الموسوعة الحديثية


- عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ قال وضع يدَه على النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال والله ما أطيقُ أن أضعَ يدي عليك من شدَّةِ حُمَّاك فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إنا معشرَ الأنبياءِ يضاعَفْ لنا البلاءُ كما يضاعَفْ لنا الأجرُ إن كان النَّبيُّ من الأنبياءِ لَيُبتَلى بالقُمّلِ حتى يقتلَه وإن كان الرجلُ لَيُبتَلى بالعُريِ حتى يأخذ العباءَة فيجوبُها وإن كانوا ليفرحون بالبلاءِ كما يفرحون بالرَّخاءِ
خلاصة حكم المحدث : فيه رجل مبهم لا يعرف بالكلية
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 5/208
التخريج : أخرجه أحمد (11893)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (958) باختلاف يسير، والحاكم (7848) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل رقائق وزهد - أشد الناس بلاء رقائق وزهد - الصبر على البلاء مريض - فضل المرض والنوائب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (18/ 391 ط الرسالة)
((11893- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن زيد بن أسلم، عن رجل، عن أبي سعيد الخدري قال: وضع رجل يده على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: والله ما أطيق أن أضع يدي عليك، من شدة حماك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إنا معشر الأنبياء، يضاعف لنا البلاء، كما يضاعف لنا الأجر، إن كان النبي من الأنبياء يبتلى بالقمل حتى يقتله، وإن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالفقر حتى يأخذ العباءة فيجوبها، وإن كانوا ليفرحون بالبلاء كما تفرحون بالرخاء)).

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 109)
((958- أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن زيد بن أسلم، عن رجل، عن أبي سعيد قال: وضع رجل يده على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: والله؛ وما أطيق أن أضع يدي عليك من ‌شدة ‌حماك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنا-معشر الأنبياء- يضاعف لنا البلاء، كما يضاعف لنا الأجر، إن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالقمل حتى يقتله، وإن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالفقر حتى يأخذ العباءة فيحويها، وإن كانوا ليفرحون بالبلاء كما تفرحون بالرخاء)).

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 342)
7848- حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا بشر بن موسى، ثنا خالد بن خداش بن عجلان المهلبي، ثنا عبد الله بن وهب، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو محموم فوضعت يدي من فوق القطيفة فوجدت حرارة الحمى فقلت: ما أشد حماك يا رسول الله. قال: ((إنا كذلك معشر الأنبياء، يضاعف علينا الوجع ليضاعف لنا الأجر)) قال: فقلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال: ((الأنبياء)) قلت: ثم من؟ قال: ((ثم الصالحون، إن كان الرجل ليبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباء فيحويها ويلبسها، وإن كان أحدهم ليبتلى بالقمل حتى يقتله القمل، وكان ذلك أحب إليهم من العطاء إليكم)) هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ((.