الموسوعة الحديثية


- كان سعدُ بْنُ أبي وقَّاصٍ رضيَ اللهُ عنهُ في نَفَرٍ فذَكروا عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ فَشَتَمُوهُ، فقال سَعْدٌ رضيَ اللهُ عنهُ : مَهْلًا عن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَإنَّا أَصَبْنا ذَنْبًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، فأنزلَ اللهُ – عزَّ وجلَّ : لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ وأرْجو أنْ تَكُونَ رحمةٌ مِنَ اللهِ – تعالى – سَبَقَتْ لَنا. فقال بعضُهمْ : إنْ كان واللهِ يُبْغِضُكَ ويشتمُكَ الأُخَيْنِسَ. فَضَحِكَ سَعْدٌ رضيَ اللهُ عنهُ حتى اسْتَعْلاهُ الضَّحِكُ، ثُمَّ قال : أَوَ ليس الرجلُ قد يَجِدُ على أَخِيهِ في الأمرِ يكونُ بينَهُ وبينَهُ، ثُمَّ لا يبلغُ ذلكَ أَمانَتَهُ، وذكرَ كَلِمَةً أُخْرَى
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : خيثمة بن عبدالرحمن | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 4/340
التخريج : أخرجه الحاكم (3271) بلفظه، وابن عساكر (20/ 357) باختلاف يسير، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (9163) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال آفات اللسان - الذب عن عرض المسلم آفات اللسان - الرجل يذب عن عرض أخيه مناقب وفضائل - سعد بن أبي وقاص مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (17/ 94)
4172 - قال إسحاق: أخبرنا زكريا بن عدي، عن عبيد الله بن عمرو الرقي، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عمرو بن مرة، عن خيثمة، قال: كان سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في نفر، فذكروا عليا رضي الله عنه فشتموه، فقال سعد رضي الله عنه: مهلا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنا أصبنا ذنبا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل: {لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} وأرجو أن تكون رحمة من الله تعالى سبقت لنا، فقال بعضهم: إن كان والله يبغضك ويسميك الأخينس، فضحك سعد رضي الله عنه حتى استعلاه الضحك، ثم قال: أو ليس الرجل قد يجد على أخيه في الأمر، يكون بينه وبينه، ثم لا يبلغ ذلك أمانته، وذكر كلمة أخرى. هذا إسناد صحيح، وقد اشتمل على فوائد جليلة.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 359)
3271 -حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنبأ محمد بن شاذان الجوهري، ثنا زكريا بن عدي، ثنا عبيد الله بن عمرو الرقي، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عمرو بن مرة، عن خيثمة، قال: كان سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، في نفر فذكروا عليا فشتموه، فقال سعد: مهلا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنا أصبنا دنيا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم " فأنزل الله عز وجل {لولا كتاب من الله سبق، لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} [الأنفال: 68] فأرجو أن تكون رحمة من عند الله سبقت لنا. فقال بعضهم: فوالله إنه كان يبغضك ويسميك الأخنس. فضحك سعد حتى استعلاه الضحك، ثم قال: أليس قد يجد المرء على أخيه في الأمر يكون بينه وبينه، ثم لا يبلغ ذلك أمانته وذكر كلمة أخرى هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (20/ 357)
: أخبرنا أبو الحسن السلمي أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا خيثمة نا هلال بن العلاء نا أبي وعبد الله بن جعفر قالا نا عبيد الله عن زيد عن عمرو بن مرة عن أبي عبد الرحيم قال كان ‌سعد بن أبي وقاص جالسا ذات يوم وعنده نفر من أصحابه إذ ذكروا ‌عليا فنالوا منه فقال مهلا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنا أذنبنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذنبا فأنزل الله " لولا كتاب من الله سبق " الآية فكنا نرى أنها رحمة من الله سبقت لنا فقال بعضهم أما والله إنه ليبغضك ويشتمك الأحسن ‌فضحك ‌سعد حتى استعلاه ‌الضحك ثم قال أو ليس الرجل يكون في نفسه ‌على أخيه الشئ ثم لا يبلغ ذلك منه ذنبه وأمانته.

تفسير ابن أبي حاتم (5/ 1734)
9163 - حدثنا أبي ثنا عبد الله بن جعفر الرقي ثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن خيثمة قال: كان سعد جالسا ذات يوم وعنده نفر من أصحابه، إذ ذكر رجلا فنالوا منه، فقال: مهلا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنا أذنبنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذنبا فأنزل الله عز وجل لولا كتاب من الله سبق الآية، فكنا نرى أنها رحمة من الله سبقت.