الموسوعة الحديثية


- أما قطعُ السَّبيلِ فإنه لا يأتي عليك إلا قليلٌ حتى يخرجَ العيرُ إلى مكةَ بغير خفيرٍ. وأما العَيْلَةُ فإنَّ الساعةَ لا تقومُ حتى يطوفَ أحدُكم بصدقتِه، ولا يجدُ من يقبَلُها منه. ثم لَيقِفَنَّ أحدُكم بين يديِ اللهِ ليس بينه و بينه حجابٌ و لا تَرجمانٌ [ يُترجِمُ له ] ثم ليقولَنَّ له : ألم أُوتيك مالًا ؟ فليقولَنَّ : بلى، ثم ليقولَنَّ : ألم أُرْسِلْ إليك رسولًا ؟ فليقولَنَّ : بلى، فينظر عن يمينِه، فلا يرى إلا النَّارَ، ثم ينظر عن شمالِه، فلا يرى إلا النَّارَ، فليتقِينَّ أحدُكم النَّارَ و لو بشِقِّ تمرةٍ، فإن لم يجدْ فبكلمةٍ طيبةٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 1362
التخريج : أخرجه البخاري (1413) وابن حبان (7374) والطبراني (17/ 94) (224) في أوله قصة باختلاف يسير وأخرجه مسلم (1016) مختصرا
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - استحباب طيب الكلام صدقة - فضل الصدقة والحث عليها عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قيامة - الحساب والقصاص قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 108)
: 1413 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا أبو عاصم النبيل: أخبرنا سعدان بن بشر: حدثنا أبو مجاهد: حدثنا محل بن خليفة الطائي قال: سمعت عدي بن حاتم رضي الله عنه يقول: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه رجلان، أحدهما يشكو العيلة، والآخر يشكو قطع السبيل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما قطع السبيل فإنه لا يأتي عليك إلا قليل، حتى تخرج العير إلى مكة بغير خفير، وأما العيلة: فإن الساعة لا تقوم، حتى يطوف أحدكم بصدقته، لا يجد من يقبلها منه، ثم ليقفن أحدكم بين يدي الله، ليس بينه وبينه حجاب ولا ترجمان يترجم له، ثم ليقولن له: ‌ألم ‌أوتك ‌مالا؟ فليقولن: بلى، ثم ليقولن: ألم أرسل إليك رسولا؟ فليقولن: بلى، فينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار، ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلا النار، فليتقين أحدكم النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد فبكلمة طيبة.

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (16/ 374)
: 7374- أخبرنا علي بن الحسين العسكري بالرقة قال: حدثنا عبدان بن محمد الوكيل قال: حدثنا ابن أبي زائدة قال: حدثنا سعدان بن بشر الجهني قال: حدثنا أبو مجاهد الطائي قال: حدثنا محل بن خليفة عن عدي بن حاتم قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء إليه رجلان يشكون أحدهما العيلة ويشكو الآخر قطع السبيل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما قطع السبيل فلا يأتي عليك إلا قليل حتى تخرج العير من الحيرة إلى مكة بغير خفير وأما العيلة فإن الساعة لا تقوم حتى يخرج الرجل بصدقة ماله فلا يجد من يقبلها منه ثم ليقفن أحدكم بين يدي الله ليس بينه وبينه حجاب يحجبه ولا ترجمان يترجم له فيقولن له: ‌ألم ‌أوتك ‌مالا؟ فليقولن: بلى، فيقول: ألم أرسل إليك رسولا؟ فليقولن: بلى، ثم ينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلا النار، فليتق أحدكم النار ولو بشق تمرة فإن لم يجد فبكلمة طيبة"

[المعجم الكبير للطبراني] (17/ 94)
: 224 - حدثنا الحسن بن حماد بن فضالة الصيرفي، ثنا أبو حفص عمرو بن علي، ثنا أبو عاصم، ثنا سعدان بن بشر، ثنا أبو مجاهد، حدثني محل بن خليفة، أنه سمع عدي بن حاتم يقول: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجلان أحدهما يشكو العيلة والآخر يشكو قطع السبيل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما قطع السبيل فلا يأتي عليك إلا قليل حتى يخرج العير من الحيرة إلى مكة عير حفير، وأما العيلة فإن الساعة لا تقوم حتى يطوف أحدكم بصدقته ولا يجد من يقبله، ثم ليقفن أحدكم بين يدي الله عز وجل ليس بينه وبينه حجاب يترجم فليقولن: ‌ألم ‌أؤتك ‌مالا؟ فيقول: بلى فيقول: ألم أرسل إليك رسولا؟ فيقول: بلى، ثم ينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار، ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلا النار، فليتق أحدكم النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد فبكلمة طيبة "

[صحيح مسلم] (3/ 86)
: 67 - (1016) حدثنا علي بن حجر السعدي، وإسحاق بن إبراهيم، وعلي بن خشرم ، - قال ابن حجر: حدثنا، وقال الآخران: أخبرنا عيسى بن يونس - حدثنا الأعمش ، عن خيثمة ، عن عدي بن حاتم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه، فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة، زاد ابن حجر قال الأعمش: وحدثني عمرو بن مرة ، عن خيثمة مثله، وزاد فيه ولو بكلمة طيبة وقال إسحاق: قال الأعمش: عن عمرو بن مرة، عن خيثمة .