الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إذا خلَّصَ اللَّهُ المؤمنينَ منَ النَّارِ وأمنوا فما مجادلةُ أحدِكم لصاحبِه في الحقِّ يَكونُ لَه في الدُّنيا أشدَّ مجادلةً منَ المؤمنينَ لربِّهم في إخوانِهمُ الَّذينَ أدخلوا النَّارَ قالَ يقولونَ ربَّنا إخوانُنا كانوا يصلُّونَ معنا ويصومونَ معنا ويحجُّونَ معنا فأدخلتَهمُ النَّارَ فيقولُ اذهبوا فأخرجوا من عرفتُم منهم فيأتونَهم فيعرفونَهم بصورِهم لا تأكلُ النَّارُ صورَهم فمنهم من أخذتهُ النَّارُ إلى أنصافِ ساقيهِ ومنهم من أخذتهُ إلى كعبيهِ فيخرجونَهم فيقولونَ ربَّنا أخرجنا من قد أمرتَنا ثمَّ يقولُ أخرجوا من كانَ في قلبِه وزنُ دينارٍ منَ الإيمانِ ثمَّ من كانَ في قلبِه وزنُ نصفِ دينارٍ ثمَّ من كانَ في قلبِه مثقالُ حبَّةٍ من خردلٍ قالَ أبو سعيدٍ فمن لم يصدِّق هذا فليقرأ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أجْرًا عَظِيمًا

2 - أنَّهم كانوا جُلوسًا يَقرَؤون القُرآنَ ويَدْعون، قال: فخَرَجَ عليهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: فلمَّا رَأيْناهُ سَكَتْنا، فقال: أليس كُنتُم تَصنَعون كذا وكذا؟ قُلْنا: نَعَمْ، قال: فاصْنَعوا كما كُنتُم تَصنَعون. وجَلَسَ معنا، ثُمَّ قال: أبْشِروا صَعاليكَ المُهاجِرينَ بالفَوزِ يَومَ القيامةِ على الأغْنياءِ بخَمسِ مِئَةٍ، أحسَبُه قال: سَنَةً.

3 - "يوضَعُ الصِّراطُ بيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ ، عليه حَسَكٌ كحَسَكِ السَّعْدانِ، ثُم يَستَجيزُ النَّاسُ، فناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَجْدوحٌ به، ثُم ناجٍ ومُحتَبَسٌ به، فمَنكوسٌ فيها ، فإذا فرَغ اللهُ عزَّ وجلَّ منَ القَضاءِ بيْنَ العِبادِ، يَفقِدُ المُؤمِنونَ رِجالًا كانوا معهم في الدُّنيا، يُصلُّونَ بصلاتِهم، ويُزكُّونَ بزَكاتِهم، ويصومونَ صيامَهم، ويَحُجُّونَ حَجَّهم، ويَغْزونَ غَزْوَهم، فيقولونَ: أيْ ربَّنا، عبادٌ من عبادِكَ كانوا معنا في الدُّنيا، يُصلُّونَ صلاتَنا، ويُزكُّونَ زَكاتَنا، ويصومونَ صيامَنا، ويَحُجُّونَ حَجَّنا، ويَغْزونَ غَزْونا، لا نَراهم، فيقولُ: اذْهَبوا إلى النَّارِ، فمَن وجَدْتم فيها منهم، فأَخْرِجوه، قال: فيَجِدونَهم قد أَخَذتْهمُ النَّارُ على قَدرِ أعمالِهم، فمنهم مَن أَخَذتْه إلى قدَمَيْه، ومنهم مَن أَخَذتْه إلى نِصفِ ساقَيْه، ومنهم مَن أَخَذتْه إلى رُكبتَيْه، ومنهم مَن أَزِرتْه، ومنهم مَن أَخَذتْه إلى ثَديَيْه ، ومنهم مَن أَخَذتْه إلى عُنُقِه، ولم تَغْشَ الوُجوهَ، فيَستَخرِجونَهم منها، فيُطرَحونَ في ماءِ الحياةِ"، قيل: يا رسولَ اللهِ، وما الحياةُ؟ قال: "غُسْلُ أهلِ الجَنَّةِ، فيَنبُتونَ نباتَ الزَّرْعةِ"، وقال مرَّةً: "فيه كما تَنبُتُ الزَّرْعةُ في غُثاءِ السَّيلِ، ثُم يَشفَعُ الأنْبياءُ في كلِّ مَن كان يَشهَدُ ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ مُخلِصًا، فيُخرِجونَهم منها"، قال: "ثُم يَتحنَّنُ اللهُ برحمتِه على مَن فيها، فما يَترُكُ فيها عبدًا في قلبِه مِثقالُ حَبَّةٍ من إيمانٍ إلَّا أَخرَجه منها".

4 - سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يقولُ يوضَعُ الصِّراطُ بينَ ظَهْرَي جَهَنَّمَ عليهِ حسَكٌ كحسَكِ السَّعدانِ ثمَّ يستجيزُ النَّاسُ فَناجٍ مسلَّمٌ ومجدوحٌ بِهِ ثمَّ ناجٍ ومحتَبسٌ بِهِ منكوسٌ فيها فإذا فرغَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ منَ القضاءِ بينَ العبادِ يفقدُ المؤمنونَ رجالًا كانوا معَهُم في الدُّنيا يصلُّونَ بصلاتِهِم ويزَكُّونَ بزَكاتِهِم ويصومونَ صيامَهُم ويحجُّونَ حجَّهم ويغزونَ غزوَهُم فيقولونَ أي ربَّنا عبادٌ من عبادِكَ كانوا معَنا في الدُّنيا يصلُّونَ صلاتَنا ويزَكُّونَ زَكاتَنا ويصومونَ صيامَنا ويحجُّونَ حجَّنا ويَغزونَ غَزوَنا لا نراهُم فيقولُ اذهَبوا إلى النَّارِ فمن وجدتُمْ فيها منهم فأخرجوهُ قالَ فيجدونَهُم قد أخذَتهمُ النَّارُ على قدرِ أعمالِهِم فَمِنْهُم من أخذَتهُ إلى قدميهِ وَمِنْهُم من أخذَتهُ إلى نصفِ ساقيهِ وَمِنْهُم من أخذتهُ إلى رُكْبتيهِ وَمِنْهُم مِن أزرتِهُ وَمِنْهُم من أخذَتهُ إلى ثَدييهِ وَمِنْهُم من أخذَتهُ إلى عنقِهِ ولم تغشَ الوجوهَ فيستخرجونَهُم منها فيُطرحونَ في ماءِ الحياةِ قيلَ يا رسولَ اللَّهِ وما الحياةُ قالَ غُسلُ أَهْلِ الجنَّةِ فينبُتونَ نباتَ الزَّرعةِ وقالَ مرَّةً فيهِ كما تنبتُ الزَّرعةُ في غُثاءِ السَّيلِ ثمَّ يشفعُ الأنبياءُ في كلِّ من كانَ يشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مخلِصًا فيُخرِجونَهُم منها قالَ ثمَّ يتحنَّنُ اللَّهُ برحمتِهِ على من فيها فما يترُكُ فيها عبدًا في قلبِهِ مثقالُ حبَّةٍ من إيمانٍ إلَّا أخرجَهُ منها
خلاصة حكم المحدث : بهذا السند حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 159
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد رقائق وزهد - الإخلاص قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - إنَّ في الجنةِ شجرةً، الورقةُ منها تغطي جزيرةَ العربِ، أعلى الشجرةِ كسوةٌ لأهلِ الجنةِ، وأسفلُ الشجرةِ خيلٌ بُلقٌ ، سروجُها زمرُّدٌ أخضرُ، ولجمُها درٌّ أبيضُ، لا تروث ولا تبول، لها أجنحةٌ، تطير بأولياءِ اللهِ حيث يشاؤون، فيقول من دون تلك الشجرة : يا ربِّ ! بم نال هؤلاءُ هذا ؟ فيقول اللهُ تعالى : كانوا يصومون وأنتم تفطرون، وكانوا يصلون وأنتم تنامون، وكانوا يتصدَّقون وأنتم تبخلون، وكانوا يجاهدون وأنتم تقعدون. من ترك الحجَّ لحاجةٍ من حوائجِ الناسِ؛ لم تُقضَ له تلك الحاجة حتى ينظر إلى المخلَّفين قدموا، ومن أنفق مالًا فيما يرضي اللهَ، فظن أن لا يخلف اللهُ عليه؛ لم يمتْ حتى ينفق أضعافَه فيما يسخط اللهَ، ومن ترك معونةَ أخيهِ المسلمِ فيما يؤجرُ عليه؛ لم يمت حتى يبتلى بمعونةِ من يأثم فيه ولا يُؤجرُ عليه

6 - قُلْتُ لأبي سعيدٍ الخُدريِّ : أسمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ في هذه الآيةِ: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] فقال : نَعم سمِعْتُه يقولُ : ويُخرِجُ اللهُ أُناسًا مِن المؤمِنينَ مِن النَّارِ بعدَما يأخُذُ نِقمتَه منهم قال : لَمَّا أدخَلهم اللهُ النَّارَ مع المُشرِكينَ قال المُشرِكونَ : أليس كُنْتُم تزعُمونَ في الدُّنيا أنَّكم أولياءُ فما لكم معنا في النَّارِ ؟ فإذا سمِع اللهُ ذلكَ منهم أذِن في الشَّفاعةِ فيتشفَّعُ لهم الملائكةُ والنَّبيُّونَ حتَّى يُخرَجوا بإذنِ اللهِ فلمَّا أُخرِجوا قالوا : يا ليتَنا كنَّا مِثْلَهم فتُدرِكَنا الشَّفاعةُ فنخرُجَ مِن النَّارِ فذلكَ قولُ اللهِ جلَّ وعلا : {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] قال : فيُسمَّوْنَ في الجنَّةِ الجَهنَّميِّينَ مِن أجلِ سوادٍ في وجوهِهم فيقولونَ : ربَّنا أذهِبْ عنَّا هذا الاسمَ قال : فيأمُرُهم فيغتسِلونَ في نهرٍ في الجنَّةِ فيذهَبُ ذلكَ منهم )

7 - ما مِنكُنَّ امرأةٌ تُقدِّمُ بينَ يديْهَا ثلاثةً من ولدِها، إلَّا كانُوا لها حجابًا من النَّارِ، قالتِ امرأةٌ : و اثنينِ ؟ قالَ و اثنينِ

8 - أنَّهم خَرَجوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفَرٍ، فنَزَلوا رُفَقاءَ ، رُفْقةٌ مع فُلانٍ، ورُفْقةٌ مع فُلانٍ، قال: فنَزَلتُ في رُفْقةِ أبي بَكرٍ، فكان معنا أعْرابيٌّ من أهْلِ الباديةِ ، فنَزَلْنا بأهْلِ بَيتٍ من الأعْرابِ، وفيهم امرأةٌ حامِلٌ، فقال لها الأعْرابيُّ: أيَسُرُّكِ أنْ تَلِدي غُلامًا؟ إنْ أَعْطَيْتِني شاةً وَلَدتِ غُلامًا، فأَعْطَتْه شاةً، وسجَعَ لها أساجيعَ، قال: فذبَحَ الشَّاةَ، فلمَّا جلَسَ القَومُ يَأكُلون، قال رَجُلٌ: أتَدْرون ما هذه الشَّاةُ؟ فأخْبَرَهم. قال: فرَأيتُ أبا بَكرٍ مُتبَرِّزًا مُستَنبِلًا مُتقَيِّئًا.

9 - إيَّاكُم و الجلوسَ في الطُّرُقاتِ قالوا يا رسولَ اللهِ ‍ ما لنا بُدٌ من مجالِسِنا نَتحدَّثُ فيها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليهِ و سلَّمَ : أما إذ أَبيتُمْ، فَأَعطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ قالوا : و ما حَقُّ الطَّريقِ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : غَضُّ البصرِ، و كَفُّ الأذَى، و الأَمرُ بالمعروفِ، و النَّهيُ عنِ المنكَرِ

10 - إنَّا مَعشَرَ الأنبياءِ يُضاعَفُ لنا البَلاءُ، كما يُضاعَفُ لنا الأجْرُ، إنْ كان النَّبيُّ من الأنبياءِ يُبتَلَى بالقُمَّلِ حتَّى يَقتُلَه، وإنْ كان النَّبيُّ من الأنبياءِ ليُبتَلى بالفَقْرِ؛ حتى يأخُذَ العَباءَةَ فيَجوبَها ، وإنْ كانوا لَيَفرَحون بالبَلاءِ، كما تَفرَحون بالرَّخاءِ.

11 - عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ قال وضع يدَه على النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال والله ما أطيقُ أن أضعَ يدي عليك من شدَّةِ حُمَّاك فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إنا معشرَ الأنبياءِ يضاعَفْ لنا البلاءُ كما يضاعَفْ لنا الأجرُ إن كان النَّبيُّ من الأنبياءِ لَيُبتَلى بالقُمّلِ حتى يقتلَه وإن كان الرجلُ لَيُبتَلى بالعُريِ حتى يأخذ العباءَة فيجوبُها وإن كانوا ليفرحون بالبلاءِ كما يفرحون بالرَّخاءِ

12 - قال النِّساءُ: غلَبنا عليك الرِّجالُ يا رسولَ اللهِ فاجعَلْ لنا يومًا فوعَدهنَّ يومًا فجِئْنَ فوعَظهنَّ فقال لهنَّ فيما قال: ( ما منكنَّ امرأةٌ تُقدِّمُ ثلاثةً مِن ولدِها إلَّا كانوا لها حجابًا مِن النَّارِ ) قالتِ امرأةٌ: يا رسولَ اللهِ، واثنينِ؟ وقد مات لها اثنانِ فقال لها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( واثنانِ )

13 - يَجِيءُ نوحٌ و أُمَّتُه، فيقولُ اللهُ : هل بَلَّغْتَ ؟ فيقولُ : نعم أَيْ رَبِّ ! فيقولُ لِأُمَّتِهِ : هل بَلَّغَكم ؟ فيقولونَ : لا؛ ما جاء لنا من نبيٍّ، فيقولُ لنوحٍ. مَن يَشْهَدُ لك ؟ فيقولُ : مُحَمَّدٌ وأُمَّتُه، وهو قولُه تعالى : وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ، والوَسَطُ : العدلُ، فيُدْعَوْنَ، فيَشْهَدُونَ له بالبلاغِ، ثم أَشْهَدُ عليكم

14 - أنَّ النِّسَاءَ قُلْنَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اجْعَلْ لَنَا يَوْمًا فَوَعَظَهُنَّ، وقالَ: أَيُّما امْرَأَةٍ مَاتَ لَهَا ثَلَاثَةٌ مِنَ الوَلَدِ، كَانُوا حِجَابًا مِنَ النَّارِ، قالتِ امْرَأَةٌ: واثْنَانِ؟ قالَ: واثْنَانِ. وقالَ شَرِيكٌ: عَنِ ابْنِ الأصْبَهَانِيِّ، حدَّثَني أَبُو صَالِحٍ، عن أَبِي سَعِيدٍ، وأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لَمْ يَبْلُغُوا الحِنْثَ .

15 - لا يجلسُ قومٌ مجلِسًا لا يُصلُّون فيه على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلَّا كان عليهم حسرةً وإن دخلوا الجنَّةَ لما يرَوْن من الثَّوابِ

16 - جَاءَتِ امْرَأَةٌ إلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالَتْ: يا رَسُولَ اللهِ، ذَهَبَ الرِّجَالُ بحَديثِكَ، فَاجْعَلْ لَنَا مِن نَفْسِكَ يَوْمًا نَأْتِيكَ فِيهِ، تُعَلِّمُنَا ممَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ، قالَ: اجْتَمِعْنَ يَومَ كَذَا وَكَذَا فَاجْتَمَعْنَ، فأتَاهُنَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَعَلَّمَهُنَّ ممَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ، ثُمَّ قالَ: ما مِنْكُنَّ مِنِ امْرَأَةٍ تُقَدِّمُ بيْنَ يَدَيْهَا، مِن وَلَدِهَا ثَلَاثَةً، إلَّا كَانُوا لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ فَقالتِ امْرَأَةٌ: وَاثْنَيْنِ، وَاثْنَيْنِ، وَاثْنَيْنِ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: وَاثْنَيْنِ، وَاثْنَيْنِ، وَاثْنَيْنِ. وفي روايةٍ : ثَلَاثَةً لَمْ يَبْلُغُوا الحِنْثَ .

17 - ثلاثةٌ من قالهنَّ دخل الجنَّةَ : من رضِيَ بالله ربًّا، و بالإسلامِ دينًا، و بمحمدٍ رسولًا، و الرابعةُ لها من الفضلِ كما بين السماءِ، و الأرضِ، و هي : الجهادُ في سبيلِ اللهِ عزَّ و جلَّ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 2584
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد أنبياء - محمد إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - أيُّما رجلٍ مسلِمٍ لَم يكُن عندَه صَدقةٌ، فلْيقُلْ في دعائِه : اللَّهمَّ صلِّ على مُحمَّدٍ عَبدِك و رسولِك، و صلِّ على المؤمِنينَ و المؤمِناتِ، و المسلِمينَ و المسلِماتِ، فإنَّها لهُ زكاةٌ

19 - أنَا سَيِّدُ ولَدِ آدَمَ يومَ القِيامَةِ و لا فَخْرَ، و بيدِي لِواءُ الحَمْدِ و لا فَخْرَ، و ما من نَبيٍّ يومَئِذٍ آدَمَ فمَنْ سِواهُ إلا تحتَ لِوائِي، وأنا أوَّلُ شافِعٍ، و أوَّلُ مُشَفَّعٍ، ولا فَخْرَ

20 - أنَا سَيِّدُ ولَدِ آدَمَ يومَ القِيامَةِ و لا فَخْرَ، و بيدِي لِواءُ الحَمْدِ و لا فَخْرَ، و ما من نَبيٍّ يومَئِذٍ آدَمَ فمَنْ سِواهُ إلا تحتَ لِوائِي، وأنا أوَّلُ شافِعٍ، و أوَّلُ مُشَفَّعٍ، ولا فَخْرَ

21 - خُذُوا مَقاعِدَكُم، فإِنَّ النَّاسَ قدْ صَلُّوا، و أخَذُوا مَضاجِعَهُمْ، و إِنَّكُم لنْ تَزالُوا في صلاةٍ، ما انْتَظَرْتُم الصلاةَ، و لَولا ضَعفُ الضَّعِيفِ و سُقْمُ السَّقِيمِ، و حاجةُ ذَوِي الحاجةِ، لأخَّرْتُ هذه الصلاةَ إلى شطْرِ الليلِ

22 - إذا كان يومُ الجمعةِ قعدتِ الملائكةُ على أبوابِ المساجدِ، فيكتبون من جاء من الناسِ على منازِلهم، فرجلٌ قدَّم جَزورًا، و رجلٌ قدَّم بقرةً، و رجلٌ قدَّم شاةً، و رجلٌ قدَّم دجاجةً، و رجلٌ قدَّم بيضةً، قال : فإذا أذَّن المؤذِّنُ و جلس الإمامُ على المنبرِ طُوِيتِ الصُّحُفُ، و دخلوا المسجدَ يستمعون الذِّكرَ

23 - خَمْسٌ مَنْ عَمِلهُنَّ في يَوْمٍ كتبَهُ اللهُ من أهلِ الجنةِ، مَنْ عادَ مَرِيضًا، و شَهِدَ جَنازَةً، و صامَ يومًا، و رَاحَ يومَ الجمعةِ، و أعتقَ رَقَبَةً

24 - التَمِسُوها في العَشْرِ الأَوَاخِرِ من رَمَضَانَ : و التَمِسُوها في التَّاسِعَةِ، و السابعةِ، و الخَامِسَةِ

25 - خمسٌ مَن عَمِلَهُمْ في يومٍ كتبَه اللهُ من أهلِ الجنَّةِ : مَن صام يومَ الجمُعةِ، و راح إلى الجمُعةِ، و عاد مريضًا، و شهِدَ جنازةً، و أعتق رَقبةً

26 - إنَّ النَّاسَ قد صَلَّوْا و ناموا، و أنتُم لَم تَزالُوا في صَلاةٍ ما انتَظرْتُمُ الصَّلاةَ، و لولا ضَعفُ الضَّعيفِ، و سُقْمُ السَّقيمِ، لأَمرتُ بِهذِه الصَّلاةَ أن تُؤَخَّرَ إلى شَطرِ اللَّيلِ

27 - اطلبوا ليلةَ القدرِ في العشرِ الأواخرِ : في تسعٍ يَبْقَيْنَ، و سبعٍ يَبْقَيْنَ، و خمسٍ يَبْقَيْنَ، و ثلاثٍ يَبْقَيْنَ

28 - أنه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خرج ذاتَ يومٍ إلى المسجدِ وفيه أناسٌ يصلون بعضُهم يصلي ركعتين والآخرُ يصلي ثلاثًا فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: ألا كلُّكم مناجٍ ربَّه فلا يؤذينَّ بعضُكم بعضًا ولا يرفعنَّ بعضُكم على بعضٍ في القراءةِ أو قال في الصَّلاةِ.

29 - لا تَبيعوا الذَّهبَ بالذَّهبِ، إلَّا مِثلًا بِمِثلٍ، و لا تُشِفُّوا بعضَها على بعضٍ، و لا تبيعوا الوَرِقَ بالوَرِقِ، إلَّا مِثلًا بمثلٍ، و لا تُشِفُّوا بعضَها على بَعضٍ، و لا تَبيعوا منها غائبًا بناجِزٍ

30 - و الذي نَفسي بيدِهِ، لَتَدْخُلُنَّ الجنةَ كلُّكُمْ إلَّا مَنْ أبى، و شَرَدَ على اللهِ كشرودِ البَعِيرِ، قالوا : و مَنْ يَأْبَى أنْ يَدْخُلَ الجنةَ ؟ فقال : مَنْ أَطَاعَنِي دخلَ الجنةَ، و مَنْ عَصانِي فقد أبى
 

1 - إذا خلَصَ المؤمنونَ منَ النَّارِ فأمِنوا فما مجادَلةُ أحدِكم لصاحبِه في الحقِّ يَكونُ لهُ في الدُّنيا بأشدَّ من مجادلةِ المؤمنينَ لربِّهم في إخوانِهمُ الَّذينَ أدخلوا النَّارَ قال يقولونَ ربَّنا إخوانُنا كانوا يصلُّونَ معنا ويصومونَ معنا ويحجُّونَ معنا فأدخلتَهمُ النَّارَ فيقولُ اذهَبوا فأخرِجوا من قد عرَفتُم فيأتونَهم فيعرفوهم بصورتِهم لا تأكلُ النَّارُ صُوَرَهم
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 684/2 التخريج : أخرجه النسائي (5010)، وابن ماجه (60) بنحوه، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/684) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جهنم - صفة عذاب أهل النار صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها قيامة - الشفاعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - إذا خلَّصَ اللَّهُ المؤمنينَ منَ النَّارِ وأمنوا فما مجادلةُ أحدِكم لصاحبِه في الحقِّ يَكونُ لَه في الدُّنيا أشدَّ مجادلةً منَ المؤمنينَ لربِّهم في إخوانِهمُ الَّذينَ أدخلوا النَّارَ قالَ يقولونَ ربَّنا إخوانُنا كانوا يصلُّونَ معنا ويصومونَ معنا ويحجُّونَ معنا فأدخلتَهمُ النَّارَ فيقولُ اذهبوا فأخرجوا من عرفتُم منهم فيأتونَهم فيعرفونَهم بصورِهم لا تأكلُ النَّارُ صورَهم فمنهم من أخذتهُ النَّارُ إلى أنصافِ ساقيهِ ومنهم من أخذتهُ إلى كعبيهِ فيخرجونَهم فيقولونَ ربَّنا أخرجنا من قد أمرتَنا ثمَّ يقولُ أخرجوا من كانَ في قلبِه وزنُ دينارٍ منَ الإيمانِ ثمَّ من كانَ في قلبِه وزنُ نصفِ دينارٍ ثمَّ من كانَ في قلبِه مثقالُ حبَّةٍ من خردلٍ قالَ أبو سعيدٍ فمن لم يصدِّق هذا فليقرأ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أجْرًا عَظِيمًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 51 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (857)
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان تفسير آيات - سورة النساء جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جهنم - صفة عذاب أهل النار قيامة - الشفاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

3 - أنَّهم كانوا جُلوسًا يَقرَؤون القُرآنَ ويَدْعون، قال: فخَرَجَ عليهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: فلمَّا رَأيْناهُ سَكَتْنا، فقال: أليس كُنتُم تَصنَعون كذا وكذا؟ قُلْنا: نَعَمْ، قال: فاصْنَعوا كما كُنتُم تَصنَعون. وجَلَسَ معنا، ثُمَّ قال: أبْشِروا صَعاليكَ المُهاجِرينَ بالفَوزِ يَومَ القيامةِ على الأغْنياءِ بخَمسِ مِئَةٍ، أحسَبُه قال: سَنَةً.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11915 التخريج : أخرجه أحمد (11915) واللفظ له، وأبو يعلى (1317)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10492)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم إحسان - الحث على الأعمال الصالحة قرآن - الاجتماع على قراءة القرآن
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - إذا خَلَصَ المُؤمِنون مِنَ النَّارِ يَومَ القيامةِ وأَمِنوا، فما مُجادَلةُ أحَدِكم لصاحِبِه في الحَقِّ يكونُ له في الدُّنيا بأشَدَّ مُجادَلةً له من المُؤمِنينَ لرَبِّهم في إخْوانِهم الَّذين أُدخِلوا النَّارَ، قال: يَقولون: ربَّنا، إخْوانُنا كانوا يُصلُّون معنا، ويَصومون معنا، ويَحُجُّون معنا، فأدْخَلْتَهمُ النَّارَ، قال: فيقولُ: اذْهَبوا فأخْرِجوا مَن عَرَفتُم، فيَأتونَهم فيَعرِفونَهم بصُوَرِهم، لا تَأكُلُ النَّارُ صُورَهم، فمنهم مَن أخَذَتْه النَّارُ إلى أنْصافِ ساقَيهِ، ومنهم مَن أخَذَتْه إلى كَعبَيهِ، فيُخرِجونَهم، فيَقولون: ربَّنا، أخْرَجْنا مَن أمَرْتَنا، ثُمَّ يقولُ: أخْرِجوا مَن كان في قَلْبِه وَزْنُ دِينارٍ من الإيمانِ، ثُمَّ مَن كان في قَلْبِه وَزْنُ نِصْفُ دِينارٍ، حتى يقولَ: مَن كان في قَلْبِه مِثقالُ ذَرَّةٍ . قال أبو سَعيدٍ: فمَن لم يُصدِّقْ بهذا، فلْيَقرَأْ هذه الآيَةَ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 40] قال: فيَقولون: ربَّنا قد أخْرَجْنا مَن أمَرْتَنا، فلم يَبْقَ في النَّارِ أحَدٌ فيه خَيرٌ، قال: ثُمَّ يقولُ اللهُ: شَفَعَتِ الملائكةُ، وشَفَعَ الأنبياءُ، وشَفَعَ المُؤمِنونَ، وبَقِيَ أرحَمُ الرَّاحِمينَ، قال: فيَقبِضُ قَبْضةً مِنَ النَّارِ -أو قال: قَبضَتَينِ- ناسٌ لم يَعمَلوا للهِ خَيرًا قَطُّ، قدِ احْتَرَقوا حتى صاروا حُمَمًا ، قال: فيُؤْتى بهم إلى ماءٍ يُقالُ له: ماءُ الحَياةِ، فيُصَبُّ عليهم، فيَنبُتون كما تَنبُتُ الحِبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ ، فيَخرُجون من أجْسادِهم مِثلَ اللُّؤلُؤِ، في أعْناقِهم الخاتَمُ: عُتَقاءُ اللهِ، قال: فيُقالُ لهم: ادْخُلوا الجَنَّةَ، فما تَمنَّيتُم أو رَأيتُمْ من شَيءٍ فهو لكم عِندي أفضَلُ من هذا، قال: فيَقولون: ربَّنا، وما أفضَلُ من ذلك؟ قال: فيَقولُ: رِضائي عليكم، فلا أسخَطُ عليكم أبَدًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11898 التخريج : أخرجه مسلم (185)، وابن ماجه (4309) بنحوه مختصراً، وأحمد (11898) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد قيامة - الشفاعة جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم فضائل سور وآيات - سورة النساء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - يوضعُ الصِّراطُ بينَ ظَهرانَي جَهنَّمَ عليهِ حسَكُ السَّعدانِ ثمَّ يستجيزُ النَّاسُ فناجٍ مسلمٌ مخدوجٌ بهِ ثمَّ ناجٍ ومحتبسٌ ومنكوسٌ فيها فإذا فرغَ اللَّهُ منَ القضاءِ بينَ العبادِ يفقدُ المؤمنونَ رجالًا كانوا معَهم في الدُّنيا يصلُّونَ صلاتَهم ويزَكونَ زَكاتَهم ويصومونَ صيامَهم ويحجُّونَ حجَّهم ويغزونَ غزوَهم فيقولونَ أي ربَّنا عبادٌ من عبادِك كانوا معنا في الدُّنيا يصلُّونَ صلاتَنا ويزَكُّونَ زَكاتَنا ويصومونَ صيامَنا ويحجُّونَ حجَّنا ويغزونَ غزوَنا لا نراهم قال فيقالُ اذهبوا إلى النَّارِ فمن وجدتُم فيها منهم فأخرِجوهُ فيجدونَهم قد أخذَتْهم على قدرِ أعمالِهم فمنهم من أخذتهُ إلى قدميهِ ومنهم من أخذتهُ إلى ساقيهِ ومنهم من أخذتهُ إلى رُكبتيهِ ومنهم من أخذتهُ إلى ثديهِ ومنهم من أخذتهُ إلى عنقِه ولم تغشَ الوجهَ فيستخرجونَهم منها فيطرحونَهم في ماءِ الحيا قيلَ وما ماءُ الحيا يا نبيَّ اللَّهِ قال غُسلُ أَهلِ الجنَّةِ فينبتونَ فيها كما تَنبتُ الزَّرعةُ في غثاءِ السَّيلِ ثمَّ يشفَعُ الأنبياءُ فيمن كانَ يشهدُ أنَّ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ مخلِصًا فيستخرجونَهم منها ثمَّ يتجلَّى اللَّهُ برحمتِه على من فيها فما يترَك فيها عبدٌ في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ منَ الإيمانِ إلَّا أخرجَهُ منها
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 766/2 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4280) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (11081) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد رقائق وزهد - الإخلاص قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - يُوضَعُ الصِّراطُ بيْن ظَهْرانَي جَهنَّمَ عليه حَسَكٌ كحَسَكِ السَّعدانِ، ثمَّ يَستجِيزُ النَّاسُ، فناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَجروحٌ به، فمُناخٌ مُحتبَسٌ مَنكوسٌ فيها، فإذا فرَغَ اللهُ تعالَى مِنَ القضايا بيْن العِبادِ وتَفقَّدَ المؤمِنون رِجالًا كانوا في الدُّنيا؛ يُصَلُّون صَلاتَهم، ويُزَكُّون زَكاتَهم، ويَصومون صِيامَهم، ويَحُجُّون حَجَّهم، ويَغزُون غَزْوَهم، فيَقولُون: أيْ ربَّنا، عِبادٌ مِن عِبادِك كانوا في الدُّنيا مَعنا؛ يُصَلُّون بصَلاتِنا، ويُزَكُّون زَكاتَنا، ويَصومون صِيامَنا، ويَحُجُّون حَجَّنا، ويَغْزُون غَزْوَنا، لا نَراهم، قال: يَقولُ: اذْهَبوا إلى النَّارِ، فمَن وجَدْتُموه فيها فأخْرِجوه، قال: فيَجِدونهم وقدْ أخَذَتْهم النَّارُ على قدْرِ أعمالِهم، فمنْهم مَن أخَذَتْه إلى قَدَمَيه، ومنْهم مَن أخَذَتْه إلى رُكبَتَيْه، ومنْهم مَن أزْرَتْه، ومنْهم مَن أخَذَتْه إلى ثَدْيَيْه ، ومنْهم مَن أخَذَتْه إلى عُنقِه، ولم تُغْشَ الوجوهُ، قال: فيَستخْرِجونهم، فيُطْرَحون في ماءِ الحياةِ، قِيل: يا نَبيَّ اللهِ، وما ماءُ الحياةِ؟ قال: غَسْلُ أهلِ الجنَّةِ، فيَنبُتون فيها كما تَنبُتُ الزَّرعةُ في غُثاءِ السَّيلِ، ثمَّ تَشفَعُ الأنبياءُ في كلِّ مَن كان يَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ مُخلِصًا، فيَستخْرِجونهم منها، ثمَّ يَتحنَّنُ اللهُ برَحمتِه على مَن فيها، فما يَترُكُ فيها عبْدًا في قَلبِه مِثقالُ ذرَّةٍ مِنَ الإيمانِ، إلَّا أخْرَجَه منها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8964
التصنيف الموضوعي: جنة - دخول الجنة برحمة الله أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله قيامة - الحساب والقصاص قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط

7 - يوضَعُ الصراطُ بين ظهرَي جهنمَ عليه حسكٌ كحسكِ السعدانِ ثم يستجيزُ الناسُ فناجٍ مُسَلَّمٌ ومخدوشٌ به ثم ناجٍ ومحتبسٌ ومنكوسٌ فيها فإذا فرَغ اللهُ منَ القضاءِ بين العبادِ يفقدُ المؤمنونَ رجالًا كانوا معهم في الدنيا يصلُّونَ صلاتَهم ويُزكُّونَ زَكاتَهم ويصومونَ صيامَهم ويحُجُّونَ حجَّهم ويَغزونَ غزوَهم فيقولونَ: أيْ ربَّنا عبادًا مِن عبادِكَ كانوا معنا في دارِ الدنيا يصلُّونَ صلاتَنا ويزَكُّونَ زَكاتَنا ويصومونَ صيامَنا ويحُجُّونَ حَجَّنا ويَغزونَ غَزوَنا لا نَراهم فيقولُ: اذهَبوا إلى النارِ فمَن وجَدتُم فيها منهم فأخرِجوه قال: فيجِدونَهم في النارِ قد أخَذَتْهمُ النارُ على قدرِ أعمالِهم فمنهم مَن أخَذَتْه النارُ على قدَمَيه ومنهم مَن أخَذَتْه إلى نصفِ ساقِه ومنهم مَن أخَذَتْه إلى رُكبَتَيه ومنهم مَن أخَذَتْه إلى أزرتِه ومنهم مَن أخَذَتْه إلى ثَديَيه ومنهم مَن أخَذَتْه إلى عنقِه ولم تغشَ الوجوهَ فيُخرِجونَهم منها فيَطرَحونَهم في ماءِ الحياةِ قيل: يا نبيَّ اللهِ وما ماءُ الحياةِ ؟ قال: غسلُ أهلِ الجنةِ فينبُتونَ نباتَ الزرعةِ في غثاءِ السيلِ ثم تشفعُ الأنبياءُ في كلِّ مَن شهِد أن لا إلهَ إلا اللهُ مُخلِصًا فيُخرِجونَهم منها ثم يتحنَّنُ اللهُ برحمتِه على مَن فيها فما يتركُ فيها عبدٌ في قلبِه مثقالُ ذرةٍ منَ الإيمانِ إلا أخرَجوه منها
خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/167 التخريج : أخرجه أحمد بن منيع كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (8/167) واللفظ له، وأخرجه ابن ماجه (4280) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (11081) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جهنم - صفة جهنم وعظمها جهنم - صفة عذاب أهل النار قيامة - الصراط قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - "يوضَعُ الصِّراطُ بيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ ، عليه حَسَكٌ كحَسَكِ السَّعْدانِ، ثُم يَستَجيزُ النَّاسُ، فناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَجْدوحٌ به، ثُم ناجٍ ومُحتَبَسٌ به، فمَنكوسٌ فيها ، فإذا فرَغ اللهُ عزَّ وجلَّ منَ القَضاءِ بيْنَ العِبادِ، يَفقِدُ المُؤمِنونَ رِجالًا كانوا معهم في الدُّنيا، يُصلُّونَ بصلاتِهم، ويُزكُّونَ بزَكاتِهم، ويصومونَ صيامَهم، ويَحُجُّونَ حَجَّهم، ويَغْزونَ غَزْوَهم، فيقولونَ: أيْ ربَّنا، عبادٌ من عبادِكَ كانوا معنا في الدُّنيا، يُصلُّونَ صلاتَنا، ويُزكُّونَ زَكاتَنا، ويصومونَ صيامَنا، ويَحُجُّونَ حَجَّنا، ويَغْزونَ غَزْونا، لا نَراهم، فيقولُ: اذْهَبوا إلى النَّارِ، فمَن وجَدْتم فيها منهم، فأَخْرِجوه، قال: فيَجِدونَهم قد أَخَذتْهمُ النَّارُ على قَدرِ أعمالِهم، فمنهم مَن أَخَذتْه إلى قدَمَيْه، ومنهم مَن أَخَذتْه إلى نِصفِ ساقَيْه، ومنهم مَن أَخَذتْه إلى رُكبتَيْه، ومنهم مَن أَزِرتْه، ومنهم مَن أَخَذتْه إلى ثَديَيْه ، ومنهم مَن أَخَذتْه إلى عُنُقِه، ولم تَغْشَ الوُجوهَ، فيَستَخرِجونَهم منها، فيُطرَحونَ في ماءِ الحياةِ"، قيل: يا رسولَ اللهِ، وما الحياةُ؟ قال: "غُسْلُ أهلِ الجَنَّةِ، فيَنبُتونَ نباتَ الزَّرْعةِ"، وقال مرَّةً: "فيه كما تَنبُتُ الزَّرْعةُ في غُثاءِ السَّيلِ، ثُم يَشفَعُ الأنْبياءُ في كلِّ مَن كان يَشهَدُ ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ مُخلِصًا، فيُخرِجونَهم منها"، قال: "ثُم يَتحنَّنُ اللهُ برحمتِه على مَن فيها، فما يَترُكُ فيها عبدًا في قلبِه مِثقالُ حَبَّةٍ من إيمانٍ إلَّا أَخرَجه منها".
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11081 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4280)، وأحمد (11081) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد قيامة - الحساب والقصاص قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

9 - إذا خلُص المؤمنون من النَّارِ وأمِنوا، ف [ والَّذي نفسي بيدِه ] ما مجادَلةُ أحدِكم لصاحبِه في الحقِّ يكونُ له في الدُّنيا بأشدَّ من مجادلةِ المؤمنين لربَّهم في إخوانِهم الَّذين أُدخِلوا النَّارَ. قال : يقولون : ربَّنا ! إخوانُنا كانوا يُصلُّون معنا، ويصومون معنا، ويحُجُّون معنا، [ ويجاهدون معنا ]، فأدخلتهم النَّارَ ! قال : فيقولُ : اذهبوا، فأخرِجوا من عرفتم منهم. فيأتونهم؛ فيعرِفونهم بصوَرِهم، لا تأكُلُ النَّارُ صورَهم، [ لم تغْشَ الوجهَ ] فمنهم من أخذته النَّارُ إلى أنصافِ ساقَيْه، ومنهم من أخذته إلى كعبَيْه، [ فيُخرِجون منها بشَرًا كثيرًا ] فيقولون : ربَّنا ! قد أخرجنا من أمرتَنا. قال : ثمَّ [ يعودون فيتكلَّمون ف ] يقولُ : أخرِجوا من كان في قلبِه مثقالُ دينارٍ من الإيمانِ. [ فيُخرِجون خلقًا كثيرًا ] ثمَّ [ يقولون : ربَّنا ! لم نذَرْ فيها أحدًا ممَّن أمرتَنا ثمَّ يقولُ : ارجِعوا، ف ] من كان في قلبِه وزنُ نصفِ دينارٍ [ فأخرِجوه، فيُخرِجون خلقًا كثيرًا، ثمَّ يقولون : ربَّنا لم نذَرْ فيها ممَّن أمرتَنا... ].. حتَّى يقولَ : أخرِجوا من كان في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ [ فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ] قال أبو سعيدٍ : فمن لم يُصدِّقْ بهذا الحديثِ فليقرَأْ هذه الآيةَ : إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا قال : فيقولون : ربَّنا قد أخرجنا من أمرتنا، فلم يبقَ في النَّارِ أحدٌ فيه خيرٌ ! قال : ثمَّ يقولُ اللهُ : شفَعت الملائكةُ، وشفَعت الأنبياءُ، وشفَع المؤمنون، وبقي أرحمُ الرَّاحمين. قال : فيقبضُ قبضةً من النَّارِ _ أو قال : قبضتَيْن _ ناسًا لم يعمَلوا للهِ خيرًا قطُّ، قد احتُرِقوا حتَّى صاروا حِمَمًا . قال : فيُؤتَى بهم إلى ماءٍ يُقالُ له : ( الحياةُ ) فيُصبُّ عليهم فينبُتون كما تنبُتُ الحبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ ، [ قد رأيتموها إلى جانبِ الصَّخرةِ، وإلى جانبِ الشَّجرةِ، فما كان إلى الشَّمسِ منها كان أخضرَ، وما كان منها إلى الظِّلِّ كان أبيضَ ]. قال : فيخرُجون من أجسادِهم مثلُ اللُّؤلؤِ، وفي أعناقِهم الخاتمُ، ( وفي روايةٍ : الخواتمُ ) عُتَقاءُ اللهِ. قال : فيُقالُ لهم : ادخُلوا الجنَّة؛ فما تمنَّيتم ورأيتم من شيءٍ فهو لكم [ ومثلُه معه ]، [ فيقولُ أهلُ الجنَّةِ : هؤلاء عُتَقاءُ الرَّحمنِ، أدخلهم الجنَّةَ بغيرِ عملٍ عمِلوه، ولا خيرٍ قدَّموه ] قال : فيقولون : ربَّنا ! أعطيْتَنا ما لم تُعطِ أحدًا من العالمين ! قال : فيقولُ : فإنَّ لكم عندي أفضلَ منه ! فيقولون : ربَّنا ! وما أفضلُ من ذلك ؟ [ قال : ] فيقولُ : رضائي عنكم، فلا أسخَطُ عليكم أبدًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : حكم تارك الصلاة
الصفحة أو الرقم : 27 التخريج : أخرجه النسائي (5010)، وابن ماجه (60)، وأحمد (11917)، وابن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (276) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان تفسير آيات - سورة النساء جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جهنم - صفة عذاب أهل النار قيامة - الشفاعة
|أصول الحديث | شرح الحديث

10 - إذا خَلَصَ المؤمنُونَ مِنَ النارِ وأَمِنُوا؛ ف [ والذي نَفسي بيدِهِ ! ] ما مُجَادَلَةُ أَحَدِكُمْ لِصاحِبِه في الحَقِّ يكونُ لهُ في الدنيا بِأَشَدَّ من مُجَادَلَةِ المؤمنينَ لِرَبِّهِمْ في إِخْوَانِهِمُ الذينَ أُدْخِلوا النارَ. قال : يقولونَ : رَبَّنا ! إِخْوَانُنا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنا، ويَصُومُونَ مَعَنا، ويَحُجُّونَ مَعَنا، [ ويجاهدونَ مَعَنا ]، فَأَدْخَلْتَهُمُ النارَ. قال : فيقولُ : اذْهَبُوا فَأَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ مِنْهُمْ، فيأتونَهُمْ، فَيَعْرِفُونَهُمْ بِصُوَرِهِمْ، لا تَأْكُلُ النارُ صُوَرَهُمْ، [ لمْ تغشَ الوجهُ ]، فَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ النارُ إلى أنْصافِ ساقيْهِ، ومِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ إلى كَعْبَيْهِ [ فيخرجَونَ مِنْها بشرًا كثيرًا ]، فَيقولونَ : رَبَّنا ! قد أَخْرَجْنا مَنْ أَمَرْتَنا. قال : ثُمَّ [ يعودونَ فيتكلمونَ ف ] يقولُ : أَخْرِجُوا مَنْ كان في قلبِهِ مثقال دينارٍ مِنَ الإيمانِ. [ فيخرجَونَ خلقًا كثيرًا ]، ثُمَّ [ يقولونَ : رَبَّنا ! لمْ نَذَرْ فيها أحدًا مِمَّنْ أَمَرْتَنا. ثُمَّ يقولُ : ارْجِعُوا، ف ] مَنْ كان في قلبِهِ وزْنُ نصفِ دِينارٍ [ فأخَرَجَوهُ. فيخرجَونَ خلقًا كثيرًا، ثُمَّ يقولونَ : رَبَّنا ! لمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أَمَرْتَنا... ]، حتى يقولَ : أخَرَجُوا من كان في قُلْبِه مثقال ذرةٍ . [ فيخرجَونَ خلقًا كثيرًا ]، قال أبو سعيدٍ : فمَنْ لمْ يُصَدِّقْ بهِذا الحَدِيثِ فليَقرأْ هذه الآيَةَ : إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حسنةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا [ النساء / 40 ]، قال : فَيقولونَ : رَبَّنا ! قد أَخْرَجْنا مَنْ أَمَرْتَنا، فلمْ يَبْقَ في النارِ أحدٌ فيهِ خيرٌ. قال : ثُمَّ يقولُ اللهُ : شَفَعَتِ الملائكةُ، وشَفَعَتِ الأنْبياءُ، وشَفَعَ المؤمنُونَ، وبَقِيَ أرحمُ الراحمينَ. قال : فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النارِ – أوْ قال : قَبْضَتَيْنِ – ناسًا لمْ يَعْمَلوا للهِ خيرًا قطُّ؛ قَدِ احْتَرَقُوا حتى صارُوا حُمَمًا . قال : فَيؤتى بِهمْ إلى ماءٍ يقالُ لَه : ( الحياةُ )، فَيُصَبُّ عليهم، فَيَنْبُتُونَ كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، [ قد رأيتمُوها إلى جانبِ الصخرةِ، وإِلَى جانبِ الشجرةِ، فما كان إلى الشمسِ مِنْها كان أخضرٌ، وما كان مِنْها إلى الظلِّ كان أبيضٌ ]، قال : فَيخرجُونَ من أَجْسادِهمْ مِثْلَ اللُّؤْلُؤِ، وفي أَعْناقِهِمُ الخَاتَمُ، ( وفي روايةٍ : الخواتمُ ) : عُتَقَاءُ اللهِ. قال : فيقالُ لهُمْ : ادْخُلوا الجنةَ؛ فما تَمَنَّيْتُمْ ورأيتُمْ من شيءٍ فهوَ لَكُمْ [ ومثلُهُ مَعه ]. [ فيقولُ أهلُ الجنةِ :هؤلاءِ عُتَقَاءُ الرحمنِ أدخلَهُمُ الجنةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلوهُ، ولا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ ]. قال : فَيقولونَ : رَبَّنا ! أعطيْتَنا ما لمْ تُعْطِ أحدًا مِنَ العالَمِينَ. قال : فيقولُ : فإنَّ لَكُمْ عِندي أفضلَ مِنْهُ. فَيقولونَ : رَبَّنا ! وما أفضلُ من ذلكَ ؟ [ قال : ] فيقولُ : رِضَائِي عَنْكُمْ؛ فلا أَسْخَطُ عليكُمْ أبدًا
خلاصة حكم المحدث : [أورده في الصحيحة]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 3054 التخريج : أخرجه ابن ماجه (60)، وأحمد (11917) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان تفسير آيات - سورة النساء جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جهنم - صفة عذاب أهل النار قيامة - الشفاعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يقولُ يوضَعُ الصِّراطُ بينَ ظَهْرَي جَهَنَّمَ عليهِ حسَكٌ كحسَكِ السَّعدانِ ثمَّ يستجيزُ النَّاسُ فَناجٍ مسلَّمٌ ومجدوحٌ بِهِ ثمَّ ناجٍ ومحتَبسٌ بِهِ منكوسٌ فيها فإذا فرغَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ منَ القضاءِ بينَ العبادِ يفقدُ المؤمنونَ رجالًا كانوا معَهُم في الدُّنيا يصلُّونَ بصلاتِهِم ويزَكُّونَ بزَكاتِهِم ويصومونَ صيامَهُم ويحجُّونَ حجَّهم ويغزونَ غزوَهُم فيقولونَ أي ربَّنا عبادٌ من عبادِكَ كانوا معَنا في الدُّنيا يصلُّونَ صلاتَنا ويزَكُّونَ زَكاتَنا ويصومونَ صيامَنا ويحجُّونَ حجَّنا ويَغزونَ غَزوَنا لا نراهُم فيقولُ اذهَبوا إلى النَّارِ فمن وجدتُمْ فيها منهم فأخرجوهُ قالَ فيجدونَهُم قد أخذَتهمُ النَّارُ على قدرِ أعمالِهِم فَمِنْهُم من أخذَتهُ إلى قدميهِ وَمِنْهُم من أخذَتهُ إلى نصفِ ساقيهِ وَمِنْهُم من أخذتهُ إلى رُكْبتيهِ وَمِنْهُم مِن أزرتِهُ وَمِنْهُم من أخذَتهُ إلى ثَدييهِ وَمِنْهُم من أخذَتهُ إلى عنقِهِ ولم تغشَ الوجوهَ فيستخرجونَهُم منها فيُطرحونَ في ماءِ الحياةِ قيلَ يا رسولَ اللَّهِ وما الحياةُ قالَ غُسلُ أَهْلِ الجنَّةِ فينبُتونَ نباتَ الزَّرعةِ وقالَ مرَّةً فيهِ كما تنبتُ الزَّرعةُ في غُثاءِ السَّيلِ ثمَّ يشفعُ الأنبياءُ في كلِّ من كانَ يشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مخلِصًا فيُخرِجونَهُم منها قالَ ثمَّ يتحنَّنُ اللَّهُ برحمتِهِ على من فيها فما يترُكُ فيها عبدًا في قلبِهِ مثقالُ حبَّةٍ من إيمانٍ إلَّا أخرجَهُ منها
خلاصة حكم المحدث : بهذا السند حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 159 التخريج : أخرجه أحمد (11081) واللفظ له، وأخرجه ابن ماجه (4280) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد رقائق وزهد - الإخلاص قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: يخرِجُ اللهُ ناسًا من المؤمِنين من النَّارِ بعدَ ما يأخُذُ نِقمَتَه منهم، لما أدخَلَهم النَّارَ مع المُشرِكين، قال لهم المُشرِكون: تدَّعون بأنَّكم أولياءُ اللهِ في الدُّنيا، فما بالُكم معنا في النَّارِ؟! فإذا سَمِع اللهُ ذلك منهم أذِنَ في الشَّفاعةِ لهم، فتَشفَعُ الملائكةُ والنَّبيُّون والمؤمنون حتى يخرُجوا بإذنِ اللهِ تعالى، فإذا رأى المُشرِكون ذلك قالوا: يا ليتَنا كنَّا مِثلَهم، فتُدرِكَنا الشَّفاعةُ فنَخرُجَ معهم، فذلك قولُ اللهِ: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ}
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 9/332 التخريج : -

13 - السُّحورُ أكلُه بركةٌ، فلا تدعوه و لو أن يجرعَ أحدُكم جرعةَ ماءٍ، فإنَّ اللهَ و ملائكتَه يُصلُّون على المتسحِّرينَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 4785 التخريج : أخرجه أحمد (11101 )
التصنيف الموضوعي: صيام - فضل السحور إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - الملائكة استغفار - من يصلي عليهم الله والملائكة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - السُّحورُ أكلُه بركةٌ، فلا تدعوه و لو أن يجرعَ أحدُكم جرعةَ ماءٍ، فإنَّ اللهَ و ملائكتَه يُصلُّون على المتسحِّرينَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 3683 التخريج : أخرجه أحمد (11101 )
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما فيه البركة صيام - فضل السحور ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة استغفار - من يصلي عليهم الله والملائكة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - إنَّ في الجنَّةِ شجرةً الورقةُ منها تُغطِّي جزيرةَ العربِ ! أعلَى الشَّجرةِ كِسوةٌ لأهلِ الجنَّةِ, وأسفلُ الشَّجرةِ خيلٌ بُلقٌ ، سروجُها زمرُّدٌ أخضرُ، ولُجُمُها دُرٌّ أبيضُ، لا تروثُ ولا تبولُ، لها أجنحةٌ، تطيرُ بأولياءِ اللهِ حيث شاؤوا، فيقولُ من دون تلك الشَّجرةِ : يا ربِّ بم نال هؤلاء هذا ؟ فيقولُ اللهُ تعالَى : كانوا يصومون وأنتم تُفطِرون، وكانون يصلُّون وأنتم تنامون، وكانوا يتصدَّقون وأنتم تبخلون، وكانوا يجاهدون وأنتم تقعدون، من ترك الحجَّ لحاجةٍ من حوائجِ الدُّنيا لم تُقضَ له تلك الحاجةُ حتَّى ينظرَ إلى المخلَّفين قدِموا، ومن أنفق مالًا فيما يُرضي اللهَ فظنَّ أن لا يُخلفَ اللهُ عليه لم يمُتْ حتَّى ينفِقَ أضعافَه فيما يُسخِطُ اللهَ ومن ترك معونةَ أخيه المسلمِ فيما يُؤجرُ عليه لم يمُتْ حتَّى يُبتلَى بمعونةٍ من يأثمُ فيه ولا يُؤجرُ عليه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن لهيعة ذاهب الحديث وأبو حنش مجهول
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/584 التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (5/136)
التصنيف الموضوعي: جنة - شجر الجنة جنة - صفة خيل الجنة جنة - ثياب أهل الجنة تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل صيام - فضل الصيام
|أصول الحديث

16 - إنَّ في الجنةِ شجرةً، الورقةُ منها تغطي جزيرةَ العربِ، أعلى الشجرةِ كسوةٌ لأهلِ الجنةِ، وأسفلُ الشجرةِ خيلٌ بُلقٌ ، سروجُها زمرُّدٌ أخضرُ، ولجمُها درٌّ أبيضُ، لا تروث ولا تبول، لها أجنحةٌ، تطير بأولياءِ اللهِ حيث يشاؤون، فيقول من دون تلك الشجرة : يا ربِّ ! بم نال هؤلاءُ هذا ؟ فيقول اللهُ تعالى : كانوا يصومون وأنتم تفطرون، وكانوا يصلون وأنتم تنامون، وكانوا يتصدَّقون وأنتم تبخلون، وكانوا يجاهدون وأنتم تقعدون. من ترك الحجَّ لحاجةٍ من حوائجِ الناسِ؛ لم تُقضَ له تلك الحاجة حتى ينظر إلى المخلَّفين قدموا، ومن أنفق مالًا فيما يرضي اللهَ، فظن أن لا يخلف اللهُ عليه؛ لم يمتْ حتى ينفق أضعافَه فيما يسخط اللهَ، ومن ترك معونةَ أخيهِ المسلمِ فيما يؤجرُ عليه؛ لم يمت حتى يبتلى بمعونةِ من يأثم فيه ولا يُؤجرُ عليه
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5030 التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (5/136)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/255)
التصنيف الموضوعي: جنة - شجر الجنة جنة - صفة خيل الجنة تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صيام - فضل الصيام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يعتَكِفُ في العَشرِ الوُسطِ مِن رَمضانَ، فاعتَكَفَ عامًا، حتَّى إذا كانَ ليلةُ إحدى وعشرينَ وَهيَ اللَّيلةُ الَّتي يخرجُ مِن صبيحتِها منَ اعتِكافِهِ قالَ: منِ اعتَكَفَ معَنا فليعتَكِف في العَشرِ الأواخِرِ وذَكَرَ الحديثِ بطولِهِ

18 - قُلْتُ لأبي سعيدٍ الخُدريِّ : أسمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ في هذه الآيةِ: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] فقال : نَعم سمِعْتُه يقولُ : ويُخرِجُ اللهُ أُناسًا مِن المؤمِنينَ مِن النَّارِ بعدَما يأخُذُ نِقمتَه منهم قال : لَمَّا أدخَلهم اللهُ النَّارَ مع المُشرِكينَ قال المُشرِكونَ : أليس كُنْتُم تزعُمونَ في الدُّنيا أنَّكم أولياءُ فما لكم معنا في النَّارِ ؟ فإذا سمِع اللهُ ذلكَ منهم أذِن في الشَّفاعةِ فيتشفَّعُ لهم الملائكةُ والنَّبيُّونَ حتَّى يُخرَجوا بإذنِ اللهِ فلمَّا أُخرِجوا قالوا : يا ليتَنا كنَّا مِثْلَهم فتُدرِكَنا الشَّفاعةُ فنخرُجَ مِن النَّارِ فذلكَ قولُ اللهِ جلَّ وعلا : {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] قال : فيُسمَّوْنَ في الجنَّةِ الجَهنَّميِّينَ مِن أجلِ سوادٍ في وجوهِهم فيقولونَ : ربَّنا أذهِبْ عنَّا هذا الاسمَ قال : فيأمُرُهم فيغتسِلونَ في نهرٍ في الجنَّةِ فيذهَبُ ذلكَ منهم )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7432
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحجر جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جنة - أنهار الجنة قيامة - الشفاعة إيمان - الملائكة
| شرح حديث مشابه

19 - قُلْتُ لأبي سعيدٍ الخُدريِّ : أسمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ في هذه الآيةِ: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] فقال : نَعم سمِعْتُه يقولُ : ويُخرِجُ اللهُ أُناسًا مِن المؤمِنينَ مِن النَّارِ بعدَما يأخُذُ نِقمتَه منهم قال : لَمَّا أدخَلهم اللهُ النَّارَ مع المُشرِكينَ قال المُشرِكونَ : أليس كُنْتُم تزعُمونَ في الدُّنيا أنَّكم أولياءُ فما لكم معنا في النَّارِ ؟ فإذا سمِع اللهُ ذلكَ منهم أذِن في الشَّفاعةِ فيتشفَّعُ لهم الملائكةُ والنَّبيُّونَ حتَّى يُخرَجوا بإذنِ اللهِ فلمَّا أُخرِجوا قالوا : يا ليتَنا كنَّا مِثْلَهم فتُدرِكَنا الشَّفاعةُ فنخرُجَ مِن النَّارِ فذلكَ قولُ اللهِ جلَّ وعلا : {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] قال : فيُسمَّوْنَ في الجنَّةِ الجَهنَّميِّينَ مِن أجلِ سوادٍ في وجوهِهم فيقولونَ : ربَّنا أذهِبْ عنَّا هذا الاسمَ قال : فيأمُرُهم فيغتسِلونَ في نهرٍ في الجنَّةِ فيذهَبُ ذلكَ منهم )

20 - السُّحورُ كلُّه بركةٌ فلا تَدَعُوه، و لَو أن يَجرَعَ أحدُكُم جَرعةً مِن ماءٍ، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ وملائكتَه يُصلُّونَ على المتسحِّرينَ
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1070 التخريج : أخرجه أحمد (11101 )
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما فيه البركة صيام - فضل السحور ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة استغفار - من يصلي عليهم الله والملائكة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - قُلْنا يا رسولَ اللهِ أنرى ربَّنا ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( هل تُضارُّونَ في رؤيةِ الشَّمسِ إذا كان يومُ صَحْوٍ ) ؟ قُلْنا : لا قال : ( هل تُضارُّونَ في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البَدرِ إذا كان صَحْوًا ) ؟ قُلْنا : لا قال : ( فإنَّكم لا تُضارُّونَ في رؤيةِ ربِّكم إلَّا كما لا تُضارُّونَ في رؤيتِهما يُنادي مُنادٍ فيقولُ : لِيلحَقْ كلُّ قومٍ بما كانوا يعبُدونَ قال : فيذهَبُ أهلُ الصَّليبِ مع صليبِهم وأهلُ الأوثانِ مع أوثانِهم وأصحابُ كلِّ آلهةٍ مع آلهتِهم ويبقى مَن يعبُدُ اللهَ مِن بَرٍّ وفاجرٍ وغُبَّراتٌ مِن أهلِ الكِتابِ ثمَّ يُؤتَى بجَهنَّمَ تُعرَضُ كأنَّها سرابٌ فيُقالُ لِليهودِ : ما كُنْتُم تعبُدونَ ؟ فيقولونَ : كنَّا نعبُدُ عُزَيرًا ابنَ اللهِ فيُقالُ : كذَبْتُم ما اتَّخَذ اللهُ صاحبةً ولا ولَدًا ما تُريدونَ ؟ قالوا : نُريدُ أنْ تسقِيَنا فيُقالُ : اشرَبوا فيتساقَطونَ في جَهنَّمَ ثمَّ يُقالُ للنَّصارى : ما كُنْتُم تعبُدونَ ؟ فيقولونَ : كنَّا نعبُدُ المسيحَ ابنَ اللهِ فيُقالُ : كذَبْتُم لَمْ يكُنْ له صاحبةٌ ولا ولَدٌ ماذا تُريدونَ ؟ قالوا : نُريدُ أنْ تسقِيَنا فيُقالُ : اشرَبوا فيتساقَطونَ في جَهنَّمَ حتَّى يبقى مَن يعبُدُ اللهَ مِن بَرٍّ وفاجرٍ فيُقالُ لهم ما يحبِسُكم وقد ذهَب النَّاسُ ؟ فيقولونَ : قد فارَقْناهم وإنَّا سمِعْنا مُناديًا يُنادي : لِيلحَقْ كلُّ قومٍ بما كانوا يعبُدونَ وإنَّا ننتظِرُ ربَّنا قال : فيأتيهم الجبَّارُ لا إلهَ إلَّا هو فيقولُ : أنا ربُّكم فلا يُكلِّمُه إلَّا نَبيٌّ فيُقالُ : هل بَيْنَكم وبَيْنَه آيةٌ تعرِفونَها ؟ فيقولونَ : السَّاقُ فيكشِفُ عن ساقٍ فيسجُدُ له كلُّ مُؤمِنُ ويَبقى مَن كان يسجُدُ له رياءً وسُمعةً فيذهَبُ يسجُدُ فيعُودُ ظَهرُه طَبَقًا واحدًا ثمَّ يُؤتَى بالجِسرِ فيُجعَلُ بَيْنَ ظَهْرانَيْ جَهنَّمَ ) فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ وما الجِسرُ ؟ قال : ( مَدْحَضةٌ مَزِلَّةٌ عليه خَطاطيفُ وكَلاليبُ وحَسَكةٌ مُفَلْطَحةٌ لها شَوكٌ عُقَيفاءُ تكونُ بنَجْدٍ يُقالُ لها : السَّعدانُ يجوزُ المُؤمِنُ كالطَّرْفِ وكالبَرْقِ وكالرِّيحِ وكأجاويدِ الخَيلِ وكالرَّاكبِ فناجٍ مُسلَّمٌ ومَخدوشٌ مُسلَّمٌ ومَكْدوسٌ في جَهنَّمَ حتَّى يمُرَّ آخِرُهم يُسحَبُ سَحبًا والحقُّ قد تبيَّن مِن المُؤمِنينَ إذا رأَوْا أنَّهم قد نجَوْا وبقي إخوانُهم يقولونَ : يا ربَّنا إخوانُنا كانوا يُصلُّونَ معنا ويصومونَ معنا ويعمَلونَ معنا فيقولُ الرَّبُّ جلَّ وعلا : اذهَبوا فمَنْ وجَدْتُم في قلبِه مِثقالَ دينارٍ مِن إيمانٍ فأخرِجوه ويُحرِّمُ اللهُ صُوَرَهم على النَّارِ فيأتونَهم وبعضُهم قد غاب في النَّارِ إلى قدَمَيْهِ وإلى أنصافِ ساقَيْهِ فيُخرَجونَ مِن النَّارِ ثمَّ يعُودونَ ثانيةً فيقولُ : اذهَبوا فمَنْ وجَدْتُم في قلبِه مِثقالَ نِصفِ دينارٍ مِن إيمانٍ فأخرِجوه فيُخرَجونَ مِن النَّارِ ثمَّ يعُودونَ الثَّالثةَ فيُقالُ : اذهبَوا فمَن وجَدْتُم في قلبِه حَبَّةَ إيمانٍ فأخرِجوه فيُخرَجونَ ) قال أبو سعيدٍ : وإنْ لَمْ تُصدِّقوني فاقرَؤوا قولَ اللهِ : {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 40] ( فتشفَعُ الملائكةُ والنَّبيُّونَ والصِّدِّيقونَ فيقولُ الجبَّارُ تبارَك وتعالى لا إلهَ إلَّا هو : بقِيَت شفاعتي فيقبِضُ الجبَّارُ قَبضةً مِن النَّارِ فيُخرِجُ أقوامًا قدِ امتُحِشوا فيُلقَوْنَ في نَهَرٍ يُقالُ له : الحياةُ فينبُتونَ فيه كما تنبُتُ الحِبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ هل رأَيْتُموها إلى جانبِ الصَّخرةِ أو جانبِ الشَّجرةِ فما كان إلى الشَّمسِ منها كان أخضَرَ وما كان إلى الظِّلِّ كان أبيضَ فيخرُجونَ مِثْلَ اللُّؤلؤةِ فيُجعَلُ في رقابِهم الخواتيمُ فيدخُلونَ الجنَّةَ فيقولُ أهلُ الجنَّةِ : هؤلاء عُتَقاءُ الرَّحمنِ أدخَلهم اللهُ الجنَّةَ بغيرِ عمَلٍ عمِلوه ولا قدَمٍ قدَّموه فيُقالُ لهم : لكم ما رأَيْتُموه ومِثْلُه معه ) قال أبو سعيدٍ : بلَغني أنَّ الجِسرَ أدَقُّ مِن الشَّعرِ وأحَدُّ مِن السَّيفِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7377 التخريج : أخرجه البخاري (7439)، ومسلم (183) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - أركان الإيمان إيمان - أمور الإيمان إيمان - أصول الدين إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - اليوم الآخر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - قُلْنا يا رسولَ اللهِ أنرى ربَّنا ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( هل تُضارُّونَ في رؤيةِ الشَّمسِ إذا كان يومُ صَحْوٍ ) ؟ قُلْنا : لا قال : ( هل تُضارُّونَ في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البَدرِ إذا كان صَحْوًا ) ؟ قُلْنا : لا قال : ( فإنَّكم لا تُضارُّونَ في رؤيةِ ربِّكم إلَّا كما لا تُضارُّونَ في رؤيتِهما يُنادي مُنادٍ فيقولُ : لِيلحَقْ كلُّ قومٍ بما كانوا يعبُدونَ قال : فيذهَبُ أهلُ الصَّليبِ مع صليبِهم وأهلُ الأوثانِ مع أوثانِهم وأصحابُ كلِّ آلهةٍ مع آلهتِهم ويبقى مَن يعبُدُ اللهَ مِن بَرٍّ وفاجرٍ وغُبَّراتٌ مِن أهلِ الكِتابِ ثمَّ يُؤتَى بجَهنَّمَ تُعرَضُ كأنَّها سرابٌ فيُقالُ لِليهودِ : ما كُنْتُم تعبُدونَ ؟ فيقولونَ : كنَّا نعبُدُ عُزَيرًا ابنَ اللهِ فيُقالُ : كذَبْتُم ما اتَّخَذ اللهُ صاحبةً ولا ولَدًا ما تُريدونَ ؟ قالوا : نُريدُ أنْ تسقِيَنا فيُقالُ : اشرَبوا فيتساقَطونَ في جَهنَّمَ ثمَّ يُقالُ للنَّصارى : ما كُنْتُم تعبُدونَ ؟ فيقولونَ : كنَّا نعبُدُ المسيحَ ابنَ اللهِ فيُقالُ : كذَبْتُم لَمْ يكُنْ له صاحبةٌ ولا ولَدٌ ماذا تُريدونَ ؟ قالوا : نُريدُ أنْ تسقِيَنا فيُقالُ : اشرَبوا فيتساقَطونَ في جَهنَّمَ حتَّى يبقى مَن يعبُدُ اللهَ مِن بَرٍّ وفاجرٍ فيُقالُ لهم ما يحبِسُكم وقد ذهَب النَّاسُ ؟ فيقولونَ : قد فارَقْناهم وإنَّا سمِعْنا مُناديًا يُنادي : لِيلحَقْ كلُّ قومٍ بما كانوا يعبُدونَ وإنَّا ننتظِرُ ربَّنا قال : فيأتيهم الجبَّارُ لا إلهَ إلَّا هو فيقولُ : أنا ربُّكم فلا يُكلِّمُه إلَّا نَبيٌّ فيُقالُ : هل بَيْنَكم وبَيْنَه آيةٌ تعرِفونَها ؟ فيقولونَ : السَّاقُ فيكشِفُ عن ساقٍ فيسجُدُ له كلُّ مُؤمِنُ ويَبقى مَن كان يسجُدُ له رياءً وسُمعةً فيذهَبُ يسجُدُ فيعُودُ ظَهرُه طَبَقًا واحدًا ثمَّ يُؤتَى بالجِسرِ فيُجعَلُ بَيْنَ ظَهْرانَيْ جَهنَّمَ ) فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ وما الجِسرُ ؟ قال : ( مَدْحَضةٌ مَزِلَّةٌ عليه خَطاطيفُ وكَلاليبُ وحَسَكةٌ مُفَلْطَحةٌ لها شَوكٌ عُقَيفاءُ تكونُ بنَجْدٍ يُقالُ لها : السَّعدانُ يجوزُ المُؤمِنُ كالطَّرْفِ وكالبَرْقِ وكالرِّيحِ وكأجاويدِ الخَيلِ وكالرَّاكبِ فناجٍ مُسلَّمٌ ومَخدوشٌ مُسلَّمٌ ومَكْدوسٌ في جَهنَّمَ حتَّى يمُرَّ آخِرُهم يُسحَبُ سَحبًا والحقُّ قد تبيَّن مِن المُؤمِنينَ إذا رأَوْا أنَّهم قد نجَوْا وبقي إخوانُهم يقولونَ : يا ربَّنا إخوانُنا كانوا يُصلُّونَ معنا ويصومونَ معنا ويعمَلونَ معنا فيقولُ الرَّبُّ جلَّ وعلا : اذهَبوا فمَنْ وجَدْتُم في قلبِه مِثقالَ دينارٍ مِن إيمانٍ فأخرِجوه ويُحرِّمُ اللهُ صُوَرَهم على النَّارِ فيأتونَهم وبعضُهم قد غاب في النَّارِ إلى قدَمَيْهِ وإلى أنصافِ ساقَيْهِ فيُخرَجونَ مِن النَّارِ ثمَّ يعُودونَ ثانيةً فيقولُ : اذهَبوا فمَنْ وجَدْتُم في قلبِه مِثقالَ نِصفِ دينارٍ مِن إيمانٍ فأخرِجوه فيُخرَجونَ مِن النَّارِ ثمَّ يعُودونَ الثَّالثةَ فيُقالُ : اذهبَوا فمَن وجَدْتُم في قلبِه حَبَّةَ إيمانٍ فأخرِجوه فيُخرَجونَ ) قال أبو سعيدٍ : وإنْ لَمْ تُصدِّقوني فاقرَؤوا قولَ اللهِ : {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 40] ( فتشفَعُ الملائكةُ والنَّبيُّونَ والصِّدِّيقونَ فيقولُ الجبَّارُ تبارَك وتعالى لا إلهَ إلَّا هو : بقِيَتُ شفاعتي فيقبِضُ الجبَّارُ قَبضةً مِن النَّارِ فيُخرِجُ أقوامًا قدِ امتُحِشوا فيُلقَوْنَ في نَهَرٍ يُقالُ له : الحياةُ فينبُتونَ فيه كما تنبُتُ الحِبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ هل رأَيْتُموها إلى جانبِ الصَّخرةِ أو جانبِ الشَّجرةِ فما كان إلى الشَّمسِ منها كان أخضَرَ وما كان إلى الظِّلِّ كان أبيضَ فيخرُجونَ مِثْلَ اللُّؤلؤةِ فيُجعَلُ في رقابِهم الخواتيمُ فيدخُلونَ الجنَّةَ فيقولُ أهلُ الجنَّةِ : هؤلاء عُتَقاءُ الرَّحمنِ أدخَلهم اللهُ الجنَّةَ بغيرِ عمَلٍ عمِلوه ولا قدَمٍ قدَّموه فيُقالُ لهم : لكم ما رأَيْتُموه ومِثْلُه معه ) قال أبو سعيدٍ : بلَغني أنَّ الجِسرَ أدَقُّ مِن الشَّعرِ وأحَدُّ مِن السَّيفِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7377 التخريج : أخرجه البخاري (7439)، ومسلم (183) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - قلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، هل نَرى ربَّنا يَومَ القيامةِ؟ قال: هلْ تُضارُّون في رُؤيةِ الشَّمسِ بالظَّهيرةِ صَحْوًا ليْس فيها سِحابٌ؟ فقُلْنا: لا يا رَسولَ اللهِ، قال: فهلْ تُضارُّون في رُؤيةِ القمرِ في لَيلةِ البدْرِ صَحْوًا ليْس فيه سِحابٌ؟ قالوا: لا، قال: ما تُضارُّون في رُؤيتِه يَومَ القيامةِ إلَّا كما تُضارُّون في رُؤيةِ أحدِهما، إذا كان يَومُ القيامةِ نادى مُنادٍ: ألَا لِتَلحَقْ كلُّ أُمَّةٍ بما كانت تَعبُدُ، فلا يَبْقى أحدٌ كان يَعبُدُ صَنمًا ولا وَثنًا ولا صُورةً؛ إلَّا ذَهَبوا حتَّى يَتَساقطوا في النَّارِ، ويَبْقى مَن كان يَعبُدُ اللهَ وحْدَه مِن بَرٍّ وفاجرٍ وغَبَراتِ أهلِ الكتابِ، ثمَّ تَعرِضُ جَهنَّمُ كأنَّها سَرابٌ يَحطِمُ بعضُها بعضًا، ثمَّ يُدْعى اليهودُ فيَقولُ: ماذا كُنتُم تَعبُدون؟ فيَقولُون: عُزَيرًا ابنَ اللهِ، فيَقولُ: كذَبْتُم؛ ما اتَّخَذَ اللهُ مِن صاحبةٍ ولا ولَدٍ، فما تُرِيدون؟ فيَقولُون: أيْ ربَّنا، ظَمِئْنا، فيَقولُ: أفلَا تَرِدُون، فيَذهَبون حتَّى يَتساقَطوا في النَّارِ. ثمَّ يُدْعى النَّصارى، فيَقولُ: ماذا كُنتُم تَعبُدون؟ فيَقولُون: المسيحُ ابنُ اللهِ، فيَقولُ: كذَبْتُم، ما اتَّخَذَ اللهُ مِن صاحبةٍ ولا ولَدٍ، فماذا تُرِيدون؟ فيَقولُون: أيْ ربَّنا، ظَمِئْنا، اسْقِنا، فيَقولُ: أفلَا تَرِدون، فيَذهَبون حتَّى يَتساقَطوا في النَّارِ، فيَبْقى مَن كان يَعبُدُ اللهَ وحْدَه مِن بَرٍّ وفاجرٍ. ثمَّ يَتبدَّى اللهُ لنا في صُورةٍ غيرِ صُورتِه الَّتي كنَّا رَأيْناهُ فيه أوَّلَ مرَّةٍ، فيَقولُ: أيُّها النَّاسُ، لَحِقَت كلُّ أُمَّةٍ بما كانت تَعبُدُ وبَقِيتُم، فلا يُكلِّمُه يومئذٍ إلَّا الأنبياءُ، يَقولُون: فارَقْنا النَّاسَ في الدُّنيا ونحنُ كنَّا إلى صُحبتِهم فيها أحوَجَ، لَحِقَت كلُّ أُمَّةٍ بما كانت تَعبُدُ، ونحنُ نَنتظِرُ ربَّنا الَّذي كنَّا نَعبُدُ، فيَقولُ: أنا ربُّكم، فيَقولُون: نَعوذُ باللهِ منكَ، فيَقولُ: هلْ بيْنكم وبيْن اللهِ مِن آيةٍ تَعرِفونها؟ فيَقولُون: نعمْ، فيُكشَفُ عن ساقٍ، فيَخِرُّ ساجدًا أجْمَعون، ولا يَبْقى أحدٌ كان يَسجُدُ في الدُّنيا سُمعةً ولا رِياءً ولا نِفاقًا، إلَّا على ظَهرِه طبَقٌ واحدٌ، كلَّما أراد أنْ يَسجُدَ خرَّ على قَفاهُ. قال: ثمَّ يَرفَعُ بَرُّنا ومُسِيئُنا، وقدْ عاد لنا في صُورتِه الَّتي رأيْناه فيها أوَّلَ مرَّةٍ، فيَقولُ: أنا ربُّكم، فيَقولُون: نعمْ، أنتَ ربُّنا، ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جَهنَّمَ، قُلْنا: وما الجِسرُ يا رَسولَ اللهِ، بأبِينا أنتَ وأُمِّنا؟ قال: دَحْضٌ مَزِلَّةٌ ، لها كَلاليبُ وخَطاطيفُ وحَسَكةٌ، بنَجْدٍ عَقيقٍ، يُقالُ لها: السَّعدانُ، فيَمُرُّ المؤمنُ كلَمْحِ البرْقِ، وكالطَّرْفِ، وكالرِّيحِ، وكالطَّيرِ، وكأجاوِدِ الخيْلِ والمراكِبِ، فناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخدوشٌ مُرسَلٌ، ومُكَرْدَسٌ في نارِ جَهنَّمَ، والَّذي نَفْسي بيَدِه، ما أحدُكم بأشدَّ منا شِدَّةً في الحقِّ يَراه مِنَ المُؤمنينَ في إخوانِهم إذا رَأَوهم قدْ خَلَصوا مِنَ النَّارِ، يَقولُون: أيْ ربَّنا، إخوانُنا كانوا يُصَلُّون معنا، ويَصومون معنا، ويَحُجُّون معنا، ويُجاهِدون معنا، قدْ أخَذَتْهم النَّارُ، فيَقولُ اللهُ تَبارك وتعالَى: اذْهَبوا، فمَن عرَفْتُم صُورتَه فأخْرِجوه، وتُحرَّمُ صُورتُهم على النَّارِ، فيَجِدُ الرَّجلَ قدْ أخَذَتْه النَّارُ إلى قَدَمَيه، وإلى أنصافِ ساقيْه، وإلى رُكبَتَيْه، وإلى حِقْوَيْه، فيَخرُجون منها بشَرًا، ثمَّ يَعودون فيَتكلَّمون، فلا يَزالُ يَقولُ لهم حتَّى يَقولَ: اذْهَبوا، فأخْرِجوا مَن وجَدْتُم في قَلبِه مِثقالَ ذرَّةٍ مِن خَيرٍ فأخْرِجوه. فكان أبو سَعيدٍ إذا حدَّث بهذا الحديثِ، يَقولُ: إنْ لم تُصَدِّقوا فاقْرَؤوا {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 40]، فيَقولُون: ربَّنا، لم نَذَرْ فيها خَيرًا، فيَقولُ: هلْ بقِيَ إلَّا أرحمُ الرَّاحمينَ؟ قدْ شَفَعَت الملائكةُ وشَفَع الأنبياءُ، فهلْ بَقِيَ إلَّا أرحَمُ الرَّاحمينَ؟ قال: فيَأخُذُ قَبْضةً مِنَ النَّارِ، فيُخرِجُ قومًا قدْ عادُوا حُمَمةً ، لم يَعمَلوا له عمَلَ خَيرٍ قطُّ، فيُطرَحون في نَهرٍ يُقالُ له: نَهرُ الحياةِ، فيَنبُتون فيه -والَّذي نَفْسي بيَدِه- كما تَنبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيلِ ، ألمْ تَرَوها وما يَلِيها مِن الظِّلِّ أصفَرَ، وما يَلِيها مِنَ الشَّمسِ أخضَرَ؟ قال: قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، كأنَّك تكونُ في الماشيةِ، قال: يَنبُتون كذلك، فيَخرُجون أمثالَ اللُّؤلؤِ، يُجعَلُ في رِقابِهم الخواتيمُ، ثمَّ يُرسَلون في الجنَّةِ، فيَقولُ أهلُ الجنَّةِ: هؤلاء الجَهنَّميون، هؤلاء الَّذين أخْرَجَهم مِنَ النَّارِ بغيرِ عَملٍ عَمِلوه ولا خَيرٍ قَدَّموه. يَقولُ اللهُ تعالَى: خُذوا، فلكمْ ما أخَذْتُم، فيَأخُذون حتَّى يَنتهَوا، ثمَّ يَقولُون: لنْ يُعطِينا اللهُ عزَّ وجلَّ ما أخَذْنا، فيَقولُ اللهُ تَبارك وتعالَى: فإنِّي أعْطَيْتُكم أفضَلَ ممَّا أخَذْتُم، فيَقولُون: ربَّنا، وما أفضَلُ مِن ذلكَ وممَّا أخَذْنا؟ فيَقولُ: رِضواني بلا سَخطٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8962
التصنيف الموضوعي: جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة رقائق وزهد - الرياء والسمعة إيمان - اليوم الآخر إيمان - توحيد الأسماء والصفات قيامة - أهوال يوم القيامة

24 - لَمَّا كانت فِتْنةُ ابنِ الزُّبَيرِ أرسَل إليه الحَرُوريَّةُ أنِ ائتِنا فجاءهم فقام فخطَبهم فحمِد اللهَ فقالوا قد علِمْنا أنَّ هواكَ معنا فتَعالَ حتَّى نجعَلَكَ خليفةً فقال واللهِ لقد كانت بصيرتي فيكم قبْلَ اليومِ ولقدِ ازدَدْتُ فيكم بصيرةً وكيفَ أكونُ فيكم وقد سمِعْتُ أبا سَعيدٍ الخُدْريَّ يقولُ سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ يخرُجُ مِن هذه الأُمَّةِ ناسٌ يمُرقونَ مِن الدِّينِ كما يمرُقُ السَّهمُ مِن الرَّميَّةِ
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن الزبير عن أبي سعيد الخدري إلا بهذا الإسناد تفرد به ابن لهيعة
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 9/142
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة اعتصام بالسنة - مجانبة أهل الأهواء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين فتن - ما كان من أمر ابن الزبير

25 - أنَّهم خرَجوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفَرٍ، فنَزلوا رُفقاءَ رُفقَةٍ مع فُلانٍ، قال: فنَزَلتُ في رُفقَةِ أبي بَكرٍ، وكان معنا أعرابيٌّ من أهلِ الباديةِ، فنَزَلْنا بأهلِ بَيتٍ من الأعرابِ، وفيهم امرأةٌ حامِلٌ، فقال لها الأعرابيُّ: نُبشِّرُكِ أنْ تَلِدي غُلامًا، إنْ أعْطَيْتني شاةً وَلَدتِ غُلامًا، فأعْطَتْه شاةً، وسَجَعَ لها أساجيعَ، قال: فذَبَحَ الشاةَ، فلمَّا جلَسَ القَومُ يأكُلون، قال رَجُلٌ: أتَدْرون ما هذه الشاةُ؟ فأخْبَرَهم، قال فَرَأيتُ أبا بَكرٍ: مُتبَرِّزًا مُسْتَنْثِلًا مُتَقيِّئًا.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4-95
التصنيف الموضوعي: أطعمة - الاجتماع على الطعام إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام إجارة - حلوان الكاهن إيمان - السحر والنشرة والكهانة

26 - إذا كانوا ثلاثةً فلْيؤمَّهم أحدُهم، و أحقُّهم بالإمامةِ أقرؤُهم

27 - ما مِنكُنَّ امرأةٌ تُقدِّمُ بينَ يديْهَا ثلاثةً من ولدِها، إلَّا كانُوا لها حجابًا من النَّارِ، قالتِ امرأةٌ : و اثنينِ ؟ قالَ و اثنينِ

28 - أنَّهم خَرَجوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفَرٍ، فنَزَلوا رُفَقاءَ ، رُفْقةٌ مع فُلانٍ، ورُفْقةٌ مع فُلانٍ، قال: فنَزَلتُ في رُفْقةِ أبي بَكرٍ، فكان معنا أعْرابيٌّ من أهْلِ الباديةِ ، فنَزَلْنا بأهْلِ بَيتٍ من الأعْرابِ، وفيهم امرأةٌ حامِلٌ، فقال لها الأعْرابيُّ: أيَسُرُّكِ أنْ تَلِدي غُلامًا؟ إنْ أَعْطَيْتِني شاةً وَلَدتِ غُلامًا، فأَعْطَتْه شاةً، وسجَعَ لها أساجيعَ، قال: فذبَحَ الشَّاةَ، فلمَّا جلَسَ القَومُ يَأكُلون، قال رَجُلٌ: أتَدْرون ما هذه الشَّاةُ؟ فأخْبَرَهم. قال: فرَأيتُ أبا بَكرٍ مُتبَرِّزًا مُستَنبِلًا مُتقَيِّئًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11482 التخريج : أخرجه أحمد (11482) واللفظ له، وابن الجعد في ((المسند)) (2657)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (30/332)
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق بيوع - الترهيب من كسب الحرام والترغيب في كسب الحلال رقائق وزهد - الورع والتقوى مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

29 - إيَّاكُم و الجلوسَ في الطُّرُقاتِ قالوا يا رسولَ اللهِ ‍ ما لنا بُدٌ من مجالِسِنا نَتحدَّثُ فيها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليهِ و سلَّمَ : أما إذ أَبيتُمْ، فَأَعطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ قالوا : و ما حَقُّ الطَّريقِ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : غَضُّ البصرِ، و كَفُّ الأذَى، و الأَمرُ بالمعروفِ، و النَّهيُ عنِ المنكَرِ

30 - إنَّا كذلِكَ، يَشتدُّ علينَا البَلاءُ و يُضاعفُ لنَا الأجرُ فقالَ : يا رسولَ اللهِ ! أىُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً ؟ قالَ : الأنبياءُ ثمَّ الصَّالِحونَ، و قد كانَ أحدُهم يُبتلَى بالفَقرِ، حتَّى ما يجِدُ إلَّا العَباءةَ يجُوبُها فيلْبسُها، و يُبتلَى بالقُمَّلِ حتَّى يقتُلَه، و لأحدُهُم كانَ أشدَّ فرَحًا بالبَلاءِ، من أحدِكم بالعَطاءِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم : 395
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل رقائق وزهد - أشد الناس بلاء مريض - فضل المرض والنوائب علم - حسن السؤال ونصح العالم
| شرح حديث مشابه