الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ أوَّلَ ما خَلقَ اللهُ القلَمَ، فقال لهُ : اكتُبْ، قال : يا ربِّ، ومَاذا أكتُبُ ؟ قال : اكتبْ مَقادِيرَ كلِّ شيءٍ حتى تَقومَ الساعةُ

2 - إنَّ أوَّلَ ما خَلقَ اللهُ القلَمَ فقال لهُ : اكتُبْ، قال : يا ربِّ و ما أكتُبُ ؟ قال : اكتُبْ مقادِيرَ كلِّ شيءٍ حتى تقومَ الساعةُ، مَنْ ماتَ على غيرِ هذا فليْسَ مِنِّي

3 - أما قطعُ السَّبيلِ فإنه لا يأتي عليك إلا قليلٌ حتى يخرجَ العيرُ إلى مكةَ بغير خفيرٍ. وأما العَيْلَةُ فإنَّ الساعةَ لا تقومُ حتى يطوفَ أحدُكم بصدقتِه، ولا يجدُ من يقبَلُها منه. ثم لَيقِفَنَّ أحدُكم بين يديِ اللهِ ليس بينه و بينه حجابٌ و لا تَرجمانٌ [ يُترجِمُ له ] ثم ليقولَنَّ له : ألم أُوتيك مالًا ؟ فليقولَنَّ : بلى، ثم ليقولَنَّ : ألم أُرْسِلْ إليك رسولًا ؟ فليقولَنَّ : بلى، فينظر عن يمينِه، فلا يرى إلا النَّارَ، ثم ينظر عن شمالِه، فلا يرى إلا النَّارَ، فليتقِينَّ أحدُكم النَّارَ و لو بشِقِّ تمرةٍ، فإن لم يجدْ فبكلمةٍ طيبةٍ

4 - إنَّ اللهَ زوى لي الأرضَ,فرأيتُ مشارقَها ومغاربَها,وإنَّ مُلكَ أُمَّتي سيبلغُ ما زُوِيَ لي منها,وإني أُعطِيتُ الكنزَينِ الأحمرَ والأبيضَ,وإني سألتُ ربِّي لأُمَّتي أن لا يَهلِكوا بسَنةٍ عامةٍ,ولا يُسلِّطَ عليهم عدوًا من سوى أنفسِهم,فيستبيحُ بَيضَتَهم ,وإنَّ ربي عزَّ وجلَّ قال : يا محمدُ إني إذا قضيتُ قضاءً فإنه لا يُرَدُّ,وإني أعطيتُك لأمتِك أن لا أُهلِكَهم بسَنَةٍ عامَّةٍ,وأن لا أُسلِّطَ عليهم عدوًّا من سوى أنفسِهم فيستبيحُ بَيضَتَهم ,ولو اجتمع عليهم من بين أقطارِها ,حتى يكون بعضُهم يُفني بعضًا. وإنما أخاف على أُمَّتي الأئمةَ المضِلِّين ,وإذا وُضِعَ في أمتي السَّيفُ لم يُرفَعْ عنهم إلى يومِ القيامةِ,ولا تقوم الساعةُ حتى تلحقَ قبائلٌ من أمتي بالمشركين,حتى تعبدَ قبائلٌ من أمتي الأوثانَ ,وإنه سيكون في أمتي كذَّابون ثلاثونَ,كلُّهم يزعم أنه نبيٌّ,وأنا خاتمَ النبيِّينَ لا نبيَّ بعدي,ولا تزال طائفةٌ من أمتي على الحقِّ ظاهرين,لا يضرُّهم من خالفَهم حتى يأتيَ أمرُ اللهِ.

5 - كُنْتُ عِنْدَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَجَاءَهُ رَجُلَانِ أَحَدُهُما يَشْكُو العَيْلَةَ، والآخَرُ يَشْكُو قَطْعَ السَّبِيلِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَمَّا قَطْعُ السَّبِيلِ: فإنَّه لا يَأْتي عَلَيْكَ إلَّا قَلِيلٌ، حتَّى تَخْرُجَ العِيرُ إلى مَكَّةَ بغيرِ خَفِيرٍ، وأَمَّا العَيْلَةُ: فإنَّ السَّاعَةَ لا تَقُومُ، حتَّى يَطُوفَ أَحَدُكُمْ بصَدَقَتِهِ، لا يَجِدُ مَن يَقْبَلُهَا منه، ثُمَّ لَيَقِفَنَّ أَحَدُكُمْ بيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ليسَ بيْنَهُ وبيْنَهُ حِجَابٌ ولَا تَرْجُمَانٌ يُتَرْجِمُ له، ثُمَّ لَيَقُولَنَّ له: أَلَمْ أُوتِكَ مَالًا؟ فَلَيَقُولَنَّ: بَلَى، ثُمَّ لَيَقُولَنَّ أَلَمْ أُرْسِلْ إلَيْكَ رَسولًا؟ فَلَيَقُولَنَّ: بَلَى، فَيَنْظُرُ عن يَمِينِهِ فلا يَرَى إلَّا النَّارَ، ثُمَّ يَنْظُرُ عن شِمَالِهِ فلا يَرَى إلَّا النَّارَ، فَلْيَتَّقِيَنَّ أَحَدُكُمُ النَّارَ ولو بشِقِّ تَمْرَةٍ، فإنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ.

6 - يا بُنَيَّ، إنَّك لن تَجِدَ طَعمَ حقيقةِ الإيمانِ حتى تعلَمَ أنَّ ما أصابَك لم يكُنْ لِيُخْطِئَك، وما أخطَأَك لم يكُنْ لِيُصيبَك، سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ أولَ ما خلق اللهُ القلمُ، فقال لهُ : اكتبْ، قال : ربِّ وماذا أكتبُ ؟ قال : اكتُبْ مقاديرَ كلِّ شيءٍ حتى تقومَ الساعةُ. يا بنيَّ إني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول : من مات على غيرِ هذا فليسَ مِني
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4700
التصنيف الموضوعي: خلق - القلم خلق - أول ما خلق الله قدر - التكذيب بالقدر قدر - كل شيء بقدر قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

7 - يجمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يومَ القِيامةِ في صَعيدٍ ثمَّ يطَّلعُ علَيهِم ربُّ العالمينَ فيقولُ: ألا يتَّبعُ النَّاسُ ما كانوا يعبُدونَ فيمثَّلُ لصاحبِ الصَّليبِ صليبُهُ ولصاحِبِ النَّارِ نارُهُ ولصاحبِ التَّصويرِ تصويرُهُ، فيتَّبعونَ ما كانوا يعبُدونَ؛ ويبقى المسلِمونَ فيطَّلعُ عليهِم ربُّ العالمينَ فيقولُ: ألا تتَّبعونَ النَّاسَ فيقولونَ : نعوذُ باللَّهِ منكَ اللَّهُ ربُّنا وَهَذا مَكانُنا حتَّى نرَى ربَّنا وَهوَ يأمرُهُم ويثبِّتُهُم؛ ثمَّ يتوارى ثمَّ يطَّلعُ فيقولُ ألا تتَّبِعونَ النَّاسَ فيقولونَ : نعوذُ باللَّهِ منكَ اللَّهُ ربُّنا وَهَذا مَكانُنا حتَّى نرَى ربَّنا ويثبِّتُهُم. قالوا وَهَل نراهُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ: فإنَّكم لا تتَمارونَ في رؤيتِهِ تلكَ السَّاعةَ ثمَّ يتوارى ثمَّ يطَّلعُ عليهِم فيعرِّفُهُم نفسَهُ ثمَّ يقولُ: أَنا ربُّكم فاتَّبعوني فيقومُ المسلِمونَ ويوضَعُ الصِّراطُ

8 - إنَّ اللهَ زَوى لي الأرضَ. أو قالَ : إن ربِّي زوى لي الأرضَ، فرأيْتُ مشارقَها ومغاربَها، وإن مُلكَ أمتي سيبلغُ ما زُوِىَ لي منها، وأعطيْتُ الكنزينِ الأحمرَ والأبيضَ ، وإنِّي سألْتُ ربِّي لأمتي : أن لا يهلكَها بسَنةٍ بعامةٍ ، ولا يسلطَ عليْهِم عدوًّا من سِوى أنفسِهم، فيستبيحَ بيضَتَهم ، وإن ربِّي قال لي : يا محمدُ ! إنِّي إذا قضيْتُ قضاءً فإنَّهُ لا يردُّ، ولا أهلكُهم بسنةٍ بعامةٍ ، ولا أسلطُ عليْهِم عدوًا من سوى أنفسِهم فيستبيحَ بيضتَهم ، لو اجتمعَ عليْهِم من بينِ أقطارِها – أو قال بأقطارِها حتى يكونَ بعضُهم يهلكُ بعضًا، وحتى يكونَ بعضُهم يسْبي بعضًا. وإنَّما أخافُ على أُمتي ! الأئمةَ المُضلينَ ، وإذا وُضِعَ السيفُ في أمتي لم يُرفعْ عنها إلى يومِ القيامةِ، ولا تقومُ الساعةُ حتى تَلحقَ قبائلُ من أُمتي بالمشركينَ، وحتى تعبدَ قبائلُ من أمتي الأوثانِ ، وإنَّهُ سيكونُ في أمتي كذابونَ ثلاثونَ، كلُّهم يزعمُ أنَّهُ نبيٌّ، وأنا خاتمُ النبيِّينَ لا نبيَّ بعدي، ولا تزالُ طائفةٌ من أمتي على الحقِّ ظاهرينَ لا يضرُّهم من خالفَهم حتى يأتيَ أمرُ اللهِ

9 - نزلَتْ {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} حتَّى إلى : {عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ}... الآيةُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في مَسيرٍ، فرجَّعَ بها صوتَهُ حتَّى ثابَ إليه أصحابُهُ، فقال : أتدرونَ أيُّ يومٍ هذا ؟ هذا يومٌ يقولُ اللهُ لآدمَ : يا آدمُ ! قمْ، فابعَثْ بعثَ النَّارِ من كلِّ ألفٍ تسعمائةٍ وتسعةٍ وتسعين ! فكبُرَ ذلك على المسلمينَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : سدِّدوا وقارِبوا وأبشِروا ! فوالَّذي نفسي بيدِهِ ما أنتم في النَّاسِ إلَّا كالشَّامةِ في جنبِ البعيرِ، أو كالرُّقمةِ في ذراعِ الدَّابَّةِ، وإنَّ معكم لخليقتَينِ ما كانتا في شيءٍ قطُّ إلَّا كثَّرتاهُ : يأجوجُ ومأجوجُ ، ومن هلكَ من كفَرةِ الجنِّ والإنسِ

10 - إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا كان في إقبالٍ مِنَ الآخِرةِ وانقِطاعٍ مِنَ الدُّنيا نزَلَتْ إليه ملائِكةٌ بِيضُ الوُجوهِ كأنَّ وُجوهَهمُ الشَّمسُ، معَهم كفَنٌ مِن أكفانِ الجنَّةِ، وحَنوطٌ مِن حَنوطِ الجنَّةِ، فيجلِسُونَ مِنه مدَّ البصرِ، ثمَّ يجيءُ مَلَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عند رأسِه فيقولُ: أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ اخرُجِي إلى مغفرةٍ مِنَ اللهِ ورِضوانٍ، قال: فتخرُجُ تَسيلُ كما تَسيلُ القطرةُ مِن فِيِّ السِّقاءِ، فيأخُذُها فإذا أخَذَها لم يَدَعُوها في يدِه طَرْفةَ عينٍ حتَّى يأخُذُوها، فيجَعُلونَها في ذلك الكفَنِ وذلك الحَنوطِ ، فيخرُجُ منها كأطيَبِ نَفحةِ مِسكٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ، قال: فيصعَدُونَ بها فلا يمرُّونَ بها على ملأٍ مِنَ الملائِكةِ إلَّا قالوا: ما هذه الرُّوحُ الطَّيِّبةُ؟ فيقولونَ: فلانُ بنُ فلانٍ، بأحسَنِ أسمائِه الَّتي كانوا يُسمُّونَه في الدُّنيا، فينتَهُونَ به إلى السَّماءِ الدُّنيا فيستَفتِحُونَ له فيُفتَحُ له، قال: فيُشيِّعُه مِن كلِّ سماءٍ مُقرَّبُوها إلى السَّماءِ الَّتي تَلِيها حتَّى ينتُهوا بها إلى السَّماءِ السَّابعةِ، فيقولُ: اكتُبُوا كتابَ عبدِي في علِّيِّينَ وأعِيدُوه إلى الأرضِ فإنِّي منها خلَقْتُهم وفيها أُعيدُهم ومنها أُخرِجُهم تارةً أخرى، قال: فتُعادُ رُوحُه في جسدِه ويأتِيه ملَكانِ فيُجلِسانِه، وذكَرَ المسألةَ كما تقدَّمَ، قال: ويأتِيه رجلٌ حسَنُ الوجهِ طيِّبُ الرِّيحِ فيقولُ: أبشِرْ بالَّذي يسُرُّكَ، فهذا يومُكَ الَّذي كنتَ تُوعَدُ، فيقولُ له: مَن أنتَ؟ فوجهُكَ الوجهُ الَّذي يجِيءُ بالخيرِ، فيقولُ: أنا عمَلُكَ الصَّالِحُ، فيقولُ: ربِّ أقِمِ السَّاعةَ، ربِّ أقِمِ السَّاعةَ، ربِّ أقِمِ السَّاعةَ حتَّى أرجِعَ إلى أهلِي ومالِي، قال: وإنَّ العبدَ الكافِرَ إذا كان في إقبالٍ مِنَ الدُّنيا وانقِطاعٍ مِنَ الآخرةِ نزَلَ إليه مِنَ السَّماءِ ملائِكةٌ سُودُ الوُجوهِ معَهمُ المُسوحُ، فيَجلِسونَ منه مدَّ البَصرِ، ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عند رأسِه فيقولُ: أيَّتها النَّفسُ الخبيثةُ اخرُجِي إلى سخَطِ اللهِ وغضَبِه، فتُفَرَّقُ في أعضائِه كلِّها، فيَنتزِعُها كما يُنتَزَعُ السَّفودُ مِنَ الصُّوفِ المَبْلولِ، فتتقَطَّعُ معها العُروقُ والعَصَبُ، قال: فيأخُذُها، فإذا أخَذَها لم يَدَعُوها في يدِه طَرْفةَ عينٍ حتَّى يأخُذُوها، فيجعَلُونَها في تلك المُسوحِ، قال: فيخرُجُ منها كأنتَنِ ما يكونُ مِن جِيفةٍ وُجِدَتْ على وجِه الأرضِ، فيَصعَدُونَ بها، فلا يمُرُّونَ بها على ملأٍ مِنَ الملائِكةِ إلَّا قالوا: ما هذه الرُّوحُ الخَبيثةُ؟ فيقولونَ: فلانُ بنُ فلانٍ، بأقبَحِ أسمائِه الَّتي كان يُسمَّى بها في الدُّنيا، حتَّى ينتُهوا إلى السَّماءِ الدُّنيا، فيَستفتِحُونَ لها فلا يُفتَحُ لها، ثمَّ قرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ} [الأعراف: 40]، ثمَّ يقولُ اللهُ تعالى: اكتُبُوا كتابَه في سِجِّينٍ في الأرضِ السُّفلى، قال: فتُطرَحُ رُوحُه طَرحًا، ثمَّ قرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31]، قال: فتُعادُ رُوحُه في جسدِه، فيأتِيهِ ملَكانِ فيُجلِسانِه فيقولانِ له: مَن ربُّكَ؟ فيقولُ: هاه هاه لا أدرِي، وساق الحديثَ كما تقدَّمَ إلى أنْ قال: ويأتِيهِ رجلٌ قبيحُ الوجهِ مُنتِنُ الرِّيحِ فيقولُ: أبشِرْ بالَّذي يَسوءُكَ، هذا عملُكَ الَّذي قد كنتَ تُوعَدُ، فيقولُ: مَن أنتَ؟ فوَجهُكَ الوجهُ الَّذي لا يأتي بالخيرِ، قال: أنا عملُكَ السُّوءُ، فيقولُ: ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ، ثلاثَ مرَّاتٍ.

11 - يجمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يومَ القِيامةِ في صعيدٍ واحِدٍ، ثمَّ يطَّلعُ عليهِم ربُّ العالمينَ تبارَكَ وتعالى فَيقولُ: ألا ليتبعُ كلُّ إنسانٍ ما كان يعبُدُ فيمثَّلُ لصاحِبِ الصَّليبِ صليبُهُ، ولِصاحبِ التَّصاويرِ تَصاويرُهُ، ولصاحبِ النَّارِ نارُهُ، فيتَّبِعونَ ما كانوا يَعبُدونَ، ويبقَى المسلِمونَ فيطَّلعُ عليهِم ربُّ العالَمينَ، فيقولُ: ألا تتَّبِعونَ النَّاسَ ؟ فيَقولونَ: نَعوذُ باللَّهِ مِنكَ نعوذُ باللَّهِ مِنكَ، اللَّهُ ربُّنا، هذا مَكانُنا حتَّى نرى ربَّنا وَهوَ يأمركم ويثيبهم، ثمَّ يَتوارى ثمَّ يطَّلعُ فيقولُ: ألا تتَّبعونَ النَّاسَ ثم يقولونَ: نعوذُ باللَّهِ منكَ، نعوذُ باللَّهِ منكَ اللَّهُ ربُّنا، وَهَذا مَكانُنا حتَّى نرى ربَّنا وَهوَ يأمركم ويثيبهم،قالوا: وَهَل نراهُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ: وَهَل تُضارُّونَ في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قالوا: لا يا رسولَ اللَّهِ، قالَ: فإنَّكم لا تضارُّونَ في رؤيةِ تلكَ السَّاعةَ، ثمَّ يَتوارى ثمَّ يطَّلعُ فيعرِّفُهُ نَفسَهُ، ثمَّ يقولُ: أَنا ربُّكم فاتَّبعوني، فيقومُ المسلِمونَ ويُوضَعُ الصِّراطُ، فَيمرُّونَ عليهِ مِثلَ جيادِ الخيلِ والرِّكابِ، وقولُهُم سلِّم سلِّم، ويبقى أَهْلُ النَّارِ فيُطرَحُ منهُم فيها فوجٌ، ثمَّ يقالُ: هَل امتلأتِ ؟ فتقولُ هَل مِن مَزيدٍ حتَّى إذا أوعَبوا فيها وضعَ الرَّحمنُ تَباركَ وتَعالى قدمَهُ فيها وأزوى بَعضَها إلى بَعضٍ، ثمَّ قالَ: قَطْ، قالَ: قَطْ قَطْ ، فإذا أدخلَ اللَّهُ أَهْلَ الجنَّةِ الجنَّةَ وأَهْلَ النَّارِ النَّارَ، قالَ: أُتِيَ بالموتِ مُلبَّبًا ، فيوقَفُ علَى السُّورِ الَّذي بينَ أَهْلِ الجنَّةِ وأَهْلِ النَّارِ، ثمَّ يقالُ: يا أَهْلَ الجنَّةِ، فيطَّلعونَ خائفينَ، ثمَّ يقالُ: يا أَهْلَ النَّارِ، فيطلعون مُستَبشِرينَ يَرجونَ الشَّفاعةَ، فَيقالُ لأَهْلِ الجنَّةِ وأَهْلِ النَّارِ: هَل تعرِفونَ هَذا ؟ فَيقولونَ هؤلاءِ وَهَؤلاءِ: قَد عَرفناهُ، هُوَ الموتُ الَّذي وُكِّلَ بنا، فيُضجَعُ فيُذبَحُ ذَبحًا علَى السُّورِ الَّذي بينَ الجنَّةِ والنَّارِ، ثمَّ يقالُ: يا أَهْلَ الجنَّةِ خُلودٌ لا موتَ، ويا أَهْلَ النَّارِ خُلودٌ لا موتَ

12 - عن البراءِ بنِ عازبٍ قال : خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في جنازةِ رجلٍ من الأنصارِ فانتهينا إلى القبرِ ولما يُلْحَدُ ( فجلس وجلسنا كأنَّ على أكتافنا خُلِقَ الصخرُ وعلى رؤوسنا الطيرُ فأَزِمَ قليلًا، والإزمامُ السكوتُ فلمَّا رُفِعَ قال : إنَّ المؤمنَ إذا كان في قُبُلٍ من الآخرةِ ودُبُرٍ من الدنيا وحضرَهُ ملكُ الموتِ فجلس عند رأسِهِ ثم قال : اخرجي أيتها النفسُ المطمئنةُ اخرجي إلى رحمةِ اللهِ ورضوانِهِ فتَنْسَلُّ نفسُهُ كما تقطرُ القطرةُ من في السقاءِ فإذا خرجت نفسُهُ ( صلَّى عليها ) كلُّ من بين السماءِ والأرضِ إلا الثَّقلينِ ثم يُصْعَدُ بهِ إلى السماءِ فتُفتحُ لهُ السماءُ، ويُشَيِّعُهُ مقربوها إلى السماءِ الثانيةِ والثالثةِ والرابعةِ والخامسةِ والسادسةِ والسابعةِ إلى العرضِ مقربو كلُّ سماءٍ فإذا انتهى إلى العرشِ كُتِبَ كتابُهُ في علِّيِّينَ ويقولُ الربُّ عزَّ وجلَّ ردُّوا عبدي إلى مضجعِهِ فيأتيهِ منكرٌ ونكيرٌ يُثيرانِ الأرضَ بأنيابهما ويفحصانِ الأرضَ بأشعارهما فيُجلسانِهِ ثم ( يقالُ ) لهُ يا هذا من ربك ؟ فيقولُ ربيَ اللهُ، فيقولانِ صدقتَ ثم يقالُ لهُ ما دِينُك ؟ فيقول دينيَ الإسلامُ فيقولانِ صدقتَ، ثم يقالُ لهُ من نبيك ؟ فيقولُ : محمدٌ رسولُ اللهِ، فيقولانِ صدقتَ، ثم يُفْسَحُ لهُ في قبرِهِ مَدَّ بصرِهِ ويأتيهِ رجلٌ حسنُ الوجهِ طيِّبُ الريحِ حسنُ الثيابِ فيقولُ : جزاك اللهُ خيرًا فواللهِ ما علمتُ إن كنت لسريعًا في طاعةِ اللهِ بطيئًا عن معصيةِ اللهِ فيقولُ وأنت جزاك اللهُ خيرًا فمن أنت ؟ فيقولُ : أنا عملك الصالحُ، ثم يُفْتَحُ لهُ بابٌ إلى الجنةِ فينظرُ إلى مقعدِهِ ومنزلِهِ منها حتى تقومَ الساعةُ، وأنَّ الكافرَ إذا كان في دُبُرٍ من الدنيا وقُبُلٍ من الآخرةِ وحضرَهُ الموتُ ونزلت عليهِ من السماءِ الملائكةُ معهم كَفَنٌ ( من النارِ وحنوطٌ من النارِ ) قال فيجلسون منهُ مَدَّ بصرِهِ، وجاء ملكُ الموتِ ( فيجلسُ ) عند رأسِهِ، ثم قال أخرجي أيتها النفسُ الخبيثةُ اخرجي إلى غضبِ اللهِ وسخطِهِ فتُفَرَّقُ روحُهُ في جسدِهِ كراهيةَ أن تخرجَ لما ترى وتُعايِنُ فيستخرجها كما يُستخرجُ السَّفُّودُ من الصوفِ المبلولِ فإذا خرجت نفسُهُ لعنَهُ كلُّ شيْءٍ بين السماءِ والأرضِ إلا الثَّقليْنِ ثم يَصْعَدُ إلى السماءِ فتُغْلَقُ دونَهُ فيقولُ الربُّ عزَّ وجلَّ ردُّوا عبدي إلى مضجعِهِ فإني وعدتهم أني منها خلقتهم وفيها أُعيدهم ومنها أُخرجهم تارةً أخرى فتُرَدُّ روحُهُ إلى مضجعِهِ فيأتيهِ منكرٌ ونكيرٌ ( يُثيرانِ في ) الأرضِ بأنيابهما ويفحصانِ الأرضَ بأشعارهما أصواتهما كالرعدِ القاصفِ وأبصارهما كالبرقِ الخاطفِ فيُجلسانِهِ ثم يقولانِ يا هذا من ربك ؟ يقولُ لا أدري، فيُنادَي من جانبِ القبرِ لا دَرَيْتَ فيضربانِهِ بمرزبَّةٍ من حديدٍ لو اجتمعَ عليها من بين الخافقينِ لم تُقَلَّ ويضيقُ عليهِ القبرُ حتى ( تختلفَ أضلاعُهُ ) ويأتيهِ رجلٌ قبيحُ الثيابِ منتِنُ الريحِ فيقولُ : جزاك اللهُ شرًّا فواللهِ ما علمتُ إن كنتَ لبطيئًا عن طاعةِ اللهِ سريعًا ( في ) معصيةِ اللهِ، فيقولُ ومن أنت ؟ فيقولُ أنا عملك الخبيثُ ثم يُفْتَحُ لهُ بابٌ إلى النارِ فينظرُ إلى مقعدِهِ حتى تقومَ الساعةُ

13 - ينزلُ اللهُ تباركَ وتعالَى في آخرِ ثلاثِ ساعاتٍ بقينَ من الليلِ فينظرُ في الساعةِ الأولَى في الكتابِ الذي لا ينظرُ فيه غيرُه فيمحو ما يشاءُ ويثبتُ وينظرُ في الساعةِ الثانيةِ في جنةِ عدنٍ وهي مسكنُه التي لا يكونُ فيها معه إلا الأنبياءُ والشهداءُ والصديقونَ وفيها ما لم يرَه أحدٌ ولا خطرَ على قلبِ بشرٍ ثم يهبطُ آخرَ ساعةٍ من الليلِ فيقولُ ألا مستغفرٌ يستغفِرُني فأغفرَ له ألا سائلٌ يسألُني فأعطيَه ألا داعٍ يدعوني ولذلك قال اللهُ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا فيشهدُه اللهُ والملائكةُ
خلاصة حكم المحدث : فيه زيادة بن محمد الأنصاري وهو منكر الحديث‏‏
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/157
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة آداب الدعاء - استجابة الدعاء تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل وقت السحر عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إحسان - غفران الله للذنوب والآثام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - يجمع الله الناس يومَ القيامة في صعيد واحد، ثم يطلع عليهم رب العالمين، فيقول : ألا يتبع كل إنسان ما كانوا يعبدون ؟ فيمثل لصاحب الصليب صليبه، ولصاحب التصاوير تصاويره، ولصاحب النار ناره، فيتبعون ما كانوا يعبدون، ويبقى المسلمون، فيطلع عليهم رب العالمين، فيقول : ألا تتبعون الناس ؟ فيقولون : نعوذ بالله منك، نعوذ بالله منك، الله ربنا، وهذا مكاننا، حتى نرى ربنا، وهو يأمرهم ويثبتهم، قالوا : وهل نراه يا رسولَ اللهِ ؟ قال : وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا : لا يا رسولَ اللهِ، قال : فإنكم لا تضارون في رؤيته تلك الساعة، ثم يتوارى، ثم يطلع، فيعرفهم نفسه ثم يقول : أنا ربكم فاتبعوني، فيقوم المسلمون، ويوضع الصراط، فيمر عليه مثل جياد الخيل والركاب، وقولهم عليه : سلم سلم، ويبقى أهل النار، فيطرح منهم فيها فوج، فيقال : هل امتلأت ؟ فتقول : هل من مزيد ؟ ثم يطرح فيها فوج فيقال : هل امتلأت ؟ فتقول : هل من مزيد ؟ حتى إذا أوعبوا فيها وضع الرحمن قدمه فيها، وأزوى بعضها إلى بعض، ثم قال : قط ؟ قالتْ : قط قط ، فإذا أدخل الله أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، أتي بالموت ملببا ، فيوقف على السور الذي بين أهل الجنة وأهل النار ثم يقال : يا أهل الجنة، فيطلعون خائفين، ثم يقال : يا أهل النار ! فيطلعون مستبشرين، يرجون الشفاعة، فيقال لأهل الجنة ولأهل النار : هل تعرفون هذا ؟ فيقول هؤلاء وهؤلاء : قد عرفناه هو الموت الذي وكل بنا، فيضجع فيذبح ذبحا على السور، ثم يقال : يا أهل الجنة ! خلود لا موت، ويا أهل النار ! خلود لا موت

15 - يجمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يومَ القيامةِ في صعيدٍ واحدٍ، ثمَّ يطَّلعُ علَيهِم ربُّ العالمينَ، فيقولُ : ألا يتبعُ كلُّ إنسانٍ ما كانوا يعبُدونَ، فيمثَّلُ لصاحبِ الصَّليبِ صليبُهُ، ولِصاحبِ التَّصاويرِ تصاويرُهُ، ولِصاحبِ النَّارِ نارُهُ، فيَتبعونَ ما كانوا يَعبُدونَ، ويَبقى المسلِمونَ فيطَّلعُ علَيهِم ربُّ العالَمينَ، فيقولُ : ألا تتَّبعونَ النَّاسَ ؟ فيَقولونَ : نَعوذُ باللَّهِ مِنكَ نعوذُ باللَّهِ منكَ، اللَّهُ ربُّنا، وَهَذا مَكانُنا، حتَّى نَرى ربَّنا وَهوَ يأمرُهُم ويثبِّتُهُم، قالوا : وَهَل نَراهُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : وَهَل تضارُّونَ في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البَدرِ ؟ قالوا : لا يا رسولَ اللَّهِ، قالَ : فإنَّكُم لا تضارُّونَ في رؤيتِهِ تلكَ السَّاعةَ، ثمَّ يَتوارى ثمَّ يطَّلعُ فيعرِّفُهُم نَفسَهُ، ثمَّ يقولُ : أَنا ربُّكُم فاتَّبعوني، فيقومُ المسلِمونَ ويوضَعُ الصِّراطُ، فَيمرُّ علَيهِ مِثلَ جيادِ الخَيلِ والرِّكابِ، وقولُهُم علَيهِ سلِّم سلِّم، ويَبقى أَهْلُ النَّارِ فيطرحُ منهم فيها فَوجٌ، فيقالُ : هل امتلأتِ ؟ فتقولُ : هَلْ مِنْ مَزيدٍ ثمَّ يُطرَحُ فيها فوجٌ، فيقالُ : هل امتلأتِ ؟ فتقولُ : هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حتَّى إذا أُوعِبوا فيها وضعَ الرَّحمنُ قدمَهُ فيها وأزوى بَعضَها إلى بَعضٍ، ثمَّ قالَ : قَطْ، قالت : قَطْ قَطْ ، فإذا أَدخلَ اللَّهُ أَهْلَ الجنَّةِ الجنَّةَ وأَهْلَ النَّارِ النَّارَ، أتيَ بالموتِ ملبَّبًا ، فيوقَفُ علَى السُّورِ الَّذي بينَ أَهْلِ الجنَّةِ ولأَهْلِ النَّارِ، ثمَّ يقالُ : يا أَهْلَ الجنَّةِ، فيطَّلعونَ خائفينَ، ثمَّ يقالُ : يا أَهْلَ النَّارِ، فيطَّلعونَ مستَبشرينَ يَرجونَ الشَّفاعةَ، فيقالُ لأَهْلِ الجنَّةِ وأَهْلِ النَّارِ : هل تَعرفونَ هذا ؟ فيقولُ هؤلاءِ وَهَؤلاءِ : قد عَرفناهُ، هوَ الموتُ الَّذي وُكِّلَ بنا، فيُضجَعُ فيُذبَحُ ذَبحًا علَى السُّورِ ثمَّ يُقالُ : يا أَهْلَ الجنَّةِ ! خُلودٌ لا مَوتَ، ويا أَهْلَ النَّارِ !خلودٌ لا مَوتَ

16 - يجمَعُ اللهُ الناسَ يومَ القيامَةِ في صعيدٍ واحدٍ، ثُمَّ يطَّلِعُ عليهم ربُّ العالمينَ، فيقولُ : ألا يَتْبَعُ كلُّ إِنسانٍ ما كان يعبُدُ ؟ فيمثَّلُ لصاحِبِ الصليبِ صليبُهُ، ولصاحِبِ التصاويرِ تصاويرُهُ، ولصاحِبِ النارِ نارُهُ، فيتَّبِعونَ ما كانوا يعبُدونَ، ويبقَى المسلُمونَ، فيطَّلِعُ عليهمْ ربُّ العالمينَ، فيقولُ : ألَا تَتَّبِعونَ الناسَ ؟ فيقولونَ : نعوذُ باللهِ منكَ، نعوذُ باللهِ منكَ، اللهُ ربنا، وهذا مكانُنَا، حتَّى نَرَى ربُّنا، وهُوَ يأمُرُهم ويُثَبِّتُهُم، قالُوا : وهل نراهُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : وهلْ تضارُّونَ في رؤيَةِ القمَرِ ليلَةِ البدْرِ ؟ قالوا : لَا، قال : فإِنَّكم لَا تضارُّونَ في رؤيتِهِ تِلْكَ الساعَةِ، ثُمَّ يتَوارَى، ثُمَّ يَطَّلِعُ، فيُعَرِّفُهمْ نَفْسَهُ، ثُمَّ يقولُ : أنا ربكم فاتَّبِعونِي، فيقومُ المسلِمونَ، ويوضَعُ الصِّراطُ، فيَمُرُّ عليْهِ مثلُ جِيَادِ الخيلِ والرِّكابِ، وقولُهُمْ علَيْهِ : سَلِّمْ سَلِّمْ، ويبقَى أهلُ النارِ، فيُطْرَحُ فيها منهم فوجٌ، ثُمَّ يقالُ : هلِ امتلأتِ ؟ فتقولُ : هل مِنْ مَزيدٍ ؟ ثُمَّ يُطرَحُ فيها فوجٌ، ثُمَّ يقالُ : هل امتلأتِ ؟ فتقولُ : هل مِنْ مَزيدٍ ؟ ثُمَّ يُطْرَحُ فيها فوجٌ، فيقالُ : هلِ امتلأْتِ ؟ فتقولُ : هَلْ مِنْ مَزيدٍ ؟ حتَّى إذا أَوْعَبُوا فيها وضَعَ الرَّحمنُ قدَمَهُ فيها، وأزْوَى بعضَها إلى بعضٍ، ثُمَّ قال : قطْ ؟ قالتْ : قَطْ قَطْ ، فإذا أدخَلَ اللهُ أهْلَ الجنةِ الجنَّةِ، وأهْلَ النارِ النارِ، أتَي بالموتِ مُلَبَّبَّا ، فيوقَفُ عَلَى السُّورِ الذي بينَ أهلِ الجنَّةِ وأهلِ النارِ ! ثُمَّ يقالُ : يا أهلَ الجنةِ ! فيطَّلِعونَ خائفينَ، ثُمَّ يقالُ : يا أهلَ النارِ ! فيَطَّلِعونَ مُسْتَبْشِرينَ، يرجونَ الشفاعَةَ، فيُقالُ لأهْلِ الجنةِ وأهلِ النارِ : هل تعرِفونَ هذا ؟ فيقولُ هؤلاءِ وهؤلاءِ : قد عرَفناهُ هُوَ الموتُ الذي وُكِّلَ بنا، فيُضْجَعُ فيُذْبَحُ ذَبْحًا على السورِ، ثُمَّ يقالُ : يا أهلَ الجنَّةِ ! خلودٌ لا موتَ، ويا أهلَ النارِ ! خلودٌ لَا موتَ

17 - إنَّ للهِ ملائكةً سيَّاحين في الأرض فُضْلًا عن كُتَّابِ الناسِ، يطوفون في الطُّرُقِ، يلتمسون أهلَ الذِّكرِ، فإذا وجدوا قومًا يذكرون اللهَ تنادوا : هَلُمُّوا إلى حاجاتِكم، فيَحفُّونهم بأجنحتِهم إلى السماءِ الدنيا، فيسألهم ربُّهم، وهو أعلمُ منهم : ما يقول عبادي ؟ فيقولون : يُسبِّحونك، ويُكبِّرونك، ويحمَدونك، ويمجِّدونك، فيقول هل رأوني ؟ فيقولون : لا واللهِ ما رأوك، فيقول : كيف لو رأوني ؟ فيقولون : لو رأوك كانوا أشدَّ لك عبادةً، وأشدَّ لك تمجيدًا ، وأكثرَ لك تسبيحًا، فيقول : فما يسألوني ؟ فيقولون : يسألونك الجنَّةَ، فيقول : وهل رأوها ؟ فيقولون : لا واللهِ يا ربِّ ما رأوها، فيقول : فكيف لو أنهم رَأوها ؟ فيقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشدَّ عليها حِرصًا، وأشدَّ لها طلبًا، وأعظمَ فيها رغبةً، قال : فمم يتعوَّذون ؟ فيقولون : من النَّارِ، فيقولُ اللهُ : هل رأوها ؟ فيقولون : لا واللهِ يا ربِّ ما رَأوها، فيقول : فكيف لو رأَوها ؟ فيقولون : لو رأوها كانوا أشدّ منها فرارًا، وأشدَّ لها مخافةً، فيقول : فأُشهدِكُم أني قد غفرتُ لهم، فيقولُ ملكٌ من الملائكةِ : فيهم فلانٌ ليس منهم، إنما جاء لحاجةٍ ! فيقول : هم القومُ لا يَشْقى بهم جليسُهم

18 - إِنَّ العبدَ المؤْمن إذا كان في انْقِطَاعٍ من الدُّنْيَا، وإِقْبالٍ من الْآخِرَةِ، نزل إليه من السَّمَاءِ ملائكةٌ بِيضُ الوجُوهِ، كأَنَّ وجوهَهُمُ الشمسُ، معهُمْ كفنٌ من أكْفَانِ الجنَّةِ، وحَنُوطٌ من حَنُوطِ الجَنَّةِ، حتَّى يَجْلِسُوا منه مَدَّ البَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ المَوْتِ حتَّى يَجلِسَ عندَ رأسِه فيَقولُ: أيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ، اخْرُجِي إلى مغْفِرةٍ من اللَّهِ ورِضْوَانٍ، فتخْرُجُ تَسِيلُ كما تسِيلُ القَطْرَةُ من فِي السِّقَاءِ، فيَأْخذُها، فإذا أخَذَها لم يَدَعُوها في يَدِه طَرْفَةَ عَيْنٍ، حتَّى يَأْخُذُوها فيَجْعَلُوهَا في ذلكَ الكَفَنِ وفي ذلكَ الحَنُوطِ ، فيَخْرُجُ منها كأَطيَبِ نَفْخَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ على وجْهِ الأرضِ، فيَصْعَدُونَ بِها، فلا يمُرُّونَ بها على مَلَكٍ من الملائِكَةِ إلَّا قالُوا: ما هذا الرُّوحُ الطَّيِّبُ؟ فيقولُونَ: فُلَانُ بنُ فُلَانٍ، بأَحْسَنِ أسمائِه الَّتي كانُوا يُسَمُّونَه بها في الدُّنْيَا، حتَّى ينْتَهُوا بها إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَسْتَفْتِحون له فَيُفْتَحُ له، فيُشَيِّعُهُ من كلِّ سماءٍ مُقَرَّبُوها إلى السَّماءِ الَّتي تلِيها، حتَّى يُنتَهَى إلى السَّماءِ السَّابِعةِ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: اكْتُبُوا كِتابَ عبدِي في علِّيِّينَ ، وأَعِيدُوا عَبدِي إلى الأرضِ، فإِنِّي مِنها خَلَقتُهم، وفِيها أُعِيدُهُم، ومِنها أُخْرِجُهم تارةً أُخْرَى. فتُعادُ رُوحُه، فيَأتِيهِ مَلَكانِ، فيُجْلِسانِه، فيَقولانِ له: مَن ربُّكَ؟ فيقولُ: رَبِّيَ اللهُ، فيَقولانِ له: ما دِينُكَ؟ فيَقولُ: دِينِيَ الإِسلامُ، فيَقولانِ له: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكُم؟ فيَقولُ: هو رسولُ اللهِ، فيَقولانِ له: ومَا عِلْمُكَ؟ فيَقولُ: قَرأتُ كِتابَ اللهِ فآمَنتُ به وصَدَّقْتُ، فيُنادِي مُنادٍ من السَّماءِ: أنْ صَدَقَ عَبدِي، فَأفْرِشُوه من الجنَّةِ، وألْبِسُوهُ من الجنَّةِ، وافْتَحُوا له بابًا إلى الجنَّةِ، فيَأتِيهِ من رَوْحِها وطِيبِها، ويُفسحُ له في قَبرِهِ مَدَّ بَصرِهِ، ويَأتِيهِ رَجلٌ حَسَنُ الوَجهِ، حَسنُ الثِّيابِ، طَيِّبُ الرِّيحِ، فيَقولُ: أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ، هذا يَومُكَ الذي كُنتَ تُوعَدُ، فيقولُ لهُ: مَن أنتَ؟ فوجْهُكَ الوَجْهُ يَجِيءُ بِالخيرِ، فيَقولُ: أنَا عَملُك الصَّالِحُ، فيَقولُ : رَبِّ أقِمِ السَّاعَةَ، رَبِّ أقِمِ السَّاعَةَ. وإنَّ العبدَ الكافِرَ إذا كان في انقِطاعٍ من الدنيا، وإقبالٍ من الآخِرةِ، نزل إليه من السَّماءِ ملائكةٌ سُودُ الوجُوهِ، معَهُمُ المُسُوحُ، فيجلِسُونَ منه مَدَّ البَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الموتِ حتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَيَقُولُ: يَا أيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ ، اخْرُجِي إلى سَخَطٍ من اللَّهِ وغَضَبٍ، فَتَفرَّقُ في جَسَدِهِ فيَنتَزِعُهَا كَما يُنتَزَعُ السَّفُّودُ من الصُّوفِ المَبْلُولِ، فيَأْخذَها، فإذا أخذَها لَم يَدَعُوها في يَدِهِ طَرْفَةَ عَينٍ حتَّى يَجْعَلُوهَا في تِلْكَ الْمُسُوحِ، يخرجُ منها كأَنْتَنِ ريحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ على ظَهْرِ الأَرضِ، فيصْعَدُونَ بِها، فلا يَمُرُّونَ بها على مَلَكٍ من الملائِكَةِ إلَّا قَالُوا: ما هذا الرُّوحُ الْخَبِيثُ؟ فيَقُولُونَ: فُلَانُ بنُ فُلَانٍ، بأَقْبَحِ أسْمَائِهِ التي كان يُسَمَّى بِهَا في الدُّنْيَا، حتى يُنتَهى بِهَا إلى سمَاءِ الدُّنْيَا، فَيُسْتَفْتَحُ لهُ، فلا يُفْتَحُ لهُ، ثُمَّ قَرَأَ: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أبْوَابُ السَّمَاءِ}، قال: فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ: اكْتُبُوا كِتَابَه في سِجِّينٍ في الْأَرْضِ السُّفْلَى، قال: فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا، قال: فتُعَادُ رُوحُهُ في جَسَدِهِ، ويَأْتِيهِ ملَكَانِ فَيُجْلِسَانِه، فيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فيَقُولُ: هَاهَا لا أدْرِي، فَيَقُولَانِ لَهُ: ومَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: هَاهَا لا أدْرِي، فيَقُولانِ له: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فِيكُم؟ فيَقولُ: هَاه هَاه لا أدْرِي، فيُنادِي مُنادٍ من السَّماءِ: أنْ كَذَبَ عَبدِي، فأفْرِشُوهُ من النَّارِ، وافْتَحُوا له بابًا إلى النَّارِ، قال : فَيَأْتِيهِ مِن حَرِّهَا وسَمُومِهَا، ويُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ، حتَّى تَخْتَلِفَ عَلَيْهِ أضْلَاعُهُ، ويَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ، وقَبِيحُ الثِّيَابِ، مُنْتِنُ الرِّيحِ، فَيَقُولُ: أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوؤُكَ، هذا يَوْمُكَ الَّذي كُنْتُ تُوعَدُ، فَيَقُولُ: مَنْ أنْتَ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ، فَيَقُولُ: أنا عَمَلُكَ الخَبِيثُ، فيَقُولُ: ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ

19 - تَلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذه الآيةَ وقُودُهَا الْنَّاسُ والْحِجَارَةُ فقال : أُوقِدَ عليْها ألفَ عامٍ حتى احمرتْ، وألفَ عامٍ حتى ابيضتْ، وألفَ عامٍ حتى اسَّودتْ، فهِيَ سوداءُ مظلمةٌ، لا يُطفَأُ لَهيبُها قال : وبينَ يَدَي رسولِ اللهِ رجلٌ أسودٌ فهَتَفَ بِالبكاءِ، فنَزَلَ عليه جِبريلُ عليه السلامُ فقال : مَنْ هذا الباكِي بين يديكَ ؟ قال : رجلٌ من الحَبشةِ وأثْنَى عليه مَعروفٌا، قال : فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : وعِزَّتِي وجَلالِي وارْتفاعِي فوقَ عرشِي لا تَبكِي عينٌ في الدنيا من مَخافَتِي، إلَّا أكثرْتُ ضَحِكَها في الجنةِ

20 - إن أولَ ما خلق اللهُ القلمَ فقال له : اكتبْ، فجرَى في تلك الساعةِ بما هو كائنٌ

21 - يؤمرُ يومَ القيامةِ بناسٍ من الناسِ إلى الجنةِ حتى إذا دنَوا منها واستنشَقوا رائحتَها ونظروا إلى قصورِها وإلى ما أعدَّ اللهُ لهم فيها نُودوا أنِ اصرِفوهم عنها لا نصيبَ لهم فيها قال فيرجعونَ بحسرةٍ ما رجع الأولون بمثلِها فيقولون يا ربَّنا لو أدخلْتنا النارَ قبل أن تُريَنا ما أريتَنا من ثوابِك وما أعددتَ لهم فيها قال اللهُ ذاك أردتُ لكم كنتُم إذا خلوتُم بي بارزتُموني بالمعاصي العظائمِ وإذا لقيتُم الناسَ لقيتُموهم مُخبتِين تُراؤون الناسَ خلافَ ما في قلوبِكم هِبتُم الناسَ ولم تَهابوني أجللْتُم الناسَ ولم تُجلُّوني ركنتُم للناسِ ولم تركنُوا لي فاليومَ أُذيقُكم أليمَ العذابِ مع ما حرمتُكم من الثوابِ

22 - ليأتيَنَّ على الناسِ زمانٌ يجتمعونَ في المساجدِ ويصلونَ وما فيهِمْ مؤمنٌ، قيلَ : يا رسولَ اللهِ ومتَّى ذلكَ ؟ قال : إذا أَكلوا الرِّبَا وشرَّفوا البناءَ، ولا يزالُ قولُ : لا إلهَ إلا اللهُ يردُّ عنِ العبادِ سخطَ اللهِ حتى إذا ما يُبالوا ما رُزِئَ مِنْ دينِهمْ إذا سلِمَتْ لهمْ دُنياهُمْ، فإذا قالوا : لا إلهَ إلا اللهُ قال اللهُ عزَّ وجلَّ : كذبْتُمْ لستُمْ بِها بصادقينَ

23 - ليأتِيَنّ على الناسِ زمانٌ يجتمعُونَ فيهِ في المساجِد ويصلّونَ وما فيهم مُؤْمنٌ، قيل : يا رسولَ اللهِ ومتّى ذلك ؟ قال : إذا أكَلُوا الرِبَا وشرّفُوا البناءَ، ولا يزالُ قولُ لا إله إلا اللهُ يَرُدّ عن العبادِ سخطُ اللهُ حتى إذا ما يُبَالوا ما رُزِئ من دينهم إذا سلمتْ لهم دنياهُم، فإذا قالوا لا إله إلا اللهُ قالَ اللهُ عز وجل : كذبتُم لستُم بها بصادقينَ

خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 974
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخمول رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - عمل السر صلاة - الحض على الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

25 - من تواضع للهِ رفعه اللهُ، وقال : انتعِشْ رفعك اللهُ، فهو في نفسِه صغيرٌ، وفي أعيُنِ الناسِ عظيمٌ، ومن تكبر خفضه اللهُ، وقال : اخسأْ خفضك اللهُ، فهو في نفسِه كبيرٌ، وفي أعيُنِ الناسِ صغيرٌ، حتى يكونَ أهونَ عليهم من كلبٍ

26 - أولُ ما خلق اللهُ القلمّ فقال له : اكتبْ، فكتب ما كان وما يكون إلى يومِ الساعةِ، فهو عنده في الذكرِ فوقَ عرشِهِ

27 - كنَّا في جنازةٍ في بقيعِ الغرقدِ ، فأَتانا النبيُّ، فقعدَ وقعَدنا حولَهُ، كأنَّ علَى رؤوسِنا الطَّيرَ، وهو يُلحَدُ لهُ، فقال : أعوذُ باللَّهِ من عذابِ القبرِ، ثلاثَ مرَّاتٍ، ثم قالَ : إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا كانَ في إقبالٍ منَ الآخرةِ وانقطاعٍ منَ الدُّنيا، نزلَت إليْهِ الملائِكةُ، كأنَّ علَى وجوهِهمُ الشَّمسُ، معَهم كفنٌ من أكفانِ الجنَّةِ، وحَنوطٌ من حَنوطِ الجنَّةِ، فجلَسوا منْهُ مدَّ البصرِ ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عندَ رأسِهِ فيقولُ : يا أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ اخرُجي إلى مغفِرةٍ منَ اللَّهِ ورِضوانٍ، قالَ : فتَخرجُ تسيلُ كما تسيلُ القطرةُ منَ فيِ السِّقاءِ فيأخذُها فإذا أخذَها لم يدعوها في يدِهِ طرفةَ عينٍ حتَّى يأخُذوها فيَجعلوها في ذلِكَ الْكفَنِ وذلِكَ الحنوطِ ، ويخرجُ منْها كأطيبِ نفحةِ مِسْكٍ وُجِدَت علَى وجهِ الأرضِ، قالَ : فيَصعدونَ بِها فلا يمرُّونَ بِها يعني علَى ملأٍ منَ الملائِكةِ إلَّا قالوا : ما هذِهِ الرُّوحُ الطَّيِّبةُ ؟ فيقولونَ : فلانٌ ابنُ فلانٍ بأحسنِ أسمائِهِ الَّتي كانوا يسمُّونَهُ بها في الدُّنيا حتَّى ينتَهوا بِها إلى السَّماءِ فيستفتِحونَ لهُ فيُفتَحُ لهُ، فيشيِّعُهُ من كلِّ سماءٍ مقرَّبوها إلى السَّماءِ الَّتي تليها حتَّى ينتَهى بِها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللهُ، فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : اكتُبوا كتابَ عبدي في علِّيِّينَ وأعيدوهُ إلى الأرضِ، فإنِّي منْها خلقتُهم، وفيها أعيدُهم، ومنْها أخرجُهم تارةً أخرى قالَ : فتعادُ روحُهُ في جسدِهِ فيأتيَهُ ملَكانِ، فيُجلسانِهِ، فيقولانِ لهُ مَن ربُّكَ فيقولُ ربِّيَ اللهُ فيقولانِ لهُ : ما دينُكَ ؟ فيقولُ : دينيَ الإسلامُ، فيقولانِ لهُ : ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكم ؟ فيقولُ : هوَ رسولُ اللَّهِ، فيقولانِ لهُ : ما عِلمُكَ ؟ فيقولُ : قرأتُ كتابَ اللَّهِ فآمنتُ بهِ وصدَّقتُ، فينادي منادٍ منَ السَّماءِ أن صدقَ عبدي، فأفرِشوهُ منَ الجنَّةِ، وافتحوا لهُ بابًا إلى الجنَّةِ، قال فيأتيهِ من رَوحِها وطيبِها ويُفسَحُ لهُ في قبرِهِ مدَّ بصرِهِ، قال ويأتيهِ رجلٌ حسنُ الوجْهِ حسنُ الثَّيابِ طيِّبُ الرِّيحِ فيقولُ : أبشِر بالَّذي يسرُّكَ، هذا يومُكَ الَّذي كنتَ توعدُ، فيقولُ لهُ : من أنتَ ؟ فوجْهكَ الوجْهُ الَّذي يجيءُ بالخيرِ، فيقولُ : أنا عملُكَ الصَّالحُ، فيقولُ : يا ربِّ أقمِ السَّاعةَ، حتَّى أرجعَ إلى أَهلي ومالي قالَ : وإنَّ العبدَ الْكافرَ إذا كانَ في انقطاعٍ منَ الدُّنيا، وإقبالٍ منَ الآخرةِ نزلَ إليْهِ منَ السَّماءِ ملائِكةٌ سودُ الوجوهِ معَهمُ المسوحُ فيجلِسونَ منْهُ مدَّ البصرِ، ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يجلسَ عندَ رأسِهِ فيقولُ : أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ اخرُجي إلى سخطٍ منَ اللَّهِ وغضبٍ،قال : فتتَفرَّقُ في جسدِهِ فينتزعُها كما يُنتَزعُ السَّفُّودُ منَ الصُّوفِ المبلولِ، فيأخذُها، فإذا أخذَها، لم يدَعوها في يدِهِ طرفةَ عينٍ حتَّى يجعَلوها في تلْكَ المُسوحِ ويخرجُ منْها كأنتنِ ريحٍ خبيثةٍ وُجِدت علَى وجْهِ الأرضِ فيصعدونَ بِها، فلا يمرُّونَ بِها علَى ملإٍ منَ الملائِكةِ إلَّا قالوا : ما هذا الرُّوحُ الخبيثُ ؟ فيقولونَ : فلانٌ ابنُ فلانٍ بأقبحِ أسمائِهِ الَّتي كانوا يسمُّونه بِها في الدُّنيا حتَّى يُنتَهى بهِ إلى السَّماءِ الدُّنيا فيُستفتَحُ لَه فلا يُفتحُ لَه ثمَّ قرأَ رسولُ اللَّهِ : لا تفتَّحُ لَهم أبوابُ السَّماءِ ولا يدخلونَ الجنَّةَ حتَّى يلجَ الجملُ في سمِّ الخياط الأعراف : 40 فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : اكتبوا كتابَهُ في سجِّينٍ في الأرضِ السُّفلى، فتطرحُ روحُهُ طرحًا ثمَّ قرأَ : وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فتخطفُهُ الطَّيرُ أو تَهوي بهِ الرِّيحُ في مَكانٍ سحيقٍ الحج : 31 فتعادُ روحُهُ في جسدِهِ، ويأتيهِ ملَكانِ فيجلسانِهِ فيقولانِ لهُ : من ربُّكَ ؟ فيقولُ : هاه هاه لا أدري، فيقولانِ لهُ : ما هذا الرَّجلُ الَّذي بعثَ فيكم ؟ فيقولُ : هاه هاه لا أدري، فينادي منادٍ منَ السَّماءِ أن كذبَ فأفرشوهُ منَ النَّارِ، وافتحوا لهُ بابًا إلى النَّارِ، فيأتيهِ من حرِّها وسمومِها، ويضيَّقُ عليْهِ قبرُهُ حتَّى تختلفَ أضلاعُهُ ويأتيهِ رجلٌ قبيحُ الوجْهِ، قبيحُ الثِّيابِ منتنُ الرِّيحِ فيقولُ : أبشر بالَّذي يسوؤُكَ هذا يومُكَ الَّذي كنتَ توعدُ، فيقولُ : من أنتَ ؟ فوجْهكَ الوجْهُ الَّذي يجيءُ بالشَّرِّ، فيقولُ : أنا عملُكَ الخبيثُ ، فيقولُ : ربِّ لا تقمِ السَّاعةَ

28 - يؤمرُ بناسٍ إلى الجنةِ حتى إذا دَنوا منها واستنشَقوا رائحتَها نودوا أنِ اصرفوهم عنها لا نصيب لهم فيها، فيرجعون بحسرةٍ فيقول : إنكم كنتم إذا خلوتُم بارزتُموني بالعظائمِ، وإذا لقيتُم الناسَ لقيتُموهم مُخبِتينَ...

29 - إن العبدَ ليرزقُ الثناءَ والسترَ والحبّ من الناسِ حتى يقولُ الحفظةُ : يا ربنا، إنك تَعْلَمُ ونعلمُ غيرَ ما يقولونَ، فيقول : أشهدكُم أني قد غفرتُ لهُ ما لا يعلمونَ، وقبلتُ شهادتهُم على ما يقولونَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه الفرات بن السائب ، ذكر من جرحه]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 6/323
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الثناء الحسن جنائز وموت - الثناء على الجنازة والعكس ملائكة - أعمال الملائكة استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
| أحاديث مشابهة

30 - إنَّ العبدَ ليُرزَقُ [ الثناءَ ] والسترَ والحبَّ من الناسِ حتى يقول الحفظةُ : ربنا إنك تعلمُ ولا نعلمُ غيرَ ما يقولون، فيقول : إني أُشهدُكم أني قد غفرتُ لهم ما لا تعلمونَ، وقَبِلْتُ شهادتُهم على ما يقولونَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه فرات بن السائب ذكر من جرحه]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 3/341
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الثناء الحسن جنائز وموت - الثناء على الجنازة والعكس ملائكة - أعمال الملائكة استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
| أحاديث مشابهة
 

1 - إنَّ أوَّلَ ما خَلقَ اللهُ القلَمَ، فقال لهُ : اكتُبْ، قال : يا ربِّ، ومَاذا أكتُبُ ؟ قال : اكتبْ مَقادِيرَ كلِّ شيءٍ حتى تَقومَ الساعةُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية
الصفحة أو الرقم : 264 التخريج : أخرجه أبو داود (4700) باختلاف يسير، والترمذي (3319)، وأحمد (22705) بنحوه
التصنيف الموضوعي: خلق - القلم خلق - أول ما خلق الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قدر - كل شيء بقدر قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - عن عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو قال : لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يرجعَ القرآنُ من حيث نزل. له دويٌّ حول العرشِ كدويِّ النَّحلِ فيقولُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ ما لك ؟ فيقول يا ربِّ منك خرجتُ وإليك أعودُ. أُتلَى ولا يُعملُ بي أُتلَى ولا يُعمل بي
خلاصة حكم المحدث : لم نكتبه إلا من هذا الوجه عن ابن لهيعة
الراوي : ثابت البناني | المحدث : أبو نصر السجزي الوائلي | المصدر : التذكار في أفضل الأذكار
الصفحة أو الرقم : 17 التخريج : أخرجه الدارمي في ((الرد على الجهمية)) (343)، والديلمي في ((الفردوس)) (7513) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام أشراط الساعة - ذهاب القرآن قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
|أصول الحديث

3 - إنَّ أوَّلَ ما خَلقَ اللهُ القلَمَ فقال لهُ : اكتُبْ، قال : يا ربِّ و ما أكتُبُ ؟ قال : اكتُبْ مقادِيرَ كلِّ شيءٍ حتى تقومَ الساعةُ، مَنْ ماتَ على غيرِ هذا فليْسَ مِنِّي
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 2018 التخريج : أخرجه أبو داود (4700) باختلاف يسير، والترمذي (3319)، وأحمد (22705) بنحوه
التصنيف الموضوعي: خلق - القلم عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قدر - كل شيء بقدر قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - أما قطعُ السَّبيلِ فإنه لا يأتي عليك إلا قليلٌ حتى يخرجَ العيرُ إلى مكةَ بغير خفيرٍ. وأما العَيْلَةُ فإنَّ الساعةَ لا تقومُ حتى يطوفَ أحدُكم بصدقتِه، ولا يجدُ من يقبَلُها منه. ثم لَيقِفَنَّ أحدُكم بين يديِ اللهِ ليس بينه و بينه حجابٌ و لا تَرجمانٌ [ يُترجِمُ له ] ثم ليقولَنَّ له : ألم أُوتيك مالًا ؟ فليقولَنَّ : بلى، ثم ليقولَنَّ : ألم أُرْسِلْ إليك رسولًا ؟ فليقولَنَّ : بلى، فينظر عن يمينِه، فلا يرى إلا النَّارَ، ثم ينظر عن شمالِه، فلا يرى إلا النَّارَ، فليتقِينَّ أحدُكم النَّارَ و لو بشِقِّ تمرةٍ، فإن لم يجدْ فبكلمةٍ طيبةٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 1362 التخريج : أخرجه البخاري (1413) وابن حبان (7374) والطبراني (17/ 94) (224) في أوله قصة باختلاف يسير وأخرجه مسلم (1016) مختصرا
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - استحباب طيب الكلام صدقة - فضل الصدقة والحث عليها عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قيامة - الحساب والقصاص قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - إنَّ اللهَ زوى لي الأرضَ,فرأيتُ مشارقَها ومغاربَها,وإنَّ مُلكَ أُمَّتي سيبلغُ ما زُوِيَ لي منها,وإني أُعطِيتُ الكنزَينِ الأحمرَ والأبيضَ,وإني سألتُ ربِّي لأُمَّتي أن لا يَهلِكوا بسَنةٍ عامةٍ,ولا يُسلِّطَ عليهم عدوًا من سوى أنفسِهم,فيستبيحُ بَيضَتَهم ,وإنَّ ربي عزَّ وجلَّ قال : يا محمدُ إني إذا قضيتُ قضاءً فإنه لا يُرَدُّ,وإني أعطيتُك لأمتِك أن لا أُهلِكَهم بسَنَةٍ عامَّةٍ,وأن لا أُسلِّطَ عليهم عدوًّا من سوى أنفسِهم فيستبيحُ بَيضَتَهم ,ولو اجتمع عليهم من بين أقطارِها ,حتى يكون بعضُهم يُفني بعضًا. وإنما أخاف على أُمَّتي الأئمةَ المضِلِّين ,وإذا وُضِعَ في أمتي السَّيفُ لم يُرفَعْ عنهم إلى يومِ القيامةِ,ولا تقوم الساعةُ حتى تلحقَ قبائلٌ من أمتي بالمشركين,حتى تعبدَ قبائلٌ من أمتي الأوثانَ ,وإنه سيكون في أمتي كذَّابون ثلاثونَ,كلُّهم يزعم أنه نبيٌّ,وأنا خاتمَ النبيِّينَ لا نبيَّ بعدي,ولا تزال طائفةٌ من أمتي على الحقِّ ظاهرين,لا يضرُّهم من خالفَهم حتى يأتيَ أمرُ اللهِ.

6 - إنَّ اللهَ زوَى لي الأرضَ فرأيتُ مشارقَها ومغاربَها، وإنَّ مُلكَ أمَّتي سيبلغُ ما زُوِي لي منها، وأُعطيتُ كَنزَيْن : الأحمرَ والأبيضَ، وإنِّي سألتُ ربِّي عزَّ وجلَّ لأمِّتي أن لا يُهلكَهم بسنةٍ عامَّةٍ، ولا يسلِّطَ عليهم عدوًّا سواهم فيستبيحَ بيْضتَهم ، وإنَّ ربِّي عزَّ وجلَّ قال : يا محمَّدُ ! إنِّي إذا قضيتُ قضاءً فإنَّه لا يُردُّ ولو اجتمع عليهم من بأقطارِها، حتَّى يكونَ بعضُهم يسبي بعضًا، ويملكُ بعضُهم بعضًا، وحتَّى يكونَ بعضُهم يُفني بعضًا، وإنَّما أخافُ على أمَّتي الأئمَّةَ المُضلِّين ، وإذا وقع عليهم السَّيفُ لم يُرفع عنهم إلى يومِ القيامةِ، ولا تقومُ السَّاعةُ حتى يلحقَ حيٌّ من أمَّتي بالمشركين، وحتى تعبدَ قبائلُ من أمَّتي الأوثانَ ، وأنَّه سيكونُ في أمَّتي كذَّابون ثلاثون، كلُّهم يزعمُ أنَّه نبيُّهم، وأنا خاتمُ النَّبيِّين لا نبيَّ بعدي، ولا تزالُ طائفةٌ من أمَّتي على الحقِّ ظاهرين، لا يضرُّهم من خذلهم – أو خالفهم - حتَّى يأتيَ أمرُ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : ثابت من حديث أيوب عن أبي قلابة وفيه ألفاظ تفرد بها عن النبي ثوبان
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/328
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان أشراط الساعة - خروج الكذابين والمتنبئين أشراط الساعة - تغير الزمان حتى تعبد الأوثان اعتصام بالسنة - لا تزال طائفة ظاهرين على الحق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| شرح حديث مشابه

7 - كُنْتُ عِنْدَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَجَاءَهُ رَجُلَانِ أَحَدُهُما يَشْكُو العَيْلَةَ، والآخَرُ يَشْكُو قَطْعَ السَّبِيلِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَمَّا قَطْعُ السَّبِيلِ: فإنَّه لا يَأْتي عَلَيْكَ إلَّا قَلِيلٌ، حتَّى تَخْرُجَ العِيرُ إلى مَكَّةَ بغيرِ خَفِيرٍ، وأَمَّا العَيْلَةُ: فإنَّ السَّاعَةَ لا تَقُومُ، حتَّى يَطُوفَ أَحَدُكُمْ بصَدَقَتِهِ، لا يَجِدُ مَن يَقْبَلُهَا منه، ثُمَّ لَيَقِفَنَّ أَحَدُكُمْ بيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ليسَ بيْنَهُ وبيْنَهُ حِجَابٌ ولَا تَرْجُمَانٌ يُتَرْجِمُ له، ثُمَّ لَيَقُولَنَّ له: أَلَمْ أُوتِكَ مَالًا؟ فَلَيَقُولَنَّ: بَلَى، ثُمَّ لَيَقُولَنَّ أَلَمْ أُرْسِلْ إلَيْكَ رَسولًا؟ فَلَيَقُولَنَّ: بَلَى، فَيَنْظُرُ عن يَمِينِهِ فلا يَرَى إلَّا النَّارَ، ثُمَّ يَنْظُرُ عن شِمَالِهِ فلا يَرَى إلَّا النَّارَ، فَلْيَتَّقِيَنَّ أَحَدُكُمُ النَّارَ ولو بشِقِّ تَمْرَةٍ، فإنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1413 التخريج : أخرجه مسلم (1016)، والترمذي (2415)، والنسائي (2553) مختصرا ببعض لفظه.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - استحباب طيب الكلام صدقة - فضل الصدقة والحث عليها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - العرض نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

8 - يا بُنَيَّ، إنَّك لن تَجِدَ طَعمَ حقيقةِ الإيمانِ حتى تعلَمَ أنَّ ما أصابَك لم يكُنْ لِيُخْطِئَك، وما أخطَأَك لم يكُنْ لِيُصيبَك، سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ أوَّلَ ما خلق اللهُ القَلَمُ، فقال له: اكتُبْ، قال: ربِّ، وماذا أكتب؟ قال: اكتُبْ مقادير كلِّ شيءٍ حتى تقوم الساعةُ، يا بُنَيَّ، إني سمعت رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: من مات على غيرِ هذا فليس منِّي
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4700 التخريج : أخرجه الترمذي (3319)، وأحمد (22705) بنحوه، والبيهقي (20875) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خلق - القلم خلق - أول ما خلق الله قدر - التكذيب بالقدر قدر - كل شيء بقدر قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
|أصول الحديث

9 - قالَ عبادةُ بنُ الصَّامتِ لابنِهِ يا بنيَّ لن تجدَ حقيقةَ الإيمانِ حتَّى تعلمَ أنَّ ما أصابَك لم يَكن ليخطئَكَ وما أخطأَك لم يَكن ليصيبَكَ سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ إنَّ أوَّلَ ما خلقَ اللَّهُ القلمَ فقال اكتب قال يا ربِّ ماذا اكتبُ قال اكتب مقاديرَ كلِّ شيءٍ حتَّى تقومَ السَّاعةُ يا بنيَّ إنِّي سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ من ماتَ على غيرِ هذا فليسَ منِّي
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث إبراهيم تفرد به يحيى عن الوليد
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 5/281 التخريج : أخرجه أبو داود (4700) باختلاف يسير، والترمذي (3319)، وأحمد (22705) بنحوه
التصنيف الموضوعي: خلق - القلم خلق - أول ما خلق الله قدر - كل شيء بقدر خلق - بدء الخلق وعجائبه قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
|أصول الحديث

10 - يا بُنَيَّ، إنَّك لن تَجِدَ طَعمَ حقيقةِ الإيمانِ حتى تعلَمَ أنَّ ما أصابَك لم يكُنْ لِيُخْطِئَك، وما أخطَأَك لم يكُنْ لِيُصيبَك، سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ أولَ ما خلق اللهُ القلمُ، فقال لهُ : اكتبْ، قال : ربِّ وماذا أكتبُ ؟ قال : اكتُبْ مقاديرَ كلِّ شيءٍ حتى تقومَ الساعةُ. يا بنيَّ إني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول : من مات على غيرِ هذا فليسَ مِني
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4700 التخريج : أخرجه أبو داود (4700) واللفظ له، والترمذي (3319)، وأحمد (22705) بنحوه
التصنيف الموضوعي: خلق - القلم خلق - أول ما خلق الله قدر - التكذيب بالقدر قدر - كل شيء بقدر قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

11 - يجمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يومَ القِيامةِ في صَعيدٍ ثمَّ يطَّلعُ علَيهِم ربُّ العالمينَ فيقولُ: ألا يتَّبعُ النَّاسُ ما كانوا يعبُدونَ فيمثَّلُ لصاحبِ الصَّليبِ صليبُهُ ولصاحِبِ النَّارِ نارُهُ ولصاحبِ التَّصويرِ تصويرُهُ، فيتَّبعونَ ما كانوا يعبُدونَ؛ ويبقى المسلِمونَ فيطَّلعُ عليهِم ربُّ العالمينَ فيقولُ: ألا تتَّبعونَ النَّاسَ فيقولونَ : نعوذُ باللَّهِ منكَ اللَّهُ ربُّنا وَهَذا مَكانُنا حتَّى نرَى ربَّنا وَهوَ يأمرُهُم ويثبِّتُهُم؛ ثمَّ يتوارى ثمَّ يطَّلعُ فيقولُ ألا تتَّبِعونَ النَّاسَ فيقولونَ : نعوذُ باللَّهِ منكَ اللَّهُ ربُّنا وَهَذا مَكانُنا حتَّى نرَى ربَّنا ويثبِّتُهُم. قالوا وَهَل نراهُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ: فإنَّكم لا تتَمارونَ في رؤيتِهِ تلكَ السَّاعةَ ثمَّ يتوارى ثمَّ يطَّلعُ عليهِم فيعرِّفُهُم نفسَهُ ثمَّ يقولُ: أَنا ربُّكم فاتَّبعوني فيقومُ المسلِمونَ ويوضَعُ الصِّراطُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى
الصفحة أو الرقم : 6/496 التخريج : أخرجه الترمذي (2557)، وأحمد (8817) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - الصراط قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر قيامة - أهوال يوم القيامة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - قال عُبادةُ بنُ الصَّامتِ لابْنِه: يا بُنيَّ، إنَّك لنْ تَجِدَ طَعمَ حَقيقةِ الإيمانِ حتَّى تَعلمَ أنَّ ما أَصابَك لم يَكُنْ لِيُخطِئَك ، وما أَخطأَك لم يَكُن لِيُصيبَك، سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَقولُ: إنَّ أوَّلَ ما خَلَقَ اللهُ القَلَمُ، فَقال له: اكتُبْ، فَقال: ربِّ، وَماذا أَكتُبُ؟ قال: اكتُبْ مَقاديرَ كلِّ شَيءٍ حتَّى تَقومَ السَّاعةُ، يا بُنيَّ، إنِّي سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَقولُ: مَن مات عَلى غيرِ هَذا فَليسَ منِّي.
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو حفصة مجهول
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 8/4213 التخريج : أخرجه أبو داود (4700) واللفظ له، والترمذي (3319)، وأحمد (22705) بنحوه
التصنيف الموضوعي: خلق - القلم خلق - أول ما خلق الله قدر - كل شيء بقدر خلق - بدء الخلق وعجائبه قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
|أصول الحديث

13 - إنَّ اللَّهَ زوى لي الأرض - أو قال - إنَّ ربِّي زوى لي الأرضَ فرأيتُ مشارقَها ومغاربَها وإنَّ مُلكَ أمَّتي سيبلغُ ما زُويَ لي منها وأعطيتُ الكنزينِ الأحمرَ والأبيضَ وإنِّي سألتُ ربِّي لأمَّتي ألا يُهلِكَهم بسنةٍ عامَّةٍ ولا يسلِّطَ عليهم عدوًّا من سوى أنفسِهم فيستبيحَ بيضتَهم وإنَّ ربِّي قال يا محمَّدُ إنِّي إذا قضيتُ قضاءً فإنَّهُ لا يردُّ ولا أُهلِكُهم بسنةٍ عامَّةٍ ولا أسلِّطُ عليهم عدوًّا من سوى أنفسِهم فيستبيحَ بيضتَهم ولوِ اجتمعَ عليهم مَن بينِ أقطارِها - أو قال أقطارِها - حتَّى يَكونَ بعضُهم يُهلِك بعضًا وحتَّى يَكونَ بعضُهم يسبي بعضًا وإنَّما أخافُ على أمَّتي المضلِّينَ وإذا وُضعَ السَّيفُ في أمَّتي لم يرفع عنها إلى يومِ القيامةِ ولا تقومُ السَّاعةُ حتَّى تلحقَ قبائلُ من أمَّتي بالمشرِكينَ وحتَّى تعبُدَ قبائلُ من أمَّتي الأوثانَ وإنَّهُ سيَكونُ في أمَّتي كذَّابونَ ثلاثونَ كلُّهم يزعمُ أنَّهُ نبيٌّ وأنا خاتمُ النَّبيِّينَ لا نبيَّ بعدي ولا تزالُ طائفةٌ من أمَّتي ظاهرينَ على الحقِّ لا يضرُّهم من خالفَهم حتَّى يأتيَ أمرُ اللَّهِ

14 - إن الله زوى لي الأرض. أو قال : إن ربي زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوى لي منها، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض ، وإني سألت ربي لأمتي : أن لا يهلكها بسنة بعامة ، ولا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم، فيستبيح بيضتهم ، وإن ربي قال لي : يا محمد ! إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، ولا أهلكهم بسنة بعامة ، ولا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ، لو اجتمع عليهم من بين أقطارها – أو قال بأقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، وحتى يكون بعضهم يسبي بعضا. وإنما أخاف على أمتي ! الأئمة المضلين ، وإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبًائل من أمتي بًالمشركين، وحتى تعبد قبًائل من أمتي الأوثان ، وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون، كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4252
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان أشراط الساعة - خروج الكذابين والمتنبئين أشراط الساعة - تغير الزمان حتى تعبد الأوثان اعتصام بالسنة - لا تزال طائفة ظاهرين على الحق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| شرح حديث مشابه

15 - إنَّ اللهَ زَوى لي الأرضَ. أو قالَ : إن ربِّي زوى لي الأرضَ، فرأيْتُ مشارقَها ومغاربَها، وإن مُلكَ أمتي سيبلغُ ما زُوِىَ لي منها، وأعطيْتُ الكنزينِ الأحمرَ والأبيضَ ، وإنِّي سألْتُ ربِّي لأمتي : أن لا يهلكَها بسَنةٍ بعامةٍ ، ولا يسلطَ عليْهِم عدوًّا من سِوى أنفسِهم، فيستبيحَ بيضَتَهم ، وإن ربِّي قال لي : يا محمدُ ! إنِّي إذا قضيْتُ قضاءً فإنَّهُ لا يردُّ، ولا أهلكُهم بسنةٍ بعامةٍ ، ولا أسلطُ عليْهِم عدوًا من سوى أنفسِهم فيستبيحَ بيضتَهم ، لو اجتمعَ عليْهِم من بينِ أقطارِها – أو قال بأقطارِها حتى يكونَ بعضُهم يهلكُ بعضًا، وحتى يكونَ بعضُهم يسْبي بعضًا. وإنَّما أخافُ على أُمتي ! الأئمةَ المُضلينَ ، وإذا وُضِعَ السيفُ في أمتي لم يُرفعْ عنها إلى يومِ القيامةِ، ولا تقومُ الساعةُ حتى تَلحقَ قبائلُ من أُمتي بالمشركينَ، وحتى تعبدَ قبائلُ من أمتي الأوثانِ ، وإنَّهُ سيكونُ في أمتي كذابونَ ثلاثونَ، كلُّهم يزعمُ أنَّهُ نبيٌّ، وأنا خاتمُ النبيِّينَ لا نبيَّ بعدي، ولا تزالُ طائفةٌ من أمتي على الحقِّ ظاهرينَ لا يضرُّهم من خالفَهم حتى يأتيَ أمرُ اللهِ

16 - ثمَّ ينزِلُ اللهُ إلى سماءِ الدُّنيا فتنتفضُ فيقولُ : قومي بعزَّتي. ولفظُ متنِ خبرِ أبي صالحٍ : قال : إذا كان في آخرِ ثلاثِ ساعاتٍ بقَيْن من اللَّيلِ، ينظرُ اللهُ في السَّاعةِ الأولَى، في الكتابِ الَّذي لا ينظرُ فيه غيرُه فيمحو ما شاء ويُثبِتُ. ثمَّ ينظرُ في السَّاعةِ الثَّانيةِ في عدنٍ، وهي مسكنُه، لا يكونُ معه فيها إلَّا النَّبيُّون والصِّدِّيقون والشُّهداءُ وفيها ما لم ترَه عينٌ، ولم يخطُرْ على قلبِ بشرٍ. ثمَّ هبط في السَّاعةِ الثَّالثةِ إلى سماءِ الدُّنيا فيقولُ : - من يسألُني فأُعطيَه ؟، من يستغفرُني فأغفرَ له ؟، من يدعوني فأُجيبَه حتَّى يطلعَ الفجرُ ؟ ثمَّ قرأ : وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا، يشهدُه اللهُ وملائكتُه
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 325/1 التخريج : أخرجه البزار (4079)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (46) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8635)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة أنبياء - خصائص وفضائل جنة - صفة الجنة استغفار - أسباب المغفرة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
|أصول الحديث

17 - يجمعُ اللهُ النَّاسَ يومَ القيامةِ، في صعيدٍ واحدٍ، ثمَّ يطلُعُ عليهم ربُّ العالمين فيقولُ ألا يتَّبِعُ كلُّ أُناسٍ ما كانوا يعبدون. فيمثُلُ لصاحبِ الصَّليبِ صليبُه. ولصاحبِ التَّصويرِ تصويرُه. ولصاحبِ النَّارِ نارُه، فيتَّبِعون ما كانوا يعبدون. ويبقَى المسلمون فيطلُعُ عليهم ربُّ العالمين، فيقولُ : ألا تتَّبِعون النَّاسَ، فيقولون : نعوذُ باللهِ منك. اللهُ ربُّنا وهذا مكانُنا حتَّى نرَى ربَّنا. وهو يأمرُهم ويُثبِّتُهم، ثمَّ يتوارَى ثمَّ يطلُعُ فيقولُ : ألا تتَّبِعون النَّاسَ فيقولون : نعوذُ باللهِ منك، اللهُ ربُّنا. هذا مكانُنا حتَّى نرَى ربَّنا، وهو يأمرُهم ويُثبِّتُهم، قالوا : وهل نراه يا رسولَ اللهِ ؟ قال وهل تتمارَوْن في رؤيةِ القمرِ ليلةِ البدرِ ؟ قالوا : لا يا رسولَ اللهِ. قال : فإنَّكم لا تُمارون في رؤيتِه تلك السَّاعةَ، ثمَّ يتوارَى، ثمَّ يطلُعُ عليهم فيُعرِّفُهم بنفسِه، ثمَّ يقولُ : أنا ربُّكم فاتَّبِعون فيقومُ المسلمون ويضَعُ الصِّراطَ فهم عليه مثلُ جيادِ الخيلِ، والرِّكابِ، وقولُهم عليه سلِّمْ سلِّمْ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 427/2 التخريج : أخرجه الترمذي (2557)، وأحمد (8817) باختلاف يسير، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/427) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - الصراط قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر قيامة - أهوال يوم القيامة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - لا تَنْزِلوا على جَوَادِّ الطُرقِ، و لا تَقْضُوا عليْها الحاجَاتِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2433 التخريج : أخرجه ابن ماجه (3772)، وابن أبي شيبة (26879) واللفظ لهما، وأحمد (14277) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الطريق - حق الطريق آداب قضاء الحاجة - النهي عن التخلي في الطرقات والظلال سفر - ما يؤمر به من العمل في السفر وصفة السير والنزول طهارة - آداب دخول الخلاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - ينزلُ اللهُ في آخرِ ثلاثِ ساعاتٍ يبقيْنَ من الليلِ، فينظرُ اللهُ في الساعةِ الأولى منهنَّ في الكتابِ الذي لا ينظرُ فيهِ غيرُه، فيمحو ما يشاءُ ويُثبتُ، وينظرُ في الساعةِ الثانيةِ في عدن وهي مسكنُه التي يسكنُ، لا يكونُ معَه فيها إلا الأنبياءُ والصديقونَ والشهداءُ، وفيها ما لم يخطر على قلبِ بشرٍ؛ ثم يهبطُ في آخرِ ساعةٍ من الليلِ فيقول : ألا مستغفرٍ يستغفرني فأغفرُ لهُ، ألا سائلٍ يسألني فأُعطيهِ، ألا داعٍ يدعوني فأستجيبُ لهُ، حتى يطلعَ الفجرُ
خلاصة حكم المحدث : ألفاظ منكرة لم يأت بها غير زيادة بن محمد الأنصاري. وقد انفرد بحديث الرقية: ربنا الله الذي في السماء
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 2/98 التخريج : أخرجه البزار (4079) بنحوه، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/93)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8635) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة آداب الدعاء - استجابة الدعاء تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل وقت السحر عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إحسان - غفران الله للذنوب والآثام
|أصول الحديث

20 - كنتُ عند رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – فجاء إليه رجلان يشكوان إليه : أحدُهما : العيْلةَ. ويشكو الآخرُ : قطْعَ السَّبيلِ. فقال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : أمَّا قطْعُ السَّبيلِ فلا يأتي عليك إلَّا قليلٌ، حتَّى تخرُجَ العِيرُ من الحِيرةِ إلى مكَّةَ بغيرِ خَفيرٍ، وأمَّا العِيلةُ فإنَّ السَّاعةَ لا تقومُ حتَّى يُخرِجَ الرَّجلُ صدقةَ مالِه فلا يجِدُ من يقبلُها ثمَّ ليقفِنَّ أحدُكم بين يدَيِ اللهِ ليس بينه حاجبٌ يحجُبُه ولا تُرجمانٌ يُترجِمُ له، فيقولُ له : ألم آتِك مالًا ؟، فيقولَ : بلَى بلَى، فيقولُ ألم أُرسِلْ إليك رسولًا ؟، فيقولَ : بلَى. ثمَّ ينظرُ عن يمينِه فلا يرَى إلَّا النَّارَ، ثمَّ ينظرُ عن شمالِه فلا يرَى إلَّا النَّارَ، فليتَّقِ أحدُكم النَّارَ ولو بشقِّ تمرةٍ، فإن لم يجِدْ فبكلمةٍ طيِّبةٍ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 379/1 التخريج : أخرجه البخاري (1413)، وابن حبان (7374) باختلاف يسير، ومسلم (1016) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - استحباب طيب الكلام صدقة - فضل الصدقة والحث عليها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - العرض نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - نزلَتْ {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} حتَّى إلى : {عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ}... الآيةُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في مَسيرٍ، فرجَّعَ بها صوتَهُ حتَّى ثابَ إليه أصحابُهُ، فقال : أتدرونَ أيُّ يومٍ هذا ؟ هذا يومٌ يقولُ اللهُ لآدمَ : يا آدمُ ! قمْ، فابعَثْ بعثَ النَّارِ من كلِّ ألفٍ تسعمائةٍ وتسعةٍ وتسعين ! فكبُرَ ذلك على المسلمينَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : سدِّدوا وقارِبوا وأبشِروا ! فوالَّذي نفسي بيدِهِ ما أنتم في النَّاسِ إلَّا كالشَّامةِ في جنبِ البعيرِ، أو كالرُّقمةِ في ذراعِ الدَّابَّةِ، وإنَّ معكم لخليقتَينِ ما كانتا في شيءٍ قطُّ إلَّا كثَّرتاهُ : يأجوجُ ومأجوجُ ، ومن هلكَ من كفَرةِ الجنِّ والإنسِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري
الصفحة أو الرقم : 10/1/145 التخريج : أخرجه أبو يعلى (3122)، والطبري في ((التفسير)) (18/561) واللفظ له، وابن حبان (7354)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج تفسير آيات - سورة الحج جهنم - صفة عذاب أهل النار قيامة - الكفار يكونون فداء للمسلمين قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

22 - إنَّ اللهَ تباركَ وتعالَى ينزِلُ في ثَلاثِ ساعاتٍ بَقينَ من اللَّيلِ، فيُفتحُ الذِّكرَ السَّاعةَ الأُولَى الَّذي لَم يرَهُ أحدٌ غيرُه، فيَمحُو اللهُ ما يشاءُ ويُثبتُ ما يشاءُ، ثمَّ ينزلُ السَّاعةَ الثَّانيةَ إلى جنَّةِ عدنٍ ، وهيَ الَّتي لَم يرَهَا غيرَه، ولم تخطُرَ على قَلبِ بشرٍ، لا يُسكنُهَا معهُ من بنِي آدمَ غيرَ ثلاثةٍ : النبيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ، ثمَّ يقولُ : طُوبَى لمَن دخلَكِ، ثمَّ ينزلُ في الساعةِ الثَّالثةِ إلى سماءِ الدُّنيا، فيقولُ : ألَا مُستغفرٌ فيستغفرُنِي فأغفِرَ لهُ ! ألَا مِن سائلٍ يسألُنِي فأعطِيَهُ ! ألا من داعٍ يدعُوني فأُجِيبَه ! حتَّى تكونَ صَلاةُ الفجرِ، وكذلك يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : ?وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا? قال : تَشهدُه ملائكةُ اللَّيلِ والنَّهارِ
خلاصة حكم المحدث : محفوظ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 10/18 التخريج : أخرجه ابن خزيمة في ((التوحيد)) (46)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/93)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8635) بنحوه
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة جنة - صفة الجنة تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل وقت السحر عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قدر - الإيمان بالقدر
|أصول الحديث

23 - إن اللهَ تباركَ وتعالَى ينزلُ في ثلاثِ ساعاتٍ يبقِين من الليلِ فيفتحُ الذكرَ في الساعةِ الأولى لم يرَه غيرُه فيمحو ما يشاءُ ويُثبتُ ما يشاءُ ثم ينزلُ في الساعةِ الثانيةِ إلى جنةِ عدنٍ وهي التي لم يرَها غيرُه ولم تخطُرْ على قلبِ بشرٍ لا يسكنُها معَه من بني آدمَ غيرُ ثلاثةٍ النبيينَ والصديقينَ والشهداءُ ثم يقولُ طوبَى لِمَن دخلكِ
خلاصة حكم المحدث : فيه زيادة بن محمد وهو ضعيف‏‏ ‏‏ ‏‏
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/415 التخريج : أخرجه البزار (4079)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (46) باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8635) بنحوه
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة جنة - صفة الجنة تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل وقت السحر عقيدة - إثبات صفات الله تعالى استغفار - أوقات الاستغفار
|أصول الحديث

24 - إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا كان في إقبالٍ مِنَ الآخِرةِ وانقِطاعٍ مِنَ الدُّنيا نزَلَتْ إليه ملائِكةٌ بِيضُ الوُجوهِ كأنَّ وُجوهَهمُ الشَّمسُ، معَهم كفَنٌ مِن أكفانِ الجنَّةِ، وحَنوطٌ مِن حَنوطِ الجنَّةِ، فيجلِسُونَ مِنه مدَّ البصرِ، ثمَّ يجيءُ مَلَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عند رأسِه فيقولُ: أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ اخرُجِي إلى مغفرةٍ مِنَ اللهِ ورِضوانٍ، قال: فتخرُجُ تَسيلُ كما تَسيلُ القطرةُ مِن فِيِّ السِّقاءِ، فيأخُذُها فإذا أخَذَها لم يَدَعُوها في يدِه طَرْفةَ عينٍ حتَّى يأخُذُوها، فيجَعُلونَها في ذلك الكفَنِ وذلك الحَنوطِ ، فيخرُجُ منها كأطيَبِ نَفحةِ مِسكٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ، قال: فيصعَدُونَ بها فلا يمرُّونَ بها على ملأٍ مِنَ الملائِكةِ إلَّا قالوا: ما هذه الرُّوحُ الطَّيِّبةُ؟ فيقولونَ: فلانُ بنُ فلانٍ، بأحسَنِ أسمائِه الَّتي كانوا يُسمُّونَه في الدُّنيا، فينتَهُونَ به إلى السَّماءِ الدُّنيا فيستَفتِحُونَ له فيُفتَحُ له، قال: فيُشيِّعُه مِن كلِّ سماءٍ مُقرَّبُوها إلى السَّماءِ الَّتي تَلِيها حتَّى ينتُهوا بها إلى السَّماءِ السَّابعةِ، فيقولُ: اكتُبُوا كتابَ عبدِي في علِّيِّينَ وأعِيدُوه إلى الأرضِ فإنِّي منها خلَقْتُهم وفيها أُعيدُهم ومنها أُخرِجُهم تارةً أخرى، قال: فتُعادُ رُوحُه في جسدِه ويأتِيه ملَكانِ فيُجلِسانِه، وذكَرَ المسألةَ كما تقدَّمَ، قال: ويأتِيه رجلٌ حسَنُ الوجهِ طيِّبُ الرِّيحِ فيقولُ: أبشِرْ بالَّذي يسُرُّكَ، فهذا يومُكَ الَّذي كنتَ تُوعَدُ، فيقولُ له: مَن أنتَ؟ فوجهُكَ الوجهُ الَّذي يجِيءُ بالخيرِ، فيقولُ: أنا عمَلُكَ الصَّالِحُ، فيقولُ: ربِّ أقِمِ السَّاعةَ، ربِّ أقِمِ السَّاعةَ، ربِّ أقِمِ السَّاعةَ حتَّى أرجِعَ إلى أهلِي ومالِي، قال: وإنَّ العبدَ الكافِرَ إذا كان في إقبالٍ مِنَ الدُّنيا وانقِطاعٍ مِنَ الآخرةِ نزَلَ إليه مِنَ السَّماءِ ملائِكةٌ سُودُ الوُجوهِ معَهمُ المُسوحُ، فيَجلِسونَ منه مدَّ البَصرِ، ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عند رأسِه فيقولُ: أيَّتها النَّفسُ الخبيثةُ اخرُجِي إلى سخَطِ اللهِ وغضَبِه، فتُفَرَّقُ في أعضائِه كلِّها، فيَنتزِعُها كما يُنتَزَعُ السَّفودُ مِنَ الصُّوفِ المَبْلولِ، فتتقَطَّعُ معها العُروقُ والعَصَبُ، قال: فيأخُذُها، فإذا أخَذَها لم يَدَعُوها في يدِه طَرْفةَ عينٍ حتَّى يأخُذُوها، فيجعَلُونَها في تلك المُسوحِ، قال: فيخرُجُ منها كأنتَنِ ما يكونُ مِن جِيفةٍ وُجِدَتْ على وجِه الأرضِ، فيَصعَدُونَ بها، فلا يمُرُّونَ بها على ملأٍ مِنَ الملائِكةِ إلَّا قالوا: ما هذه الرُّوحُ الخَبيثةُ؟ فيقولونَ: فلانُ بنُ فلانٍ، بأقبَحِ أسمائِه الَّتي كان يُسمَّى بها في الدُّنيا، حتَّى ينتُهوا إلى السَّماءِ الدُّنيا، فيَستفتِحُونَ لها فلا يُفتَحُ لها، ثمَّ قرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ} [الأعراف: 40]، ثمَّ يقولُ اللهُ تعالى: اكتُبُوا كتابَه في سِجِّينٍ في الأرضِ السُّفلى، قال: فتُطرَحُ رُوحُه طَرحًا، ثمَّ قرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31]، قال: فتُعادُ رُوحُه في جسدِه، فيأتِيهِ ملَكانِ فيُجلِسانِه فيقولانِ له: مَن ربُّكَ؟ فيقولُ: هاه هاه لا أدرِي، وساق الحديثَ كما تقدَّمَ إلى أنْ قال: ويأتِيهِ رجلٌ قبيحُ الوجهِ مُنتِنُ الرِّيحِ فيقولُ: أبشِرْ بالَّذي يَسوءُكَ، هذا عملُكَ الَّذي قد كنتَ تُوعَدُ، فيقولُ: مَن أنتَ؟ فوَجهُكَ الوجهُ الَّذي لا يأتي بالخيرِ، قال: أنا عملُكَ السُّوءُ، فيقولُ: ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ، ثلاثَ مرَّاتٍ.

25 - يجمعُ اللهُ الناسَ يومَ القيامةِ في صعيدٍ واحدٍ ثم يطلعُ عليهم ربُّ العالمينَ فيقولُ ألا يتَّبِعُ كلُّ إنسانٍ ما كانوا يعبدونَ فيُمَثَّلُ لصاحبِ الصليبِ صليبُهُ ولصاحبِ التصاويرِ تصاويرُهُ ولصاحبِ النارِ نارُهُ فيتَّبِعون ما كانوا يعبدونَ ويبقى المسلمونَ فيطَّلعُ عليهم ربُّ العالمينَ فيقولُ ألا تتَّبعونَ الناسَ فيقولون نعوذُ باللهِ منك نعوذُ باللهِ منك اللهُ ربنا وهذا مكاننا حتى نرى ربنا وهو يأمرهم ويُثَبِّتُهم ثم يتوارى ثم يطَّلِعُ فيقولُ ألا تتَّبعونَ الناسَ فيقولون نعوذُ باللهِ منك نعوذُ باللهِ منك اللهُ ربنا وهذا مكاننا حتى نرى ربنا وهو يأمرهم ويُثَبِّتُهم قالوا وهل نراهُ يا رسولَ اللهِ قال وهل تُضَارُّونَ في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ قالوا لا يا رسولَ اللهِ قال فإنَّكم لا تُضَارُّونَ في رؤيتِهِ تلك الساعةِ ثم يتوارى ثم يطَّلِعُ فيُعَرِّفُهُم نفسَهُ ثم يقولُ أنا ربكم فاتَّبعوني فيقومُ المسلمونَ ويوضعُ الصراطُ فيمرُّ عليهِ مثلُ جيادِ الخيلِ والرِّكابِ وقولهم عليهِ سلِّمْ سلِّمْ ويبقى أهلُ النارِ فيُطرحُ منهم فيها فوجٌ فيُقال هل امتلأتِ فتقولُ { هَلْ مِنْ مَزِيدٍ } ثم يُطرحُ فيها فوجٌ فيُقالُ هل امتلأتِ فتقولُ { هَلْ مِنْ مَزِيدٍ } حتى إذا أُوعِبُوا فيها وضع الرحمنُ قدمَهُ فيها وأزوي بعضها إلى بعضٍ ثم قال قطُّ قالت قطُّ قطُّ فإذا أدخلَ اللهُ أهلَ الجنةِ الجنةَ وأهلَ النارِ النارَ أتي بالموتِ ملبَّبًا فيُوقفُ على السورِ الذي بين أهلِ الجنةِ وأهلِ النارِ ثم يُقالُ يا أهلَ الجنةِ فيطَّلعونَ خائفينَ ثم يُقالُ يا أهلَ النارِ فيطَّلعونَ مستبشرينَ يرجونَ الشفاعةَ فيُقالُ لأهلِ الجنةِ ولأهلِ النارِ هل تعرفون هذا فيقولون هؤلاءِ وهؤلاءِ قد عرفناهُ هو الموتُ الذي وُكِّلَ بنا فيُضَّجعُ فيُذبحُ ذبحًا على السورِ الذي بين الجنةِ والنارِ ثم يقالُ يا أهلَ الجنةِ خلودٌ لا موتٌ ويا أهلَ النارِ خلودٌ لا موتٌ
خلاصة حكم المحدث : مروي من طرق
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي
الصفحة أو الرقم : 5/257 التخريج : أخرجه الترمذي (2557) واللفظ له، وأحمد (8817)
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - الحشر قيامة - الصراط قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر
|أصول الحديث

26 - يجمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يومَ القِيامةِ في صعيدٍ واحِدٍ، ثمَّ يطَّلعُ عليهِم ربُّ العالمينَ تبارَكَ وتعالى فَيقولُ: ألا ليتبعُ كلُّ إنسانٍ ما كان يعبُدُ فيمثَّلُ لصاحِبِ الصَّليبِ صليبُهُ، ولِصاحبِ التَّصاويرِ تَصاويرُهُ، ولصاحبِ النَّارِ نارُهُ، فيتَّبِعونَ ما كانوا يَعبُدونَ، ويبقَى المسلِمونَ فيطَّلعُ عليهِم ربُّ العالَمينَ، فيقولُ: ألا تتَّبِعونَ النَّاسَ ؟ فيَقولونَ: نَعوذُ باللَّهِ مِنكَ نعوذُ باللَّهِ مِنكَ، اللَّهُ ربُّنا، هذا مَكانُنا حتَّى نرى ربَّنا وَهوَ يأمركم ويثيبهم، ثمَّ يَتوارى ثمَّ يطَّلعُ فيقولُ: ألا تتَّبعونَ النَّاسَ ثم يقولونَ: نعوذُ باللَّهِ منكَ، نعوذُ باللَّهِ منكَ اللَّهُ ربُّنا، وَهَذا مَكانُنا حتَّى نرى ربَّنا وَهوَ يأمركم ويثيبهم،قالوا: وَهَل نراهُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ: وَهَل تُضارُّونَ في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قالوا: لا يا رسولَ اللَّهِ، قالَ: فإنَّكم لا تضارُّونَ في رؤيةِ تلكَ السَّاعةَ، ثمَّ يَتوارى ثمَّ يطَّلعُ فيعرِّفُهُ نَفسَهُ، ثمَّ يقولُ: أَنا ربُّكم فاتَّبعوني، فيقومُ المسلِمونَ ويُوضَعُ الصِّراطُ، فَيمرُّونَ عليهِ مِثلَ جيادِ الخيلِ والرِّكابِ، وقولُهُم سلِّم سلِّم، ويبقى أَهْلُ النَّارِ فيُطرَحُ منهُم فيها فوجٌ، ثمَّ يقالُ: هَل امتلأتِ ؟ فتقولُ هَل مِن مَزيدٍ حتَّى إذا أوعَبوا فيها وضعَ الرَّحمنُ تَباركَ وتَعالى قدمَهُ فيها وأزوى بَعضَها إلى بَعضٍ، ثمَّ قالَ: قَطْ، قالَ: قَطْ قَطْ ، فإذا أدخلَ اللَّهُ أَهْلَ الجنَّةِ الجنَّةَ وأَهْلَ النَّارِ النَّارَ، قالَ: أُتِيَ بالموتِ مُلبَّبًا ، فيوقَفُ علَى السُّورِ الَّذي بينَ أَهْلِ الجنَّةِ وأَهْلِ النَّارِ، ثمَّ يقالُ: يا أَهْلَ الجنَّةِ، فيطَّلعونَ خائفينَ، ثمَّ يقالُ: يا أَهْلَ النَّارِ، فيطلعون مُستَبشِرينَ يَرجونَ الشَّفاعةَ، فَيقالُ لأَهْلِ الجنَّةِ وأَهْلِ النَّارِ: هَل تعرِفونَ هَذا ؟ فَيقولونَ هؤلاءِ وَهَؤلاءِ: قَد عَرفناهُ، هُوَ الموتُ الَّذي وُكِّلَ بنا، فيُضجَعُ فيُذبَحُ ذَبحًا علَى السُّورِ الَّذي بينَ الجنَّةِ والنَّارِ، ثمَّ يقالُ: يا أَهْلَ الجنَّةِ خُلودٌ لا موتَ، ويا أَهْلَ النَّارِ خُلودٌ لا موتَ
خلاصة حكم المحدث : أصله في الصحيحين لكن هذا السياق أجمع وأخصر
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن القيم | المصدر : اجتماع الجيوش الإسلامية
الصفحة أو الرقم : 58 التخريج : أخرجه الترمذي (2557) واللفظ له، وأحمد (8817)
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - الصراط قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر قيامة - ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - عن البراءِ بنِ عازبٍ قال : خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في جنازةِ رجلٍ من الأنصارِ فانتهينا إلى القبرِ ولما يُلْحَدُ ( فجلس وجلسنا كأنَّ على أكتافنا خُلِقَ الصخرُ وعلى رؤوسنا الطيرُ فأَزِمَ قليلًا، والإزمامُ السكوتُ فلمَّا رُفِعَ قال : إنَّ المؤمنَ إذا كان في قُبُلٍ من الآخرةِ ودُبُرٍ من الدنيا وحضرَهُ ملكُ الموتِ فجلس عند رأسِهِ ثم قال : اخرجي أيتها النفسُ المطمئنةُ اخرجي إلى رحمةِ اللهِ ورضوانِهِ فتَنْسَلُّ نفسُهُ كما تقطرُ القطرةُ من في السقاءِ فإذا خرجت نفسُهُ ( صلَّى عليها ) كلُّ من بين السماءِ والأرضِ إلا الثَّقلينِ ثم يُصْعَدُ بهِ إلى السماءِ فتُفتحُ لهُ السماءُ، ويُشَيِّعُهُ مقربوها إلى السماءِ الثانيةِ والثالثةِ والرابعةِ والخامسةِ والسادسةِ والسابعةِ إلى العرضِ مقربو كلُّ سماءٍ فإذا انتهى إلى العرشِ كُتِبَ كتابُهُ في علِّيِّينَ ويقولُ الربُّ عزَّ وجلَّ ردُّوا عبدي إلى مضجعِهِ فيأتيهِ منكرٌ ونكيرٌ يُثيرانِ الأرضَ بأنيابهما ويفحصانِ الأرضَ بأشعارهما فيُجلسانِهِ ثم ( يقالُ ) لهُ يا هذا من ربك ؟ فيقولُ ربيَ اللهُ، فيقولانِ صدقتَ ثم يقالُ لهُ ما دِينُك ؟ فيقول دينيَ الإسلامُ فيقولانِ صدقتَ، ثم يقالُ لهُ من نبيك ؟ فيقولُ : محمدٌ رسولُ اللهِ، فيقولانِ صدقتَ، ثم يُفْسَحُ لهُ في قبرِهِ مَدَّ بصرِهِ ويأتيهِ رجلٌ حسنُ الوجهِ طيِّبُ الريحِ حسنُ الثيابِ فيقولُ : جزاك اللهُ خيرًا فواللهِ ما علمتُ إن كنت لسريعًا في طاعةِ اللهِ بطيئًا عن معصيةِ اللهِ فيقولُ وأنت جزاك اللهُ خيرًا فمن أنت ؟ فيقولُ : أنا عملك الصالحُ، ثم يُفْتَحُ لهُ بابٌ إلى الجنةِ فينظرُ إلى مقعدِهِ ومنزلِهِ منها حتى تقومَ الساعةُ، وأنَّ الكافرَ إذا كان في دُبُرٍ من الدنيا وقُبُلٍ من الآخرةِ وحضرَهُ الموتُ ونزلت عليهِ من السماءِ الملائكةُ معهم كَفَنٌ ( من النارِ وحنوطٌ من النارِ ) قال فيجلسون منهُ مَدَّ بصرِهِ، وجاء ملكُ الموتِ ( فيجلسُ ) عند رأسِهِ، ثم قال أخرجي أيتها النفسُ الخبيثةُ اخرجي إلى غضبِ اللهِ وسخطِهِ فتُفَرَّقُ روحُهُ في جسدِهِ كراهيةَ أن تخرجَ لما ترى وتُعايِنُ فيستخرجها كما يُستخرجُ السَّفُّودُ من الصوفِ المبلولِ فإذا خرجت نفسُهُ لعنَهُ كلُّ شيْءٍ بين السماءِ والأرضِ إلا الثَّقليْنِ ثم يَصْعَدُ إلى السماءِ فتُغْلَقُ دونَهُ فيقولُ الربُّ عزَّ وجلَّ ردُّوا عبدي إلى مضجعِهِ فإني وعدتهم أني منها خلقتهم وفيها أُعيدهم ومنها أُخرجهم تارةً أخرى فتُرَدُّ روحُهُ إلى مضجعِهِ فيأتيهِ منكرٌ ونكيرٌ ( يُثيرانِ في ) الأرضِ بأنيابهما ويفحصانِ الأرضَ بأشعارهما أصواتهما كالرعدِ القاصفِ وأبصارهما كالبرقِ الخاطفِ فيُجلسانِهِ ثم يقولانِ يا هذا من ربك ؟ يقولُ لا أدري، فيُنادَي من جانبِ القبرِ لا دَرَيْتَ فيضربانِهِ بمرزبَّةٍ من حديدٍ لو اجتمعَ عليها من بين الخافقينِ لم تُقَلَّ ويضيقُ عليهِ القبرُ حتى ( تختلفَ أضلاعُهُ ) ويأتيهِ رجلٌ قبيحُ الثيابِ منتِنُ الريحِ فيقولُ : جزاك اللهُ شرًّا فواللهِ ما علمتُ إن كنتَ لبطيئًا عن طاعةِ اللهِ سريعًا ( في ) معصيةِ اللهِ، فيقولُ ومن أنت ؟ فيقولُ أنا عملك الخبيثُ ثم يُفْتَحُ لهُ بابٌ إلى النارِ فينظرُ إلى مقعدِهِ حتى تقومَ الساعةُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن القيم | المصدر : الروح
الصفحة أو الرقم : 1/269 التخريج : أخرجه ابن منده في كتاب الروح والنفس كما في ((الروح)) لابن القيم واللفظ له، وأحمد (18534) بنحوه، وأبو داود (4753)، والنسائي (2001)، مختصرا
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذ من عذاب القبر دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر رقائق وزهد - الموعظة عند القبر جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - بينما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في بعضِ مغازيهِ وقد فاوتَ السَّيرَ بأصحابِه إذ نادى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بِهذِه الآيةِ {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} قال فحَثُّوا المطيَّ حتَّى كانوا حولَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال هل تدرونَ أيَّ يومٍ ذلِكَ قالوا اللَّهُ ورسولُه أعلم قال ذلِك يومَ ينادى آدمُ يناديهِ ربُّهُ ابعث بعثَ النَّارِ من كلِّ ألفٍ تِسعَمائةٍ وتسعةً وتسعينَ إلى النَّارِ قال فأبلسَ القومُ فما وضحَ منهم ضاحِك فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ألا اعمَلوا وأبشِروا فإنَّ معَكم خليقتينِ ما كانتا في قومٍ إلَّا كثَّرتاهُ فمن هلَك من بني آدمَ ومن هلَك من بني إبليسَ ويأجوجُ ومأجوجُ قال أبشِروا ما أنتُم في النَّاسِ إلَّا كالشَّامةِ في جنبِ البعيرِ أو كالرَّقمةِ في جناحِ الدَّابَّةِ

29 - ينزلُ اللهُ تباركَ وتعالَى في آخرِ ثلاثِ ساعاتٍ بقينَ من الليلِ فينظرُ في الساعةِ الأولَى في الكتابِ الذي لا ينظرُ فيه غيرُه فيمحو ما يشاءُ ويثبتُ وينظرُ في الساعةِ الثانيةِ في جنةِ عدنٍ وهي مسكنُه التي لا يكونُ فيها معه إلا الأنبياءُ والشهداءُ والصديقونَ وفيها ما لم يرَه أحدٌ ولا خطرَ على قلبِ بشرٍ ثم يهبطُ آخرَ ساعةٍ من الليلِ فيقولُ ألا مستغفرٌ يستغفِرُني فأغفرَ له ألا سائلٌ يسألُني فأعطيَه ألا داعٍ يدعوني ولذلك قال اللهُ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا فيشهدُه اللهُ والملائكةُ
خلاصة حكم المحدث : فيه زيادة بن محمد الأنصاري وهو منكر الحديث‏‏
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/157 التخريج : أخرجه البزار (4079) بنحوه، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/93)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8635) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة آداب الدعاء - استجابة الدعاء تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل وقت السحر عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إحسان - غفران الله للذنوب والآثام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

30 - يجمع الله الناس يومَ القيامة في صعيد واحد، ثم يطلع عليهم رب العالمين، فيقول : ألا يتبع كل إنسان ما كانوا يعبدون ؟ فيمثل لصاحب الصليب صليبه، ولصاحب التصاوير تصاويره، ولصاحب النار ناره، فيتبعون ما كانوا يعبدون، ويبقى المسلمون، فيطلع عليهم رب العالمين، فيقول : ألا تتبعون الناس ؟ فيقولون : نعوذ بالله منك، نعوذ بالله منك، الله ربنا، وهذا مكاننا، حتى نرى ربنا، وهو يأمرهم ويثبتهم، قالوا : وهل نراه يا رسولَ اللهِ ؟ قال : وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا : لا يا رسولَ اللهِ، قال : فإنكم لا تضارون في رؤيته تلك الساعة، ثم يتوارى، ثم يطلع، فيعرفهم نفسه ثم يقول : أنا ربكم فاتبعوني، فيقوم المسلمون، ويوضع الصراط، فيمر عليه مثل جياد الخيل والركاب، وقولهم عليه : سلم سلم، ويبقى أهل النار، فيطرح منهم فيها فوج، فيقال : هل امتلأت ؟ فتقول : هل من مزيد ؟ ثم يطرح فيها فوج فيقال : هل امتلأت ؟ فتقول : هل من مزيد ؟ حتى إذا أوعبوا فيها وضع الرحمن قدمه فيها، وأزوى بعضها إلى بعض، ثم قال : قط ؟ قالتْ : قط قط ، فإذا أدخل الله أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، أتي بالموت ملببا ، فيوقف على السور الذي بين أهل الجنة وأهل النار ثم يقال : يا أهل الجنة، فيطلعون خائفين، ثم يقال : يا أهل النار ! فيطلعون مستبشرين، يرجون الشفاعة، فيقال لأهل الجنة ولأهل النار : هل تعرفون هذا ؟ فيقول هؤلاء وهؤلاء : قد عرفناه هو الموت الذي وكل بنا، فيضجع فيذبح ذبحا على السور، ثم يقال : يا أهل الجنة ! خلود لا موت، ويا أهل النار ! خلود لا موت
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2557 التخريج : أخرجه الترمذي (2557) واللفظ له، وأحمد (8817)
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - الصراط قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر قيامة - ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه