الموسوعة الحديثية


- كنتُ عند رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – فجاء إليه رجلان يشكوان إليه : أحدُهما : العيْلةَ. ويشكو الآخرُ : قطْعَ السَّبيلِ. فقال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : أمَّا قطْعُ السَّبيلِ فلا يأتي عليك إلَّا قليلٌ، حتَّى تخرُجَ العِيرُ من الحِيرةِ إلى مكَّةَ بغيرِ خَفيرٍ، وأمَّا العِيلةُ فإنَّ السَّاعةَ لا تقومُ حتَّى يُخرِجَ الرَّجلُ صدقةَ مالِه فلا يجِدُ من يقبلُها ثمَّ ليقفِنَّ أحدُكم بين يدَيِ اللهِ ليس بينه حاجبٌ يحجُبُه ولا تُرجمانٌ يُترجِمُ له، فيقولُ له : ألم آتِك مالًا ؟، فيقولَ : بلَى بلَى، فيقولُ ألم أُرسِلْ إليك رسولًا ؟، فيقولَ : بلَى. ثمَّ ينظرُ عن يمينِه فلا يرَى إلَّا النَّارَ، ثمَّ ينظرُ عن شمالِه فلا يرَى إلَّا النَّارَ، فليتَّقِ أحدُكم النَّارَ ولو بشقِّ تمرةٍ، فإن لم يجِدْ فبكلمةٍ طيِّبةٍ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 379/1
التخريج : أخرجه البخاري (1413)، وابن حبان (7374) باختلاف يسير، ومسلم (1016) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - استحباب طيب الكلام صدقة - فضل الصدقة والحث عليها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - العرض نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


التوحيد لابن خزيمة (1/ 379)
حدثني محمد بن بشار بندار قال: ثنا أبو عاصم، قال: سعدان بن بشر أخبرناه، قال: ثنا أبو مجاهد الطائي، قال: حدثني محل بن خليفة، عن عدي بن حاتم، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم , فجاء إليه رجلان يشكوان إليه، أحدهما يشكو العيلة ويشكو الآخر قطع السبيل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما قطع السبيل , فلا يأتي عليك إلا قليل، حتى تخرج العير من الحيرة إلى مكة بغير خفير، وأما العيلة , فإن الساعة لا تقوم حتى يخرج الرجل صدقة ماله , فلا يجد من يقبلها , ثم ليقفن أحدكم بين يدي الله ليس بينه حاجب يحجبه , ولا ترجمان يترجم له، فيقول له: ألم آتك مالا؟، فيقول: بلى بلى، فيقول ألم أرسل إليك رسولا؟، فيقول: بلى , ثم ينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار، ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلا النار، فليتق أحدكم النار , ولو بشق تمرة، فإن لم يجد فبكلمة طيبة "

[صحيح البخاري] (2/ 108)
1413 - حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أبو عاصم النبيل، أخبرنا سعيد بن بشر، حدثنا أبو مجاهد، حدثنا محل بن خليفة الطائي، قال: سمعت عدي بن حاتم رضي الله عنه، يقول: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه رجلان أحدهما يشكو العيلة، والآخر يشكو قطع السبيل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما قطع السبيل: فإنه لا يأتي عليك إلا قليل، حتى تخرج العير إلى مكة بغير خفير، وأما العيلة: فإن الساعة لا تقوم، حتى يطوف أحدكم بصدقته، لا يجد من يقبلها منه، ثم ليقفن أحدكم بين يدي الله ليس بينه وبينه حجاب ولا ترجمان يترجم له، ثم ليقولن له: ألم أوتك مالا؟ فليقولن: بلى، ثم ليقولن ألم أرسل إليك رسولا؟ فليقولن: بلى، فينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار، ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلا النار، فليتقين أحدكم النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد فبكلمة طيبة "

صحيح ابن حبان (16/ 374)
7374 - أخبرنا علي بن الحسين العسكري بالرقة، قال: حدثنا عبدان بن محمد الوكيل، قال: حدثنا ابن أبي زائدة، قال: حدثنا سعدان بن بشر الجهني، قال: حدثنا أبو مجاهد الطائي، قال: حدثنا محل بن خليفة، عن عدي بن حاتم، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء إليه رجلان يشكو أحدهما العيلة، ويشكو الآخر قطع السبيل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما قطع السبيل: فلا يأتي عليك إلا قليل حتى تخرج العير من الحيرة إلى مكة بغير خفير، وأما العيلة: فإن الساعة لا تقوم حتى يخرج الرجل بصدقة ماله، فلا يجد من يقبلها منه، ثم ليقفن أحدكم بين يدي الله ليس بينه، وبينه حجاب يحجبه، ولا ترجمان يترجم له، فيقولن له: ألم أوتك مالا؟ فليقولن: بلى، فيقول: ألم أرسل إليك رسولا؟ فليقولن: بلى، ثم ينظر عن يمينه، فلا يرى إلا النار، ثم ينظر عن شماله، فلا يرى إلا النار، فليتق أحدكم النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد فبكلمة طيبة

[صحيح مسلم] (2/ 704)
68 - (1016) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم النار فأعرض وأشاح، ثم قال: اتقوا النار ثم أعرض وأشاح حتى ظننا أنه كأنما ينظر إليها، ثم قال: اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد، فبكلمة طيبة ولم يذكر أبو كريب، كأنما، وقال: حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش