الموسوعة الحديثية


- إنَّ في الجنةِ شجرةً، الورقةُ منها تغطي جزيرةَ العربِ، أعلى الشجرةِ كسوةٌ لأهلِ الجنةِ، وأسفلُ الشجرةِ خيلٌ بُلقٌ ، سروجُها زمرُّدٌ أخضرُ، ولجمُها درٌّ أبيضُ، لا تروث ولا تبول، لها أجنحةٌ، تطير بأولياءِ اللهِ حيث يشاؤون، فيقول من دون تلك الشجرة : يا ربِّ ! بم نال هؤلاءُ هذا ؟ فيقول اللهُ تعالى : كانوا يصومون وأنتم تفطرون، وكانوا يصلون وأنتم تنامون، وكانوا يتصدَّقون وأنتم تبخلون، وكانوا يجاهدون وأنتم تقعدون. من ترك الحجَّ لحاجةٍ من حوائجِ الناسِ؛ لم تُقضَ له تلك الحاجة حتى ينظر إلى المخلَّفين قدموا، ومن أنفق مالًا فيما يرضي اللهَ، فظن أن لا يخلف اللهُ عليه؛ لم يمتْ حتى ينفق أضعافَه فيما يسخط اللهَ، ومن ترك معونةَ أخيهِ المسلمِ فيما يؤجرُ عليه؛ لم يمت حتى يبتلى بمعونةِ من يأثم فيه ولا يُؤجرُ عليه
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 5030
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (5/136)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/255)
التصنيف الموضوعي: جنة - شجر الجنة جنة - صفة خيل الجنة تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صيام - فضل الصيام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد (5/ 136)
حدثنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن حماد بن متيم حدثنا أحمد بن محمد أبو حنش السقطي سنة تسع وتسعين ومائتين حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب أخبرنا الحسين بن موسى حدثنا بن لهيعة حدثنا دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن في الجنة شجرة الورقة منها تغطى جزيرة العرب أعلى الشجرة كسوة لأهل الجنة وأسفل الشجرة خيل بلق سروجها زمرد أخضر ولجمها در أبيض لا تروث ولا تبول لها أجنحة تطير بأولياء الله حيث يشاءون فيقول من دون تلك الشجرة يا رب بم نالوا هؤلاء هذا فيقول الله تعالى كانوا يصومون وأنتم تفطرون وكان يصلون وأنتم تنامون وكانوا يتصدقون وأنتم تبخلون وكانوا يجاهدون وأنتم تقعدون من ترك الحج لحاجة من حوائج الناس لم تقض له تلك الحاجة حتى ينظر إلى المخلفين قدموا ومن أنفق مالا فيما يرضى الله فظن أن لا يخلف عليه لم يمت حتى ينفق أضعافه فيما يسخط الله ومن ترك معونة أخيه المسلم فيما يؤجر عليه لم يمت حتى يبتلى بمعونة من يأثم فيه ولا يؤجر عليه

الموضوعات لابن الجوزي (3/ 255)
وقد روي هذا الحديث من حديث أبى سعيد: أنبأنا عبد الرحمن بن محمد أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت أنبأنا القاضي أبو العلاء الواسطي حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن حماد بن مشمر حدثنا أحمد بن محمد أبو حنش حدثنا أبو خيثمة زهير ابن حرب حدثنا الحسن بن موسى حدثنا ابن لهيعة حدثنا دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن في الجنة شجرة الورقة منها تغطي جزيرة العرب: أعلى الشجرة كسوة لأهل الجنة وأسفل الشجرة خيل بلق، سروجها زمرد أخضر، ولحمها در أبيض، لا تروث ولا تبول لها أجنحة، تطير بأولياء الله حيث يشاءون، فيقول من دون تلك الشجرة: يا رب بما نال هؤلاء هذا؟ فيقول الله تعالى: كانوا يصومون وأنتم تفطرون، وكانوا يصلون وأنتم تنامون، وكانوا يتصدقون وأنتم تبخلون، وكانوا يجاهدون وأنتم تقعدون، من ترك الحج لحاجة من حوائج الدنيا لم تقض له تلك الحاجة حتى ينظر إلى المخلفين قدموا، ومن أنفق ما لا فيما يرضي الله فظن أن لا يخلف الله عليه لم يمت حتى ينفق أضعافه فيما يسخط الله، ومن ترك معونة أخيه المسلم فيما يؤجر عليه لم يمت حتى يبتلى بمعونة من يأثم فيه ولا يؤجر عليه ". ابن لهيعة ذاهب الحديث وأبو حنش مجهول