الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

241 - عن رجلٍ قال كنتُ في مجلسِ عمرَ بنِ الخطابِ وعندَه جماعةٌ من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يتذاكرون فضائلَ القرآنِ فقال بعضهم خواتيمَ سورةِ النحلِ وقال بعضهم سورةَ يس وقال عليٌّ فأين أنتم عن فضيلةِ آيةِ الكرسيِّ أما إنها سبعون كلمةً في كل كلمةٍ بركةٌ قال وفي القومِ عمرو بنُ معديِّ كرب لا يحيرُ جوابًا فقال أين أنتم عن بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فقال عمرُ حدِّثنا يا أبا ثورٍ قال بينا أنا في الجاهليةِ إذ جهدني الجوعُ فأقحمتُ فرسي في البريةِ ما أصبتُ إلا بيضَ النعامِ فبينا أنا أسيرُ إذا بشيخٍ عربيٍّ في خيمةٍ وإلى جانبِه جاريةٌ كأنها شمسٌ طالعةٌ ومعَه غنيماتٌ لهُ فقلتُ لهُ استأسِرْ ثكلتك أمكَ فرفع رأسَه إليَّ وقال يا فتى إن أردتَ قرى فأنزل وإن أردتَ معونةً أعنَّاك فقلتُ لهُ استأسِرْ فقال عرضنا عليك النزل منا تكرُّمًا فلم ترعوي جهلًا كفعلِ الأشائمِ وجئتَ ببهتانٍ وزورٍ ودون ما تمنيتُه بالبيضِ حزَّ الغلاصمِ قال ووثب إليَّ وثبةً وهو يقول بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فكأني مثلتُ تحتَه ثم قال أقتلك أم أُخَلِّي عنك قلت بل خَلِّ عني قال خلِّى عني ثم أنَّ نفسي جاذبتني بالمعاودةِ فقلتُ استأسِرْ ثكلتك أمك فقال ببسمِ اللهِ والرحمنِ فزنا هنالك والرحيمِ بهِ قهرنا وما تغني جلادةُ ذي حفاظٍ إذا يومًا لمعركةٍ برزنا ثم وثب لي وثبةً كأني مثلتُ تحتَه فقال أقتلك أم أٌخلِّي عنك قال قلتُ بل خلِّ عني فخلى عني فانطلقت غيرَ بعيدٍ ثم قلتُ في نفسي يا عمرو أيقهرك هذا الشيخُ واللهِ للموتُ خيرٌ لك من الحياةِ فرجعتُ إليهِ فقلتُ لهُ استأسِرْ ثكلتك أمك فوثب إليَّ وثبةً وهو يقول بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فكأني مثلتُ تحتَه قال أقتلك أم أُخلِّي عنك قلتُ بل خلِّ عني فقال هيهاتَ يا جاريةً ائتيني بالْمُدْيَةِ فأتتْهُ بالمديَةِ فجزَّ ناصيتي وكانت العربُ إذا ظفرت برجلٍ فجزَّت ناصيتَه استعبدتْهُ فكنتُ معَه أخدمُه مدةً ثم إنَّهُ قال يا عمرو أريدُ أن تركبَ معي البريةَ وليس بي منك وجلٌ فإني ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ لواثقٌ قال فسرنا حتى أتينا واديًا أشبًا مهولًا مغولًا فنادى بأعلى صوتِه بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فلم يبق طيرٌ في وكرِه إلا طار ثم أعاد القولَ فلم يبقَ سبعٌ في مربضِه إلا هرب ثم أعاد الصوتَ فإذا نحنُ بحبشيٍّ قد خرج علينا من الوادي كالنخلةِ السحوقِ فقال لي يا عمرو إذا رأيتنا قد اتحدنا فقل غلبَه صاحبي ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال فلما رأيتهما قد اتحدا قلتُ غلبَه صاحبي باللاتِ والعزى فلم يصنع الشيخُ شيئًا فرجع إليَّ وقال قد علمتَ إنك قد خالفتَ قولي قلتُ أجل ولست بعائدٍ فقال إذا رأيتنا قد اتحدنا فقل غلبَه صاحبي ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فقلتُ أجل فلما رأيتهما قد اتحدا قلتُ غلبَه صاحبي ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فاتَّكأَ عليهِ الشيخُ فبعجَه بسيفِه فاشتقَّ بطنَه فاستخرجَ منهُ شيئًا كهيئةِ القنديلِ الأسودِ ثم قال يا عمرو هذا غشُّه وغلُّه ثم قال أتدري من تلك الجاريةُ قلتُ لا قال تلك الفارعةُ بنتُ السليلِ الجرهميِّ من خيارِ الجنِّ وهؤلاءِ أهلها بنو عمها يغزونني منهم كل عامٍ رجلٌ ينصرني اللهُ عليهم ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ ثم قال قد رأيتَ ما كان مني إلى الحبشيِّ وقد غلب عليَّ الجوعُ فائتني بشيٍء آكلُه فأقحمتُ بفرسي البريةَ فما أصبتُ إلا بيضَ النعامِ فأتيتُه بهِ فوجدتُه نائمًا وإذا تحت رأسِه شيٌء كهيئةِ الحشبةِ فاستللتُه فإذا هو سيفٌ عرضُه شبرٌ في سبعةِ أشبارٍ فضربتُ ساقيْهِ ضربةً أبنتِ الساقينِ مع القدمين فاستوى على قفا ظهرِه وهو يقول قاتلك اللهُ ما أغدرك يا غدارُ قال عمرو ثم ماذا صنعتَ قلتُ فلم أزل أضربُه بسيفي حتى قطعتُه إربًا إربًا قال فوجم لذلك ثم أنشأَ يقولُ بالغدرِ نلتَ أخا الإسلامِ عن كثبٍ ما إن سمعتَ كذا في سالفِ العربِ والعجمِ تأنفُ مما جئتَه كرمًا تبًّا لما جئتَه في السيدِ الأربِ إني لأعجبُ أني نلتُ قتلتَه أم كيف جازاك عند الذنبِ لم تنبَ قرم عفا عنك مراتٍ وقد علقت بالجسمِ منك يداهُ موضعَ العطبِ لو كنتَ آخذٍ في الإسلامِ ما فعلوا في الجاهليةِ أهلَ الشركِ والصلبِ إذًا لنالتك من عدلي مشطبةٌ تدعو لذائقها بالويلِ والحربِ قال ثم ما كان من حالِ الجاريةِ قلتُ ثم إني أتيتُ الجاريةَ فلما رأتني قالت ما فعل الشيخُ قلتُ قتلَه الحبشيُّ فقالت كذبتَ بل قتلتَه أنت بغدرك ثم أنشأت تقولُ يا عينُ جودي للفارسِ المغوارِ ثم جودي بواكفاتٍ غزارٍ لا تَمَلِّي البكاءَ إذ خانك الدهرُ بوافٍ حقيقةَ صبارٍ وتقيً وذي وقارٍ وحلمٍ وعديلِ الفخارِ يومَ الفخارِ لهفُ نفسي على بقائك عمرو أسلمتْك الأعمارَ للأقدارِ ولعمري لو لم ترمِه بغدرٍ رمت ليْثًا كصارمِ بتارٍ قال فأحفظني قولها فاستللتُ سيفي ودخلتُ الخيمةَ لأقتلها فلم أر في الخيمةِ أحدًا فاستقتُ الماشيةَ وجئتُ إلى أهلي

242 - [ أنَّ عُتبةَ بنَ ربيعةَ قال لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ] وإن كنتَ إنما بك الرياسةُ عقَدنا ألويتَنا لك فكنتَ رأسًا ما بقِيت و أنه لما قال فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَاٍد وَثَمُودَ أمسكَ عقبةُ على فيه وناشدَه الرَّحِمَ أن يكفَّ عنه ولم يخرج إلى أهلِه واحتبس عنهم فقال أبو جهلٍ والله ِيا معشرَ قريشٍ ما نرى عُتبةَ إلا صبَأ إلى محمدٍ وأعجبه طعامُه وما ذاك إلا من حاجةٍ أصابتْه انطلِقوا بنا إليه فأتوه فقال أبو جهلٍ واللهِ يا عتبةُ ما جِئنا إلا أنك صبَوتَ إلى محمدٍ وأعجبَك أمرُه فإن كان بك حاجةٌ جمَعْنا لك من أموالِنا ما يُغنيك عن طعامِ محمدٍ فغضب وأقسم باللهِ لا يُكلِّمُ محمدًا أبدًا وقال لقد علمتُم أني من أكثرِ قريش مالًا ولكني أتيتُه وقصَّ عليهم القصةَ فأجابني بشيءٍ واللهِ ما هو بسحرٍ ولا بشعرٍ ولا كهانةٍ قرأ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حتى بلغ فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَاٍد وَثَمُودَ فأمسكتُ بفِيه وناشدتُه الرحمَ أن يكُفَّ وقد علمتُم أنَّ محمدًا إذا قال شيئًا لم يكذِبْ فخِفتُ أن ينزلَ عليكم العذابُ

243 - سألْتُ علِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فقلْتُ يا أبا الحسنِ أيُّهُما أفْضَلُ المشْيُ خَلْفَ الجنازَةِ أوْ أَمَامَهَا فقَالَ لي يا أبا سَعِيدٍ ومثلُكَ يَسْأَلُ عن هَذَا [ فقلْتُ ومن يَسْأَلُ عَنْ هَذَا إِلَّا ] مِثْلِي إنِّي رأيتُ أبا بكرٍ وعمرَ يمشيانِ أمامَها فقال رحمهُمَا اللهُ وغفَرَ لهما واللهِ لقدْ سَمِعَا كمَا سَمِعْنَا ولكنَّهُمَا كانَا سهْلَيْنِ يُحِبَّانِ السهولَةَ يا أبا سعيدٍ إذا مَشَيْتَ خلفَ أخيكَ المسلمِ فأنصِتْ وفَكِّرْ في نفْسِكَ كأنَّكَ قَدْ صِرْتَ مثلَهُ أخوكَ كان يُشَاحُّكَ عَلَى الدنيا خرجَ مِنْهَا حَزِينًا سَلِيبًا لَيْسَ لَهُ إِلَّا مَا تَزَوَّدَ مِنْ عَمَلٍ صالِحٍ فإذا بَلَغَتِ القبرَ فجَلَسَ الناسُ فلا تجْلِسْ ولكن قُمْ عَلَى شفيرِ قبرِهِ [ فَإِذَا دُلِّيَ ] فقلْ بِسْمِ اللهِ وَفِي سبيلِ اللهِ وعلَى مِلَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ عبدُكَ نزلَ بِكَ وأنتَ خيرُ منزولٍ بِهِ خَلَّفَ الدُّنيا خلفَ ظهرِهِ فاجعلْ ما قدِمَ عليه خيرًا مما خلَّفَ فَإِنَّكَ قلْتَ وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِلَأَبْرَارِ ثمَّ احثُ عليه ثلاثَ حثَيَاتٍ

244 - كتبتُ لعمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ حين صالح أهلُ الشامِ بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ هذا كتابٌ لعبدِ اللهِ بنِ عمرَ أميرِ المؤمنين من نصارى مدينةِ كذا وكذا إنكم لما قدِمْتُم علينا سألْناكم الأمانَ لأنفسِنا وذرارِينا وأموالِنا وأهلِ ملَّتِنا وشرطْنا لكم على أنفسِنا أن لا نحدثَ في مدينتِنا ولا فيما حولَها ديرًا ولا كنيسةً.. وفيه ولا نتشبَّه بهم في شيءٍ من لباسِهم من قَلُنسُوٍة ولا عمامةٍ ولا فرقِ شعرٍ ولا نتكلَّمُ بكلامِهم ولا نتكنَّى بكُناهم ولا نركبُ السُّروجَ..... ولا نبيعُ الخمورَ وأن نجزَّ مقاديمَ رؤوسِنا وأن لا نظهِرَ صُلُبَنا وكتبَنا في شيءٍ من طريقِ المسلمين ولا أسواقِهم وأن لا نظهرَ الصَّليبَ على كنائسِنا وأن لا نضربَ بناقوسٍ في كنائسِنا بين حضرةِ المسلمين وأن لا نخرجَ سعانِينا ولا باعوثًا ولا نرفع أصواتَنا مع أمواتِنا ولا نظهرَ النيرانَ معهم في شيءٍ من طريقِ المسلمين ولا نجاوزُهم موتانا ولا نتخذُ من الرقيقِ ما جرى عليه سهامُ المسلمينَ وأن نرشدَ المسلمينَ ولا نطَّلعَ عليهم في منازِلهم فلما أتيتُ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ بالكتابِ زاد فيه وأن لا نضربَ أحدًا من المسلمين شرطَنا لهم ذلك على أنفسِنا وأهلِ ملَّتِنا وقبِلْنا منهم الأمانَ فإن نحن خالفْنا شيئًا مما شرطْناه لكم فضمِنَّاه على أنفسِنا فلا ذمَّة لنا وقد حلَّ لكم ما يحلُّ لكم من أهل المعاندةِ والشَّقاوةِ

245 - علمني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كلماتٍ أقولُهن عند الوضوءِ فلم أنْسَهُنَّ: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أُتي بماءٍ فغسل كفيه ثم قال: بسمِ اللهِ العظيمِ والحمدُ للهِ على الإسلامِ اللهمَّ! اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهِّرينَ واجعلني من الذين إذا أعطيتَهم شكروا وإذا ابتليتَهم صبروا، فإذا غسل فرجَه قال: اللهمَّ! حصنْ فرجي ثلاثًا وإذا تمضمض قال: اللهمَّ! أعني على تلاوةِ كتابِك، وإذا استنشق قال: اللهمَّ! أرحني رائحةَ الجنَّةِ، فإذا غسل وجهَه قال: اللهمَّ! بيِّضْ وجهي يومَ تبيضُ وجوهٌ وتسودٌ وجوهٌ، وإذا غسل يمينَه قال: اللهمَّ! أعطني كتابي بيميني وحاسبني حسابًا يسيرًا، وإذا غسل شمالَه قال: اللهمَّ! لا تعطني كتابي بشمالي ولا من وراءِ ظهري، وإذا مسحَ رأسَه قال: اللهمَّ! غشني برحمتِك، وإذا مسح أذنيه قال: اللهمَّ! اجعلني من الذين يستمعون القولَ فيتبعون أحسنَه، وإذا غسل رجليه قال: اللهمَّ! اجعل لي سعيًا مشكورًا، وذنبًا مغفورًا، وتجارةً لن تبورَ، ثم رفع رأسَه إلى السماءِ فقال: الحمدُ للهِ الذي رفعها بغيرِ عمدٍ. قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: والملكُ قائمٌ على رأسِه يكتبُ ما يقولُ في ورقةٍ، ثم يختمُه فيرفعُه تحت العرشِ، فلا يفكُّ خاتمُه إلى يومِ القيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو إسحاق السبيعي عن علي منقطع، وفي إسناده غير واحد يحتاج إلى معرفته والكشف عن حاله
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن دقيق العيد | المصدر : الإمام في معرفة أحاديث الأحكام
الصفحة أو الرقم : 2/56
التصنيف الموضوعي: وضوء - التسمية للوضوء وضوء - المضمضة في الوضوء وضوء - صفة الوضوء أدعية وأذكار - الذكر عند الوضوء وضوء - غسل الوجه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

246 - عن عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو رضِي اللهُ عنهما قال : إنَّ لآدمَ من اللهِ موقفًا في فسيحِ العرشِ عليه ثوبان أخضران كأنَّه نخلةٌ سَحوقٌ ينظرُ إلى من يُنطلقُ به من ولدِه إلى الجنَّةِ وينظرُ إلى من يُنطلقُ به من ولدِه إلى النَّارِ، قال : فبينا آدمُ على ذلك إذ نظر إلى رجلٍ من أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منطلَقٌ به إلى النَّارِ، فينادي آدمُ : يا أحمدُ ! يا أحمدُ ! فيقولُ : لبَّيْك يا أبا البشرِ ! فيقولُ : هذا رجلٌ من أمَّتِك مُنطَلَقٌ به إلى النَّارِ، فأشُدَّ المِئزرَ وأُسرِعُ في أثرِ الملائكةِ، وأقولُ : يا رُسلَ ربِّي ! قِفوا، فيقولون : نحن الغلاظُ الشِّدادُ، الَّذين لا نعصي اللهَ ما أمرنا ونفعلُ ما نُؤمرُ، فإذا أيِس النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قبض على لحيتِه بيدِه اليسرَى واستقبل العرشَ بيدِه، فيقولُ : يا ربِّ ! أليس قد وعدتني أن لا تخزيَني في أمَّتي، فيأتي النِّداءُ من عندِ العرشِ : أطيعوا محمَّدًا ورُدُّوا هذا العبدَ إلى المقامِ، فأُخرجَ من حُجَزي بطاقةً بيضاءَ كالأُنمُلةِ فألقيَها في كِفَّةِ الميزانِ اليُمنَى، وأنا أقولُ : بسمِ اللهِ، فترجحُ الحسناتُ على السيِّئاتِ، فينادَى سعِد وسعِد جدُّه وثقُلتْ موازينُه انطلقوا به إلى الجنَّةِ، فيقولُ العبدُ : يا رُسلَ ربِّي قِفوا حتَّى أكلِّمَ هذا العبدَ الكريمَ على ربِّه فيقول : بأبي وأمِّي ! ما أحسنَ وجهَك وأحسنَ خلقَك، فقد أقلتني عثرتي ورحِمتَ عَبْرَتي، فيقولُ : أنا نبيُّك محمَّدٌ وهذه صلاتُك الَّتي كنتَ تصلِّيها عليَّ وقد وافتك أحوجَ ما كنتَ إليها

247 - لَمَّا انهزَم النَّاسُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ أُحُدٍ بقي معه أحَدَ عَشَرَ رجُلًا مِن الأنصارِ وطَلْحةُ بنُ عُبَيدِ اللهِ وهو يصعَدُ في الجَبلِ فلحِقهم المُشركونَ فقال ألَا أحَدٌ لهؤلاءِ فقال طَلْحةُ بنُ عُبَيدِ اللهِ أنا يا رسولَ اللهِ قال كما أنتَ يا طَلْحةُ فقال رجُلٌ مِن الأنصارِ فأنا يا رسولَ اللهِ فقام عنه وصعِد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مع مَن بقي معه ثمَّ قُتِل الأنصاريُّ فلحِقوه فقال ألَا أحَدٌ لهؤلاءِ فقال طَلْحةُ مِثْلَ قولِه الأوَّلِ وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم له مِثْلَ قولِه فقال رجُلٌ مِن الأنصارِ أنا يا رسولَ اللهِ فأذِن له فقاتَل مِثْلَ قتالِه وقِتالِ صاحبِه ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصعَدُ وأصحابُه يصعَدونَ ثمَّ قُتِل فلحِقوه فلَمْ يزَلْ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ مِثْلَ قولِه الأوَّلِ ويقولُ طَلْحةُ أنا يا رسولَ اللهِ فيحبِسُه ويستأذِنُه رجُلٌ مِن الأنصارِ للقتالِ ويأذَنُ له فيُقاتِلُ مِثْلَ مَن كان قبْلَه حتَّى لَمْ يَبْقَ معه إلَّا طَلْحةُ فغشُوهما فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن لهؤلاءِ فقال طَلْحةُ أنا فقاتَل مِثْلَ قتالِ جميعِ مَن كان قبْلَه وأُصيبَ بعضُ أنامِلِه فقال حَسِّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا طَلْحةُ لو قُلْتَ بِسْمِ اللهِ أو ذكَرْتَ اللهَ لَرفعَتْكَ الملائكةُ والنَّاسُ ينظُرونَ حتَّى تلِجَ بكَ في جوِّ السَّماءِ ثمَّ صعِد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وطَلْحةُ إلى أصحابِه وهم مُجتَمِعونَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي الزبير إلا عمارة بن غزية تفرد به يحيى
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه 
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 8/304
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - طلحة بن عبيد الله مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

248 - لَمَّا قُبِضَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وارتَدَّ من ارتَدَّ من النَّاسِ؛ قال قَومٌ: نصَلِّي ولا نؤتي الزكاةَ، فقال النَّاسُ لأبي بكرٍ: اقبَلْ منهم، قال: لو مَنَعوني عَناقًا لقاتَلْتُهم، فبَعَث خالِدَ بنَ الوليدِ، وقَدِمَ عَدِيُّ بنُ حاتمٍ بألفٍ مِن طَيِّئٍ حتى اليمامةِ، قال: فكان بنو عامرٍ قد قتلوا عُمَّالَ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأحرَقوهم بالنَّارِ، فكتب أبو بكرٍ إلى خالِدٍ أنِ اقتُلْ بني عامِرٍ وأحرِقْهم بالنَّارِ، ففَعَل حتى صاحت النِّساءُ، ثمَّ أتى حتى انتهى إلى الماءِ خَرَجوا إليه، فقالوا: اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ ، نَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ ونَشهَدُ أنَّ محمَّدًا رَسولُ اللهِ، فإذا سَمِعَ ذلك كَفَّ عنهم، فأمره أبو بكر أن يَسيرَ حتى يَنزِلَ الحَيرةَ ، ثمَّ يمضي إلى الشَّامِ، فلمَّا نزل الحَيرةَ كَتَب إلى أهلِ فارِسَ، ثمَّ قال: إنِّي لأُحِبُّ ألَّا أَبرَحَ حتى أفزِعَهم، فأغار عليهم حتى انتهى إلى سورا، فقَتَل وسَبَى، ثمَّ أغار على عينِ النَّمرِ، فقَتَل وسَبَى، ثمَّ مضى إلى الشَّامِ قال عامِرٌ: فأخرَجَ إلى زنفلةَ كتاب خالدٍ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، مِن خالدِ بنِ الوليد ِإلى مَرازبةِ فارِسَ، السَّلامُ على من اتَّبَع الهدى، فإنِّي أحمَدُ اللهَ الذي لا إلهَ إلَّا هو بالحَمدِ الذي فَصَل حَزْمَكم، وفَرَّق جماعتَكم، ووَهَّن بأسَكم، وسَلَب مُلْكَكم، فإذا جاء كتابي هذا فاعتَقِدوا منِّي الذِّمَّةَ، وأدُّوا إليَّ الجِزْيةَ ، وابعَثُوا إليَّ بالرَّهنِ، وإلَّا فواللهِ الذي لا إله إلَّا هو لألقاكم بقومٍ يحبُّونَ الموتَ كحُبِّكم الحياةَ! سلامٌ على من اتَّبَع الهُدى
خلاصة حكم المحدث : فيه مجالد وهو ضعيف وقد وثق
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/223
التصنيف الموضوعي: جهاد - قتال أهل الردة جزية - أخذ الجزية زكاة - عقوبة مانع الزكاة إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام ردة - أخبار الردة والمرتدين
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

249 - عن سمرةَ بنِ جندبٍ قال : مَن توضأ فأسبغ الوضوءَ ثم خرج إلى المسجدِ فقال حينَ يخرجُ من بيتِه : بسمِ اللهِ الذي خلقني فهو يهديني، إلا هداه اللهُ لأصوبِ الأعمالِ، والذي هو يطعِمُني ويسقينِي، إلا أطعمه اللهُ من طعامِ الجنةِ وسقاه من شرابِ الجنةِ، وإذا مرضت فهو يشفينِي، إلا جعل اللهُ مرضَه ذلك كفارةً لذنوبِه، والذي يميتُني ثم يحيينِي إلا أماته اللهُ موتةَ الشهداءِ وأحياه حياةَ السعداءِ، والذي أطمعُ أن يغفرَ لي خطيئتي يومَ الدينِ إلا غفر اللهُ له خطاياه وإن كانت أكثرَ من زبدِ البحرِ، ربِّ هبْ لي حكمًا وألحقْني بالصالحينَ، إلا وهب اللهُ له حكمًا وألحقه بصالحِ مَن مضَى ومن بقِي، واجعلْ لي لسانَ صدقٍ في الآخرينَ، إلا كُتِب في ورقةٍ بيضاءَ : إن فلانَ ابنَ فلانةَ من الصادقينَ، فلا يُوفَّقُ بعد ذلك إلا بصدقِه، واجعلٍني من ورثةِ جنةِ النعيمِ، إلا أعطاه اللهُ القصورَ والمنازلَ في الجنةِ. فقال الحسنُ : يا سمرةُ لو كان لحديثِك هذا قرآنًا ناطقًا كان أفضلُ، قال : فغضب وقال : يا حسنُ إن كنتَ لا تصدقُ إلا بما في القرآنِ فلا تصدِّقَنَّ به أبدًا، واللهِ لقد سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غيرَ مرةٍ ولا مرتين ولا ثلاثةٍ حتى ذكر عشرَ مراتٍ، ولقد سمعت من أبي بكرٍ بعدَ موتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويذكرُه عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى عدَّ عشرةً، ولقد سمعت من عمرَ وعثمانَ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يذكرُ أنه عن رسولِ اللهِ غيرَ مرةٍ ولا اثنتينِ حتى عدَّ عشرةً، فإن شئت فصدِّقْ وإن شئت فلا تصدقْ به أبدًا. قال : يا سمرةُ بل قولُك حقٌّ وحديثُك صدقٌ، قال : فكان الحسنُ يقولُها كلما خرج وزاد فيه الحسنُ : واغفرْ لي ولوالدَيَّ كمَا ربياني صغيرًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بكير بن شهاب هو أقرب إلى الضعف
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 2/205
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند الخروج من المنزل استغفار - أسباب المغفرة وضوء - إسباغ الوضوء استغفار - مكفرات الذنوب علم - الحث على الأخذ بالسنة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

250 - كتبتُ لعمرَ حين صالح أهلَ الشامِ : بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ هذا كتابٌ لعبدِ اللهِ عمرَ أميرِ المؤمنين من نصارَى مدينةِ كذا وكذا : إنكم لما قدِمتُم علينا سألْناكم الأمانَ لأنفسِنا وذرارينا وأموالِنا وأهلِ مِلَّتِنا, وشَرَطْنا لكم على أنفُسِنا أن لا نُحدِثَ في مدينتِنا ولا فيما حولَها دِيرًا ولا كنيسةً ولا قَلَّايةً ولا صومعةَ راهبٍ، ولا نُجدِّدَ ما خرِب منها، ولا نُحيي من كان منها في خُططِ المُسلمِين، وأن لا نمنعَ كنائسَنا أن يَنزلَها أحدٌ من المسلمينَ في ليلٍ ولا نهارٍ، ونُوسِّعَ أبوابَها للمارَّةِ وابنِ السَّبيلِ، وأن نُنزِلَ من مرَّ بنا من المُسلمينَ ثلاثةَ أيامٍ نُطعمُهم، وأن لا نُؤمِّنَ في كنائسِنا ولا منازِلنا جاسوسًا ولا نكتُمَ غِشًّا للمسلمِين، ولا نُعلِّمَ أولادَنا القرآنَ، ولا نُظهرَ شِركًا، ولا ندعو إليه أحدًا، ولا نمنعَ أحدًا من قرابتِنا الدُّخولَ في الإسلامِ إن أرادَه، وأن نُوقِّرَ المُسلمِين، وأن نقومَ لهم من مجالسِنا إن أرادوا جلوسًا، ولا نتشبَّه بهم في شيءٍ من لباسِهم من قَلَنْسُوَةٍ ولا عمامةٍ ولا نَعْلَينِ ولا فَرقَ شَعرٍ، ولا نتكلَّمُ بكلامِهم، ؟ لا نتكَنَّى بكُناهم، ولا نركبَ السُّروجَ، ولا نتقلَّدَ السُّيوفَ، ولا نتَّخذَ شيئًا من السِّلاحِ ولا نحملُه معنا، ولا ننقشَ خواتيمَنا بالعربيَّةِ، ولا نبيعَ الخمورَ، وأن نَجُزَّ مَقاديمَ رُءوسِنا، وأن نَلزمَ زِيَّنا حيثُما كنا، وأن نشدَّ الزَّنانيرَ على أوساطِنا، وأن لا نُظهِرَ صَليبَنا وكتبَنا في شيءٍ من طريقِ المُسلمينَ ولا أسواقِهم، وأن لا نُظهِرَ الصَّليبَ على كنائسِنا، وأن لا نضربَ بناقوسٍ في كنائسِنا بين حضرةِ المُسلمِين، وأن لا نُخرجَ سعانينًا ولا باعوثًا، ولا نرفعَ أصواتَنا مع موتانا، ولا نُظهرَ النِّيرانَ معهم في شيءٍ من طريقِ المسلمين، ولا تجاورُهم موتانا، ولا نتخذَ من الرَّقيقِ، ما جرى عليه سهامُ المسلمِين، وأن نُرشِدَ المسلمِين ولا نطلعَ عليهم في منازلِهم، فلما أتيتُ عمرَ بالكتابِ زاد فيه : وأن لا نضربَ أحدًا من المُسلمين - شرطْنا لهم ذلك على أنفُسِنا وأهلِ مِلَّتِنا وقبِلنا عنهم الأمانَ فإن نحن خالفْنا شيئًا مما شرطناه لكم فضمِنَّاه على أنفُسِنا فلا ذِمَّة لنا، وقد حلَّ لكم منا ما يَحِلُّ لكم من أهلِ المُعاندةِ والشِّقاقِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن عقبة , قال أبو حاتم: يفتعل الحديث. وقال النسائي وغيره: ليس بثقة
الراوي : عبدالرحمن بن غنم | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 7/3767
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - ما يشترطه الإمام على أهل الذمة أحكام أهل الذمة - ما ينقض عهد أهل الذمة جزية - الضيافة في الصلح صلح - الصلح مع المشركين صلح - كتابة الصلح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

251 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ كتب إلى أهلِ اليمنِ بكتابٍ فيه الفرائضُ والسننُ والدياتُ وبعث به معَ عمرِو بنِ حزمٍ وقُرِئَ على أهلِ اليمنِ وهذه نسختُها : بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، من محمدٍ النَّبيِّ إلى شُرحبيلَ بنِ عبدِ كُلالٍ ونُعيمِ بنِ عبدِ كُلالٍ والحارثِ بنِ عبدِ كُلالٍ قيل ذِي رُعَينٍ ومَعَافِرَ وهمَدانَ، أما بعدُ : فقد رجع رسولُكم وأعطيتُم من المَعافِرِ خُمسَ اللهِ، وما كتب اللهُ على المؤمنين من العشرِ في العَقارِ، وما سقت السماءُ أو كان سَيحًا أو بعلًا العشرُ إذا بلغ خمسةَ أوسقٍ ، وما سُقِيَ بالرِّشاءِ والداليةِ ففيه نصفُ العشرِ إذا بلغ خمسةُ أوسُقٍ ... وكان في هذا الكتابِ أن أكبرَ الكبائرِ عندَ اللهِ يومَ القيامةِ إشراكٌ باللهِ، وقتلُ النفسِ المؤمنةِ بغيرِ حقٍّ، والفرارُ يومَ الزحفِ، وعقوقُ الوالِدَين، ورميُ المحصنةِ، وتعلُّمُ السحرِ، وأكلُ الربا، وأكلُ مالِ اليتيمِ، وأن العمرةَ الحجُّ الأصغرُ، ولا يمَسُّ القرآنَ إلا طاهرٌ، ولا طلاقَ قبلَ إملاكٍ، ولا عَتاقَ حتى يُبتاعَ، ولا يُصَلِّينَّ منكم واحدٌ ليس على مِنكَبَيه شيءٌ، ولا يَحتَبيَنَّ في ثوبٍ واحدٍ ليس بينَ فرجِه وبينَ السماءِ شيءٌ، ولا يُصلِّينَّ أحدُكم في ثوبٍ واحدٍ وشِقُّهُ بادي، ولا يُصلِّينَّ أحدٌ منكم عاقِصٌ شعرَه، وكان في الكتابِ أنَّ من اعتَبَطَ مؤمنًا قتلًا عن بينةٍ فإنه قَوَدٌ إلا أن يرضى أولياءُ المقتولِ، وأن في النفسِ مائةً من الإبلِ، وفي الأنفِ إذا أُوعِبَ جدعُه الديةُ، وفي اللسانِ الديةُ، وفي البَيضتينِ الديةُ، وفي الشفتينِ الديةُ، وفي الذَّكرِ الديةُ، وفي الصلبِ الديةُ، وفي العينينِ الديةُ، وفي الرجلِ الواحدةِ نصفُ الديةِ، وفي المأمومةِ ثلُثُ الديةِ، وفي الجائفةِ ثلثُ الديةِ، وفي المُنَقِّلَةِ خمسَ عشرةَ من الإبلِ، وفي كلِّ إصبعٍ من الأصابعِ من اليدِ والرجلِ عشرٌ من الإبلِ، وفي السِّنِّ خمسٌ من الإبلِ، وفي المُوضحةِ خمسٌ من الإبلِ، وأن الرجلَ يُقتلُ بالمرأةِ، وعلى أهلِ الذهبِ ألفُ دينارٍ

252 - كنتُ جالسًا عندَ عُمرَ، إذ أُتِي برجلٍ مِن عبدِ القيسِ مسكنُه بالسوسِ، فقال له عُمرُ : أنت فلانُ بنُ فلانٍ العبديُّ ؟ قال : نعَم، فضرَبه بعصًا معه، فقال الرجلُ : ما لي يا أميرَ المؤمنينَ ؟ فقال له عُمرُ : اجلِسْ، فجلَس فقرَأ عليه بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ الر, تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ، إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ فقرَأها عليه ثلاثًا، وضرَبه ثلاثًا فقال له الرجلُ : يا أميرَ المؤمنينَ، فقال : أنتَ الذي نسَختَ كتبَ دنيالَ قال : مُرْني بأمرِكَ أتبعْه قال : انطلِقْ فامحُه بالحميمِ والصوفِ الأبيضِ، ثم لا تقرَأْه أنتَ، ولا تُقرِئْه أحدًا منَ المسلمينَ، فلئِنْ بلَغَني عنكَ أنَّكَ قرأتَه، أو أقرَأتَه أحدًا منَ المسلمينَ، لأُهلِكَنَّكَ عقوبةً، ثم قال له : اجلِسْ، فجلَس بين يدَيه، قال : انطلَقتُ أنا، فانتسَختُ كتابًا مِن أهلِ الكتابِ، ثم جئتُ به في أديمٍ، فقال لي رسولُ اللهِ : ما هذا الذي في يدِكَ يا عُمرُ ؟ قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ، كتابٌ نسَختُه لنزدادَ به علمًا، فغضِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، حتى احمرَّتْ وجنَتاه ، ثم نودِيَ بالصلاةُ جامعةٌ، فقالتْ الأنصارُ : أغضِب نبيُّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، السلاحَ السلاحَ, فجاؤوا حتى أحدَقوا بمنبرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : يا أيُّها الناسُ إني قد أوتيتُ جوامعَ الكلِمِ وخواتِمَه، واختُصِر لي الكلامُ اختِصارًا، ولقد أتيتُكم بها بيضاءَ نقيةً فلا تَهَيَّكوا، ولا يغرَّنَّكمُ المتهَيِّكونَ قال عُمرُ : فقمتُ فقلتُ : رَضيتُ باللهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبكَ رسولًا، ثم نزَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم

253 - لمَّا قُبِضَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وارتَدَّ مَن ارتَدَّ مِن النَّاسِ، قال قومٌ: نُصلِّي ولا نُعْطي الزَّكاةَ، فقال النَّاسُ لأبي بكرٍ: اقبَلْ منهم، فقال: لو مَنَعوني عَناقًا لَقاتلْتُهم، فبعَثَ خالدَ بنَ الوليدِ، وقدِمَ عديُّ بنُ حاتمٍ بألْفِ رجُلٍ مِن طَيِّئٍ حتَّى أتى اليمامةَ، قال: فكانت بنو عامرٍ قد قَتَلوا عُمَّالَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأحْرَقوهم بالنَّارِ، فكتَبَ أبو بكرٍ إلى خالدِ بنِ الوليدِ: أنِ اقتُلْ بني عامرٍ، وأحرِقْهم بالنَّارِ، ففعَلَ حتَّى صاحتِ النِّساءُ، ثمَّ مضى حتَّى انتَهى إلى الماءِ، خَرَجوا إليه، فقال: اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، قالوا: نَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، ونَشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، فلمَّا قالوا ذلك كَفَّ عنهم، فأمَرَه أبو بكرٍ أنْ يَسِيرَ حتَّى يَنزِلَ الحِيرةَ ، ثمَّ يَمْضِيَ إلى الشَّامِ، فلمَّا نزَلَ بالحِيرةِ كتَبَ إلى أهلِ فارسَ، ثمَّ قال: إنِّي لَأحِبُّ ألَّا أبرَحَ حتَّى أفزَعَهُم، فأغارَ عليهم حتَّى انتَهى إلى سُورا، فقَتَلَ وسَبى، ثمَّ أغار على عَينِ التَّمرِ، فقتَلَ وسبَى، ثمَّ مضى إلى الشَّامِ. قال عامرٌ: فأخرَجَ إليَّ ابنُ بُقَيْلةَ كتابَ خالدِ بنِ الوليدِ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، مِن خالدِ بنِ الوليدِ إلى مَرازَبةِ فارسَ، السَّلامُ على مَن اتَّبعَ الهُدى، فإنِّي أحمَدُ اللهَ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو بالحمْدِ الَّذي فصَلَ حرَمَكم، وفرَّقَ جماعتَكم، ووهَّنَ بأْسَكم، وسلَبَ مُلكَكم، فإذا جاءكُم كِتابي هذا، فاعْتَقِدوا منِّي الذِّمَّةَ، وأدُّوا الجزيةَ ، وابْعَثوا إليَّ بالرُّهُنِ، وإلَّا فوالَّذي لا إلهَ إلَّا هو ، لَأُقاتِلَنَّكم بقومٍ يُحِبُّونَ الموتَ كحُبِّكم الحياةَ، سلامٌ على مَن اتَّبعَ الهُدى.

254 - لمَّا بلَغَنا ظهورُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خرَجْتُ وافِدًا عن قومي حتَّى قدِمْتُ المدينةَ فلقيتُ أصحابَه قَبلَ لقائِه فقالوا بشَّرَنا بك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن قَبلِ أن تقدَمَ علينا بثلاثةِ أيَّامٍ فقال قد جاءكم وائلُ بنُ حُجْرٍ ثمَّ لقيَني عليه السَّلامُ فرحَّب بي وأَدْنى مَجْلِسي وبسَط لي رِداءَه فأجلَسَني عليه ثُمَّ دعا في النَّاسِ فاجتمَعوا إليه ثُمَّ طلَع المِنبَرَ وأطلَعَني معه وأنا دونَه ثمَّ حمِد اللهَ وقال يا أيُّها النَّاسُ هذا وائلُ بنُ حُجْرٍ أتاكم مِن بلادٍ بعيدةٍ مِن بلادِ حَضْرَمَوتَ طائعًا غيرَ مُكْرَهٍ بقيَّةُ أبناءِ الملوكِ بارَك اللهُ فيك يا [ ابنَ ] حُجْرٍ وفي وَلَدِك ثُمَّ نزَل وأنزَلَني مَنزِلًا شاسِعًا عن المدينةِ وأمَر معاويةَ بنَ أبي سفيانَ أن يُبَوِّئَني إيَّاه فخرَجْتُ وخرَج معي حتَّى إذا كُنَّا ببعضِ الطَّريقِ قال يا وائلُ إنَّ الرَّمْضاءَ قد أصابت بطْنَ قَدَمي فأرْدِفْني خَلفَك فقلْتُ ما أضِنُّ عليك بهذه النَّاقةِ ولكِن لَسْتَ مِن أبناءِ الملوكِ وأكرَهُ أن أُعَيَّرَ بك قال فألْقِ إليَّ حِذاءَك أتوقَّى به مِن حَرِّ الشَّمسِ قلْتُ ما أضِنُّ عليك بهاتين الجِلْدَتين ولكِنْ لَسْتَ ممَّن يَلْبَسُ لِباسَ الملوكِ وأكرَهُ أن أُعَيَّرَ بك فلمَّا أرَدْتُ الرُّجوعِ إلى قَومي أمَر لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بكُتُبٍ ثلاثةٍ منها كتابٌ لي خالصٌ يُفَضِّلُني فيه على قَومي وكتابٌ لي ولأهلِ بيتي بأموالِنا هناك وكتابٌ لي ولقَومي وفي كتابي الخالصِ بسمِ اللهِ مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى المُهاجرِ بنِ أبي أميَّةَ إنَّ وائلًا يُستَرْعى ويُتَرَفَّلُ على الأقوالِ حيثُ كانوا مِن حَضْرَمَوتَ وفي كتابي الَّذي لي ولأهلِ بيتي بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى المهاجِرِ بنِ أبي أُمَيَّةَ لأبناءِ معشرٍ وأبناءِ ضَمْعاجٍ أقْيالِ شَنُوءةَ بما كان لهم فيها مِن مُلوكٍ ومَزاهِرَ وعِمْرانٍ وبَحْرٍ ومِلْحٍ ومِحْجَرٍ وما كان لهم مِن مالٍ اتَّرَثوه وما كان لهم فيها مِن مالٍ بحَضْرَمَوتَ أعلاها وأسفَلها مِنِّي الذِّمَّةُ والجِوارُ اللهُ لهم جارٍ المؤمنون على ذلك أنصارٌ وفي كِتابي الَّذي لي ولقَومي بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى وائلِ بنِ حُجْرٍ والأقوالِ العَباهلةِ مِن حَضْرَمَوتَ بإقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ مِن الصرةِ السمنةُ ولصاحبِها البيعةُ لا جَلَبَ ولا جَنَبَ ولا شِغارَ ولا وِراطَ في الإسلامِ لكلِّ عَشْرةٍ مِنَ السَّرايا ما يحمِلُ الجِرابُ مِنَ التَّمرِ مَن أَجْبا فقد أَرْبى وكلُّ مُسكرٍ حرامٌ فلمَّا ملَك معاويةُ بعَث رجلًا مِن قريشٍ يُقال له بِشْرُ بنُ أبي أرطاةَ فقال له قد ضمَمْتُ النَّاحيةَ فاخرُجْ بجيشِك فإذا خَلَّفْتَ أفواهَ الشَّامِ فضَعْ سيفَك فاقتُلْ مَن أبى بيعتي حتَّى تصيرَ إلى المدينةِ ثمَّ ادخُلِ المدينةَ فاقتُلْ مَن أبى بيعتي وإنْ أصَبْتَ وائلَ بنَ حُجْرٍ حيًّا فائتِني به ففعَل وأصاب وائلًا حَيًّا فجاء به إليه فأمر معاويةُ أن يُتَلَقَّى وأذِن له فأجلَسه معه على سَريرِه فقال له معاويةُ أسريري هذا خيرٌ أم ظَهرُ ناقتِك فقلْتُ يا أميرَ المؤمنين كنْتُ حديثَ عهدٍ بجاهليَّةٍ وكُفرٍ وكانت تلك سيرةَ الجاهليَّةِ فقد أتانا اللهُ بالإسلامِ فستَر الإسلامُ ما فعَلْتُ قال فما منَعك مِن نَصْرِنا وقد أعدَّك عثمانُ ثِقةً وصِهْرًا قلْتُ إنَّك قاتَلْتَ رجلًا هو أحَقُّ بعثمانَ منك قال وكيف يكونُ أحَقَّ بعثمانَ منِّي وأنا أقربُ إلى عثمانَ في النَّسَبِ قلْتُ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان آخى بينَ عليٍّ وعثمانَ فالأخُ أولى مِنِ ابنِ العَمِّ ولَسْتُ أقاتِلُ المُهاجرين قال أوَلَسْنا مُهاجرين قلْتُ أوَلَسْنا قد اعتَزَلْناكما جميعًا وحُجَّةٌ أخرى حضَرْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد رفَع رأسَه نحوَ المَشْرِقِ وقد حضَره جَمْعٌ كثيرٌ ثمَّ ردَّ إليه بصَرَه فقال أتَتْكُمُ الفِتَنُ كقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ فشَدَّد أمْرَها وعَجَّلَه وقَبَّحَه فقلْتُ له مَن بينَ القَومِ يا رسولَ اللهِ وما الفِتَنُ قال يا وائلُ إذا اختلَف سيفانِ في الإسلامِ فاعتَزِلْهُما فقال أصبَحْتَ شيعيًّا فقلْتُ لا ولكنِّي أصبَحْتُ ناصحًا للمسلمين فقال معاويةُ لو سمِعْتُ ذا وعلِمْتُه ما أَقْدَمْتُك قلْتُ أوَليس قد رأيْتَ ما صنَع محمَّدُ بنُ مَسْلمةَ عندَ مقتلِ عثمانَ انتهى بسيفِه إلى صخرةٍ فضرَبه حتَّى انكسر فقال أولئك قومٌ يحمِلون قلْتُ فكيف نصنَعُ بقولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن أحَبَّ الأنصارَ فبحُبِّي أحَبَّهم ومَن أبغَض الأنصارَ فببُغْضي أبغَضَهم فقال اختَرْ أيَّ البلادِ شِئْتَ فإنَّك لستَ براجعٍ إلى حَضْرَمَوتَ فقلْتُ عشيرتي بالشَّامِ وأهلُ بيتي بالكوفةِ فقال رجلٌ مِن أهلِ بيتِك خيرٌ مِن عَشَرةٍ مِن عَشيرتِك فقلْتُ ما رجَعْتُ إلى حَضْرَمَوتَ سُرورًا بها وما ينبغي للمُهاجِرِ أن يرجِعَ إلى الموضعِ الَّذي هاجر منه إلَّا مِن عِلَّةٍ قال وما عِلَّتُك قلْتُ قولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الفِتَنِ فحيثُ اختلَفْتُم اعتَزَلْناكم وحيثُ اجتمَعْتُم جِئْناكم فهذه العِلَّةُ فقال إنِّي قد ولَّيْتُك الكوفةَ فسِرْ إليها فقلْتُ ما أَليَ بعدَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأحَدٍ أمَا رأيْتَ أبا بكرٍ أرادني فأبَيتُ وأرادني عمرُ فأبَيتُ وأرادني عثمانُ فأبيتُ ولم أترُكْ بيعتَهم جاءني كِتابُ أبي بكرٍ حيث ارتدَّ أهلُ ناحيتِنا فقُمْتُ فيهم حتَّى ردَّهُمُ اللهُ إلى الإسلامِ بغيرِ وِلايةٍ فدعا عبدَ الرَّحمنِ بنَ أمِّ الحَكَمِ فقال سِرْ فقد ولَّيْتُك الكوفةَ وسِرْ بوائلٍ فأكْرِمْهُ واقْضِ حوائجَه فقال يا أميرَ المؤمنين أسأْتَ بي الظَّنَّ تأمُرُني بإكرامِ مَن قد رأيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أكْرَمه وأبا بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وأنت فَسُرَّ معاويةُ بذلك منه فقدِمْتُ معه الكوفةَ فلم يلبَثْ أن مات
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن حجر وهو ضعيف
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/377
التصنيف الموضوعي: خيل - الجلب زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة فتن - ترك القتال في الفتن مناقب وفضائل - وائل بن حجر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

255 - كان عليُّ بنُ الحُسينِ يذكرُ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنه كان إذا ختم القرآنَ حمِد اللهَ بمحامِدَ وهو قائمٌ، ثمَّ يقولُ : الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، الحمدُ للهِ الَّذي خلق السَّماواتِ والأرضَ وجعل الظُّلماتِ والنُّورَ ثمَّ الَّذين كفروا بربِّهم يعدِلون، لا إلهَ إلَّا اللهُ، وكذب العادلون باللهِ، وضلُّوا ضلالًا بعيدًا، لا إلهَ إلَّا اللهُ، وكذب المشركون باللهِ من العربِ، والمجوسِ، واليهودِ، والنَّصارَى، والصَّابئين ومن ادَّعَى للهِ ولدًا، أو صاحبةً، أو نِدًّا ، أو شبيهًا، أو مثلًا، أو سمِيًّا، أو عدلًا، فأنت ربُّنا أعظمُ من أن تتَّخِذَ شريكًا فيما خلقتَ، والحمدُ للهِ الَّذي لم يتَّخذْ صاحبةً ولا ولدًا، ولم يكنْ له شريكٌ في الملكِ، ولم يكنْ له وليٌّ من الذُّلِّ، وكبِّرْه تكبيرًا، اللهُ أكبرُ كبيرًا، والحمدُ للهِ كثيرًا، وسبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا ، و{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا.. } قرأها إلى قولِه : { إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا } و{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآَخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1) يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ.. } و{ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } الآيتَيْن و{ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آَللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ } بل اللهُ خيرٌ وأبقَى وأحكمُ وأكرمُ وأجلُّ وأعظمُ ممَّا يُشرِكون، والحمدُ للهِ بل أكثرُهم لا يعلمون، صدق اللهُ ، وبلَّغَتْ رسلُه، وأنا على ذالكم من الشَّاهدين، اللَّهمَّ صلِّ على جميعِ الملائكةِ والمرسلين، وارحَمْ عبادَك المؤمنين من أهلِ السَّماواتِ والأرضِ، واختِمْ لنا بخيرٍ، وافتَحْ لنا بخيرٍ، وباركْ لنا في القرآنِ العظيمِ، وانفعْنا بالآياتِ والذِّكرِ الحكيمِ، ربَّنا تقبَّلْ منَّا إنَّك أنت السَّميعُ العليمُ، بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، ثمَّ إذا افتَتَح القرآنَ قال : مثلَ هذا، ولكن ليس أحدٌ يُطيقُ ما كان نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يُطيقُ

256 - كانت خولةَ بنت دُلَيجِ تحتَ رجلٍ من الأنصارِ وكان سيّئ الخلقَ ضريرَ البصرِ فقيرا وكانتِ الجاهليةُ إذا أرادَ الرجلُ أن يفارقَ امرأتهُ قال : أنتِ عليّ كظهرِ أمّي. فنازعتهُ في بعضِ الشيء فقال : أنتِ عليّ كظهرِ أمي. وكان له عيّلٌ أو عيّلانِ فلما سمعتهُ يقولُ ما قالَ احتملتْ صِبيانَها فانطلقتْ تسعى إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فوافقتْهُ عند عائشةَ – أم المؤمنين – وإذا عائشةَ تغسلُ شِقّ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقامتْ عليهِ ثم قالتْ : يا رسول اللهِ، إن زوجها فقيرٌ ضريرٌ البصرِ سيّئُ الخلقِ وإني نازعتُهُ في شيء فقال : أنتِ عليّ كظهرِ أمّي. ولم يردِ الطلاق. فرفعَ النبي صلى الله عليه وسلم رأسَهُ فقال : ما أعلمُ إلا قد حرمتِ عليهِ. قال : فاستكانتْ وقالت : أشتكِي إلى اللهِ ما نزلَ بِي وبصبيتِي، وتغيرَ وجهُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقالت عائشة : وراءكِ. فتنحتْ ومكثَ رسولُ اللهِ ما شاءَ اللهُ ثم انقطعَ الوحيُ فقال : يا عائشةُ أين المرْأَةَ ؟ قالت : ها هي هذهِ، قال : ادعيها. فدعتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اذهبي فجيئِي بزوجكِ. فانطلقتْ تَسعى فلم تلبثْ أن جاءتْ بهِ فأدخلتهُ على النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هوَ كما قالتْ ضريرُ البصرِ فقيرٌ سيّئُ الخلقِ. فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : أَستعيذُ بالسميعِ العليمِ من الشيطانِ الرجيمِ بسمِ اللهِ الرحمن الرحيم { قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوجِهَا … } الآيات، فقالَ لهُ النبي صلى الله عليه وسلم : أتجدُ عتقَ رقبةٍ ؟ قال : لا. قال : أتستطيعُ صومَ شهرينِ متتابعينِ ؟ قال : والذي بعثك بالحقِ إنّي إذا لم آكلِ المرةَ والمرتينِ والثلاثَ كادَ أن يعشُو بصري. قال : هل تستطيعُ أن تطعمَ ستينَ مسكينا ؟ قال : لا. إلا أن تعيننِي فيها. قال : فدعا به رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فكفّر يمينهُ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل وعلي ضعيف
الراوي : رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 6/2978
التصنيف الموضوعي: أيمان - من أعان المعسر في الكفارة تفسير آيات - سورة المجادلة خلع وظهار - كفارة الظهار خلع وظهار - الظهار قرآن - أسباب النزول
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

257 - عن خالدِ بنِ عُرفُطةَ قال كنتُ جالسًا عند عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ إذ أُتِيَ برجلٍ من عبدِ القَيسِ سكنُه بالسُّوسِ فقال له عمرُ أنت فلانُ بنُ فلانٍ العبديُّ قال نعم قال وأنت النازلُ بالسُّوسِ قال نعم فضربه بعصاةٍ معه فقال ما لي يا أميرَ المؤمنينَ فقال له عمرُ اجلسْ فجلس فقرأ عليه {بسم الله الرحمن الرحيم الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ } الآية فقرأها عليه ثلاثًا وضربه ثلاثًا فقال الرجلُ ما لي يا أميرَ المؤمنين فقال أنت الذي نسخت َكتابَ دانيالَ فقال مُرْني بأمرِك أَتَّبِعُه قال انطلِقْ فامحُه بالحميمِ والصوفِ الأبيضِ ثم لا تقرأُه ولا تُقرِئْه أحدًا من الناسِ فلئن بلغَني عنك أنك قرأتَه أو أقرأتَه أحدًا من الناسِ لأنهكنَّكَ عقوبةً ثم قال له اجلِسْ فجلس بين يدَيه فقال انطلقتُ أنا فانتسختُ كتابًا من أهلِ الكتابِ ثم جئتُ به في أديمٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما هذا في يدِك يا عمرُ قال قلتُ يا رسولَ اللهِ كتابٌ نسختُه لنزدادَ به علمًا إلى علمِنا فغضبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى احمرَّتْ وجْنتَاه ثم نُوديَ بالصلاةِ جامعةً فقالتِ الأنصارُ أًغضِبَ نبيُّكم هلُمَّ السِّلاحَ السِّلاحَ فجاؤوا حتى أحدَقوا بمِنبرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا أيها الناسُ إني أُوتيتُ جوامعَ الكَلِمِ وخواتيمَه واختُصِرَ لي اختصارًا ولقد أتيتُكم بها بيضاءَ نقيَّةً ولا تتهوَّكوا ولا يغرنَّكُم المُتهَوِّكونَ قال عمرُ فقمتُ فقلتُ رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبكَ رسولًا ثم نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي ضعفه أحمد وجماعة [وفيه] خليفة بن قيس أورده العقيلي في الضعفاء
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 6/35
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يوسف خلافة وإمامة - ما جاء في عمر بن الخطاب علم - رواية حديث أهل الكتاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فصاحة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

258 - عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ قال اجتمع قريشٌ يومًا فقالوا انظروا أعلَمَكم بالسحرِ والكهانةِ والشِّعْرِ فليأتِ هذا الرجلَ الذي فرَّقَ جماعتَنا وشتَّتَ أمرَنا وعاب دينَنا فليُكلِّمْه ولينظر ماذا يردُّ عليه فقالوا ما نعلمُ أحدًا غيرَ عتبةَ بنَ ربيعةَ فقالوا أنت يا أبا الوليدِ فأتاه عتبةُ فقال يا محمدُ أنتَ خيرٌ أم عبدُ اللهِ فسكت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال أنت خيٌر أم عبدُ المطلبِ فسكت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال فإن كنتَ تزعمُ أنَّ هؤلاءِ خيرٌ منك فقد عبدوا الآلهةَ التي عبتَ وإن كنتَ تزعمُ أنك خيرٌ منهم فتكلم حتى نسمعَ قولَك إنا واللهِ ما رأينا سخلةً قط أشأمَ على قومِه منك فرَّقْتَ جماعتَنا وشتَّتتَ أمرَنا وعبتَ دينَنا وفضحتَنا في العربِ حتى لقد طار فيهم أنَّ في قريش ساحرًا وأنَّ في قريشٍ كاهنًا واللهِ ما ننتظرُ إلا مثلَ صيحةِ الحُبْلى أن يقومَ بعضُنا إلى بعضٍ بالسيوفِ حتى نتفانى أيها الرجلُ إن كان إنما بك الحاجةُ جمعنا لك حتى تكونَ أغنى قريشٍ رجلًا وإن كان إنما بك الباهُ فاختر أي نساءِ قريشٍ شئتَ فلنُزوِّجْكَ عشرًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فرغتَ قال نعم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ إلى أن بلغ فَإِنْ أَعْرَضُوْا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمَودَ فقال عتبةُ حسبُكَ ما عندك غيرَ هذا قال لا فرجع إلى قريشٍ فقالوا ما وراءَك قال ما تركتُ شيئًا أرى أنكم تُكلِّمونَه إلا كلَّمتُه قالوا فهل أجابَكَ فقال نعم ثم قال لا والذي نصبَها بنيةً ما فهمتُ شيئًا مما قال غيرَ أنه أنذرَكم صاعقةً مثلَ صاعقةِ عادٍ وثمودَ قالوا ويلك يُكلِّمُكَ الرجلُ بالعربيةِ لا تدري ما قال قال لا واللهِ ما فهمتُ شيئًا مما قال غيرَ ذكرِ الصاعقةِ

259 - أوحى اللهُ إلى ملكِ الموتِ إن رأيتَ يعقوبَ بنَ إسرائيلَ فسلِّمْ عليه فأتاه فسلَّم فردَّ عليه وقال مَنْ أنت يرحمُكَ اللهُ قال أنا ملَكُ الموتِ قال مرحبًا بمن كنتُ أتمنَّى لُقياه ولو بعد حين أسألُكَ يا ملَكَ الموتِ بالذي ملَّككَ قبضَ روحِ ابنِ آدمَ هل قبضتُ روحَ يوسفَ قال لا وإنه لحيٌّ على الأرضِ قال فدعا بنيه وبني بنيه فقال ائتوني بدواةٍ وقِرطاسٍ فاكتبوا بسم اللهِ الرحمنِ الرحيمِ من يعقوبَ إسرائيلَ اللهِ بنِ إسحاقَ ذبيحِ اللهِ بنِ إبراهيمَ خليلِ اللهِ إلى عزيزِ مصرَ أما بعدُ فإنا أهلُ بيتٍ موكلٌ بنا أسبابُ البلاءِ أما جدي إبراهيمُ فأبلاه اللهُ بالنَّار حتى فداه وأما إسحاقُ فأبلاه اللهُ بالذبحِ حتى فداه وأما أنا فكان لي ولدٌ قُرَّةُ عيني وأحب إليَّ من ملءِ الدُّنيا ذهبًا وفضةً فاحمِ اليومَ كِبرَ سِنِّي وانحناءَ ظهري وذهابَ بصري فرُدَّ عليَّ ولدي فأوحى اللهُ إلى يعقوبَ أتشكوني إلى عوَّادِك فقال له يا إلهَ إبراهيمَ أسألُكَ بحقِّ إبراهيمَ خليلِكَ عليكَ وإسحاقَ ذبيحِكَ عليكَ وأنا إسرائيلُكَ إلا رحمتَ اليومَ كِبَرَ سِنِّي وانحاءَ ظهري وذهابَ بصري رُدَّ عليَّ ولدي فأوحى اللهُ إلى جبريلَ إن رأيتَ عبدي يوسف فسلِّم عليه قال فدخل عليه السجنَ فقال السلامُ عليكَ أيها الصدِّيقُ فقال مَنْ أنت يرحمُك اللهُ قال أما تعرفُني قال لا وإني أرى صورةً حسنةً وأشمُّ رائحةً طيبةً لا تشبهُ روائحَ الخطَّائينَ قال أيها الصِّدِّيقُ إنَّ اللهَ طهَّر إسحاقَ بالنبوةِ بأطهرِ الأطهارِ ذكر كلمةً قيد لك الزمانُ بملكِ مصرَ وأهلِها تملكُ ملوكَها وتخدمُك أشرافُها يا أيها الصدِّيقُ قلِ اللهمَّ يا كبير كلِّ كبيرٍ ويا من لا ندَّ له ولا شريك ولا وزيرَ ويا خالقَ الشمسِ والقمرِ المُنير يا مُنزِّل التوراةِ والإنجيلِ والزَّبورِ والقرآنِ العظيمِ ويا مُجيبَ دعوةِ المُضطرينَ ورجاءَهم ويا راحمَ الطفلِ الصغيرِ ويا مُطلقَ الأسيرِ ويا رازقَ الفقيرِ اكفِنا اللهمَّ من أمرِ دنيانا وآخرتِنا والسلام عليك ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسحاق بن وهب الطهرسي قال الدارقطني يضع الحديث على ابن وهب وغيره
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 3/179
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يعقوب أنبياء - يوسف أدعية وأذكار - الدعاء عند الكرب رقائق وزهد - أشد الناس بلاء ملائكة - ملك الموت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

260 - كانت هندُ بنتُ عُتبةَ عندَ الفاكِهِ بنِ المُغيرةِ المخزوميِّ وكان الفاكِهُ مِن فِتيانِ قريشٍ وكان له بيتٌ للضيافةِ يَغْشاه النَّاسُ مِن غيرِ إذنٍ فخلَّى ذلك البيتَ يومًا واضْطَجَع الفاكِهُ وهندٌ وقتَ القائِلةِ ثمَّ خرَج الفاكِهُ في بعضِ حاجاتِه وأقبَل رجلٌ ممَّن كان يَغْشاه فولَجَ البيتَ فلمَّا رأى المرأةَ ولَّى هاربًا فأبصَرَه الفاكِهُ وهو خارجٌ مِنَ البيتِ فأقبَل إلى هندٍ فضرَبَها برِجلِه وقال مَن هذا الَّذي كان عندَكِ قالت ما كان عندي أحَدٌ وما انتبَهْتُ حتَّى أنْبَهْتَني قال الحَقي بأبيكِ وتكلَّم فيها النَّاسُ فقال لها أبوها يا بُنيةُ إنَّ النَّاس قد أكثَروا فيكِ فبيِّني نبأَكِ فإنْ يكُنِ الرَّجلُ عليكِ صادقًا دسَسْتُ له مَن يقتُلُه فينقَطِعُ عنكِ الفاكِهُ وإنْ يكُ كاذبًا حاكَمْتُه إلى بعضِ كُهَّانِ اليمنِ فحلَفَتْ له بما كانوا يحلِفون به أنَّه لكاذِبٌ عليها فقال للفاكِهِ يا هذا إنَّك رمَيْتَ ابنتي بأمرٍ عظيمٍ فحاكِمْني إلى بعضِ كُهَّانِ اليمنِ فخرَج عُتبةُ في جماعةٍ مِن بني عبدِ منافٍ وخرَج الفاكِهُ في جماعةٍ مِن بني مخزومٍ وخرَجَتْ معهم هندٌ في نِسوةٍ معها فلمَّا شارَفوا البلادَ قالوا نرِدُ على الكاهنِ فتنكَّر حالُ هندٍ وتغيَّر وجهُها فقال لها أبوها إنِّي أرى ما بكِ مِن تَنَكُّرِ الحالِ وما ذاكِ إلَّا لمكروهٍ عندَكِ أفلا كان هذا قَبلَ أن يشهَدَ النَّاسُ مَسيرَنا فقالت لا واللهِ يا أبتاه ما ذاكَ لمكروهٍ ولكِنْ أعرِفُ أنَّكم تأتون بَشَرًا يُخطِئُ ويُصيبُ ولا آمَنُ أن يَسِمَني بسِمَةٍ تكونُ عليَّ سُبَّةً في العربِ فقال إنِّي أختبِرُه مِن قَبلِ أن ينظُرَ في أمرِكِ فصَفَر بفرسِه حتَّى أَدْلى ثمَّ أخَذ حبَّةً من بُرٍّ فأدخَلَها في إحليلِه وأوكَأ عليها بسَيرٍ فلمَّا صبَّحوا الكاهنَ أكرمَهم ونحَر لهم فلمَّا تغدَّوا قال له عُتبةُ إنَّا قد جِئْناك في أمرٍ وإنِّي قد خبَّأْتُ لك خَبيئًا أختبِرُك به فانظُرْ ما هو قال تَمْرةٌ في كَمَرَةٍ قال أُريدُ أبينَ مِن هذا قال حبَّةٌ مِن بُرٍّ في إحليلٍ مُهْرٍ قال صدَقْتَ فانظُرْ في أمرِ هؤلاء النِّسوةِ فجعَل يدنو مِن إحداهُنَّ ويضرِبُ كَتِفَها وقال قومي غيرَ وَحْشاءَ ولا زانيةٍ ولَتَلِدَنَّ غلامًا يُقالُ له معاويةُ فقام إليها الفاكِهُ فأخَذ بيدِها فنثَرَتْ يدَها مِن يدِه وقالت إليكَ فواللهِ لأحرِصَنَّ على أن يكونَ ذلك مِن غيرِك فتزوَّجَها أبو سفيانَ فجاءَتْ بمعاويةَ
خلاصة حكم المحدث : فيه زحر بن حصن وهو مجهول
الراوي : حميد بن مهب الطائي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/267
التصنيف الموضوعي: آداب النوم - ما جاء في القيلولة أطعمة - آداب الضيافة آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه مناقب وفضائل - معاوية بن أبي سفيان إيمان - السحر والنشرة والكهانة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

261 - هذا كتابٌ من محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى أهلِ اليمنِ [فكتَبَ: بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا كِتابٌ مِن اللهِ ورسولِه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [المائدة: 1]، عَهدٌ مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ لعَمرِو بنِ حَزمٍ حينَ بعَثَه إلى اليَمَنِ، أمَرَه بتَقوى اللهِ في أمْرِه كلِّه، فإنَّ اللهَ مع الذين اتَّقَوْا والذين هم مُحسِنونَ، وأمَرَه أنْ يأخُذَ الحَقَّ كما أمَرَه اللهُ، وأنْ يُبَشِّرَ الناسَ بالخَيرِ، ويأمُرَهم به، ويُعلِّمَ الناسَ القرآنَ، ويُفَقِّهَهم فيه، ويَنهى الناسَ فلا يَمَسَّ أحَدٌ القرآنَ إلَّا وهو طاهِرٌ، ويُخبِرَ الناسَ بالذي لهم والذي عليهم، ويَلينَ لهم في الحَقِّ، ويَشتَدَّ عليهم في الظُّلمِ؛ فإنَّ اللهَ كَرِهَ الظُّلمَ، ونهَى عنه، وقال: {أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود: 18]، ويُبَشِّرَ الناسَ بالجنَّةِ وبعَمَلِها، ويُنذِرَ الناسَ النارَ وعَمَلَها، أو يَتألَّفَ الناسَ حتى يَفقَهوا في الدِّينِ، ويُعَلِّمَ الناسَ مَعالِمَ الحَجِّ، وسُنَنَه، وفَرائضَه، وما أمَرَه اللهُ به في الحَجِّ الأكبَرِ والحَجِّ الأصغَرِ، والحَجُّ الأصغَرُ العُمرةُ، ويَنهى الناسَ أنْ يُصَلِّيَ الرجُلُ في الثَّوبِ الواحِدِ صَغيرًا، إلَّا أنْ يكونَ واسِعًا، فلْيُخالِفْ بينَ طَرَفَيْه على عاتِقَيْه، ويَنهى أنْ يَحتَبيَ الرجُلُ في ثَوبٍ واحِدٍ، ويُفضيَ بفَرجِه إلى السَّماءِ، ولا يَعقِصَ شَعرَ رأْسِه إذا عَفا في قَفاه، ويَنهى الناسَ إذا كان بَينَهم هَيجٌ أنْ يَدْعوا بدَعوى القبائلِ والعَشائرِ، ولْيَكُنْ دعاؤُهم إلى اللهِ وَحدَه لا شَريكَ له، فمَن لم يَدعُ إلى اللهِ ودَعا إلى العَشائرِ والقَبائلِ فلْيُقطَفوا بالسَّيفِ؛ حتى يكونَ دعاؤُهم إلى اللهِ وَحدَه لا شَريكَ له، ويأمُرَ الناسَ بإسباغِ الوُضوءِ وُجوهَهم وأيديَهم إلى المَرافِقِ، وأرجُلَهم إلى الكَعبينِ، وأنْ يَمسَحوا برُؤوسِهم كما أمَرَهمُ اللهُ، وأمَرَه بالصَّلاةِ لوَقتِها، وإتمامِ الرُّكوعِ والخُشوعِ، وأنْ يُغَلِّسَ بالصُّبحِ، ويُهَجِّرَ بالهاجِرةِ حينَ تَميلُ الشَّمسُ، وصلاةُ العَصرِ والشَّمسُ في الأرضِ مُدبِرةٌ، والمَغرِبُ حينَ يُقبِلُ اللَّيلُ، ولا يُؤَخِّرَ حتى تَبدوَ النُّجومُ في السَّماءِ، والعِشاءُ أوَّلَ اللَّيلِ، وأمَرَه بالسَّعيِ إلى الجُمُعةِ إذا نُوديَ بها، والغُسلِ عِندَ الرَّواحِ إليها، وأمَرَه أنْ يأخُذَ مِن المَغانِمِ خُمُسَ اللهِ، وما كُتِبَ على المُؤمِنينَ في الصَّدَقةِ مِن العَقارِ: فيما سَقَى البَقلُ وفيما سَقَتِ السَّماءُ العُشرُ، وفيما سَقى الغَربُ فنِصفُ العُشرِ، وفي كلِّ عَشرٍ مِن الإبِلِ شاتانِ، وفي عِشرينَ أربَعٌ، وفي أربَعينَ مِن البَقَرِ بَقَرةٌ، وفي كلِّ ثلاثينَ مِن البَقَرِ تَبيعٌ، أو تَبيعةٌ، جَذَعٌ أو جَذَعةٌ، وفي كلِّ أربَعينَ مِن الغَنَمِ سائمةٍ وَحدَها شاةٌ؛ فإنَّها فَريضةُ اللهِ التي افتَرَضَ على المُؤمِنينَ في الصَّدَقةِ، فمَن زادَ خَيرًا فهو خَيرٌ له، وإنَّه مَن أسلَمَ مِن يَهوديٍّ أو نَصرانيٍّ إسلامًا خالِصًا مِن نَفْسِه فدانَ دِينَ الإسلامِ؛ فإنَّه مِن المُؤمِنينَ، له ما لهم، وعليه مِثلُ ما عليهم، ومَن كان على نَصرانيَّتِه أو يَهوديَّتِه؛ فإنَّه لا يُغيَّرُ عنها، وعلى كلِّ حالِمٍ ذَكَرٍ أو أُنثى، حُرٍّ أو عبدٍ دينارٌ وافٍ، أو عِوَضُه مِن الثِّيابِ، فمَن أدَّى ذلكَ فإنَّ له ذِمَّةَ اللهِ وذِمَّةَ رسولِه، ومَن منَعَ ذلكَ فإنَّه عَدوٌّ للهِ ولِرسولِه ولِلمُؤمِنينَ جميعًا، صَلَواتُ اللهِ على محمَّدٍ النَّبيِّ، والسَّلامُ ورَحمةُ اللهِ وبَرَكاتُه.]

262 - بعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شُجاعَ بنَ وهْبٍ إلى الحارثِ بنِ أبي شِمْرٍ، وهو بغُوطَةِ دِمَشقَ، فخرَجَ مِن المدينةِ في ذي الحَجَّةَ سنةَ ستٍّ، وذلكَ مَرجِعَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن الحُدَيبِيةَ فكتَبَ إليه: بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الحارثِ بنِ أبي شِمْرٍ: سَلامٌ على مَنِ اتَّبعَ الهُدى، وآمنَ به، وصدَّقَ به، وإنِّي أدعوكَ إلى أنْ تُؤمنَ باللهِ وحْدَه لا شريكَ له، يبقَى لكَ مُلكُكَ. قال: فختَمَ الكتابَ، ثمَّ خرَجَ به شُجاعٌ. قال: فانتهَيتُ إلى حاجبِه فأخَذَه، وهو يومَئذٍ مشغولٌ بتهيئةِ الأنزالِ والألطافِ لقَيصَرَ ، وهو جائي جاءٍ مِن حِمْصَ إلى إِيلِياءَ ؛ حيثُ كشفَ اللهُ عنه جنودَ فارسَ، فشكَرَ اللهَ. قال: فانتهَيتُ إلى حاجبِه، فأقَمتُ عندَه يومينِ أو ثلاثةً، فقلتُ لحاجبِه: إنِّي رسولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليه. فقال حاجبُه: لا تصِلُ إليه. وكان رُوميًّا، وكان اسمَه مُرَىٌّ، قال: فكنتُ أُحدِّثُه عن صِفةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وما يدعو إليه، فيَرِقُّ حتى يغلِبَه البكاءُ، ويقول: إنِّي قرَأتُ الإنجيلَ فأجدُ صفةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَينِه، فكنتُ أُراه يخرُجُ بالشامِ، فأُراه قد خرَجَ بأرضِ القَرَظِ، فأنا أؤمِنُ به، وأصدِّقُه، وأنا أخافُ الحارثَ أنْ يقتُلَني. فكان يكرِمُني، ويحسِنُ ضيافتي، ويخبِرُني عن الحارثِ باليأسِ منه، ويقولُ: هو يخافُ مِن قَيصَرَ ، فخرَجَ الحارثُ يومًا، فوضَعَ التاجَ على رأسِه، فأذِنَ لي عليه، فدفَعتُ إليه كتابَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقرَأَه، ثمَّ رمَى به، ثمَّ قال: مَن ينزِعُ مُلْكي؟! أنا سائرٌ إليه، ولو كان على اليمنِ جِئتُه، عليَّ بالناسِ، فلم يزَلْ يفرضُ حتى الليلِ، وأمَرَ بالخيولِ تُنعَلُ، ثمَّ قال: أخبِرْ صاحبَكَ بما تَرَى. قال: وكتَبَ إلى قَيصَرَ يخبِرُه خبَري، وكتابَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليه، فيصادفُ قَيصَرَ بإيلِياءَ وعندَه دِحْيةُ، فدفَعتُه إليه بكتابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقرَأَه قَيصَرُ ، ثمَّ كتَبَ إليه: ألَّا تسيرَ إليه، والْهَ عنه، ووافني بإيلِياءَ. قال: ورجَعَ الكتابُ وأنا مقيمٌ. قال: فلمَّا جاءَه جوابُ الكتابِ دعاني فقال: متى تريدُ أنْ تخرُجَ إلى صاحبِكَ؟ قال: فقلتُ غدًا. قال: فأمَرَ لي بمئةِ مِثْقالِ ذهَبٍ. قال: ووصَلَني بكُسوةٍ ونَفَقةٍ، وقال: أقرِئْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منِّي السلامَ، وأخبِرْه أني متَّبِعٌ دينَه. قال شُجاعٌ: فقدِمتُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأخبَرتُه بما قال لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: صدَقَ. ومات ابنُ أبي شِمْرٍ عامَ الفتحِ، وولِيَهم جَبَلةُ بنُ الأَيهَمِ، وكان ينزِلُ الجابيةَ ، وكان آخِرَ ملوكِ غَسَّانَ، فأدرَكَه عُمَرُ بنُ الخطابِ، فأسلَمَ، فلاحَى رجُلًا مِن مُزَينةَ، فلطَمَ عَينَه، فجاءَ به إلى عُمرَ بنِ الخطابِ. فقال: تأخُذُ لي بحقِّي. فقال عُمرُ: الْطِمْ عَينَه. فقال جَبَلةُ: عَيني وعَينُه سواءٌ؟! قال عُمرُ: نعَمْ. قال جَبَلةُ: لا أقيمُ بهذا الدارِ أبدًا، فلحِقَ بعَمُّوريَّةَ مُرْتدًّا، حتى مات على رِدَّتِه، وكانَ الحارثُ بنُ أبي شِمْرٍ نازلًا بجِلَّقَ.
خلاصة حكم المحدث : محمد بن عبد الله هذا هو محمد بن عمر الواقدي دلسه ابن عائذ
الراوي : عثمان الحجبي | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 57/367
التصنيف الموضوعي: علم - ختم الكتاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة النبي وأمته في كتب أهل الكتاب كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك - كتبه إلى الأقطار إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

263 - جاء أبو بكرٍ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقعَد بَيْنَ يدَيْهِ فقال : يا رسولَ اللهِ قد علِمْتَ مُناصَحتي وقِدَمي في الإسلامِ وإنِّي وإنِّي قال : ( وما ذاكَ ) ؟ قال : تُزوِّجُني فاطمةَ قال : فسكَت عنه فرجَع أبو بكرٍ إلى عُمَرَ فقال له : قد هلَكْتُ وأُهلِكْتُ قال : وما ذاكَ ؟ قال : خطَبْتُ فاطمةَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعرَض عنِّي قال : مكانَكَ حتَّى آتيَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأطلُبَ مِثْلَ الَّذي طلَبْتَ فأتى عُمَرُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقعَد بَيْنَ يدَيْهِ فقال : يا رسولَ اللهِ قد علِمْتَ مُناصَحتي وقِدَمي في الإسلامِ وإنِّي وإنِّي قال : ( وما ذاكَ ) ؟ قال : تُزوِّجُني فاطمةَ فسكَت عنه فرجَع إلى أبي بكرٍ فقال له : إنَّه ينتظِرُ أمرَ اللهِ فيها قُمْ بنا إلى علِيٍّ حتَّى نأمُرَه يطلُبُ مِثْلَ الَّذي طلَبْنا قال علِيٌّ : فأتَياني وأنا أُعالِجُ فَسيلًا لي فقالا : إنَّا جِئْناك مِن عندِ ابنِ عمِّكَ بخِطبةٍ قال علِيٌّ : فنبَّهاني لأمرٍ فقُمْتُ أجُرُّ ردائي حتَّى أتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقعَدْتُ بَيْنَ يدَيْهِ فقُلْتُ : يا رسولَ اللهِ قد علِمْتَ قِدَمي في الإسلامِ ومُناصَحتي وإنِّي وإنِّي قال : ( وما ذاكَ ) ؟ قُلْتُ : تُزوِّجُني فاطمةَ قال : ( وعندَك شيءٌ ) قُلْتُ : فرَسي وبَدَني قال : ( أمَّا فرَسُك فلا بدَّ لكَ منه وأمَّا بَدَنُك فبِعْها ) قال : فابتَعْتُها بأربعِمئةٍ وثمانينَ فجِئْتُ بها حتَّى وضَعْتُها في حِجْرِه فقبَض منها قَبضةً فقال : ( أيْ بِلالُ ابتَغِنا بها طِيبًا ) وأمَرهم أنْ يُجهِّزوها فجعَل لها سريرًا مُشرَطًا بالشَّرطِ ووِسادةً مِن أَدَمٍ حَشْوُها لِيفٌ وقال لِعَلِيٍّ : ( إذا أتَتْك فلا تُحدِثْ شيئًا حتَّى آتيَكَ ) فجاءَتْ مع أمِّ أيمنَ حتَّى قعَدَتْ في جانبِ البيتِ وأنا في جانبٍ وجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ( ها هنا أخي ) ؟ قالت أمُّ أيمنَ : أخوكَ وقد زوَّجْتَه ابنتَك ؟ قال : ( نَعم ) ودخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم البيتَ فقال لفاطمةَ : ( ايتِيني بماءٍ ) فقامَتْ إلى قَعْبٍ في البيتِ فأتَتْ فيه بماءٍ فأخَذه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومجَّ فيه ثمَّ قال لها : ( تقدَّمي ) فتقدَّمَتْ فنضَح بَيْنَ ثَدْيَيْها وعلى رأسِها وقال : ( اللَّهمَّ إنِّي أُعيذُها بكَ وذُرِّيَّتَها مِن الشَّيطانِ الرَّجيمِ ) ثمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لها : ( أَدْبري ) فأدبَرَتْ فصَبَّ بَيْنَ كتِفَيْها وقال : ( اللَّهمَّ إنِّي أُعيذُها بكَ وذُرِّيَّتَها مِن الشَّيطانِ الرَّجيمِ ) ثمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ايتوني بماءٍ ) قال عليٌّ : فعلِمْتُ الَّذي يُريدُ فقُمْتُ فملَأْتُ القَعْبَ ماءً وأتَيْتُه به فأخَذه ومجَّ فيه ثمَّ قال لي : ( تقدَّمْ ) فصَبَّ على رأسي وبَيْنَ ثَدْيَيَّ ثمَّ قال : ( اللَّهمَّ إنِّي أُعيذُه بكَ وذُرِّيَّتَه مِن الشَّيطانِ الرَّجيمِ ) ثمَّ قال : ( أدبِرْ ) فأدبَرْتُ فصَبَّه بَيْنَ كتفَيَّ وقال : ( اللَّهمَّ إنِّي أُعيذُه بكَ وذُرِّيَّتَه مِن الشَّيطانِ الرَّجيمِ ) ثمَّ قال لِعليٍّ : ( ادخُلْ بأهلِكَ بِسمِ اللهِ والبركةِ )

264 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قال: لمَّا نزَلتْ هذه الآيةُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214) وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لمَنِ اتَّبَعَكَ مِن الْمُؤْمِنِينَ} [الشعراء: 214-215]، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عرَفتُ أنِّي إنْ بادَأْتُ بها قَوْمي رأَيتُ منهم ما أكرَهُ، فصَمَتُّ، فجاءَني جِبْريلُ عليه السَّلامُ فقال: يا مُحمَّدُ، إنْ لم تفعَلْ ما أمَرَكَ به ربُّكَ عذَّبَكَ بالنارِ. قال: فدَعاني، فقال: يا عليُّ، إنَّ اللهَ قد أمَرَني أنْ أُنذِرَ عَشيرَتي الأقرَبينَ، فاصنَعْ لنا يا عليُّ شاةً على صاعٍ مِن طعامٍ، وأعِدَّ لنا عُسَّ لَبَنٍ، ثمَّ اجمَعْ لي بَني عبدِ المُطَّلِبِ. ففعَلتُ، فاجتَمَعوا له يَومَئذٍ وهم أربَعونَ رجُلًا، يَزيدونَ رجُلًا، أو يَنقُصونَ، فيهم أعمامُه أبو طالبٍ وحَمزةُ والعبَّاسُ وأبو لَهَبٍ الكافِرُ الخَبيثُ ، فقَدَّمتُ إليهم تلكَ الجَفْنةَ، فأخَذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منها حِذيةً، فشَقَّها بأسنانِه، ثمَّ رَمَى بها في نَواحيها، وقال: كُلوا بِسمِ اللهِ. فأكَلَ القَومُ حتى نَهِلوا عنه، ما نَرى إلَّا آثارَ أصابِعِهم، واللهِ إنْ كانَ الرجُلُ لَيأكُلُ مِثلَها، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اسقِهم يا عليُّ. فجِئتُ بذلكَ القَعْبِ، فشَرِبوا منه حتى نَهَلوا منه جميعًا، وايْمُ اللهِ إنْ كانَ الرجُلُ لَيَشرَبُ مِثلَه، فلمَّا أرادَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُكلِّمَهم بدَرَه أبو لَهَبٍ -لعَنَه اللهُ- فقال: لَهَدَّ ما سحَرَكم صاحِبُكم. فتَفَرَّقوا ولم يُكَلِّمْهم رسولُ اللهِ، فلمَّا كان مِن الغَدِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عُدْ لنا بمِثلِ الذي كُنتَ صنَعتَ لنا بالأمْسِ مِن الطَّعامِ والشَّرابِ، فإنَّ هذا الرجُلَ قد بدَرَ إلى ما سمِعتَ قبلَ أنْ أُكلِّمَ القَومَ. ففعَلتُ، ثمَّ جمَعتُهم له، وصنَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كما صنَعَ بالأمْسِ، فأكَلوا حتى نَهِلوا عنه، وايْمُ اللهِ إنْ كان الرجُلُ لَيأكُلُ مِثلَها، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اسقِهم يا عليُّ. فجِئتُ بذلكَ القَعْبِ، فشَرِبوا منه حتى نَهِلوا جميعًا، وايْمُ اللهِ ، إنْ كان الرجُلُ منهم لَيَشرَبُ مِثلَه، فلمَّا أرادَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُكلِّمَهم بدَرَه أبو لَهَبٍ -لعَنَه اللهُ- إلى الكَلامِ، فقال: لَهَدَّ ما سحَرَكم صاحِبُكم. فتَفَرَّقوا ولم يُكلِّمْهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا كان مِن الغَدِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عليُّ، عُدْ لنا بمِثلِ الذي كُنتَ صَنَعتَ بالأمْسِ مِن الطَّعامِ والشَّرابِ؛ فإنَّ هذا الرجُلَ قد بَدَرَني إلى ما سَمِعتَ قبلَ أنْ أُكلِّمَ القَومَ. ففَعَلتُ، ثمَّ جَمَعتُهم له، فصنَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كما صنَعَ بالأمْسِ، فأكَلوا حتى نَهِلوا عنه، وايْمُ اللهِ إنْ كان الرجُلُ لَيأكُلُ مِثلَها، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اسقِهم يا عليُّ. فجِئتُ بذلكَ القَعْبِ، فشَرِبوا منه حتى نَهِلوا جميعًا، وايْمُ اللهِ ، إنْ كان الرجُلُ منهم لَيَشرَبُ مِثلَه، فلمَّا أرادَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُكلِّمَهم بدَرَه أبو لَهَبٍ -لعَنَه اللهُ- إلى الكَلامِ، فقال: لَهَدَّ ما سحَرَكم صاحِبُكم. فتَفَرَّقوا ولم يُكلِّمْهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا كان مِن الغَدِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يا عليُّ، عُدْ لنا بمِثلِ الذي كُنتَ صنَعتَ بالأمْسِ مِن الطَّعامِ والشَّرابِ، فإنَّ هذا الرجُلَ قد بدَرَني إلى ما سمِعتَ قبلَ أنْ أُكلِّمَ القَومَ. ففعَلتُ، ثمَّ جمَعتُهم له، فصنَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كما صنَعَ بالأمْسِ، فأكَلوا حتى نَهِلوا عنه، ثمَّ سَقَيتُهم مِن ذلكَ القَعبِ حتى نَهِلوا، وايْمُ اللهِ إنْ كان الرجُلُ لَيأكُلُ مِثلَها ولَيَشرَبُ مِثلَها، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا بَني عبدِ المُطَّلِبِ، إنِّي واللهِ ما أعلَمُ شابًّا مِن العَرَبِ جاء قَومَه بأفضَلَ ممَّا جِئتُكم به، إنِّي قد جِئتُكم بأمْرِ الدُّنيا والآخِرةِ.

265 - كان من حديثِ ابنِ مُلجَمٍ لعنهُ اللهُ وأصحابُه قلتُ فساق القصةَ وفيها فقال عليٌّ للحسنِ رضيَ اللهُ عنهُما إن بقيتُ رأيتُ فيه رأيي وإن هلكتُ مِن ضرْبَتي هذه فاضرِبْه ضربةً ولا تُمثِّلْ به فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ينهى عن المُثلةِ ولو بالكلبِ العقورِ وذكر أنَّ جُندَبَ بنَ عبدِ اللهِ دخل على عليٍّ يسألُه فقال يا أميرَ المؤمنين إن فقدْناك ولا نفقدُك فنبايعُ الحسنَ قال ما آمرُكم ولا أنهاكم أنتم أبصرُ... وقد كان عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ قال يا بني عبدَ المطلبِ لا أَلفِينَّكم تخوضون دماءَ المسلمين تقولون قُتلَ أميرُ المؤمنين قُتِلَ أميرُ المُؤمنينَ ألا لا يُقتل بي إلا قاتِلي... وقال عليٌّ للحسنِ والحُسينِ أي بنيَّ أوصيكما بتقوى اللهِ وإقام الصلاةِ لوقتِها وإيتاءِ الزكاةَ عند مَحلِّها وحسنِ الوضوءِ فإنه لا يقبلُ صلاةٌ إلا بطهورٍ وأوصيكم بغفرِ الذنب ِوكظمِ الغيظِ وصلةِ الرحمِ والحلمِ عن الجهلِ والتفقَّه في الدِّينِ والتَّثبتِ في الأمرِ وتعاهدِ القرآنِ وحسنِ الجوارِ والأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكرِ واجتنابِ الفواحشِ قال ثم نظر إلى محمدٍ بنِ الحنفيةَ فقال هل حفظتَ ما أوصيتُ به أخوَيك قال نعم قال فإني أُوصيكَ بمِثله وأُوصيكَ بتوقيرِ أخوَيك لعِظَمِ حقِّهما عليك وتزيينِ أمرِهما ولا تقطع أمرًا دونَهما ثم قال لهما أُوصيكما به فإنه شقيقُكما وابنُ أبيكما وقد علمتُما أنَّ أباكما كان يحبُّه ثم أوصَى فكانت وصيَّتُه بسم ِاللهِ الرحمنِ الرحيمِ هذا ما أوصَى به عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ أوصَى أنه يشهد أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه أرسلَه بالهدى ودين الحقِّ ليظهرَه على الدينِ كلِّه ولو كره المشركون ثم إن صلاتي ونسُكي ومحيايَ ومماتي لله ربِّ العالمين لا شريك له وبذلك أُمرتُ وأنا من المُسلمين ثم أُوصيكما يا حسنُ ويا حُسينُ وجميعَ أهلي ولَدي ومن بلغَه كتابي بتقوى اللهِ ربِّكم { وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعَا وَلَا تَفَرَّقُوا } فإني سمعتُ أبا القاسمِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول إنَّ صلاحَ ذاتِ البَيْنِ أعظمُ من عامةِ الصلاةِ والصيامِ وانظُروا إلى ذوي أرحامِكم فصِلُوهم يُهوِّنُ الله عليكم الحسابَ واللهَ اللهَ في الأيتامِ ولا يَضَيعنَّ بحضرتِكم واللهَ اللهَ في الصلاةِ فإنها عمودُ دِينِكم واللهَ اللهَ في الزكاةِ فإنها تُطفئُ غضبَ الربِّ عزَّ وجلَّ واللهَ اللهَ في الفقراءِ والمساكينِ فأشركِوهم في معايشِكم واللهَ اللهَ في القرآنِ فلا يسبقنَّكم بالعملِ به غيرُكم واللهَ اللهَ في الجهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكم وأنفسِكم واللهَ اللهَ في بيتِ ربِّكم عزَّ وجلَّ لا يخلُونَّ ما بقيتُم فإنه إن ترك لم تناظَروا واللهَ اللهَ في أهلِ ذمة نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلا يُظلَمنَّ بين ظَهرانَيكم واللهَ اللهَ في جيرانِكم فإنهم وصيَّةً نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال ما زال جبريلُ يُوصيني بهم حتى ظننتُ أنه سيورِّثُهم واللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلِّمَ فإنه أوصى بهم واللهَ اللهَ في الضعيفَينِ نسائِكم وما ملكت أيمانُكم فإنَّ آخرَ ما تكلَّم به صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن قال أُوصيكم بالضَّعيفَينِ النساءِ وما ملكت أيمانُكم الصلاةَ الصلاةَ لا تخافُنَّ في اللهِ لومةَ لائمٍ يكفِكم من أرادكم وبغَى عليكم وقولوا للناسِ حُسنًا كما أمركم اللهُ ولا تتركوا الأمرَ بالمعروفِ والنهيَ عن المنكرِ فيولِّيَ أمرَكم شرارَكم ثم تَدعونَ فلا يُستجابُ لكم عليكم بالتواصلِ والتبادلِ وإياكم والتقاطعَ والتدابرَ والتفرقَ وتعاونوا على البرِّ والتقوى ولا تعاونوا على الإثمِ والعدوانِ واتقوا اللهَ إنَّ الله شديدُ العقابِ حفظكم اللهُ من أهلِ بيتٍ وحفظ فيكم نبيَّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أستودِعُكمُ اللهَ وأقرأُ عليكم السلامَ ثم لم ينطقْ إلا بلا إله إلا اللهُ حتى قُبضَ في شهرِ رمضانَ في سنةِ أربعينَ...

266 - كتابُ عمرِو بنِ حزمٍ [يعني حديث: عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّه كَتَب إلى أهلِ اليَمَنِ بكِتابٍ فيه الفَرائضُ، والسُّنَنُ، والدِّيَاتُ، وبَعَث مع عَمرِو بنِ حَزمٍ، فقُرِئَت على أهلِ اليَمَنِ، وهذه نُسخَتُها: بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ، من مُحَمَّدٍ النَّبيِّ إلى شُرَحْبيلَ بنِ عَبدِ كُلالٍ، والحارِثِ بنِ عَبدِ كُلالٍ، ونُعَيمِ بنِ عَبدِ كُلالِ قَيلِ ذي رُعَينٍ، ومَعافِرَ، وهَمْدانَ، أما بعد: فقد رَجَع رَسولُكم، وأعطَيتُم منَ المَغانِمِ خُمُسَ اللهِ، وما كَتَب اللهُ على المُؤمِنين منَ العُشرِ في العَقَارِ ما سَقتِ السَّماءُ، أو كان سَيحًا، أو كان بَعلًا ففيه العُشرُ إذا بَلَغت خَمسةَ أوسُقٍ، وما سُقِي بالرَّشاءِ والدَّالِيةِ ففيه نِصفُ العُشرِ إذا بَلَغ خَمسةَ أوسُقٍ، وفي كلِّ خَمسٍ منَ الإِبِلِ سائمةً شاةٌ إلى أن تَبلُغَ أربَعًا وعِشرين، فإذا زادت واحِدةً على أربَعٍ وعِشرين ففيها ابنةُ مَخاضٍ، فإن لم توجُدِ ابنةُ مَخاضٍ فابنُ لَبونٍ ذَكَرٌ إلى أن تَبلُغَ خَمسةً وَثلاثين، فإذا زادت على خَمسةٍ وَثلاثين واحِدةً ففيها ابنَةُ لَبونٍ إلى أن تَبلُغَ خَمسةً وأربَعين، فإن زادت واحِدةً على خَمسةٍ وأربَعين ففيها حِقَّةٌ طَروقةُ الفَحلِ إلى أن تَبلُغَ سِتِّين، فإن زادت على سِتِّين واحِدةً ففيها جَذَعةٌ إلى أن تَبلُغَ خَمسًة وسَبعين، فإن زادت على خَمسةٍ وسَبعين واحِدةً ففيها ابنةُ لَبونٍ إلى أن تَبلُغَ تِسعين، فإنْ زادت واحِدةً على تِسعين ففيها حِقَّتان طَروقَتا الجَمَلِ إلى أن تَبلُغَ عِشرين ومِئَةً، فما زادت على عِشرين ومِئَةً ففي كلِّ أربَعين ابنةُ لَبونٍ، وفي كلِّ خَمسين حِقَّةٌ طَروقةُ الجَمَلِ، وفي كلِّ ثَلاثين باقورةً تَبيعٌ جَذَعٌ أو جَذَعةٌ، وفي كلِّ أربَعين باقورةً بَقَرةٌ، وفي كلِّ أربَعين شاةً سائمةً شاةٌ إلى أن تَبلُغَ عِشرين ومِئَةً، فإن زادت على العِشرين ومِئَةٍ واحِدةً ففيها شاتانِ إلى أن تَبلُغَ مِئَتَينِ، فإن زادت واحِدةً ففيها ثَلاثُ شِياهٍ إلى أن تَبلُغَ ثَلاثَمِئَةٍ، فإن زادت فما زاد ففي كلِّ مِئَةِ شاةٍ شاةٌ، ولا يُؤخَذُ في الصَّدَقِة هَرِمةٌ ولا عَجْفاءُ، ولا ذاتُ عَوارٍ، ولا تَيسُ الغَنَمِ إلَّا أن يَشاءَ المُصَّدِّقُ، ولا يُجمَعُ بيْنَ مُتَفَرِّقٍ، ولا يُفَرَّقُ بيْنَ مُجَتِمٍع خِيفةَ الصَّدَقةِ، وما أُخِذ منَ الخَليطَينِ فإنَّهُما يَتَراجَعانِ بيْنَهما بالسَّوِيَّةِ، وفي كلِّ خَمسِ أواقٍ منَ الوَرِقِ خَمسةُ دَراهِمَ، وما زاد ففي كلِّ أربَعين دِرهَمًا دِرهَمٌ، وليس فيما دُونَ خَمسِ أواقٍ شَيءٌ، وفي كلِّ أربعين دينارًا دينارٌ، إنَّ الصَّدَقةَ لا تَحِلُّ لمُحَمَّدٍ، ولا لأهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ، إنَّما هي الزَّكاةُ تُزَكَّى بها أنفُسُهم ولفُقَراءِ المُؤمِنين، وفي سَبيلِ اللهِ، وابنِ السَّبيلِ، وليس في رَقيقٍ، ولا مَزرعةٍ، ولا عُمَّالِها شَيءٌ إذا كانتْ تُؤَدَّى صَدَقَتُها منَ العُشرِ، وأنَّه ليس في عَبدٍ مُسلِمٍ ولا في فَرَسِه شَيءٌ قالَ: وكان في الكِتابِ: إنَّ أكبَرَ الكَبائرِ عِندَ اللهِ يَومَ القِيامةِ إشراكٌ باللهِ، وقَتلُ النَّفسِ المُؤمِنِ بغَيرِ حَقٍّ، والفِرارُ في سَبيلِ اللهِ يَومَ الزَّحفِ، وعُقوقُ الوالِدَينِ، ورَميُ المُحصَنةِ، وتَعَلُّمُ السِّحرِ، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليَتيمِ، وأنَّ العُمرةَ الحَجُّ الأصغرُ، ولا يَمَسَّ القُرآنَ إلَّا طاهرٌ، ولا طَلاقَ قَبْلَ إملاكٍ، ولا عَتاقَ حتَّى يَبتاعَ، ولا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ منكم في ثَوبٍ واحِدٍ وشِقُّه بادي، ولا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ منكم عاقِصٌ شَعَرَه، ولا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ منكم في ثَوبٍ واحِدٍ ليس على مَنكِبه شَيءٌ. وكان في الكِتابِ: أنَّ مَنِ اعتَبَط مُؤمِنًا قَتلًا عنْ بَيِّنةٍ فله قَوَدٌ إلَّا أن يَرضى أولِياءُ المَقتولِ، وإنَّ في النَّفسِ الدِّيَةَ مِئَةً منَ الإِبِلِ، وفي الأنفِ الَّذي أُوعِبَ جَدْعُه الدِّيَةُ، وفي اللِّسانِ الدِّيَةُ، وفي الشَّفَتَينِ الدِّيَةُ، وفي البَيضَتَينِ الدِّيَةُ، وفي الذَّكَرِ الدِّيَةُ، وفي الصُّلْبِ الدِّيَةُ، وفي العَينَينِ الدِّيَةُ، وفي الرِّجْلِ الواحِدةِ نِصفُ الدِّيَةِ، وفي المَأمومةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ، وفي الجائفةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ، وفي المُنَقِّلةِ خَمسَ عَشْرةَ منَ الإِبِلِ، وفي كلِّ إصبَعٍ منَ الأصابِعِ منَ اليَدِ والرِّجلِ عَشْرٌ منَ الإِبِلِ، وفي السِّنِّ خَمسٌ منَ الإِبِلِ، وفي المُوضِحةِ خَمسٌ منَ الإِبِلِ، وإنَّ الرَّجُلَ يُقتَلُ بالمَرأِة، وعلى أهلِ الذَّهَبِ ألفُ دينارٍ.]

267 - قال عمرُ بنُ الخطابِ أتحبُّون أن أُعلمَكم أولَ إسلامِي قال قلنا نعم قال كنتُ أشدَّ الناسِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبينا أنا في يومٍ شديدِ الحرِّ في بعضِ طرقِ مكةَ إذ رآنِي رجلٌ من قريشٍ فقال أينَ تذهبُ يا ابنَ الخطابِ قلت أريدُ هذا الرجلَ قال يا ابنَ الخطابِ قد دخل هذا الأمرُ في منزلِك وأنت تقولُ هذا قلت وما ذاك فقال إن أختَك قد ذهبت إليه قال فرجعتُ مغضبًا حتى قرعتُ عليها البابَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أسلم بعضُ مَن لا شيءَ له ضمَّ الرجلَ والرجلين إلى الرجلِ ينفقُ عليه قال وكان ضم رجلينِ من أصحابِه إلى زوجِ أختي قال فقرعتُ البابَ فقيل لي من هذا قلت عمرُ بنُ الخطابِ وقد كانوا يقرؤون كتابًا في أيديهم فلما سمعوا صوتِي قاموا حتى اختبؤوا في مكانٍ وتركوا الكتابَ فلما فتحَت لي أختي البابَ قلت أيا عدوةَ نفسِها صبَوتِ قال وأرفعُ شيئًا فأضربُ به على رأسِها فبكتِ المرأةُ وقالت يا ابنَ الخطابِ اصنعْ ما كنتَ صانعًا فقد أسلمتُ فذهبت وجلستُ على السريرِ فإذا بصحيفةٍ وسطَ الباب فقلت ماهذه الصحيفةُ ها هنا فقالت لي دعْنا عنك يا ابنَ الخطابِ فإنك لا تغتسلُ من الجنابةِ ولا تتطهرُ وهذا لا يمسُّه إلا المطهرونَ فما زِلت بها حتى أعطَتنِيها فإذا فيها بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال فلما قرأتُ الرحمنِ الرحيمِ تذكرتُ من أينَ اشتُقَّ ثم رجعت إلى نفسِي فقرأت سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ حتى بلغ آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ قال قلت أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأشهدُ أن محمدًا رسولُ اللهِ فخرج القومُ متبادرِين فكبَّروا واستبشروا بذلك ثم قالوا لي أبشرْ يا ابنَ الخطابِ فإن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعا يومَ الاثنينِ فقال اللهمَّ أعِزَّ الدينَ بأحبِّ الرجلين إليك عمرِ بنِ الخطابِ وأبي جهلِ بنِ هشامٍ وإنا نرجو أن تكونَ دعوةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لك فقلت دلُّوني على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أين هو فلما عرفوا الصدقَ دلُّوني عليه في المنزلِ الذي هو فيه فجئتُ حتى قرعتُ البابَ فقالوا مَن هذا قلت عمرُ بنُ الخطابِ وقد علِموا شدَّتي على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولم يعلموا بإسلامِي فما اجترأ أحدٌ منهم أن يفتحَ لي حتى قال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم افتحوا له فإنْ يردِ اللهُ به خيرًا يهدِه قال ففتح لي البابَ فأخذ رجلانِ بعضُدِي حتى دنوتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أرسلوه فأرسلوني فجلستُ بينَ يدَيه فأخذ بمجامعِ قميصِي ثم قال أسلمْ يا ابنَ الخطابِ اللهمَّ اهدِه فقلت أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنك رسولُ اللهِ قال فكبر المسلمونَ تكبيرةً سُمِعت في طرقِ مكةَ وقد كانوا سبعينَ قبلَ ذلك وكان الرجلُ إذا أسلم فعلموا به الناسُ يضربونه ويضربُهم قال فجئت إلى رجلٍ فقرعت عليه البابَ فقال من هذا قلت عمرُ بنُ الخطابِ فخرج إلي قلت له أعلمتَ أنِّي قد صبوتُ قال أو قد فعلتَ قلت نعم فقال لا تفعلْ قال ودخل البيتَ فأجاف البابَ دونِي قال فذهبت إلى آخرَ من قريشٍ فناديته فخرج فقلت له أعلمتَ أنِّي قد صبوت قال وفعلتَ قلت نعم قال لا تفعلْ ودخل البيتَ وأجاف البابَ دوني فقلت ما هذا بشيءٍ قال فإذا أنا لا أُضرَبُ ولا يُقالُ لي شيءٌ فقال الرجلُ أتحبُّ أن يُعلمَ إسلامُك قلت نعم قال إذا جلس الناسُ في الحِجرِ فائتِ فلانًا فقلْ له فيما بينَك وبينَه أشعرتَ أنِّي قد صبوتُ فإنه قلَّما يُكتمُ الشيءُ فجئت إليه وقد اجتمع الناسُ في الحِجرِ فقلت له فيما بيني وبينَه أشعرتَ أنِّي قد صبوتُ قال فقال أفعلتَ قال قلت نعم قال فنادَى بأعلَى صوتِه ألا إنَّ عمرَ قد صبَا قال فثار إليَّ أولئك الناسُ فما زالوا يضربوني وأضربُهم حتى أتَى خالِي فقيل له إن عمرَ قد صبا فقام على الحِجرِ فنادَى بأعلى صوتِه ألا إني قد أجرتُ ابنَ أختِي فلا يمسْه أحدٌ قال فانكشفوا عني فكنت لا أشاءُ أن أرَى أحدًا من المسلمين يُضربُ إلا رأيته فقلت ما هذا بشيءٍ إن الناسَ يُضربون ولا أُضربُ ولا يُقالُ لي شيءٌ فلما جلس الناسُ في الحجرِ جئتُ إلى خالي فقلت اسمعْ جوارُك عليك ردٌّ فقال لا تفعلْ فأبيتُ فما زِلتُ أَضربُ وأُضرَبُ حتى أظهر اللهُ الإسلامَ
خلاصة حكم المحدث : فيه أسامة بن زيد بن أسلم وهو ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/66
التصنيف الموضوعي: إسلام - كيف بدأ الإسلام تفسير آيات - سورة الحديد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي قرآن - مس القرآن لغير الطاهر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

268 - أتحبُّون أن أعلِمَكم أَوَّلَ إسلامِي ؟ قال : قُلنا : نعم، قال : كنتُ أَشَدَّ الناسِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فبَيْنَا أنا في يومٍ شديدِ الحرِّ في بعضِ طُرُقِ مكةَ إذ رآني رجلٌ من قُريشٍ، فقال : أين تذهبُ يا ابنَ الخطابِ ؟ قلتُ : أُرِيدُ هذا الرجلَ، فقال : يا ابنَ الخطابِ ! قد دخل عليك هذا الأمرُ في منزلِكَ، وأنت تقولُ هكذا، فقلتُ : وما ذاك ؟ فقال : إنَّ أُخْتَكَ قد ذهبتْ إليه، قال : فرجعتُ مغتضبًا حتى قرعتُ عليها البابَ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أسلمَ بعضُ من لا شيَء له ضَمَّ الرجلَ والرجلينِ إلى الرجلِ يُنْفِقُ عليه، قال : وكان ضَمَّ رجلينِ من أصحابِه إلى زوجِ أختي، قال : فقرعتُ البابَ، فقيل لي : من هذا ؟ قلتُ : أنا عمرُ بنُ الخطابِ، وقد كانوا يقرءونَ كتابًا في أيديهم، فلمَّا سمعوا صوتي قاموا حتى اختبئوا في مكانٍ وتركوا الكتابَ، فلمَّا فتَحَتْ لي أختي البابَ، قلتُ : أَيَا عَدُوَّةَ نفسِها أَصَبَوْتِ ؟ قال : وأرفعُ شيئًا فأضربُ به على رأسِهَا، فَبَكَتْ المرأةُ، وقالت لي : يا ابنَ الخطابِ اصنعْ ما كنتَ صانعًا فقد أسلمتُ، فذهبتْ فجلستْ على السريرِ، فإذا بصحيفةٍ وَسَطَ البابِ، فقلتُ : ما هذه الصحيفةُ هاهنا ؟ فقالتْ لي : دَعْنَا عنكَ يا ابنَ الخطابِ، فإنك لا تغتسلُ من الجنابةِ ولا تتطهرُ، وهذا لا يَمَسُّهُ إلا المُطَهَّرون، فما زلتُ بها حتى أَعْطَتْنِيها، فإذا فيها ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )، فلمَّا قرأتُ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ تذكرتُ من أين اشْتَقُّ، ثم رجعتُ إلى نفسي فقرأتُ في الصحيفةِ {سَبَّحَ للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} فكلُّ ما مررتُ باسمٍ من أسماءِ اللهِ ذكرتُ اللهَ، فألقيتُ الصحيفةَ من يَدِي قال : ثم أرجعُ إلى نفسي فأقرأُ فيها : {سَبَّحَ للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} حتى بلغَ {آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكَُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ} قال : قلتُ : أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وأشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، فخرجَ القومُ مُبَادِرِينَ فكَبَّرُوا استبشارًا بذلك، ثم قالوا لي : أَبْشِرْ يا ابنَ الخطابِ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دَعَا يومَ الإثنينِ، فقال : اللهمَّ أَعِزَّ الدِّينَ بأَحَبِّ هذينِ الرجلينِ إليكَ إمَّا عمرُ بنُ الخطابِ وإمَّا أبو جهلِ بنُ هشامٍ، وأنا أرجو أن تكونَ دعوةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لَكَ، فقلتُ : دُلُّونِي على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أينَ هوَ ؟ فلمَّا عَرَفُوا الصِّدْقَ مِنِّي دَلُّوني عليهِ في المنزلِ الذي هوَ فيهِ، فجئتُ حتى قرعتُ البابَ، فقال : مَن هذا ؟ فقلتُ : عمرُ بنُ الخطابِ، وقد عَلِمُوا شِدَّتِي على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولم يعلموا بإسلامي، فما اجترأَ أَحَدٌ أن يفتحَ لي، حتى قال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ افتحوا له فإنْ يُرِدِ اللهُ به خيرًا يَهْدِه، قال : ففُتِحَ لِيَ البابُ، فأخذ رجلان بعَضُدَيَّ حتى دَنَوْتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أرسلوهُ ، فأرسلوني فجلستُ بينَ يدَيه، فأخذَ بمجامعِ قميصي، ثم قال : أَسْلِمْ يا ابنَ الخطابِ اللهمَّ اهْدِهِ، فقلتُ : أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنك رسولُ اللهِ، قال : فَكَبَّرَ المسلمون تكبيرةً سُمِعَتْ في طُرُقِ مكةَ، قال : وقد كانوا سبعينَ قبلَ ذلك، وكان الرجلُ إذا أَسْلَمَ فَعَلِمَ به الناسُ يضربونه ويضربُهم، قال : فجئتُ إلى رجلٍ فقرعتُ عليهِ البابَ، فقال : من هذا ؟ قلتُ : عمرُ بنُ الخطابِ، فخرج إليَّ فقلتُ له : أَعَلِمْتَ أنِّي قد صَبَوْتُ ؟ قال : أَوَفَعَلْتَ ؟ قلتُ : نعم، فقال : لا تفعلْ، قال : ودخل البيتَ فأجافَ البابَ دوني، قال : فذهبتُ إلى رجلٍ آخرَ من قُريشٍ فناديتُه فخرج، فقلتُ له : أَعَلِمْتَ أني قد صَبَوْتُ ؟ فقال : أَوَفَعَلْتَ ؟ قلتُ : نعم، قال : لا تفعلْ، ودخل البيتَ وأجافَ البابَ دوني، فقلتُ : ما هذا بشيٍء، قال : فإذا أنا لا أُضْرَبُ ولا يُقالُ لي شيٌء، فقال الرجلُ : أَتُحِبُّ أن يُعْلَمَ إسلامُكَ، قال : قلتُ : نعم، قال : إذا جلس الناسُ في الحِجْرِ فَأْتِ فلانًا فَقُلْ له فيما بينَك وبينَه أَشَعَرْتَ أنِّي قد صَبَوْتُ، فإنه قَلَّ ما يَكتمُ الشيءَ، فجئتُ إليهِ وقد اجتمعَ الناسُ في الحِجْرِ، فقلتُ له فيما بيني وبينَه : أَشَعَرْتَ أنِّي قد صَبَوْتُ قال : فقال : أفعلتَ ؟ قال : قلتُ : نعم، قال : فنَادَى بأعلَى صوتِه ألا إنَّ عمرَ قد صَبَا، قال : فثارَ إليَّ أولئكَ الناسُ فما زالوا يضربونني وأضربُهم، حتى أَتَى خالي فقيل له : إنَّ عمرَ قد صَبَا فقام على الحِجْرِ فنَادَى بأعلى صوتِه : ألا إني قد أَجَرْتُ ابنَ أختي فلا يَمَسُّهُ أَحَدٌ، قال : فانكشفوا عني، فكنتُ لا أشاءُ أنْ أرَى أحدًا من المسلمينَ يُضْرَبُ إلا رأيتهُ، فقلتُ : ما هذا بشيٍء إنَّ الناسَ يُضربون وأنا لا أُضربُ ولا يُقَالُ لي شيٌء، فلمَّا جلس الناسُ في الحِجْرِ جئتُ إلى خالي فقلتُ : اسمعْ جوارَكَ عليكَ رَدٌّ، قال : لا تفعلْ، قال : فأبيتُ، فما زلتُ أُضْرَبُ وأَضْرِبُ حتى أَظْهَرَ اللهُ الإسلامَ
خلاصة حكم المحدث : لا نعلم يروى في قصة إسلام عمر إسناداً أحسن من هذا الإسناد، [وفيه] إسحاق بن إبراهيم الحنيني كف واضطرب حديثه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 1/400
التصنيف الموضوعي: استئذان - قرع الباب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي قرآن - مس القرآن لغير الطاهر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

269 - أنَّه أخذ هذه النُّسْخَةَ من نُسْخَةِ العَلَاءِ الذي كتبهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ بعثهُ إلى البحرينِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هذا كِتابٌ من محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النبيِّ الأُمِّيِّ القُرَشِيِّ الهَاشِمِيِّ رسولِ اللهِ ونَبِيِّهِ إلى كافَّةِ خَلْقِه لِلْعلاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ ومَنْ تَبِعَهُ من المُسْلِمِينَ عَهْدًا عَهِدَهُ إليهمْ اتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا المسلمونَ ما اسْتَطَعْتُمْ فَإِنِّي قد بعثتُ عليكمُ العلاءَ بنَ الحضْرَمِيِّ وأمَرْتُهُ أنْ يَتَّقِيَ اللهَ وحْدَهُ لا شريكَ لهُ وأن يُلِينَ فيكمُ الجناحَ ويُحْسِنَ فِيكمُ السيرَةَ ويَحْكُمُ بينكُمْ وبين منْ لَقِيَهُ من الناسِ بما أَمَرَ اللهُ في كِتابِه من العدلِ وأمرتُكُمُ بطاعتِه إِذَا فعل ذلك فإنْ حكم فعدل وقَسَمَ فأَقْسَطَ واسْتُرْحِمَ فَرَحِمَ فاسْمَعُوا لَهُ وأَطِيعُوا وأحْسِنُوا مُؤازرَتَه ومَعُونَتَهُ فإنَّ لي عليكم من الحقِّ طاعَةً وحقًّا وعظِيمًا لا تَقْدِرُونَهُ كُلَّ قَدْرِهِ ولا يَبْلُغُ القَوْلُ كُنْهَ عظَمَةِ حقِّ اللهِ وحَقِّ رسولِه وكما أَنَّ للهِ ولِرسُولِهِ على النَّاسِ عَامَّةً وعَلَيْكُمْ خاصَّةً حَقًّا في طَاعَتِهِ والْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ فَرَضِيَ اللهُ عن مَنِ اعْتَصَمَ بِالطَّاعَةِ حَقٌّ كَذَلِكَ لِلْمُسْلِمِينَ على وُلَاتِهِمْ حَقٌّ واجِبٌ وطَاعَةٌ فَإِنَّ الطَّاعَةَ دَرْكُ خَيْرٍ ونَجَاةٌ من كُلِّ شَرٍّ وأَنَا أُشْهِدُ اللهَ على كُلِّ مَنْ ولَّيْتُهُ شَيْئًا من أَمْرِ المُسْلِمِينَ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا فَلْيَسْتَخِيرُوا اللهَ عِنْدَ ذَلِكَ ثمَّ لِيَسْتَعْمِلُوا عَلَيْهِمْ أَفْضَلَهُمْ في أَنْفُسِهِمْ أَلَا وإِنْ أَصابَتِ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ مُصِيبَةُ المَوْتِ فَخالِدُ بنُ الوَلِيدِ سَيْفُ اللهِ يَخْلُفُ فِيهِمُ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ فاسْمَعُوا لهُ وأَطِيعُوا وأَحْسِنُوا مُؤَازَرَتَهُ وطَاعَتَهُ فَسِيرُوا على بركةِ اللهِ وعَوْنِهِ ونَصْرِه وعَاقبةِ رُشْدِهِ وتَوْفِيقِهِ من لَقِيتَهُمْ من النَّاسِ فادْعُوهُمْ إلى كتابِ اللهِ وسُنَّتِهِ وسُنَّةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِحْلَالِ ما أَحَلَّ اللهُ لَهُمْ في كِتابِهِ وتَحْرِيمِ ما حَرَّمَ اللهُ في كِتابِهِ وأَنْ يَخْلَعُوا الأَنْدَادَ ويَبْرَءُوا من الشِّرْكِ والْكُفْرِ والنِّفَاقِ وأَنْ يَكْفُرُوا بِعِبادَةِ الطَّوَاغِيتِ واللَّاتِ والْعُزَّى وأَنْ يَتْرُكُوا عِبادَةَ عِيسَى ابنِ مَرْيَمَ وعُزَيْرِ بنِ حَرْوَةَ والْمَلَائِكَةِ والشَّمْسِ والْقَمَرِ والنِّيرَانِ وكُلِّ مَنْ يُتَّخَذُ نُصُبًا من دُونِ اللهِ وأَنْ يَتَبَرَّءُوا مِمَّا بَرِئَ اللهُ ورَسُولُهُ فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَقَدْ دَخَلُوا في الوَلَايَةِ وسَمُّوهُمْ عِنْدَ ذلك بِمَا في كِتابِ اللهِ الذي تَدْعُونَهُمْ إليه كِتابِ اللهِ المُنَزَّلِ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ على صَفِيِّهِ من العَالَمِينَ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ رسولِه ونَبِيِّهِ أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَامَّةً الأَبْيَضُ مِنْهُمْ والْأَسْوَدُ والْإِنْسُ والْجِنُّ كِتابٌ فِيهِ تِبْيانُ كُلِّ شَيْءٍ كَانَ قَبْلَكُمْ ومَا هو كَائِنٌ بَعْدَكُمْ لِيَكُونَ حاجِزًا بَيْنَ النَّاسِ حَجَزَ اللهُ بِهِ بَعْضَهُمْ عن بَعْضٍ وهُوَ كِتابُ اللهِ مُهَيْمِنًا على الكُتُبِ مُصَدِّقًا لِمَا فِيهَا من التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ يُخْبِرُكُمُ اللهُ فِيهِ بِمَا كَانَ قَبْلَكُمْ مِمَّا فَاتَكُمْ دَرْكُهُ من آبائِكُمُ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ أَتَتْهُمْ رُسُلُ اللهِ وأَنْبِياؤُهُ كَيْفَ كَانَ جَوَابُهُمْ لِرُسُلِهِمْ وكَيْفَ تَصْدِيقُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ؟ وكَيْفَ كَانَ تَكْذِيبُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ فَأَخْبَرَكُمُ اللهُ في كِتابِهِ شَأْنَهُمْ وأَعْمَالَهَمْ وأَعْمَالَ مَنْ هَلَكَ مِنْهُمْ بِذَنْبِهِ فَتَجَنَّبُوا مثلَ ذلك أنْ تَعْمَلُوا مِثْلَهُ لِكَيْ لا يَحُلَّ عليكُمْ من سَخَطِهِ ونِقْمَتِه مِثْلُ الذي حلَّ عليهم من سُوءِ أَعْمَالِهِمْ وتَهَاوُنِهِمْ بِأَمْرِ اللهِ وَأَخْبَرَكُمْ في كِتابِهِ هذا بِإِنْجَاءِ مَنْ نَجَا مِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لِكَيْ تَعْمَلُوا مثلَ أَعْمَالِهِمْ فَكَتَبَ لَكُمْ في كِتابِهِ هذا تِبْيانَ ذلك كُلِّهِ رَحْمَةً مِنْهُ لَكُمْ وشَفَقَةً من رَبِّكُمْ عليكم وهُوَ هُدًى من اللهِ من الضَّلَالَةِ وتِبْيانٌ من العَمَى وإِقَالَةٌ من العَثْرَةِ ونَجَاةٌ من الفِتْنَةِ ونُورٌ من الظُّلْمَةِ وشِفَاءٌ من لأَحْدَاثِ وعِصْمَةٌ من الهَلَاكِ ورُشْدٌ من الغَوَايَةِ وبَيانُ ما بَيْنَ الدُّنْيا والْآخِرَةِ فِيهِ كَمَالُ دِينِكُمْ فَإِذَا عَرَضْتُمْ عَلَيْهِمْ فَأَقَرُّوا لَكُمْ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا الوَلَايَةَ فَاعْرِضُوا عَلَيْهِمْ عِنْدَ ذلك الإِسْلَامَ والْإِسْلَامُ الصلَوَاتُ الخَمْسُ وإِيتاءُ الزكاةِ وحجُّ البيتِ وصيامُ شَهْرِ رمضانَ والغُسْلُ من الجَنَابَةِ والطَّهُورُ قَبْلَ الصلاةِ وبِرُّ الوَالِدَيْنِ وصِلَةُ الرَّحِمِ المُسْلِمَةِ وحُسْنُ صُحْبَةِ الوالِدَيْنِ المشركَيْنِ - فإذا فَعَلُوا ذلك فَقَدْ أَسْلَمُوا فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الإِيمَانِ وانْعَتُوا لَهُمْ شَرَائِعَكُمْ ومَعَالِمُ الإِيمَانِ شَهَادَةُ أنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وأَنَّ ما جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ الحَقُّ وأَنَّ ما سِوَاهُ الباطِلُ والْإِيمَانُ بِاللَّهِ ومَلَائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وأَنْبِيائِهِ والْيَوْمِ الآخِرِ والْإِيمَانُ بِهَذَا الكِتابِ ومَا بَيْنَ يَدَيْهِ ومَا خَلْفَهُ بِالتَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ والْإِيمَانُ بِالْبَيِّنَاتِ والْمَوْتِ والْحَياةِ والْبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ والْحِسَابِ والْجَنَّةِ والنَّارِ النُّصْحِ لِلَّهِ ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ كَافَّةً فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ ثُمَّ تَدْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى الإِحْسَانِ - أنْ يُحْسِنُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ اللهِ في أَدَاءِ الأَمَانَةِ وعَهْدِهِ الذي عَهِدَ إلى رسولِه وعَهْدِ رسولِه إلى خَلْقِهِ وأَئِمَّةِ المُؤْمِنِينَ والتَّسْلِيمِ لِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ من كُلِّ غَائِلَةٍ على لِسَانٍ ويَدٍ وأَنْ يَبْتَغُوا لِبَقِيَّةِ المُسْلِمِينَ خَيْرًا كَمَا يَبْتَغِي أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ - والتَّصْدِيقِ بِمَوَاعِيدِ الرَّبِّ ولِقَائِهِ ومُعَاتَبَتِهِ والْوَدَاعِ من الدُّنْيا من كُلِّ سَاعَةٍ والْمُحاسَبَةِ لِلنَّفْسِ عِنْدَ اسْتِئْنَافِ كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ والتَّعَاهُدِ لِمَا فَرَضَ اللهُ يُؤَدُّونَهُ إليه في السِّرِّ والْعَلَانِيَةِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ ثُمَّ انْعَتُوا لَهُمُ الكَبائِرَ ودُلُّوهُمْ عَلَيْهَا وخَوِّفُوهُمْ من الهَلَكَةِ في الكَبائِرِ إِنَّ الكَبائِرَ هُنَّ المُوبِقَاتُ أَوَّلُهُنَّ الشِّرْكُ بِاللَّهِ (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بِهِ) والسِّحْرُ ومَا لِلسَّاحِرِ من خَلَاقٍ وقَطِيعَةُ الرَّحِمِ يَلْعَنُهُمُ اللهُ والْفِرَارُ من الزَّحْفِ يَبُوءُوا بِغَضَبٍ من اللهِ والْغُلُولُ فَيَأْتُوا بِمَا غَلُّوا يَوْمَ القِيامَةِ لا يُقْبَلُ مِنْهُمْ وقَتْلُ النَّفْسِ المُؤْمِنَةِ جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ وقَذْفُ المُحْصَنَةِ لُعِنُوا في الدُّنْيا والْآخِرَةِ وأَكَلُوا مَالَ اليَتِيمِ يَأْكُلُونَ في بُطُونِهِمْ نَارًا وسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا وأَكْلُ الرِّبا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ من اللهِ ورَسُولِهِ فَإِذَا انْتَهَوْا عَنِ الكَبائِرِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا التَّقْوَى فَادْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى العِبادَةِ والْعِبادَةُ الصِّيامُ والْقِيامُ والْخُشُوعُ والرُّكُوعُ والسُّجُودُ والْإِنَابَةُ والْإِحْسَانُ والتَّحْمِيدُ والتَّمَجُّدُ والتَّهْلِيلُ والتَّكْبِيرُ والصَّدَقَةُ بَعْدَ الزَّكَاةِ والتَّوَاضُعُ والسَّكِينَةُ والسُّكُونُ والْمُؤَاسَاةُ والدُّعَاءُ والتَّضَرُّعُ والْإِقْرَارُ بِالْمَلَكَةِ والْعُبُودِيَّةِ لَهُ والِاسْتِقْلَالُ لِمَا كَثُرَ من العَمَلِ الصَّالِحِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ عَابِدُونَ فَإِذَا اسْتَكْمَلُوا العِبادَةَ فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الجِهَادِ وبَيِّنُوا لَهُمْ ورَغِّبُوهُمْ فِيمَا رَغَّبَهُمُ اللهُ فِيهِ من فَضْلِ الجِهَادِ وفَضْلِ ثَوَابِهِ عِنْدَ اللهِ فَإِنِ انْتَدَبُوا فَبايِعُوهُمْ وادْعُوهُمْ حِينَ تُبايِعُوهُمْ إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه وعليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُهُ وسَبْعُ كَفَالَاتٍ مِنْهُ لا تَنْكُثُوا أَيْدِيَكُمْ من بَيْعَةٍ ولَا تَنْقُضُوا أَمْرَ وُلَاتِي - من وُلَاةِ المُسْلِمِينَ - فإذا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَبايِعُوهُمْ واسْتَغْفِرُوا اللهَ لَهُمْ فإذا خَرَجْتُمْ تُقَاتِلُونَ في سبيلِ اللهِ غَضَبًا للهِ ونَصْرًا لِدِينِهِ فَمَنْ لَقِيَهُمْ من النَّاسِ فَلْيَدْعُوهُمْ إلى مِثْلِ الذي دَعَاهُمْ إليه من كِتابِ اللهِ وإِسْلَامِهِ [وَإِيمَانِهِ] وإِحْسَانِهِ وتَقْوَاهُ وعِبادَتِهِ وهِجْرَتِهِ فَمَنِ اتَّبَعَهُمْ فَهُوَ المُسْتَجِيبُ المُؤْمِنُ المُحْسِنُ التَّقِيُّ العَابِدُ المُهَاجِرُ لَهُ ما لَكَمَ وعَلَيْهِ ما عليكم ومَنْ أَبَى هذا عليكم فَقَاتِلُوهُ حتى يَفِيءَ إلى أَمْرِ اللهِ ويَفِيءَ إلى فَيْئَتِهِ ومَنْ عَاهَدْتُمْ وأَعْطَيْتُمُوهُمْ ذِمَّةَ اللهِ فَوَفُّوا لَهُ بِهَا ومَنْ أَسْلَمَ وأَعْطَاكُمُ الرِّضَا فَهُوَ مِنْكُمْ وأَنْتُمْ مِنْهُ ومَنْ قَاتَلَكُمْ على هذا من بَعْدِ ما بَيَّنْتُمُوهُ لَهُ فَقَاتِلُوهُ ومَنْ حارَبَكُمْ فَحارِبُوهُ ومَنْ كَايَدَكُمْ فَكَايِدُوهُ ومَنْ جَمَعَ لَكُمْ فَاجْمَعُوا لَهُ أَوْ غَالَكُمْ فَغُولُوهُ أَوْ خادَعَكُمْ فَخادِعُوهُ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا أَوْ مَاكَرَكُمْ فَامْكُرُوا بِهِ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا سِرًّا وعَلَانِيَةً فَإِنَّهُ مَنْ يَنْتَصِرْ من بَعْدِ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ ما عَلَيْهِمْ من سَبِيلٍ واعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَكُمْ يَرَاكُمْ ويَرَى أَعْمَالَكُمْ ويَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَهُ فَاتَّقُوا اللهَ وكُونُوا على حَذَرٍ إِنَّمَا هذه أَمَانَةٌ ائْتَمَنَنِي عَلَيْهَا رَبِّي أُبَلِّغُهَا عِبادَهُ عُذْرًا مِنْهُ إليهمْ وحُجَّةً احْتَجَّ بِهَا على مَنْ يَعْلَمُهُ من خَلْقِهِ جَمِيعًا فَمَنْ عَمِلَ بِمَا فِيهِ نَجَا ومَنْ تَبِعَ ما فِيهِ اهْتَدَى ومَنْ خاصَمَ بِهِ فَلَحَ ومَنْ قَاتَلَ بِهِ نُصِرَ ومَنْ تَرَكَهُ ضَلَّ حتى يُرَاجِعَهُ تَعَلَّمُوا ما فِيهِ وسَمِّعُوهُ آذَانَكُمْ وأَوْعُوهُ أَجْوَافَكُمْ واسْتَحْفِظُوهُ قُلُوبَكُمْ فَإِنَّهُ نُورُ الأَبْصارِ ورَبِيعُ القُلُوبِ وشِفَاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ كَفَى بِهِ أَمْرًا ومُعْتَبَرًا وزَجْرًا وعِظَةً ودَاعِيًا إلى اللهِ ورَسُولِهِ وهَذَا هو الخَيْرُ الذي لا شَرَّ فِيهِكِتابُ محمدٍ رسولِ اللهِ لِلْعَلَاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ حِينَ بَعَثَهُ إلى البَحْرَيْنِ يَدْعُو إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - ورَسُولِهِ أَمَرَهُمْ أنْ يَدْعُوَ إلى ما فِيهِ من حَلَالٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من حَرَامٍ ويَدُلُّ على ما فِيهِ من رُشْدٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من غَيٍّ

270 - عن الجارودِ: أنَّه أخَذَ هذه النُّسخةَ: عَهْدُ العَلاءِ بنِ الحَضْرميِّ الَّذي كتَبَهُ له النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين بعَثَه إلى البحرينِ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا كتابٌ مِن محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، الأُمِّيِّ، القُرشيِّ الهاشميِّ، رسولِ اللهِ ونَبيِّه إلى خلْقِه كافَّةً، للعَلاءِ بنِ الحَضْرميِّ ومَن معه مِن المُسلِمين، عَهدًا عَهِدَه إليهم: اتَّقوا اللهَ أيُّها المُسلِمون ما اسْتطعْتُم، فإنِّي قد بَعَثْتُ عليكم العَلاءَ بنَ الحَضْرميِّ، وأمَرْتُه أنْ يتَّقِيَ اللهَ وحدَه لا شَريكَ له، ويُلِينَ لكم الجَناحَ، ويُحسِنَ فيكم السِّيرةَ بالحقِّ، ويَحكُمَ بيْنكم وبيْن مَن لقِيَ مِن النَّاسِ بما أنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ في كتابِه مِن العدْلِ، وأمرْتُكم بطاعتِه إذا فعَلَ ذلك، وقسَمَ فينا فأقسَطَ، واسْتُرْحِمَ فرَحِمَ، فاسْمَعوا له وأطِيعوا، وأحْسِنوا مُؤازرتَه ومُعاونتَه؛ فإنَّ لي عليكم مِن الحقِّ طاعةً وحقًّا عظيمًا لا تَقْدُرونهُ كلَّ قَدْرِه، ولا يَبلُغُ القولُ كُنْهَ حَقِّ عظمةِ اللهِ وحَقِّ رسولِه، وكما أنَّ للهِ ورسولِه على النَّاسِ عامَّةً وعليكم خاصَّةً حقًّا واجبًا بطاعتِه والوفاءِ بعهْدِه، ورضِيَ اللهُ عمَّن اعتصَمَ بالطَّاعةِ، وعظَّمَ حَقَّ أهْلِها وحَقَّ ولائِها، كذلك للمُسلِمين على وُلاتِهم حقًّا واجبًا وطاعةً؛ فإنَّ في الطَّاعةِ دَركًا لكلِّ خَيرٍ يُبْتَغى، ونجاةً مِن كلِّ شَرٍّ يُتَّقى، وأنا أُشْهِدُ اللهَ على مَن ولَّيْتُه شيئًا مِن أُمورِ المُسلِمين قليلًا وكثيرًا، فلم يَعدِلْ فيهم؛ فلا طاعةَ له، وهو خَليعٌ ممَّا ولَّيْتُه، وقد بَرِئَتْ للَّذين معه مِن المُسلِمين أيمانُهم وعهْدُهم وذِمَّتُهم، فلْيَسْتَخيروا اللهَ عندَ ذلك، ثمَّ لِيَستَعْمِلوا عليهم أفضَلَهم في أنفُسِهم. ألَا وإنْ أصابتِ العَلاءَ بنَ الحَضْرميِّ مُصيبةٌ، فخالدُ بنُ الوليدِ سيْفُ اللهِ خلَفٌ فيهم للعلاءِ بنِ الحَضْرميِّ، فاسْمَعوا له وأطِيعوا ما عرَفْتُم أنَّه على الحقِّ حتَّى يُخالِفَ الحقَّ إلى غيرِه، فسِيروا على بركةِ اللهِ، وعَونِه، ونصْرِه، وعافيتِه، ورُشْدِه، وتَوفيقِه. فمَن لَقِيتُم مِن النَّاسِ فادْعُوهم إلى كتابِ اللهِ المُنزَّلِ، وسُنَّةِ رسولِه، وإحلالِ ما أحَلَّ اللهُ لهم في كتابِه، وتَحريمِ ما حرَّمَ اللهُ عليهم في كتابِه، وأنْ يَخْلَعوا الأندادَ، ويتبَرَّؤوا مِن الشِّركِ والكُفْرِ، وأنْ يَكْفُروا بعِبادةِ الطَّاغوتِ واللَّاتِ والعُزَّى، وأنْ يَترُكوا عِبادةَ عيسى بنِ مريمَ، وعُزيرِ بنِ حَرْوةَ، والملائكةِ، والشَّمسِ والقمرِ، والنِّيرانِ، وكلِّ شَيءٍ يُتَّخَذُ ضِدًّا مِن دونِ اللهِ، وأنْ يَتولَّوا اللهَ ورسولَه، وأنْ يَتبَرَّؤوا ممَّن برِئَ اللهُ ورسولُه منه. فإذا فعَلوا ذلك، وأقرُّوا به، ودَخَلوا في الولايةِ؛ فبَيِّنوا لهم عندَ ذلك ما في كتابِ اللهِ الَّذي تَدْعونهُم إليهِ، وأنَّه كتابُ اللهِ المُنزَّلُ مع الرُّوحِ الأمينِ، على صَفوتِه مِن العالمينَ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ، ورسولِه ونَبيِّه وحَبيبِه، أرسَلَه رحمةً للعالمينَ عامَّةً؛ الأبيضِ منهم والأسودِ، والإنسِ والجنِّ، كتابٌ فيه نبَأُ كلِّ شَيءٍ كان قبْلَكم، وما هو كائنٌ بعدَكم؛ لِيَكونَ حاجِزًا بيْن النَّاسِ؛ يَحجُزُ اللهُ به بعضَهم عن بَعضٍ، وأعراضَ بعضِهم عن بعضٍ، وهو كِتابُ اللهِ مُهيمِنًا على الكُتبِ، مُصدِّقًا لِما فيها مِن التَّوراةِ والإنجيلِ والزَّبورِ، يُخبِرُكم اللهُ فيه ما كان قبْلَكم ممَّا قد فاتَكُم دَرَكُه في آبائِكم الأوَّلينَ الَّذين منهم رُسلُ اللهِ وأنبياؤُهُ، كيف كان جوابُهم ثَمَّ لرُسلِهم، وكيف تَصديقُهم بآياتِ اللهِ، وكيف كان تَكذيبُهم بآياتِ اللهِ، فأخبَرَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ في كتابِه هذا أنسابَهم وأعمالَهم، وأعمالَ مَن هلَكَ منهم بذَنْبِه؛ لِيَجْتَنِبوا ذلك أنْ يَعْملوا بمِثْلِه؛ كي لا يَحِقَّ عليهم في كتابِ اللهِ مِن عقابِ اللهِ وسَخَطِه ونِقْمتِه مِثْلُ الَّذي حَلَّ عليهم مِن سُوءِ أعمالِهم وتَهاوُنِهم بأمْرِ اللهِ. وأخبَرَكم في كتابِه هذا بأعمالِ مَن نجَا ممَّن كان قبْلَكم؛ لكي تَعْملوا بمِثْلِ أعمالِهم، يُبيِّنُ لكم في كِتابِه هذا شأْنَ ذلك كلِّه؛ رَحمةً منه لكم، وشَفقةً مِن ربِّكم عليكم، وهو هدًى مِن الضَّلالةِ، وتِبيانٌ مِن العَمى، وإقالةٌ مِن العَثرةِ، ونَجاةٌ مِن الفِتنةِ، ونورٌ مِن الظُّلمةِ، وشِفاءٌ عندَ الأحداثِ، وعِصمةٌ مِن الهلكةِ، ورُشدٌ مِن الغوايةِ، وأمانٌ مِن النَّفْسِ، ومَفازةٌ مِن الدُّنيا والآخرةِ، فيه دِينُكم. فإذا عرَضْتُم هذا عليهم، فأقَرُّوا لكم به، [فقدِ اسْتَكْمَلوا] الولايةَ، فاعْرِضوا عليهم عندَ ذلك الإسلامَ، والإسلامُ: الصَّلواتُ الخمْسُ، وإيتاءُ الزَّكاةِ، وحَجُّ البيتِ، وصِيامُ رمضانَ، والغُسْلُ مِن الجَنابةِ، والطُّهورُ قبْلَ الصَّلاةِ، وبِرُّ الوالدينِ، وصِلةُ الرَّحمِ المُسلمةِ، وحُسْنُ صُحبةِ الوالدينِ المُشركَينِ. فإذا فَعَلوا ذلك فقدْ أسْلَموا. فادْعُوهم مِن بعدِ ذلك إلى الإيمانِ، وانْصِبوا لهم شَرائِعَه ومَعالِمَه، ومعالمُ الإيمانِ: شَهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، وأنَّ ما جاء به محمَّدٌ الحقُّ، وأنَّ ما سِواه الباطلُ، والإيمانُ باللهِ، وملائكتِه، وكُتبِه، ورُسلِه وأنبيائِه، واليومِ الآخرِ، والإيمانُ بما بيْن يَديْهِ وما خلْفَه مِن التَّوراةِ والإنجيلِ والزَّبورِ، والإيمانُ بالبيِّناتِ والحسابِ، والجنَّةِ والنَّارِ، والموتِ والحياةِ، والإيمانُ للهِ ولرسولِه وللمُؤمنين كافَّةً. فإذا فَعَلوا ذلك وأقَرُّوا به فهم مُسلِمون مُؤمِنون. ثمَّ تَدُلُّوهم بعدَ ذلك على الإحسانِ، وعَلِّموهم أنَّ الإحسانَ: أنْ يُحْسِنوا فيما بيْنهم وبيْن اللهِ في أداءِ الأمانةِ، وعهْدِه الَّذي عهِدَه إلى رُسلِه، وعهْدِ رُسلِه إلى خلْقِه وأئمَّةِ المُؤمنينَ، والتَّسليمِ وسَلامةِ المُسلِمين مِن كلِّ غائلةِ لِسانٍ، وأنْ يَبْتغوا لِبَقيَّةِ المُسلِمين كما يَبْتغي المرْءُ لِنفْسِه، والتَّصديقِ بمواعيدِ الرَّبِّ ولقائِه ومُعايَنتِه، والوداعِ مِن الدُّنيا في كلِّ ساعةٍ، والمُحاسَبةِ للنَّفْسِ عندَ استيفاءِ كلِّ يومٍ وليلةٍ، وتَزوُّدٍ مِن اللَّيلِ والنَّهارِ، والتَّعاهُدِ لِما فرَضَ اللهُ تأْديِتَه إليه في السِّرِّ والعَلانيةِ. فإذا فَعَلوا ذلك، فهم مُسلِمون مُؤمِنون مُحسِنون. ثمَّ انْصِبوا وانْعَتوا لهم الكبائرَ ودُلُّوهم عليها، وخوِّفُوهم مِن الهَلكةِ في الكبائرِ، وأنَّ الكبائرَ هي المُوبقاتُ ، وأولاهنَّ الشِّركُ باللهِ؛ {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} [النساء: 48]، والسِّحرُ؛ وما للسَّاحرِ مِن خَلاقٍ ، وقَطيعةُ الرَّحمِ؛ يَلْعَنُهم اللهُ، والفِرارُ مِن الزَّحْفِ؛ فقدْ باؤوا بغضَبٍ مِن اللهِ، والغُلولَ؛ يأْتوا بما غَلُّوا يومَ القيامةِ، وقِتالُ النَّفْسِ المُؤمنةِ؛ {فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [النساء: 93]، وقذْفُ المُحصَنةِ؛ {لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 23]، وأكْلُ مالِ اليتيمِ؛ {يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} [النساء: 10]، وأكْلُ الرِّبا؛ {فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [البقرة: 279]، فإذا انتهَوْا عن الكبائرِ فهم مُسلِمون مُؤمِنون، مُحسِنون، مُتَّقون، وقد اسْتَكْملوا التَّقوى. فادْعُوهم عندَ ذلك إلى العِبادةِ، والعِبادةُ: الصِّيامُ، والصَّلاةُ، والخُشوعُ، والرُّكوعُ والسُّجودُ، واليقينُ، والإنابةُ، والإخباتُ، والتَّهليلُ، والتَّسبيحُ، والتَّحميدُ، والتَّكبيرُ، والصَّدقةُ بعدَ الزَّكاةِ، والتَّواضعُ والسُّكونُ والمُواساةُ، والدُّعاءُ، والتَّضرُّعُ، والإقرارُ بالملك، والعُبوديَّةُ، والاستقلالُ [بما كَثُرَ] مِن العملِ الصَّالحِ. فإذا فعَلوا ذلك فهم مُسلِمون، مُؤمِنون، مُحسِنون، مُتَّقون، عابِدون، وقد استَكْملوا العِبادةَ. فادْعُوهم عندَ ذلك إلى الجِهادِ، وبَيِّنوه لهم، ورَغِّبوهم فيما رغَّبَهم اللهُ مِن فَضيلةِ الجهادِ وثَوابِه عندَ اللهِ، فإنِ انْتَدَبُوا فبايِعُوهم، وادْعُوهم حتَّى تُبايعوهم إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه، عليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُه، وسبْعُ كَفالاتٍ -قال داودُ بنُ المُحبَّرِ: يقولُ اللهُ: كَفيلٌ عليَّ بالوفاءِ سبْعَ مرَّاتٍ- لا تَنْكُثون أيدِيَكم مِن بَيعةٍ، ولا تنْقُضون أمْرَ والٍ مِن وُلاةِ المُسلِمين، فإذا أقرُّوا بهذا فبايِعُوهم، واستغْفِروا اللهَ لهم. فإذا خَرَجوا يُقاتِلون في سَبيلِ اللهِ، غضَبًا للهِ، ونصْرًا لدِينِه، فمَن لَقُوا مِن النَّاسِ، فلْيَدْعُوهم إلى مِثْلِ ذلك ما دُعُوا إليه مِن كتابِ اللهِ إجابتِه، وإسلامِه وإيمانِه وإحسانِه، وتَقْواهُ، وعِبادتِه وهِجْرتِه، فمَن اتَّبعَهُم فهو المُستجيبُ، المِسكينُ، المُسلِمُ، المُؤمِنُ، المُحسِنُ، المُتَّقي، العابِدُ، المُجاهِدُ، له ما لكم، وعليه ما عليكم، ومَن أبَى هذا عليكم، فَقاتِلوهم حتَّى يَفِيءَ إلى أمْرِ اللهِ، وإلى دِينِه، ومَن عاهدْتُم وأعطَيْتُموه ذِمَّةَ اللهِ، فوَفُّوا إليه بها، ومَن أسلَمَ وأعْطاكُم الرِّضا، فهو منكم وأنتم مِنه، ومَن قاتَلَكم على هذا بعدَما سمَّيْتُموه له فقاتِلوهم، ومَن حارَبَكم فحارِبُوه، ومَن كابَدَكُم فكابِدوهُ، ومَن جمَعَ لكم فاجْمَعوا له، أو غالَكُم فغِيلُوه، أو خادَعَكم فخادِعوهُ، مِن غيرِ أنْ تَعْتَدُوا، أو ماكَرَكم فامْكُروا به، مِن غيرِ أنْ تَعْتدوا سِرًّا أو علانيةً، فإنَّه مَن يَنتصِرُ بعدَ ظُلْمِه فأولئكَ ما عليهم مِن سَبيلٍ . واعْلَموا أنَّ اللهَ معكم؛ يَراكم ويَرى أعمالَكم، ويَعلَمُ ما تَصْنعون كلَّه، فاتَّقوا اللهَ وكُونوا على حذَرٍ، فإنَّما هذه أمانةٌ ائْتَمنَني عليها ربِّي، أُبَلِّغُها عِبادَه عُذْرًا منه إليهم، وحُجَّةً منه، احتجَّ بها على مَن بلَغَه هذا الكتابُ مِن الخلْقِ جميعًا، فمَن عمِلَ بما فيه نجَا، ومَن اتَّبعَ ما فيه اهْتَدى، ومَن خاصَمَ به أفلَحَ، ومَن قاتَلَ به نُصِرَ، ومَن ترَكَهُ ضَلَّ حتَّى يُراجِعَه، فتعَلَّموا ما فيه، وأسْمِعوهُ آذانَكم، وأوْعُوهُ أجوافَكم، واسْتحْفِظوهُ قُلوبَكم؛ فإنَّه نُورُ الأبصارِ، ورَبيعٌ للقُلوبِ، وشِفاءٌ لِما في الصُّدورِ، وكَفى بهذا أمْرًا ومُعْتَبرًا، وزاجِرًا وعِظةً، وداعيًا إلى اللهِ ورسولِه، فهذا هو الخيرُ الَّذي لا شَرَّ فيه. كِتابُ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ، رسولِ اللهِ ونَبيِّه، للعَلاءِ بنِ الحَضْرميِّ حين بعَثَه إلى البحرينِ، يَدْعو إلى اللهِ ورسولِه، يأمُرُه إلى ما فيه مِن حلالٍ، ويَنْهى عمَّا فيه مِن حرامٍ، ويدُلُّ على ما فيه مِن رُشدٍ، ويَنْهى عمَّا فيه مِن غَيٍّ، كِتابٌ ائْتَمَنَ عليه نَبِيُّ اللهِ العَلاءَ بنَ الحضرميِّ، وخَليفتَه خالدَ بنَ الوليدِ سيْفَ اللهِ، وقد أعذَرَ إليهما في الوصيَّةِ ممَّا في هذا الكتابِ إلى مَن معهما مِن المُسلِمين، ولم يَجعَلْ لأحدٍ منهم عُذْرًا في إضاعةِ شَيءٍ منه؛ لا الولاةِ، ولا المُتولَّى عليهم، فمَن بلَغَه هذا الكتابُ مِن الخلْقِ جميعًا، فلا عُذْرَ له، ولا حُجَّةَ، ولا يُعْذَرُ بجَهالةِ شَيءٍ ممَّا في هذا الكتابِ. كُتِبَ هذا الكتابُ لثلاثٍ مِن ذي القعدةِ، لأربعِ سِنينَ مَضَيْنَ مِن مُهاجَرةِ نَبيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا شَهرينِ، شَهِدَ الكتابَ يومَ كتَبَه ابنُ أبي سُفيانَ، وعُثمانُ بنُ عفَّانَ يُمْلِيه عليه، ورسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالسٌ، والمُختارُ بنُ قيسٍ القُرشيُّ، وأبو ذَرٍّ الغِفاريُّ، وحُذيفةُ بنُ اليَمانِ العبْسيُّ، وقُصيُّ بنُ أبي عمرٍو الحِمْيريُّ، وشَبيبُ بنُ أبي مَرْثدٍ الغسَّانيُّ، والمُستنيرُ بنُ أبي صَعْصعةَ الخُزاعيُّ، وعَوانةُ بنُ شمَّاخٍ الجُهنيُّ، وسعْدُ بنُ مالكٍ الأنصاريُّ، وسعْدُ بنُ عُبادةَ الأنصاريُّ، وزيدُ بنُ عمرٍو، والنُّقباءُ: رجُلٌ مِن قُريشٍ، ورجُلٌ مِن جُهينةَ، وأربعةٌ مِن الأنصارِ، حين دفَعَه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى العَلاءِ بنِ الحضرميِّ وخالدِ بنِ الوليدِ سيفِ اللهِ.
 

1 - من قال عند مطعمهِ ومشربهِ : بسمِ الله خيرُ الأسماءِ، بسمِ الله رب الأرضِ والسماءِ، بسمِ اللهِ الذي لا يضرُّ مع اسمهِ شيء، لا يضرُّهُ ما أكلَ وشربَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حفص بن سليمان القارئ أحد الضعفاء
الراوي : أم محمد الأنصارية | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 4/496 التخريج : أخرجه أبو موسى كما في ((الإصابة)) لابن حجر (8/472)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار الطعام أطعمة - آداب الأكل أطعمة - التسمية على الطعام إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - آداب الطعام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - يلتقي الخضِرُ وإلياسُ في كلِّ عامٍ في الموسمِ فيحلقُ كلُّ واحدٍ منهما رأسَ صاحبِه ويتفرَّقان عن هؤلاء الكلماتِ : بسم اللهِ ما شاء اللهُ، لا يسوقُ الخيرَ إلا اللهُ، بسم اللهِ ما شاء اللهُ لا يصرفُ السوءَ إلا اللهُ، بسم اللهِ ما شاء اللهُ ما كان من نعمةٍ فمن اللهِ، بسم اللهِ ما شاء اللهُ لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ
خلاصة حكم المحدث : [روي] من وجه [ آخر ] واه جدا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/438 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/224)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/328)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (16/ 427) مطولاً
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل لا حول ولا قوة إلا بالله أدعية وأذكار - فضل الذكر أنبياء - إلياس أنبياء - عام أنبياء - الخضر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: يأكلُ طعامًا في ستَّةِ نَفرٍ مِن أصحابِهِ، فجاءَ أعرابيٌّ، فأَكَلَهُ بلُقمتينِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أما أنَّهُ لو كانَ قالَ بسمِ اللَّهِ لَكَفاكم، فإذا أَكَلَ أحدُكُم طعامًا، فليقل بِسمِ اللَّهِ، فإن نسيَ أن يقولَ: بسمِ اللَّهِ في أوَّلِهِ، فليقل بسمِ اللَّهِ في أوَّلِهِ وآخرِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات على شرط مسلم إلا أنه منقطع
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : مصباح الزجاجة
الصفحة أو الرقم : 4/9 التخريج : أخرجه ابن ماجه (3264) واللفظ له، والترمذي (1858)، وأحمد (25106) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار الطعام أطعمة - التسمية على الطعام آداب عامة - آداب الطعام آداب عامة - الخطأ والنسيان
|أصول الحديث

4 - من سنةِ الصلاةِ أن يُقرأَ : ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) ثم فاتحةُ الكتابِ، ثم يقرأ ( بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) ثم يقرأ بسُورَةٍ. وكانَ يقول : أوّل منَ قرأَ ( بِسْم اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) سرّا بالمدينةِ عَمْرو بن سعيدِ بن العاصِ
خلاصة حكم المحدث : مراسيل الزهري من أردأ المراسيل
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب
الصفحة أو الرقم : 4/379 التخريج : أخرجه البيهقي (3/ 424) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - قراءة الفاتحة فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها قرآن - ابتداء السور بالبسملة
|أصول الحديث

5 - من نسيَ أن يقولَ في أوَّلِ الطَّعامِ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ فليقُلْ في آخرِهِ بسمِ اللَّهِ أوَّلَهُ وآخرَهُ، فإنَّ الشَّيطانَ سَيَقِيءُ ما أخَذَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده باطل
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 4/2424 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/307)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار الطعام أدعية وأذكار - ما يقول من نسي أن يسمي على الطعام جن - ما يعصم من الشيطان أطعمة - التسمية على الطعام آداب عامة - آداب الطعام
|أصول الحديث

6 - بسمِ اللهِ خيرُ الأسماءِ [يعني حديث: عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنه كان يقولُ قبلَ التشهُّدِ بسمِ اللهِ خيرِ الأسماءِ]
خلاصة حكم المحدث : فيه ثابت بن زهير هو ضعيف لا يتابع عليه
الراوي : [عبدالله بن عمر] | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : معرفة التذكرة
الصفحة أو الرقم : 137 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 238)، وابن عدي في ((الكامل)) (1/ 434) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - التسمية على الطعام صلاة - التشهد إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث

7 - إذا قَرَأتمُ { الْحَمْدُ } فاقْرَؤُوا: { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } إنها أمُّ القُرْآنِ، وأُمُّ الكِتابِ، والسَّبْعُ المثانِي، و{ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } إحْدى آياتِها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الحميد بن جعفر صدوق وفيه مقال والموقوف أصح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة
الصفحة أو الرقم : 14/664 التخريج : أخرجه الدارقطني (1/312)، والبيهقي (2486) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - قراءة الفاتحة قرآن - الدليل على أن بسم الله الرحمن الرحيم آية تامة من الفاتحة فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - إذا قرأتُم الحمدَ فاقرءوا بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ إنها أمُّ القرآنِ وأمُّ الكتابِ والسَّبعُ المثاني وبسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ إحدَى آياتِها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبدالحميد بن جعفر كان سفيان الثوري يضعفه ويحمل عليه [و]الصواب فيه الوقف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري
الصفحة أو الرقم : 5/418 التخريج : أخرجه الدارقطني (1/312)، والبيهقي (2486) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفاتحة صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - قراءة الفاتحة قراءات - سورة الفاتحة فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - إذا قرأتم : {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } فاقرءُوا { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } فإنَّها أمُّ الكتابِ وإنَّها السَّبعُ المثاني و{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } آيةٌ منها
خلاصة حكم المحدث : موقوف عليه رفعه كان وهما من عبد الحميد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : موفق الدين ابن قدامة | المصدر : المغني لابن قدامة
الصفحة أو الرقم : 2/151 التخريج : أخرجه الدارقطني (1/312)، والبيهقي (2486) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - قراءة الفاتحة قرآن - الدليل على أن بسم الله الرحمن الرحيم آية تامة من الفاتحة فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
|أصول الحديث

10 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا خرجَ من منزلِه قال بسمِ اللهِ لا حولَ ولا قوةَ إِلَّا باللهِ العليِّ العَظِيمِ بسمِ اللهِ التُّكْلانُ على اللهِ
خلاصة حكم المحدث : فيه ضعف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 1/426 التخريج : أخرجه ابن ماجه (3885)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (1197)، والطبراني في ((الدعاء)) (406)، والحاكم (1908) جميعا بلفظه دون قوله:(( العلي العظيم)).
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - الذكر عند الخروج من المنزل أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم استعاذة - التعوذ رقائق وزهد - التوكل واليقين
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - إذا قَرأتُمُ الحمدُ فاقرَءوا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إنَّها أمُّ القرآنِ، وأمُّ الكتابِ، والسَّبعُ المثاني وَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إحدَى آياتِها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الحميد جعفر كان سفيان الثوري يضعفه ويحمل عليه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار
الصفحة أو الرقم : 3/556 التخريج : أخرجه البيهقي (2425)، والدارقطني (1190) بلفظه، والبخاري (4704) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفاتحة صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - قراءة الفاتحة قراءات - سورة الفاتحة فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
|أصول الحديث

12 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دخل المسجدَ قال : بسمِ اللهِ اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ، وإذا خرج قال : بسمِ اللهِ اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ
خلاصة حكم المحدث : في سنده من لا يعرف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السخاوي | المصدر : القول البديع
الصفحة أو الرقم : 267 التخريج : أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (88)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى مساجد ومواضع الصلاة - الصلاة على النبي عند المرور بالمساجد مساجد ومواضع الصلاة - القول عند دخول المسجد والخروج منه
|أصول الحديث

13 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يكتبُ : باسمك اللهمَّ، فلما نزلت إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كتب : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب المراسيل
الراوي : أبو مالك | المحدث : أبو داود | المصدر : المراسيل لأبي داود
الصفحة أو الرقم : 140 التخريج : لم نقف عليه إلا عند أبي داود في ((المراسيل)) (35).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النمل علم - صفة كتابة المكاتبات والمراسلات علم - كتابة الكتب وختمها إمامة وخلافة - المراسلات بين الحاكم والأمراء والمرؤوسين
|أصول الحديث

14 - كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقرَأُ بسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ الحَمدُ للهِ رَبِّ العالمينَ يُقَطِّعُها آيةً آيةً، وعَدَّ بسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ آيةً
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن هارون البلخي قال يحيى: ليس بشيء.
الراوي : أم سلمة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : التحقيق في أحاديث الخلاف
الصفحة أو الرقم : 455
التصنيف الموضوعي: صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - قراءة الفاتحة قرآن - آداب التلاوة قرآن - الترتيل والتجويد والمدود وما شابهها

15 - إذا ولج الرجلُ بيتَه فليقلِ اللهمَّ إنِّي أسألُك خيرَ المولجِ وخيرَ المخرجِ بسمِ اللهِ ولجنا وبسمِ اللهِ خرجنا وعلى اللهِ ربِّنا توكَّلنا ثم يُسلِّمُ على أهلِه
خلاصة حكم المحدث : في إسناده محمد بن إسماعيل بن عياش وأبوه وفيهما مقال
الراوي : أبو مالك الأشعري | المحدث : صدر الدين المناوي | المصدر : كشف المناهج والتناقيح
الصفحة أو الرقم : 2/330 التخريج : أخرجه أبو داود (5096)، والطبراني (3/296) (3452)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر آداب السلام - البدء في السلام لمن يكون آداب السلام - السلام عند دخول المنزل آداب السلام - كيفية السلام أدعية وأذكار - البقاع التي يذكر الله تعالى عليها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يكتُبُ: باسمِك اللَّهمَّ، حتَّى نزلَت: {بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا}... الحديث. [يعني حديثَ: كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ‌يكتُبُ ‌باسمِك ‌اللَّهمَّ ‌حتَّى ‌نزلَت: {بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا}، فكان يكتُبُ: باسمِ اللهِ حتَّى نزلَت: {إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}].
خلاصة حكم المحدث : يرويه ابنُ حُمَيدٍ الرَّازيُّ، عن مِهرانَ بنِ أبي عُمرَ، عن سُفيانَ الثَّوريِّ، عن عاصِمٍ، عن أنسٍ، ووهِم فيه. والصَّوابُ: عن عاصِمٍ، عن الشَّعبيِّ مُرسَلًا.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 2481
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النمل تفسير آيات - سورة هود صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم طهارة - التسمية

17 - إنَّ عيسَى لمَّا أسلمته أمُّه إلى الكُتَّابِ قال له المُعلِّمُ : اكتُبْ (بسم), قال له عيسَى : ما (بسم) ؟ قال لا أدري, قال عيسَى باءٌ بهاءُ اللهِ, وسينٌ سناؤُه, ميمٌ مُلكُه
خلاصة حكم المحدث : آفته إسماعيل بن يحيى كذبه الدارقطني
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 49 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات كما في ((ترتيب الموضوعات)) (103)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/ 303)، والطبري في ((التفسير)) (1/ 119) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم عقيدة - إثبات أسماء الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قرآن - تعليم الصبي القرآن
|أصول الحديث

18 - إذا قَرَأتُمُ الحَمدَ فاقرؤوا باسِمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ، إنَّها أُمُّ القُرآنِ وأُمُّ الكِتابِ والسَّبعُ المَثاني، وبسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ إحدى آياتِها. وفي رِوايةٍ "الحَمدُ للهِ رَبِّ العالَمينَ سَبعُ آياتٍ إحداهنَّ بسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ". وفي رِوايةٍ "بسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ هيَ أُمُّ القُرآنِ، وهيَ أُمُّ الكِتابِ، وهيَ السَّبعُ المثاني"
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الحميد بن جعفر وكان يحيى بن سعيد والثوري يضعفان عبد الحميد
الراوي : أبو هرَيرةَ | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : التحقيق في أحاديث الخلاف
الصفحة أو الرقم : 450
التصنيف الموضوعي: صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - قراءة الفاتحة قرآن - الدليل على أن بسم الله الرحمن الرحيم آية تامة من الفاتحة فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها

19 - مِن تَرَكَ بسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ فقد تَرَكَ آيةً مِن كِتابِ اللهِ، قال: وقد عَدَّ فيما عَدَّ عليٌّ مِن أُمِّ الكِتابِ بسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه]سليمان بن مسلم المكي قال يحيى بن معين: ليس بثقة.
الراوي : طلحة بن عبيد الله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : التحقيق في أحاديث الخلاف
الصفحة أو الرقم : 452
التصنيف الموضوعي: صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم قرآن - الدليل على أن بسم الله الرحمن الرحيم آية تامة من الفاتحة قرآن - عدد آيات السور وما يدخل فيها

20 - سألتُ عليَّ بنَ أبي طالبٍ لِمَ لَمْ تُكْتَبْ في بَراءةَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ؟ فقال : لأنَّ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أمانٌ، وبراءةُ أُنزِلَت بالسَّيفِ، ليسَ فيها أمانٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا. ومحمد بن زكريا هو العلائي، وهو متروك
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة
الصفحة أو الرقم : 11/510 التخريج : أخرجه الحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (3312)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (14119)، واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة قرآن - أسباب النزول قرآن - ما ورد أن بسم الله الرحمن الرحيم نزلت فصلا بين السور علم - حسن السؤال ونصح العالم قرآن - ابتداء السور بالبسملة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

21 - إذا وَلَجَ الرَّجُلُ بيتَهُ فلْيَقُلْ : اللَّهُمْ ! إِنَّي أسألُكَ خيرَ الْمُولَجِ، وخيرَ الْمَخْرَجِ، بسمِ اللهِ ولَجْنا، بسمِ اللهِ خرجْنا، وعلَى اللهِ ربِّنا تَوَكَّلْنا. ثُمَّ لْيُسَلِّمْ علَى أهلِهِ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : أبو مالك الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : الكلم الطيب
الصفحة أو الرقم : 62 التخريج : أخرجه أبو داود (5096)، والطبراني (3/296) (3452)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - التوكل واليقين آداب السلام - السلام عند دخول المنزل أدعية وأذكار - الذكر عند دخول المنزل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

22 - إذا ولَجَ الرَّجلُ بيتَهُ، فليقُل : اللَّهمَّ ! إنِّي أسألُكَ خيرَ المولجِ، وخيرَ المخرَجِ، بسمِ اللَّهِ وَلَجنا، وبسمِ اللَّهِ خرَجنا، وعلَى اللَّهِ ربِّنا توَكَّلنا، ثمَّ ليسلِّم علَى أَهْلِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح لولا أن فيه انقطاعاً
الراوي : أبو مالك الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 2378 التخريج : أخرجه أبو داود (5096)، والطبراني (3/296) (3452)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - التوكل واليقين آداب السلام - السلام عند دخول المنزل أدعية وأذكار - الذكر عند دخول المنزل
|أصول الحديث

23 - بسمِ اللهِ خَيْرِ الأَسْماءِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ثابت بن زهير ضعيف ولم يتابع عليه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : تذكرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 164 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/242)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/94)، والديلمي كما في ((الغرائب الملتقطة)) لابن حجر (1113)
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ما يقول إذا فرغ من الطعام أطعمة - التسمية على الطعام صلاة - التشهد إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث

24 - إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ أسلَمَتْه أمُّه إلى الكُتَّابِ، فقال له: اكتُبْ بسمِ اللهِ، فقال له عيسى: وما بسمِ اللهِ؟ قال: لا أدري، قال له عيسى: باءٌ: بهاءُ اللهِ، سِينٌ: سَناءُ اللهِ، مِيمٌ: مَملكتُه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله مجمع على تركه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 1/253 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) ((1/ 493))، وأبو نعيم ((حلية الأولياء)) ((7/ 251)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) ((47/ 374))_x000D_ ) بنحوه وزيادة
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى أنبياء - عام صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم عقيدة - إثبات أسماء الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
|أصول الحديث

25 - أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقرأُ { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } في الصلاةِ – يعنِي كانَ يَجْهَرُ بِهَا. رواه يحيى بنُ معينٍ, عن مُعْتَمِرٍ ولفظُه: كانَ يستفتِحُ القِراءَةَ بِ {ِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }.
خلاصة حكم المحدث : فيه إسماعيل فيه مقال , وأبو خالد مجهول
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 1/498 التخريج : أخرجه البيهقي (2434)، والعراقي في ((المستخرج على المستدرك)) (صـ49) واللفظ لهما، والترمذي (245) دون قوله: يجهر بها.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الجهر والإسرار بالقراءة صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

26 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال له: إذا قُمتَ إلى الصَّلاةِ، فقُلْ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 1، 2] حتى تَختِمَها بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} إلى آخِرِها.
خلاصة حكم المحدث : سنده فيه مجاهيل
الراوي : حسين بن عرفطة الأسدي | المحدث : علاء الدين مغلطاي | المصدر : شرح ابن ماجه لمغلطاي
الصفحة أو الرقم : 3/344 التخريج : أخرجه أبو موسى المديني كما في ((جامع المسانيد)) لابن كثير (2492) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - قراءة الفاتحة اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه قرآن - ابتداء السور بالبسملة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

27 - فكلُّهُم كان لا يَقْرَأُ بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
خلاصة حكم المحدث : موقوف على أنس وقد رفعه بعضهم عنه وهو وهم كما بينه الدارقطني
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : النكت على كتاب ابن الصلاح
الصفحة أو الرقم : 2/758 التخريج : أخرجه مالك في ((الموطأ)) (1/81)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1199)، والبيهقي (2516) مطولاً
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين صلاة - الجهر والإسرار بالقراءة صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد قرآن - ابتداء السور بالبسملة
|أصول الحديث

28 - ضحَّى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بكبشينِ أملحينِ أقرنينِ ، قرّبَ أحدهما فقال : بسمِ اللهِ، اللهم منكَ ولكَ، هذا عن محمد وأهل بيتهِ، ثم قرّبَ الآخرَ فقال : بسمِ اللهِ، اللهم منكَ ولكَ، هذا عن مَنْ وحدكَ من أمَّتي
خلاصة حكم المحدث : له طريق أخرى عن أنس أضعف من هذه وقال الشافعي لا يثبت مثله
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية
الصفحة أو الرقم : 2/49 التخريج : أخرجه البخاري (5565)، ومسلم (1966)، وأبو داود (2794)، والترمذي (1494)، والنسائي (4416)، وابن ماجه (3120)، وأحمد (12736) أوله في أثناء حديث، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/265) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أضاحي - أفضل الأضاحي أضاحي - الاشتراك في الأضحية وعن كم تجزئ أضاحي - سنة الأضحية أضاحي - كيف يذبح الأضحية وماذا يقول ذبائح - التسمية على الذبيحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - كان عبدُ اللهِ بنُ مُغفَّلٍ إذا سمِعَ أحدُا يقرأُ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ} قال: صليتُ خلْفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وخلْفَ أبي بكرٍ وخلْفَ عُمرَ، فما سمعتُ أحدًا منهم يقرأُ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ}.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن عبد الله ابن مغفل فلم يرو عنه أحد إلا أبو نعامة قيس بن عباية فيما علمت، ومن لم يرو عنه إلا رجل واحد فهو مجهول عندهم، والمجهول لا تقوم به حجة
الراوي : عبدالله بن مغفل | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الإنصاف فيما بين علماء المسلمين
الصفحة أو الرقم : 187 التخريج : أخرجه الترمذي (244)، والنسائي (908)، وابن ماجه (815)، وأحمد (20545) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - افتتاح الصلاة صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم
|أصول الحديث

30 - كان إذا دَخَلَ المَسجِدَ يَقولُ: بسمِ اللهِ، والسَّلامُ على رَسولِ اللهِ، اللهُمَّ اغفِرْ لي ذُنوبي وافتَحْ لي أبوابَ رَحمتِك، وإذا خرج قال: بسمِ اللهِ، والسَّلامُ على رَسولِ اللهِ، اللهُمَّ اغفِرْ لي ذُنوبي وافتَحْ لي أبوابَ فَضلِكَ