الموسوعة الحديثية


- عن [السائب بن مالك] قال: صلى بنا عمار بن ياسر صلاة، فأوجز فيها، فقال له بعض القوم: لقد خففت وأوجزت الصلاة، فقال: أما على ذلك، فقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قام تبعه رجل من القوم -هو أبي- غير أنه كنى عن نفسه، فسأله عن الدعاء؟ ثم جاء فأخبر به القوم: اللهم ! بعلمِك الغيبَ, وقُدْرَتِك على الخَلْقِ : أَحْيِني ما عَلِمْتَ الحياةَ خيرًا لي, وتَوَفَّني إذا عَلِمْتَ الوفاةَ خيرًا لي, اللهم ! وأسألُك خَشْيتَك في الغيبِ والشهادةِ, وأسألُك كَلِمَةَ الحقِّ في الرِّضَا والغضبِ, وأسألُك القَصْدَ في الفقرِ والغِنَى, وأسألُك نعيمًا لا يَنْفَدُ, وأسألُك قُرَّةَ عينٍ لا تَنْقَطِعُ, وأسألُك الرِّضَا بعدَ القضاءِ وأسألُك بَرْدَ العيشِ بعدَ الموتِ, وأسألُك لَذَّةَ النظرِ إلى وجهِك والشوقَ إلى لقائِك : في غيرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ, ولا فتنةٍ مُضِلَّةٍ, اللهم ! زَيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ, واجعلنا هُداةً مَهْدِيِّينَ .
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 2431 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه النسائي (1305) واللفظ له، وأحمد (18351) ، من حديث عمار بن ياسر | شرح حديث مشابه