الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ رجلًا قال لأخيه : لا يغفرُ اللهُ لك، فقيل له : بل لك لا يغفرُ اللهُ

2 - إن رجلًا سأل أبا هريرةَ رضيَ اللهُ عنهُ قال : أَكَلْتُ وأنا صائِمٌ، قال : لا شَيْءَ عليكَ، قال : شَرِبْتُ وأنا صائِمٌ، قال : لا شَيْءَ عليكَ، قال : فَأَكَلْتُ كذا وكذا وأنا صائِمٌ قال : يا بُنَيَّ، أنتَ لمْ تَعْتَدِ الصِّيامَ

3 - كان عبدُ اللهِ بنُ سلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ قبلَ أنْ يأتيَ أهلَ مصرَ يدخلُ على رُءُوسِ قريشٍ فيقولُ لهُمْ : لا تَقْتُلوا هذا الرجلَ – يعني عثمانَ رضيَ اللهُ عنهُ فَيقولونَ : واللهِ ما نُرِيدُ قَتْلهُ، فَيخرجُ وهوَ مُتَّكِئٌ على يَدَيَّ يقولُ : واللهِ لَيَقْتُلُنَّهُ، ثُمَّ قال لهُمْ : لا تَقْتُلوهُ فواللهِ لَيَمُوتَنَّ إلى أربعينَ يومًا، فَأَبَوْا ، فَخَرَجَ عليهم بعدَ أيامٍ فقال لهُمْ : لا تَقْتُلوهُ فواللهِ لَيَمُوتَنَّ إلى خمسَ عشرَةَ ليلةً
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/24
التصنيف الموضوعي: فتن - فتنة قتل عثمان مظالم - الترهيب أن يحضر الإنسان قتل إنسان ظلما مناقب وفضائل - عبد الله بن سلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

4 - قال أبو سعيدٍ الخُدريُّ لعليٍّ رضي اللهُ عنهما : أخبِرْنا يا أبا الحسنِ عن المشيِ مع الجِنازةِ، أيُّ ذلك أفضلُ ؟ فقال عليٌّ رضي اللهُ عنه : واللهِ إنَّ فضلَ الماشي خلفها على الماشي أمامها كفضلِ المكتوبةِ على التَّطوُّعِ. قال أبو سعيدٍ رضي اللهُ عنه : فواللهِ ما جلستُ منذ شهِدتُ جِنازةً شهِدها أبو بكرٍ وعمرُ رضي اللهُ عنهما فرأيتُ أبا بكرٍ وعمرَ رضي اللهُ عنهما يمشيان أمامها، فقال : يغفرُ اللهُ لهما إنَّ خيارَ هذه الأمَّةِ بعد نبيِّها صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبو بكرٍ وعمرُ رضي اللهُ عنهما ثمَّ اللهُ أعلمُ الخيرُ أين هو ؟ ولئن كنتُ رأيتُهما فعلًا ذلك، لقد فعلا وهما يعلمان أنَّ فضلَ الماشي خلفها على الماشي أمامها كفضلِ المكتوبةِ على التَّطوُّعِ، كما تعلمُ أنَّ دون غدٍ ليلةً، ولكنَّهما أحبَّا أن ينبسِطَ النَّاسُ، وكرِها أن يتضايقوا، وقد علِما أنَّهما يُقتدَى بهما. قال : يا أبا الحسنِ، أخبِرْني عن حَمْلِ الجِنازةِ، أواجبٌ على من شهِدها ؟ قال عليٌّ رضي اللهُ عنه : لا، ولكنَّه خيرٌ، فمن شاء أخذ، ومن شاء ترك، فإذا كنتَ مع جِنازةٍ فقدِّمْها بين يدَيْك، واجعَلْها نُصبًا بين عينَيْك، فإنَّما هي موعظةٌ وتذكرةٌ وعِبرةٌ، فإن بدا لك أن تحمِلَها فانظُرْ مُؤخَّرَ السَّريرِ الأيسَرِ فاجعَلْه على منكِبِك الأيمنِ، فإذا انتهيْتَ إلى المقبرةِ فقُمْ ولا تقعُدْ، فإنَّك ترَى أمرًا عظيمًا، وإنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : أخوك، أخوك كان يُنافِسُك في الدُّنيا ويُشاحُّك فيها، فضائقٌ في سهولةِ الأرضِ قُصورًا، أُدخِل في قبرٍ تحت جوفِه قبرٌ ( مُحرَّفٌ ) على جنبِه، فقُمْ ولا تقعُدْ حتَّى [ يُسَنَّ ] عليه التُّرابُ [ سَنًّا ]، فإن لم يدْعُك النَّاسُ، وليسوا بتاركيك، وقالوا : ما هذا واللهِ بشيءٍ، فقُمْ ولا تقعُدْ حتَّى يُدلَّى في حُفرتِه وإن قاتلوك قتالًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بمرة
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/322
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - عَنِ الحَسَنِ بنِ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُما أنَّهُ دخلَ المُتَوَضَّأَ فأصابَ لقمةً أوْ كِسْرَةً في مَجْرَى الغائطِ والبولِ، فأخذَها فَأَماطَ عَنْها الأَذَى وغَسَلَها غَسْلا نِعِمَّا، ثُمَّ دَفَعَها إلى غُلامِهِ فقال : يا غُلامُ، ذَكِّرْنِي بِها إذا تَوَضَّأْتُ، فلمَّا تَوَضَّأَ قال : ناوِلْنِي اللُّقْمَةَ – أوْ قال : الكِسْرَةَ – فقال : يا مَوْلايَ، أكلَتُها، قال : اذْهَبْ فَأنتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللهِ، فقال لهُ الغُلامُ : يا مَوْلايَ، لأَيِّ شيءٍ أَعْتَقْتَنِي ؟ قال : لأَنِّي سَمِعْتُ من فاطمةَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تَذْكُرُ عن أَبيها رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : مَنْ وجدَ لقمةً أوْ كِسْرَةً في مَجْرَى الغائطِ والبولِ فأخذَها فأَماطَ عَنْها الأَذَى، وغَسَلَها غَسْلًا نَعِمًا ثُمَّ أكلَها، لمْ تَسْتَقِرَّ في بَطْنِهِ حتى يُغْفَرَ لهُ، فما كُنْتُ لِأَسْتَخْدِمَ رجلًا من أهلِ الجنةِ

6 - رأيْتُ رجلًا من جُهَيْنَةَ لمْ أَرْ رجلًا قطُّ أَعْظَمَ مِنْهُ ولا أَطْوَلَ، قال : أتيْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في أَزْمَةٍ – أوْ أَزْلَةٍ – أَصابَتِ الناسَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لِأصحابِهِ : تَوَزَّعُوهُمْ. فكَانَ الرجلُ يَأْخُذُ بِيَدِ الرجلِ، والرجلُ يَأْخُذُ بِيَدِ الرجلَيْنِ، فكَانَ القومُ يَتَحامُونَنِي لِما يَرَوْنَ من ( طولِي وعِظَمِي )، فأخذَ رسولُ اللهِ بِيَدِي فذهبَ بي إلى منزلِه، فَحَلَبَ شَاةً فَشَرِبْتُ لَبَنَها، ثُمَّ حَلَبَ أُخْرَى فَشَرِبْتُ لَبَنَها، حتى حَلَبَ لي سبعًا، قال : فَذَهَبْتُ، فلمَّا كان مِنَ الغَدِ أَسْلمْتُ، ثُمَّ جِئْتُ فحَلَبَ لي شَاةً واحدةً فَشَبِعْتُ، ورَوِيتُ، فقُلْتُ : واللهِ يا رسولَ اللهِ، ما شَبِعْتُ قطُّ ولا رَوِيتُ قبلَ اليومِ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : المؤمنُ يشربُ في مَعِيٍّ واحدٍ، والكَافِرُ في سبعَةِ أَمْعَاءَ

7 - هَذا شهرُ رمضانَ جاء [ تُفْتَحُ ] فيهِ أبوابُ السَّماءِ، وتُغلَقُ فيهِ أبوابُ النَّارِ، وتُغَلُّ فيهِ الشَّياطينُ، مَن ( أَدركَ ) رَمضانَ ولَم يُغفَرْ لهُ فيهِ فَمتى يُغْفَرُ لَهُ

8 - لَأَعْلَمَنَّ ما بَقَاءُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فينا، فقال : يا رسولَ اللهِ، لَوِ اتَّخَذْتَ شيئًا تَجلِسُ عليهِ، يَدْفَعُ عَنْكَ الغُبارَ، ويردُّ عَنْكَ الخَصْمَ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : واللهِ لَأَدَعَنَّهُمْ يُنازِعُونَنِي رِدَائِي، ويَطِئُونَ عَقِبي، ويَغْشَانِي غُبارُهُمْ، حتى يَكُونَ اللهُ – تعالى – هو الذي يُرِيحُنِي مِنْهُمْ، قال : فَعَلِمْتُ أنَّ بَقَاءَهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فينا قَلِيلٌ، قال : فلمَّا تُوُفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : واللهِ إنِّي لَأرْجو أنْ يَعِيشَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى يَقْطَعَ أَيْدِي رِجَالٍ وأَلْسِنَتَهُمْ مِنَ المُنافِقِينَ، يقولونَ : قد ماتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال العباسُ رضيَ اللهُ عنهُ : يا أيُّها الناسُ، هل عندَ أَحَدٍ مِنكمْ عهدٌ أوْ عَقْدٌ من رَسُولٍ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ فَقَالوا : لا، قال : فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لمْ يَمُتْ حتى قَطَعَ الحِبالَ ووَصَلَ، وحارَبَ وسالَمَ، ونكحَ النِّساءَ وطَلَّقَ، وتركَكُمْ على مَحَجَّةٍ بَيِّنَةٍ، وطَرِيقٍ ناهِجَةٍ، ولَئِنْ كان كما قال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ لمْ يُعْجِزِ اللهَ – تعالى –أنْ يَحْثُوَ عنهُ فَيُخْرِجَهُ إِلَيْنا، فَخَلِّ بينَنا وبينَهُ، فَلْنَدْفِنَهُ فإنَّهُ يَأْسُنُ كما يَأْسُنُ الناسُ

9 - إنَّ عمرو بنَ معديٍّ [ كرب ] أصاب رجلًا من بني كنانةَ بمأمومةٍ، فأراد عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ أن يقيدَه منهُ، فقال العباسُ بنُ عبدِ المطلبِ رضيَ اللهُ عنهُ : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقول : لا قَوْدَ في مأمومةٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، وفيه انقطاع
الراوي : العباس بن عبد المطلب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/284
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - الآمة ديات وقصاص - دية الأعضاء والجراح ديات وقصاص - ما لا قود فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - لقد ضَربوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مرَّةً حتَّى غُشِيَ عليهِ، قال : فقامَ أبو بكرٍ رَضيَ اللهُ عنهُ فجعل يُنادِي : وَيلَكُم، أَتقتلُونَ رَجلًا أن يقولَ ربِّيَ اللهُ. قالوا : مَن هذا ؟ قال : ابنُ أَبي قُحافَةَ رَضيَ اللهُ عنهُما

11 - واللهِ إنَّ النُّعاسَ لَيغشاني إذْ سمِعتُ ابنَ قُشَيرٍ يَقولُها وما أَسمَعُها منه إلَّا كالحُلْمِ، ثمَّ قَرأَ : إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ قال : والذين تَوَلَّوْا عندَ جَوْلَةِ النَّاسِ : عُثمانُ بنُ عفَّانَ، وسعيدُ بنُ عثمانَ الزُّرَقِيُّ، وأخوه عُقبةُ بنُ عثمانَ، حتَّى بلَغوا جَبلًا بِناحيةِ المدينةِ يُقالُ لهُ : [ الجَلعبُ ]، بِبَطنِ الأَعوَصِ، فَأَقاموا بِه ثلاثًا، فَزعَموا أَنَّهم لَمَّا رَجَعوا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : لقد ذَهبتُمْ فيها عَريضَةً، ثمَّ قال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا يعني : المنافقين : وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ الآيةَ، قال : ( انتعاءً ) وتَحسُّرًا، وذلكَ لا يُغنِي عنهم شيئًا، ثمَّ كانتِ القِصَّةُ فيما يَأمُرُ بِه نَبيَّهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويَعهَدُ إليهِ، حتَّى انتهى إلى قوله : أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا يعني : يومَ بدرٍ فيمن قُتِلُوا وأُسِرُوا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ الَّتي كانت من الرُّمَاةِ، قال : فقال : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ يَقولُ : عَلانيةَ أَمرِهمْ، ويُظهِرُ أَمرَهُمْ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا فيكونُ أَمرُهُم عَلانيةً، يعني : عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ ومَن كانَ مَعَه مِمَّن رَجَعَ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين سارَ إلى عَدُوِّهِ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ وذلكَ [ لِقَولِهِم ] حين قال لهم أَصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهم سائِرونَ إلى أُحُدٍ حينَ انصَرَفُوا عنهم : أَتخذُلونَنَا وتُسلِمُونَنَا لِعَدَوِّنَا ؟ فقالوا : ما نَرَى أن يكونَ قِتالًا، لَو نَرَى أن يكونَ قِتالًا لاتَّبعْنَاكُمْ، يَقولُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ : هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ 167 الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ من ذَوِي أَرحامِهِم، ولم يَعْنِ اللهُ تعالى إخوانَهُم في الدِّينِ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قالُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

12 - عن ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهُما قالَ : افترضَ اللهُ تَعالى عليهِم أن يُقاتِلَ الواحِدُ العَشَرةَ، فَثَقُلَ ذلكَ عليهِم، وشَقَّ ذلكَ عليهِم، فَوضعَ اللهُ تعالى عنهم إلى أن يُقاتِلَ الرَّجلُ الرَّجُلَينِ، فَأنزلَ اللهُ تعالى في ذلكَ : إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ إلى آخرِ الآياتِ، فقال : لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ يعني : غنائمَ بَدرٍ، يقولُ : لولا أَنِّي لا أُعَذِّبُ مَن عَصانِي حتَّى أَتقدَّمَ إليهِ، ثمَّ قالَ : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى الآيةَ، فقال العبَّاسُ رِضَيِ اللهُ عنهُ : فِيَّ واللهِ نَزلتْ حتَّى أَخبرْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بإسلامِي، وسَألْتُه أن يُحاسِبَنِي بالعِشرينَ الأوقيةِ الَّتي أخذتُ مَعي، فَأَعطاني بِها عِشرينَ عَبْدًا، كُلُّهمْ قد تاجرَ بِمالٍ في يَدِه، مع ما أَرجو مِن مَغفرَةِ اللهِ تعالى
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : العباس بن عبد المطلب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/387
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال غنائم - الغنائم وتقسيمها قرآن - أسباب النزول قرآن - النسخ مغازي - غزوة بدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

13 - وجدَ سعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ عاصيَةً تقطَعُ الحِمَى فأخذَ فأسَها وعباءتَها، فاستَعدَت عليهِ عُمرَ بنَ الخطَّابِ رضِيَ اللَّهُ عنهُ فقالَ أدِّ إلَيها فأسَها وعباءتَها. فقال : واللَّهِ لا أؤَدِّي إنَّها غنيمةٌ غنَّمَنيها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، قال : فلقَد اتَّخذَ سعدٌ رضِيَ اللَّهُ عنهُ من تِلكَ الفأسِ مَسحاةً، فما زالَ يعملُ بِها حتَّى ماتَ
خلاصة حكم المحدث : رواه مسلم وغيره من غير هذا الوجه بغير هذا اللفظ والسياق، ومحمد بن إبراهيم لم يسمع من سعد رضي الله عنه
الراوي : محمد بن إبراهيم التيمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/66
التصنيف الموضوعي: فضائل المدينة - جزاء من يقطع شجر المدينة فضائل المدينة - حرم المدينة فضائل المدينة - ما ورد في سلب من قطع من شجر حرم المدينة أو أصاب فيه صيدا مناقب وفضائل - سعد بن أبي وقاص
| أحاديث مشابهة

14 - حَضَرْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فَجاءهُ رجلٌ فقال : إنْ وجَدْتُ على بَطْنِ امْرَأَتِي رجلًا أَضْرِبْهُ بِالسَّيْفِ ؟ ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أيُّ بَيِّنَةٍ أَبْيَنُ مِنَ السَّيْفِ ؟ ثُمَّ رجعَ عن قَوْلِهِ فقال : كتابُ اللهِ – تعالى – وشَاهِدٌ. فقال سعدُ بْنُ عُبادَةَ رضيَ اللهُ عنهُ : أيُّ بَيِّنَةٍ أَبْيَنُ مِنَ السَّيْفِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : كتابُ اللهِ وشَاهِدٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا معشرَ الأنْصارِ، هذا سَعْدٌ قَدِ اسْتَفَزَّتْهُ الغيرَةُ حتى خالفَ كتابَ اللهِ – عزَّ وجلَّ – فقال رجلٌ مِنَ الأنْصارِ : إِنَّ سَعْدًا غَيُورٌ، ما تَزَوَّجَ ثَيِّبًا قطُّ، ولا قَدَرَ رجلٌ مِنَّا أنْ يَتَزَوَّجَ امرأةً طَلَّقَها. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إِنَّ سَعْدًا غَيُورٌ، وأنا غَيُورٌ، واللهُ أَغْيَرُ مِنِّي. فقال رجلٌ مِنَ الأنْصارِ : عَلامَ يَغَارُ اللهُ تَعالَى ؟ ! فقال : على رجلٍ مُجَاهِدٍ في سبيلِ اللهِ – تعالى – يُخَالَفُ إلى أهلِهِ

15 - كان سعدُ بْنُ أبي وقَّاصٍ رضيَ اللهُ عنهُ في نَفَرٍ فذَكروا عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ فَشَتَمُوهُ، فقال سَعْدٌ رضيَ اللهُ عنهُ : مَهْلًا عن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَإنَّا أَصَبْنا ذَنْبًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، فأنزلَ اللهُ – عزَّ وجلَّ : لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ وأرْجو أنْ تَكُونَ رحمةٌ مِنَ اللهِ – تعالى – سَبَقَتْ لَنا. فقال بعضُهمْ : إنْ كان واللهِ يُبْغِضُكَ ويشتمُكَ الأُخَيْنِسَ. فَضَحِكَ سَعْدٌ رضيَ اللهُ عنهُ حتى اسْتَعْلاهُ الضَّحِكُ، ثُمَّ قال : أَوَ ليس الرجلُ قد يَجِدُ على أَخِيهِ في الأمرِ يكونُ بينَهُ وبينَهُ، ثُمَّ لا يبلغُ ذلكَ أَمانَتَهُ، وذكرَ كَلِمَةً أُخْرَى

16 - كان [ابنُ عمرو] رضيَ اللهُ عنهُما يَضْرِبُ قُبَّتَيْنِ: قُبَّةً في الحِلِّ، وقُبَّةً في الحَرَمِ، فقيلَ لهُ : لَوْ كُنْتَ مع ابنِ عَمِّكَ وأهلِكَ ؟ فقال : إنَّ مكةَ [ بَكَّةُ ]، وإنَّا أُنْبِئْنا أنَّ مِنَ الإِلْحادِ فيها : كَلَّا واللهِ، وبلى واللهِ
خلاصة حكم المحدث : موقوف صحيح
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/136
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج حج - حرمة مكة والنهي عن استحلالها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

17 - إنَّ رجلًا قال : يا رسولَ اللهِ، أرأيْتَ الرجلَ يَقُومُ اللَّيْلَ ويَصُومُ النَّهارَ، ويَحُجُّ ويَعْتَمِرُ، [ ويَتَصَدَّقُ ]، ويَغْزُو في سبيلِ اللهِ – تعالى – ويَعُودُ المَرِيضَ، ويَصِلُ الرَّحِمَ، ويَتْبَعُ الجَنائِزَ، ويَقْرِي الضيفَ – حتى عَدَّ هذه العشرِ خصالٍ، فما مَنْزِلَتَهُ عندَ اللهِ – تعالى – يومَ القيامةِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ثَوَابُهُ يومَ القيامةِ في كلِّ [ ما كان ] مِنْهُ في ذلكَ على قدرِ عَقْلِه

18 - إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أمرَ رجلًا يُنادي أيَّامَ التَّشريقِ أنَّ هذِهِ أيَّامُ أَكْلٍ وشربٍ ونكاحٍ

19 - إنَّ كلَّ نَبيٍّ قَد أَنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، أَلا وإنَّه قَد أَكلَ الطَّعامَ، ألا إنِّي عاهِدٌ إليكُم فيهِ عَهدًا لم يَعهَدْه نَبيٌّ إلى أُمَّتِه، ألا وإنَّ عَينَه اليُمنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألا وإنَّ عَينَه اليُسرى كأنَّها كَوكبٌ دُرِّيٌّ ، مَعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فالنَّارُ رَوضةٌ خَضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ، وبَين يَديهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أَهلَ القُرى، كُلَّما دَخَل قريةً أَنْذَر أَهلَها، وإذا خَرَجا مِنها دَخَل أوَّلُ أَصحابِ الدَّجَّالِ، فيَدخُل القُرى كُلَّها غيرَ مكَّةَ والمَدينةِ، حَرُمَتا عليهِ، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأَرضِ فيَجمَعُهم اللهُ تَعالى فيَقولُ رجلٌ مِنهُم: واللهِ لَأنطَلقنَّ فَلأَنظرَنَّ هَذا الَّذي أَنْذَرناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فيَقولُ له أَصحابُه: إنَّا لا نَدعُك تَأتيهِ، ولو عَلِمنا أنَّه لا يَفتِنكَ لَخلَّينا سَبيلَك، ولكنَّا نَخافُ أن يَفتِنَك فتَتبعَه، فَيَأبى إلَّا أن يَأتيَه، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أَتى أَدنى مَسلَحةٍ من مَسالِحِه أَخَذوه فَسَألوه: ما شَأنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيَقولُ: أُريدُ الدَّجَّالَ الكَذَّابَ. فيَقولُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ، فيَكتُبون إليهِ: إنَّا أَخذْنا رَجلًا يَقولُ كَذا وَكَذا، أَفنَقتلُه أمْ نَبعثُ بِه إليكَ؟ فيَقولُ: أَرسِلوا بِه إليَّ. فانطَلَقوا بِه إليهِ، فلمَّا رآه عَرفَه بِنَعتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَقال لَه: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أَنذَرَناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. فَقال له الدَّجَّالُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ! لِتُطيعُني فيما آمُرُكَ بِه أو لَأشُقُّنك شِقَّينِ. فيُنادي العبدُ المُؤمنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المَسيحُ الكذَّابُ، فيَأمُر بهِ، فمدَّ بِرِجلَيه، ثُمَّ أمَر بِحَديدةٍ فوُضِعتْ على عَجُز ذَنَبِه فشَقَّه شِقَّينِ، ثُمَّ قال الدَّجَّالُ لِأَوليائِه: أَرأيتُم إن أَحييْتُ لَكُم هَذا، أَلَستُم تَعلَمون أنِّي ربُّكُم؟ فيَقولونَ: نَعَم. فيَأخُذ عَصًا فيَضرِبُ بها إِحدَى شِقَّيه أوِ الصَّعيدَ فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رَأى ذلكَ أولياؤُه صَدَّقوه وأَحبُّوه، وأَيقَنوا بِه أنَّه ربُّهُم، واتَّبَعوه، فيَقولُ الدَّجَّالُ لِلعَبدِ المُؤمنِ: أَلا تُؤمِنُ بِي؟ فَقال: أَنا الآنَ أشدُّ بَصيرةً فيكَ من قبل. ثُمَّ نادى في النَّاسِ: يا أَيُّها النَّاسُ، هَذا المَسيحُ الكذَّابُ، مَن أَطاعَه فهوَ في النَّار، وَمَن عَصاه فهوَ في الجنَّةِ. فَقال الدَّجَّالُ: لِتُطيعُني أو لَأذبحَنَّك. فقال: واللهِ لا أُطيعُكَ أبدًا، لا أُطيعُك أبدًا، إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأَمَر به فاضْطَجَع وأَمَر بِذَبحِه فلا يَقدِرُ عليهِ، لا يُسلَّط عليهِ إلَّا مرَّةً واحدةً، فأَخَذ بِيدَيهِ ورِجلَيهِ فأُلقيَ في النَّارِ، وهيَ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ذلكَ الرَّجلُ أَقربُ أمَّتي مِنِّي، وأَرفَعُهم دَرجةً. قال أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عَنه: كان يَحسَبُ أَصحابُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ ذلكَ الرَّجلَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ حتَّى مَضى لِسَبيلِه رَضيَ اللهُ عَنه. قُلتُ: فَكيف يَهلَكُ؟ قال: اللهُ أَعلمُ؟ قُلتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ عَليهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ هوَ يُهلِكُه. قال: اللهُ أَعلمُ، غيرَ أنَّ اللهَ تَعالى يُهلِكُه وَمَن مَعَه. قُلتُ: فَماذا يَكونُ بَعدَه؟ قال: حدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَه الغُروسَ، ويتَّخِذونَ مِن بَعدِه الأَموالَ. قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! أبَعدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نَعَم، فيَمكُثونَ في الأَرضِ ما شاء اللهُ أن يَمْكُثوا، ثُمَّ يُفتحُ يَأجوجُ ومَأجوجُ فيُهلِكون مَن في الأَرضِ إلَّا مَن تَعلَّق بِحِصنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أَهلِ الأرضِ أَقبَل بعضهم عَلى بَعضٍ فَقالوا: إنَّما بَقيَ مَن في الحُصونِ، وَمَن في السَّماءِ، فيَرمونَ بِسِهامِهم فَخرَّت عَليهُم مُنغمرةً دمًا فَقالوا: قدِ استَرحْتُم ممَّن في السَّماءِ، وبَقيَ مَن في الحُصونِ، فَحاصَروهُم حتَّى اشتدَّ عَليهمُ الحَصرُ والبَلاءُ، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ أَرسَل اللهُ تَعالى عليهِم نَغفًا في أَعناقِهِم، فقَصَمت أَعناقَهُم، فَمال بَعضُهُم على بعضٍ مَوتى، فَقال رَجلٌ مِنهُم: قَتلَهُم اللهُ ربُّ الكَعبةِ. قال: إنَّما يَفعلونَ هَذا مُخادعةً، فنَخرُج إليهم فيُهلِكونا كَما أَهلَكوا إِخوانَنا، فَقال: افتَحوا لي البابَ. فقال أَصحابُه: لا نَفتحُ. فقال: دَلُّوني بِحبلٍ فلمَّا نَزل وَجدَهُم مَوتى، فَخَرج النَّاسُ مِن حُصونِهِم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنهُ: أنَّ مَواشيَهم جَعَلها اللهُ تَعالى لهم حياةً يَقتَضِمونَها ما يَجِدون غَيرَها. قال: وحدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَهم الغُروسَ، ويتَّخِذونَ الأَموالَ. قال: قُلتُ: سُبحانَ اللهِ، أَبَعد يَأجوجَ ومَأجوجَ؟ قال: نَعَم، فبَينَما هُم في تِجارَتِهم إذ نادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَتى أمرُ اللهِ، ففَزِع أهلُ الأَرضِ حينَ سَمِعوا الدَّعوةَ، وأَقبلَ بَعضُهم على بعضٍ، ثُمَّ أَقبَلوا على تِجارَتِهم وأسواقِهِم وصِناعَتِهم، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ نودوا مرَّةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أَتى أَمرُ اللهِ. فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وَجَعل الرَّجلُ يفِرُّ مِن غَنمِه وسَلعِه قِبَلَ الدَّعوةِ، وذُهِلوا في مَواشيهِم، وعِندَ ذلكَ عُطِّلتِ العِشارُ، فبَينَما هُم كَذلكَ يَسعَونَ قِبَل الدَّعوةِ إذ لَقوا اللهَ تَعالى في ظُللٍ مِنَ الغَمامِ ونُفِخَ في الصُّورِ فصُعِقَ مَن في السَّماءِ ومَن في الأَرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ، فَمَكثوا ما شاء اللهُ، ثُمَّ نُفِخَ فيه أُخْرى فإذا هُم قيامٌ يَنظُرونَ ، ثُمَّ تَجيءُ جَهنَّمُ لَها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثُمَّ يُنادى.
خلاصة حكم المحدث : في سياق هذا [الحديث] بعض مخالفة، وما في الصحيح أصح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/94
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

20 - إنَّ رجُلًا مِن أهلِ الباديةِ تزوَّجَ ابنةَ عَمٍّ له، فولَدَتْ له جاريةً، فمات عنها، فخَلَفَ عليها رجُلٌ مِنَ الأنصارِ، فقال أولياؤُها: لا نَدَعُ ابنتَنا تكونُ عِندَهم؛ فاختصَموا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالتِ الأُمُّ: أنا الحاملُ الحاضنُ، والمُرْضِعُ، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن تختارينَ؟ قالتْ: أختارُ اللهَ ورسولَهُ، ودارَ الإيمانِ، والمُهاجِرينَ، والأنصارَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تَذْهَبوا بها ما دامتْ عَيْني تَكْلَؤُها، ولَئِنْ بَقِيتُ لَأَضَعَنَّها مَوضعًا يُقِرُّ عَيْنَها، قال: فاختصَموا إلى أبي بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه، فقال لها: مَن تختارينَ؟ فقالتْ مِثْلَ القولِ الأوَّلِ، فقَضَى بها أبو بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه للأولياءِ، فقام بِلالٌ رَضِيَ اللهُ عنه فقال: يا أبا بكرٍ، (...) فقَضَى أبو بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه كما قَضَى بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

21 - لما طُعنَ عُمَرُ رضي الله عنه دخلنا عليهِ وهو يقول : لا تعجلوا إلى هذا الرجلِ، فإن أعشْ رأيتُ فيهِ رأيِي، وإن أمتْ فهو إليكُم، قالوا : يا أمير المؤمنين، إنهُ واللهِ قد قُتِلَ وقُطِعَ. قال : إنا للهِ وإنا إليهِ راجعونَ، ثم قال : ويحكُم ، من هو ؟ قالوا : أبو لُؤْلُؤَةَ. قال رضي الله عنه : الله أكبر، ثم نظرَ رضي الله عنه إلى ابنهِ عبد اللهِ رضي الله عنهُ فقال : أي بنيّ، أي والدٍ كنتُ لكَ ؟ قال : خيرُ والدٍ. قال رضي الله عنه ( فأقْسِمُ عليكَ ) لما احتملتنِي حتى تلصقَ خدّي بالأرضِ حتى أموتَ كما يموتُ العبدُ. فقال عبد اللهِ رضي الله عنه : واللهِ إنّ ذلكَ ليشتدّ عليّ يا أبتاهُ. قال ثم قال : قمْ فلا تُراجعني. قال : فقام فاحتملهُ حتى ألصقَ خدّهُ بالأرض، ثم قال رضي الله عنه : يا عبد اللهِ، أقسمتُ عليكَ بحق اللهِ – تعالى – وحقّ عمرَ إذا متّ فدفنتنِي لما لم تغسلْ رأسكَ حتى تبيعَ من رباعِ آل عمرَ بثمانينَ ألفا فتضعها في بيتِ مالِ المسلمينَ. فقال [ له ] عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه وكان عندَ رأسهِ - : يا أميرَ المؤمنينَ، وما قدرُ هذهِ الثمانينَ ألفا فقد أضررتَ بعيالكَ – أو بآلِ عمرَ – قال رضي الله عنه : إليكَ عني يا ابنَ عُوْفٍ، فنظرَ إلى عبد اللهِ فقال : يا بني، واثنينِ وثلاثينَ ألفا أنفقتُها في اثنتَيْ عشرةَ حجةً حججتُها في ولايتي، ونوائبُ كانت تنوبنِي في الرسلِ تأتينِي من قبلِ الأمصارِ. فقال له عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه : يا أميرَ المؤمنينِ، أبشِرْ وأحسِنِ الظن باللهِ – تعالى – فإنهُ ليسَ أحدٌ منا من المهاجرينَ إلا وقدْ أخذَ مثلَ الذي أخذتَ من الفَيْء الذي قد جعلهُ اللهُ – تعالى – لنا، وقد قبضَ رسولُ اللِه صلى الله عليه وسلم وهو عنْكَ راضٍ، وقد كانتْ لك معهُ صلى الله عليه وسلم سوابقُ. فقال رضي الله عنه : يا ابن عوفٍ، ودّ عمرُ أنه لو خرجَ منها كما دخلَ فيها، إنّي أودّ أن ألقَى الله – تعالى – فلا تطلبونِي بقليلٍ ولا كثيرٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ثمامة تكلم فيه علي بن المديني وغيره
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/234
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين رقائق وزهد - حسن الظن بالله فتن - مقتل عمر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

22 - وجدَ عمرُ بْنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ مُصْحَفًا في حِجْرِ غُلامٍ لهُ فيهِ : النبيُّ أولى بِالمؤمنينَ من أنْفُسِهمْ، وهوَ أَبٌ لهُمْ، وأَزْوَاجُهُ أُمَّهاتُهُمْ، فقال : احْكُكْها يا غُلامُ. فقال : واللهِ لا أَحُكُّها وهيَ في مُصْحَفِ أُبَيِّ بنِ كعبٍ رضيَ اللهُ عنهُ فانطلقَ عمرُ إلى أُبَيِّ بنِ كعبٍ فقال : شَغَلَنِي القرآنُ وشَغَلكَ الصَّفْقُ بِالأَسْوَاقِ أنْ تَعْرِضُ ( رَحاكَ ) على عُنُقِكَ بِبابِ ابنِ العَجْماءِ

23 - كان بالمدينةِ مُقعَدٌ فقالَ لأَهلِه : ضَعوني علَى طريقِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى مَسجدِه، قال : فوُضِعَ المُقعَدُ على طريقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فكان إذا اختَلفَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى المسجدِ سلَّمَ علَى المُقعَدِ، فجاء أهلُ المُقعَدِ ليَرُدُّوهُ، فقال : لا واللهِ لا أَبرحُ مِن هذا المكانِ ما عاش رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فابْنُو لي خُصًّا ، قال : فبنوْا لهُ خُصًّا فكان فيهِ، فكُلَّما مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى المسجدِ دخل الخُصَّ وسلَّمَ على المُقعَدِ، وكُلَّما أصاب طُرفَةً مِن طعامٍ بعثَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى المُقعَدِ، قال : فبينَما نحنُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذْ أَتَى آتٍ فنَعى لهُ المُقعَدَ، فنهَضَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ونَهضْنا معهُ حتَّى إذا دَنا مِن الخُصِّ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لأصحابِه : لا يَقربَنَّ الخُصَّ أحدٌ غيري، فدَنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مِن الخُصِّ فإذا جِبريلُ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ قاعِدٌ عندَ المُقعَدِ، فقال : يا رسولَ اللهِ، أمَا إنَّك لَو لَم تأتِنا لكفيناكَ أمرَه، فأمَّا إذا جِئْتَ فأنتَ أولَى بهِ، فقام إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فغسَّلَه بِيدِه وكفَّنَه، وصلَّى عليهِ، وأدخلَه القبرَ

24 - بَلَغَ عمرَ بنَ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ سعدًا رَضِيَ اللهُ عنه اتَّخَذَ بابًا، ثمَّ قال: (انقطَعَ) الصُّوَيْتُ، فبعَثَ إلى مُحمَّدِ بنِ مَسْلَمةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ فأتاهُ، فقال: انطلِقْ إلى سعدٍ فأَحْرِقْ بابَهُ، ثمَّ خُذْ بيدِهِ وأَخرِجْهُ إلى النَّاسِ، وقُلْ: هاهُنا فاقعُدْ للنَّاسِ، قال: فبعَثَ مُحمَّدٌ غلامَهُ مكانَهُ إلى منزلِهِ، فأمَرَهُ أنْ يأتيَهُ براحِلَتَيْنِ وزادٍ مِن عندِ أهلِهِ، وانطلَقَ يمشي قِبَلَ الكوفةِ، حتَّى قَدِمَ جَبَّانةَ الكوفةِ، فرأى نَبَطِيًّا يدخُلُ الكوفةَ بقَصَبٍ على حِمارٍ يَبيعُهُ، فابتاعَهُ منه، وشرَطَ عليه أنْ يُلقيَهُ عندَ بابِ الأميرِ، فجاء حتَّى أَلْقى قَصَبَهُ عندَ بابِ الأميرِ، فأَوْرى زَنْدَهُ، فأُتِيَ سعدٌ فقيل: إنَّ هاهُنا رجُلًا أَسْوَدَ طويلًا عظيمًا، بينَ إزارٍ ورِداءٍ، عليه عِمامةٌ خُرْقانيَّةٌ على غيرِ قَلَنْسُوَةٍ، فقال: ذاكَ مُحمَّدُ بنُ مَسْلَمةَ، دَعُوهُ حتَّى يَبْلُغَ حاجتَهُ لا يَعرِضْ له إنسانٌ بشيءٍ، فأَحرَقَ البابَ حتَّى صار فَحْمًا، ثمَّ خرَجَ إليه سعدٌ، فسألَهُ وحَلَفَ باللهِ ما تَكَلَّمَ بالكلمةِ التي بَلَغَتْ أميرَ المؤمِنينَ، ولقد بَلَّغَهُ كاذِبٌ، قال: فعَرَضَ عليه المنزِلَ لِيَدْخُلَ، فأَبَى، وانصرَفَ مكانَهُ راجِعًا، قال: فأَتبَعَهُ سعدٌ بزادِهِ، [فرَدَّهُ] مع رسولِهِ، وقال: ارجِعْ بطعامِكَ إلى صاحبِكَ؛ فإنَّ له عيالًا، وإنَّ معنا فَضلةً مِن زادِنا، قال: فسارَا فأَرْمَلَا أيَّامًا، فكان أوَّلُ ما أَدْرَكْنا مِنَ الإنسِ امرأةً في غَنَمٍ، فقام مُحمَّدُ بنُ مَسْلَمةَ يُصَلِّي، وانطلَقَ الغلامُ حتَّى بايَعَ صاحبةَ الغَنَمِ بشاةٍ صغيرةٍ مِن غَنَمِها بعِصابةٍ كانتْ عليه، فصَرَعَها يُريدُ أنْ يَذْبَحَها، ومُحمَّدٌ قائِمٌ يُصَلِّي، فأشارَ إليه أنْ لا تَذْبَحْها، فلمَّا فَرَغَ قال: ما هذهِ الشَّاةُ؟ فإنْ كان في الغَنَمِ صاحِبُها فبايِعْهُ أو سَلَّمَ بَيْعَ الأَمَةِ فأَقْبِلْ بها، وإنْ كانتْ إنَّما هي راعيةٌ فرُدَّهَا؛ فإنَّ الجوعَ خيرٌ مِن مَأكَلِ السُّوءِ، قال: ثمَّ سار حتَّى قَدِمَ على عمرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه، فأخبَرَهُ بالذي كان، وبما أَتْبَعَهُ سعدٌ فرَدَّهُ مع رسولِهِ، فقال عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عنه: ما مَنَعَكَ أنْ تَقْبَلَ مِنهُ؟

25 - [ عن ] عمرانَ بنَ حُدَيرٍ قال : ذُكِرَ لأبي مِجلَزٍ القنوتَ في صلاةِ الغداةِ فقال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بعث رجلًا إلى بَني فلانٍ فقال : انظرْ، فإن كانوا أذِنوا فجاوِزُهم إلى بَني فلانٍ، فلمَّا أتاهُم يسألُهم قال : فدخلَ رجلٌ فلبسَ لَأْمَتَهُ يعني : سلاحَهُ ثمَّ خرجَ إلى رسولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يطعَنُهُ فصرعَهُ، فقال رسولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : اللَّهمَّ إنِّي رسولُ رسولِكَ فكُن أنتَ رسولي إلى رسولِكَ أقْرِأْ عليهِ منِّي السَّلامَ، قال : فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : وعليكَ السَّلامُ، فقال القَومُ : يا رسولَ اللهِ، ما رأينا مِن أحدٍ ! فقال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : إنَّ فلانًا قُتِلَ فأرسِلْ إليَّ السَّلامَ، قال : فقامَ بهِم شهرًا في آخرِ صلاةِ الفجرِ يقولُ : اللَّهمَّ عليكَ ببَني عُصَيَّةَ عصوْا ربَّهُم، وعليكَ ببَني ذَكْوانَ، قال : ثمَّ تركَهُ، لَم يكُن غيرُهُ

26 - أنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عاد رجلًا من بني معاويةَ، فوجده قد احتُضِرَ، ونساؤُه حولَه يبكِينَه، فذهب رجالٌ يَرْدَعون النساءَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : دَعْهنَّ فإذا وجبَتْ فلا أسمَعَنَّ صوتَ نائحةٍ

27 - إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ( لا تعتدُّوا ) بِأَذَانِ ابنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، ولكنْ أَذَانُ بِلالٍ. قال : وكان ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ أَعْمَى

28 - بينَما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ جالِسٌ إذ قالَ : مَن مِنكُم يحبُّ أن لا يسقَمَ ؟ فابتدَرنَاه فقلنا : نحنُ يا رسولَ اللهِ، فقالَ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : أتُحبُّونَ أن تَكونوا مثلَ الحُمُرِ الضَّالَّةِ ؟ ! وتغيَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حتَّى رأينَا في وجهِه [ التَّغيُّرَ ]، ثمَّ قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ألا تُحِبُّونَ أن تكونوا أصحابَ بلاءٍ وكفَّاراتٍ ؟ فقالوا : بلَى يا رسولَ اللهِ، قال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : والَّذي نفسي بيدِه إنَّ المؤمنَ ليُبتلى بالبلاءِ وذلكَ مِن كرامتِه علَى اللهِ تعالى وإنَّه ليُبتلَى بالبَلاءِ حتَّى ينالَ منه مَنزلَتَه عندَ اللهِ تعالى لا يَنالُها دونَ أن يُبتلَى بذلِكَ، فيُبلِّغُه اللهُ تعالى [ تِلكَ ] المنزِلةَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن أبي حميد ضعيف
الراوي : أبو فاطمة الإيادي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/90
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الصبر على البلاء مريض - فضل المرض والنوائب مريض - كفارة المرض استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة

29 - إنَّ النَّاسَ تفرَّقوا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لَيلةَ الأحزابِ، فلَم يبقَ معَه إلَّا اثنا عشرَ رجلًا، فأتاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وأنا جاثمٌ مِن البردِ فقال : يا ابنَ اليمانِ، قُم فانطلقْ إلى عسكرِ الأحزابِ فانظرْ إلى حالِهم. قلتُ : يا رسولَ اللهِ، والَّذي بعثَكَ بالحقِّ ما قُمتُ إليكَ إلَّا حياءً من البردِ قال رضيَ اللهُ عنهُ : وبردُ الحرَّةِ وبردُ ( الصَّبَخَةِ ) قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : انطلِقْ يا ابنَ اليمانِ، فلا بأسَ عليكَ من بردٍ ولا حرٍّ حتَّى ترجعَ إليَّ. قال : فانطلقتُ حتَّى آتيَ عسكرَهُم، فوجدتُ أبا سفيانَ يُوقِدُ النَّارَ في عُصبةٍ حَولَهُ وقد تفرَّقَ عنهُ الأحزابُ، فجئتُ حتَّى أجلسَ فيهِم، فحسَّ أبو سفيانَ أنَّه قد دخلَ فيهِم من غيرِهم؛ فقال : ليأخُذْ كلُّ رجلٍ بيدِ جليسِه. قال : فضربتُ بيَميني على الَّذي عن يَميني فأخذتُ بيدِهِ، وضربتُ بشِمالي على الَّذي عن يَساري فأخذتُ بيدِه، فكنتُ فيهِم هُنَيَّةً ثمَّ قمتُ، فأتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وهوَ قائمٌ يُصلِّي فأومأَ إليَّ بيدِه أن ادْنُ، فدنَوتُ منهُ حتَّى أرسلَ عليَّ مِن الثَّوبِ الَّذي كان عليهِ ليُدفئَني، فلمَّا فرغَ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مِن صلاتِهِ قال : يا ابنَ اليمانِ، اقعدْ، ما خبرُ النَّاسِ ؟ قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ، تفرَّقَ النَّاسُ عن أبي سفيانَ، فلَم يَبْقَ إلَّا في عُصبةٍ تُوقِدُ النَّارَ، وقد صبَّ اللهُ تعالى عليهِم من البردِ مثلَ الَّذي صبَّ علَينا، ولكِنَّا نرجو مِن اللهِ ما لا يرجونَ

30 - لَمَّا كان حينَ فُتِحتْ نهاوَندُ أصابَ [ المسلمونَ ] سَبايا من اليهودِ، فَأقبلَ رَأسُ الجالوتِ فَتلَقَّى سَبايا اليهودِ، فَأصابَ رَجلٌ من المسلِمينَ جارِيةً وَضيئَةً صَبيحَةً، فقالَ لي : هَل لكَ أَن تَمشيَ مَعي إلى هذا الإنسانِ عَسَى أن يُثمِّنَ لي في هَذهِ الجاريةِ، فانطَلقتُ معهُ فَدخَلْنا علَى شيخٍ مُستكبِرٍ لهُ تُرْجُمَانٌ فقال لِرجلٍ معهُ : سَلْ هذِه الجاريةَ هل وقَعَ علَيها هَذا العربيُّ ؟ ورَأيتُ أَنَّه غَارَ حين رَأَى حُسنَها، فَراطَنَها بِلِسانِه فَفَهِمْتُ الَّذي قالَ، [ قال ] : فقلتُ لهُ : لقد أَثِمْتَ بِمَا تَجِدُ في كتابِكَ بِسؤَالِكَ هذِه الجاريةَ عَمَّا وراءَ ثِيابِها. فقال لي : كَذبتَ، وما يُدريكَ ما في كِتابي، قال : قلتُ : أنا أَعلمُ بِكتابِكَ منكَ، قال : أنتَ أَعلَمُ بِكتابِي مِنِّي ؟ ! قُلتُ : نعَم، أنا أَعلَمُ بِكتابِكَ مِنكَ، قالَ : مَن هذا ؟ قالوا : عبدُ اللهِ بنُ سلامٍ، قال : فانصَرفتُ مِن عندِه ذلكَ اليومَ، فأرسلَ إليَّ رسولًا : لَتأْتينِّي بِعزْمةٍ وبَعثَ إليَّ بِدابَّةٍ، قال : فانطَلقتُ إليه احتِسابًا رَجاءَ أن يُسْلِمَ، فَحبسنِي عِندَه ثلاثةَ أيَّامٍ أقرَأُ عليهِ التَّوراةَ ويَبكي، فقُلتُ لهُ : إنَّه واللهِ لَهوَ النَّبيُّ الَّذي تَجِدونَه في كِتابِكُمْ، فقالَ لي : فكَيف أَصنَعُ باليهودِ ؟ قال : قلتُ : إنَّ اليَهودَ لن يُغنُوا عنكَ مِن اللهِ شيئًا، فَأبى أن يُسلِمَ، وغَلبَ عليهِ الشَّقاءُ
 

1 - إنَّ رجلًا قال لأخيه : لا يغفرُ اللهُ لك، فقيل له : بل لك لا يغفرُ اللهُ

2 - كُنَّا مع ابنِ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنهُ فَجاءهُ رجلٌ فقال : إنَّ رجلًا قال لامرأتِهِ : هيَ طَالِقٌ ثَمانِيًا ! فقال : أَبِمَرَّةٍ واحدةٍ قُلْتَها ؟ قال : نَعَمْ. قال : وتُرِيدُ أنْ تَبينَ مِنْكَ امْرَأَتُكَ ؟ قال : نَعَمْ. قال : هو كما قُلْتَ. ثُمَّ جاءَ آخرُ فقال : إنَّ رجلًا قال لامرأتِهِ الليلةَ: هيَ طَالِقٌ عَدَدَ النُّجُومِ. قال : أَبِمَرَّةٍ قُلْتَها ؟ فقال : نَعَمْ. قال : وتُرِيدُ أنْ تَبينَ مِنْكَ امْرَأَتُكَ ؟ قال : نَعَمْ. فذكرَ ابْنُ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنهُ نِساءَ أهلِ الأرضِ عندَ ذلكَ بشيءٍ لا أَحْفَظُهُ، ثُمَّ قال : بَيَّنَ اللهُ لَكُمْ كَيْفَ الطَّلاقُ؛ فمَنْ طَلَّقَ كما أمرَهُ اللهُ – تعالى – بَيَّنَ لهُ، ومَنْ لَبَّسَ بهِ [ جَعَلْنا بهِ بِلَبْسِه ]، واللهِ لا تُلَبِّسُونَ على أنْفُسِكُمْ ونَتَحَمَّلُهُ، هو كما يقولونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده موقوف، وهو صحيح إن كان محمد بن سيرين سمعه من علقمة
الراوي : علقمة بن قيس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/211 التخريج : أخرجه إسحاق كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (1701) بلفظه، والطبراني (9629) (9/ 326) باختلاف يسير، وعبد الرزاق (11342)، والبيهقي (15069) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: طلاق - طلاق البتة طلاق - طلاق الثلاث طلاق - طلاق السنة وطلاق البدعة طلاق - عدد الطلاق طلاق - إمضاء الطلاق الثلاث بلفظ واحد إذا نوى
|أصول الحديث

3 - إنَّ عثمانَ بنَ عفانَ رَضِيَ اللهُ عنهُ ابتاعَ حائطًا من رجلٍ فساومَهُ حتى قام على الثمنِ، ثم قال : أعطني يدكَ، قال : وكانوا لا يستوجبونَ إلا بصفقةٍ، فلما رأى ذلك البائعُ قال : لا واللهِ لا أبيعُهُ حتى يزيدني عشرةَ آلافٍ، فالتفَتَ عثمانُ إلى عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ رَضِيَ اللهُ عنهما فقال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : إنَّ اللهَ – تعالى – يُدْخِلُ الجنةَ رجلًا كان سَمْحًا بائعًا ومبتاعًا، وقاضيًا ومقتضيًا، ثم قال : دونكَ العشرةُ آلافٍ [ لأستوجِبَ ] هذه الكلمةَ التي سمعتُهَا من النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل حسن [وله ما يعضده]
الراوي : عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي حسين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/74 التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) (3/ 284) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: بيوع - التساهل والتسامح في البيع تجارة - أخلاقيات التجارة جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار قرض - حسن التقاضي والقضاء
|أصول الحديث

4 - إن رجلًا سأل أبا هريرةَ رضيَ اللهُ عنهُ قال : أَكَلْتُ وأنا صائِمٌ، قال : لا شَيْءَ عليكَ، قال : شَرِبْتُ وأنا صائِمٌ، قال : لا شَيْءَ عليكَ، قال : فَأَكَلْتُ كذا وكذا وأنا صائِمٌ قال : يا بُنَيَّ، أنتَ لمْ تَعْتَدِ الصِّيامَ
خلاصة حكم المحدث : موقوف صحيح
الراوي : سعيد بن أبي سعيد المقبري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/416 التخريج : أخرجه مسدد كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (1075) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صيام - الأكل والشرب ناسيا للصائم صيام - ما لا يفطر الصائم صيام - ما يفسد الصوم وما لا يفسده علم - سؤال العالم عما لا يعلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

5 - استأذنَ جعفرٌ بنُ أَبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ائْذَنْ لي أن آتيَ أَرْضًا أَعْبُدُ اللهَ تعالى فيها لا أَخافُ أَحدًا، فَأَذِنَ لهُ، فَأَتَى النَّجَاشِيَّ ، قال : فَحدَّثَنِي عَمرو بنُ العاصِ قال : فَلمَّا رَأيتُ مَكانَه حَسدتُه، قُلتُ : واللهِ لأَستَقبِلَنَّ لهذا وأَصحَابِه، فَأتيتُ النَّجَاشِيَّ فَدَخلتُ معهُ عليهِ فقلتُ : إنَّ بِأَرضِكَ رَجلًا ابنُ عَمِّه بِأَرْضِنَا، وإنَّه يَزْعُمُ أنَّه لَيسَ لِلنَّاسِ إلَّا إلهٌ واحِدٌ، وإنَّكَ واللهِ إن لَم تَقتُلْهُ وأَصحَابَه لا أقطَعُ إليكَ هذِه النُّطفَةَ أبدًا، لا أَنا ولا أَحَدٌ مِن أَصحابي، قال : ادْعُهُ، قال : إنَّه لا يَجيءُ مَعي، فَأرْسِلْ معي رَسولًا، فجاءَ فَلمَّا انتَهَى إلى البابِ نادَيتُ، ائذنْ لعمرِو بنِ العاصِ، فَنادَى هوَ من خَلْفي : ائذن لعبدِ اللهِ، قال : فَسمِعَ صَوتَه فَأَذِنَ لهُ قَبلِي، قال : فَدخلَ هوَ وأَصحابُه، قال : وأَذِنَ لي فَدخلتُ فإذا هوَ جَالسٌ، فَذكرَ أينَ كانَ مَقعَدُه من السَّريرِ، فَلمَّا رَأَيتُه جِئْتُ حتَّى قَعدتُّ بينَ يَديهِ وجَعلْتُه خَلفَ ظَهري، وأَقعَدتُّ بينَ كُلِّ رَجُلَينِ رَجُلًا من أصحابي، قال : فقال النَّجاشِيُّ : نَحَروا نَحَروا أيْ تَكلَّمُوا فقال عَمرو : إنَّ ابنَ عَمِّ هذا بِأَرْضِنا، وإنَّه يَزْعُمُ أنَّه ليسَ للنَّاسِ إلَّا إلهٌ واحدٌ، وإنَّكَ واللهِ إن لَم تَقتُلْهُ وأَصحابَه لا أَقطَعُ هذِه النُّطفَةَ إليكَ أبدًا، لا أنا ولا أحدٌ من أصحابي، قال : فَتَشهَّدَ، فأَنا أَوَّلُ مَن سَمِعتُ التَّشَهُّدَ يَومَئِذٍ، فقال : صَدَقَ ابنُ عَمِّي : وأَنا علَى دِينِه، قال : فَصاحَ وقال : أَوَّهْ ، حتَّى قلتُ : إنَّ الحَبشَةَ لا تَكَلَّمُ، قال : أَنامُوسٌ مِثلُ ناموسِ مُوسَى، ما يقولُ في عيسَى ؟ قال : يَقولُ : هُو رُوحُ اللهِ وكَلِمتُهُ، قال : فَتناوَلَ شَيئًا من الأرضِ فقال : ما أَخطأَ شَيئًا مِمَّا قال ولا هذِه، ولولا مُلْكِي لَتَبِعْتُكُمْ، وقال لي : ما كُنتُ لِأُبالِي أَلَّا تَأتِيَني أَنتَ ولا أَحدٌ من أَصحابِكَ أَبدًا، وقال لِجَعفَرٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ : اذهَبْ فَأنتَ آمِنٌ بِأَرْضِي، فَمنْ ضَربَكَ قَتلتُهُ، ومَن سَبَّكَ غَرَّمْتُهُ، وقال لِآذِنِه : مَتى أَتاكَ هذا يَستأذِنُ عَليَّ فَأْذَنْ لهُ، إلَّا أن أَكونَ عِندَ أَهلِي، فإن كُنتُ عِندَ أَهْلِى فَأخْبِرْهُ، فِإن أَبى فَأْذَنْ لهُ، قال : وتَفَرَّقْنَا فلَم يكُن أَحدٌ أحَبَّ إليَّ من أن أَكونَ لِقيتُه خَالِيًا من جَعفَرٍ، فَاستقبَلَنِي في طَريقٍ مَرَّةً، فلم أَرَ أَحدًا، ونَظَرتُ خَلفِي فَلم أَرَ أَحدًا، قال : فَدنوتُ فَأَخَذتُ بِيَدِه فقلتُ : تَعلمُ أَنِّي أَشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا عَبدُه ورَسولُهُ، قال : فقد هَدَاكَ اللهُ تعالى فاثْبُتْ، قال : وتَركَنِي وذَهبَ، قال : فَأتيتُ أَصحابي فَكأنَّما شَهِدوا معي، فأخذوني فَألْقَوا عَليَّ قَطيفَةً أو ثوبًا، فَجعلوا يَغَمُّونَنِي، فَجَعلتُ أُخرِجُ رَأْسِي من هذِه النَّاحِيَةِ مَرَّةً، ومِن هذِه النَّاحِيَةِ مَرَّةً حتَّى أَفْلَتُّ وما عَليَّ قِشْرَةٌ، قال : فَلقِيتُ حَبشيَّةً فَأخذتُ قِناعَها فَجعلْتُه علَى عَورَتِي، فقالَتْ : كَذا وكَذا، فقُلتُ : كَذا وكَذا، فَأتيتُ جَعفَرًا رَضِيَ اللهُ عنهُ فقال : ما لكَ ؟ فقلتُ : ذهبَ كُلُّ شيءٍ لي حتَّى ما تَركَ عَليَّ قِشرَةً، وما الَّذي تَرى عَليَّ إلَّا قِناعُ حَبَشيَّةٍ، قال : فانطلقَ وانطلقتُ معهُ حتَّى أَتيتُ إلى بابِ الملِكِ، فقال : ائذَنْ لِحزْبِ اللهِ، قال آذِنْهُ : إنَّه معَ أهلِه، قال : استأذِنْ، فاستأذَنَ فَأذِنَ لهُ، فقال : إنَّ عَمْرًا قد تابَعَنِي علَى دِيني، قال : كَلَّا، قال : بَلى، قال : كَلَّا، قال : بَلى، فقال لإنسانٍ : اذهبْ مَعَه، فإن كان فَعَلَ فلا يَقولُ شَيئًا إلَّا كَتبْتَه، قال : نعَم، فجعلَ يَكتُبُ ما أَقولُ، حتَّى ما تَركتُ شَيئًا حتَّى القَدَحَ، ولَو أَشاءُ أَن آخُذَ مِن أَموالِهمْ إلى مالي لَفعلتُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن، إلا أنه مخالف للمشهور أن إسلام عمرو رضي الله عنه كان على يد النجاشي نفسه. [وقد] تفرد به عمير بن إسحاق
الراوي : عمير بن إسحاق | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/375 التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة)) (4262)، واللفظ له، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/ 341)، وأبو القاسم الأصبهاني في ((الحجة في بيان المحجة)) (87)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى مغازي - الهجرة إلى الحبشة مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - عمرو بن العاص مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
|أصول الحديث

6 - عن أبي أيوبٍ رضي الله عنه قال : قال : [ يا ] نبيّ الله صلى الله عليه وسلم، من هؤلاء الذينَ قال فيهم : { رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهّرُواْ وَاللهُ يُحِبُّ المُطَّهِرِينَ } ؟ قال صلى الله عليه وسلم : كانوا يستنجونَ بالماءِ، وكانوا لا ينامونَ الليلَ كلهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو سورة ضعيف
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/122 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المسند)) (12)، والطبراني (4/179) (4070)، والحاكم (673)
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - الاستطابة والاستجمار والتطهر بالماء تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تفسير آيات - سورة التوبة تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل
|أصول الحديث

7 - كان عبدُ اللهِ بنُ سلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ قبلَ أنْ يأتيَ أهلَ مصرَ يدخلُ على رُءُوسِ قريشٍ فيقولُ لهُمْ : لا تَقْتُلوا هذا الرجلَ – يعني عثمانَ رضيَ اللهُ عنهُ فَيقولونَ : واللهِ ما نُرِيدُ قَتْلهُ، فَيخرجُ وهوَ مُتَّكِئٌ على يَدَيَّ يقولُ : واللهِ لَيَقْتُلُنَّهُ، ثُمَّ قال لهُمْ : لا تَقْتُلوهُ فواللهِ لَيَمُوتَنَّ إلى أربعينَ يومًا، فَأَبَوْا ، فَخَرَجَ عليهم بعدَ أيامٍ فقال لهُمْ : لا تَقْتُلوهُ فواللهِ لَيَمُوتَنَّ إلى خمسَ عشرَةَ ليلةً
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/24 التخريج : أخرجه عبدالرزاق كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4/399)، وإسحق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (8/10)
التصنيف الموضوعي: فتن - فتنة قتل عثمان مظالم - الترهيب أن يحضر الإنسان قتل إنسان ظلما مناقب وفضائل - عبد الله بن سلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

8 - إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ سمِعَ رجلًا يُلبِّي عن شُبْرُمَةَ، فقال : وما شُبْرُمَةُ ؟ فَذكر قَرابةً لهُ. قال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : حجَجتَ عَن نفسِكَ ؟ قال : لا. قال : فاحجُجْ عن نفسِكَ، ثمَّ حُجَّ عن شُبْرُمَةَ
خلاصة حكم المحدث : المحفوظ في هذا حديث ابن عباس رضي الله عنهما
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/16 التخريج : أخرجه أبو يعلى (4611)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2550)، والدارقطني (2656) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: حج - الحج عن الميت حج - رفع الصوت بالإهلال اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
|أصول الحديث

9 - قال أبو سعيدٍ الخُدريُّ لعليٍّ رضي اللهُ عنهما : أخبِرْنا يا أبا الحسنِ عن المشيِ مع الجِنازةِ، أيُّ ذلك أفضلُ ؟ فقال عليٌّ رضي اللهُ عنه : واللهِ إنَّ فضلَ الماشي خلفها على الماشي أمامها كفضلِ المكتوبةِ على التَّطوُّعِ. قال أبو سعيدٍ رضي اللهُ عنه : فواللهِ ما جلستُ منذ شهِدتُ جِنازةً شهِدها أبو بكرٍ وعمرُ رضي اللهُ عنهما فرأيتُ أبا بكرٍ وعمرَ رضي اللهُ عنهما يمشيان أمامها، فقال : يغفرُ اللهُ لهما إنَّ خيارَ هذه الأمَّةِ بعد نبيِّها صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبو بكرٍ وعمرُ رضي اللهُ عنهما ثمَّ اللهُ أعلمُ الخيرُ أين هو ؟ ولئن كنتُ رأيتُهما فعلًا ذلك، لقد فعلا وهما يعلمان أنَّ فضلَ الماشي خلفها على الماشي أمامها كفضلِ المكتوبةِ على التَّطوُّعِ، كما تعلمُ أنَّ دون غدٍ ليلةً، ولكنَّهما أحبَّا أن ينبسِطَ النَّاسُ، وكرِها أن يتضايقوا، وقد علِما أنَّهما يُقتدَى بهما. قال : يا أبا الحسنِ، أخبِرْني عن حَمْلِ الجِنازةِ، أواجبٌ على من شهِدها ؟ قال عليٌّ رضي اللهُ عنه : لا، ولكنَّه خيرٌ، فمن شاء أخذ، ومن شاء ترك، فإذا كنتَ مع جِنازةٍ فقدِّمْها بين يدَيْك، واجعَلْها نُصبًا بين عينَيْك، فإنَّما هي موعظةٌ وتذكرةٌ وعِبرةٌ، فإن بدا لك أن تحمِلَها فانظُرْ مُؤخَّرَ السَّريرِ الأيسَرِ فاجعَلْه على منكِبِك الأيمنِ، فإذا انتهيْتَ إلى المقبرةِ فقُمْ ولا تقعُدْ، فإنَّك ترَى أمرًا عظيمًا، وإنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : أخوك، أخوك كان يُنافِسُك في الدُّنيا ويُشاحُّك فيها، فضائقٌ في سهولةِ الأرضِ قُصورًا، أُدخِل في قبرٍ تحت جوفِه قبرٌ ( مُحرَّفٌ ) على جنبِه، فقُمْ ولا تقعُدْ حتَّى [ يُسَنَّ ] عليه التُّرابُ [ سَنًّا ]، فإن لم يدْعُك النَّاسُ، وليسوا بتاركيك، وقالوا : ما هذا واللهِ بشيءٍ، فقُمْ ولا تقعُدْ حتَّى يُدلَّى في حُفرتِه وإن قاتلوك قتالًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بمرة
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/322 التخريج : أخرجه عبدالرزاق في ((المصنف)) (6267)، وإسحق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (2/481).
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - عَنِ الحَسَنِ بنِ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُما أنَّهُ دخلَ المُتَوَضَّأَ فأصابَ لقمةً أوْ كِسْرَةً في مَجْرَى الغائطِ والبولِ، فأخذَها فَأَماطَ عَنْها الأَذَى وغَسَلَها غَسْلا نِعِمَّا، ثُمَّ دَفَعَها إلى غُلامِهِ فقال : يا غُلامُ، ذَكِّرْنِي بِها إذا تَوَضَّأْتُ، فلمَّا تَوَضَّأَ قال : ناوِلْنِي اللُّقْمَةَ – أوْ قال : الكِسْرَةَ – فقال : يا مَوْلايَ، أكلَتُها، قال : اذْهَبْ فَأنتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللهِ، فقال لهُ الغُلامُ : يا مَوْلايَ، لأَيِّ شيءٍ أَعْتَقْتَنِي ؟ قال : لأَنِّي سَمِعْتُ من فاطمةَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تَذْكُرُ عن أَبيها رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : مَنْ وجدَ لقمةً أوْ كِسْرَةً في مَجْرَى الغائطِ والبولِ فأخذَها فأَماطَ عَنْها الأَذَى، وغَسَلَها غَسْلًا نَعِمًا ثُمَّ أكلَها، لمْ تَسْتَقِرَّ في بَطْنِهِ حتى يُغْفَرَ لهُ، فما كُنْتُ لِأَسْتَخْدِمَ رجلًا من أهلِ الجنةِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : فاطمة بنت رسول الله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/74 التخريج : أخرجه أبو يعلى الموصلي (6750)، والبغوي في ((حديث أبي سعيد الشاشي)) (82)، والخطيب البغدادي في ((الموضح)) (2/ 440) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل اللقمة إذا سقطت استغفار - أسباب المغفرة عتق وولاء - الإحسان إلى العبيد عتق وولاء - المملوك يحسن عبادة ربه وينصح لسيده مظالم - إماطة الأذى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - أنَّ رجلًا من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهُ جلسَ مجلَسًا فلمَّا أرادَ أنْ يقومَ قال : سبحانَكَ اللهمَّ وبحمدِكَ، أشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا أنتَ، أستغفرُكَ وأتوبُ إليكَ، قال : فقال رجلٌ مِنَ القومِ : ما هذا الحديثُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : كَلِماتٌ عَلَّمَنِيهِنَّ جبريلُ – عليهِ السلامُ – كَفَّارَاتٌ لِخَطَايا المجلسِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : رجل من أصحاب النبي. | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/26 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((مسنده)) (954) واللفظ له، وابن منده في ((معرفة الصحابة)) (صـ894) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: استغفار - فضل الاستغفار توبة - الحض على التوبة آداب المجلس - كفارة المجلس استغفار - أسباب المغفرة ملائكة - فضل جبريل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - عن مِرداسٍ قال إنَّ رجلًا رمى رجلًا بحجَرٍ فقتلَهُ فأتى بِهِ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأقادَه مِنهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن جابر ضعيف [وروي من حديث] حجاج بن أرطأة، وحجاج فيه مقال
الراوي : مرداس بن عروة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/279 التخريج : أخرجه البيهقي (16085)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (3/ 117) واللفظ لهما، وابن أبي عاصم في ((الديات)) (صـ27) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - القصاص في القتل بالحجر وغيره من المحددات والمثقلات ديات وقصاص - القود من القاتل ديات وقصاص - إذا قتل بحجر أو عصا
| الصحيح البديل |أصول الحديث

13 - يا فلان، فعلتَ كذا وكذا ؟ قال : لا، واللهِ الذي لا إله إلا هو ما فعلتُ. ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يعلَمُ أنه فعلهُ، فقال له : لقدْ كفّرَ الله عنك كذبكَ بتصديقِكَ لا إله إلا الله
خلاصة حكم المحدث : [فيه الحارث بن عبيد] خالفه حماد بن سلمة – وهو أتقن منه في ثابت – فقال: عن ثابت، عن عبد الله بن عمر. قال حماد: لم يسمع ثابت هذا من ابن عمر رضي الله عنهما بينهما رجل
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/238 التخريج : أخرجه عبد بن حميد في ((المسند)) (1374)، والبزار (6903)، وأبو يعلى (3368) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه توحيد - فضل التوحيد استغفار - أسباب المغفرة أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - خرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى مكةَ لِعَشْرٍ مَضَيْنَ من رَمَضَانَ، فَصامَ وصامَ الناسُ حتى إذا كان بِالكَدِيدِ أَفْطَرَ، فنزلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مَرَّ الظَّهْرَانِ في عشرَةِ آلافٍ مِنَ الناسِ، فيهِمْ أَلْفٌ من مُزَيْنَةَ، وسبعُمِائَةٍ من بَنِي سُلَيْمٍ، وقد عَمِيَتِ الأَخْبارُ على قريشٍ فلا يأتيهِمْ خَبَرٌعَنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ولا يَدْرُونَ ما هو فَاعِلُهُ، وقد خرجَ تِلْكَ الليلةَ أبو سُفْيانَ بْنُ حَرْبٍ، وحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ، وبُدَيْلُ بْنُ ورْقَاءَ الخُزَاعِيُّ يَتَحَسَّسُونَ الأَخْبارَ، قال العَبَّاسُ رضيَ اللهُ عنهُ : فلمَّا نزلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حيثُ نزلَ قُلْتُ : واصَباحَ قريشٍ، واللهِ لَئِنْ دخلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مكةَ عَنْوَةً ، لَيَكُونَنَّ هَلاكُهُمْ إلى آخِرِ الدَّهْرِ، فَرَكِبْتُ بَغْلَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ البَيْضَاءَ حتى جِئْتُ الأَرَاكَ، رَجاء أنْ أَلْتَمِسَ بعضَ الحَطَّابَةِ، أوْ صاحبَ لَبَنٍ، أوْ ذَا حاجَةٍ يأتي مكةَ فَيُخْبِرُهُمْ بِأَمْرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَيخرجُوا إليهِ، فواللهِ إنِّي لَأَسِيرُ أَلْتَمِسُ ما جِئْتُ لهُ إِذْ سَمِعْتُ كَلامَ أبي سُفْيانَ وبُدَيْلِ بنِ ورْقَاءَ وهُما يَتَرَاجَعَانِ، فقال أبو سُفْيانَ : واللهِ ما رأيْتُ كَاللَّيْلَةِ نِيرَانًا ولا عَسْكَرًا، فقال بُدَيْلٌ : هذه واللهِ خُزَاعَةُ قد خَمَشَها الحَرْبُ، فقال أبو سُفْيانَ : خُزَاعَةُ واللهِ أَقَلُّ وأَذَلُّ من أنْ تَكُونَ هذه نِيرَانُها، فقُلْتُ : يا أبا حَنْظَلَةَ، فَعَرَفَ صَوْتِي فقال : أبو الفَضْلِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ، قال : مالكَ فِدَاكَ أبي وأمِّي ؟ فقُلْتُ : هذا واللهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الناسِ، واصباحُ قريشٍ، قال : فما الحِيلَةُ، فِدَاكَ أبي وأمِّي ؟ قال : قُلْتُ : واللهِ لَئِنْ ظَفِرَ بِكَ لَيَضْرِبَنَّ عُنُقَكَ فَارْكَبْ عَجُزَ هذه البَغْلَةَ، فَرَكِبَ ورجعَ صاحِباهُ، فَخرجْتُ بهِ، فَكلَّما مَرَرْتُ بنارٍ من نِيرَانِ المسلمِينِ فَقَالوا : ما هذه ؟ فإذا رَأوْا بَغْلَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالوا : هذه بَغْلَةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عليْها عَمُّهُ، حتى مَرَرْتُ بِنارِ عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : مَنْ هذا ؟ وقَامَ إِلَيَّ، فلمَّا رَآهُ على عَجُزِ البَغْلَةِ عَرَفَهُ فقال : واللهِ عَدُوُّ اللهِ، الحمدُ للهِ الذي أَمْكَنَ مِنْكَ، فَخَرَجَ يَشْتَدُّ نَحْوَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ودَفَعْتُ البَغْلَةَ فَسَبَقْتُهُ بِقدرِ ما تَسْبِقُ الدَّابَّةُ البَطِيئَةُ الرجلَ البَطِيءَ، فَاقْتَحَمْتُ عَنِ البَغْلَةِ فَدخلْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ودخلَ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : هذا عَدُوُّ اللهِ أبو سُفْيانَ قد أَمْكَنَ اللهُ مِنْهُ في غَيْرِ عَقدٍ ولا عَهدٍ، فَدَعْنِي أَضْرِبَ عُنُقَهُ، فقُلْتُ : قد أَجَرْتُهُ يا رسولَ اللهِ، ثُمَّ جَلَسْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَأخذْتُ بِرأسِهِ فقُلْتُ : واللهِ لا يُناجِيهُ الليلةَ[ رجلٌ ] دُونِي، فلمَّا أكثرَ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ قُلْتُ : مَهْلًا يا عمرُ، فواللهِ لَوْ كان رجلًا من بَنِي عَدِيٍّ ما قُلْتَ هذا، ولَكِنَّهُ من بَنِي عَبْدِ مَنافٍ، فقال : مَهْلًا يا عَبَّاسُ، لا تَقُلْ هذا، فواللهِ لَإِسَلامُكَ حينَ أَسْلمْتَ كان أحبَّ إِلَيَّ من إِسْلامِ الخطَّاِب لَوْ أسلَمَ، وذلكَ أَنِّي عَرَفْتُ أنَّ إِسْلامَكَ أحبُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من إِسْلامِ الخطابِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا عَبَّاسُ، اذْهَبْ بهِ إلى رَحْلِكَ فإذا أَصْبَحْتَ فَأْتِنا بهِ، فَذَهَبْتُ بهِ إلى الرَّحْلِ، فلمَّا أَصْبَحْتُ غَدَوْتُ بهِ، فلمَّا رَآهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : يا أبا سُفْيانَ، ويْحَكَ أَلمْ يَأْنِ لكَ أنْ تعلمَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ ؟ فقال : بأبي أنتَ وأمِّي ما أَحْلَمَكَ، وما أكرمَكَ وأوْصَلكَ، وأَعْظَمَ عَفْوَكَ، لقد كادَ أنْ يَقَعَ في نَفسي أنْ لَوْ كان إِلَهٌ غيرَهُ لقدْ أَغْنَى شيئًا بَعْدُ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ويْحَكَ يا أبا سُفْيانَ، أَلمْ يَأْنِ لكَ أنْ تعلمَ أَنِّي رسولُ اللهِ ؟ فقال : ما أَحْلَمَكَ، وما أكرمَكَ وأوْصَلكَ، وأَعْظَمَ عَفْوَكَ، أَمَّا هذه فإنَّ في النَّفْسِ مِنْها حتى الآنَ شيءٌ، قال العباسُ رضيَ اللهُ عنهُ : فقُلْتُ :وَيْلكَ أَسْلِمْ، واشْهَدْ، أنْ لا إلهَ إِلَّا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ قبلَ أنْ تضْرَبَ عُنُقُكَ فَشَهِدَ أنْ لا إلهَ إِلَّا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، قال العباسُ رضيَ اللهُ عنهُ : قُلْتُ يا رسولَ اللهِ، إِنَّ أبا سُفْيانَ رجلٌ يحبُّ الفَخْرَ، فَاجعلْ لهُ شيئًا، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : نَعَمْ، مَنْ دخلَ دَارَ أبي سُفْيانَ فهوَ آمِنٌ، ومَنْ أَغْلَقَ بابَهُ فهوَ آمِنٌ، فلمَّا انصرفَ رضيَ اللهُ عنهُ إلى مكةَ يخبرُهُمْ قال رسولُ اللهِ : احْبِسْهُ بِمَضِيقٍ مِنَ الوَادِي عندَ حَطْمِ الخَيْلِ حتى تَمُرَّ بهِ جُنُودُ اللهِ – تعالى – فَحَبَسَهُ العَبَّاسُ حيثُ أمرَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فمرَّتِ القَبائِلُ على ركبانِها، فَكلَّما مَرَّتْ قبيلةٌ قال : مَنْ هذه ؟ فَأَقُولُ : بَنُو سُلَيْمٍ، فيقولُ : ما لي ولِبَنِي سُلَيْمٍ، ثُمَّ تَمُرُّ أُخْرَى فيقولُ : مَنْ هؤلاءِ ؟ فَأَقُولُ : مُزَيْنَةُ، فيقولُ : ما لي ولِمُزَيْنَةَ، فلمْ يَزَلْ يقولُ ذلكَ حتى مَرَّتْ كَتِيبَةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الخَضْرَاءُ فيها المُهاجِرُونَ والأنْصارُ، لا يُرَى مِنْهُمْ إِلَّا الحَدَقُ فقال : مَنْ هذا ؟ فقُلْتُ : هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في المُهاجِرِينَ والأنْصارِ، فقال : ما لِأَحَدٍ بِهؤلاءِ قِبَلٌ، واللهِ لقدْ أصبحَ مُلْكُ ابنِ أَخِيكَ اليومَ لَعَظِيمٌ، فقُلْتُ : ويْحَكَ يا أبا سُفْيانَ، إِنَّها النُّبُوَّةُ، قال : فنَعَمْ إِذًا، قُلْتُ :النَّجَاءُ إلى قَوْمِكَ، فَخَرَجَ حتى أَتَاهُمْ بِمكةَ فَجعلَ يَصِيحُ بِأعلى صَوْتِه : يا معشرَ قريشٍ، هذا محمدٌ قد أَتَاكُمْ بِما لا قِبَلَ لَكُمْ بهِ، فقامَتِ امرأتُهُ هِنْدُ بنتُ عُتْبَةَ فأخذَتْ بِشَارِبِه فقالتْ : اقتلَوْا ( الحَمِيتَ ) الدَّسِمَ، ( حَمِشَ البَعِيرُ ) من طَلِيعَةِ قومٍ، فقال أبو سُفْيانَ : لا تَغُرَّنَّكُمُ هذه من أنْفُسِكُمْ، مَنْ دخلَ دَارَ أبي سُفْيانَ فهوَ آمِنٌ، فَقَالوا : قاتَلكَ اللهُ، وما تُغْنِي عَنَّا دَارُكَ قال : ومَنْ أَغْلَقَ بابَهُ فهوَ آمِنٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/418 التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4/347) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5450)، والطبراني (8/11) (7264) باختلاف يسير، وصومه في رمضان حتى بلغ الكديد أخرجه البخاري (2953)، ومسلم (1113)
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - أبو سفيان بن حرب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - رأيْتُ رجلًا من جُهَيْنَةَ لمْ أَرْ رجلًا قطُّ أَعْظَمَ مِنْهُ ولا أَطْوَلَ، قال : أتيْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في أَزْمَةٍ – أوْ أَزْلَةٍ – أَصابَتِ الناسَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لِأصحابِهِ : تَوَزَّعُوهُمْ. فكَانَ الرجلُ يَأْخُذُ بِيَدِ الرجلِ، والرجلُ يَأْخُذُ بِيَدِ الرجلَيْنِ، فكَانَ القومُ يَتَحامُونَنِي لِما يَرَوْنَ من ( طولِي وعِظَمِي )، فأخذَ رسولُ اللهِ بِيَدِي فذهبَ بي إلى منزلِه، فَحَلَبَ شَاةً فَشَرِبْتُ لَبَنَها، ثُمَّ حَلَبَ أُخْرَى فَشَرِبْتُ لَبَنَها، حتى حَلَبَ لي سبعًا، قال : فَذَهَبْتُ، فلمَّا كان مِنَ الغَدِ أَسْلمْتُ، ثُمَّ جِئْتُ فحَلَبَ لي شَاةً واحدةً فَشَبِعْتُ، ورَوِيتُ، فقُلْتُ : واللهِ يا رسولَ اللهِ، ما شَبِعْتُ قطُّ ولا رَوِيتُ قبلَ اليومِ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : المؤمنُ يشربُ في مَعِيٍّ واحدٍ، والكَافِرُ في سبعَةِ أَمْعَاءَ

16 - إنَّ صُهَيبًا حين أراد الهِجرَةَ إلى المدينةِ قال له كُفَّارُ قُرَيشٍ: أتَيتَنا صُعلوكًا فكثُر مالُكَ عِندَنا وبلَغتَ ما بلَغتَ، ثم تُريدُ أنْ تَخرُجَ بنَفْسِكَ ومالِكَ، واللهِ لا يكونُ ذلك، فقال لهم: أرأيتُم إنْ أعطَيتُكم مالي أتُخَلُّونَ سَبيلي ؟ فقالوا: نَعَمْ، فقال: أُشهِدُكم أنِّي قد جعَلتُ لكم مالي، فبلَغ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: رَبِحَ صُهَيبٌ رَبِحَ صُهَيبٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالرحمن بن مل النهدي أبو عثمان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/287 التخريج : أخرجه ابن راهويه كما في ((المطالب العالية)) (4030)، وأحمد في ((فضائل الصحابة)) (1509)، وابن حبان (7082) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - صهيب الرومي مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح الحديث

17 - إنَّهم اجتَمعوا عندَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فَمشَى ( معهُم ) حتَّى بَلغَ بَقيعَ الغَرقَدِ في ليلَةٍ مُقْمِرَةٍ فقال : انطلِقوا على اسمِ اللهِ، اللَّهمَّ أَعِنْهُم، ورَجعَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى بَيتِه، قال : فَأقبَلوا حتَّى انتَهَوْا إلى حِصْنِه يَعني كَعبَ بنَ الأَشرَفِ فَهَتفَ أَبو نَائِلةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ بِه، فَنزَلَ إليه وهوَ حَديثُ عَهدٍ بِعُرسٍ، فقالتْ لهُ امرَأتُه : إِنَّكَ مُحَارِبٌ، وإنَّ صاحِبَ الحرْبِ لا يَنْزِلُ في مِثلِ هذِه السَّاعَةِ، فقال لها : إنَّه أبو نائِلةَ، واللهِ لَو وَجدَنِي نائِمًا ما أَيقظَنِي، فَقالتْ : واللهِ إنَّي لأَعْرِفُ في صَوْتِه الشَّرَ، فقالَ لها : لَو يُدعَى الفتى لِطَعنَةٍ لأَجابَ، فَنَزلَ إليهم فَتحدَّثوا سَاعةً ثمَّ قالوا : لَو مَشينا إلى شِعبِ العَجوزِ فَتحدَّثْنَا لَيلتَنَا هذِه، فَإنَّه لا عَهْدَ لنا بذلِكَ، قال : نعَم، فخرجوا يَمشونَ ثمَّ إنَّ.. شامَ يَدَهُ في فَوْدِ رَأسِه فقال : ما رأيتُ كاللَّيلةِ عِطرًا أَطيَبَ، ثمَّ مَشَى ساعَةً، ثمَّ عادَ لِمثْلِها حتَّى اطمَأَنَّ، فَأدخَلَ يَدَهُ في فَوْدِ رَأسِهِ، فأَخذَ شَعْرَهُ ثمَّ قال : اضربوا عَدُوَّ اللهِ، قال : فاختلفَ عليهِ أسيافُهُمْ، قال : وصاحَ عَدُوُّ اللهِ صَيحَةً فلم يَبقَ حِصْنٌ إلَّا أُوقِدَتْ عليهِ نارٌ، قال : وأُصيبتْ رِجْلُ الحارِثِ، قال مُحمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ : فَلَمَّا رأيتُ السُّيوفَ لا تُغنِي شيئًا ذَكرْتُ مِغْولاً في سَيفي، فَأَخَذْتُه فَوضَعْتُه على سُرَّتِه فَتحامَلْتُ عليهِ حتَّى بَلغَ عانَتَهُ فَوقَعَ، ثمَّ خَرجْنَا فَسلَكْنَا علَى بَني أُمَيَّةَ، ثمَّ علَى بَني قُريظةَ، ثمَّ علَى بُعاثَ، ثمَّ أَسْرَيْنا في حَرَّةِ العُرَيْضِ، وأَبطَأَ الحارِثُ ونَزَفَ الدَّمُ فَوقَفْنَا لهُ، ثمَّ احتَمَلْنَاهُ حتَّى جِئْنَا بِه رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من آخِرِ اللَّيلِ وهوَ يَصلِّي، فَخرجَ علَينا فَأخبرنَاهُ بِقتلِ عَدُوِّ اللهِ، قال : فَتَفلَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ علَى جُرْحِ الحارِثِ، فَرجعْنَا بِه إلى بيتِه وتَفَرَّقَ القومُ إلى رِحالِهمْ، فَلَمَّا أَصبَحنا خَافَتْ يَهودُ لِوَقعتِنَا بِعَدُوِّ اللهِ، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : مَن وَجدتُّموهُ من رِجالِ يَهودَ فاقتلُوه، فَوَثَبَ مُحَيِّصةُ بنُ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ علَى ابنِ سَنينةَ رجلٌ من تجارِ يهودَ وكان يُبَايِعُهُمْ ويُخالِطُهُمْ فَقتَلهُ، قال : فَجعلَ حُوَيِّصَةُ بنُ مَسعودٍ وهوَ يومئذٍ مُشركٌ وكان أَسَنَّ منه يَضرِبُه ويقولُ : أَيْ عَدُوَّ اللهِ، أَقَتلْتَهُ، واللهِ لَرُبَّ شَحْمٍ في بطنكَ مِن مالِه، فقالَ : واللهِ لقد أَمَرَني بقتلِه رجلٌ لَو أَمَرنِي بِقتلِكَ لَضرَبْتُ عُنُقَكَ، قال : آللهِ لَو أَمرَكَ محمَّدٌ بِقتلِي لَقتلْتَنِي ؟ قال : نعَمْ واللهِ، فقالَ : واللهِ إنَّ دِينًا بَلغَ بكَ هذا لَدِينٌ ( عَجَبٌ )، فكانَ أَوَّلُ إسلامِ حُوَيِّصَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ من قِبَلِ قولِ أخَيهِ، فقال مُحَيِّصَةُ في ذلكَ شِعْرًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن إلى قوله : (اللهم أعنهم، وهو المرفوع الموصول والباقي مدرج وله شاهد في الصحيح)
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/391 التخريج : أخرجه أحمد (2391)، والطبراني (11/221) (11554) مختصراً باختلاف يسير، وإسحق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4/305) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحرب خدعة جهاد - تشييع من يغزو مغازي - مقتل كعب بن الأشرف مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

18 - غَزَوْنا مع سَلْمانَ بنِ رَبيعَةَ إلى بَلَنْجَرَ، ( فحاصرَ ) أهلَها، فبَينما نحنُ كذلكَ إِذْ رُمِيَ سَلْمانُ بِحجرٍ فأصابَ رأسَهُ، فقال : إنْ [ أنا ] مِتُّ فَادْفِنُونِي في أَصْلِ هذه المدينةِ، فماتَ فَدَفَنَّاهُ حيثُ قال : فحاصَرْنا أهلَها ففَتَحْنا المدينةَ، وأَصَبْنا سَبْيًا وأَمْوَالًا كثيرَةً، وأَصابَ الرجلُ مِنَّا ألفَ دِرْهَمٍ وأكثرَ، فلمَّا أَقَبَلْنا رَاجِعِينَ انْتَهَيْنا إلى مَكَانٍ يقالُ لهُ : السَّدُّ، فلمْ نُطِقْ أنْ نَأْخُذَ فيهِ حتى اسْتَبَطْنا البحرَ، فخرجْنا على مُوقانَ وجيْلانَ والدَّيْلَمِ، فجعلْنا لا نَمُرُّ بُقومٍ إِلَّا سَأَلونا الصُّلْحَ، وأَعْطَوْنا الرَّهْنَ حتى أيسَ الناسُ مِنَّا هاهُنا – يعني بالكَوفةِ – وبَكَوْا عَلَيْنا، وقال فينا الشُّعَرَاءُ، قال : فَاشْتَرَى عبدُ اللهِ بْنُ سَلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ يهُوَدية بسبعِمائةِ درهمٍ، فلمَّا مَرَّ برأسِ الجَالوتِ نزلَ بهِ، فقال لهُ عبدُ اللهِ : يا رَأْسَ الجَالوتِ هل لكَ في عَجُوزٍ من قَوْمِكَ تَشْتَرِي مِنِّي ؟ فقال : نَعَمْ. فقال : أخذْتُها بسبعِمائةِ درهمٍ، فقال : ولكَ ربحُ سبعِمائةِ درهمٍ قال : فقُلْتُ : لا. قال : فلا حاجةَ لي بِها. قُلْتُ : واللهِ لَتَأْخُذَنَّها بِما قامَتْ، أوْ لَتَكْفُرَنَّ بدينِكَ الذي أنتَ عليهِ. فقال : واللهِ لا أَشْتَرِيها مِنْكَ بِشيءٍ أبدًا. قال : فقال لهُ عبدُ اللهِ بْنُ سَلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ : ادْنُ، فَدَنا مِنْهُ، فقرأَ عليهِ ما في التوراةِ : إِنَّكَ لا تَجِدُ مَمْلوكًا من بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا اشْتَرَيْتُهُ بِما قامَ فَأَعْتَقْتُهُ. قال : وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ الآيةَ فقال : واللهِ لأشترينَها مِنْكَ بما قامَتْ. قال : فإنِّي حَلَفْتُ أَلَّا أَنقُصُّها من أربعَةِ آلافِ دِرْهَمٍ قال : فَجاءهُ بِأربعَةِ آلافِ دِرْهَمٍ، فَرَدَّ عليهِ ( ألفِيْ دِرْهَمٍ )، وأَخَذَ ألفَيْنِ. قال عَبْدُ خَيْرٍ : فلمَّا قَدِمْتُ أتيْتُ الرَّبيعَ بنَ خُثَيْمٍ أَسَلْمَ عليهِ، وقد أَصابَ رَقِيقًا كَثِيرًا، قال : فقرأَ : لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ فَأعتقَهُمْ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبد خير الهمداني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/364 التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة)) للبوصيري (4469) بلفظه .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران تفسير آيات - سورة البقرة عقيدة - الكتب المنزلة مناقب وفضائل - عبد الله بن سلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - أنَّ رجلًا قال : يا رسولَ اللهِ، أخبِرْنا عن يومِ الجمعةِ ماذا فيه من الخيرِ ؟ قال : فيه خمسُ خِلالٍ : فيه خلق اللهُ آدمَ، وفيه أهبط اللهُ آدمَ، وفيه توفَّى اللهُ آدمَ، وفيه ساعةٌ لا يدعو فيها مسلمٌ إلَّا أتاه اللهُ إيَّاه ما لم يسأَلْ مأثمًا أو قطيعةَ رحِمٍ ، وفيه تقومُ السَّاعةُ، ما من ملِكٍ مُقرَّبٍ ولا أرضٍ ولا جبالٍ ولا ريحٍ إلَّا وهي تُشفِقُ من يومِ الجمعةِ
خلاصة حكم المحدث : حسن إن كان شرحبيل سمع من جده سعد بن عبادة
الراوي : سعد بن عبادة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/281 التخريج : أخرجه أحمد (5/ 284)، والبزار (3738 )، والطبراني في ((الكبير)) (6/ 20) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء جمعة - الساعة التي في الجمعة جمعة - فضل يوم الجمعة خلق - خلق آدم آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
|أصول الحديث

20 - هَذا شهرُ رمضانَ جاء [ تُفْتَحُ ] فيهِ أبوابُ السَّماءِ، وتُغلَقُ فيهِ أبوابُ النَّارِ، وتُغَلُّ فيهِ الشَّياطينُ، مَن ( أَدركَ ) رَمضانَ ولَم يُغفَرْ لهُ فيهِ فَمتى يُغْفَرُ لَهُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/394 التخريج : أخرجه النسائي (2103)، وأحمد (13474) مختصراً، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7627) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - أبواب الجنة جهنم - أبواب جهنم استغفار - أسباب المغفرة صيام - فضل شهر رمضان رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

21 - لَأَعْلَمَنَّ ما بَقَاءُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فينا، فقال : يا رسولَ اللهِ، لَوِ اتَّخَذْتَ شيئًا تَجلِسُ عليهِ، يَدْفَعُ عَنْكَ الغُبارَ، ويردُّ عَنْكَ الخَصْمَ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : واللهِ لَأَدَعَنَّهُمْ يُنازِعُونَنِي رِدَائِي، ويَطِئُونَ عَقِبي، ويَغْشَانِي غُبارُهُمْ، حتى يَكُونَ اللهُ – تعالى – هو الذي يُرِيحُنِي مِنْهُمْ، قال : فَعَلِمْتُ أنَّ بَقَاءَهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فينا قَلِيلٌ، قال : فلمَّا تُوُفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : واللهِ إنِّي لَأرْجو أنْ يَعِيشَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى يَقْطَعَ أَيْدِي رِجَالٍ وأَلْسِنَتَهُمْ مِنَ المُنافِقِينَ، يقولونَ : قد ماتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال العباسُ رضيَ اللهُ عنهُ : يا أيُّها الناسُ، هل عندَ أَحَدٍ مِنكمْ عهدٌ أوْ عَقْدٌ من رَسُولٍ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ فَقَالوا : لا، قال : فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لمْ يَمُتْ حتى قَطَعَ الحِبالَ ووَصَلَ، وحارَبَ وسالَمَ، ونكحَ النِّساءَ وطَلَّقَ، وتركَكُمْ على مَحَجَّةٍ بَيِّنَةٍ، وطَرِيقٍ ناهِجَةٍ، ولَئِنْ كان كما قال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ لمْ يُعْجِزِ اللهَ – تعالى –أنْ يَحْثُوَ عنهُ فَيُخْرِجَهُ إِلَيْنا، فَخَلِّ بينَنا وبينَهُ، فَلْنَدْفِنَهُ فإنَّهُ يَأْسُنُ كما يَأْسُنُ الناسُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/428 التخريج : أخرجه الدارمي (75) مختصراً، وعبدالرزاق في ((المصنف)) (5/433)، وإسحق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4/361) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم دفن ومقابر - وجوب الدفن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته نفاق - المنافق وما جاء فيه من الوعيد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

22 - لما كانتْ غزوةُ ذاتِ السلاسِلِ بعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جيشًا، وأمَّرَ عليهِم عمرَو بنَ العاصِ رضيَ اللهُ عنهُ وفيهم أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ، وهي الغزوةُ التي يفْتَخِرُ بها أهلُ الشامِ، يقولونَ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ استَعْمَلَ عمرَو بنَ العاصِ رضيَ اللهُ عنهُ على جيشٍ فيهمْ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ، وأمرَهُم أن يستَنْفِروا مَن مرُّوا بهِ من المسلمينَ، فمرُّوا بنَا في ( دارِنَا ) فاستَنفَرونَا، فَنَفَرنَا معهمْ، فقلتُ : لأتَخَيَّرَنَّ ( لنفسِي ) رجلا من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ( فَأخدُمُهُ ) وأتَعَلَّمُ منهُ، فإنِّي لستُ أستطِيعُ أنْ آتِيَ المدينةَ كلمَّا شئْتُ، فتَخَيَّرتُ أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ فصحِبْتُه، وكانَ لهُ كِسَاءٌ فدَكِيٌّ ( يُخَلِّهِ ) عليهِ إذا ركِبَ، ونَلْبَسُهُ جميعًا إذا نَزَلنَا، وهوَ الكسَاءُ الذي عيَّرتْهُ بهِ هَوازِنُ فقالوا : ذا الخلالِ نبَايِعُ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فلمَّا قضَينَا غزَاتَنَا ورجعنَا ولمْ أسأَلْهُ عن شيءٍ قلتُ لهُ : إنِّي قدْ صَحِبْتُكَ ولي عليكَ حقٌّ ولم أسأَلْكَ عن شيءٍ، فعَلِّمِنِي ما يَنْفَعُنِي، فإنِّي لستُ أستَطِيعُ أنْ آتِيَ المدينةَ [ كلمَّا شئْتُ ]، قال رضيَ اللهُ عنهُ : قد كانَ في نفسِي ذلكَ قبلَ أنْ تَذْكُرَهُ لي، اعبُدْ اللهَ لا تُشْرِكْ بهِ شيئًا، وأقِمْ الصلاةَ المكتوبَةَ، وآتِ الزكاةَ المفروضَةَ، وحُجَّ البيتَ، وصُمْ رمضانَ، ولا تَأَمَّرَنَّ على رجلينِ. قلتُ : أمَّا الصلاةُ والزكاةُ فقدْ عَرَفْتُهَا، وأمَّا الإمارةُ فإنمَا يُصِيبُ الناسُ الخيرَ من الإمارَةِ. قالَ : إنكَ قدْ اسْتَجْهَدتَني فجَهَدْتُ لكَ، إنَّ الناسَ دخلوا في الإسلامِ طوعًا وكَرْهًا، فأَجَارَهم اللهُ من الظلمِ، فهُم عُوَّاذُ اللهِ وجيرانُ اللهِ، وفي ذِمَّةِ اللهِ، ومن يَظْلِمْ أحدًا منهم فإنَّمَا يخْفِرُ ربَّهُ، واللهِ إنَّ أحدَكمْ لتُؤْخَذُ شاةُ جارِهِ أو بَعِيرُهُ فيَظَلُّ [ نَاتِئَ ] عَضَلَتِهِ غضبًا لجَارِهِ، واللهُ من وراءِ جارِهِ، فلمَّا رجعنَا إلى ديارِنَا وقبَضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وبايَعَ الناسَ أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ، واستُخْلِفَ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ فقلتُ : مَن اسْتُخْلِفَ بعدَ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قالوا : صاحِبُكَ أبو بكرٍ، فأَتَيتُ المدينةَ فلمْ أزَلْ أتَعَرَّضُ لهُ حتى وجَدْتُهُ خاليًا، فأخذْتُ بيدِهِ، فقلتُ : أمَا تَعْرِفُنِي، أنا صَاحِبُكَ. قالَ : نَعم. قلتُ : أما تحفظُ ما قلتَ لي ؟ لا تَأَمَّرَنَّ على رجُلَينِ، وتَأَمَّرْتَ على الناسِ ! قالَ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تُوُفِّيَ والناسُ حديثُ عهدٍ بجاهليةٍ وحَمَلنِي أصاحَبِي، وخَشِيتُ أنْ يَرْتَدُّوا، فواللهِ ما زالَ يعْتَذِرُ حتَّى عَذَرتُهُ. وزادَ جَرِيرٌ فيهِ : قالَ : وكنتُ أسوقُ الغَنَمَ في الجاهليَّةِ فلمْ يزَلْ الأمرُ بي حتَّى صِرْتُ عَرِيفًا في إمَارَةِ الحَجَّاجِ يقُولُهَا رافعُ بنُ أبي رَافِعٍ الطائِيُّ
خلاصة حكم المحدث : غريب، وسليمان شيخ الأعمش ما عرفته بعد
الراوي : رافع بن أبي رافع الطائي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/370 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (2687)، باختلاف يسير، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2496)، بنحوه، وابن أبي شيبة (26668)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الترهيب من الإمارة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مغازي - غزوة ذات السلاسل مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

23 - عنِ ابنِ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قتَلَ رجُلٌ تسعةً وتسعينَ نفْسًا، ثمَّ أراد التَّوبةَ؛ فأتى راهبًا بأرضٍ (عَرِيَّةٍ)، فقال: يا راهبُ، قتلْتُ تسعةً وتسعينَ نفْسًا، فهل لي مِن تَوبةٍ؟ قال: لا، قال: لا جَرَمَ، واللهِ لأُكْمِلَنَّهُم بكَ مِئةً، ثمَّ أتى راهبًا آخَرَ، قال: إنِّي قتلْتُ تسعةً وتسعينَ نفْسًا، وكمَّلْتُهم مِئةً براهبٍ، فهل مِن تَوبةٍ؟ فقال: لقدْ أسرَفْتَ على نفْسِكَ، وركِبْتَ عظيمًا، ومَن تابَ تابَ اللهُ عليهِ، قال: فنَبَذَ السَّيفَ، وقال: واللهِ، لَأَخْدُمَنَّكَ حتَّى يُفَرِّقَ بينَنا الموتُ، قال: وعاهَدَهُ ألَّا يَعصيَهُ، قال: فجاءَهُ قومٌ سَفْرٌ أوْ مُسْنِتونَ، وكان يتطَبَّبُ، فقال الرجُلُ: [هل] تأمُرُني بشيْءٍ؟ قال: اذهَبْ فاسجُرِ التَّنُّورَ ، قال: فذهَبَ فسَجَرَهُ حتَّى حَمِيَ، فقال: قد حَمِيَ، فما تأمُرُني؟ قال: اذهَبْ فقَعْ فيه، قال: فذهَبَ فوقَعَ فيه، ثمَّ اذَّكَّرَ الرَّاهبُ، فقام وقام مَن معه، فإذا هو في التَّنُّورِ يَرْشَحُ عَرَقًا لم تَضُرَّهُ النَّارُ، فقال الرَّاهبُ: قد علِمْتُ أنَّ تَوبَتَكَ قد قُبِلَتْ، فلَأَخْدُمَنَّكَ أبدًا حتَّى تُفارِقَني، قال ابنُ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه: وكانوا بَنو إسرائيلَ إذا أذنَبَ أحدُهم أصبَحَ وقد كُتِبَ كَفَّارةُ ذنبِهِ على أُسْكُفَّةِ بابِهِ، ففَضَّلَكُمُ اللهُ عليهم، فأُمِرْتم بالاستِغفارِ، فتستغفِرونَ اللهَ تعالى، قال: ولقد أعطى هذهِ الأُمَّةَ آيةً ما أُحِبُّ أنَّ لهم بها الدُّنيا وما فيها: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 135].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : شقيق بن سلمة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/61 التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (3465) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران توبة - الحض على التوبة توبة - قبول توبة القاتل علم - القصص مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - عن الزهريِّ قال : أخطأ المسلمونَ بأبي حذيفةَ رضيَ اللهُ عنهُ يومَ أحدٍ، فجعل يقول : أبي أبي حتى قتلوهُ، فقال : يغفرُ اللهُ لكم وهو أرحمُ الراحمينَ، فبلغت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فزادَه عندَه خيرًا، ووداهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم من عندِه. وبه إلى [ أبي ] إسحاقَ، عن ابنِ أبي أنيسةَ، عن الزهريِّ، عن عروةَ نحوَه إلا أنَّهُ قال : فأمر به فوُدِيَ
خلاصة حكم المحدث : هذه القصة في البخاري، عن عروة، ولم أر فيه قول: فودي
الراوي : محمد ابن شهاب الزهري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/289 التخريج : أخرجه الحارث كما في ((بغية الباحث)) (521) واللفظ له، وعبد الرزاق (18724) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - المسلمون يقتلون مسلما خطأ في قتال المشركين جهاد - قتل الخطأ ديات وقصاص - من قتل في الزحام آداب عامة - الخطأ والنسيان إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث

25 - إنَّ عمرو بنَ معديٍّ [ كرب ] أصاب رجلًا من بني كنانةَ بمأمومةٍ، فأراد عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ أن يقيدَه منهُ، فقال العباسُ بنُ عبدِ المطلبِ رضيَ اللهُ عنهُ : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقول : لا قَوْدَ في مأمومةٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، وفيه انقطاع
الراوي : العباس بن عبد المطلب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/284 التخريج : أخرجه أبو يعلى (6705) واللفظ له، وابن ماجة (2637)، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (292) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - الآمة ديات وقصاص - دية الأعضاء والجراح ديات وقصاص - ما لا قود فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

26 - لقد ضَربوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مرَّةً حتَّى غُشِيَ عليهِ، قال : فقامَ أبو بكرٍ رَضيَ اللهُ عنهُ فجعل يُنادِي : وَيلَكُم، أَتقتلُونَ رَجلًا أن يقولَ ربِّيَ اللهُ. قالوا : مَن هذا ؟ قال : ابنُ أَبي قُحافَةَ رَضيَ اللهُ عنهُما
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/226 التخريج : أخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد فضائل الصحابة)) (218)، والبزار (7507)، وأبو يعلى (3691)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

27 - إنَّ رجلًا دخلَ المسجدَ فسمِعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ خفقَ نعلَيْهِ، فلمَّا سلَّمَ قال : كيفَ أدركتَنا ؟ قال : سجودًا فسجدتُ، قال : كذلكَ فافعلْ، ولا تعتدُّوا بالسَّجدةِ ما لَم تُدرِكوا الرَّكعةَ، فإذا رأيتُم الإمامَ قائمًا فقوموا، وراكعًا فاركَعوا، وساجدًا فاسجُدوا، وجالسًا فاجلِسوا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : شيخ من الأنصار | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/211 التخريج : أخرجه مسدد كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (479) بلفظه، والبيهقي (3663) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - إذا أدرك الركوع هل يعتد بتلك الركعة صلاة الجماعة والإمامة - متابعة الإمام ومسابقته صلاة الجماعة والإمامة - من سبق ببعض الصلاة
|أصول الحديث

28 - إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم برجلٍ يقودُهُ وقد سرقَ بُردهُ ، فأمرَ به أن تُقطعَ يدهُ، فقال الرجلُ : يا رسولَ اللهِ، ما كنتُ أدرِي أن يبلُغَ بردِي ما يُقطعُ فيه يدُ رجلٍ مسلِمٍ، قال صلى الله عليه وسلم : فلولا كانَ هذا قَبْلُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل، رجاله ثقات
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/273 التخريج : أخرجه الحارث كما في ((بغية الباحث)) (508) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - ينبغي للإمام إذا انتهى إليه حد أن يقيمه حدود - حد السرقة ونصابها حدود - العفو عن الحدود ما لم يبلغ السلطان
|أصول الحديث

29 - كان أبو لُؤلؤةَ عبدًا للمغيرةِ ابنِ شُعبةَ، وكان يَصنعُ الرَّحا، وكان المغيرَةُ بنُ شعبةَ يَستغلُّه كلَّ يومٍ أَربعةَ دراهِمَ، فلقيَ أَبو لُؤلؤةَ عُمرَ رضيَ اللهُ عنهُ فقالَ : يا أميرَ المؤمِنينَ، إنَّ المُغيرةَ قد أَثقلَ عليَّ غَلَّتي فكَلِّمْه، يُخفِّفْ عنِّي، فقالَ لهُ عُمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : اتَّقِ اللهَ تَعالى وأَحسِنْ إلى مَولاك، ومن نيَّةِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ أن يَلقَى المغيرةَ فيُكلِّمَه فيُخَفِّفَ عنهُ، فغَضِبَ العبدُ وقال : وسِعَ النَّاسَ عَدلُه كلَّهُمْ غَيرِي، فأضمرَ على قَتلِه، فاصطنعَ خَنجَرًا لهُ رَأسانِ وشَحذَهُ وسمَّهُ، ثمَّ أَتى بهِ الهُرمُزانَ فقال : كيفَ ترَى هذا ؟ قال : أرى أنَّك لا تَضربُ بهِ أحدًا إلَّا قتلتَه. فتحيَّنَ أبو لُؤلؤةَ فجاءَ في صلاةِ الغَداةِ حتَّى قامَ وراءَ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ، وكان عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ إذا أُقيمَتِ الصَّلاةُ فيتكلَّمُ يقولُ : أقيموا صُفوفَكمْ، فذهبَ يقولُ كما كان يَقولُ، فلمَّا كبَّرَ وجَأهُ أبو لُؤلؤةَ في كَتفِه، وَوجَأهُ في خاصرَتِه فسَقط عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ، وطَعن بِخنجرِه ثلاثةَ عشرَ رجلًا، فهلَكَ منهُم سبعةٌ، [ وجُرِحَ ] منهُم ستَّةٌ، وحُمِلَ عُمرُ رضيَ اللهُ عنهُ فذُهِبَ بهِ إلى منزلِه، ( وصاحَ ) النَّاسُ حتَّى كادتِ الشَّمسُ أن تطلُعَ، فنادَى عبدُ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ رضيَ اللهُ عنهُ فصلَّى بهم بِأقصرِ سورَتينِ في القُرآنِ، فلمَّا قضَى صلاتَه توجَّهُوا إلى عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ، فدعا بشَرابٍ لينظُرَ ما قدْرُ جُرحِه، فأُتِيَ بنبيذٍ فشربَه فخرجَ من ( جُرحِه ) فلمْ يَدرِ أنبيذٌ هوَ أَم دمٌ، فدعا بلبنٍ فشرِبَه فخرج من جُرحِه، فقالوا : لا بأسَ عليكَ يا أَميرَ المؤمنينَ. فقال رضيَ اللهُ عنهُ : إن يكنِ القتلُ بأسًا فقَد قُتلْتُ، فجعَل النَّاسُ يثُنونَ عليهِ، فقال : على ما تقولونَ ؟ ! وَدِدتُّ أنِّي خرَجتُ منها كَفافًا، وأنَّ صُحبةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سلِمَتْ لي. فَتكلَّمَ ابنُ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهُما فقالَ : لا واللهِ لا تخرجُ منها كفافًا.. فذكَر الحديثَ قالَ : وكانَ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ يَستريحُ إلى كلامِ ابنِ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهُما فقالَ : كرِّرْ، فكرَّرَ عليهِ، فقالَ رضيَ اللهُ عنهُ : علَى ما تقولُ ؟ ! لَو أنَّ لي طِلاعَ الأرضِ لافتَديتُ بهِ من هولِ المُطَّلَعِ
خلاصة حكم المحدث : أصله في الصحيح بقليل من هذا السياق
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/234
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الثناء الحسن رقائق وزهد - الخوف من الله فتن - مقتل عمر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب رقائق وزهد - الورع والتقوى

30 - واللهِ إنَّ النُّعاسَ لَيغشاني إذْ سمِعتُ ابنَ قُشَيرٍ يَقولُها وما أَسمَعُها منه إلَّا كالحُلْمِ، ثمَّ قَرأَ : إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ قال : والذين تَوَلَّوْا عندَ جَوْلَةِ النَّاسِ : عُثمانُ بنُ عفَّانَ، وسعيدُ بنُ عثمانَ الزُّرَقِيُّ، وأخوه عُقبةُ بنُ عثمانَ، حتَّى بلَغوا جَبلًا بِناحيةِ المدينةِ يُقالُ لهُ : [ الجَلعبُ ]، بِبَطنِ الأَعوَصِ، فَأَقاموا بِه ثلاثًا، فَزعَموا أَنَّهم لَمَّا رَجَعوا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : لقد ذَهبتُمْ فيها عَريضَةً، ثمَّ قال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا يعني : المنافقين : وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ الآيةَ، قال : ( انتعاءً ) وتَحسُّرًا، وذلكَ لا يُغنِي عنهم شيئًا، ثمَّ كانتِ القِصَّةُ فيما يَأمُرُ بِه نَبيَّهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويَعهَدُ إليهِ، حتَّى انتهى إلى قوله : أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا يعني : يومَ بدرٍ فيمن قُتِلُوا وأُسِرُوا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ الَّتي كانت من الرُّمَاةِ، قال : فقال : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ يَقولُ : عَلانيةَ أَمرِهمْ، ويُظهِرُ أَمرَهُمْ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا فيكونُ أَمرُهُم عَلانيةً، يعني : عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ ومَن كانَ مَعَه مِمَّن رَجَعَ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين سارَ إلى عَدُوِّهِ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ وذلكَ [ لِقَولِهِم ] حين قال لهم أَصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهم سائِرونَ إلى أُحُدٍ حينَ انصَرَفُوا عنهم : أَتخذُلونَنَا وتُسلِمُونَنَا لِعَدَوِّنَا ؟ فقالوا : ما نَرَى أن يكونَ قِتالًا، لَو نَرَى أن يكونَ قِتالًا لاتَّبعْنَاكُمْ، يَقولُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ : هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ 167 الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ من ذَوِي أَرحامِهِم، ولم يَعْنِ اللهُ تعالى إخوانَهُم في الدِّينِ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قالُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/395 التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (4563) باختلاف يسير، والبزار (973)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6250) مختصرا بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران رقائق وزهد - عقوبات الذنوب مغازي - غزوة أحد نفاق - علامة المنافق وصفاته إيمان - النفاق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث