الموسوعة الحديثية


- ينزلُ اللهُ تباركَ وتعالَى في آخرِ ثلاثِ ساعاتٍ بقينَ من الليلِ فينظرُ في الساعةِ الأولَى في الكتابِ الذي لا ينظرُ فيه غيرُه فيمحو ما يشاءُ ويثبتُ وينظرُ في الساعةِ الثانيةِ في جنةِ عدنٍ وهي مسكنُه التي لا يكونُ فيها معه إلا الأنبياءُ والشهداءُ والصديقونَ وفيها ما لم يرَه أحدٌ ولا خطرَ على قلبِ بشرٍ ثم يهبطُ آخرَ ساعةٍ من الليلِ فيقولُ ألا مستغفرٌ يستغفِرُني فأغفرَ له ألا سائلٌ يسألُني فأعطيَه ألا داعٍ يدعوني ولذلك قال اللهُ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا فيشهدُه اللهُ والملائكةُ
خلاصة حكم المحدث : فيه زيادة بن محمد الأنصاري وهو منكر الحديث‏‏
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/157
التخريج : أخرجه البزار (4079) بنحوه، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/93)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8635) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة آداب الدعاء - استجابة الدعاء تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل وقت السحر عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إحسان - غفران الله للذنوب والآثام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (10/ 17)
: ‌4079- حدثنا أبو الحسن محمد بن أيوب بن حبيب الرقي، قال: حدثني أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: حدثنا يحيى بن عبد الله بكير، قال: حدثني الليث بن سعد، قال: حدثني زيادة بن محمد، عن محمد بن كعب، عن فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء، رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تبارك وتعالى ينزل في ثلاث ساعات بقين من الليل فيفتح الذكر الساعة الأولى الذي لم يره أحد غيره فيمحو الله ما يشاء ويثبت ما يشاء، ثم ينزل الساعة الثانية إلى جنة عدن وهي التي لم يرها غيره ولم تخطر على قلب بشر لا يسكنها معه بني آدم غير ثلاثة: النبيين والصديقين والشهداء، ثم يقول: طوبى لمن دخلك، ثم ينزل في الساعة الثالثة إلى سماء الدنيا فيقول: ألا مستغفر فيستغفرني فأغفر له ألا من سائل يسألني فأعطيه ألا من داع يدعوني فأجيبه حتى تكون صلاة الفجر وكذلك يقول الله عز وجل: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} قال: تشهده ملائكة الليل والنهار. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه وزيادة بن محمد لا نعلم روى عنه غير الليث، ولا نعلم أسند فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء غير هذا الحديث، ثم الذي يليه.

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (2/ 93)
: وهذا الحديث حدثناه يحيى بن عثمان بن صالح قال: حدثنا أبو صالح قال: حدثني الليث قال: حدثني زيادة بن محمد الأنصاري، عن محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ينزل الله تبارك وتعالى في آخر ‌ثلاث ‌ساعات يبقين من الليل، فينظر في الساعة الأولى منهن في الكتاب الذي لا ينظر فيه أحد غيره فيمحو ما يشاء ويثبت، وينظر في الساعة الثانية في عدن وهي مسكنه التي يسكن، لا يكون معه فيها إلا الأنبياء والشهداء والصديقون، وفيها ما لم يره أحد، ولم يخطر على قلب بشر، ثم يهبط في آخر ساعة من الليل فيقول: ألا مستغفر يستغفرني فأغفر له، ألا سائل يسألني فأعطيه، ألا داع يدعوني فأستجيب له، حتى يطلع الفجر " قال أبو جعفر: والحديث في نزول الله عز وجل إلى السماء الدنيا ثابت فيه أحاديث صحاح، إلا أن زيادة هذا جاء في حديثه بألفاظ لم يأت بها الناس، ولا يتابعه عليها منهم أحد.

[المعجم الأوسط للطبراني] (8/ 279)
: ‌8635 - حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني زيادة بن محمد الأنصاري، ثنا محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينزل الله تبارك وتعالى في آخر ثلاث ساعات تبقى من الليل، فينظر في الساعة الأولى منهن في الكتاب الذي لا ينظر فيه أحد غيره، فيمحو ما يشاء ويثبت، ثم ينظر في الساعة الثانية في جنة عدن وهي مسكنه الذي يسكن، ولا يكون معه فيها إلا الأنبياء والشهداء والصديقون، وفيها ما لم يره أحد ولا يخطر على قلب بشر، ثم يهبط في آخر ساعة من الليل، فيقول: ألا مستغفر يستغفرني فأغفر له، ألا سائل يسألني فأعطيه، ألا داع يدعوني فأستجيب له، حتى يطلع الفجر، فذلك قوله: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} [[الإسراء: 78]] ، فيشهده الله وملائكته.