الموسوعة الحديثية


- عن سمرةَ بنِ جندبٍ قال : مَن توضأ فأسبغ الوضوءَ ثم خرج إلى المسجدِ فقال حينَ يخرجُ من بيتِه : بسمِ اللهِ الذي خلقني فهو يهديني، إلا هداه اللهُ لأصوبِ الأعمالِ، والذي هو يطعِمُني ويسقينِي، إلا أطعمه اللهُ من طعامِ الجنةِ وسقاه من شرابِ الجنةِ، وإذا مرضت فهو يشفينِي، إلا جعل اللهُ مرضَه ذلك كفارةً لذنوبِه، والذي يميتُني ثم يحيينِي إلا أماته اللهُ موتةَ الشهداءِ وأحياه حياةَ السعداءِ، والذي أطمعُ أن يغفرَ لي خطيئتي يومَ الدينِ إلا غفر اللهُ له خطاياه وإن كانت أكثرَ من زبدِ البحرِ، ربِّ هبْ لي حكمًا وألحقْني بالصالحينَ، إلا وهب اللهُ له حكمًا وألحقه بصالحِ مَن مضَى ومن بقِي، واجعلْ لي لسانَ صدقٍ في الآخرينَ، إلا كُتِب في ورقةٍ بيضاءَ : إن فلانَ ابنَ فلانةَ من الصادقينَ، فلا يُوفَّقُ بعد ذلك إلا بصدقِه، واجعلٍني من ورثةِ جنةِ النعيمِ، إلا أعطاه اللهُ القصورَ والمنازلَ في الجنةِ. فقال الحسنُ : يا سمرةُ لو كان لحديثِك هذا قرآنًا ناطقًا كان أفضلُ، قال : فغضب وقال : يا حسنُ إن كنتَ لا تصدقُ إلا بما في القرآنِ فلا تصدِّقَنَّ به أبدًا، واللهِ لقد سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غيرَ مرةٍ ولا مرتين ولا ثلاثةٍ حتى ذكر عشرَ مراتٍ، ولقد سمعت من أبي بكرٍ بعدَ موتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويذكرُه عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى عدَّ عشرةً، ولقد سمعت من عمرَ وعثمانَ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يذكرُ أنه عن رسولِ اللهِ غيرَ مرةٍ ولا اثنتينِ حتى عدَّ عشرةً، فإن شئت فصدِّقْ وإن شئت فلا تصدقْ به أبدًا. قال : يا سمرةُ بل قولُك حقٌّ وحديثُك صدقٌ، قال : فكان الحسنُ يقولُها كلما خرج وزاد فيه الحسنُ : واغفرْ لي ولوالدَيَّ كمَا ربياني صغيرًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بكير بن شهاب هو أقرب إلى الضعف
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 2/205
التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((الثواب)) كما في ((الزيادات على الموضوعات)) (482) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند الخروج من المنزل استغفار - أسباب المغفرة وضوء - إسباغ الوضوء استغفار - مكفرات الذنوب علم - الحث على الأخذ بالسنة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (2/ 35)
حدثنا محمد بن الحسن النخاس، حدثنا رزق الله بن موسى، حدثنا سلم بن سالم البلخي، حدثنا أبو شيبة، عن بكير بن شهاب، عن الحسن بن أبي الحسن، عن سمرة بن جندب، قال: من توضأ فأسبغ الوضوء ثم خرج إلى المسجد، فقال حين يخرج من بيته: بسم الله الذي خلقني فهو يهديني، إلا هداه الله لأصوب الأعمال، والذي هو يطعمني ويسقيني، إلا أطعمه الله من طعام الجنة وسقاه من شراب الجنة، وإذا مرضت فهو يشفيني، إلا جعل الله مرضه ذلك كفارة لذنوبه، والذي يميتني ثم يحييني، إلا أماته الله موتة الشهداء وأحياه حياة السعداء، والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين، إلا غفر الله عز وجل له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر، رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين، إلا وهب الله له حكما وألحقه بصالح من مضى وصالح من بقي، واجعل لي لسان صدق في الآخرين، إلا كتب في ورقة بيضاء: أن فلان بن فلانة من الصادقين، فلا يوفق بعد ذلك إلا بصدقه، واجعلني من ورثة جنة النعيم إلا أعطاه الله القصور والمنازل في الجنة، فقال الحسن: يا سمرة لو كان لحديثك هذا قرآن ناطق كان أفضل، قال: فغضب، وقال: يا حسن إن كنت لا تصدق إلا بما في القرآن فلا تصدقن به أبدا، والله لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة، ولا مرتين، ولا ثلاثة، حتى ذكر عشر مرات، ولقد سمعت من أبي بكر بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى عد عشرة، ولقد سمعت من عمر وعثمان بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرانه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة، ولا ثنتين، حتى عد عشرة، فإن شئت فصدق وإن شئت فلا تصدق به أبدا. قال: يا سمرة بل قولك حق وحديثك صدق. قال: فكان الحسن يقولها كلما خرج، وزاد فيه الحسن: واغفر لي ولوالدي كما ربياني صغيرا.

الزيادات على الموضوعات (1/ 407)
482 - أبو الشيخ في (الثواب): حدثنا عبد الله بن أحمد التاجر حدثنا محمد بن بسام حدثنا مروان بن جعفر بن سعد بن سمرة بن جندب حدثنا معاذ بن عبد الله النيسابوري عن سلم بن سالم البلخي عن أبي شيبة عن بكير بن شهاب عن سمرة رفعه: (من توضأ فأسبغ الوضوء ثم خرج من بيته يريد المسجد فقال حين يخرج: بسم الله الذي خلقني فهو يهديني؛ إلا هداه الله لصواب الأعمال، والذي هو يطعمني ويسقيني؛ إلا أطعمه الله من طعام الجنة وسقاه من شرابها. وإذا مرضت فهو يشفيني؛ إلا جعل الله مرضه كفارة لذنوبه. والذي يميتني ثم يحييني؛ إلا أحياه الله حياة السعداء وأماته ميتة الشهداء. والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين؛ إلا غفر الله له خطاياه ولو كانت أكثر من زبد البحر. رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين؛ إلا وهب الله له وألحقه بصالحي من مضى وصالحي من بقي. واجعل لي لسان صدق في الآخرين؛ إلا كتبه الله صديقا. واجعلني من ورثة جنة النعيم؛ إلا جعل الله له المنازل والقصور في الجنة). قال: لقد سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشر مرار، وقد سمعته من أبي بكر وعمر وعثمان يذكرونه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكثر من عشر مرار. وكان الحسن يزيد فيه: واغفر لوالدي كما ربياني صغيرا . سلم بن سالم البلخي ليس بشيء، وهو صاحب حديث العدس.