الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ ناسًا كانوا بالكوفةِ مع [ أبي ] المختارِ – يعني والدَ المختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ – حيثُ قُتِلَ بجسرِ أبي عُبَيدٍ قال : فقُتِلوا إلا رجلَينِ حَملا على العدوِّ بأسيافِهما، فأَفْرجوا لهما فنُجِّيا، أو ثلاثةً، فأتَوا المدينةَ فخرج عمرُ رضيَ اللهُ عنه وهم قعودٌ يذكرونهم، فقال عمرُ رضي اللهُ عنه : عَمَّ قلتُم لهم ؟ قالوا : استغفَرْنا لهم ودعَوْنا لهم. قال : لَتُحَدِّثُنِّي بما قلتُم لهم. قالوا : استغْفَرْنا لهم ودعَوْنا لهم. قال رضيَ اللهُ عنه : لَتُحَدِّثُنِّي بما قلتُم لهم أو لَتَلْقَونَ مني قَبوحًا. قالوا : إنا قلنا : إنهم شهداءُ. قال رضيَ اللهُ عنه : والذي لا إله إلا غيرُه، والذي بعث محمدًا بالحقِّ، والذي لا تقومُ الساعةُ إلا بإذنِه، ما تعلمُ نفسٌ حيَّةٌ ماذا عند اللهِ لنفسٍ مَيتةٍ إلا نبيُّ اللهِ، فإنَّ اللهَ – تعالَى – غَفَر له ما تقدَّم من ذنبِه وما تأخَّرَ، والذي لا إلهَ غيرُه، والذي بعث محمدًا بالحقِّ، والذي لا تقومُ الساعةُ إلا بإذنِه، إنَّ الرجلَ يُقاتِلُ رياءً ، ويقاتِلُ حَمِيَّةً ، ويقاتِلُ يريدُ الدُّنيا، ويقاتِلُ يريدُ المالَ، وما للذين يُقاتِلونَ عند اللهِ إلا ما في نفوسِهم

2 - انْطَلَقْتُ أنا وزُرْعَةُ بْنُ ضَمْرَةَ مع الأَشْعَرِيِّ إلى عمرَ بنِ الخَطَّاب ِرضيَ اللهُ عنهُ، فَلَقِينا عبدَ اللهِ بنَ عَمْرٍو رضيَ اللهُ عنهُ قال : يُوشِكُ ألا يَبْقَى في أرضِ العَجَمِ مِنَ العَرَبِ إِلَّا قَتِيلٌ، أوْ أَسِيرٌ يُحْكَمُ في دَمِهِ، فقال لهُ زُرْعَةُ : أَيَظْهَرُ المُشْرِكُونَ على أهلِ الإسلامِ ؟ فقال : مِمَّنْ أنتَ ؟ فقال : من بَنِي عَامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ، فقال رضيَ اللهُ عنهُ : لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتى تُدَافِعَ مَناكِبُ نِساءِ بَنِي عَامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ على ذِي الخَلَصَةِ – وثنٌ كان من أوْثانِ الجاهليةِ – قال : فذكرْنا لعمرَ رضيَ اللهُ عنهُ قولَ عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو، فقال رضيَ اللهُ عنهُ : اللهُ أعلمُ بِما يقولُ – ثلاثَ مراتٍ – ثُمَّ إِنَّ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ خطبَ يومَ الجمعةِ فقال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : لا تَزَالُ طَائِفَةٌ من أُمَّتي على الحَقِّ مَنْصُورَةٌ حتى يأتيَ أَمْرُ اللهِ، قال : فَذَكَرْنا لِعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو رضيَ اللهُ عنهُما قَوْلَ عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ، فقال عبدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو رضيَ اللهُ عنهُما : صَدَقَ نَبِيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، إذا أَتَى أَمْرُ اللهِ – عزَّ وجلَّ – كان الذي قُلْتُ

3 - إنَّ في الجُمعةِ لَساعةً لا يوافِقُها مُسلمٌ يَدعو بِخَيرٍ إلَّا استُجيبَ. فَقالتْ فاطِمةُ: يا رَسولَ اللهِ، فأيَّةُ ساعةٍ هيَ؟ قال: إذا تَدلَّتِ الشَّمسُ لِلغُروبِ. وكانتْ فاطمَةُ تَقولُ لِغُلامٍ يُقالُ لَه: أربَدُ: اصعَدِ الظِّرابَ، فإذا رَأيتَ الشَّمسَ تَدلَّت لِلغُروبِ فأَخبِرني، فيُخبِرُها، وَكانتْ تَقومُ إلى مَسجِدِها فلا تَزال تَدعو حتَّى تَغرُبَ الشَّمسُ، ثُمَّ تُصلِّي.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] زيد لم يدرك فاطمة، و [فيه] سعيد بن راشد واه
الراوي : فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/279
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة جمعة - الساعة التي في الجمعة جمعة - فضل الجمعة جمعة - فضل يوم الجمعة رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

4 - ذكَر رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الدابّةَ فقال : لها ثلاثُ خرجاتٍ من الدهرِ، فتخرجُ في أقصَى الباديةِ لا يدخلُ ذكرُها القَرْيَةَ – يعني مكة – ثم تَكمنُ زمانا طويلا، ثم تخرجُ خَرْجةً أخرى دونَ ذلكِ ( فيَعْلُوا ) ذِكْرُها في الباديةِ ، ويدخل ذِكْرُها القريةَ – يعني مكة – قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ثم بينَما الناسُ في أعظمِ المساجد على الله حُرْمةً، خيرُها وأكرمُها المسجدُ الحرامُ لم ( يَرْعُهم ) إلا وهيَ تزعق بين الركنِ والمقامِ، تنفضُ عن رأسِها التراب؛ فانفضّ الناسُ عنها شَتّى ومعا، وثبتَ عصابةٌ من المؤمنينَ وعرفُوا أنهم لن يعجزوا الله – تعالى – فبدأَتْ بهِم فجلّتْ وجوههُم حتى جعلتْها كأنها الكوكبُ الدريّ، وولّتْ في الأرضِ لا يقربُها طالبٌ، ولا ينجُو منها هارِبٌ، حتى إن الرجلَ ليتعوذُ منها بالصلاةِ فتأتيهِ من خلفهِ فتقول : الآن يا فلانُ تصلّي ؟ فيُقْبِل عليها فتسمهُ في وجههِ، ثم تنطلقُ ويشتَرِكُ الناسُ في الأموالِ، ويصطلحونَ في الأمصار، يُعرفُ المؤمنُ من الكافرِ، حتى إن المُؤمنَ ليقولُ : يا كافِرُ اقْضِني حقّي، وحتى إن الكافرَ يقولُ : يا مؤمنُ اقْضِني حقي
خلاصة حكم المحدث : [فيه] طلحة بن عمرو ضعيف
الراوي : رجل من آل ابن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/78
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - الجساسة إيمان - فضل الإيمان حج – المقام حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - أتيتُ أبا وائلٍ وهوَ في مسجِدِ حيِّهِ فاعتزَلْنا في ناحيةِ المسجدِ فقلتُ : ألا تخبِرُني عَن هؤلاءِ القومِ الذينَ قتلَهُمْ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ [ فيمَ ] فارَقوهُ، و [ فيمَ ] استَجابوا لهُ حينَ دعاهُم وحينَ فارَقوهُ فاستَحلَّ قتالَهم ؟ قال : لمَّا كنَّا بصفِّينَ استحَرَّ القتلُ في أهلِ الشَّامِ.. فذكرَ قصَّةً قال : فرجعَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إلى الكوفَةِ، وقال فيهِ الخوارجُ ما قالوا، ونزلوا حَروراءَ وهم بِضعةَ عشرَ [ ألفًا ]، فأرسلَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إليهم يناشدُهمُ اللهَ تعالى ارجِعوا إلى خليفَتِكمْ، فبمَ نَقمْتُمْ عليهِ ؟ أفي قِسمةٍ أو قَضاءٍ ؟ قالوا : نخافُ أن ندخُلَ في فتنتِهِ، قال : فلا تُعجِّلوا ضلالةَ العامِ مَخافةَ فِتنةِ عامٍ قابلٍ، قال : فرجَعوا فقالوا : نكونُ على ناحِيَتنا، فإن قَبِلَ القضيَّةَ قاتلناهُ على ما قاتَلنا عليهِ أهلَ الشَّامِ بصفِّينَ، وإن نقضَها قاتَلْنا معَه، فساروا حتَّى قطَعُوا نَهْروانَ، و [ افترَقَتْ ] منهمْ فرقةٌ يقتُلونَ النَّاسَ، فقال أصحابُهم : ما على هذا فارَقْنا عليًا، فلمَّا بلغ عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ صنيعُهُم قام فقال : أتَسيرونَ إلى عَدُوِّكمْ، أو ترجِعونَ إلى هؤلاءِ الذينَ خَلَفوكُمْ في ديارِكُمْ ؟ قالوا : بل نرجعُ إليهِم، قال : فحدَّثَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قال : إنَّ طائفةً تَخرجُ من قِبَلِ المشرِقِ عندَ اختلافِ النَّاسِ لا ترونَ جِهادَكمْ معَ جِهادهِمْ شيئًا، ولا صلاتَكُمْ معَ صلاتِهم شيئًا، ولا صيامَكُمْ معَ صيامِهِمْ شيئًا، يَمرُقونَ من الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهمُ من الرَّمِيَّةِ، علامَتُهم رجلٌ عَضُدُه كثَديِ المرأَةِ، يَقتُلُهُمْ أقرَبُ الطائفتينِ مِن الحقِّ، فسارَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إليهم فاقتَتَلوا قتالًا شديدًا، فجعلتْ خيلُ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ تقومُ لهم فقالَ : يا أيُّها النَّاسُ، إن كنتُم إنَّما تقاتلونَهُم فيَّ فواللهِ ما عِندِي ما أجزِيكُمْ بهِ، وإن كنتُم تُقاتِلونَ للهِ تعالى فلا يكونَنَّ هذا قتالُكم، فأَقبَلُوا عليهِم فقَتلوهمْ كلُّهمْ، فقال : اتِّبِعوه، فطلبوه فلم يُوجَدْ، فركِبَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ دابَّتَه وانتهى إلى وهْدَةٍ من الأرضِ، فإذا قَتْلَى بعضُهُمْ علَى بعضٍ، فاستُخرِجَ مِن تحتِهِم، فَجُرَّ برجْلِه يراهُ النَّاسُ، قال عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ : لا أغزو العامَ، فرجعَ إلى الكوفةِ فَقُتِلَ، واستخلَفَ النَّاسُ الحسَنَ بنَ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ فبعثَ الحسَنُ بالبيعةِ إلى مُعاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ، وكتبَ بذلك الحسنُ إلى قيسِ بنِ سعدٍ رضيَ اللهُ عنهُما فقامَ قيسُ بنُ سعدٍ في أصحابِه فقال : يا أيُّها النَّاسُ : ما هذا ؟ فقال : الحسَنُ بنُ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُما قد أعطَى البيعةَ مُعاويةَ، فرجعَ النَّاسُ فبايَعوا معاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ، ولم يكُن لمعاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ هَمٌّ إلَّا الذينَ بالنَّهْرَوانِ، فجعلوا يتَساقطونَ عليهِ فيُبَايعونَه حتَّى بقيَ منهُم ثَلاثُمِائَةٍ ونَيِّفٍ، وهُمْ أصحابُ النُّخَيلةِ

6 - إنَّ النَّاسَ تفرَّقوا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لَيلةَ الأحزابِ، فلَم يبقَ معَه إلَّا اثنا عشرَ رجلًا، فأتاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وأنا جاثمٌ مِن البردِ فقال : يا ابنَ اليمانِ، قُم فانطلقْ إلى عسكرِ الأحزابِ فانظرْ إلى حالِهم. قلتُ : يا رسولَ اللهِ، والَّذي بعثَكَ بالحقِّ ما قُمتُ إليكَ إلَّا حياءً من البردِ قال رضيَ اللهُ عنهُ : وبردُ الحرَّةِ وبردُ ( الصَّبَخَةِ ) قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : انطلِقْ يا ابنَ اليمانِ، فلا بأسَ عليكَ من بردٍ ولا حرٍّ حتَّى ترجعَ إليَّ. قال : فانطلقتُ حتَّى آتيَ عسكرَهُم، فوجدتُ أبا سفيانَ يُوقِدُ النَّارَ في عُصبةٍ حَولَهُ وقد تفرَّقَ عنهُ الأحزابُ، فجئتُ حتَّى أجلسَ فيهِم، فحسَّ أبو سفيانَ أنَّه قد دخلَ فيهِم من غيرِهم؛ فقال : ليأخُذْ كلُّ رجلٍ بيدِ جليسِه. قال : فضربتُ بيَميني على الَّذي عن يَميني فأخذتُ بيدِهِ، وضربتُ بشِمالي على الَّذي عن يَساري فأخذتُ بيدِه، فكنتُ فيهِم هُنَيَّةً ثمَّ قمتُ، فأتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وهوَ قائمٌ يُصلِّي فأومأَ إليَّ بيدِه أن ادْنُ، فدنَوتُ منهُ حتَّى أرسلَ عليَّ مِن الثَّوبِ الَّذي كان عليهِ ليُدفئَني، فلمَّا فرغَ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مِن صلاتِهِ قال : يا ابنَ اليمانِ، اقعدْ، ما خبرُ النَّاسِ ؟ قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ، تفرَّقَ النَّاسُ عن أبي سفيانَ، فلَم يَبْقَ إلَّا في عُصبةٍ تُوقِدُ النَّارَ، وقد صبَّ اللهُ تعالى عليهِم من البردِ مثلَ الَّذي صبَّ علَينا، ولكِنَّا نرجو مِن اللهِ ما لا يرجونَ

7 - لا تَعلّمُوا العلمَ لتباهُوا به العلماءَ، ولا لتماروا به السفهاءَ، ولا لتحيروا أعينَ الناسِ، فمن فعل ذلكَ فهو في النارِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه انقطاع]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/314
التصنيف الموضوعي: علم - أدب طالب العلم علم - آفات العلم علم - طلب العلم لغير الله إيمان - الوعيد علم - الإخلاص في العلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - عن أبي هُرَيرَةَ رضيَ اللهُ عنهُ في الرَّجلِ يدخلُ المسجدَ والقَومُ ركوعٌ يُكبِّرُ ؟ قال : لا، حتَّى تأخذَ مقامَكَ في الصَّفِّ

9 - إنَّ كلَّ نَبيٍّ قَد أَنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، أَلا وإنَّه قَد أَكلَ الطَّعامَ، ألا إنِّي عاهِدٌ إليكُم فيهِ عَهدًا لم يَعهَدْه نَبيٌّ إلى أُمَّتِه، ألا وإنَّ عَينَه اليُمنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألا وإنَّ عَينَه اليُسرى كأنَّها كَوكبٌ دُرِّيٌّ ، مَعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فالنَّارُ رَوضةٌ خَضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ، وبَين يَديهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أَهلَ القُرى، كُلَّما دَخَل قريةً أَنْذَر أَهلَها، وإذا خَرَجا مِنها دَخَل أوَّلُ أَصحابِ الدَّجَّالِ، فيَدخُل القُرى كُلَّها غيرَ مكَّةَ والمَدينةِ، حَرُمَتا عليهِ، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأَرضِ فيَجمَعُهم اللهُ تَعالى فيَقولُ رجلٌ مِنهُم: واللهِ لَأنطَلقنَّ فَلأَنظرَنَّ هَذا الَّذي أَنْذَرناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فيَقولُ له أَصحابُه: إنَّا لا نَدعُك تَأتيهِ، ولو عَلِمنا أنَّه لا يَفتِنكَ لَخلَّينا سَبيلَك، ولكنَّا نَخافُ أن يَفتِنَك فتَتبعَه، فَيَأبى إلَّا أن يَأتيَه، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أَتى أَدنى مَسلَحةٍ من مَسالِحِه أَخَذوه فَسَألوه: ما شَأنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيَقولُ: أُريدُ الدَّجَّالَ الكَذَّابَ. فيَقولُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ، فيَكتُبون إليهِ: إنَّا أَخذْنا رَجلًا يَقولُ كَذا وَكَذا، أَفنَقتلُه أمْ نَبعثُ بِه إليكَ؟ فيَقولُ: أَرسِلوا بِه إليَّ. فانطَلَقوا بِه إليهِ، فلمَّا رآه عَرفَه بِنَعتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَقال لَه: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أَنذَرَناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. فَقال له الدَّجَّالُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ! لِتُطيعُني فيما آمُرُكَ بِه أو لَأشُقُّنك شِقَّينِ. فيُنادي العبدُ المُؤمنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المَسيحُ الكذَّابُ، فيَأمُر بهِ، فمدَّ بِرِجلَيه، ثُمَّ أمَر بِحَديدةٍ فوُضِعتْ على عَجُز ذَنَبِه فشَقَّه شِقَّينِ، ثُمَّ قال الدَّجَّالُ لِأَوليائِه: أَرأيتُم إن أَحييْتُ لَكُم هَذا، أَلَستُم تَعلَمون أنِّي ربُّكُم؟ فيَقولونَ: نَعَم. فيَأخُذ عَصًا فيَضرِبُ بها إِحدَى شِقَّيه أوِ الصَّعيدَ فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رَأى ذلكَ أولياؤُه صَدَّقوه وأَحبُّوه، وأَيقَنوا بِه أنَّه ربُّهُم، واتَّبَعوه، فيَقولُ الدَّجَّالُ لِلعَبدِ المُؤمنِ: أَلا تُؤمِنُ بِي؟ فَقال: أَنا الآنَ أشدُّ بَصيرةً فيكَ من قبل. ثُمَّ نادى في النَّاسِ: يا أَيُّها النَّاسُ، هَذا المَسيحُ الكذَّابُ، مَن أَطاعَه فهوَ في النَّار، وَمَن عَصاه فهوَ في الجنَّةِ. فَقال الدَّجَّالُ: لِتُطيعُني أو لَأذبحَنَّك. فقال: واللهِ لا أُطيعُكَ أبدًا، لا أُطيعُك أبدًا، إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأَمَر به فاضْطَجَع وأَمَر بِذَبحِه فلا يَقدِرُ عليهِ، لا يُسلَّط عليهِ إلَّا مرَّةً واحدةً، فأَخَذ بِيدَيهِ ورِجلَيهِ فأُلقيَ في النَّارِ، وهيَ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ذلكَ الرَّجلُ أَقربُ أمَّتي مِنِّي، وأَرفَعُهم دَرجةً. قال أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عَنه: كان يَحسَبُ أَصحابُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ ذلكَ الرَّجلَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ حتَّى مَضى لِسَبيلِه رَضيَ اللهُ عَنه. قُلتُ: فَكيف يَهلَكُ؟ قال: اللهُ أَعلمُ؟ قُلتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ عَليهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ هوَ يُهلِكُه. قال: اللهُ أَعلمُ، غيرَ أنَّ اللهَ تَعالى يُهلِكُه وَمَن مَعَه. قُلتُ: فَماذا يَكونُ بَعدَه؟ قال: حدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَه الغُروسَ، ويتَّخِذونَ مِن بَعدِه الأَموالَ. قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! أبَعدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نَعَم، فيَمكُثونَ في الأَرضِ ما شاء اللهُ أن يَمْكُثوا، ثُمَّ يُفتحُ يَأجوجُ ومَأجوجُ فيُهلِكون مَن في الأَرضِ إلَّا مَن تَعلَّق بِحِصنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أَهلِ الأرضِ أَقبَل بعضهم عَلى بَعضٍ فَقالوا: إنَّما بَقيَ مَن في الحُصونِ، وَمَن في السَّماءِ، فيَرمونَ بِسِهامِهم فَخرَّت عَليهُم مُنغمرةً دمًا فَقالوا: قدِ استَرحْتُم ممَّن في السَّماءِ، وبَقيَ مَن في الحُصونِ، فَحاصَروهُم حتَّى اشتدَّ عَليهمُ الحَصرُ والبَلاءُ، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ أَرسَل اللهُ تَعالى عليهِم نَغفًا في أَعناقِهِم، فقَصَمت أَعناقَهُم، فَمال بَعضُهُم على بعضٍ مَوتى، فَقال رَجلٌ مِنهُم: قَتلَهُم اللهُ ربُّ الكَعبةِ. قال: إنَّما يَفعلونَ هَذا مُخادعةً، فنَخرُج إليهم فيُهلِكونا كَما أَهلَكوا إِخوانَنا، فَقال: افتَحوا لي البابَ. فقال أَصحابُه: لا نَفتحُ. فقال: دَلُّوني بِحبلٍ فلمَّا نَزل وَجدَهُم مَوتى، فَخَرج النَّاسُ مِن حُصونِهِم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنهُ: أنَّ مَواشيَهم جَعَلها اللهُ تَعالى لهم حياةً يَقتَضِمونَها ما يَجِدون غَيرَها. قال: وحدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَهم الغُروسَ، ويتَّخِذونَ الأَموالَ. قال: قُلتُ: سُبحانَ اللهِ، أَبَعد يَأجوجَ ومَأجوجَ؟ قال: نَعَم، فبَينَما هُم في تِجارَتِهم إذ نادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَتى أمرُ اللهِ، ففَزِع أهلُ الأَرضِ حينَ سَمِعوا الدَّعوةَ، وأَقبلَ بَعضُهم على بعضٍ، ثُمَّ أَقبَلوا على تِجارَتِهم وأسواقِهِم وصِناعَتِهم، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ نودوا مرَّةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أَتى أَمرُ اللهِ. فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وَجَعل الرَّجلُ يفِرُّ مِن غَنمِه وسَلعِه قِبَلَ الدَّعوةِ، وذُهِلوا في مَواشيهِم، وعِندَ ذلكَ عُطِّلتِ العِشارُ، فبَينَما هُم كَذلكَ يَسعَونَ قِبَل الدَّعوةِ إذ لَقوا اللهَ تَعالى في ظُللٍ مِنَ الغَمامِ ونُفِخَ في الصُّورِ فصُعِقَ مَن في السَّماءِ ومَن في الأَرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ، فَمَكثوا ما شاء اللهُ، ثُمَّ نُفِخَ فيه أُخْرى فإذا هُم قيامٌ يَنظُرونَ ، ثُمَّ تَجيءُ جَهنَّمُ لَها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثُمَّ يُنادى.
خلاصة حكم المحدث : في سياق هذا [الحديث] بعض مخالفة، وما في الصحيح أصح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/94
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

10 - إنَّ عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنهُ حدَّثَ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللهُ عنهُ هذا الحديثَ فقال : إذا حُشِرَ النَّاسُ يومَ القيامةِ قاموا أربعينَ، على رؤوسِهِم الشَّمسُ، شاخصةً أبصارُهُم إلى السَّماءِ، ينتظرونَ الفصلَ، كلُّ برٍّ منهُم وفاجرٍ، لا يتكلمُ منهُم بشرٌ، ثمَّ يُنادي مُنادٍ : أليسَ عدلًا من ربِّكُم الَّذي خلقَكُم وصوَّرَكُم ورزقَكُم ثمَّ عبدتُم غيرَهُ أن يُولِّي كلَّ قَومٍ ما تولَّوْا ؟ فيقولونَ : بلَى. فيُنادي بذلكَ ملَكٌ ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ يُمَثَّلُ لكلِّ قَومٍ آلهتُهُم الَّتي كانوا يعبدونَها، فيتبِعونَها حتَّى تُوردَهم النَّارُ، فيبقَى المؤمنونَ والمنافقونَ، فيخرُّ المؤمنونَ سُجَّدًا، وتُدْمَجُ أصلابُ المنافقينَ فتكونُ عظمًا واحدًا كأنَّها صَيَاصِيُّ البقرِ، ويخرُّونَ على أقْفيتِهِم، فيقولُ اللهُ تعالى لهُم : ارفَعوا رؤوسَكُم إلى نورِكم بقدرِ أعمالِكُم، فيرفعُ الرَّجلُ رأسَهُ ونورُهُ بينَ يدَيْهِ مثلُ الجبلِ، ويرفعُ الرَّجلُ رأسَهُ ونورُهُ بينَ يدَيهِ مثلُ القصرِ، ويرفعُ الرَّجلُ رأسَهُ ونورُهُ بينَ يدَيهِ مثلُ البَيتِ، حتَّى ذكرَ مثلَ الشَّجرةِ، فيمضونَ على الصِّراطِ كالبرقِ، وكالرِّيحِ، وكحضرِ الفرسِ، وكاشتدادِ الرَّجلِ، حتَّى يبقَى آخرَ النَّاسِ نورُهُ على إبهامِ رجلِهِ مثلُ السِّراجِ، فأحيانًا يُضيءُ لهُ، وأحيانًا يخفَى عليهِ، فتنفثُ منهُ النَّارُ، فلا يزالُ كذلكَ حتَّى يخرجَ فيقولُ : ما يدري أحدٌ ما نجا منهُ غَيري، ولا أصابَ أحدٌ مثلَ ما أصبتَ، إنَّما أصابَني حرُّها ونجَوتُ منها، قال : فيُفتَحُ لهُ بابٌ من الجنَّةِ فيقولُ : يا ربِّ، أدخِلْني هذا، فيقولُ : عبدي لعلِّي إن أدخلتُكَ تسألْني غيرَهُ. قال : فيُدخِلُهُ، فبَينا هوَ يعجبُ بما هوَ فيهِ إذ فُتِحَ لهُ بابٌ آخرُ، فيستَحقِرُ في عَينِهِ الَّذي هوَ فيهِ، فيقولُ : يا ربِّ، أدخِلْني هذا. فيقولُ : أو لَم تزعُمْ أنَّكَ لا تسألْني غيرَهُ، فيقولُ : وعزَّتِكَ وجلالِكَ لئن أدخلتَنِيهِ لا أسألُكَ غيرَهُ. قال : فيُدخِلُهُ حتَّى يُدْخِلَهُ أربعةَ أبوابٍ كلَّها يسألُها، ثمَّ يستقبلُهُ رجلٌ مثلُ النُّورِ، فإذا رآهُ هوَى يسجدُ لهُ فيقولُ : ما شأنُكَ ؟ فيقولُ : ألستَ بربِّي ؟ فيقولُ : إنَّما أنا قَهرمانٌ لكَ في الجنَّةِ [ من ] ألفِ قَهرمانٍ على ألفِ قصرٍ، بينَ كلِّ قصرَيْنِ مسيرةُ ( ألفِ سنةٍ )، يُرَى أقصاها كما يُرَى أدناها، ثمَّ يُفْتَحُ لهُ بابٌ من زَبرجَدةٍ خضراءَ، فيها سبعونَ بابًا، في كلِّ بابٍ منها أزواجٌ وسُرُرٌ ومناصفٌ، فيقعدُ مع زوجتِهِ فتُناولُهُ الكأسَ، فتقولُ : لأنتَ منذُ ناولتُكَ الكأسَ أحسنُ منكَ قبلَ ذلكَ بسبعينَ ضِعْفًا، علَيها سبعونَ حُلَّةً، ألوانُها شتَّى يُرَى مخُّ ساقِها، ويلبسُ الرَّجلُ ثيابَهُ على كبدِها، وكبدُها مِرْآتُهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : قيس بن السكن وأبو عبيدة بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/100
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة قيامة - الحشر قيامة - الصراط ملائكة - أعمال الملائكة قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

11 - إنَّ الجاهلَ لا يُكشَفُ إلَّا عن سوءةٍ وإن كان حصيفًا ظريفًا عند النَّاسِ، وإنَّ العاقلَ لا يُكشَفُ إلَّا عن فضلٍ وإن كان عَيِيًّا مَهينًا عندَ النَّاسِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/419
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة آداب عامة - الأخلاق المذمومة آداب عامة - فضل العقل والذكاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - لا يزال هذا الحي من قريش بأُمَّتي حتى يردوهم عن دينهم كفارا، فقام إليه رجل فقال:يا رسولَ اللهِ، أفي الجنة أنا أم في النار ؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: في الجنة، ثم قام إليه آخر فقال: أفي الجنة أنا أم في النار ؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: في النار، ثم قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اسكتوا عني ما سكت عنكم، فلولا أن لا تدافنوا لأخبرتكم [ ملئكم ] من أهل النار حتى تعرفوهم عند الموت، ولو أمرت أن أفعل لفعلت

13 - واللهِ إنِّي لأَنظُرُ يومئذٍ إلى ( خَدمِ ) النِّساءِ مُشَمِّرَاتٍ يَسعَيْنَ حينَ انهزَمَ القومُ، وما أَرَى دونَ أَخذِهِنَّ شيئًا، وإنَّا لَنحسَبُهُمْ قَتْلَى ما يَرجِعُ إلينا منهم أَحدٌ، ولقد أُصيبَ أصحابُ اللِّوَاءِ، وصَبروا عِندَه حتَّى صارَ إلى عبدٍ لهم حَبشِيٍ يُقالُ لهُ : صَوَابٌ، ثمَّ قُتِلَ صَوَابٌ فَطُرِحَ اللِّوَاءُ، فَمَا يَقرَبُه أَحدٌ من خَلْقِ اللهِ تعالى حتَّى وثَبَتْ إليه عَمْرةُ بنتُ عَلْقَمَةَ الحارِثِيَّةُ فَرفَعَتْهُ لهم، وثَابَ إليه النَّاسُ، قال الزُّبيرُ رَضِيَ اللهُ عنهُ : فواللهِ إنَّا لَكذلِكَ قد عَلوْناهُمْ وظَهَرْنا عليهِم، إذْ خالفَتِ الرُّمَاةُ عن أَمْرِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأقبَلوا إلى العَسْكَرِ حين رَأَوْهُ مُخْتَلًّا قد أَجهَضْناهُم عنهُ، فَرغِبوا في الغَنائمِ وتَركوا عَهْدَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فَجعَلوا يأخذونَ الأمتعةَ، فأَتَتْنَا الخيلُ مِن خَلفِنا فَحطَّمَتْنَا وكَرَّ النَّاسُ مُنْهَزِمينَ، فَصرخَ صارِخٌ يَرَوْنَ أنَّه الشَّيطانُ : أَلا إنَّ محمَّدًا قد قُتِلَ، ( فانحَطَمَ ) النَّاسُ ورَكِبَ بَعضُهمْ بَعضًا، فصاروا أثلاثًا : ثُلثًا جَريحًا، وثُلثًا مَقتولًا، وثُلثًا مُنهَزِمًا، قد بلغتِ الحربُ، وقد كانتِ الرُّماةُ اختَلفوا فيما بينهم، فقالتْ طائفةٌ ( رَأَوا ) النَّاسَ وقَعُوا في الغنائمِ، وقد هَزمَ اللهُ تعالى المشركينَ، وأَخَذَ المسلِمونَ الغنائِمَ : فماذا تَنتَظِرونَ ؟ وقالتْ طائفةٌ : قد تَقدَّمَ إليكُمْ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ونَهاكُمْ أن تُفَارِقُوا مَكانَكُمْ إن كانتْ عليهِ أَوْ لَهُ، فَتنازَعوا في ذلِكَ، ثمَّ إنَّ الطَّائفةَ الأُولَى من الرُّماِة أَبَتْ إلَّا أن تَلْحَقَ بالعَسْكَرِ، فَتَفَرَّقَ القومُ وتَرَكُوا مَكانَهُمْ، فعندَ ذلكَ حَملَتْ خَيْلُ المشرِكينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/393
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة أحد اعتصام بالسنة - مخالفة السنة مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - بَلَغَ عمرَ بنَ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ سعدًا رَضِيَ اللهُ عنه اتَّخَذَ بابًا، ثمَّ قال: (انقطَعَ) الصُّوَيْتُ، فبعَثَ إلى مُحمَّدِ بنِ مَسْلَمةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ فأتاهُ، فقال: انطلِقْ إلى سعدٍ فأَحْرِقْ بابَهُ، ثمَّ خُذْ بيدِهِ وأَخرِجْهُ إلى النَّاسِ، وقُلْ: هاهُنا فاقعُدْ للنَّاسِ، قال: فبعَثَ مُحمَّدٌ غلامَهُ مكانَهُ إلى منزلِهِ، فأمَرَهُ أنْ يأتيَهُ براحِلَتَيْنِ وزادٍ مِن عندِ أهلِهِ، وانطلَقَ يمشي قِبَلَ الكوفةِ، حتَّى قَدِمَ جَبَّانةَ الكوفةِ، فرأى نَبَطِيًّا يدخُلُ الكوفةَ بقَصَبٍ على حِمارٍ يَبيعُهُ، فابتاعَهُ منه، وشرَطَ عليه أنْ يُلقيَهُ عندَ بابِ الأميرِ، فجاء حتَّى أَلْقى قَصَبَهُ عندَ بابِ الأميرِ، فأَوْرى زَنْدَهُ، فأُتِيَ سعدٌ فقيل: إنَّ هاهُنا رجُلًا أَسْوَدَ طويلًا عظيمًا، بينَ إزارٍ ورِداءٍ، عليه عِمامةٌ خُرْقانيَّةٌ على غيرِ قَلَنْسُوَةٍ، فقال: ذاكَ مُحمَّدُ بنُ مَسْلَمةَ، دَعُوهُ حتَّى يَبْلُغَ حاجتَهُ لا يَعرِضْ له إنسانٌ بشيءٍ، فأَحرَقَ البابَ حتَّى صار فَحْمًا، ثمَّ خرَجَ إليه سعدٌ، فسألَهُ وحَلَفَ باللهِ ما تَكَلَّمَ بالكلمةِ التي بَلَغَتْ أميرَ المؤمِنينَ، ولقد بَلَّغَهُ كاذِبٌ، قال: فعَرَضَ عليه المنزِلَ لِيَدْخُلَ، فأَبَى، وانصرَفَ مكانَهُ راجِعًا، قال: فأَتبَعَهُ سعدٌ بزادِهِ، [فرَدَّهُ] مع رسولِهِ، وقال: ارجِعْ بطعامِكَ إلى صاحبِكَ؛ فإنَّ له عيالًا، وإنَّ معنا فَضلةً مِن زادِنا، قال: فسارَا فأَرْمَلَا أيَّامًا، فكان أوَّلُ ما أَدْرَكْنا مِنَ الإنسِ امرأةً في غَنَمٍ، فقام مُحمَّدُ بنُ مَسْلَمةَ يُصَلِّي، وانطلَقَ الغلامُ حتَّى بايَعَ صاحبةَ الغَنَمِ بشاةٍ صغيرةٍ مِن غَنَمِها بعِصابةٍ كانتْ عليه، فصَرَعَها يُريدُ أنْ يَذْبَحَها، ومُحمَّدٌ قائِمٌ يُصَلِّي، فأشارَ إليه أنْ لا تَذْبَحْها، فلمَّا فَرَغَ قال: ما هذهِ الشَّاةُ؟ فإنْ كان في الغَنَمِ صاحِبُها فبايِعْهُ أو سَلَّمَ بَيْعَ الأَمَةِ فأَقْبِلْ بها، وإنْ كانتْ إنَّما هي راعيةٌ فرُدَّهَا؛ فإنَّ الجوعَ خيرٌ مِن مَأكَلِ السُّوءِ، قال: ثمَّ سار حتَّى قَدِمَ على عمرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه، فأخبَرَهُ بالذي كان، وبما أَتْبَعَهُ سعدٌ فرَدَّهُ مع رسولِهِ، فقال عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عنه: ما مَنَعَكَ أنْ تَقْبَلَ مِنهُ؟

15 - لَأَعْلَمَنَّ ما بَقَاءُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فينا، فقال : يا رسولَ اللهِ، لَوِ اتَّخَذْتَ شيئًا تَجلِسُ عليهِ، يَدْفَعُ عَنْكَ الغُبارَ، ويردُّ عَنْكَ الخَصْمَ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : واللهِ لَأَدَعَنَّهُمْ يُنازِعُونَنِي رِدَائِي، ويَطِئُونَ عَقِبي، ويَغْشَانِي غُبارُهُمْ، حتى يَكُونَ اللهُ – تعالى – هو الذي يُرِيحُنِي مِنْهُمْ، قال : فَعَلِمْتُ أنَّ بَقَاءَهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فينا قَلِيلٌ، قال : فلمَّا تُوُفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : واللهِ إنِّي لَأرْجو أنْ يَعِيشَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى يَقْطَعَ أَيْدِي رِجَالٍ وأَلْسِنَتَهُمْ مِنَ المُنافِقِينَ، يقولونَ : قد ماتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال العباسُ رضيَ اللهُ عنهُ : يا أيُّها الناسُ، هل عندَ أَحَدٍ مِنكمْ عهدٌ أوْ عَقْدٌ من رَسُولٍ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ فَقَالوا : لا، قال : فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لمْ يَمُتْ حتى قَطَعَ الحِبالَ ووَصَلَ، وحارَبَ وسالَمَ، ونكحَ النِّساءَ وطَلَّقَ، وتركَكُمْ على مَحَجَّةٍ بَيِّنَةٍ، وطَرِيقٍ ناهِجَةٍ، ولَئِنْ كان كما قال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ لمْ يُعْجِزِ اللهَ – تعالى –أنْ يَحْثُوَ عنهُ فَيُخْرِجَهُ إِلَيْنا، فَخَلِّ بينَنا وبينَهُ، فَلْنَدْفِنَهُ فإنَّهُ يَأْسُنُ كما يَأْسُنُ الناسُ

16 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لا يُصلِّي في الصَّيفِ المغربَ إذا كان صائمًا حتَّى آتيَهُ برُطَبٍ، فيأكلُ ويشرَبُ، ثمَّ يقوم فيُصلِّي، وإذا كان الشِّتاءُ أتيتُه بتَمرٍ فيأكُلُ ويشرَبُ، ثمَّ يقومُ فيصلِّي

17 - عن أنسٍ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّهُ قال : أشهدُ أنَّ اللهَ – تعالى – حقٌّ، وأنَّ لِقَاءَهُ حقٌّ، وأنَّ السَّاعَةَ حقٌّ، وأنَّ الجنةَ حقٌّ، وأنَّ النارَ حقٌّ، اللهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ، ومِنْ عذابِ القبرِ، ومِنْ عذابِ جهنمَ
خلاصة حكم المحدث : موقوف صحيح
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/41
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ استعاذة : ما يستعاذ منه دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - نظرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى الناسِ يومَ الجمعةِ باذَّةٌ هَيْئَتُهُمْ، فقال : ما ضَرَّ رجلًا لَوِ اتَّخذَ لِهذا اليومِ ثَوْبَيْنِ ؟ فلمْ تَأْتِ الجمعةُ الأُخْرَى حتى قدمَتْ ثِيابٌ مِنَ البحرينِ غِلاظٌ ( قذوُ ) الثَّوْبَيْنِ والنَّمِرَةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن عبيدة ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/291
التصنيف الموضوعي: جمعة - آداب من حضر الجمعة جمعة - ما يلبس للجمعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - إنَّ لكُلِّ شيءٍ إقبالًا وإِدبارًا، وإنَّ لِهذا الدِّينِ إقبالًا وإدبارًا، وإنَّ مِن إقبالِ هَذا الدِّينِ ما بَعثَني اللهُ تَعالى بهِ، حتَّى إنَّ القَبيلَةَ لَتَفقَهُ مِن عندِ آخِرِها حتَّى لا يَبْقى إلَّا الفاسِقُ أوِ الفاسِقانِ، فهُما مَقْهورانِ مَقموعانِ ذَليلانِ، إنَّ تَكلَّما أو نَطَقا قُمِعَا وقُهِرا واضْطُهِدا، ثُمَّ ذَكَر مِن إدبارِ هذا الدِّينِ أنْ تَجفُوَ القبيلَةُ كُلُّها مِن عندِ آخِرِها، حتَّى لا يَبقى مِنها إلَّا الفقيهُ أوِ الفَقيهانِ، فهُما مَقهورانِ مَقموعانِ ذَليلانِ، إنْ تَكلَّما أو نَطَقا قُمِعا وقُهِرا واضْطُهِدا، وقيلَ لهُما: أَتُطيعانِ عَلينا؟ حتَّى تُشرَبَ الخَمرُ في ناديهِم، ومَجالِسِهم وأسْواقِهِم، وتُنحَلَ الخمرُ غيرَ اسْمِها، حتَّى يَلعَنَ آخِرُ هذه الأُمَّةِ أوَّلَها، ألَا حلَّت عَليهمُ اللَّعنةُ، ويَقولونَ: لا بأسَ بِهذا الشَّرابِ، يَشرَبُ الرَّجلُ مِنهُم ما بَدا لَه، ثُمَّ يَكُفُّ عنهُ حتَّى تَمُرَّ المَرأةُ فيَقومَ إليها فَيرفَعَ ذَيلَها فيَنكِحَها وهُمْ يَنظُرونَ كما يُرفَعُ ذيلُ النَّعجَةِ، ورَفَع ثَوبًا عليهِ مِن هذه السَّحوليَّةِ، فيَقولُ القائلُ مِنهُم: لو تَجنَّبْتموها عنِ الطَّريقِ! فذلكَ فيهم كأبي بَكرٍ وعُمرَ رَضي اللهُ عنهُما، فَمنْ أدرَكَ ذلكَ الزَّمانَ وأَمَرَ بِالمعروفِ ونَهى عنِ المُنكَرِ، فلهُ أجْرُ خَمسينَ مِمَّن صَحِبَني وآمَنَ بي وصَدَّقَني.

20 - قال أبو سعيدٍ الخُدريُّ لعليٍّ رضي اللهُ عنهما : أخبِرْنا يا أبا الحسنِ عن المشيِ مع الجِنازةِ، أيُّ ذلك أفضلُ ؟ فقال عليٌّ رضي اللهُ عنه : واللهِ إنَّ فضلَ الماشي خلفها على الماشي أمامها كفضلِ المكتوبةِ على التَّطوُّعِ. قال أبو سعيدٍ رضي اللهُ عنه : فواللهِ ما جلستُ منذ شهِدتُ جِنازةً شهِدها أبو بكرٍ وعمرُ رضي اللهُ عنهما فرأيتُ أبا بكرٍ وعمرَ رضي اللهُ عنهما يمشيان أمامها، فقال : يغفرُ اللهُ لهما إنَّ خيارَ هذه الأمَّةِ بعد نبيِّها صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبو بكرٍ وعمرُ رضي اللهُ عنهما ثمَّ اللهُ أعلمُ الخيرُ أين هو ؟ ولئن كنتُ رأيتُهما فعلًا ذلك، لقد فعلا وهما يعلمان أنَّ فضلَ الماشي خلفها على الماشي أمامها كفضلِ المكتوبةِ على التَّطوُّعِ، كما تعلمُ أنَّ دون غدٍ ليلةً، ولكنَّهما أحبَّا أن ينبسِطَ النَّاسُ، وكرِها أن يتضايقوا، وقد علِما أنَّهما يُقتدَى بهما. قال : يا أبا الحسنِ، أخبِرْني عن حَمْلِ الجِنازةِ، أواجبٌ على من شهِدها ؟ قال عليٌّ رضي اللهُ عنه : لا، ولكنَّه خيرٌ، فمن شاء أخذ، ومن شاء ترك، فإذا كنتَ مع جِنازةٍ فقدِّمْها بين يدَيْك، واجعَلْها نُصبًا بين عينَيْك، فإنَّما هي موعظةٌ وتذكرةٌ وعِبرةٌ، فإن بدا لك أن تحمِلَها فانظُرْ مُؤخَّرَ السَّريرِ الأيسَرِ فاجعَلْه على منكِبِك الأيمنِ، فإذا انتهيْتَ إلى المقبرةِ فقُمْ ولا تقعُدْ، فإنَّك ترَى أمرًا عظيمًا، وإنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : أخوك، أخوك كان يُنافِسُك في الدُّنيا ويُشاحُّك فيها، فضائقٌ في سهولةِ الأرضِ قُصورًا، أُدخِل في قبرٍ تحت جوفِه قبرٌ ( مُحرَّفٌ ) على جنبِه، فقُمْ ولا تقعُدْ حتَّى [ يُسَنَّ ] عليه التُّرابُ [ سَنًّا ]، فإن لم يدْعُك النَّاسُ، وليسوا بتاركيك، وقالوا : ما هذا واللهِ بشيءٍ، فقُمْ ولا تقعُدْ حتَّى يُدلَّى في حُفرتِه وإن قاتلوك قتالًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بمرة
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/322
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

21 - يَأْتُونَ مُحمدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فَيقولونَ لهُ : يا نَبِيَّ اللهِ، أنتَ الذي فتحَ اللهُ بِكَ، وخُتِمَ بِكَ، وغُفِرَ لكَ ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ، جِئْتَ في هذا اليومِ آمِنًا وتَرَى ما نحنُ فيهِ، فَقُمْ فَاشْفَعْ لَنا إلى ربِّكَ، فيقولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أنا صاحِبُكُمْ، فَيخرجُ ( فيَحُوشُ ) الناسَ حتى يَنْتَهيَ إلى بابِ الجنةِ، فيأخذَ بِحَلْقَةٍ في البابِ من ذهبٍ، فَيَقْرَعُ البابَ، فيقالُ : مَنْ هذا ؟ فيقالُ : مُحمدٌ، فَيُفْتَحُ لهُ حتى يَقُومَ بين يَدَيِ اللهِ – عزَّ وجلَّ – فَيَسْتَأْذِنُ في السُّجُودِ، فَيُؤْذَنُ لهُ [ فَيَسْجُدُ ] فَيُنادَى : يا محمدُ، ارفعْ رأسَكَ، وسَلْ تُعْطَهُ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، وادْعُ تُجَبْ، قال : فيفتَحُ لهُ بابٌ مِنَ الثَّناءِ عليهِ والتَّحْمِيدِ والتَّمَجِيدِ ما لمْ يفتحْ لأَحَدٍ مِنَ الخَلائِقِ، فَيُنادَى : يا محمدُ، ارفعْ رأسَكَ، سَلْ تُعْطَهُ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، وادْعُ تُجَبْ، فيرفعُ رأسَهُ فيقولُ : ربِّ أُمَّتي – مَرَّتَيْنِ أوْ ثلاثٍ – قال سلمانُ رضيَ اللهُ عنهُ : فَيَشْفَعُ في كلِّ مَنْ كان في قلبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ من حِنْطَةٍ من إِيمانٍ، أوْ مِثْقَالَ شَعيرةٍ من إِيمانٍ، أوْ مِثْقَالَ حَبَّةٍ من خَرْدَلٍ من إِيمانٍ، فذلكَ هو المقامُ المحمودُ

22 - بينَما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ جالِسٌ إذ قالَ : مَن مِنكُم يحبُّ أن لا يسقَمَ ؟ فابتدَرنَاه فقلنا : نحنُ يا رسولَ اللهِ، فقالَ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : أتُحبُّونَ أن تَكونوا مثلَ الحُمُرِ الضَّالَّةِ ؟ ! وتغيَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حتَّى رأينَا في وجهِه [ التَّغيُّرَ ]، ثمَّ قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ألا تُحِبُّونَ أن تكونوا أصحابَ بلاءٍ وكفَّاراتٍ ؟ فقالوا : بلَى يا رسولَ اللهِ، قال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : والَّذي نفسي بيدِه إنَّ المؤمنَ ليُبتلى بالبلاءِ وذلكَ مِن كرامتِه علَى اللهِ تعالى وإنَّه ليُبتلَى بالبَلاءِ حتَّى ينالَ منه مَنزلَتَه عندَ اللهِ تعالى لا يَنالُها دونَ أن يُبتلَى بذلِكَ، فيُبلِّغُه اللهُ تعالى [ تِلكَ ] المنزِلةَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن أبي حميد ضعيف
الراوي : أبو فاطمة الإيادي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/90
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الصبر على البلاء مريض - فضل المرض والنوائب مريض - كفارة المرض استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة

23 - خَطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم... فذكَرَ الحديثَ، وفيه:... مَن نكَحَ امرأةً في دُبُرِها، أو رجُلًا، أو صَبِيًّا؛ حُشِرَ يومَ القيامةِ وهو أَنْتَنُ مِنَ الجِيفةِ يَتأذَّى به النَّاسُ حتَّى يدخُلَ جهنَّمَ، وأحبَطَ اللهُ أجْرَهُ، ولا يقبَلُ اللهُ منه صَرْفًا ولا عَدْلًا ، ويدخُلُ في تابُوتٍ مِن نارٍ، وتُسَلَّطُ عليه مساميرُ مِن حديدٍ حتَّى تُشْبَكَ تلكَ المَساميرُ في جَوْفِهِ، فلو وُضِعَ عِرْقٌ مِن عُروقِهِ على أربعِ مِئةِ (أُمَّةٍ) لَماتوا جميعًا، وهو مِن أشدِّ أهلِ النَّارِ عذابًا يومَ القيامةِ، ومَن زنا بامرأةٍ مسلِمةٍ أو غيرِ مسلِمةٍ حرَّةٍ أوْ أَمَةٍ، فُتِحَ عليه في قبرِهِ ثلاثُ مِئةِ ألْفِ بابٍ مِنَ النَّارِ، تخرُجُ عليه منها حَيَّاتٌ وعَقاربُ وشُهُبٌ مِنَ النَّارِ، فهو يُعذَّبُ إلى يومِ القيامةِ بتلكَ النَّارِ مع ما يَلْقَى مِن تلكَ الحَيَّاتِ والعَقاربِ، ويُبعَثُ يومَ القيامةِ يَتأذَّى النَّاسُ (بقَرْحِهِ)، ويُعرَفُ بذلكَ حتَّى يدخُلَ النَّارَ، ويَتأذَّى به أهلُ النَّارِ مع ما هُمْ فيهِ مِنَ العذابِ. إنَّ اللهَ تعالى حرَّمَ المَحارِمَ، وليس أحدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللهِ تعالى، ومِن غَيْرَتِهِ حرَّمَ الفواحشَ وحَدَّ الحُدودَ، ومَن صافَحَ امرأةً حرامًا جاء يومَ القيامةِ مغلولةً يَداهُ إلى عُنُقِهِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، وإنْ فاكَهَها حُبِسَ على كلِّ كلمةٍ كلَّمَها في الدُّنيا ألفَ عامٍ، والمرأةُ إذا طاوَعَتِ الرَّجُلَ فالتَزَمَها أوْ قَبَّلَها أو باشَرَها أو فاكَهَها أو واقَعَها فعليها مِنَ الوِزْرِ مِثْلُ ما على الرَّجُلِ، فإنْ غَلَبَها الرَّجُلُ على نفْسِها كان عليه وِزْرُهُ ووِزْرُها، ومَن رَمَى مُحْصَناتٍ أوْ مُحْصَنَةٍ حَبِطَ عملُهُ، وجُلِدَ يومَ القيامةِ [سبعينَ] ألفًا مِن بينِ يدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، ومَن شَرِبَ الخمرَ في الدُّنيا سَقاهُ اللهُ تعالى مِن سُمِّ الأَساوِدِ وسُمِّ العَقارِبِ شَرْبةً يتساقَطُ لَحْمُ وجهِهِ في الإناءِ قَبلَ أنْ يشرَبَها، فإذا شَرِبَها تَفَسَّخَ لَحْمُهُ وجِلْدُهُ كالجِيفةِ يَتأذَّى به أهلُ الجَمْعِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، ألَا وشارِبُها وعاصِرُها ومُعتَصِرُها وبائِعُها ومُبتاعُها وحامِلُها والمحمولةُ إليهِ وآكِلُ ثَمنِها سواءٌ في إثمِها وعارِها، ولا يُقبَلُ منهم صيامٌ ولا حَجٌّ ولا عُمرةٌ حتَّى يَتوبَ، فإنْ مات قَبلَ أنْ يَتوبَ منها كان حقًّا على اللهِ تعالى أنْ يَسقيَهُ بكلِّ جَرْعةٍ شَرِبَها في الدُّنيا شَربةً مِن صَديدِ جهنَّمَ، ألَا وكلُّ مُسْكِرٍ خمرٌ، وكلُّ مُسْكِرٍ حرامٌ، ومَن قاوَدَ بينَ رجُلٍ وامرأةٍ حرامًا حرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ، ومَأْواهُ النَّارُ وساءَتْ مصيرًا، ومَن وَصَفَ امرأةً لرَجلٍ فذكَرَ له جمالَها وحُسْنَها حتَّى افتَتَنَ بها، فأصابَ منها حاجةً، خرَجَ مِنَ الدُّنيا مغضوبًا عليه، ومَن غَضِبَ اللهُ عليه غَضِبَتْ عليه السَّمواتُ السَّبْعُ والأَرَضونَ السَّبْعُ، وكان عليه مِنَ الوِزْرِ مِثْلُ الذي (أصابَها)، قُلْنا: فإنْ تابَا وأصْلَحَا؟ قال: قُبِلَ منهما، ولا يُقْبَلُ مِنَ الذي وَصَفَها، ومَن فَجَرَ بامرأةٍ ذاتِ بَعْلٍ انفَجَرَ مِن فَرْجِها وادٍ مِن صديدٍ مسيرةَ خمسِ مِئةِ عامٍ، يَتأذَّى به أهلُ النَّارِ مِن نَتْنِ ريحِهِ، وكان مِن أَشَدِّ النَّاسِ عذابًا يومَ القيامةِ، ومَن قَدَرَ على امرأةٍ أو جاريةٍ حَرامًا فتَرَكَها للهِ عزَّ وجلَّ مخافةً مِنهُ أَمَّنَهُ اللهُ تعالى مِنَ الفَزَعِ الأكبرِ، وحرَّمَهُ على النَّارِ، وأدخَلَهُ الجنَّةَ، فإنْ واقَعَها حرامًا حَرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ، وأدخَلَهُ النَّارَ.

24 - كَمْ من عَاقِلٍ [ عَقَلَ ] عَنِ اللهِ – تعالى – أمرَهُ وهوَ حَقِيرٌ عندَ الناسِ، دَمِيمُ المَنْظَرِ يَنْجُو غدًا، وكَمْ من ظرِيفِ اللِّسانِ، جَمِيلِ المَنْظَرِ، [ حميدٌ عندَ الناسِ ]، يَهْلِكُ غدًا في القيامة
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/211
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - التشدق بالكلام رقائق وزهد - الخمول رقائق وزهد - من لا يؤبه به آداب عامة - فضل العقل والذكاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

25 - يقولُ اللهُ – تَبَارَكَ وتعالى – لمَلِكِ الموتِ : انطلقْ إلى عدوِّي فأتِنِي بِهِ، فإنِّي قدْ بَسَطتُ لهُ في رزقِي، وسَرْبَلْتُهُ نعْمَتي، فأبَى إلا معصيَتِي، فأْتِنِي بِهِ لأنْتَقِمَ منهُ، قالَ : فيَنْطَلِقُ إليهِ ملكُ الموتِ في أكْرَهِ صورةٍ رآهَا أحدٌ من الناسِ قطُّ، له اثْنَا عَشَرَ عَيْنًا، ومعهُ سَفُودٌ من حديدٍ كثيرُ الشوكِ، ومعَهُ خَمْسمائَةٍ من الملائكةِ معهمْ نُحَاسٌ وجمرٌ من جَمْرِ جَهَنَّمَ ومعهم سِيَاطٌ من نارِ لِينُهَا لِينُ السياطِ وهوَ نارٌ تَأَجَّجُ، قالَ : فَيَضْرِبُهُ مَلَكُ الموتِ بذلِكَ السَّفَودِ ضربةً يغيبُ أصلُ كلِّ شوكةٍ من ذلكَ السَّفودِ في أصْلِ كلِّ شعرةٍ وعِرْقٍ وظُفْرٍ، ثم يَلْويهِ ليًّا شديدًا، فَيَنْزِعُ رُوحَهُ من أظْفَارِ قَدَمَيهِ فُيُلقِيهَا في عَقِبيهِ، فيَسْكَرُ عدوُّ اللهِ – تعالى – عندَ ذلِكَ سَكْرةً؛ فيروحُ ملَكُ الموتِ عنهُ، فَتَضْرِبُ الملائكةُ وجْهَهُ ودُبُرَهُ بتلكَ السياطِ، ثمَّ يَنْثُرُهُ المَلَكُ نَثْرَةً فَتُنْزَعُ رُوحُهُ من عَقِبَيهِ فَيُلْقِيهَا في رُكْبَتَيهِ، ثم يَسْكَرُ عدوُّ اللهِ – عزَّ وجلَّ – سكرةً عندَ ذلكَ فَيَرْفَه ملكُ الموتِ عنهُ، قالَ : فتَضْرِبُ الملائكةُ وجْهَهُ ودُبُرَهُ بتلكَ السيَاطِ، فَيَنْثُرُهُ ملكُ الموتِ نَثْرَةً فَيَنْزِعُ رُوحَهُ من رُكبَتَيهِ، فيلقِيهَا في حَقْويهِ، قالَ : فَيَسْكَرُ عدوّ اللهِ عندَ ذلكَ سَكْرَةً فيُرَفِّهَ ملكُ الموتِ عنهُ، فَتضْربُ الملائكةُ وَجْهَهُ ودُبُرَهُ بتلكَ السياطِ، قالَ : فكذلِكَ إلى صَدْرِهِ، إلى حَلْقِهِ فَتَبْسُطُ الملائكةُ النُّحَاسَ وجَمْرَ جَهَنَّمَ تحتَ ذَقْنِهِ، ويقول مَلَكُ الموتِ : اخْرُجِي أيَّتُهَا الروحُ اللعينةُ الملعونةُ إلى سَمُومٍ [ وَحَمِيمٍ ]، وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ، قالَ : فإذا قَبَضَ ملكُ الموتِ روحَهُ قالَ الروحُ للجسَدِ : جَزَاكَ اللهُ عنِّي شرًا قد كنتَ بَطيئًا بي عن طاعَةِ اللهِ – تعالى – سريعًا بي إلى معصِيَةِ اللهِ – عزَّ وجلَّ – وقد هَلَكتَ وأهْلَكْتَ، قال : ويقولُ الجسدُ للروحِ مثلَ ذلكَ، وتَلعنُهُ بِقَاعُ الأرضِ التي كانَ يعصِي اللهَ – عزَّ وجلَّ – عليهَا، قالَ : وينطَلِقُ جنودُ إبليسَ يبشِّرونَهُ بأنهمْ قدْ أورَدُوا عبدًا من ولدِ آدَمَ النارَ، فإذا وُضِعَ في قَبْرِهِ ضُيِّقَ عليهِ قبرُهُ حتى تَخْتَلِفَ أضْلاعُهُ، وتدخُلُ اليمنَى في اليُسْرَى، واليسرَى في اليُمنَى، فيَبْعَثُ اللهُ – تعالى – إليهِ أفَاعِي كأعْنَاقِ الإبِلِ يأخذُونَهُ بأَرْنَبَتِهِ وإبْهَامَي قدَمَيهِ فتَقرِضُهُ حتى يلْتَقِينَ في وَسَطِهِ، ويبعثُ اللهُ – تعالى – بِمَلَكَينِ أبصارُهُمَا كالبرْقِ الخَاطِفِ وأصواتُهُمَا كالرعدِ القَاصِفِ، وأنْيَابُهُمَا كالصَّياصِي ، وأنفاسُهُمَا كاللهبِ، يطآنِ [ في ] شعُورِهِمَا، بين مَنْكبَي كلِّ واحدٍ منهمَا مسيرَةُ كذا وكذا، قدْ نُزِعَتْ منهمَا الرَّأْفَةُ والرَّحْمَةُ يقالُ لهمَا : مُنْكَرٌ ونَكِيرٌ، في يدِ كلِّ واحدٍ منهمَا مِطْرَقَةٌ لو اجتمعَ عليها رَبيعَةُ ومُضَرُ لم يُقِلُّوهَا قال : فيقولانِ لهُ : اجْلِسْ، قال : فَيَسْتَوي جالسًا، وتقعُ أكفَانُهُ في حَقْوَيهِ، قال : فيقولانِ لهُ : مَنْ ربكَ ؟ وما دِينُكَ ؟ ومنْ نَبِيُّكَ ؟ فيقولُ : لا أدْرِي، فيقولانِ له : لا دَرَيتَ ولا تَلَيتَ ، قالَ : فيضْربانِهِ ضربةً يطيرُ شرارُهَا في قبرِهِ، ثم يعودَانِ فيقولانِ لهُ : انظرْ فوقَكَ، فينظرُ فوقَهُ فإذا بابٌ مفتوحٌ من الجنةِ، فيقولانِ : عدوَّ اللهِ، هذا مَنْزلُكَ لو كنتَ أطعتَ اللهَ – عزَّ وجلَّ – قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نفسُ محمدٍ بيدهِ إنَّهُ ليَصِلُ إلى قلبِهِ عندَ ذلكَ حسرةٌ لا تَرْتَدُّ أبدًا، فيقولانِ لهُ : انظرْ تحْتَكَ، فينظُرُ تحتَهُ، فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى النَّارِ، فيقولانِ لهُ : عدوَّ اللهِ، هذا مَنْزِلُكَ إذْ عصيتَ اللهَ عزَّ وجلَّ – قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نفسُ محمدٍ بيدِهِ إنَّهُ ليَصِلُ إلى قَلْبِهِ عندَ ذلكَ حسْرَةٌ لا تَرْتَدُّ أبدًا، قالَ : وقالتْ عائِشَةُ رضِي اللهُ عنهَا : ويُفْتَحُ له سبْعَةٌ وسبعونَ بابًا إلى النَّارِ، يَأْتِيهِ حَرُّهَا وسَمُومُهَا حتى يَبْعَثَهُ اللهُ – تبارَكَ وتعَالى – إليهَا
خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] يزيد الرقاشي سيء الحفظ جداً كثير المناكير، ودونه أيضا من هو مثله أو أشد ضعفا
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/113
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الواقعة دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر دفن ومقابر - عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه جنائز وموت - ما يلقى الكافر أو الفاسق عند خروج نفسه دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

26 - عن عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ : في قولِهِ عزَّ وجلَّ : لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا قال : صَعِدَ مُوسَى وهارُونُ الجبلَ فماتَ هارُونُ، فقالتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ : أنتَ قَتَلْتَهُ، وكان أَشَدَّ حُبًّا لَنا مِنْكَ، وأَلْيَنَ لَنا مِنْكَ، فَآذَوْهُ بذلكَ، فأمرَ اللهُ – تعالى – الملائكةَ فحملوهُ حتى مرُّوا على بنيِّ إسرائيلَ، فتكلمَتِ الملائكةُ – عليهِمُ السلامُ – بموتِهِ حتى عرفَتْ بنُو إسرائيلَ أنَّهُ قد مات َ، فانطلقُوا بهِ فدفنُوهُ، فلمْ يطَّلعْ على قبرِهِ أحدٌ من خلقِ اللهِ – تعالى – إلَّا الرَّخَمُ ، فجعلهُ اللهُ – عزَّ وجلَّ – أصمَّ أبكمَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/57
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى أنبياء - هارون تفسير آيات - سورة الأحزاب علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

27 - رأيْتُ رجلًا من جُهَيْنَةَ لمْ أَرْ رجلًا قطُّ أَعْظَمَ مِنْهُ ولا أَطْوَلَ، قال : أتيْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في أَزْمَةٍ – أوْ أَزْلَةٍ – أَصابَتِ الناسَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لِأصحابِهِ : تَوَزَّعُوهُمْ. فكَانَ الرجلُ يَأْخُذُ بِيَدِ الرجلِ، والرجلُ يَأْخُذُ بِيَدِ الرجلَيْنِ، فكَانَ القومُ يَتَحامُونَنِي لِما يَرَوْنَ من ( طولِي وعِظَمِي )، فأخذَ رسولُ اللهِ بِيَدِي فذهبَ بي إلى منزلِه، فَحَلَبَ شَاةً فَشَرِبْتُ لَبَنَها، ثُمَّ حَلَبَ أُخْرَى فَشَرِبْتُ لَبَنَها، حتى حَلَبَ لي سبعًا، قال : فَذَهَبْتُ، فلمَّا كان مِنَ الغَدِ أَسْلمْتُ، ثُمَّ جِئْتُ فحَلَبَ لي شَاةً واحدةً فَشَبِعْتُ، ورَوِيتُ، فقُلْتُ : واللهِ يا رسولَ اللهِ، ما شَبِعْتُ قطُّ ولا رَوِيتُ قبلَ اليومِ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : المؤمنُ يشربُ في مَعِيٍّ واحدٍ، والكَافِرُ في سبعَةِ أَمْعَاءَ

28 - واللهِ إنَّ النُّعاسَ لَيغشاني إذْ سمِعتُ ابنَ قُشَيرٍ يَقولُها وما أَسمَعُها منه إلَّا كالحُلْمِ، ثمَّ قَرأَ : إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ قال : والذين تَوَلَّوْا عندَ جَوْلَةِ النَّاسِ : عُثمانُ بنُ عفَّانَ، وسعيدُ بنُ عثمانَ الزُّرَقِيُّ، وأخوه عُقبةُ بنُ عثمانَ، حتَّى بلَغوا جَبلًا بِناحيةِ المدينةِ يُقالُ لهُ : [ الجَلعبُ ]، بِبَطنِ الأَعوَصِ، فَأَقاموا بِه ثلاثًا، فَزعَموا أَنَّهم لَمَّا رَجَعوا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : لقد ذَهبتُمْ فيها عَريضَةً، ثمَّ قال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا يعني : المنافقين : وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ الآيةَ، قال : ( انتعاءً ) وتَحسُّرًا، وذلكَ لا يُغنِي عنهم شيئًا، ثمَّ كانتِ القِصَّةُ فيما يَأمُرُ بِه نَبيَّهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويَعهَدُ إليهِ، حتَّى انتهى إلى قوله : أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا يعني : يومَ بدرٍ فيمن قُتِلُوا وأُسِرُوا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ الَّتي كانت من الرُّمَاةِ، قال : فقال : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ يَقولُ : عَلانيةَ أَمرِهمْ، ويُظهِرُ أَمرَهُمْ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا فيكونُ أَمرُهُم عَلانيةً، يعني : عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ ومَن كانَ مَعَه مِمَّن رَجَعَ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين سارَ إلى عَدُوِّهِ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ وذلكَ [ لِقَولِهِم ] حين قال لهم أَصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهم سائِرونَ إلى أُحُدٍ حينَ انصَرَفُوا عنهم : أَتخذُلونَنَا وتُسلِمُونَنَا لِعَدَوِّنَا ؟ فقالوا : ما نَرَى أن يكونَ قِتالًا، لَو نَرَى أن يكونَ قِتالًا لاتَّبعْنَاكُمْ، يَقولُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ : هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ 167 الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ من ذَوِي أَرحامِهِم، ولم يَعْنِ اللهُ تعالى إخوانَهُم في الدِّينِ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قالُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

29 - عن ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهُما قالَ : افترضَ اللهُ تَعالى عليهِم أن يُقاتِلَ الواحِدُ العَشَرةَ، فَثَقُلَ ذلكَ عليهِم، وشَقَّ ذلكَ عليهِم، فَوضعَ اللهُ تعالى عنهم إلى أن يُقاتِلَ الرَّجلُ الرَّجُلَينِ، فَأنزلَ اللهُ تعالى في ذلكَ : إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ إلى آخرِ الآياتِ، فقال : لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ يعني : غنائمَ بَدرٍ، يقولُ : لولا أَنِّي لا أُعَذِّبُ مَن عَصانِي حتَّى أَتقدَّمَ إليهِ، ثمَّ قالَ : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى الآيةَ، فقال العبَّاسُ رِضَيِ اللهُ عنهُ : فِيَّ واللهِ نَزلتْ حتَّى أَخبرْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بإسلامِي، وسَألْتُه أن يُحاسِبَنِي بالعِشرينَ الأوقيةِ الَّتي أخذتُ مَعي، فَأَعطاني بِها عِشرينَ عَبْدًا، كُلُّهمْ قد تاجرَ بِمالٍ في يَدِه، مع ما أَرجو مِن مَغفرَةِ اللهِ تعالى
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : العباس بن عبد المطلب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/387
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال غنائم - الغنائم وتقسيمها قرآن - أسباب النزول قرآن - النسخ مغازي - غزوة بدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

30 - أُعطيَتْ أُمَّتي خَمسَ خِصالٍ في رَمضانَ لَم [ تُعْطَهَا ] أُمَّةٌ قبلَهم : خُلوفُ فَمِ الصائِمِ أطيَبُ عندَ اللهِ من ريحِ المِسكِ، وتَستَغفرُ لهم الملائِكةُ حتَّى يُفطِروا، ويُزَيِّنُ اللهُ كلَّ يومٍ جنَّتَه ثمَّ يقولُ : يُوشِكُ عبادي الصَّائمونَ أن يُلقوا عَنهم المؤنَةَ والأذَى ويَصيروا إليكِ، وتُصَفَّدُ فيهِ مرَدةُ الشَّياطينِ فلا يَخْلُصُونَ فيهِ إلى ما كانوا يَخْلُصُونَ في غيرِه، ويُغْفَرُ لهم في آخرِ ليلةٍ، قيلَ : يا رسولَ اللهِ، هيَ ليلةُ القدرِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : لا، ولكنَّ العامِلَ إنَّما يُوَفَّى أجرَه إذا قضَى عملَه
 

1 - لا تزالُ عِصابةٌ من أمّتي يقاتلونَ على أبوابِ دمشقَ وما حولهُ، وعلى أبوابِ بيتِ المقدسِ وما حولهُ، لا يضرُّهم من خذَلهُم. وزاد ابن حِمْدَان : لا يضرُّهم خُذْلان من خذلهُم، ظاهرينَ على الحقّ إلى أن تقومَ الساعةُ
خلاصة حكم المحدث : [ذكر له طرق، وروي مقلوباً] عن عاصم الأحول عن أبي مسلم الخولاني والصواب عن عامر الأحول عن أبي صالح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/69 التخريج : أخرجه أبو يعلى (6417)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (47)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/84) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان جهاد - دوام الجهاد إلى يوم القيامة اعتصام بالسنة - لا تزال طائفة ظاهرين على الحق مناقب وفضائل - فضائل الشام مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

2 - إنَّ ناسًا كانوا بالكوفةِ مع [ أبي ] المختارِ – يعني والدَ المختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ – حيثُ قُتِلَ بجسرِ أبي عُبَيدٍ قال : فقُتِلوا إلا رجلَينِ حَملا على العدوِّ بأسيافِهما، فأَفْرجوا لهما فنُجِّيا، أو ثلاثةً، فأتَوا المدينةَ فخرج عمرُ رضيَ اللهُ عنه وهم قعودٌ يذكرونهم، فقال عمرُ رضي اللهُ عنه : عَمَّ قلتُم لهم ؟ قالوا : استغفَرْنا لهم ودعَوْنا لهم. قال : لَتُحَدِّثُنِّي بما قلتُم لهم. قالوا : استغْفَرْنا لهم ودعَوْنا لهم. قال رضيَ اللهُ عنه : لَتُحَدِّثُنِّي بما قلتُم لهم أو لَتَلْقَونَ مني قَبوحًا. قالوا : إنا قلنا : إنهم شهداءُ. قال رضيَ اللهُ عنه : والذي لا إله إلا غيرُه، والذي بعث محمدًا بالحقِّ، والذي لا تقومُ الساعةُ إلا بإذنِه، ما تعلمُ نفسٌ حيَّةٌ ماذا عند اللهِ لنفسٍ مَيتةٍ إلا نبيُّ اللهِ، فإنَّ اللهَ – تعالَى – غَفَر له ما تقدَّم من ذنبِه وما تأخَّرَ، والذي لا إلهَ غيرُه، والذي بعث محمدًا بالحقِّ، والذي لا تقومُ الساعةُ إلا بإذنِه، إنَّ الرجلَ يُقاتِلُ رياءً ، ويقاتِلُ حَمِيَّةً ، ويقاتِلُ يريدُ الدُّنيا، ويقاتِلُ يريدُ المالَ، وما للذين يُقاتِلونَ عند اللهِ إلا ما في نفوسِهم

3 - أنَّ رجلًا قال : يا رسولَ اللهِ، أخبِرْنا عن يومِ الجمعةِ ماذا فيه من الخيرِ ؟ قال : فيه خمسُ خِلالٍ : فيه خلق اللهُ آدمَ، وفيه أهبط اللهُ آدمَ، وفيه توفَّى اللهُ آدمَ، وفيه ساعةٌ لا يدعو فيها مسلمٌ إلَّا أتاه اللهُ إيَّاه ما لم يسأَلْ مأثمًا أو قطيعةَ رحِمٍ ، وفيه تقومُ السَّاعةُ، ما من ملِكٍ مُقرَّبٍ ولا أرضٍ ولا جبالٍ ولا ريحٍ إلَّا وهي تُشفِقُ من يومِ الجمعةِ
خلاصة حكم المحدث : حسن إن كان شرحبيل سمع من جده سعد بن عبادة
الراوي : سعد بن عبادة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/281 التخريج : أخرجه أحمد (5/ 284)، والبزار (3738 )، والطبراني في ((الكبير)) (6/ 20) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء جمعة - الساعة التي في الجمعة جمعة - فضل يوم الجمعة خلق - خلق آدم آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
|أصول الحديث

4 - انْطَلَقْتُ أنا وزُرْعَةُ بْنُ ضَمْرَةَ مع الأَشْعَرِيِّ إلى عمرَ بنِ الخَطَّاب ِرضيَ اللهُ عنهُ، فَلَقِينا عبدَ اللهِ بنَ عَمْرٍو رضيَ اللهُ عنهُ قال : يُوشِكُ ألا يَبْقَى في أرضِ العَجَمِ مِنَ العَرَبِ إِلَّا قَتِيلٌ، أوْ أَسِيرٌ يُحْكَمُ في دَمِهِ، فقال لهُ زُرْعَةُ : أَيَظْهَرُ المُشْرِكُونَ على أهلِ الإسلامِ ؟ فقال : مِمَّنْ أنتَ ؟ فقال : من بَنِي عَامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ، فقال رضيَ اللهُ عنهُ : لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتى تُدَافِعَ مَناكِبُ نِساءِ بَنِي عَامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ على ذِي الخَلَصَةِ – وثنٌ كان من أوْثانِ الجاهليةِ – قال : فذكرْنا لعمرَ رضيَ اللهُ عنهُ قولَ عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو، فقال رضيَ اللهُ عنهُ : اللهُ أعلمُ بِما يقولُ – ثلاثَ مراتٍ – ثُمَّ إِنَّ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ خطبَ يومَ الجمعةِ فقال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : لا تَزَالُ طَائِفَةٌ من أُمَّتي على الحَقِّ مَنْصُورَةٌ حتى يأتيَ أَمْرُ اللهِ، قال : فَذَكَرْنا لِعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو رضيَ اللهُ عنهُما قَوْلَ عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ، فقال عبدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو رضيَ اللهُ عنهُما : صَدَقَ نَبِيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، إذا أَتَى أَمْرُ اللهِ – عزَّ وجلَّ – كان الذي قُلْتُ

5 - إنَّ في الجُمعةِ لَساعةً لا يوافِقُها مُسلمٌ يَدعو بِخَيرٍ إلَّا استُجيبَ. فَقالتْ فاطِمةُ: يا رَسولَ اللهِ، فأيَّةُ ساعةٍ هيَ؟ قال: إذا تَدلَّتِ الشَّمسُ لِلغُروبِ. وكانتْ فاطمَةُ تَقولُ لِغُلامٍ يُقالُ لَه: أربَدُ: اصعَدِ الظِّرابَ، فإذا رَأيتَ الشَّمسَ تَدلَّت لِلغُروبِ فأَخبِرني، فيُخبِرُها، وَكانتْ تَقومُ إلى مَسجِدِها فلا تَزال تَدعو حتَّى تَغرُبَ الشَّمسُ، ثُمَّ تُصلِّي.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] زيد لم يدرك فاطمة، و [فيه] سعيد بن راشد واه
الراوي : فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/279
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة جمعة - الساعة التي في الجمعة جمعة - فضل الجمعة جمعة - فضل يوم الجمعة رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

6 - ذكَر رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الدابّةَ فقال : لها ثلاثُ خرجاتٍ من الدهرِ، فتخرجُ في أقصَى الباديةِ لا يدخلُ ذكرُها القَرْيَةَ – يعني مكة – ثم تَكمنُ زمانا طويلا، ثم تخرجُ خَرْجةً أخرى دونَ ذلكِ ( فيَعْلُوا ) ذِكْرُها في الباديةِ ، ويدخل ذِكْرُها القريةَ – يعني مكة – قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ثم بينَما الناسُ في أعظمِ المساجد على الله حُرْمةً، خيرُها وأكرمُها المسجدُ الحرامُ لم ( يَرْعُهم ) إلا وهيَ تزعق بين الركنِ والمقامِ، تنفضُ عن رأسِها التراب؛ فانفضّ الناسُ عنها شَتّى ومعا، وثبتَ عصابةٌ من المؤمنينَ وعرفُوا أنهم لن يعجزوا الله – تعالى – فبدأَتْ بهِم فجلّتْ وجوههُم حتى جعلتْها كأنها الكوكبُ الدريّ، وولّتْ في الأرضِ لا يقربُها طالبٌ، ولا ينجُو منها هارِبٌ، حتى إن الرجلَ ليتعوذُ منها بالصلاةِ فتأتيهِ من خلفهِ فتقول : الآن يا فلانُ تصلّي ؟ فيُقْبِل عليها فتسمهُ في وجههِ، ثم تنطلقُ ويشتَرِكُ الناسُ في الأموالِ، ويصطلحونَ في الأمصار، يُعرفُ المؤمنُ من الكافرِ، حتى إن المُؤمنَ ليقولُ : يا كافِرُ اقْضِني حقّي، وحتى إن الكافرَ يقولُ : يا مؤمنُ اقْضِني حقي
خلاصة حكم المحدث : [فيه] طلحة بن عمرو ضعيف
الراوي : رجل من آل ابن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/78 التخريج : أخرجه الطيالسي (1165)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (16593) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - الجساسة إيمان - فضل الإيمان حج – المقام حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - أتيتُ أبا وائلٍ وهوَ في مسجِدِ حيِّهِ فاعتزَلْنا في ناحيةِ المسجدِ فقلتُ : ألا تخبِرُني عَن هؤلاءِ القومِ الذينَ قتلَهُمْ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ [ فيمَ ] فارَقوهُ، و [ فيمَ ] استَجابوا لهُ حينَ دعاهُم وحينَ فارَقوهُ فاستَحلَّ قتالَهم ؟ قال : لمَّا كنَّا بصفِّينَ استحَرَّ القتلُ في أهلِ الشَّامِ.. فذكرَ قصَّةً قال : فرجعَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إلى الكوفَةِ، وقال فيهِ الخوارجُ ما قالوا، ونزلوا حَروراءَ وهم بِضعةَ عشرَ [ ألفًا ]، فأرسلَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إليهم يناشدُهمُ اللهَ تعالى ارجِعوا إلى خليفَتِكمْ، فبمَ نَقمْتُمْ عليهِ ؟ أفي قِسمةٍ أو قَضاءٍ ؟ قالوا : نخافُ أن ندخُلَ في فتنتِهِ، قال : فلا تُعجِّلوا ضلالةَ العامِ مَخافةَ فِتنةِ عامٍ قابلٍ، قال : فرجَعوا فقالوا : نكونُ على ناحِيَتنا، فإن قَبِلَ القضيَّةَ قاتلناهُ على ما قاتَلنا عليهِ أهلَ الشَّامِ بصفِّينَ، وإن نقضَها قاتَلْنا معَه، فساروا حتَّى قطَعُوا نَهْروانَ، و [ افترَقَتْ ] منهمْ فرقةٌ يقتُلونَ النَّاسَ، فقال أصحابُهم : ما على هذا فارَقْنا عليًا، فلمَّا بلغ عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ صنيعُهُم قام فقال : أتَسيرونَ إلى عَدُوِّكمْ، أو ترجِعونَ إلى هؤلاءِ الذينَ خَلَفوكُمْ في ديارِكُمْ ؟ قالوا : بل نرجعُ إليهِم، قال : فحدَّثَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قال : إنَّ طائفةً تَخرجُ من قِبَلِ المشرِقِ عندَ اختلافِ النَّاسِ لا ترونَ جِهادَكمْ معَ جِهادهِمْ شيئًا، ولا صلاتَكُمْ معَ صلاتِهم شيئًا، ولا صيامَكُمْ معَ صيامِهِمْ شيئًا، يَمرُقونَ من الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهمُ من الرَّمِيَّةِ، علامَتُهم رجلٌ عَضُدُه كثَديِ المرأَةِ، يَقتُلُهُمْ أقرَبُ الطائفتينِ مِن الحقِّ، فسارَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إليهم فاقتَتَلوا قتالًا شديدًا، فجعلتْ خيلُ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ تقومُ لهم فقالَ : يا أيُّها النَّاسُ، إن كنتُم إنَّما تقاتلونَهُم فيَّ فواللهِ ما عِندِي ما أجزِيكُمْ بهِ، وإن كنتُم تُقاتِلونَ للهِ تعالى فلا يكونَنَّ هذا قتالُكم، فأَقبَلُوا عليهِم فقَتلوهمْ كلُّهمْ، فقال : اتِّبِعوه، فطلبوه فلم يُوجَدْ، فركِبَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ دابَّتَه وانتهى إلى وهْدَةٍ من الأرضِ، فإذا قَتْلَى بعضُهُمْ علَى بعضٍ، فاستُخرِجَ مِن تحتِهِم، فَجُرَّ برجْلِه يراهُ النَّاسُ، قال عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ : لا أغزو العامَ، فرجعَ إلى الكوفةِ فَقُتِلَ، واستخلَفَ النَّاسُ الحسَنَ بنَ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ فبعثَ الحسَنُ بالبيعةِ إلى مُعاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ، وكتبَ بذلك الحسنُ إلى قيسِ بنِ سعدٍ رضيَ اللهُ عنهُما فقامَ قيسُ بنُ سعدٍ في أصحابِه فقال : يا أيُّها النَّاسُ : ما هذا ؟ فقال : الحسَنُ بنُ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُما قد أعطَى البيعةَ مُعاويةَ، فرجعَ النَّاسُ فبايَعوا معاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ، ولم يكُن لمعاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ هَمٌّ إلَّا الذينَ بالنَّهْرَوانِ، فجعلوا يتَساقطونَ عليهِ فيُبَايعونَه حتَّى بقيَ منهُم ثَلاثُمِائَةٍ ونَيِّفٍ، وهُمْ أصحابُ النُّخَيلةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : حبيب بن أبي ثابت | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/52 التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (8/47)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - ظهور الفتن فتن - موقعة صفين اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - بَينما نحنُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إذ جاءَهُ عَمرو بنُ عَبسةَ رضيَ اللهُ عنهُ وكان قد بايعَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ على الإسلامِ فقال : أخبِرْني يا محمَّدُ عمَّا أنتَ بهِ عالمٌ، وأنا بهِ جاهلٌ، فسألَهُ عن ساعاتِ الصَّلاةِ، فقال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : إذا صلَّيتَ المغربَ فالصَّلاةُ مَقبولةٌ مُشهودةٌ حتَّى تصلِّيَ الفجرَ ثمَّ اجتَنبِ الصَّلاةَ حتَّى ترتفعَ الشَّمسُ وتبيَضُّ فإنَّ الشَّمسَ تطلعُ بينَ قَرنَي شيطانٍ فإذا ابيضَّتْ وارتفعَتْ فالصَّلاةُ مَقبولةٌ مَشهودةٌ حتَّى ينتصِفَ [ النَّهارُ ]، وتعتدلُ الشَّمسُ، ويقومُ كلُّ شيءٍ في ظلِّهِ، وهيَ السَّاعةُ الَّتي تُسعَّرُ فيها جهنَّمُ، فإذا مالتِ الشَّمسُ؛ فالصَّلاةُ مَقبولةٌ مَشهودةٌ حتَّى تصفرَّ الشَّمسُ، فإنَّ الشَّمسَ تغربُ بينَ قرنَي شيطانٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إلا أن فيه انقطاعا وله شاهد
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/152 التخريج : أخرجه الشاشي في ((المسند للشاشي)) (901)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: جن - صفة إبليس وجنوده إسلام - البيعة على الإسلام صلاة - أوقات النهي عن الصلاة صلاة - صلاة الصبح صلاة - صلاة المغرب
|أصول الحديث

9 - كُنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في سفرٍ، فَبَيْنا نحنُ نَسِيرُ مَعَهُ مِنَ الليلِ إِذْ مالَتْ بِرَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رَاحِلَتُهُ، فَاتَّبَعْتُهُ فلمَّا رَآنِي قال : أين الناسُ ؟ قُلْتُ : تَرَكْتُهُمْ بِمَكَانِ كذا وكذا، فَأناخَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثُمَّ نزلَ عن راحلتِهِ، ثُمَّ انطلقَ حتى تَوَارَى عَنِّي، فَاحْتُبِسَ قدرَ ما يَقْضِي الرجلُ حاجَتَهُ.. فذكرَ الحَدِيثَ في المَسْحِ على الخُفَّيْنِ، وقال في آخِرِهِ : ثُمَّ قال : حاجَتُكَ ؟ قُلْتُ : ما لي حاجَةٌ، فَرَكِبْنا حتى أَدْرَكْنا الناسَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/426 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة كما في ((إتحاف الخيرة)) (4308) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (20/ 371) (864) بنحوه، والنسائي (82) بنحوه مطولًا، وأصل الحديث في البخاري (363).
التصنيف الموضوعي: سفر - آداب السفر طهارة - إبعاد المتخلي واستتاره طهارة - آداب دخول الخلاء وضوء - المسح على الخفين والجوربين والنعلين
|أصول الحديث

10 - وجّهَ سعدُ بن أبي وقاص رضيَ اللهَ عنهُ نَضْلَةَ بن عمرو الأنصاريّ رضي الله عنه في ثلاثمائَةٍ من المهاجرينَ والأنصارِ فأغارُوا على حلوانَ، فافتتحَها فأصابَ غنائمَ كثيرةً وسبيا كثيرا، فجاءوا يسوقونَ ما معهُم وهم بين جبلينِ حتى أرهقهُم العصرُ، فقالَ لهم نَضْلةُ رضي الله عنه : اصرفُوا الغنائمَ إلى سفحِ الجبلِ ففعلوا، ثم قامَ نضْلَةُ رضي الله عنه : فنادَى بالأذانِ فقال : الله أكبرُ الله أكبرُ ، فأجابَهُ صوتٌ من الجبلِ لا يُرَى معهُ صورةٌ : كبرتَ كبيرا يا نَضْلةُ. قال : أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ. قال : أخلصتَ يا نضلةُ إخلاصا. قال : أشهدُ أن محمدا رسولُ اللهِ. قال : نبيّ بعثَ لا نبيّ بعدهُ. قال : حي على الصلاةِ. قال : فريضةٌ فرِضَتْ. قال : حي على الفلاحِ . قال : أفْلَحَ من أتَاها وواظبَ عليها. قال : قد قامتِ الصلاةُ. قال : البقاءُ لأمةِ محمدٍ، وعلى رءوسِها تقومُ الساعةُ، فلما صلوا قامَ نضلةُ رضي الله عنه فقال : أيها [ المُتكلّمُ ] الكلامَ الحسَنَ الطيبَ الجميلَ، قد سمعنا كلاما حسنا، أفمنْ ملائكةِ اللهِ أنتَ، أم طائفٌ، أم ساكنٌ ؟ ابرُزْ لنا فكلمنا، فإنا وفدُ الله – عز وجل – ووفْدُ نبيهِ صلى الله عليه وسلم قال : فبرزَ لهم شيخٌ من شعبِ من تلكَ الشعابُ، أبيضَ الرأسِ واللحيةِ، له هامةٌ كأنها رحا، طويلُ اللحيةِ في طمرينِ من صوفٍ أبيضَ فقال : السلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ . فردوا عليهِ السلامَ. فقال له نَضْلةُ : من أنتَ يرحمكَ اللهُ ؟ قال : أنا ( زَرْنَب ) بن ثَرملا وصِيّ العبدِ الصالحِ عيسى ابن مريمَ، دعا لِيَ بالبقاءِ إلى نزولهِ من السماءِ، فقراري في هذا الجبلِ، فاقرأ عمرُ بن الخطابِ أميرُ المؤمنينَ السلامَ وقل له : اثبتْ وسددْ وقاربْ، فإن الأمرَ قد اقتربَ، وإياكَ يا عمرُ إن ظهرتْ خصالُ في أمّةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم وأنتَ فيهم [ فالهرَبَ الهرَبَ ]. فقال نضلةُ رضي الله عنه : يا ( زَرْنَب )، رحمكَ اللهُ فأخبرنا بهذهِ الخصالِ نعرفُ بها ذهابَ دنيانا وإقبالَ آخرتنا. قال : إذا استغْنَى رجالُكُم برجالِكُم، ونساؤكُم بنسائِكُم، وكثرَ طعامُكُم، فلم يزدَدْ سعركُم بذلكَ إلا غَلاءٌ، وكانتْ خلافتكُم في صبيانكُم، وكان خطباءُ منابركُم عبيدُكُم، وركنُ [ فقهاؤكُم ] إلى ولاتِكُم، فأحلّوا لهُم الحرامَ، وحرّموا عليهِم الحلالَ، وأفتوهُم بما يشتَهونَ، واتّخذوا القرآنَ ألحانا ومزاميرَ بأصواتهِم، وزوقتُم مساجدكُم، وأطلتُم منابركُم، وحليتُم مصاحفكُم بالذهبِ والفضةِ، وركبتْ نساؤكُم السروجَ، وكان مستشارُ أميركُم خصيانكم، وقتل البَريء ليوعِظَ بهِ العامةُ، وبَقِي المطرُ قيظا، والولدُ غَيْظا، وحرمتُم العطاءَ فأخذهُ العبيدُ والسقاط، وقلّتِ الصدقةُ حتى يطوفَ المسكينُ من الحولِ إلى الحولِ لا يُعطى عشرةَ دراهمَ، فإذا كان كذلكَ، نزلَ بكم الخِزْي والبلاءُ. ثم ذهبتْ الصورةُ فلم تُرَ، فنادوا فلم يجابوا، فلما قدم نضْلةُ على سعدٍ رضي الله عنهما أخبرهُ بما أفاءَ اللهَ عليهِ ، وبما كانَ من شأنِ زرنب، فكتبَ سعدٌ إلى عمرَ بن الخطابِ رضي الله عنهُ يخبرهِ، فكتبَ عمرُ رضي الله عنه : للهِ أبوكَ سعدٌ، اركبْ بنفسكَ حتى تأتِي الجبلَ. فركبَ سعدٌ رضي الله عنه حتى أتى الجبلَ فنادى أربعينَ صباحا فلم يجابوا، فكتبَ إلى عمرَ رضي الله عنه وانصرفوا
خلاصة حكم المحدث : موقوف غريب من هذا الوجه
الراوي : عبدالله بن أبي الهذيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/86 التخريج : أخرجه مسدد كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4507) بلفظه، وابن أبي داود كما في ((ميزان الاعتدال)) للذهبي (3/46) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ذم الشبع وكثرة الأكل حدود - ما جاء في تحريم اللواط والسحاق صلاة - فرض الصلاة علم - التوقي في الفتيا مساجد ومواضع الصلاة - النهي عن زخرفة المساجد
|أصول الحديث

11 - انصرفْنا لجنازةِ رافعِ بنِ خديجٍ رضيَ اللهُ عنهُ مِن صلاةِ الصُّبحِ، وعلى النَّاسِ الوليدُ بنُ عُتبةَ، فأرادَ أنْ يُصليَّ علَيها، فقامَ ابنُ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُما فصرخَ بأعلَى صَوتِهِ : لا تُصلُّوا على جنائزِكُم حتَّى ترتفعَ الشَّمسُ، فجلسَ الأميرُ والنَّاسُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن موقوف
الراوي : محمد بن عمرو بن عطاء | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/152 التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (290)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - صلاة الجنازة صلاة - أوقات النهي عن الصلاة صلاة الجنازة - الصلاة على الجنائز بعد الصبح إلى الإسفار وبعد العصر إلى الاصفرار صلاة - صلاة الصبح
|أصول الحديث

12 - قُم فصِحْ في النَّاسِ أنَّ أيَّامَ التَّشريقِ أيَّامُ أَكْلٍ وشربٍ لا يُصامُ فيها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد ضعيف، وهو أبو إبراهيم المدني
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/423
التصنيف الموضوعي: صيام - الأيام المنهي عن صيامها صيام - صيام أيام التشريق عيدين - أيام التشريق أيام أكل وشرب صيام - صيام التطوع
| شرح حديث مشابه

13 - اشتَكَى رجُلٌ منَّا شَكوى شَديدةً، فقال الأطبَّاءُ : لا يبرأُ إلَّا بالكَيِّ، فأراد أهلُه أن يَكْوُوه، فقال بعضُهم : لا حتَّى نَستأمِرَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، فاستَأمروهُ فقال : لا. فبَرأَ الرَّجلُ، فلمَّا رآه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قال : هذا صاحِبُ بَني فلانٍ ؟ قالوا : نعَم. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : إنَّ هذا لَو كُوِيَ لقال النَّاسُ : إنَّما أبرَأَهُ الكَيُّ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مجالد ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/105 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (24089)
التصنيف الموضوعي: طب - الكي قدر - كل شيء بقدر طب - إباحة التداوي وتركه
|أصول الحديث

14 - إنَّ النَّاسَ تفرَّقوا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لَيلةَ الأحزابِ، فلَم يبقَ معَه إلَّا اثنا عشرَ رجلًا، فأتاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وأنا جاثمٌ مِن البردِ فقال : يا ابنَ اليمانِ، قُم فانطلقْ إلى عسكرِ الأحزابِ فانظرْ إلى حالِهم. قلتُ : يا رسولَ اللهِ، والَّذي بعثَكَ بالحقِّ ما قُمتُ إليكَ إلَّا حياءً من البردِ قال رضيَ اللهُ عنهُ : وبردُ الحرَّةِ وبردُ ( الصَّبَخَةِ ) قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : انطلِقْ يا ابنَ اليمانِ، فلا بأسَ عليكَ من بردٍ ولا حرٍّ حتَّى ترجعَ إليَّ. قال : فانطلقتُ حتَّى آتيَ عسكرَهُم، فوجدتُ أبا سفيانَ يُوقِدُ النَّارَ في عُصبةٍ حَولَهُ وقد تفرَّقَ عنهُ الأحزابُ، فجئتُ حتَّى أجلسَ فيهِم، فحسَّ أبو سفيانَ أنَّه قد دخلَ فيهِم من غيرِهم؛ فقال : ليأخُذْ كلُّ رجلٍ بيدِ جليسِه. قال : فضربتُ بيَميني على الَّذي عن يَميني فأخذتُ بيدِهِ، وضربتُ بشِمالي على الَّذي عن يَساري فأخذتُ بيدِه، فكنتُ فيهِم هُنَيَّةً ثمَّ قمتُ، فأتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وهوَ قائمٌ يُصلِّي فأومأَ إليَّ بيدِه أن ادْنُ، فدنَوتُ منهُ حتَّى أرسلَ عليَّ مِن الثَّوبِ الَّذي كان عليهِ ليُدفئَني، فلمَّا فرغَ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مِن صلاتِهِ قال : يا ابنَ اليمانِ، اقعدْ، ما خبرُ النَّاسِ ؟ قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ، تفرَّقَ النَّاسُ عن أبي سفيانَ، فلَم يَبْقَ إلَّا في عُصبةٍ تُوقِدُ النَّارَ، وقد صبَّ اللهُ تعالى عليهِم من البردِ مثلَ الَّذي صبَّ علَينا، ولكِنَّا نرجو مِن اللهِ ما لا يرجونَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/402 التخريج : أخرجه الحاكم(4325 ) بنحوه، ومسلم (1788) بمعناه، وأحمد (23334) بمعناه مطولا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - العمل في الصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - حذيفة بن اليمان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

15 - إنَّهم اجتَمعوا عندَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فَمشَى ( معهُم ) حتَّى بَلغَ بَقيعَ الغَرقَدِ في ليلَةٍ مُقْمِرَةٍ فقال : انطلِقوا على اسمِ اللهِ، اللَّهمَّ أَعِنْهُم، ورَجعَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى بَيتِه، قال : فَأقبَلوا حتَّى انتَهَوْا إلى حِصْنِه يَعني كَعبَ بنَ الأَشرَفِ فَهَتفَ أَبو نَائِلةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ بِه، فَنزَلَ إليه وهوَ حَديثُ عَهدٍ بِعُرسٍ، فقالتْ لهُ امرَأتُه : إِنَّكَ مُحَارِبٌ، وإنَّ صاحِبَ الحرْبِ لا يَنْزِلُ في مِثلِ هذِه السَّاعَةِ، فقال لها : إنَّه أبو نائِلةَ، واللهِ لَو وَجدَنِي نائِمًا ما أَيقظَنِي، فَقالتْ : واللهِ إنَّي لأَعْرِفُ في صَوْتِه الشَّرَ، فقالَ لها : لَو يُدعَى الفتى لِطَعنَةٍ لأَجابَ، فَنَزلَ إليهم فَتحدَّثوا سَاعةً ثمَّ قالوا : لَو مَشينا إلى شِعبِ العَجوزِ فَتحدَّثْنَا لَيلتَنَا هذِه، فَإنَّه لا عَهْدَ لنا بذلِكَ، قال : نعَم، فخرجوا يَمشونَ ثمَّ إنَّ.. شامَ يَدَهُ في فَوْدِ رَأسِه فقال : ما رأيتُ كاللَّيلةِ عِطرًا أَطيَبَ، ثمَّ مَشَى ساعَةً، ثمَّ عادَ لِمثْلِها حتَّى اطمَأَنَّ، فَأدخَلَ يَدَهُ في فَوْدِ رَأسِهِ، فأَخذَ شَعْرَهُ ثمَّ قال : اضربوا عَدُوَّ اللهِ، قال : فاختلفَ عليهِ أسيافُهُمْ، قال : وصاحَ عَدُوُّ اللهِ صَيحَةً فلم يَبقَ حِصْنٌ إلَّا أُوقِدَتْ عليهِ نارٌ، قال : وأُصيبتْ رِجْلُ الحارِثِ، قال مُحمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ : فَلَمَّا رأيتُ السُّيوفَ لا تُغنِي شيئًا ذَكرْتُ مِغْولاً في سَيفي، فَأَخَذْتُه فَوضَعْتُه على سُرَّتِه فَتحامَلْتُ عليهِ حتَّى بَلغَ عانَتَهُ فَوقَعَ، ثمَّ خَرجْنَا فَسلَكْنَا علَى بَني أُمَيَّةَ، ثمَّ علَى بَني قُريظةَ، ثمَّ علَى بُعاثَ، ثمَّ أَسْرَيْنا في حَرَّةِ العُرَيْضِ، وأَبطَأَ الحارِثُ ونَزَفَ الدَّمُ فَوقَفْنَا لهُ، ثمَّ احتَمَلْنَاهُ حتَّى جِئْنَا بِه رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من آخِرِ اللَّيلِ وهوَ يَصلِّي، فَخرجَ علَينا فَأخبرنَاهُ بِقتلِ عَدُوِّ اللهِ، قال : فَتَفلَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ علَى جُرْحِ الحارِثِ، فَرجعْنَا بِه إلى بيتِه وتَفَرَّقَ القومُ إلى رِحالِهمْ، فَلَمَّا أَصبَحنا خَافَتْ يَهودُ لِوَقعتِنَا بِعَدُوِّ اللهِ، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : مَن وَجدتُّموهُ من رِجالِ يَهودَ فاقتلُوه، فَوَثَبَ مُحَيِّصةُ بنُ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ علَى ابنِ سَنينةَ رجلٌ من تجارِ يهودَ وكان يُبَايِعُهُمْ ويُخالِطُهُمْ فَقتَلهُ، قال : فَجعلَ حُوَيِّصَةُ بنُ مَسعودٍ وهوَ يومئذٍ مُشركٌ وكان أَسَنَّ منه يَضرِبُه ويقولُ : أَيْ عَدُوَّ اللهِ، أَقَتلْتَهُ، واللهِ لَرُبَّ شَحْمٍ في بطنكَ مِن مالِه، فقالَ : واللهِ لقد أَمَرَني بقتلِه رجلٌ لَو أَمَرنِي بِقتلِكَ لَضرَبْتُ عُنُقَكَ، قال : آللهِ لَو أَمرَكَ محمَّدٌ بِقتلِي لَقتلْتَنِي ؟ قال : نعَمْ واللهِ، فقالَ : واللهِ إنَّ دِينًا بَلغَ بكَ هذا لَدِينٌ ( عَجَبٌ )، فكانَ أَوَّلُ إسلامِ حُوَيِّصَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ من قِبَلِ قولِ أخَيهِ، فقال مُحَيِّصَةُ في ذلكَ شِعْرًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن إلى قوله : (اللهم أعنهم، وهو المرفوع الموصول والباقي مدرج وله شاهد في الصحيح)
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/391 التخريج : أخرجه أحمد (2391)، والطبراني (11/221) (11554) مختصراً باختلاف يسير، وإسحق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4/305) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحرب خدعة جهاد - تشييع من يغزو مغازي - مقتل كعب بن الأشرف مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

16 - لا تَعلّمُوا العلمَ لتباهُوا به العلماءَ، ولا لتماروا به السفهاءَ، ولا لتحيروا أعينَ الناسِ، فمن فعل ذلكَ فهو في النارِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه انقطاع]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/314 التخريج : لم نقف عليه إلا عند ابن حجر في ((المطالب العالية)) (3049)، وعزاه لإسحاق بن راهويه، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: علم - أدب طالب العلم علم - آفات العلم علم - طلب العلم لغير الله إيمان - الوعيد علم - الإخلاص في العلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - كان أبو لُؤلؤةَ عبدًا للمغيرةِ ابنِ شُعبةَ، وكان يَصنعُ الرَّحا، وكان المغيرَةُ بنُ شعبةَ يَستغلُّه كلَّ يومٍ أَربعةَ دراهِمَ، فلقيَ أَبو لُؤلؤةَ عُمرَ رضيَ اللهُ عنهُ فقالَ : يا أميرَ المؤمِنينَ، إنَّ المُغيرةَ قد أَثقلَ عليَّ غَلَّتي فكَلِّمْه، يُخفِّفْ عنِّي، فقالَ لهُ عُمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : اتَّقِ اللهَ تَعالى وأَحسِنْ إلى مَولاك، ومن نيَّةِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ أن يَلقَى المغيرةَ فيُكلِّمَه فيُخَفِّفَ عنهُ، فغَضِبَ العبدُ وقال : وسِعَ النَّاسَ عَدلُه كلَّهُمْ غَيرِي، فأضمرَ على قَتلِه، فاصطنعَ خَنجَرًا لهُ رَأسانِ وشَحذَهُ وسمَّهُ، ثمَّ أَتى بهِ الهُرمُزانَ فقال : كيفَ ترَى هذا ؟ قال : أرى أنَّك لا تَضربُ بهِ أحدًا إلَّا قتلتَه. فتحيَّنَ أبو لُؤلؤةَ فجاءَ في صلاةِ الغَداةِ حتَّى قامَ وراءَ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ، وكان عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ إذا أُقيمَتِ الصَّلاةُ فيتكلَّمُ يقولُ : أقيموا صُفوفَكمْ، فذهبَ يقولُ كما كان يَقولُ، فلمَّا كبَّرَ وجَأهُ أبو لُؤلؤةَ في كَتفِه، وَوجَأهُ في خاصرَتِه فسَقط عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ، وطَعن بِخنجرِه ثلاثةَ عشرَ رجلًا، فهلَكَ منهُم سبعةٌ، [ وجُرِحَ ] منهُم ستَّةٌ، وحُمِلَ عُمرُ رضيَ اللهُ عنهُ فذُهِبَ بهِ إلى منزلِه، ( وصاحَ ) النَّاسُ حتَّى كادتِ الشَّمسُ أن تطلُعَ، فنادَى عبدُ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ رضيَ اللهُ عنهُ فصلَّى بهم بِأقصرِ سورَتينِ في القُرآنِ، فلمَّا قضَى صلاتَه توجَّهُوا إلى عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ، فدعا بشَرابٍ لينظُرَ ما قدْرُ جُرحِه، فأُتِيَ بنبيذٍ فشربَه فخرجَ من ( جُرحِه ) فلمْ يَدرِ أنبيذٌ هوَ أَم دمٌ، فدعا بلبنٍ فشرِبَه فخرج من جُرحِه، فقالوا : لا بأسَ عليكَ يا أَميرَ المؤمنينَ. فقال رضيَ اللهُ عنهُ : إن يكنِ القتلُ بأسًا فقَد قُتلْتُ، فجعَل النَّاسُ يثُنونَ عليهِ، فقال : على ما تقولونَ ؟ ! وَدِدتُّ أنِّي خرَجتُ منها كَفافًا، وأنَّ صُحبةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سلِمَتْ لي. فَتكلَّمَ ابنُ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهُما فقالَ : لا واللهِ لا تخرجُ منها كفافًا.. فذكَر الحديثَ قالَ : وكانَ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ يَستريحُ إلى كلامِ ابنِ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهُما فقالَ : كرِّرْ، فكرَّرَ عليهِ، فقالَ رضيَ اللهُ عنهُ : علَى ما تقولُ ؟ ! لَو أنَّ لي طِلاعَ الأرضِ لافتَديتُ بهِ من هولِ المُطَّلَعِ
خلاصة حكم المحدث : أصله في الصحيح بقليل من هذا السياق
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/234
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الثناء الحسن رقائق وزهد - الخوف من الله فتن - مقتل عمر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب رقائق وزهد - الورع والتقوى

18 - خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في حجَّتِه التِّي حجَّها، فلمَّا هَبَطْنا بَطْنَ الرَّوْحاءِ عَارَضَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ امرأةٌ [ مَعها صَبِيٌّ لها ] فَسَلَّمَتْ عليهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فوقف لها، فَوَقَفَ لها، فقالتْ : يا رسولَ اللهِ هذا ابنِي فُلانٌ، والذي بعثَكَ بِالحَقِّ ما زَالَ في خَنْقٍ واحِدٍ مُنْذُ ولَدْتُهُ إلى السَّاعَةِ – أوْ كَلِمَةً تُشْبِهُها فاكتنعَ إليها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فبسطَ يَدَهُ فجعلهُ بينَه وبينَ الرَّحْلِ ، ثُمَّ تَفَلَ في فيهِ، ثُمَّ قال : اخْرُجْ عَدُوَّ اللهِ ثُمَّ ناوَلَها صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إِيَّاهُ فقال : خُذِيهِ فَلَنْ تَرَيْ مَعهُ شيئًا يَرِيبُكِ بعدَ اليومِ إنْ شاءَ اللهُ تَعالَى قال أسامةُ رضيَ اللهُ عنهُ : وقَضَيْنا حِجَّتَنا ثُمَّ انصرفْنا، فلمَّا نزلْنا بالروحاءِ فإِذَا تِلكَ المرأةُ أمُّ الصبيِّ، فجاءَتْ ومَعها شاةٌ مَصْليَّةٌ فقالتْ : يا رسولَ اللهِ، أنا أمُّ الصبيِّ الذي أتيتُكَ بهِ، قالتْ : والذي بعثَكَ بالحقِّ ما رأيتُ مِنْهُ شيئًا يَرِيبُنِي إلى هذهِ الساعةِ. قال أسامةُ رضيَ اللهُ عنهُ : فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا أُسيمُ قال الزهريُّ : وهكذَا كان [ يدعوهُ ] بهِ لخمسة – ناولْنِي ذراعَها. قال : فامْتَلَخْتُ الذراعَ فناولْتُها إيَّاهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأكلَها صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثُمَّ قال : يا أُسيمُ، ناوِلْنِي الذراعَ : فامْتَلَخْتُ الذراعَ فناولْتُها إيَّاهُ فأكلَها صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ثُمَّ قال : يا أُسَيمُ، ناوِلْنِي الذراعَ. فقلْتُ : يا رسولَ اللهِ، إنَّكَ قد قلْتَ : ناوِلْنِي فَناوَلْتُكَها فَأكلْتَها، ثُمَّ قلْتَ : ناوِلْنِي فَناوَلْتُكَها فَأكلْتَها، ثُمَّ قلْتَ : ناوِلْنِي الذراعَ، وإِنَّما لِلشَّاةِ ذِرَاعَانِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : َما إِنَّكَ لَوْ أَهْوَيْتَ إليها ما زِلْتَ تَجِدُ فيها ذِرَاعًا ما قُلْتُ لكَ، ثُمَّ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا أسيمُ، قُمْ فَاخْرُجْ فانظرْ هل تَرَى مكانًا يُوَارِي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. فَخرجْتُ فَمَشَيْتُ حتى حُسِرْتُ وما قَطَعْتُ الناسَ و [ ما ] رأيْتُ شيئًا أَرَى أنَّهُ يُوَارِي أحدًا وقد مَلَأَ الناسُ ما بين السَّدَّيْنِ، فأخبرْتُهُ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : فهلْ رأيتَ شجرًا أوْ رَجْمًا ؟ قلْتُ : بلى، قد رأيْتُ نخلاتٍ صِغارًا إلى جانبِهنَّ رجمٌ من حجارةٍ. فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا أُسَيْمُ، اذهبْ إلى النخلاتِ فقلْ لهُنَّ : يأمرُكُنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنْ يلحقَ بعضُكُنَّ ببعضٍ حتى تكُنَّ سُترةً لِمَخْرَجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وقلْ [ ذلكَ للرجمِ ] فأتيْتُ النخلاتِ فقُلْتُ لهُنَّ الذي أمرنِي بهِ، فوالذي بعثَهُ بالحقِّ لكَأنِّي أنظرُ تعاقُرَهنَّ بعروقِهنَّ وترابِهنَّ حتى لصقَ بعضُهنَّ ببعضٍ، فكُنَّ كأنَّهنَّ نخلةٌ واحدةٌ، وقلْتُ ذلكَ للحجارةِ، فوالذي بعثَهُ بالحقِّ لكَأنِّي أنظرُ إلى تعاقُرِهنَّ حجرًا حجرًا حتى عَلا بعضُهنُّ بعضًا، فكُنَّ كأنَّهنَّ جدارٌ، فأتيْتُهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرْتُهُ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : خُذِ الإداوةَ، فأخذْتُها، ثُمَّ انطلقْنا نَمشِي، فلمَّا دنوْنا مِنْهُنَّ سبقْتُهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فوضعْتُ الإداوةَ، ثُمَّ انصرفْتُ إليهِ فانصرفَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى قضَى حاجَتَهُ، ثُمَّ أقبلَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ وهوَ يَحملُ الإداوةَ، فأخذْتُها مِنْهُ ثُمَّ رجعْنا، فلمَّا دخلَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الخِباءَ قال لي : يا أسيمُ، انطلقْ إلى النَّخلاتِ [ فقلْ لهُنَّ ] : يأمرُكُنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنْ ترجِعَ كلُّ نخلةٍ إلى مكَانِها، وقلْ ذلكَ للحجارةِ. فأتيْتُ النخلاتِ فقلْتُ لهُنَّ [ الذي ] قال، فوالذي بعثَهُ بالحقِّ لكَأنِّي أنظرُ إلى تعاقرِهنَّ بترابِهنَّ حتى عادَتْ كلُّ نخلةٍ إلى مكَانِها وقلْتُ ذلكَ للحجارةِ، فوالذي بعثَهُ بالحقِّ لكَأنِّي أنظرُ إلى تعاقرِهنَّ حجرًا حجرًا حتى عادَ كلُّ حجرٍ إلى مكَانِهِ، فأتيْتُهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرْتُهُ بذلكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/197 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/81)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (298)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/24)
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - التستر عند قضاء الحاجة وكيفية التكشف أطعمة - أكل اللحم حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تكليم النبي للجمادات وانقيادها له هبة وهدية - قبول الهدية
|أصول الحديث

19 - عن أبي هُرَيرَةَ رضيَ اللهُ عنهُ في الرَّجلِ يدخلُ المسجدَ والقَومُ ركوعٌ يُكبِّرُ ؟ قال : لا، حتَّى تأخذَ مقامَكَ في الصَّفِّ
خلاصة حكم المحدث : صحيح موقوف
الراوي : عبدالرحمن بن هرمز الأعرج | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/204 التخريج : أخرجه مسدد كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (453) بلفظه، وابن أبي شيبة (2648) مختصرا ببعضه.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - الركوع دون الصف صلاة الجماعة والإمامة - صلاة الفذ وحده خلف الصف صلاة الجماعة والإمامة - من سبق ببعض الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - متى يكبر التكبيرة الأولى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

20 - إنَّ كلَّ نَبيٍّ قَد أَنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، أَلا وإنَّه قَد أَكلَ الطَّعامَ، ألا إنِّي عاهِدٌ إليكُم فيهِ عَهدًا لم يَعهَدْه نَبيٌّ إلى أُمَّتِه، ألا وإنَّ عَينَه اليُمنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألا وإنَّ عَينَه اليُسرى كأنَّها كَوكبٌ دُرِّيٌّ ، مَعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فالنَّارُ رَوضةٌ خَضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ، وبَين يَديهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أَهلَ القُرى، كُلَّما دَخَل قريةً أَنْذَر أَهلَها، وإذا خَرَجا مِنها دَخَل أوَّلُ أَصحابِ الدَّجَّالِ، فيَدخُل القُرى كُلَّها غيرَ مكَّةَ والمَدينةِ، حَرُمَتا عليهِ، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأَرضِ فيَجمَعُهم اللهُ تَعالى فيَقولُ رجلٌ مِنهُم: واللهِ لَأنطَلقنَّ فَلأَنظرَنَّ هَذا الَّذي أَنْذَرناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فيَقولُ له أَصحابُه: إنَّا لا نَدعُك تَأتيهِ، ولو عَلِمنا أنَّه لا يَفتِنكَ لَخلَّينا سَبيلَك، ولكنَّا نَخافُ أن يَفتِنَك فتَتبعَه، فَيَأبى إلَّا أن يَأتيَه، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أَتى أَدنى مَسلَحةٍ من مَسالِحِه أَخَذوه فَسَألوه: ما شَأنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيَقولُ: أُريدُ الدَّجَّالَ الكَذَّابَ. فيَقولُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ، فيَكتُبون إليهِ: إنَّا أَخذْنا رَجلًا يَقولُ كَذا وَكَذا، أَفنَقتلُه أمْ نَبعثُ بِه إليكَ؟ فيَقولُ: أَرسِلوا بِه إليَّ. فانطَلَقوا بِه إليهِ، فلمَّا رآه عَرفَه بِنَعتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَقال لَه: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أَنذَرَناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. فَقال له الدَّجَّالُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ! لِتُطيعُني فيما آمُرُكَ بِه أو لَأشُقُّنك شِقَّينِ. فيُنادي العبدُ المُؤمنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المَسيحُ الكذَّابُ، فيَأمُر بهِ، فمدَّ بِرِجلَيه، ثُمَّ أمَر بِحَديدةٍ فوُضِعتْ على عَجُز ذَنَبِه فشَقَّه شِقَّينِ، ثُمَّ قال الدَّجَّالُ لِأَوليائِه: أَرأيتُم إن أَحييْتُ لَكُم هَذا، أَلَستُم تَعلَمون أنِّي ربُّكُم؟ فيَقولونَ: نَعَم. فيَأخُذ عَصًا فيَضرِبُ بها إِحدَى شِقَّيه أوِ الصَّعيدَ فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رَأى ذلكَ أولياؤُه صَدَّقوه وأَحبُّوه، وأَيقَنوا بِه أنَّه ربُّهُم، واتَّبَعوه، فيَقولُ الدَّجَّالُ لِلعَبدِ المُؤمنِ: أَلا تُؤمِنُ بِي؟ فَقال: أَنا الآنَ أشدُّ بَصيرةً فيكَ من قبل. ثُمَّ نادى في النَّاسِ: يا أَيُّها النَّاسُ، هَذا المَسيحُ الكذَّابُ، مَن أَطاعَه فهوَ في النَّار، وَمَن عَصاه فهوَ في الجنَّةِ. فَقال الدَّجَّالُ: لِتُطيعُني أو لَأذبحَنَّك. فقال: واللهِ لا أُطيعُكَ أبدًا، لا أُطيعُك أبدًا، إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأَمَر به فاضْطَجَع وأَمَر بِذَبحِه فلا يَقدِرُ عليهِ، لا يُسلَّط عليهِ إلَّا مرَّةً واحدةً، فأَخَذ بِيدَيهِ ورِجلَيهِ فأُلقيَ في النَّارِ، وهيَ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ذلكَ الرَّجلُ أَقربُ أمَّتي مِنِّي، وأَرفَعُهم دَرجةً. قال أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عَنه: كان يَحسَبُ أَصحابُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ ذلكَ الرَّجلَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ حتَّى مَضى لِسَبيلِه رَضيَ اللهُ عَنه. قُلتُ: فَكيف يَهلَكُ؟ قال: اللهُ أَعلمُ؟ قُلتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ عَليهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ هوَ يُهلِكُه. قال: اللهُ أَعلمُ، غيرَ أنَّ اللهَ تَعالى يُهلِكُه وَمَن مَعَه. قُلتُ: فَماذا يَكونُ بَعدَه؟ قال: حدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَه الغُروسَ، ويتَّخِذونَ مِن بَعدِه الأَموالَ. قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! أبَعدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نَعَم، فيَمكُثونَ في الأَرضِ ما شاء اللهُ أن يَمْكُثوا، ثُمَّ يُفتحُ يَأجوجُ ومَأجوجُ فيُهلِكون مَن في الأَرضِ إلَّا مَن تَعلَّق بِحِصنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أَهلِ الأرضِ أَقبَل بعضهم عَلى بَعضٍ فَقالوا: إنَّما بَقيَ مَن في الحُصونِ، وَمَن في السَّماءِ، فيَرمونَ بِسِهامِهم فَخرَّت عَليهُم مُنغمرةً دمًا فَقالوا: قدِ استَرحْتُم ممَّن في السَّماءِ، وبَقيَ مَن في الحُصونِ، فَحاصَروهُم حتَّى اشتدَّ عَليهمُ الحَصرُ والبَلاءُ، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ أَرسَل اللهُ تَعالى عليهِم نَغفًا في أَعناقِهِم، فقَصَمت أَعناقَهُم، فَمال بَعضُهُم على بعضٍ مَوتى، فَقال رَجلٌ مِنهُم: قَتلَهُم اللهُ ربُّ الكَعبةِ. قال: إنَّما يَفعلونَ هَذا مُخادعةً، فنَخرُج إليهم فيُهلِكونا كَما أَهلَكوا إِخوانَنا، فَقال: افتَحوا لي البابَ. فقال أَصحابُه: لا نَفتحُ. فقال: دَلُّوني بِحبلٍ فلمَّا نَزل وَجدَهُم مَوتى، فَخَرج النَّاسُ مِن حُصونِهِم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنهُ: أنَّ مَواشيَهم جَعَلها اللهُ تَعالى لهم حياةً يَقتَضِمونَها ما يَجِدون غَيرَها. قال: وحدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَهم الغُروسَ، ويتَّخِذونَ الأَموالَ. قال: قُلتُ: سُبحانَ اللهِ، أَبَعد يَأجوجَ ومَأجوجَ؟ قال: نَعَم، فبَينَما هُم في تِجارَتِهم إذ نادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَتى أمرُ اللهِ، ففَزِع أهلُ الأَرضِ حينَ سَمِعوا الدَّعوةَ، وأَقبلَ بَعضُهم على بعضٍ، ثُمَّ أَقبَلوا على تِجارَتِهم وأسواقِهِم وصِناعَتِهم، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ نودوا مرَّةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أَتى أَمرُ اللهِ. فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وَجَعل الرَّجلُ يفِرُّ مِن غَنمِه وسَلعِه قِبَلَ الدَّعوةِ، وذُهِلوا في مَواشيهِم، وعِندَ ذلكَ عُطِّلتِ العِشارُ، فبَينَما هُم كَذلكَ يَسعَونَ قِبَل الدَّعوةِ إذ لَقوا اللهَ تَعالى في ظُللٍ مِنَ الغَمامِ ونُفِخَ في الصُّورِ فصُعِقَ مَن في السَّماءِ ومَن في الأَرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ، فَمَكثوا ما شاء اللهُ، ثُمَّ نُفِخَ فيه أُخْرى فإذا هُم قيامٌ يَنظُرونَ ، ثُمَّ تَجيءُ جَهنَّمُ لَها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثُمَّ يُنادى.
خلاصة حكم المحدث : في سياق هذا [الحديث] بعض مخالفة، وما في الصحيح أصح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/94
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

21 - إنَّ عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنهُ حدَّثَ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللهُ عنهُ هذا الحديثَ فقال : إذا حُشِرَ النَّاسُ يومَ القيامةِ قاموا أربعينَ، على رؤوسِهِم الشَّمسُ، شاخصةً أبصارُهُم إلى السَّماءِ، ينتظرونَ الفصلَ، كلُّ برٍّ منهُم وفاجرٍ، لا يتكلمُ منهُم بشرٌ، ثمَّ يُنادي مُنادٍ : أليسَ عدلًا من ربِّكُم الَّذي خلقَكُم وصوَّرَكُم ورزقَكُم ثمَّ عبدتُم غيرَهُ أن يُولِّي كلَّ قَومٍ ما تولَّوْا ؟ فيقولونَ : بلَى. فيُنادي بذلكَ ملَكٌ ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ يُمَثَّلُ لكلِّ قَومٍ آلهتُهُم الَّتي كانوا يعبدونَها، فيتبِعونَها حتَّى تُوردَهم النَّارُ، فيبقَى المؤمنونَ والمنافقونَ، فيخرُّ المؤمنونَ سُجَّدًا، وتُدْمَجُ أصلابُ المنافقينَ فتكونُ عظمًا واحدًا كأنَّها صَيَاصِيُّ البقرِ، ويخرُّونَ على أقْفيتِهِم، فيقولُ اللهُ تعالى لهُم : ارفَعوا رؤوسَكُم إلى نورِكم بقدرِ أعمالِكُم، فيرفعُ الرَّجلُ رأسَهُ ونورُهُ بينَ يدَيْهِ مثلُ الجبلِ، ويرفعُ الرَّجلُ رأسَهُ ونورُهُ بينَ يدَيهِ مثلُ القصرِ، ويرفعُ الرَّجلُ رأسَهُ ونورُهُ بينَ يدَيهِ مثلُ البَيتِ، حتَّى ذكرَ مثلَ الشَّجرةِ، فيمضونَ على الصِّراطِ كالبرقِ، وكالرِّيحِ، وكحضرِ الفرسِ، وكاشتدادِ الرَّجلِ، حتَّى يبقَى آخرَ النَّاسِ نورُهُ على إبهامِ رجلِهِ مثلُ السِّراجِ، فأحيانًا يُضيءُ لهُ، وأحيانًا يخفَى عليهِ، فتنفثُ منهُ النَّارُ، فلا يزالُ كذلكَ حتَّى يخرجَ فيقولُ : ما يدري أحدٌ ما نجا منهُ غَيري، ولا أصابَ أحدٌ مثلَ ما أصبتَ، إنَّما أصابَني حرُّها ونجَوتُ منها، قال : فيُفتَحُ لهُ بابٌ من الجنَّةِ فيقولُ : يا ربِّ، أدخِلْني هذا، فيقولُ : عبدي لعلِّي إن أدخلتُكَ تسألْني غيرَهُ. قال : فيُدخِلُهُ، فبَينا هوَ يعجبُ بما هوَ فيهِ إذ فُتِحَ لهُ بابٌ آخرُ، فيستَحقِرُ في عَينِهِ الَّذي هوَ فيهِ، فيقولُ : يا ربِّ، أدخِلْني هذا. فيقولُ : أو لَم تزعُمْ أنَّكَ لا تسألْني غيرَهُ، فيقولُ : وعزَّتِكَ وجلالِكَ لئن أدخلتَنِيهِ لا أسألُكَ غيرَهُ. قال : فيُدخِلُهُ حتَّى يُدْخِلَهُ أربعةَ أبوابٍ كلَّها يسألُها، ثمَّ يستقبلُهُ رجلٌ مثلُ النُّورِ، فإذا رآهُ هوَى يسجدُ لهُ فيقولُ : ما شأنُكَ ؟ فيقولُ : ألستَ بربِّي ؟ فيقولُ : إنَّما أنا قَهرمانٌ لكَ في الجنَّةِ [ من ] ألفِ قَهرمانٍ على ألفِ قصرٍ، بينَ كلِّ قصرَيْنِ مسيرةُ ( ألفِ سنةٍ )، يُرَى أقصاها كما يُرَى أدناها، ثمَّ يُفْتَحُ لهُ بابٌ من زَبرجَدةٍ خضراءَ، فيها سبعونَ بابًا، في كلِّ بابٍ منها أزواجٌ وسُرُرٌ ومناصفٌ، فيقعدُ مع زوجتِهِ فتُناولُهُ الكأسَ، فتقولُ : لأنتَ منذُ ناولتُكَ الكأسَ أحسنُ منكَ قبلَ ذلكَ بسبعينَ ضِعْفًا، علَيها سبعونَ حُلَّةً، ألوانُها شتَّى يُرَى مخُّ ساقِها، ويلبسُ الرَّجلُ ثيابَهُ على كبدِها، وكبدُها مِرْآتُهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : قيس بن السكن وأبو عبيدة بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/100
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة قيامة - الحشر قيامة - الصراط ملائكة - أعمال الملائكة قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

22 - إنَّ الجاهلَ لا يُكشَفُ إلَّا عن سوءةٍ وإن كان حصيفًا ظريفًا عند النَّاسِ، وإنَّ العاقلَ لا يُكشَفُ إلَّا عن فضلٍ وإن كان عَيِيًّا مَهينًا عندَ النَّاسِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/419 التخريج : أخرجه الحارث كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (843)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (13/222)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/173) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة آداب عامة - الأخلاق المذمومة آداب عامة - فضل العقل والذكاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - لما كانتْ غزوةُ ذاتِ السلاسِلِ بعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جيشًا، وأمَّرَ عليهِم عمرَو بنَ العاصِ رضيَ اللهُ عنهُ وفيهم أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ، وهي الغزوةُ التي يفْتَخِرُ بها أهلُ الشامِ، يقولونَ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ استَعْمَلَ عمرَو بنَ العاصِ رضيَ اللهُ عنهُ على جيشٍ فيهمْ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ، وأمرَهُم أن يستَنْفِروا مَن مرُّوا بهِ من المسلمينَ، فمرُّوا بنَا في ( دارِنَا ) فاستَنفَرونَا، فَنَفَرنَا معهمْ، فقلتُ : لأتَخَيَّرَنَّ ( لنفسِي ) رجلا من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ( فَأخدُمُهُ ) وأتَعَلَّمُ منهُ، فإنِّي لستُ أستطِيعُ أنْ آتِيَ المدينةَ كلمَّا شئْتُ، فتَخَيَّرتُ أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ فصحِبْتُه، وكانَ لهُ كِسَاءٌ فدَكِيٌّ ( يُخَلِّهِ ) عليهِ إذا ركِبَ، ونَلْبَسُهُ جميعًا إذا نَزَلنَا، وهوَ الكسَاءُ الذي عيَّرتْهُ بهِ هَوازِنُ فقالوا : ذا الخلالِ نبَايِعُ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فلمَّا قضَينَا غزَاتَنَا ورجعنَا ولمْ أسأَلْهُ عن شيءٍ قلتُ لهُ : إنِّي قدْ صَحِبْتُكَ ولي عليكَ حقٌّ ولم أسأَلْكَ عن شيءٍ، فعَلِّمِنِي ما يَنْفَعُنِي، فإنِّي لستُ أستَطِيعُ أنْ آتِيَ المدينةَ [ كلمَّا شئْتُ ]، قال رضيَ اللهُ عنهُ : قد كانَ في نفسِي ذلكَ قبلَ أنْ تَذْكُرَهُ لي، اعبُدْ اللهَ لا تُشْرِكْ بهِ شيئًا، وأقِمْ الصلاةَ المكتوبَةَ، وآتِ الزكاةَ المفروضَةَ، وحُجَّ البيتَ، وصُمْ رمضانَ، ولا تَأَمَّرَنَّ على رجلينِ. قلتُ : أمَّا الصلاةُ والزكاةُ فقدْ عَرَفْتُهَا، وأمَّا الإمارةُ فإنمَا يُصِيبُ الناسُ الخيرَ من الإمارَةِ. قالَ : إنكَ قدْ اسْتَجْهَدتَني فجَهَدْتُ لكَ، إنَّ الناسَ دخلوا في الإسلامِ طوعًا وكَرْهًا، فأَجَارَهم اللهُ من الظلمِ، فهُم عُوَّاذُ اللهِ وجيرانُ اللهِ، وفي ذِمَّةِ اللهِ، ومن يَظْلِمْ أحدًا منهم فإنَّمَا يخْفِرُ ربَّهُ، واللهِ إنَّ أحدَكمْ لتُؤْخَذُ شاةُ جارِهِ أو بَعِيرُهُ فيَظَلُّ [ نَاتِئَ ] عَضَلَتِهِ غضبًا لجَارِهِ، واللهُ من وراءِ جارِهِ، فلمَّا رجعنَا إلى ديارِنَا وقبَضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وبايَعَ الناسَ أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ، واستُخْلِفَ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ فقلتُ : مَن اسْتُخْلِفَ بعدَ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قالوا : صاحِبُكَ أبو بكرٍ، فأَتَيتُ المدينةَ فلمْ أزَلْ أتَعَرَّضُ لهُ حتى وجَدْتُهُ خاليًا، فأخذْتُ بيدِهِ، فقلتُ : أمَا تَعْرِفُنِي، أنا صَاحِبُكَ. قالَ : نَعم. قلتُ : أما تحفظُ ما قلتَ لي ؟ لا تَأَمَّرَنَّ على رجُلَينِ، وتَأَمَّرْتَ على الناسِ ! قالَ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تُوُفِّيَ والناسُ حديثُ عهدٍ بجاهليةٍ وحَمَلنِي أصاحَبِي، وخَشِيتُ أنْ يَرْتَدُّوا، فواللهِ ما زالَ يعْتَذِرُ حتَّى عَذَرتُهُ. وزادَ جَرِيرٌ فيهِ : قالَ : وكنتُ أسوقُ الغَنَمَ في الجاهليَّةِ فلمْ يزَلْ الأمرُ بي حتَّى صِرْتُ عَرِيفًا في إمَارَةِ الحَجَّاجِ يقُولُهَا رافعُ بنُ أبي رَافِعٍ الطائِيُّ
خلاصة حكم المحدث : غريب، وسليمان شيخ الأعمش ما عرفته بعد
الراوي : رافع بن أبي رافع الطائي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/370 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (2687)، باختلاف يسير، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2496)، بنحوه، وابن أبي شيبة (26668)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الترهيب من الإمارة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مغازي - غزوة ذات السلاسل مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

24 - لا يزال هذا الحي من قريش بأُمَّتي حتى يردوهم عن دينهم كفارا، فقام إليه رجل فقال:يا رسولَ اللهِ، أفي الجنة أنا أم في النار ؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: في الجنة، ثم قام إليه آخر فقال: أفي الجنة أنا أم في النار ؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: في النار، ثم قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اسكتوا عني ما سكت عنكم، فلولا أن لا تدافنوا لأخبرتكم [ ملئكم ] من أهل النار حتى تعرفوهم عند الموت، ولو أمرت أن أفعل لفعلت

25 - كنت عند عمرَ رضي الله عنه فقيلَ لهُ : إن زيدَ بن ثابتٍ رضي الله عنه يُفْتِي الناسَ في المسجدِ – قال زُهَير في حديثهِ : الناسَ برأْيِهِ – في الذي يُجَامِعُ ولا يُنْزِلُ – فقال : أعجلْ بهِ، فأتي به، فقال : يا عدوَ نفسهِ، أو قد بلغتَ أن تفتِي الناسَ في مسجدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم برأيكَ ! قال : ما فعلتُ ذلكَ، حدثتنِي عمومَتِي، عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال : أي عمومتكَ ؟ قال : أُبَيّ بن كعبٍ – قال زهير : وأبو أَيُوبَ، ورِفَاعةَ بن رافِعٍ – فالتفتَ عمرُ رضي الله عنه إليّ فقال : ما يقولُ هذا الفَتَى ؟ ! فقلت : كنا نفعلُهُ على عهدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، قال : فسألتُم عنهُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال : كنّا نفعلهُ على عهدِ رسولِ اللهَ صلى الله عليه وسلم، قال : فجمعَ الناسَ فاتفقَ على أن الماءَ لا يكونُ إلا مِنَ الماءِ إلا رجلينِ : عليّ بن أبي طالبٍ، ومعاذُ بن جبلٍ رضي الله عنهما قالا : إذا جاوزَ الختانُ الختانَ وجبَ الغسلُ، قال : فقالَ عليّ رضي الله عنه : يا أميرَ المؤمنينَ، إنّ أعلمَ الناسِ بهذا أزواجُ النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسلَ إلى حفصةَ رضي الله عنها فقالت : لا علمَ لي، فأرسلَ إلى عائشةَ رضي الله عنها فقالتْ : إذا جَاوزَ الخِتانُ الختانَ وجبَ الغسلُ، فتحكّمَ عمرُ رضي الله عنه ثم قال : لا يبلغنِي أن أحدا فعلهُ ولم يغتسلْ إلا أنهكتُهُ عقوبَةً
خلاصة حكم المحدث : معمر وثقه ابن معين، أصله في الصحيح بغير هذا السياق
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/113 التخريج : أخرجه أحمد (21096) بلفظه، وابن أبي شيبة كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (186) مختصرا، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (337) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: غسل - موجبات الغسل علم - ذم الفتوى بالرأي غسل - الغسل بالتقاء الختانين غسل - الماء من الماء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام
|أصول الحديث

26 - واللهِ إنِّي لأَنظُرُ يومئذٍ إلى ( خَدمِ ) النِّساءِ مُشَمِّرَاتٍ يَسعَيْنَ حينَ انهزَمَ القومُ، وما أَرَى دونَ أَخذِهِنَّ شيئًا، وإنَّا لَنحسَبُهُمْ قَتْلَى ما يَرجِعُ إلينا منهم أَحدٌ، ولقد أُصيبَ أصحابُ اللِّوَاءِ، وصَبروا عِندَه حتَّى صارَ إلى عبدٍ لهم حَبشِيٍ يُقالُ لهُ : صَوَابٌ، ثمَّ قُتِلَ صَوَابٌ فَطُرِحَ اللِّوَاءُ، فَمَا يَقرَبُه أَحدٌ من خَلْقِ اللهِ تعالى حتَّى وثَبَتْ إليه عَمْرةُ بنتُ عَلْقَمَةَ الحارِثِيَّةُ فَرفَعَتْهُ لهم، وثَابَ إليه النَّاسُ، قال الزُّبيرُ رَضِيَ اللهُ عنهُ : فواللهِ إنَّا لَكذلِكَ قد عَلوْناهُمْ وظَهَرْنا عليهِم، إذْ خالفَتِ الرُّمَاةُ عن أَمْرِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأقبَلوا إلى العَسْكَرِ حين رَأَوْهُ مُخْتَلًّا قد أَجهَضْناهُم عنهُ، فَرغِبوا في الغَنائمِ وتَركوا عَهْدَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فَجعَلوا يأخذونَ الأمتعةَ، فأَتَتْنَا الخيلُ مِن خَلفِنا فَحطَّمَتْنَا وكَرَّ النَّاسُ مُنْهَزِمينَ، فَصرخَ صارِخٌ يَرَوْنَ أنَّه الشَّيطانُ : أَلا إنَّ محمَّدًا قد قُتِلَ، ( فانحَطَمَ ) النَّاسُ ورَكِبَ بَعضُهمْ بَعضًا، فصاروا أثلاثًا : ثُلثًا جَريحًا، وثُلثًا مَقتولًا، وثُلثًا مُنهَزِمًا، قد بلغتِ الحربُ، وقد كانتِ الرُّماةُ اختَلفوا فيما بينهم، فقالتْ طائفةٌ ( رَأَوا ) النَّاسَ وقَعُوا في الغنائمِ، وقد هَزمَ اللهُ تعالى المشركينَ، وأَخَذَ المسلِمونَ الغنائِمَ : فماذا تَنتَظِرونَ ؟ وقالتْ طائفةٌ : قد تَقدَّمَ إليكُمْ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ونَهاكُمْ أن تُفَارِقُوا مَكانَكُمْ إن كانتْ عليهِ أَوْ لَهُ، فَتنازَعوا في ذلِكَ، ثمَّ إنَّ الطَّائفةَ الأُولَى من الرُّماِة أَبَتْ إلَّا أن تَلْحَقَ بالعَسْكَرِ، فَتَفَرَّقَ القومُ وتَرَكُوا مَكانَهُمْ، فعندَ ذلكَ حَملَتْ خَيْلُ المشرِكينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/393 التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4/308)
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة أحد اعتصام بالسنة - مخالفة السنة مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - غَزَوْنا مع سَلْمانَ بنِ رَبيعَةَ إلى بَلَنْجَرَ، ( فحاصرَ ) أهلَها، فبَينما نحنُ كذلكَ إِذْ رُمِيَ سَلْمانُ بِحجرٍ فأصابَ رأسَهُ، فقال : إنْ [ أنا ] مِتُّ فَادْفِنُونِي في أَصْلِ هذه المدينةِ، فماتَ فَدَفَنَّاهُ حيثُ قال : فحاصَرْنا أهلَها ففَتَحْنا المدينةَ، وأَصَبْنا سَبْيًا وأَمْوَالًا كثيرَةً، وأَصابَ الرجلُ مِنَّا ألفَ دِرْهَمٍ وأكثرَ، فلمَّا أَقَبَلْنا رَاجِعِينَ انْتَهَيْنا إلى مَكَانٍ يقالُ لهُ : السَّدُّ، فلمْ نُطِقْ أنْ نَأْخُذَ فيهِ حتى اسْتَبَطْنا البحرَ، فخرجْنا على مُوقانَ وجيْلانَ والدَّيْلَمِ، فجعلْنا لا نَمُرُّ بُقومٍ إِلَّا سَأَلونا الصُّلْحَ، وأَعْطَوْنا الرَّهْنَ حتى أيسَ الناسُ مِنَّا هاهُنا – يعني بالكَوفةِ – وبَكَوْا عَلَيْنا، وقال فينا الشُّعَرَاءُ، قال : فَاشْتَرَى عبدُ اللهِ بْنُ سَلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ يهُوَدية بسبعِمائةِ درهمٍ، فلمَّا مَرَّ برأسِ الجَالوتِ نزلَ بهِ، فقال لهُ عبدُ اللهِ : يا رَأْسَ الجَالوتِ هل لكَ في عَجُوزٍ من قَوْمِكَ تَشْتَرِي مِنِّي ؟ فقال : نَعَمْ. فقال : أخذْتُها بسبعِمائةِ درهمٍ، فقال : ولكَ ربحُ سبعِمائةِ درهمٍ قال : فقُلْتُ : لا. قال : فلا حاجةَ لي بِها. قُلْتُ : واللهِ لَتَأْخُذَنَّها بِما قامَتْ، أوْ لَتَكْفُرَنَّ بدينِكَ الذي أنتَ عليهِ. فقال : واللهِ لا أَشْتَرِيها مِنْكَ بِشيءٍ أبدًا. قال : فقال لهُ عبدُ اللهِ بْنُ سَلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ : ادْنُ، فَدَنا مِنْهُ، فقرأَ عليهِ ما في التوراةِ : إِنَّكَ لا تَجِدُ مَمْلوكًا من بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا اشْتَرَيْتُهُ بِما قامَ فَأَعْتَقْتُهُ. قال : وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ الآيةَ فقال : واللهِ لأشترينَها مِنْكَ بما قامَتْ. قال : فإنِّي حَلَفْتُ أَلَّا أَنقُصُّها من أربعَةِ آلافِ دِرْهَمٍ قال : فَجاءهُ بِأربعَةِ آلافِ دِرْهَمٍ، فَرَدَّ عليهِ ( ألفِيْ دِرْهَمٍ )، وأَخَذَ ألفَيْنِ. قال عَبْدُ خَيْرٍ : فلمَّا قَدِمْتُ أتيْتُ الرَّبيعَ بنَ خُثَيْمٍ أَسَلْمَ عليهِ، وقد أَصابَ رَقِيقًا كَثِيرًا، قال : فقرأَ : لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ فَأعتقَهُمْ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبد خير الهمداني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/364 التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة)) للبوصيري (4469) بلفظه .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران تفسير آيات - سورة البقرة عقيدة - الكتب المنزلة مناقب وفضائل - عبد الله بن سلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - بَلَغَ عمرَ بنَ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ سعدًا رَضِيَ اللهُ عنه اتَّخَذَ بابًا، ثمَّ قال: (انقطَعَ) الصُّوَيْتُ، فبعَثَ إلى مُحمَّدِ بنِ مَسْلَمةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ فأتاهُ، فقال: انطلِقْ إلى سعدٍ فأَحْرِقْ بابَهُ، ثمَّ خُذْ بيدِهِ وأَخرِجْهُ إلى النَّاسِ، وقُلْ: هاهُنا فاقعُدْ للنَّاسِ، قال: فبعَثَ مُحمَّدٌ غلامَهُ مكانَهُ إلى منزلِهِ، فأمَرَهُ أنْ يأتيَهُ براحِلَتَيْنِ وزادٍ مِن عندِ أهلِهِ، وانطلَقَ يمشي قِبَلَ الكوفةِ، حتَّى قَدِمَ جَبَّانةَ الكوفةِ، فرأى نَبَطِيًّا يدخُلُ الكوفةَ بقَصَبٍ على حِمارٍ يَبيعُهُ، فابتاعَهُ منه، وشرَطَ عليه أنْ يُلقيَهُ عندَ بابِ الأميرِ، فجاء حتَّى أَلْقى قَصَبَهُ عندَ بابِ الأميرِ، فأَوْرى زَنْدَهُ، فأُتِيَ سعدٌ فقيل: إنَّ هاهُنا رجُلًا أَسْوَدَ طويلًا عظيمًا، بينَ إزارٍ ورِداءٍ، عليه عِمامةٌ خُرْقانيَّةٌ على غيرِ قَلَنْسُوَةٍ، فقال: ذاكَ مُحمَّدُ بنُ مَسْلَمةَ، دَعُوهُ حتَّى يَبْلُغَ حاجتَهُ لا يَعرِضْ له إنسانٌ بشيءٍ، فأَحرَقَ البابَ حتَّى صار فَحْمًا، ثمَّ خرَجَ إليه سعدٌ، فسألَهُ وحَلَفَ باللهِ ما تَكَلَّمَ بالكلمةِ التي بَلَغَتْ أميرَ المؤمِنينَ، ولقد بَلَّغَهُ كاذِبٌ، قال: فعَرَضَ عليه المنزِلَ لِيَدْخُلَ، فأَبَى، وانصرَفَ مكانَهُ راجِعًا، قال: فأَتبَعَهُ سعدٌ بزادِهِ، [فرَدَّهُ] مع رسولِهِ، وقال: ارجِعْ بطعامِكَ إلى صاحبِكَ؛ فإنَّ له عيالًا، وإنَّ معنا فَضلةً مِن زادِنا، قال: فسارَا فأَرْمَلَا أيَّامًا، فكان أوَّلُ ما أَدْرَكْنا مِنَ الإنسِ امرأةً في غَنَمٍ، فقام مُحمَّدُ بنُ مَسْلَمةَ يُصَلِّي، وانطلَقَ الغلامُ حتَّى بايَعَ صاحبةَ الغَنَمِ بشاةٍ صغيرةٍ مِن غَنَمِها بعِصابةٍ كانتْ عليه، فصَرَعَها يُريدُ أنْ يَذْبَحَها، ومُحمَّدٌ قائِمٌ يُصَلِّي، فأشارَ إليه أنْ لا تَذْبَحْها، فلمَّا فَرَغَ قال: ما هذهِ الشَّاةُ؟ فإنْ كان في الغَنَمِ صاحِبُها فبايِعْهُ أو سَلَّمَ بَيْعَ الأَمَةِ فأَقْبِلْ بها، وإنْ كانتْ إنَّما هي راعيةٌ فرُدَّهَا؛ فإنَّ الجوعَ خيرٌ مِن مَأكَلِ السُّوءِ، قال: ثمَّ سار حتَّى قَدِمَ على عمرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه، فأخبَرَهُ بالذي كان، وبما أَتْبَعَهُ سعدٌ فرَدَّهُ مع رسولِهِ، فقال عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عنه: ما مَنَعَكَ أنْ تَقْبَلَ مِنهُ؟
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكن فيه انقطاع
الراوي : عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/385 التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد والرقائق)) (513) واللفظ له، وأحمد (390)، والحاكم (7308) مختصرا، وإسحاق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) (4239) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - العمل في الصلاة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إمامة وخلافة - تأديب العامل إذا احتجب عن الرعية أو ترفع عليهم رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - عن الشعبيِّ قال : أكثرَ الناسُ علينا في هذه الآيةِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى فكتبتُ إلى ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهُما فكتب إليَّ ابنُ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهُما : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان واسطَ النسبِ في قريشٍ، ولم يكن بطنٌ / من بطونهم إلا وقد ولدوهُ، فأنزل اللهُ تعالَى – قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ [ أي ] : ما أدعوكُم إليه إلا أن تَوَدُّونِي لقرابتي منكم وتحفظُوني لها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : داود بن أبي هند دينار | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/153 التخريج : أخرجه سعيد بن منصور في ((سننه)) (1907)، والبزار في ((البحر الزخار)) (5361)، والطبري في ((تفسيره)) (21/ 525) . جميعهم بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أقارب النبي - رحم النبي صلى الله عليه وسلم ونسبه تفسير آيات - سورة الشورى مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث

30 - لَأَعْلَمَنَّ ما بَقَاءُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فينا، فقال : يا رسولَ اللهِ، لَوِ اتَّخَذْتَ شيئًا تَجلِسُ عليهِ، يَدْفَعُ عَنْكَ الغُبارَ، ويردُّ عَنْكَ الخَصْمَ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : واللهِ لَأَدَعَنَّهُمْ يُنازِعُونَنِي رِدَائِي، ويَطِئُونَ عَقِبي، ويَغْشَانِي غُبارُهُمْ، حتى يَكُونَ اللهُ – تعالى – هو الذي يُرِيحُنِي مِنْهُمْ، قال : فَعَلِمْتُ أنَّ بَقَاءَهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فينا قَلِيلٌ، قال : فلمَّا تُوُفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : واللهِ إنِّي لَأرْجو أنْ يَعِيشَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى يَقْطَعَ أَيْدِي رِجَالٍ وأَلْسِنَتَهُمْ مِنَ المُنافِقِينَ، يقولونَ : قد ماتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال العباسُ رضيَ اللهُ عنهُ : يا أيُّها الناسُ، هل عندَ أَحَدٍ مِنكمْ عهدٌ أوْ عَقْدٌ من رَسُولٍ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ فَقَالوا : لا، قال : فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لمْ يَمُتْ حتى قَطَعَ الحِبالَ ووَصَلَ، وحارَبَ وسالَمَ، ونكحَ النِّساءَ وطَلَّقَ، وتركَكُمْ على مَحَجَّةٍ بَيِّنَةٍ، وطَرِيقٍ ناهِجَةٍ، ولَئِنْ كان كما قال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ لمْ يُعْجِزِ اللهَ – تعالى –أنْ يَحْثُوَ عنهُ فَيُخْرِجَهُ إِلَيْنا، فَخَلِّ بينَنا وبينَهُ، فَلْنَدْفِنَهُ فإنَّهُ يَأْسُنُ كما يَأْسُنُ الناسُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/428 التخريج : أخرجه الدارمي (75) مختصراً، وعبدالرزاق في ((المصنف)) (5/433)، وإسحق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4/361) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم دفن ومقابر - وجوب الدفن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته نفاق - المنافق وما جاء فيه من الوعيد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث