لا تنقطَعُ وأسأَلُك الرِّضا بعد القضاءِ وأسأَلُك بَرْدَ العيشِ بعدَ الموتِ وأسأَلُك لذَّةَ النَّظرِ إلى وجهِك وأسأَلُك الشَّوقَ إلى لقائِك في غيرِ ضرَّاءَ مُضرَّةٍ ولا فتنةٍ مُضلَّةٍ اللَّهمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ واجعَلْنا هداةً مُهتدينَ

139 - جلَسْنا إلى المِقْدادِ بنِ الأَسْوَدِ يومًا، فمَرَّ به رجُلٌ، فقال: طُوبَى لهاتَيْنِ العينَيْنِ اللَّتَيْنِ رأتَا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، لوَدِدْنا أنَّا رأينا ما رأيتَ، وشَهِدْنا ما شَهِدْتَ، فاستَغضَبَ، فجعلْتُ أَعجَبُ، ما قال إلَّا خيرًا! ثمَّ أقبَلَ إليه فقال: ما يَحْمِلُ الرَّجُلَ على أنْ يتمنَّى مَحضَرًا غَيَّبَهُ اللهُ عنه لا يَدْري لو شَهِدَهُ كيفَ كان يكونُ فيه؟! واللهِ، لقد حضَرَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أقوامٌ أَكَبَّهُمُ اللهُ على مَناخِرِهم في جَهنَّمَ، لم يُجيبوهُ ولم يُصدِّقوهُ، أوَ لا تَحمَدونَ اللهَ إذْ أخرَجَكم لا تَعرِفونَ إلَّا ربَّكم، مُصَدِّقينَ لِما جاءَ به نبيُّكم، قد كُفيتُمُ البَلاءَ بغَيرِكم؟! لقد بعَثَ اللهُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أَشَدِّ حالٍ بعَثَ عليها نبيًّا مِنَ الأنبياءِ في فَترةٍ مِن جاهليَّةٍ، ما يَرَوْنَ أنَّ دِينًا أفضَلُ مِن عبادةِ الأوثانِ ، فجاء بفُرقانٍ فرَّقَ به بينَ الحقِّ والباطلِ، وفرَّقَ بينَ الوالدِ وولدِهِ، حتَّى إنْ كان الرَّجُلُ لَيَرَى والدَهُ وولدَهُ أو أخاهُ كافرًا وقد فتَحَ اللهُ قُفْلَ قلْبِهِ للإيمانِ، يعلَمُ أنَّه إنْ هَلَكَ دخَلَ النَّارَ؛ فلا تَقَرُّ عَيْنُهُ وهو يعلَمُ أنَّ حبيبَهُ في النَّارِ، وإنَّها التي قال اللهُ تعالى: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} [الفرقان: 74].

140 - جَلَسْنا إلى المِقْدادِ بنِ الأسْوَدِ يومًا، فمَرَّ به رَجُلٌ، فقال: طوبَى لهاتَينِ العَينَينِ اللَّتينِ رَأتا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، واللهِ لَوَدِدْنا أنَّا رَأيْنا ما رَأيْتَ، وشَهِدْنا ما شَهِدتَ، فاستَغْضَبَ، فجَعَلتُ أعْجَبُ، ما قال إلَّا خَيرًا، ثُمَّ أقبَلَ إليه، فقال: ما يَحمِلُ الرَّجُلَ على أنْ يتَمَنَّى مَحضَرًا غَيَّبَه اللهُ عنه، لا يَدْري لو شَهِدَه كيف كان يكون فيه، والله لقد حَضَرَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ أقوامٌ كَبَّهُم اللهُ على مَناخِرِهم في جَهَنَّمَ لم يُجيبوه، ولم يُصَدِّقوه، أوَلا تَحْمَدون اللهَ إذْ أخرَجَكُم لا تَعرِفون إلَّا رَبَّكُم، مُصَدِّقينَ لِما جاء به نَبيُّكُم، قد كُفيتُم البَلاءَ بغَيرِكُم، واللهِ لقد بَعَثَ اللهُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ على أشَدِّ حالٍ بُعِثَ عليها فيه نبيٌّ مِن الأنْبياءِ في فَتْرةٍ وجاهِليَّةٍ، ما يَرَونَ أنَّ دِينًا أفضَلُ مِن عِبادةِ الأوْثانِ ، فجاء بفُرْقانٍ فَرَقَ به بَينَ الحَقِّ والباطِلِ، وفَرَّقَ بَينَ الوالِدِ ووَلَدِه حتى إنْ كان الرَّجُلُ لَيرى والِدَه ووَلَدَه أو أخاه كافِرًا، وقد فَتَحَ اللهُ قُفْلَ قَلْبِه للإيمانِ، يَعلَمُ أنَّه إنْ هَلَكَ دَخَلَ النارَ، فلا تَقَرُّ عَينُه وهو يَعلَمُ أنَّ حَبيبَه في النارِ، وأنَّها لَلَّتي قال اللهُ عزَّ وجلَّ: {الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} [الفرقان: 74].

141 - جلَسْنا إلى المِقدادِ بنِ الأسودِ يومًا فمَرَّ به رجُلٌ فقال : طوبى لهاتَيْنِ العَينينِ اللَّتينِ رأَتَا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واللهِ لَوَدِدْنا أنَّا رأَيْنا ما رأَيْتَ وشهِدْنا ما شهِدْتَ فاستُغضِب فجعَلْتُ أعجَبُ ما قال إلَّا خيرًا ثمَّ أقبَل إليه فقال : ما يحمِلُ الرَّجُلَ على أنْ يتمنَّى مَحضَرًا غيَّبه اللهُ عنه لا يدري لو شهِده كيف كان يكونُ فيه واللهِ لقد حضَر رسولَ اللهِ أقوامٌ أكَبَّهم اللهُ على مَناخِرِهم في جَهنَّمَ لم يُجيبوه ولم يُصَدِّقوه أوَلَا تحمَدونَ اللهَ إذ أخرَجكم تعرِفونَ ربَّكم مُصدِّقينَ لِما جاء به نبيُّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد كُفِيتم البلاءَ بغيرِكم ؟ واللهِ لقد بُعِث النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أشدِّ حالٍ بُعِث عليها نبيٌّ مِن الأنبياءِ وفترةٍ وجاهليَّةٍ ما يرَوْنَ أنَّ دِينًا أفضلُ مِن عبادةِ الأوثانِ فجاء بفُرقانٍ فرَّق بيْنَ الحقِّ والباطلِ وفرَّق بيْنَ الوالدِ وولَدِه حتَّى إنْ كان الرَّجُلُ لَيَرى ولَدَه أو والدَه أو أخاه كافرًا وقد فتَح اللهُ قُفْلَ قلبِه للإيمانِ يعلَمُ أنَّه إنْ هلَك دخَل النَّارَ فلا تقَرُّ عينُه وهو يعلَمُ أنَّ حبيبَه في النَّارِ وأنَّها الَّتي قال اللهُ : {الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} [الفرقان: 74] الآيةَ

142 - بعَثَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُصدِّقًا، فمررتُ برجُلٍ، فلمَّا جمَعَ لي مالَه، لم أجِدْ عليه فيه إلَّا ابنةَ مَخاضٍ، فقلتُ له: أدِّ ابنةَ مَخاضٍ؛ فإنَّها صَدَقتُك، قال: ذاك ما لا لَبَنَ فيه ولا ظَهْرَ، ولكن هذه ناقةٌ فَتِيَّةٌ عظيمةٌ سمينةٌ، فخُذْها، فقلتُ له: ما أنا بآخذٍ ما لم أومَرْ به، وهذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منك قَريبُ، فإنْ أحبَبْتَ أنْ تَأتِيَه، فتَعرِضَ عليه ما عَرَضْتَ عليَّ، فافعَلْ، فإنْ قَبِلَه منك قَبِلْتُه، وإنْ ردَّه عليكَ رَدَدْتُه، قال: فإنِّي فاعلٌ، فخرَجَ معي، وخرجَ بالناقةِ التي عرَضَ عليَّ حتى قدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له: يا نَبِيَّ اللهِ، أتاني رسولُكَ ليأخُذَ مني صَدَقةَ مالي، وايمُ اللهِ ما قام في مالي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولا رسولُه قَطُّ قَبْلَه، فجمعْتُ له مالي، فزعَمَ أنَّ ما عليَّ فيه ابنةُ مَخاضٍ، وذلك ما لا لَبَنَ فيه ولا ظَهْرَ، وقد عَرضْتُ عليه ناقةً فَتيَّةً عظيمةً ليأخُذَها، فأبى علَيَّ، وها هي ذِهْ، قد جئتُكَ بها يا رسولَ اللهِ، خُذْها، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ذاك الذي عليك، فإنْ تطوَّعْتَ بخَيرٍ، آجَرَكَ اللهُ فيه، وقَبِلْناه منك قال: فها هي ذِهْ يا رسولَ اللهِ قد جئتُكَ بها، فخُذْها، قال: فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بقَبْضِها، ودعا له في مالِه بالبَركةِ.

143 - أنَّ جُلَيبيبًا كان مِن الأنصارِ، وكان أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا كان لأحَدِهم أيِّمٌ لم يُزوِّجْها حتى يَعلَمَ ألِلنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيها حاجةٌ أم لا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يومٍ لرَجُلٍ مِن الأنصارِ: زَوِّجْني ابنتَكَ. فقال: نَعَمْ، ونُعمةُ عَينٍ. فقال له: إنِّي لستُ لِنَفْسي أُريدُها. قال: فلِمَن؟ قال: لجُلَيبيبٍ. قال: حتى أستأمِرَ أُمَّها. فأتاها فقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخطُبُ ابنتَكِ، قالتْ: نَعَمْ، ونُعمةُ عَينٍ، زَوِّجْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: إنَّه ليس يُريدُها لنَفْسِه، قالتْ: فلمَن؟ قال: لجُلَيبيبٍ، قالتْ: حَلْقى أجُلَيبيبٌ إنِيهِ؟ -مَرَّتَينِ- لا لعَمرُ اللهِ لا أُزوِّجُ جُلَيبيبًا، قال: فلمَّا قام أبوها ليَأتيَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالتِ الفَتاةُ لأُمِّها مِن خِدرِها: مَن خَطَبَني إليكما؟ قالتِ: النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالتْ: فتَرُدُّونَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمْرَه؟! ادفَعوني إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فإنَّه لا يُضيِّعُني، فأتى أبوها النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: شَأنَكَ بها، فزَوَّجَها جُلَيبيبًا، فبيْنَما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَغزًى له، وأفاءَ اللهُ عليه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هل تَفقِدونَ مِن أحَدٍ؟ قالوا: نَفقِدُ فُلانًا، ونَفقِدُ فُلانًا، فقال النَّبيُّ: لكنِّي أفقِدُ جُلَيبيبًا، فانظُروه في القَتلى، فنَظَروه فوَجَدوه إلى جَنبِ سَبعةٍ قد قَتَلَهم، ثُمَّ قَتَلوه، قال: فوَقَفَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: قَتَلَ سَبعةً، ثُمَّ قَتَلوه، هذا منِّي وأنا منه، ثُمَّ حَمَلَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على ساعدَيْه، ما له سَريرٌ غيرَ غَيرُ ساعدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتى حُفِرَ له، ثُمَّ وَضَعَه في لَحدِه، وما ذَكَرَ غُسلًا.

144 - عن عمرو بنِ سلَمةَ الهمْدانيِّ قال كنا نجلسُ على بابِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قَبل صلاةِ الغداةِ فإذا خرج مَشينا معه إلى المسجدِ فجاءنا أبو موسى الأشعريُّ فقال أخَرَجَ إليكم أبو عبد الرحمنِ بعدُ قلنا لا فجلس معنا حتى خرج فلما خرج قُمْنا إليه جميعًا فقال له أبو موسى يا أبا عبد الرَّحمنِ إني رأيتُ في المسجدِ آنفًا أمرًا أنكرتُه ولم أرَ والحمدُ للهِ إلا خيرًا قال فما هو فقال إن عشتَ فستراه قال رأيتُ في المسجدِ قومًا حِلَقًا جلوسًا ينتظرون الصلاةَ في كلِّ حلْقةٍ رجلٌ وفي أيديهم حصًى فيقول كَبِّرُوا مئةً فيُكبِّرونَ مئةً فيقول هلِّلُوا مئةً فيُهلِّلون مئةً ويقول سبِّحوا مئةً فيُسبِّحون مئةً قال فماذا قلتَ لهم قال ما قلتُ لهم شيئًا انتظارَ رأيِك قال أفلا أمرتَهم أن يعُدُّوا سيئاتِهم وضمنتَ لهم أن لا يضيعَ من حسناتهم شيءٌ ثم مضى ومضَينا معه حتى أتى حلقةً من تلك الحلقِ فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون قالوا يا أبا عبدَ الرَّحمنِ حصًى نعُدُّ به التكبيرَ والتهليلَ والتَّسبيحَ قال فعُدُّوا سيئاتِكم فأنا ضامنٌ أن لا يضيعَ من حسناتكم شيءٌ ويحكم يا أمَّةَ محمدٍ ما أسرعَ هلَكَتِكم هؤلاءِ صحابةُ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مُتوافرون وهذه ثيابُه لم تَبلَ وآنيتُه لم تُكسَرْ والذي نفسي بيده إنكم لعلى مِلَّةٍ هي أهدى من ملةِ محمدٍ أو مُفتتِحو بابَ ضلالةٍ قالوا والله يا أبا عبدَ الرَّحمنِ ما أردْنا إلا الخيرَ قال وكم من مُريدٍ للخيرِ لن يُصيبَه إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حدَّثنا أنَّ قومًا يقرؤون القرآنَ لا يجاوزُ تراقيهم يمرُقونَ من الإسلامِ كما يمرُقُ السَّهمُ منَ الرَّميّةِ وأيمُ اللهِ ما أدري لعلَّ أكثرَهم منكم ثم تولى عنهم فقال عمرو بنُ سلَمةَ فرأينا عامَّةَ أولئك الحِلَقِ يُطاعِنونا يومَ النَّهروانِ مع الخوارجِ

145 - واللهِ إنَّ النُّعاسَ لَيغشاني إذْ سمِعتُ ابنَ قُشَيرٍ يَقولُها وما أَسمَعُها منه إلَّا كالحُلْمِ، ثمَّ قَرأَ : إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ قال : والذين تَوَلَّوْا عندَ جَوْلَةِ النَّاسِ : عُثمانُ بنُ عفَّانَ، وسعيدُ بنُ عثمانَ الزُّرَقِيُّ، وأخوه عُقبةُ بنُ عثمانَ، حتَّى بلَغوا جَبلًا بِناحيةِ المدينةِ يُقالُ لهُ : [ الجَلعبُ ]، بِبَطنِ الأَعوَصِ، فَأَقاموا بِه ثلاثًا، فَزعَموا أَنَّهم لَمَّا رَجَعوا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : لقد ذَهبتُمْ فيها عَريضَةً، ثمَّ قال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا يعني : المنافقين : وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ الآيةَ، قال : ( انتعاءً ) وتَحسُّرًا، وذلكَ لا يُغنِي عنهم شيئًا، ثمَّ كانتِ القِصَّةُ فيما يَأمُرُ بِه نَبيَّهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويَعهَدُ إليهِ، حتَّى انتهى إلى قوله : أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا يعني : يومَ بدرٍ فيمن قُتِلُوا وأُسِرُوا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ الَّتي كانت من الرُّمَاةِ، قال : فقال : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ يَقولُ : عَلانيةَ أَمرِهمْ، ويُظهِرُ أَمرَهُمْ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا فيكونُ أَمرُهُم عَلانيةً، يعني : عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ ومَن كانَ مَعَه مِمَّن رَجَعَ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين سارَ إلى عَدُوِّهِ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ وذلكَ [ لِقَولِهِم ] حين قال لهم أَصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهم سائِرونَ إلى أُحُدٍ حينَ انصَرَفُوا عنهم : أَتخذُلونَنَا وتُسلِمُونَنَا لِعَدَوِّنَا ؟ فقالوا : ما نَرَى أن يكونَ قِتالًا، لَو نَرَى أن يكونَ قِتالًا لاتَّبعْنَاكُمْ، يَقولُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ : هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ 167 الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ من ذَوِي أَرحامِهِم، ولم يَعْنِ اللهُ تعالى إخوانَهُم في الدِّينِ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قالُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

146 - حديثُ مقتلِ عمرَ..... فطارَ العِلجُ بسكِّينٍ هو أبو لؤلؤةَ فيروزُ غلامُ المغيرةِ بنِ شعبةٍ...... حتَّى طعَن ثلاثةَ عشرَ رجلًا مات منهم سبعةٌ منهم الكُليَبُ بن البُكيرِ اللَّيثِيُّ [يعني حديث: رَأَيْتُ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه قَبْلَ أنْ يُصَابَ بأَيَّامٍ بالمَدِينَةِ، وقَفَ علَى حُذَيْفَةَ بنِ اليَمَانِ وعُثْمَانَ بنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: كيفَ فَعَلْتُمَا؟ أتَخَافَانِ أنْ تَكُونَا قدْ حَمَّلْتُما الأرْضَ ما لا تُطِيقُ؟ قَالَا: حَمَّلْنَاهَا أمْرًا هي له مُطِيقَةٌ، ما فِيهَا كَبِيرُ فَضْلٍ، قَالَ: انْظُرَا أنْ تَكُونَا حَمَّلْتُما الأرْضَ ما لا تُطِيقُ، قَالَ: قَالَا: لَا، فَقَالَ عُمَرُ: لَئِنْ سَلَّمَنِي اللَّهُ، لَأَدَعَنَّ أرَامِلَ أهْلِ العِرَاقِ لا يَحْتَجْنَ إلى رَجُلٍ بَعْدِي أبَدًا، قَالَ: فَما أتَتْ عليه إلَّا رَابِعَةٌ حتَّى أُصِيبَ، قَالَ: إنِّي لَقَائِمٌ ما بَيْنِي وبيْنَهُ إلَّا عبدُ اللَّهِ بنُ عَبَّاسٍ غَدَاةَ أُصِيبَ، وكانَ إذَا مَرَّ بيْنَ الصَّفَّيْنِ، قَالَ: اسْتَوُوا، حتَّى إذَا لَمْ يَرَ فِيهِنَّ خَلَلًا تَقَدَّمَ فَكَبَّرَ، ورُبَّما قَرَأَ سُورَةَ يُوسُفَ، أوِ النَّحْلَ، أوْ نَحْوَ ذلكَ في الرَّكْعَةِ الأُولَى حتَّى يَجْتَمِعَ النَّاسُ، فَما هو إلَّا أنْ كَبَّرَ، فَسَمِعْتُهُ يقولُ: قَتَلَنِي -أوْ أكَلَنِي- الكَلْبُ، حِينَ طَعَنَهُ، فَطَارَ العِلْجُ بسِكِّينٍ ذَاتِ طَرَفَيْنِ، لا يَمُرُّ علَى أحَدٍ يَمِينًا ولَا شِمَالًا إلَّا طَعَنَهُ، حتَّى طَعَنَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، مَاتَ منهمْ سَبْعَةٌ، فَلَمَّا رَأَى ذلكَ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ طَرَحَ عليه بُرْنُسًا، فَلَمَّا ظَنَّ العِلْجُ أنَّه مَأْخُوذٌ نَحَرَ نَفْسَهُ، وتَنَاوَلَ عُمَرُ يَدَ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ فَقَدَّمَهُ، فمَن يَلِي عُمَرَ فقَدْ رَأَى الذي أرَى، وأَمَّا نَوَاحِي المَسْجِدِ فإنَّهُمْ لا يَدْرُونَ، غيرَ أنَّهُمْ قدْ فَقَدُوا صَوْتَ عُمَرَ، وهُمْ يقولونَ: سُبْحَانَ اللَّهِ! سُبْحَانَ اللَّهِ! فَصَلَّى بهِمْ عبدُ الرَّحْمَنِ صَلَاةً خَفِيفَةً، فَلَمَّا انْصَرَفُوا قَالَ: يا ابْنَ عَبَّاسٍ، انْظُرْ مَن قَتَلَنِي، فَجَالَ سَاعَةً ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: غُلَامُ المُغِيرَةِ، قَالَ: الصَّنَعُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: قَاتَلَهُ اللَّهُ! لقَدْ أمَرْتُ به مَعْرُوفًا، الحَمْدُ لِلَّهِ الذي لَمْ يَجْعَلْ مِيتَتي بيَدِ رَجُلٍ يَدَّعِي الإسْلَامَ، قدْ كُنْتَ أنْتَ وأَبُوكَ تُحِبَّانِ أنْ تَكْثُرَ العُلُوجُ بالمَدِينَةِ -وكانَ العَبَّاسُ أكْثَرَهُمْ رَقِيقًا- فَقَالَ: إنْ شِئْتَ فَعَلْتُ -أيْ: إنْ شِئْتَ قَتَلْنَا- قَالَ: كَذَبْتَ، بَعْدَما تَكَلَّمُوا بلِسَانِكُمْ، وصَلَّوْا قِبْلَتَكُمْ، وحَجُّوا حَجَّكُمْ! فَاحْتُمِلَ إلى بَيْتِهِ، فَانْطَلَقْنَا معهُ وكَأنَّ النَّاسَ لَمْ تُصِبْهُمْ مُصِيبَةٌ قَبْلَ يَومَئذٍ، فَقَائِلٌ يقولُ: لا بَأْسَ، وقَائِلٌ يقولُ: أخَافُ عليه، فَأُتِيَ بنَبِيذٍ فَشَرِبَهُ، فَخَرَجَ مِن جَوْفِهِ، ثُمَّ أُتِيَ بلَبَنٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِن جُرْحِهِ، فَعَلِمُوا أنَّه مَيِّتٌ، فَدَخَلْنَا عليه، وجَاءَ النَّاسُ، فَجَعَلُوا يُثْنُونَ عليه، وجَاءَ رَجُلٌ شَابٌّ، فَقَالَ: أبْشِرْ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ ببُشْرَى اللَّهِ لَكَ؛ مِن صُحْبَةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقَدَمٍ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، ثُمَّ وَلِيتَ فَعَدَلْتَ، ثُمَّ شَهَادَةٌ، قَالَ: وَدِدْتُ أنَّ ذلكَ كَفَافٌ لا عَلَيَّ ولَا لِي، فَلَمَّا أدْبَرَ إذَا إزَارُهُ يَمَسُّ الأرْضَ، قَالَ: رُدُّوا عَلَيَّ الغُلَامَ، قَالَ: يا ابْنَ أخِي، ارْفَعْ ثَوْبَكَ؛ فإنَّه أبْقَى لِثَوْبِكَ، وأَتْقَى لِرَبِّكَ. يا عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ، انْظُرْ ما عَلَيَّ مِنَ الدَّيْنِ، فَحَسَبُوهُ فَوَجَدُوهُ سِتَّةً وثَمَانِينَ ألْفًا أوْ نَحْوَهُ، قَالَ: إنْ وَفَى له مَالُ آلِ عُمَرَ، فأدِّهِ مِن أمْوَالِهِمْ، وإلَّا فَسَلْ في بَنِي عَدِيِّ بنِ كَعْبٍ، فإنْ لَمْ تَفِ أمْوَالُهُمْ فَسَلْ في قُرَيْشٍ، ولَا تَعْدُهُمْ إلى غيرِهِمْ، فأدِّ عَنِّي هذا المَالَ. انْطَلِقْ إلى عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، فَقُلْ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ السَّلَامَ، ولَا تَقُلْ: أمِيرُ المُؤْمِنِينَ؛ فإنِّي لَسْتُ اليومَ لِلْمُؤْمِنِينَ أمِيرًا، وقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَسَلَّمَ واسْتَأْذَنَ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهَا، فَوَجَدَهَا قَاعِدَةً تَبْكِي، فَقَالَ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ السَّلَامَ، ويَسْتَأْذِنُ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَقَالَتْ: كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي، ولَأُوثِرَنَّ به اليومَ علَى نَفْسِي، فَلَمَّا أقْبَلَ، قيلَ: هذا عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ قدْ جَاءَ، قَالَ: ارْفَعُونِي، فأسْنَدَهُ رَجُلٌ إلَيْهِ، فَقَالَ: ما لَدَيْكَ؟ قَالَ: الذي تُحِبُّ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ؛ أذِنَتْ، قَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ، ما كانَ مِن شَيءٍ أهَمُّ إلَيَّ مِن ذلكَ، فَإِذَا أنَا قَضَيْتُ فَاحْمِلُونِي، ثُمَّ سَلِّمْ، فَقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فإنْ أذِنَتْ لي فأدْخِلُونِي، وإنْ رَدَّتْنِي رُدُّونِي إلى مَقَابِرِ المُسْلِمِينَ، وجَاءَتْ أُمُّ المُؤْمِنِينَ حَفْصَةُ والنِّسَاءُ تَسِيرُ معهَا، فَلَمَّا رَأَيْنَاهَا قُمْنَا، فَوَلَجَتْ عليه، فَبَكَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً. واسْتَأْذَنَ الرِّجَالُ، فَوَلَجَتْ دَاخِلًا لهمْ، فَسَمِعْنَا بُكَاءَهَا مِنَ الدَّاخِلِ، فَقالوا: أوْصِ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، اسْتَخْلِفْ، قَالَ: ما أجِدُ أحَدًا أحَقَّ بهذا الأمْرِ مِن هَؤُلَاءِ النَّفَرِ -أوِ الرَّهْطِ- الَّذِينَ تُوُفِّيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنْهمْ رَاضٍ، فَسَمَّى عَلِيًّا، وعُثْمَانَ، والزُّبَيْرَ، وطَلْحَةَ، وسَعْدًا، وعَبْدَ الرَّحْمَنِ، وقَالَ: يَشْهَدُكُمْ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، وليسَ له مِنَ الأمْرِ شَيءٌ -كَهَيْئَةِ التَّعْزِيَةِ له- فإنْ أصَابَتِ الإمْرَةُ سَعْدًا فَهو ذَاكَ، وإلَّا فَلْيَسْتَعِنْ به أيُّكُمْ ما أُمِّرَ؛ فإنِّي لَمْ أعْزِلْهُ عن عَجْزٍ ولَا خِيَانَةٍ، وقَالَ: أُوصِي الخَلِيفَةَ مِن بَعْدِي بالمُهَاجِرِينَ الأوَّلِينَ؛ أنْ يَعْرِفَ لهمْ حَقَّهُمْ، ويَحْفَظَ لهمْ حُرْمَتَهُمْ، وأُوصِيهِ بالأنْصَارِ خَيْرًا الَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ والإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ؛ أنْ يُقْبَلَ مِن مُحْسِنِهِمْ، وأَنْ يُعْفَى عن مُسِيئِهِمْ، وأُوصِيهِ بأَهْلِ الأمْصَارِ خَيْرًا؛ فإنَّهُمْ رِدْءُ الإسْلَامِ، وجُبَاةُ المَالِ، وغَيْظُ العَدُوِّ، وأَلَّا يُؤْخَذَ منهمْ إلَّا فَضْلُهُمْ عن رِضَاهُمْ، وأُوصِيهِ بالأعْرَابِ خَيْرًا؛ فإنَّهُمْ أصْلُ العَرَبِ، ومَادَّةُ الإسْلَامِ؛ أنْ يُؤْخَذَ مِن حَوَاشِي أمْوَالِهِمْ، ويُرَدَّ علَى فُقَرَائِهِمْ، وأُوصِيهِ بذِمَّةِ اللَّهِ، وذِمَّةِ رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُوفَى لهمْ بعَهْدِهِمْ، وأَنْ يُقَاتَلَ مِن ورَائِهِمْ، ولَا يُكَلَّفُوا إلَّا طَاقَتَهُمْ. فَلَمَّا قُبِضَ خَرَجْنَا به، فَانْطَلَقْنَا نَمْشِي، فَسَلَّمَ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، قَالَ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، قَالَتْ: أدْخِلُوهُ، فَأُدْخِلَ، فَوُضِعَ هُنَالِكَ مع صَاحِبَيْهِ، فَلَمَّا فُرِغَ مِن دَفْنِهِ اجْتَمع هَؤُلَاءِ الرَّهْطُ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: اجْعَلُوا أمْرَكُمْ إلى ثَلَاثَةٍ مِنكُمْ، فَقَالَ الزُّبَيْرُ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عَلِيٍّ، فَقَالَ طَلْحَةُ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عُثْمَانَ، وقَالَ سَعْدٌ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: أيُّكُما تَبَرَّأَ مِن هذا الأمْرِ، فَنَجْعَلُهُ إلَيْهِ، واللَّهُ عليه والإِسْلَامُ، لَيَنْظُرَنَّ أفْضَلَهُمْ في نَفْسِهِ؟ فَأُسْكِتَ الشَّيْخَانِ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: أفَتَجْعَلُونَهُ إلَيَّ؟ واللَّهُ عَلَيَّ ألَّا آلُ عن أفْضَلِكُمْ؟ قَالَا: نَعَمْ، فأخَذَ بيَدِ أحَدِهِما فَقَالَ: لكَ قَرَابَةٌ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والقَدَمُ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، فَاللَّهُ عَلَيْكَ لَئِنْ أمَّرْتُكَ لَتَعْدِلَنَّ، ولَئِنْ أمَّرْتُ عُثْمَانَ لَتَسْمعنَّ ولَتُطِيعَنَّ، ثُمَّ خَلَا بالآخَرِ فَقَالَ له مِثْلَ ذلكَ، فَلَمَّا أخَذَ المِيثَاقَ قَالَ: ارْفَعْ يَدَكَ يا عُثْمَانُ، فَبَايَعَهُ، فَبَايَعَ له عَلِيٌّ، ووَلَجَ أهْلُ الدَّارِ فَبَايَعُوهُ.]

147 - لمَّا نزَلْنا أرضَ الحَبَشةِ جاوَرْنا بها خَيرَ جارٍ، النَّجاشيَّ ، أمِنَّا على دِينِنا، وعَبَدْنا اللهَ لا نُؤْذى، ولا نَسمَعُ شَيئًا نَكرَهُه، فلمَّا بلَغَ ذلك قُرَيشًا ائْتَمَروا أنْ يَبعَثوا إلى النَّجاشيِّ فينا رَجُلَيْنِ جَلْدَيْنِ وأنْ يُهدوا النَّجاشيَّ هدايا ممَّا يُستَطرَفُ مِن مَتاعِ مكةَ، وكان مِن أعجَبِ ما يأتيهِ منها إليه الأدَمُ، فجَمَعوا له أدَمًا كَثيرًا، ولم يَترُكوا مِن بَطارِقَتهِ بِطريقًا إلا أهدَوْا له هَديَّةً، ثم بَعَثوا بذلك مع عَبدِ اللهِ بنِ رَبيعةَ بنِ المُغيرةِ المَخزوميِّ وعَمرِو بنِ العاصِ بنِ وائلٍ السَّهْميِّ، وأمَّروهما أمْرَهم، وقالوا لهما: ادفَعوا إلى كُلِّ بِطريقٍ هَديَّتَه قَبلَ أنْ تُكَلِّموا النَّجاشيَّ فيهم، ثم قَدِّموا لِلنَّجاشيِّ هداياه، ثم سَلوهُ أنْ يُسَلِّمَهم إليكم قَبلَ أنْ يُكَلِّمَهم. قالت: فخرَجا، فقَدِما على النَّجاشيِّ ونحن عِندَه بخَيرِ دارٍ، وعِندَ خَيرِ جارٍ، فلم يَبقَ مِن بَطارِقَتِه بِطريقٌ إلا دفَعا إليه هَديَّتَه قَبلَ أنْ يُكَلِّما النَّجاشيَّ ، ثم قالا لِكُلِّ بِطريقٍ منهم: إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِ المَلِكِ مِنَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكم، وجاؤوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ لا نَعرِفُه نحن ولا أنتم، وقد بعَثَنا إلى المَلِكِ فيهم أشرافُ قَومِهم؛ لِيَرُدَّهم إليهم، فإذا كَلَّمْنا المَلِكَ فيهم فتُشيروا عليه بأنْ يُسَلِّمَهم إلينا، ولا يُكَلِّمَهم؛ فإنَّ قَوْمَهم أعلى بهم عَيْنًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم. فقالوا لهما: نَعَمْ. ثم إنَّهما قَرَّبا هَداياهم إلى النَّجاشيِّ ، فقَبِلَها منهما، ثم كَلَّماهُ، فقالا له: أيُّها المَلِكُ، إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِكَ مِنَّا غِلمانٌ سُفهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكَ، وجاؤوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ، لا نَعرِفُه نحن ولا أنتَ، وقد بعَثَنا إليكَ فيهم أشرافُ قَومِهم مِن آبائِهم وأعمامِهم وعَشائِرِهم؛ لِتَرُدَّهم إليهم؛ فهم أعلى بهم عَيْنًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم وعاتبوهم فيه. قالت: ولم يَكُنْ شَيءٌ أبغَضَ إلى عَبدِ اللهِ بنِ أبي رَبيعةَ وعَمرِو بنِ العاصِ مِن أنْ يَسمَعَ النَّجاشيُّ كَلامَهم. فقالت بَطارِقَتُه حَولَه: صَدَقوا أيُّها المَلِكُ، قَومُهم أعلى بهم عَيْنًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم؛ فأسْلِمْهم إليهما، فليَرُدَّاهم إلى بِلادِهم وقَومِهم. قال: فغَضِبَ النَّجاشيُّ ، ثم قال: لا ها اللهِ ايْمُ اللهِ إذَنْ لا أُسَلِّمُهم إليهما، ولا أكادُ قَومًا جاوَروني، ونَزَلوا بِلادي واختَاروني على مَن سِوايَ حتى أدعُوَهم فأسألَهم ما يَقولُ هذان في أمْرِهم، فإنْ كانوا كما يَقولانِ أسلَمْتُهم إليهما، ورَدَدتُهم إلى قَومِهم، وإنْ كانوا على غَيرِ ذلك مَنَعتُهم منهما، وأحسَنتُ جِوارَهم ما جاوَروني. قالت: ثم أرسَلَ إلى أصحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدَعاهم، فلمَّا جاءَهم رَسولُهُ اجتَمَعوا، ثم قال بَعضُهم لِبَعضٍ: ما تَقولونَ لِلرَّجُلِ إذا جِئتُموهُ. قالوا: نَقولُ واللهِ ما عَلِمْنا وما أمَرَنا به نَبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كائنٌ في ذلك ما هو كائنٌ. فلمَّا جاؤُوهُ وقد دعا النَّجاشيُّ أساقِفَتَه فنَشَروا مَصاحِفَهم حَولَه، سألَهم، فقال: ما هذا الدِّينُ الذي فارَقتُم فيه قَومَكم، ولم تَدخُلوا في دِيني ولا في دِينِ أحَدٍ مِن هذه الأُمَمِ؟ قالت: فكان الذي كَلَّمَه جَعفَرُ بنُ أبي طالِبٍ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، كُنَّا قَوْمًا أهلَ جاهِليَّةٍ، نَعبُدُ الأصنامَ، ونأكُلُ المَيْتةَ، ونأتي الفَواحِشَ، ونَقطَعُ الأرحامَ، ونُسيءُ الجِوارَ، يأكُلُ القَويُّ مِنَّا الضَّعيفَ، فكُنَّا على ذلك حتى بعَثَ اللهُ إلينا رَسولًا مِنَّا، نَعرِفُ نَسَبَه وصِدقَهُ وأمانَتَه وعَفافَهُ، فدَعانا إلى اللهِ لِنُوَحِّدَه، ونَعبُدَه، ونَخلَعَ ما كُنَّا نَعبُدُ نحن وآباؤنا مِن دُونِه مِنَ الحِجارةِ والأوثانِ ، وأمَرَنا بصِدقِ الحَديثِ، وأداءِ الأمانةِ، وصِلةِ الرَّحِمِ، وحُسْنِ الجِوارِ، والكَفِّ عنِ المَحارِمِ والدِّماءِ، ونَهانا عنِ الفَواحِشِ، وقَولِ الزُّورِ، وأكْلِ مالِ اليَتيمِ، وقَذْفِ المُحصَنةِ، وأمَرَنا أنْ نَعبُدَ اللهَ وَحْدَه ولا نُشرِكَ به شَيئًا، وأمَرَنا بالصَّلاةِ والزَّكاةِ والصِّيامِ. قالت: فعَدَّدَ عليه أُمورَ الإسلامِ، فصَدَّقْناهُ، وآمَنَّا به، واتَّبَعْناهُ على ما جاءَ به، فعَبَدْنا اللهَ وَحْدَه فلم نُشرِكْ به شَيئًا، وحَرَّمْنا ما حَرَّمَ علينا، وأحلَلْنا ما أحَلَّ لنا، فعدا علينا قَوْمُنا، فعَذَّبونا، وفَتَنونا عن دِينِنا؛ لِيَرُدُّونا إلى عِبادةِ الأوثانِ مِن عِبادةِ اللهِ، وأنْ نَستَحِلَّ ما كُنَّا نَستَحِلُّ مِنَ الخَبائِثِ، فلمَّا قَهَرونا، وظَلَمونا، وشَقُّوا علينا، وحالوا بَينَنا وبَينَ دِينِنا، خرَجْنا إلى بَلَدِكَ واختَرْناكَ على مَن سِواكَ، ورَغِبْنا في جِوارِكَ، ورَجَوْنا ألَّا نُظلَمَ عِندَكَ أيُّها المَلِكُ. قالت: فقال له النَّجاشيُّ: هل معكَ ممَّا جاءَ به عنِ اللهِ مِن شَيءٍ؟ قالت: فقال له جَعفَرٌ: نَعَمْ. فقال له النَّجاشيُّ: فاقْرَأْه علَيَّ. فقَرَأَ عليه صَدْرًا مِن {كهيعص}، قالت: فبَكى واللهِ النَّجاشيُّ حتى أخْضَلَ لِحيَتَه، وبَكَتْ أساقِفَتُه حتى أخْضَلوا مَصاحِفَهم حين سَمِعوا ما تَلا عليهم، ثم قال النَّجاشيُّ: إنَّ هذا واللهِ والذي جاءَ به موسى لَيَخرُجُ مِن مِشكاةٍ واحِدةٍ، انطَلِقا فواللهِ لا أُسْلِمُهم إليكم أبَدًا، ولا أُكادُ. قالت أُمُّ سَلَمةَ: فلمَّا خرَجا مِن عِندِه قال عَمرُو بنُ العاصِ: واللهِ لَأُنَبِّئَنَّه غَدًا عَيْبَهم عِندَه، ثم أستأصِلُ به خَضراءَهم. قالت: فقال له عَبدُ اللهِ بنُ أبي رَبيعةَ، وكان أتْقى الرَّجُلَيْنِ فينا: لا تَفعَلْ؛ فإنَّ لهم أرحامًا وإنْ كانوا قد خالَفونا. قال: واللهِ لَأُخبِرَنَّه أنَّهم يَزعُمونَ أنَّ عيسى ابنَ مَريَمَ عَبدٌ. قالت: ثم غَدا عليه الغَدَ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، إنَّهم يَقولونَ في عيسى ابنِ مَريمَ قَولًا عَظيمًا، فأرْسِلْ إليهم فاسألْهم عمَّا يَقولونَ فيه. قالت: فأرسَلَ إليهم يَسألُهم عنه، قالت: ولم يَنزِلْ بنا مِثلُها، فاجتَمَعَ القَومُ، فقال بَعضُهم لِبَعضٍ: ماذا تَقولونَ في عيسى إذا سألَكم عنه؟ قالوا: نَقولُ واللهِ فيه ما قال اللهُ، وما جاء به نَبيُّنا، كائِنًا في ذلك ما هو كائِنٌ. فلمَّا دَخَلوا عليه قال لهم: ما تَقولونَ في عيسى ابنِ مَريمَ؟ فقال له جَعفَرُ بنُ أبي طالِبٍ: نَقولُ فيه الذي جاء به نَبيُّنا؛ هو عَبدُ اللهِ، ورَسولُهُ، ورُوحُه، وكَلِمَتُه ألْقاها إلى مَريمَ العَذراءِ البَتولِ . قالت: فضرَبَ النَّجاشيُّ يَدَهُ إلى الأرضِ، فأخَذَ منها عُودًا، ثم قال: ما عدا عيسى ابنُ مَريمَ ما قُلتَ هذا العُودَ. فتَناخَرَتْ بَطارِقَتُه حَولَه حين قال ما قال، فقال: وإنْ نَخَرتُم واللهِ، اذهَبوا فأنتُم سُيُومٌ بأرضي -والسُّيُومُ: الآمِنونَ-، مَن سَبَّكم غُرِّمَ، ثم مَن سَبَّكم غُرِّمَ، فما أُحِبُّ أنَّ لي دَبْرًا ذَهَبًا وأنِّي آذَيتُ رَجُلًا مِنكم -والدَّبْرُ بلِسانِ الحَبَشةِ: الجَبَلُ-، رُدُّوا عليهما هداياهما؛ فلا حاجةَ لنا بها، فواللهِ ما أخَذَ اللهُ مِنِّي الرِّشوةَ حين رَدَّ علَيَّ مُلْكي فآخُذَ الرِّشوةَ فيه، وما أطاعَ الناسَ فيَّ فأُطيعَهم فيه. قالت: فخرَجا مِن عِندِه مَقبوحَينِ مَردودًا عليهما ما جاءا به، وأقَمْنا عِندَه بخَيرِ دارٍ، مع خَيرِ جارٍ. قالت: فواللهِ إنَّا على ذلك إذْ نَزَلَ به -يعني: مَن يُنازِعُه في مُلكِهِ- قالت: فواللهِ ما علِمْنا حُزْنًا قَطُّ كان أشَدَّ مِن حُزْنٍ حَزِنَّاه عِندَ ذلك؛ تَخَوُّفًا أنْ يَظهَرَ ذلك على النَّجاشيِّ ، فيَأتيَ رَجُلٌ لا يَعرِفُ مِن حَقِّنا ما كان النَّجاشيُّ يَعرِفُ منه، قالت: وسارَ النَّجاشيُّ وبَينَهما عُرضُ النِّيلِ. قالت: فقال أصحابُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن رَجُلٌ يَخرُجُ حتى يَحضُرَ وَقعةَ القَومِ، ثم يأتينا بالخَبَرِ؟ قالت: فقال الزُّبَيرُ بنُ العَوَّامِ: أنا. قالت: وكان مِن أحدَثِ القَومِ سِنًّا، قالت: فنَفَخوا له قِربةً، فجَعَلَها في صَدرِهِ، ثم سبَحَ عليها حتى خرَجَ إلى ناحيةِ النِّيلِ التي بها مُلتَقى القَومِ، ثم انطَلَقَ حتى حضَرَهم، قالت: ودَعَوْنا اللهَ لِلنَّجاشيِّ بالظُّهورِ على عَدوِّه والتَّمكينِ له في بِلادِهِ، واستَوسَقَ عليه أمْرُ الحَبَشةِ، فكُنَّا عِندَه في خَيرِ مَنزِلٍ، حتى قَدِمْنا على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو بمَكةَ.
 

1 - لو وُزنَ إيمانُ أبي بَكرٍ بإيمانِ النَّاسِ لرجحَ إيمانُ أبي بَكرٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح عن عمر من قوله
الراوي : هذيل بن شرحبيل | المحدث : السخاوي | المصدر : المقاصد الحسنة
الصفحة أو الرقم : 411 التخريج : أخرجه أحمد في ((فضائل الصحابة)) (653)، والبيهقي ((شعب الإيمان)) (35)، وإسحاق ابن رهويه في ((مسنده)) (3/ 671)، والخلال (1134)، وابن بطة (1161) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قيامة - الميزان مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - عنْ عُمرَ قال لوْ وُزِنَ إيمانُ أبي بكرٍ وإيمانُ الناسِ لرجحَ إيمانُ أبي بكرٍ

3 - عن عمرَ قولُه لو وُزِنَ إيمانُ أبي بكرٍ بإيمانِ الناسِ لرجح إيمانُ أبي بكرٍ

4 - يقالُ له سَلْ تُعطَهْ، يعني النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، واشفَعْ تُشَفَّعْ، وادعُ تُجَبْ، قال فيرفع رأسَه فيقول : ربِّ أأمَّتي أمَّتي مرتين أو ثلاثًا، قال سلمانُ فيشفعُ في كل من كان في قلبِه مثقالَ حبَّةِ حِنطةٍ من إيمانٍ أو قال مثقالَ شعيرةٍ من إيمانٍ أو قال مثقالَ حبَّةِ خردلٍ من إيمانٍ. فقال سلمانُ : فذلكم المقامُ المحمودُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح موقوفاً وهو في حكم المرفوع
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الألباني | المصدر : الإيمان لابن أبي شيبة
الصفحة أو الرقم : 37 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (31026) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (813) وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/ 706) مطولا.
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد تفسير آيات - سورة الإسراء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق قيامة - الشفاعة
|أصول الحديث

5 - يقالُ لَهُ سل تعطَهُ يَعني النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ واشفَع تشفَّعْ وادعُ تُجَبْ قالَ فيرفعُ رأسَهُ فيقولُ ربِّ أمَّتي أمَّتي مرَّتينِ أو ثلاثًا قالَ سَلمانُ فيشفعُ في كلِّ من كانَ في قلبِهِ مثقالُ حبَّةِ حِنطةٍ من إيمانٍ أو قالَ مثقالُ شعيرةٍ منَ إيمانِ أو قالَ مثقالُ حبَّةِ خردلٍ من إيمانٍ فقالَ سلمانُ فذلِكمُ المقامُ المَحمودُ

6 - حُبُّ العَرَبِ إيمانٌ، وبُغْضُهم نِفاقٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أنس | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 7193
التصنيف الموضوعي: إيمان - الأعمال التي من الإيمان مناقب وفضائل - فضائل العرب إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - النفاق

7 - حبُّ الأنصارِ إيمانٌ وبغضُها نفاقٌ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/32 التخريج : أخرجه أحمد (11686)، ومحمد بن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (480)
التصنيف الموضوعي: إيمان - الأعمال التي من الإيمان مناقب وفضائل - حب الأنصار مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار نفاق - علامة المنافق وصفاته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - حبُّ الأنصارِ إيمانٌ وبُغضُهم نفاقٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله رجال الصحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة
الصفحة أو الرقم : 40 التخريج : أخرجه أحمد (11686)، ومحمد بن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (480)
التصنيف الموضوعي: إيمان - الأعمال التي من الإيمان مناقب وفضائل - حب الأنصار مناقب وفضائل - فضائل الأنصار إيمان - النفاق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - كانَ أَكْثرَ أيمانِ النَّبيِّ : لا، ومصرِّفِ القلوبِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 234 التخريج : أخرجه ابن ماجه (2092) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (6617) بلفظ: "لا ومقلب القلوب"
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به أيمان - الحلف بالله وصفاته وكلماته رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب قدر - تصريف الله لقلوب العباد كيف يشاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - عن النبيِّ مِثْلَه إلى قولِه ذَرَّةٍ من إيمانٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 838
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان إيمان - فضل الإيمان
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

11 - كانَتْ أكثرُ أَيْمانِ رسولِ اللهِ : لا و مُصَرِّفِ القُلوبِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2090 التخريج : أخرجه النسائي (3762)، وابن ماجه (2092) واللفظ له، وأخرجه البخاري (6617) بلفظ: "لا ومقلب القلوب"
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قدر - تصريف الله لقلوب العباد كيف يشاء
|أصول الحديث

12 - إنَّ هذا الحيَّ منَ الأنصارِ مِحنةٌ، حبُّهم إيمانٌ وبُغضُهُم نفاقٌ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : سعد بن عبادة | المحدث : العراقي | المصدر : محجة القرب
الصفحة أو الرقم : 246 التخريج : أخرجه أحمد (22462)، وابن أبي شيبة (33026)، والطبراني (6/20) (5377)
التصنيف الموضوعي: إيمان - الأعمال التي من الإيمان مناقب وفضائل - حب الأنصار مناقب وفضائل - فضائل الأنصار نفاق - علامة المنافق وصفاته إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان
|أصول الحديث

13 - إن هذا الحيَّ من الأنصارِ محنةٌ حبُّهم إيمانٌ وبغضُهم نفاقٌ
خلاصة حكم المحدث : ‏‏‏‏ في رجال أحمد راو لم يسم ورجال الطبراني والبزار وبقية رجال أحمد ثقات‏‏ ‏‏
الراوي : سعد بن عبادة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/31 التخريج : أخرجه أحمد (22462)، وابن أبي شيبة (33026)، والطبراني (6/20) (5377)
التصنيف الموضوعي: إيمان - الأعمال التي من الإيمان مناقب وفضائل - حب الأنصار مناقب وفضائل - فضائل الأنصار نفاق - علامة المنافق وصفاته إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان
|أصول الحديث

14 - إنَّ هذا الحيَّ منَ الأنصارِ مِحنَةٌ حبُّهم إيمانٌ وبُغضُهم نفاقٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله رجال الصحيح
الراوي : سعد بن عبادة | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة
الصفحة أو الرقم : 40 التخريج : أخرجه أحمد (22462)، وابن أبي شيبة (33026)، والطبراني (6/20) (5377)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - حب الأنصار مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار إيمان - النفاق فضائل المدينة - إكرام أهل المدينة
|أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيحة
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد
الصفحة أو الرقم : 24/403 التخريج : أخرجه البخاري (6617) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قدر - تصريف الله لقلوب العباد كيف يشاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - قُلْتُ : يا رسولَ اللهِ أيُّ العَملِ أفضلُ ؟ قال : ( إيمانٌ باللهِ وجِهادٌ في سبيلِه )
خلاصة حكم المحدث : فيه محرر بن قعنب؛ وثقه أبو زرعة، وباقي رجال الإسناد ثقات.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 152
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| شرح حديث مشابه

17 - أفضلُ الأعمالِ عند اللهِ تعالَى إيمانٌ لا شكَّ فيه وغزوٌ لا غُلولَ فيه وحجٌّ مبرورٌ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/164 التخريج : أخرجه أحمد (7502)، والطيالسي (2640)، وابن حبان (4597)
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهاد - فضل الجهاد حج - فضل الحج المبرور رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - أفضلُ الأعمالِ عند اللهِ تعالَى إيمانٌ لا شكَّ فيه وغزوٌ لا غلولَ فيه وحجٌّ مبرورٌ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/253 التخريج : أخرجه أحمد (7502)، والطيالسي (2640)، وابن حبان (4597)
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهاد - فضل الجهاد حج - فضل الحج المبرور رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - عن عمرَ رضي الله عنه لو وُزِنَ إيمانُ أبي بكرٍ بإيمانِ هذه الأمةِ لرجحَ بهِ
خلاصة حكم المحدث : موقوف إسناده صحيح وروي مرفوعاً
الراوي : هزيل بن شرحبيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف
الصفحة أو الرقم : 61 التخريج : أخرجه أحمد في ((فضائل الصحابة)) (653)، والخلال في ((السنة)) (1134)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (35) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - حديثُ هُزَيلِ بنِ شُرَحبيلَ، عن عُمرَ: لو وُزِن إيمانُ أبي بكرٍ بإيمانِ أهلِ الأرضِ لرجَح بهم.
خلاصة حكم المحدث : يرويه عبدُ اللهِ بنُ شَوذَبٍ، واختُلِف عنه؛ فرواه ابنُ المُبارَكِ وأيُّوبُ بنُ سُوَيدٍ الرَّمليُّ، عن ابنِ شَوذَبٍ، عن مُحمَّدِ بنِ جُحادةَ، عن سَلَمةَ بنِ كُهَيلٍ، عن هُزَيلِ بنِ شُرَحبيلَ، عن عُمرَ. وخالَفهما روَّادُ بنُ الجَرَّاحِ؛ فرواه عن ابنِ شَوذَبٍ، عن مُحمَّدِ بنِ جُحادةَ، عن طَلحةَ بنِ مُصرِّفٍ، عن هُزَيلٍ، عن عُمرَ. وخالَفهم ضَمرةُ بنُ رَبيعةَ؛ رواه عن ابنِ شَوذَبٍ، عن ابنِ جُحادةَ، عن سَلَمةَ، عن عَمرِو بنِ شُرَحبيلَ، ولم يقُلْ: عن هُزَيلٍ، ووهِم؛ وأصَحُّها قولُ ابنِ المُبارَكِ ومَن تابَعه.
الراوي : هزيل بن شرحبيل | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 236
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان إيمان - تفاضل أهل الإيمان مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| شرح حديث مشابه

21 - لا إيمانَ لمن لم يُؤمن بي ولا صلاةَ إلا بوضوءٍ ولا وضوءَ لمن لم يُسَمِّ اللهَ
خلاصة حكم المحدث : طريقه حسنة فأسد بن موسى هو الملقب بأسد السنة حافظ صنف وجمع وباقي السند كالشمس لا يسأل عنه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 2/88 التخريج : أخرجه عبدالملك بن حبيب الأندلسي كما في ((التلخيص الحبير)) لابن حجر (1/256).
التصنيف الموضوعي: صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - شروط الصلاة وضوء - التسمية للوضوء أدعية وأذكار - الذكر عند الوضوء إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين
|أصول الحديث

22 - عَن أبي الدَّرداءِ رضيَ اللَّهُ عنهُ، قالَ : لا إيمانَ لمن لا صلاةَ لهُ ولا صَلاةَ لِمَن لا وُضوءَ لَهُ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 1/264 التخريج : أخرجه أبو بكر الخلال في ((السنة)) (1384)، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (887)، واللالكائي في ((شرح أصول الاعتقاد)) (1536)
التصنيف الموضوعي: إيمان - أركان الإيمان صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - تارك الصلاة صلاة - شروط الصلاة صلاة - فرض الصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - أنَّ ابنَ مَسعودٍ قال: والذي لا إلهَ غَيْرُه، ما آمَنَ أحَدٌ أفضَلَ مِن إيمانٍ بالغَيبِ» ثمَّ قرأ هذه الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : - | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : الفتح السماوي
الصفحة أو الرقم : 32
التصنيف الموضوعي: إيمان - أركان الإيمان إيمان - أمور الإيمان إيمان - أصول الدين إيمان - فضل الإيمان بالغيب

24 - عن ابنِ عباسٍ في قولِه قَدْ كُذِبُوْا قال : استيأسَ الرسلُ من إيمانِ قومهم، وظنَّ قومهم أنَّ الرسلَ قد كذبوهم
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 8/219 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11193)، وسعيد بن منصور (1151)، والطبري في ((جامع البيان)) (13/ 389) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يوسف إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - إنَّ اللهَ يَبعَثُ رِيحًا مِنَ اليمنِ ألْيَنَ مِنَ الحريرِ، فلا تَدَعُ أحدًا في قلْبِه مِثقالُ حَبَّةٍ مِن إيمانٍ إلَّا قبَضَتْه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد، ولم يخرجاه " وله شاهد موقوف على عبد الله بن عمرو
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8627
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - قبض أهل الإيمان

26 - خطبَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال: لا إيمانَ لمن لا أمانَ لَهُ ولا دينَ لمن لا عَهدَ لَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 7/3805 التخريج : أخرجه ابن حبان (194) واللفظ له، وأحمد (12383)، وابن أبي شيبة (30320)، وابن خزيمة (2335) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - حسن العهد جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان رقائق وزهد - الأمانة رقائق وزهد - حسن العهد وكالة - إيفاء الحقوق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وسألَهُ رجلٌ أيُّ الأعمالِ أفضلُ قالَ إيمانٌ باللَّهِ وجهادٌ في سبيلِهِ وحجٌّ مبرورٌ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : الشفاء بنت عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/210 التخريج : أخرجه أحمد (27096)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (1589)، والطبراني (24/314) (791) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد حج - فضل الحج المبرور رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - عن النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ أنَّه كان يقولُ على منبرِه إنَّ البليَّةَ كلَّ البليَّةَ أن تعمَلَ أعمالَ السُّوءِ في إيمانِ السُّوءِ

29 - لا يدخلُ الجنةَ رجلٌ في قلبِه مثقالُ ذرةٍ من كِبرٍ ولا يدخلُ النارَ رجلٌ في قلبِه مثقالُ ذرةٍ من إيمانٍ

30 - لا يحلُّ قَتلُ امرئٍ مسلمٍ إلَّا بإحدَى ثلاثٍ: كفرٌ بعدَ إيمانٍ، أو زنًى بعد إحصانٍ ، أو قَتلُ نفسٍ بغيرِ نفسٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 3398 التخريج : أخرجه الشافعي في ((الأم)) (2/ 568)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (1802) واللفظ لهما، وأبو داود (4502) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حدود - لا يحل دم امرئ مسلم إلا في ثلاث ديات وقصاص - القود من القاتل حدود - حد المرتد ردة - حكم المرتد والمرتدة حدود - حد الزنا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه