الموسوعة الحديثية


- بينما نحنُ جلوسٌ عندَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في أُناسٍ إذ جاءَهُ رجلٌ ليسَ عليهِ عَناءُ سفرٍ، وليسَ من البلدِ، يتخَطّى حتى وِركَ بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كما يجلسُ أحدنا في الصلاة، ثم وضعَ يدهُ على ركبتَي رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال : يا محمدُ ! ما الإسلامُ ؟ فقال : الإسلامُ أن تشْهَد أن لا إله إلا اللهُ وأن محمدا رسولُ اللهِ، وأن تُقِيمَ الصلاةَ، وتُؤتي الزكاةَ، وتَحُجّ وتَعْتَمرَ، وتَغْتَسِلَ من الجنابةَ، وتُتِمّ الوضوءَ، وتَصوم رمضانَ. قال : فإن فعلتَ هذا فأنا مُسْلِمٌ ؟ قال : نعم. قال : صدَقْتَ. قال : يا محمدُ ! ما الإيمانُ ؟ قال : الإيمانُ أن تؤمنَ باللهِ وملائكَتِه وكتبهِ ورسلهِ، وتؤمنَ بالجنةِ والنار والميزانِ، وتؤمنَ بالبعثِ بعد الموتِ، وتؤمنَ بالقدرِ خيرهِ وشرهِ، قال : فإذا فعلتَ هذا فأنا مُؤْمِن ؟ قال : نعم. قال : صدقت. قال : يا محمدُ ! ما الإحسانُ ؟ قال : أن تعملَ للهِ كأنكَ تراهُ فإنكَ إنْ لا تراهُ فإنه يراكَ. قال : فإذا فعلتَ هذا فأنا مُحْسِنٌ ؟ قال : نَعَمْ. قال : صدقتَ. قال : فمتى الساعةَ ؟ قال : سُبحانَ اللهِ ! ما المَسئُول بأَعلمَ بها من السائلِ : قال : إن شئتَ أنبأتكَ بأشراطِها ؟ قال : أجلْ. قال : إذا رأيتَ العالةَ الحفاةَ العراةَ يتطاولونَ في البِناءِ وكانوا ملوكا. قال : ما العالةُ الحفاةُ العُراةُ ؟ قال : العَرَبُ. قال : وإذا رأيتَ الأمةَ تلِدُ ربّها وربّتها فذلكَ من أشراطِ الساعةِ. قال : صدقتَ. ثم نهَضَ فولّى. قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : عليّ بالرجلِ، قال : فطلبناهُ فلم نقدرْ عليهِ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم : هل تدرونَ منْ هذا ؟ هذا جبريلُ عليهِ السلامُ أتاكُم يعلمكُم دينكُم فخُذُوا عنهُ، فوالذي نفسي بيدهِ ما شبّه عليّ منذُ أتانِي قبلَ مدّتِي هذهِ وما عرفتُه حتى وَلّى
خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط مسلم، وذكره [العمرة والغسل] علله الدارقطني
توضيح حكم المحدث : ذكر العمرة والغسل لا يصح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي الصفحة أو الرقم : 1/14
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1)، وابن حبان (173) باختلاف يسير، والبيهقي في ((السنن الصغير)) (10) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها إيمان - أركان الإيمان صلاة - فرض الصلاة إحسان - معنى الإحسان وحقيقته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (1/ 3)
: 1 - حدثنا أبو يعقوب يوسف بن واضح الهاشمي، حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن يحيى بن يعمر قال: قلت: - يعني - لعبد الله بن عمر: يا أبا عبد الرحمن، إن أقواما يزعمون أن ليس قدر قال: هل عندنا منهم أحد؟ قلت: لا قال: فأبلغهم عني إذا لقيتهم أن ابن عمر يبرأ إلى الله منكم، وأنتم برآء منه، ثم قال: حدثني عمر بن الخطاب قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس، إذ جاء رجل ليس عليه سحناء سفر، وليس من أهل البلد يتخطى حتى ورد، فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد ما الإسلام؟ قال: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأن تقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج البيت وتعتمر، وتغتسل من الجنابة، وأن تتم الوضوء، وتصوم رمضان . قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم؟ قال: نعم قال: صدقت وذكر الحديث بطوله في السؤال عن الإيمان والإحسان والساعة

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (1/ 397)
: [[173]] أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا يوسف بن واضح الهاشمي حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن يحيى بن يعمر قال: قلت: يا أبا عبد الرحمن يعني لابن عمر إن أقواما يزعمون أن ليس قدر قال: هل عندنا منهم أحد؟ قلت: لا قال: فأبلغهم عني إذا لقيتهم إن ابن عمر يبرأ إلى الله منكم وأنتم برآء منه حدثنا عمر بن الخطاب قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس إذ جاء رجل ليس عليه سحناء سفر وليس من أهل البلد يتخطى حتى ورك1 فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد ما الإسلام؟ قال: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأن تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج وتعتمر وتغتسل من الجنابة وأن تتم الوضوء وتصوم رمضان" قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم؟ قال: "نعم" قال: صدقت قال: يا محمد ما الإيمان؟ قال: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وتؤمن بالجنة والنار والميزان وتؤمن بالبعث بعد الموت وتؤمن بالقدر خيره وشره" قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مؤمن؟ قال: "نعم" قال: صدقت قال: يا محمد ما الإحسان؟ قال: "الإحسان أن تعمل لله كأنك تراه فإنك إن لا تراه فإنه يراك" قال: فإذا فعلت هذا فأنا محسن؟ قال: "نعم" قال: صدقت قال: فمتى الساعة؟ قال: "سبحان الله ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ولكن إن شئت نبأتك عن أشراطها" قال: أجل قال: "إذا رأيت العالة الحفاة العراة يتطاولون في البناء وكانوا ملوكا" قال: ما العالة الحفاة العراة قال: "العريب" قال: "وإذا رأيت الأمة تلد ربتها فذلك من أشراط الساعة" قال: صدقت ثم نهض فولى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علي بالرجل" فطلبناه كل مطلب فلم نقدر عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل تدرون من هذا؟ هذا جبريل أتاكم ليعلمكم دينكم خذوا عنه والذي نفسي بيده ما شبه علي منذ أتاني قبل مرتي هذه وما عرفته حتى ولى". قال أبو حاتم: تفرد سليمان التيمي بقوله: "خذوا عنه" وبقوله: "تعتمر وتغتسل وتتم الوضوء".

[السنن الصغير للبيهقي] (1/ 12)
: ‌10 - أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل بمدينة السلام، أنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار، نا محمد بن عبيد الله بن المنادي، نا يونس بن محمد، نا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن يحيى بن يعمر، قال: قلت: لابن عمر: يا أبا عبد الرحمن، إن قوما يزعمون ليس قدر. قال: هل عندنا منهم أحد؟ قال: قلت: لا. قال: فأبلغهم عني إذا لقيتهم أن ابن عمر بريء إلى الله منكم وأنتم برآء إلى الله منه، سمعت عمر بن الخطاب قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس إذ جاءه رجل ليس عليه عناء سفر وليس من البلد يتخطى حتى ورك بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يجلس أحدنا في الصلاة ثم وضع يده على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد ما الإسلام؟ فقال: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن تقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج وتعتمر وتغتسل من الجنابة، وتتم الوضوء وتصوم رمضان قال: فإن فعلت هذا فأنا مسلم؟ قال: نعم قال: صدقت. قال: يا محمد، ما الإيمان؟ قال: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وتؤمن بالجنة والنار والميزان وتؤمن بالبعث بعد الموت وتؤمن بالقدر خيره وشره قال: فإذا فعلت فأنا مؤمن. قال: نعم قال: صدقت. قال: يا محمد، ما الإحسان؟ قال: أن تعمل لله كأنك تراه فإنك إن لا تراه فإنه يراك قال: فإذا فعلت هذا فأنا محسن؟ قال: نعم قال: صدقت. قال: فمتى الساعة؟ قال: سبحان الله ما المسئول بأعلم بها من السائل قال: " إن شئت أنبأتك بأشراطها. قال: أجل. قال: إذا رأيت العالة الحفاة العراة يتطاولون في البناء وكانوا ملوكا قال: ما العالة الحفاة العراة؟ قال: العرب قال: وإذا رأيت الأمة تلد ربها وربتها فذلك من أشراط الساعة قال: صدقت. ثم نهض فولى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بالرجل قال: فطلبناه فلم نقدر عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تدرون من هذا؟ هذا جبريل عليه السلام أتاكم يعلمكم دينكم فخذوا عنه فوالذي نفسي بيده ما شبه علي منذ أتاني قبل مدتي هذه وما عرفته حتى ولى