الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ تباركَ وتعالَى ينزِلُ في ثَلاثِ ساعاتٍ بَقينَ من اللَّيلِ، فيُفتحُ الذِّكرَ السَّاعةَ الأُولَى الَّذي لَم يرَهُ أحدٌ غيرُه، فيَمحُو اللهُ ما يشاءُ ويُثبتُ ما يشاءُ، ثمَّ ينزلُ السَّاعةَ الثَّانيةَ إلى جنَّةِ عدنٍ ، وهيَ الَّتي لَم يرَهَا غيرَه، ولم تخطُرَ على قَلبِ بشرٍ، لا يُسكنُهَا معهُ من بنِي آدمَ غيرَ ثلاثةٍ : النبيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ، ثمَّ يقولُ : طُوبَى لمَن دخلَكِ، ثمَّ ينزلُ في الساعةِ الثَّالثةِ إلى سماءِ الدُّنيا، فيقولُ : ألَا مُستغفرٌ فيستغفرُنِي فأغفِرَ لهُ ! ألَا مِن سائلٍ يسألُنِي فأعطِيَهُ ! ألا من داعٍ يدعُوني فأُجِيبَه ! حتَّى تكونَ صَلاةُ الفجرِ، وكذلك يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : ?وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا? قال : تَشهدُه ملائكةُ اللَّيلِ والنَّهارِ
خلاصة حكم المحدث : محفوظ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 10/18
التخريج : أخرجه ابن خزيمة في ((التوحيد)) (46)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/93)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8635) بنحوه
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة جنة - صفة الجنة تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل وقت السحر عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قدر - الإيمان بالقدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[التوحيد لابن خزيمة] (1/ 322)
: ‌46 - وروى الليث بن سعد، قال: حدثني زياد بن محمد، عن محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل ينزل في ثلاث ساعات بقين من الليل، يفتح الذكر في الساعة الأولى لم يره أحد غيره، فيمحو ما شاء، ويثبت ما شاء، ثم ينزل في الساعة الثانية إلى جنة عدن التي لم تراها عين، ولم تخطر على قلب بشر، ولا يسكنها من بني آدم غير ثلاثة: النبيين، والصديقين، والشهداء، ثم يقول: طوبى لمن دخلك ثم ينزل في الساعة الثالثة إلى سماء الدنيا بروحه وملائكته، فتنتفض، فيقول: قومي بعزتي، ثم يطلع إلى عباده، فيقول: هل من مستغفر أغفر له؟ هل من داع أجيبه، حتى تكون صلاة الفجر؟ " ولذلك يقول: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} [[الإسراء: 78]] فيشهده الله وملائكة الليل والنهار حدثنا الإمام محمد بن يحيى قال: ثنا سعيد بن أبي مريم المصري قال: ثنا الليث بن سعد

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (2/ 93)
: 552 -‌‌ زيادة بن محمد الأنصاري عن محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد، مدني. حدثني آدم بن موسى قال: سمعت البخاري قال: زيادة بن محمد الأنصاري، عن محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد، روى عنه الليث، قال البخاري: منكر الحديث وهذا الحديث حدثناه يحيى بن عثمان بن صالح قال: حدثنا أبو صالح قال: حدثني الليث قال: حدثني زيادة بن محمد الأنصاري، عن محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ينزل الله تبارك وتعالى في آخر ثلاث ساعات يبقين من الليل، فينظر في الساعة الأولى منهن في الكتاب الذي لا ينظر فيه أحد غيره فيمحو ما يشاء ويثبت، وينظر في الساعة الثانية في عدن وهي مسكنه التي يسكن، لا يكون معه فيها إلا الأنبياء والشهداء والصديقون، وفيها ما لم يره أحد، ولم يخطر على قلب بشر، ثم يهبط في آخر ساعة من الليل فيقول: ألا مستغفر يستغفرني فأغفر له، ألا سائل يسألني فأعطيه، ألا داع يدعوني فأستجيب له، حتى يطلع الفجر " قال أبو جعفر: والحديث في نزول الله عز وجل إلى السماء الدنيا ثابت فيه أحاديث صحاح، إلا أن زيادة هذا جاء في حديثه بألفاظ لم يأت بها الناس، ولا يتابعه عليها منهم أحد

[المعجم الأوسط للطبراني] (8/ 279)
: ‌8635 - حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني زيادة بن محمد الأنصاري، ثنا محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينزل الله تبارك وتعالى في آخر ثلاث ساعات تبقى من الليل، فينظر في الساعة الأولى منهن في الكتاب الذي لا ينظر فيه أحد غيره، فيمحو ما يشاء ويثبت، ثم ينظر في الساعة الثانية في جنة عدن وهي مسكنه الذي يسكن، ولا يكون معه فيها إلا الأنبياء والشهداء والصديقون، وفيها ما لم يره أحد ولا يخطر على قلب بشر، ثم يهبط في آخر ساعة من الليل، فيقول: ألا مستغفر يستغفرني فأغفر له، ألا سائل يسألني فأعطيه، ألا داع يدعوني فأستجيب له، حتى يطلع الفجر، فذلك قوله: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} [[الإسراء: 78]] ، فيشهده الله وملائكته