الموسوعة الحديثية


- عن [السائب بن مالك] قال: كنَّا جلوسًا في المسجدِ فدخَل عمَّارُ بنُ ياسرٍ فصلَّى صلاةً خفَّفها فمرَّ بنا فقيل له: يا أبا اليقظانِ خفَّفْتَ الصَّلاةَ قال: أوَخفيفةً رأَيْتُموها ؟ قُلْنا: نَعم قال: أمَا إنِّي قد دعَوْتُ فيها بدعاءٍ قد سمِعْتُه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ مضى فأتبَعه رجلٌ مِن القومِ قال عطاءٌ: اتَّبعه أَبي - ولكنَّه كرِه أنْ يقولَ: اتَّبَعْتُه - فسأَله عن الدُّعاءِ ثمَّ رجَع فأخبَرهم بالدُّعاءِ: ( اللَّهمَّ بعِلْمِك الغيبَ وقدرتِك على الخَلْقِ أحيِني ما علِمْتَ الحياةَ خيرًا لي وتوفَّني إذا كانتِ الوفاةُ خيرًا لي اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك خشيتَك في الغيبِ والشَّهادةِ وكلمةَ العدلِ والحقِّ في الغضبِ والرِّضا وأسأَلُك القصدَ في الفقرِ والغِنى وأسأَلُك نعيمًا لا يَبيدُ وقرَّةَ عينٍ لا تنقطَعُ وأسأَلُك الرِّضا بعد القضاءِ وأسأَلُك بَرْدَ العيشِ بعدَ الموتِ وأسأَلُك لذَّةَ النَّظرِ إلى وجهِك وأسأَلُك الشَّوقَ إلى لقائِك في غيرِ ضرَّاءَ مُضرَّةٍ ولا فتنةٍ مُضلَّةٍ اللَّهمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ واجعَلْنا هداةً مُهتدينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1971
التخريج : أخرجه ابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/ 29)، وابن حبان (1971 ) كلاهما بلفظه، والنسائي (1305)، وأحمد (18325)، والحاكم (1923) جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - الدعاء بالموت والحياة صلاة - التخفيف في الصلاة أدعية وأذكار - دعاء المرء لنفسه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


التوحيد لابن خزيمة (1/ 29)
: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، قال: ثنا حماد يعني: ابن زيد، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، قال: " كنا جلوسا في المسجد ، فدخل عمار بن ياسر ، فصلى صلاة أخفها، فمر بنا ، فقيل له: يا أبا اليقظان: خففت الصلاة، فقال: أوخفيفة رأيتموها؟ قلنا: نعم قال: أما أني قد دعوت فيها بدعاء قد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم مضى فاتبعه رجل من القوم قال عطاء: يرونه أبي، اتبعه ولكنه كره أن يقول اتبعه ، فسأله عن الدعاء ، ثم رجع ، فأخبرهم بالدعاء: اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أجمعين ، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحق ، والعدل في الغضب والرضا، وأسألك القصد في الفقر والغنى ، وأسألك نعيما لا يبيد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، وأسألك الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ، ولا فتنة مضلة، اللهم ، زينا بزينة الإيمان ، واجعلناه هداة مهتدين .

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (5/ 304)
: 1971 - أخبرنا ابن خزيمة قال: حدثنا أحمد بن عبدة قال: حدثنا حماد بن زيد عن عطاء بن السائب عن أبيه قال: كنا جلوسا في المسجد، فدخل عمار بن ياسر فصلى صلاة خففها فمر بنا فقيل له يا أبا اليقظان خففت الصلاة قال أو خفيفة رأيتموها قلنا نعم قال أما إني قد دعوت فيها بدعاء قد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مضى فأتبعه رجل من القوم قال عطاء اتبعه أبي ولكنه كره أن يقول اتبعته فسأله عن الدعاء ثم رجع فأخبرهم بالدعاء: "اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة وكلمة العدل والحق في الغضب والرضا وأسألك القصد في الفقر والغنا وأسألك نعيما لا يبيد وقرة عين لا تنقطع وأسألك الرضا بعد القضاء وأسألك برد العيش بعد الموت وأسألك لذة النظر إلى وجهك وأسألك الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين ".

سنن النسائي (3/ 54)
: 1305 - أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي، قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا عطاء بن السائب ، عن أبيه قال: صلى بنا عمار بن ياسر صلاة، فأوجز فيها، فقال له بعض القوم: لقد خففت، أو أوجزت الصلاة، فقال: أما على ذلك، فقد ‌دعوت ‌فيها ‌بدعوات ‌سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قام تبعه رجل من القوم هو أبي غير أنه كنى عن نفسه، فسأله عن الدعاء، ثم جاء فأخبر به القوم: اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضاء بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين.

[مسند أحمد] (30/ 264 ط الرسالة)
: 18325 - حدثنا إسحاق الأزرق، عن شريك، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز قال: صلى بنا عمار صلاة، فأوجز فيها، فأنكروا ذلك، فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟! قالوا: بلى. قال: أما إني قد دعوت فيهما بدعاء، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به: " اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي، أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحق في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، ولذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، وأعوذ بك من ضراء مضرة، ومن فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهديين

المستدرك على الصحيحين (1/ 705)
: 1923 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، ثنا علي بن الحسن الهلالي، ثنا أبو النعمان محمد بن الفضل، ثنا حماد بن زيد، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عمار بن ياسر رضي الله عنه أنه صلى بأصحابه، وما صلاة أوجز فيها فقيل له: يا أبا اليقظان خففت، قال: ما علي في ذلك لقد ‌دعوت ‌فيها ‌بدعوات ‌سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقام رجل فتبعه هو أبو عطاء فسأله عن الدعاء فرجع فجاء فأخبر: اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحكم في الغضب والرضا، وأسألك القصد في الغنى والفقر، وأسألك نعيما لا يبيد وأسألك قرة عين لا تنفد ولا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك النظر إلى لذة وجهك، وأسألك الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه " .