الموسوعة الحديثية


- إذا خلَصَ المؤمنونَ منَ النَّارِ فأمِنوا فما مجادَلةُ أحدِكم لصاحبِه في الحقِّ يَكونُ لهُ في الدُّنيا بأشدَّ من مجادلةِ المؤمنينَ لربِّهم في إخوانِهمُ الَّذينَ أدخلوا النَّارَ قال يقولونَ ربَّنا إخوانُنا كانوا يصلُّونَ معنا ويصومونَ معنا ويحجُّونَ معنا فأدخلتَهمُ النَّارَ فيقولُ اذهَبوا فأخرِجوا من قد عرَفتُم فيأتونَهم فيعرفوهم بصورتِهم لا تأكلُ النَّارُ صُوَرَهم
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 684/2
التخريج : أخرجه النسائي (5010)، وابن ماجه (60) بنحوه، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/684) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جهنم - صفة عذاب أهل النار صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها قيامة - الشفاعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (8/ 112)
5010- أخبرنا محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما مجادلة أحدكم في الحق، يكون له في الدنيا بأشد مجادلة من المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أدخلوا النار. قال: يقولون: ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا، ويصومون معنا ويحجون معنا، فأدخلتهم النار؟ قال: فيقول: اذهبوا فأخرجوا من عرفتم منهم))، قال: (( فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه، ومنهم من أخذته إلى كعبيه، فيخرجونهم فيقولون: ربنا قد أخرجنا من أمرتنا)). قال: (( ويقول: أخرجوا من كان في قلبه وزن دينار من الإيمان، ثم قال: من كان في قلبه وزن نصف دينار حتى يقول: من كان في قلبه وزن ذرة)) قال أبو سعيد: (( فمن لم يصدق فليقرأ هذه الآية: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: 48] إلى {عظيما} [النساء: 27]

[سنن ابن ماجه] (1/ 23)
60- حدثنا محمد بن يحيى حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن زيد بن أسلم عن عطاء ابن يسار عن أبي سعيد الخدري قال :- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إذا خلص الله المؤمنين من النار وأمنوا. فما مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا أشد مجادلة من المؤمنين لربهم في اخوانهم الذين أدخلوا النار. قال يقولون ربنا اخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا فأدخلتهم النار. فيقول اذهبوا فأخرجوا من عرفتم منهم. فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم. لا تأكل النار صورهم. فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه. ومنهم من أخذته إلى كعبيه. فيخرجونهم فيقولون ربنا أخرجنا من قدأمرتنا. ثم يقول أخرجوا من كان في قلبه وزن دينار من الأيمان. ثم من كان في قلبه وزن نصف دينار. ثم من كان في قلبه مثقال حبة من خردل ). قال أبو سعيد فمن لم يصدق هذا فليقرأ { ان الله لا يظلم مثقال ذرة. وان تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما }. ( 4 / سورة النساء / الآية 40 )

التوحيد لابن خزيمة (2/ 684)
حدثنا محمد، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا خلص المؤمنون من النار، فأمثوا فما مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق، يكون له في الدنيا بأشد من مجادلة المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أدخلوا النار قال: يقولون: ربنا، إخواننا كانوا يصلون معنا، ويصومون معنا ويحجون معنا، فأدخلتهم النار، فيقول: ((اذهبوا، فأخرجوا من قد عرفتم))، فيأتونهم، فيعرفونهم بصورتهم، لا تأكل النار صورهم (( فذكر الحديث بطوله، قد خرجته في غير هذا الموضع