الموسوعة الحديثية


- واللهِ لقدْ بعثَ اللهُ النبيَّ على أَشَدِّ حالٍ بُعِثَ عليْها فيهِ نبِيٌّ مِنَ الأنبياءِ في فترةٍ و جاهلِيةٍ، ما يرونَ أنَّ دينًا أفضلُ من عبادةِ الأوْثانِ ، فجاءَ بفرقانٍ فرقَ بهِ بين الحقِّ و الباطلِ، و فرقَ بين الوالدِ و ولدِهِ، حتى إن كان الرجلُ ليرَى والدَهُ و ولدَهُ أوْ أخاهُ كافرًا، و قد فتحَ اللهُ قُفْلَ قلبِهِ للإيمانِ، يعلمُ أنَّهُ إنْ هلكَ دخلَ النارَ، فلا تقرُّ عينُهُ وهو يعلمُ أنَّ حَبيبَهُ في النارِ، و إنِّها للتي قال عزَّ و جلَّ : الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : المقداد بن عمرو بن الأسود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2823
التخريج : أخرجه مطولا أحمد (23810) واللفظ له، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (87)، وابن حبان (6552) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (39/ 230 ط الرسالة)
((23810- حدثنا يعمر بن بشر، حدثنا عبد الله يعني ابن المبارك، أخبرنا صفوان بن عمرو، حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، قال: جلسنا إلى المقداد بن الأسود يوما، فمر به رجل، فقال: طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله لوددنا أنا رأينا ما رأيت، وشهدنا ما شهدت، فاستغضب، فجعلت أعجب، ما قال إلا خيرا، ثم أقبل إليه، فقال: (( ما يحمل الرجل على أن يتمنى محضرا غيبه الله عنه، لا يدري لو شهده كيف كان يكون فيه، والله لقد حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوام كبهم الله على مناخرهم في جهنم لم يجيبوه، ولم يصدقوه، أولا تحمدون الله إذ أخرجكم لا تعرفون إلا ربكم، مصدقين لما جاء به نبيكم، قد كفيتم البلاء بغيركم، والله لقد بعث الله النبي صلى الله عليه وسلم على أشد حال بعث عليها فيه نبي من الأنبياء في فترة وجاهلية، ما يرون أن دينا أفضل من عبادة الأوثان، فجاء بفرقان فرق به بين الحق والباطل، وفرق بين الوالد وولده حتى إن كان الرجل ليرى والده وولده أو أخاه كافرا، وقد فتح الله قفل قلبه للإيمان، يعلم أنه إن هلك دخل النار، فلا تقر عينه وهو يعلم أن حبيبه في النار))، وأنها للتي قال الله عز وجل: {الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين} [الفرقان: 74]))

[الأدب المفرد- بأحكام الألباني- ت الزهيري] (ص49)
((87- حدثنا بشر بن محمد قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا صفوان بن عمرو قال: حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه قال: جلسنا إلى المقداد بن الأسود يوما فمر به رجل فقال: طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لوددنا أنا رأينا ما رأيت وشهدنا ما شهدت فاستغضب فجعلت أعجب، ما قال إلا خيرا ثم أقبل عليه فقال: ما يحمل الرجل على أن يتمنى محضرا غيبه الله عنه لا يدري لو شهده كيف يكون فيه والله لقد حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوام كبهم الله على))مناخرهم في جهنم لم يجيبوه ولم يصدقوه أولا تحمدون الله عز وجل إذ أخرجكم لا تعرفون إلا ربكم فتصدقون بما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم قد كفيتم البلاء بغيركم والله لقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم على أشد حال بعث عليها نبي قط في فترة وجاهلية ما يرون أن دينا أفضل من عبادة الأوثان فجاء بفرقان فرق به بين الحق والباطل وفرق به بين الوالد وولده حتى إن كان الرجل ليرى والده أو ولده أو أخاه كافرا وقد فتح الله قفل قلبه بالإيمان ويعلم أنه إن هلك دخل النار فلا تقر عينه وهو يعلم أن حبيبه في النار وأنها للتي قال الله عز وجل: (والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين)

[صحيح ابن حبان] (14/ 489)
6552- أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا حبان بن موسى، أخبرنا عبد الله، عن صفوان بن عمرو، قال: حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، قال: جلسنا إلى المقداد بن الأسود يوما فمر به رجل، فقال: ((طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله لوددنا أنا رأينا ما رأيت، وشهدنا ما شهدت، فاستغضب، فجعلت أعجب، ما قال إلا خيرا، ثم أقبل إليه، فقال: ما يحمل الرجل على أن يتمنى محضرا غيبه الله عنه، لا يدري لو شهده كيف كان يكون فيه، والله، لقد حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أقوام أكبهم الله على مناخرهم في جهنم لم يجيبوه، ولم يصدقوه، أولا تحمدون الله، إذ أخرجكم تعرفون ربكم، مصدقين لما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم، قد كفيتم البلاء بغيركم؟ والله، لقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم على أشد حال بعث عليها نبي من الأنبياء، وفترة وجاهلية ما يرون أن دينا أفضل من عبادة الأوثان، فجاء بفرقان فرق بين الحق والباطل، وفرق بين الوالد وولده حتى إن كان الرجل ليرى ولده أو والده أو أخاه كافرا، وقد فتح الله قفل قلبه للإيمان يعلم أنه إن هلك دخل النار، فلا تقر عينه وهو يعلم أن حبيبه في النار، وأنها التي قال الله: {الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين} الآية [الفرقان: 74] ))