الموسوعة الحديثية


- يوضعُ الصِّراطُ بينَ ظَهرانَي جَهنَّمَ عليهِ حسَكُ السَّعدانِ ثمَّ يستجيزُ النَّاسُ فناجٍ مسلمٌ مخدوجٌ بهِ ثمَّ ناجٍ ومحتبسٌ ومنكوسٌ فيها فإذا فرغَ اللَّهُ منَ القضاءِ بينَ العبادِ يفقدُ المؤمنونَ رجالًا كانوا معَهم في الدُّنيا يصلُّونَ صلاتَهم ويزَكونَ زَكاتَهم ويصومونَ صيامَهم ويحجُّونَ حجَّهم ويغزونَ غزوَهم فيقولونَ أي ربَّنا عبادٌ من عبادِك كانوا معنا في الدُّنيا يصلُّونَ صلاتَنا ويزَكُّونَ زَكاتَنا ويصومونَ صيامَنا ويحجُّونَ حجَّنا ويغزونَ غزوَنا لا نراهم قال فيقالُ اذهبوا إلى النَّارِ فمن وجدتُم فيها منهم فأخرِجوهُ فيجدونَهم قد أخذَتْهم على قدرِ أعمالِهم فمنهم من أخذتهُ إلى قدميهِ ومنهم من أخذتهُ إلى ساقيهِ ومنهم من أخذتهُ إلى رُكبتيهِ ومنهم من أخذتهُ إلى ثديهِ ومنهم من أخذتهُ إلى عنقِه ولم تغشَ الوجهَ فيستخرجونَهم منها فيطرحونَهم في ماءِ الحيا قيلَ وما ماءُ الحيا يا نبيَّ اللَّهِ قال غُسلُ أَهلِ الجنَّةِ فينبتونَ فيها كما تَنبتُ الزَّرعةُ في غثاءِ السَّيلِ ثمَّ يشفَعُ الأنبياءُ فيمن كانَ يشهدُ أنَّ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ مخلِصًا فيستخرجونَهم منها ثمَّ يتجلَّى اللَّهُ برحمتِه على من فيها فما يترَك فيها عبدٌ في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ منَ الإيمانِ إلَّا أخرجَهُ منها
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 766/2
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4280) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (11081) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد رقائق وزهد - الإخلاص قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1430 )
4280- حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني عبيد الله بن المغيرة، عن سليمان بن عمرو بن عبد بن العتواري، أحد بني ليث، قال:- وكان في حجر أبي سعيد- قال: سمعته يعني أبا سعيد، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((يوضع الصراط بين ظهراني جهنم، على حسك كحسك السعدان، ثم يستجيز الناس، فناج مسلم، ومخدوج به، ثم ناج، ومحتبس به، ومنكوس فيها)).

[مسند أحمد] (17/ 141 ط الرسالة)
((‌11081- حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا محمد بن إسحاق، قال: حدثني عبيد الله بن المغيرة بن معيقيب، عن سليمان بن عمرو بن عبد العتواري، أحد بني ليث، وكان يتيما في حجر أبي سعيد، قال أبو عبد الرحمن: قال أبي: سليمان بن عمرو هو أبو الهيثم الذي يروي عن أبي سعيد قال سمعت أبا سعيد يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( يوضع الصراط بين ظهري جهنم، عليه حسك كحسك السعدان، ثم يستجيز الناس، فناج مسلم، ومجروح به، ثم ناج ومحتبس به، فمنكوس فيها، فإذا فرغ الله عز وجل من القضاء بين العباد يفقد المؤمنون رجالا كانوا معهم في الدنيا يصلون بصلاتهم، ويزكون بزكاتهم، ويصومون صيامهم، ويحجون حجهم، ويغزون غزوهم، فيقولون: أي ربنا عباد من عبادك كانوا معنا في الدنيا، يصلون صلاتنا، ويزكون زكاتنا، ويصومون صيامنا، ويحجون حجنا، ويغزون غزونا لا نراهم، فيقول: اذهبوا إلى النار، فمن وجدتم فيها منهم فأخرجوه. قال: فيجدونهم قد أخذتهم النار على قدر أعمالهم، فمنهم من أخذته إلى قدميه، ومنهم من أخذته إلى نصف ساقيه، ومنهم من أخذته إلى ركبتيه، ومنهم من أزرته، ومنهم من أخذته إلى ثدييه، ومنهم من أخذته إلى عنقه، ولم تغش الوجوه فيستخرجونهم منها، فيطرحون في ماء الحياة))، قيل: يا رسول الله، وما الحياة؟ قال: (( غسل أهل الجنة، فينبتون نبات الزرعة، وقال مرة فيه: كما تنبت الزرعة في غثاء السيل، ثم يشفع الأنبياء في كل من كان يشهد أن لا إله إلا الله مخلصا، فيخرجونهم منها، قال: ثم يتحنن الله برحمته على من فيها، فما يترك فيها عبدا في قلبه مثقال حبة من إيمان إلا أخرجه منها)).