الموسوعة الحديثية


- أنَّهم خَرَجوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفَرٍ، فنَزَلوا رُفَقاءَ ، رُفْقةٌ مع فُلانٍ، ورُفْقةٌ مع فُلانٍ، قال: فنَزَلتُ في رُفْقةِ أبي بَكرٍ، فكان معنا أعْرابيٌّ من أهْلِ الباديةِ ، فنَزَلْنا بأهْلِ بَيتٍ من الأعْرابِ، وفيهم امرأةٌ حامِلٌ، فقال لها الأعْرابيُّ: أيَسُرُّكِ أنْ تَلِدي غُلامًا؟ إنْ أَعْطَيْتِني شاةً وَلَدتِ غُلامًا، فأَعْطَتْه شاةً، وسجَعَ لها أساجيعَ، قال: فذبَحَ الشَّاةَ، فلمَّا جلَسَ القَومُ يَأكُلون، قال رَجُلٌ: أتَدْرون ما هذه الشَّاةُ؟ فأخْبَرَهم. قال: فرَأيتُ أبا بَكرٍ مُتبَرِّزًا مُستَنبِلًا مُتقَيِّئًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11482
التخريج : أخرجه أحمد (11482) واللفظ له، وابن الجعد في ((المسند)) (2657)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (30/332)
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق بيوع - الترهيب من كسب الحرام والترغيب في كسب الحلال رقائق وزهد - الورع والتقوى مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (18/ 59)
11482- حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا زهير، عن الأسود بن قيس، عن نبيح، عن أبي سعيد الخدري أنهم (( خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلوا رفقاء رفقة مع فلان، ورفقة مع فلان))، قال: فنزلت في رفقة أبي بكر، فكان معنا أعرابي من أهل البادية، فنزلنا بأهل بيت من الأعراب، وفيهم امرأة حامل، فقال لها الأعرابي: أيسرك أن تلدي غلاما؟ إن أعطيتني شاة ولدت غلاما، فأعطته شاة، وسجع لها أساجيع، قال: فذبح الشاة. فلما جلس القوم يأكلون، قال رجل: أتدرون ما هذه الشاة؟ فأخبرهم. قال: فرأيت أبا بكر متبرزا مستنبلا متقيئا

مسند ابن الجعد (ص: 389)
2657- حدثنا علي، أنا زهير، عن الأسود بن قيس، عن نبيح العنزي قال: كنت عند أبي سعيد الخدري فذكر علي بن أبي طالب ومعاوية، أحسبه قال: فنيل من معاوية _ كذا قال علي _ وكان مضطجعا فاستوى جالسا، فقال: كنا ننزل أو نكون مع النبي صلى الله عليه وسلم رفاقا، رفقة مع فلان، ورفقة مع أبي بكر، فكنت في رفقة أبي بكر، فنزلنا بأهل بيت أو بأهل أبيات، فيهن امرأة حبلى، ومعنا رجل من أهل البادية، فقال لها البدوي: أيسرك أن تلدي غلاما أن تعطيني شاة، فأعطته شاة، فسجع لها أساجيع، ثم عمد إلى الشاة فذبحها، ثم طبخها قال: فجلسنا، أو فجلسوا فأكلوا فذكروا أمر الشاة، فرأيت أبا بكر متبرزا مستنثلا يتقيأ _ قال ابن منيع: لم أفهم عن علي هذا الكلام إلى قوله يتقيأ _ قال: ثم إن عمر أتي بذلك الأعرابي يهجو الأنصار، فقال عمر: ((لولا أن له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكفيتكموه ولكن له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم))

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (30/ 332)
حدثنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد أخبرنا أبي نا يحيى بن آدم نا زهير عن الأسود بن قيس عن ربيح عن أبي سعيد الخدري أنهم خرجوا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في سفر فنزلوا رفقاء رفقة مع فلان ورفقة مع فلان قال فنزلت في رفقة أبي بكر فكان معنا أعرابي من أهل البادية فنزلنا بأهل بيت من الأعراب وفيهم امرأة حامل فقال لها الأعرابي أبشرك أن تلدي غلاما إن أعطيتني شاة ولدت غلاما فأعطتة شاة وسجع لها أساجيع قال فذبح الشاة فلما جلس القوم يأكلون قال أجل أتدرون ما هذه الشاة فأخبرهم فرأيت أبا بكر متبريا مستنبلا متقيئا