الموسوعة الحديثية


- كان [ابنُ عمرو] رضيَ اللهُ عنهُما يَضْرِبُ قُبَّتَيْنِ: قُبَّةً في الحِلِّ، وقُبَّةً في الحَرَمِ، فقيلَ لهُ : لَوْ كُنْتَ مع ابنِ عَمِّكَ وأهلِكَ ؟ فقال : إنَّ مكةَ [ بَكَّةُ ]، وإنَّا أُنْبِئْنا أنَّ مِنَ الإِلْحادِ فيها : كَلَّا واللهِ، وبلى واللهِ
خلاصة حكم المحدث : موقوف صحيح
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 4/136
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (14295)، والأزرقي في ((أخبار مكة)) (2/ 131)، وابن جرير في ((التفسير)) (18/ 602)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج حج - حرمة مكة والنهي عن استحلالها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (15/ 60)
: 3666 - وقال أحمد بن منيع: حدثنا الحسن بن موسى، ثنا شيبان، عن منصور، عن مجاهد، قال: كان ابن عمرو رضي الله عنهما ‌يضرب ‌قبتين، قبة في الحل، وقبة في الحرم، فقيل له: لو كنت مع ابن عمك وأهلك؟ فقال: " إن مكة بكة. وإنا أنبئنا أن من الإلحاد فيها: كلا والله وبلى والله ".

مصنف ابن أبي شيبة (235)
(3/ 696) 14295- حدثنا غندر ، عن شعبة ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عمرو ، أنه كان له فسطاطان ؛ أحدهما في الحرم والآخر في الحل ، فإذا أراد أن يصلي صلى في الذي في الحرم ، وإذا كانت له الحاجة إلى أهله ، جاء إلى الذي في الحل ، فقيل له في ذلك ؟ فقال : إن مكة مكة.

أخبار مكة للأزرقي (2/ 131)
حدثنا عمرو بن حكام البصري، عن شعبة، عن منصور، عن مجاهد، في قوله تعالى: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} [الحج: 25] قال: كان لعبد الله بن عمرو بن العاص فسطاطان، أحدهما في الحل، والآخر في الحرم، فإذا أراد أن يعاتب أهله عاتبهم في الحل، وإذا أراد أن يصلي صلى في الحرم، فقيل له في ذلك، فقال: " إنا كنا نتحدث أن من الإلحاد في الحرم أن يقول: كلا والله، وبلى والله ".

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (18/ 602)
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن منصور، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو، قال: كان له فسطاطان: أحدهما في الحل، والآخر في الحرم، فإذا أراد أن يعاتب أهله عاتبهم في الحل، فسئل عن ذلك، فقال: كنا نحدث أن من الإلحاد فيه أن يقول الرجل: كلا والله، وبلى والله.