الموسوعة الحديثية


- إذا خلَّصَ اللَّهُ المؤمنينَ منَ النَّارِ وأمنوا فما مجادلةُ أحدِكم لصاحبِه في الحقِّ يَكونُ لَه في الدُّنيا أشدَّ مجادلةً منَ المؤمنينَ لربِّهم في إخوانِهمُ الَّذينَ أدخلوا النَّارَ قالَ يقولونَ ربَّنا إخوانُنا كانوا يصلُّونَ معنا ويصومونَ معنا ويحجُّونَ معنا فأدخلتَهمُ النَّارَ فيقولُ اذهبوا فأخرجوا من عرفتُم منهم فيأتونَهم فيعرفونَهم بصورِهم لا تأكلُ النَّارُ صورَهم فمنهم من أخذتهُ النَّارُ إلى أنصافِ ساقيهِ ومنهم من أخذتهُ إلى كعبيهِ فيخرجونَهم فيقولونَ ربَّنا أخرجنا من قد أمرتَنا ثمَّ يقولُ أخرجوا من كانَ في قلبِه وزنُ دينارٍ منَ الإيمانِ ثمَّ من كانَ في قلبِه وزنُ نصفِ دينارٍ ثمَّ من كانَ في قلبِه مثقالُ حبَّةٍ من خردلٍ قالَ أبو سعيدٍ فمن لم يصدِّق هذا فليقرأ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أجْرًا عَظِيمًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 51
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (857)
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان تفسير آيات - سورة النساء جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جهنم - صفة عذاب أهل النار قيامة - الشفاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[السنة لابن أبي عاصم] (2/ 412)
: 857 - ثنا أبو موسى، ثنا معاذ بن هشام، ثنا أبي، عن قتادة، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا خلص المؤمنون من النار، فحبسوا بقنطرة بين الجنة والنار حتى يتقاصوا خطايا كانت بينهم

[السنة لابن أبي عاصم] (2/ 413)
: 858 - ثنا عباس بن الوليد النرسي، ثنا يزيد بن زريع، عن سعيد، عن قتادة، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا خلص المؤمنون من النار يحبسون بقنطرة ، نحوه قال أبو بكر: والأخبار التي حواها كتابنا هذا من ذكر الخارجين من النار بعد كونهم فيها، وما نالهم من أليم عذاب خالقهم بقدر ما استحقوا، ثم بجيرة الرءوف بفضل رحمته، أخبار ثابتة توجب العلم والإيمان بصحة ما أدت، والتصديق به، وإلى الذي من علينا بالإيمان والتصديق به، ووفقنا له، نبتهل أن يجعلنا من المتقين الذين ينجيهم منها بطوله ومنه، فإن أدخلناها بجرمنا الذي استحققنا به دخولها أن يجعلنا ممن تدركه رحمته فيخرجه منها، ولا يجعلنا قرناء شياطينها، ولا الكفار به الجاحدين له.