الموسوعة الحديثية


- بَينما نحنُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إذ جاءَهُ عَمرو بنُ عَبسةَ رضيَ اللهُ عنهُ وكان قد بايعَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ على الإسلامِ فقال : أخبِرْني يا محمَّدُ عمَّا أنتَ بهِ عالمٌ، وأنا بهِ جاهلٌ، فسألَهُ عن ساعاتِ الصَّلاةِ، فقال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : إذا صلَّيتَ المغربَ فالصَّلاةُ مَقبولةٌ مُشهودةٌ حتَّى تصلِّيَ الفجرَ ثمَّ اجتَنبِ الصَّلاةَ حتَّى ترتفعَ الشَّمسُ وتبيَضُّ فإنَّ الشَّمسَ تطلعُ بينَ قَرنَي شيطانٍ فإذا ابيضَّتْ وارتفعَتْ فالصَّلاةُ مَقبولةٌ مَشهودةٌ حتَّى ينتصِفَ [ النَّهارُ ]، وتعتدلُ الشَّمسُ، ويقومُ كلُّ شيءٍ في ظلِّهِ، وهيَ السَّاعةُ الَّتي تُسعَّرُ فيها جهنَّمُ، فإذا مالتِ الشَّمسُ؛ فالصَّلاةُ مَقبولةٌ مَشهودةٌ حتَّى تصفرَّ الشَّمسُ، فإنَّ الشَّمسَ تغربُ بينَ قرنَي شيطانٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إلا أن فيه انقطاعا وله شاهد
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 1/152
التخريج : أخرجه الشاشي في ((المسند للشاشي)) (901)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: جن - صفة إبليس وجنوده إسلام - البيعة على الإسلام صلاة - أوقات النهي عن الصلاة صلاة - صلاة الصبح صلاة - صلاة المغرب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية] (3/ 252)
: 289 - قال إسحاق أخبرنا عمرو بن محمد القرشي ثنا الليث بن سعد عن المقبري عن عون بن عبد الله بن عتبة عن ابن مسعود رضي الله عنه قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه عمرو بن عبسة رضي الله عنه وكان قد بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام فقال أخبرني يا محمد عما أنت به عالم وأنا به جاهل فسأله عن ساعات الصلاة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا صليت المغرب ‌فالصلاة ‌مقبولة ‌مشهودة ‌حتى ‌تصلي الفجر ثم اجتنب الصلاة حتى ترتفع الشمس وتبيض فإن الشمس تطلع بين قرني شيطان فإذا ابيضت وارتفعت فالصلاة مقبولة مشهودة حتى ينتصف النهار وتعتدل الشمس ويقوم كل شيء في ظله وهي الساعة التي تسعر فيها جهنم فإذا مالت الشمس فالصلاة مقبولة مشهودة حتى تصفر الشمس فإن الشمس تغرب بين قرني شيطان " قال الليث وحدثني بعض إخواننا عن المقبري في هذا الحديث أنه قال إلا يوم الجمعة فإنه لا بأس بالصلاة يومئذ نصف النهار لأن جهنم لا تسعر فيه " قلت هذا المتن رواه أحمد وغيره من طريق عمرو بن عبسة نفسه وهذه الطريق شاهدة لتلك وهذا الإسناد صحيح إلا أن قيه انقطاعا لأن عونا لم يدرك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وقد جاءت عنه أحاديث من روايته عن أبيه عن ابن مسعود رضي الله عنه غير هذا

[المسند للشاشي] (2/ 319)
: 901 - حدثني صاحب بن محمود، نا عيسى بن حماد، أنا الليث، عن سعيد المقبري، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن عبد الله بن مسعود، أنه قال: بينا نحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد جاءه رجل من بني سليم يقال له عمرو بن عبسة، كان ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فلم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قدم بالمدينة، فقال: علمني يا رسول الله، ما أنت به عالم وأنا به جاهل، وأنبئني بما ينفعني الله ولا يضرك، هل من الليل والنهار ساعة تبقى فيها الصلاة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما الليل إذا صلينا المغرب ‌فالصلاة ‌مقبولة ‌مشهودة حتى نصلي صلاة الفجر فاجتنب الصلاة حتى ترتفع الشمس وتبيض؛ فإن الشمس تطلع بين قرني الشيطان، فإذا ابيضت الشمس فإن صلاة محضورة مقبولة حتى ينتصف النهار، وتعتدل الشمس كأنها رمح منصوب، ويقوم كل شيء في ظله، فتلك الساعة التي تستعر فيها جهنم؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا مالت الشمس فإن الصلاة مقبولة محضورة حتى تصفر الشمس، فإنها تغرب بين قرني الشيطان