الموسوعة الحديثية


- ثمَّ ينزِلُ اللهُ إلى سماءِ الدُّنيا فتنتفضُ فيقولُ : قومي بعزَّتي. ولفظُ متنِ خبرِ أبي صالحٍ : قال : إذا كان في آخرِ ثلاثِ ساعاتٍ بقَيْن من اللَّيلِ، ينظرُ اللهُ في السَّاعةِ الأولَى، في الكتابِ الَّذي لا ينظرُ فيه غيرُه فيمحو ما شاء ويُثبِتُ. ثمَّ ينظرُ في السَّاعةِ الثَّانيةِ في عدنٍ، وهي مسكنُه، لا يكونُ معه فيها إلَّا النَّبيُّون والصِّدِّيقون والشُّهداءُ وفيها ما لم ترَه عينٌ، ولم يخطُرْ على قلبِ بشرٍ. ثمَّ هبط في السَّاعةِ الثَّالثةِ إلى سماءِ الدُّنيا فيقولُ : - من يسألُني فأُعطيَه ؟، من يستغفرُني فأغفرَ له ؟، من يدعوني فأُجيبَه حتَّى يطلعَ الفجرُ ؟ ثمَّ قرأ : وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا، يشهدُه اللهُ وملائكتُه
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 325/1
التخريج : أخرجه البزار (4079)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (46) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8635)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة أنبياء - خصائص وفضائل جنة - صفة الجنة استغفار - أسباب المغفرة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (10/ 17)
: 4079- حدثنا أبو الحسن محمد بن أيوب بن حبيب الرقي، قال: حدثني أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: حدثنا يحيى بن عبد الله بكير، قال: حدثني الليث بن سعد، قال: حدثني زيادة بن محمد، عن محمد بن كعب، عن فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء، رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تبارك وتعالى ينزل في ثلاث ساعات بقين من الليل فيفتح الذكر الساعة الأولى الذي لم يره أحد غيره فيمحو الله ما يشاء ويثبت ما يشاء، ثم ينزل الساعة الثانية إلى جنة عدن وهي التي لم يرها غيره ولم تخطر على قلب بشر لا يسكنها معه بني آدم غير ثلاثة: النبيين والصديقين والشهداء، ثم يقول: طوبى لمن دخلك، ثم ينزل في الساعة الثالثة إلى سماء الدنيا فيقول: ألا مستغفر فيستغفرني فأغفر له ألا من سائل يسألني فأعطيه ألا من داع يدعوني فأجيبه حتى تكون صلاة الفجر وكذلك يقول الله عز وجل: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} قال: تشهده ملائكة الليل والنهار. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه وزيادة بن محمد لا نعلم روى عنه غير الليث، ولا نعلم أسند فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء غير هذا الحديث، ثم الذي يليه.

[التوحيد لابن خزيمة] (1/ 322)
: ‌46 - وروى الليث بن سعد، قال: حدثني زياد بن محمد، عن محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل ينزل في ثلاث ساعات بقين من الليل، يفتح الذكر في الساعة الأولى لم يره أحد غيره، فيمحو ما شاء، ويثبت ما شاء، ثم ينزل في الساعة الثانية إلى جنة عدن التي لم تراها عين، ولم تخطر على قلب بشر، ولا يسكنها من بني آدم غير ثلاثة: النبيين، والصديقين، والشهداء، ثم يقول: طوبى لمن دخلك ثم ينزل في الساعة الثالثة إلى سماء الدنيا بروحه وملائكته، فتنتفض، فيقول: قومي بعزتي، ثم يطلع إلى عباده، فيقول: هل من مستغفر أغفر له؟ هل من داع أجيبه، حتى تكون صلاة الفجر؟ " ولذلك يقول: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} [[الإسراء: 78]] فيشهده الله وملائكة الليل والنهار حدثنا الإمام محمد بن يحيى قال: ثنا سعيد بن أبي مريم المصري قال: ثنا الليث بن سعد

[المعجم الأوسط للطبراني] (8/ 279)
: ‌8635 - حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني زيادة بن محمد الأنصاري، ثنا محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينزل الله تبارك وتعالى في آخر ثلاث ساعات تبقى من الليل، فينظر في الساعة الأولى منهن في الكتاب الذي لا ينظر فيه أحد غيره، فيمحو ما يشاء ويثبت، ثم ينظر في الساعة الثانية في جنة عدن وهي مسكنه الذي يسكن، ولا يكون معه فيها إلا الأنبياء والشهداء والصديقون، وفيها ما لم يره أحد ولا يخطر على قلب بشر، ثم يهبط في آخر ساعة من الليل، فيقول: ألا مستغفر يستغفرني فأغفر له، ألا سائل يسألني فأعطيه، ألا داع يدعوني فأستجيب له، حتى يطلع الفجر، فذلك قوله: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} [[الإسراء: 78]] ، فيشهده الله وملائكته