الموسوعة الحديثية


- قال عُبادةُ بنُ الصَّامتِ لابْنِه: يا بُنيَّ، إنَّك لنْ تَجِدَ طَعمَ حَقيقةِ الإيمانِ حتَّى تَعلمَ أنَّ ما أَصابَك لم يَكُنْ لِيُخطِئَك ، وما أَخطأَك لم يَكُن لِيُصيبَك، سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَقولُ: إنَّ أوَّلَ ما خَلَقَ اللهُ القَلَمُ، فَقال له: اكتُبْ، فَقال: ربِّ، وَماذا أَكتُبُ؟ قال: اكتُبْ مَقاديرَ كلِّ شَيءٍ حتَّى تَقومَ السَّاعةُ، يا بُنيَّ، إنِّي سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَقولُ: مَن مات عَلى غيرِ هَذا فَليسَ منِّي.
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو حفصة مجهول
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 8/4213
التخريج : أخرجه أبو داود (4700) واللفظ له، والترمذي (3319)، وأحمد (22705) بنحوه
التصنيف الموضوعي: خلق - القلم خلق - أول ما خلق الله قدر - كل شيء بقدر خلق - بدء الخلق وعجائبه قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 225)
4700- حدثنا جعفر بن مسافر الهذلي، حدثنا يحيى بن حسان، حدثنا الوليد بن رباح، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن أبي حفصة، قال: قال عبادة بن الصامت لابنه: يا بني، إنك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (( إن أول ما خلق الله القلم، فقال له: اكتب قال: رب وماذا أكتب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة)) يا بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من مات على غير هذا فليس مني))

[سنن الترمذي] (5/ 424)
3319- حدثنا يحيى بن موسى قال: حدثنا أبو داود الطيالسي قال: حدثنا عبد الواحد بن سليم، قال: قدمت مكة فلقيت عطاء بن أبي رباح فقلت: يا أبا محمد إن ناسا عندنا يقولون في القدر، فقال عطاء: لقيت الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: حدثني أبي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن أول ما خلق الله القلم، فقال له: اكتب، فجرى بما هو كائن إلى الأبد)) وفي الحديث قصة. هذا حديث حسن صحيح غريب وفيه عن ابن عباس

[مسند أحمد] (37/ 378 ط الرسالة)
22705- حدثنا أبو العلاء الحسن بن سوار، حدثنا ليث، عن معاوية، عن أيوب بن زياد، حدثني عبادة بن الوليد بن عبادة، حدثني أبي قال: دخلت على عبادة، وهو مريض أتخايل فيه الموت، فقلت: يا أبتاه، أوصني واجتهد لي. فقال: أجلسوني. فلما أجلسوه قال: يا بني، إنك لن تطعم طعم الإيمان، ولن تبلغ حق حقيقة العلم بالله، حتى تؤمن بالقدر خيره وشره. قال: قلت: يا أبتاه، وكيف لي أن أعلم ما خير القدر من شره؟ قال: تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، يا بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن أول ما خلق الله القلم، ثم قال: اكتب، فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة))، يا بني إن مت ولست على ذلك، دخلت النار