الموسوعة الحديثية


- واللهِ لقدْ بعثَ اللهُ النبيَّ على أَشَدِّ حالٍ بُعِثَ عليْها فيهِ نبِيٌّ مِنَ الأنبياءِ في فترةٍ و جاهلِيةٍ، ما يرونَ أنَّ دينًا أفضلُ من عبادةِ الأوْثانِ ، فجاءَ بفرقانٍ فرقَ بهِ بين الحقِّ و الباطلِ، و فرقَ بين الوالدِ و ولدِهِ، حتى إن كان الرجلُ ليرَى والدَهُ و ولدَهُ أوْ أخاهُ كافرًا، و قد فتحَ اللهُ قُفْلَ قلبِهِ للإيمانِ، يعلمُ أنَّهُ إنْ هلكَ دخلَ النارَ، فلا تقرُّ عينُهُ وهو يعلمُ أنَّ حَبيبَهُ في النارِ، و إنِّها للتي قال عزَّ و جلَّ : الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : المقداد بن عمرو بن الأسود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2823
التخريج : أخرجه مطولا أحمد (23810) واللفظ له، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (87)، وابن حبان (6552) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه