الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

61 - يؤدِّي المُكاتبُ بقدرِ ما عُتِقَ منهُ ديةَ الحرِّ وبقدرِ ما رِقَّ منهُ ديةَ العبدِ، ( زادَ أبو داودَ في روايتِهِ ) قالَ وَكانَ عليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ ومَروانُ يقولانِ ذلِكَ، قالَ أبو عليٍّ التَّغلبيُّ فسألتُ أحمدَ بنَ حنبلٍ عن هذا الحديثِ، فقالَ أَنا أذهبُ إلى حديثِ بَريرةَ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أمرَ بشرائِها -يعني : أنَّها بقيَت على حُكْمِ الرِّقِّ حتَّى أَمرَ بشرائِها
خلاصة حكم المحدث : اختلف في رفعه فروي مرفوعاً وغر مرفوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/326
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - دية المكاتب عتق وولاء - المكاتب فرائض ومواريث - المكاتب يرث بقدر ما عتق منه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

62 - أتيتُ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - ورجُلٌ أصابَتْهُ فاقةٌ حتَّى يقوم ثلاثةٌ مِن ذوي الحِجَى مِن قومِهِ لقد أصابَت فلانًا فاقَةٌ فحلَّتْ لهُ المسألَةُ حتَّى يصيبَ قوامًا مِن عيشً – أو قالَ سدادًا مِن عيشٍ – فبايعتُهُ فأتاهُ رجلٌ فقالَ أعطِني منَ الصَّدقةِ فقالَ إنَّ اللَّهَ لم يرضَ بحُكْمِ نبيٍّ ولا غيرِهِ في الصَّدقاتِ حتَّى حَكَمَ فيها هوَ فجزَّأَها ثمانيةَ أجزاءٍ؛ فإن كُنتَ من تلكَ الأجزاءِ أعطيتُكَ حقَّكَ

63 - أنَّ قومًا من الكَلاعِيِّينَ سُرِق لهم مَتاعٌ، فاتَّهَموا ناسًا من الحاكَةِ ، فأتَوُا النُّعْمانَ بنَ بَشيرٍ صاحبَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فحبَسَهم أيامًا، ثم خلَّى سبيلَهم، فأتَوُا النُّعْمانَ، فقالوا: خلَّيتَ سبيلَهم بغيرِ ضربٍ، ولا امتحانٍ، فقال النُّعْمانُ: ما شِئتُم؟ إنْ شِئتُم أنْ أضرِبَهم، فإنْ خرَجَ مَتاعُكم فذاك، وإلَّا أخَذتُ من ظهورِكم مثلَ ما أخَذتُ من ظهورِهم، فقالوا: هذا حكمُك؟ فقال: هذا حُكمُ اللهِ عزَّ وجَلَّ، وحُكمُ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

64 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ والحسنِ بنِ أبي الحسنِ البصريِّ : أنَّ الآيةَ نزلتْ مبيِّنةً حكمَ المذكورين؛ ليدلَّ ذلك على الفرقِ بينهم وبين أن يقتلَ حرٌّ عبدًا، أو عبدٌ حرًّا، أو ذكرٌ أنثى، أو أنثى ذكرًا، وقالا : إذا قتل رجلٌ امرأةً، فإنْ أراد أولياؤُها قتلوا صاحبَهم، ووفُّوا أولياءَه نصفَ الدِّيَةِ، وإن أرادوا استحْيَوه، وأخذوا منه ديةَ المرأةِ. وإذا قتلتِ امرأةٌ رجلًا فإنْ أراد أولياؤه قتْلَها، قتلوها، وأخذوا نصفَ الدِّيَةِ، وإلَّا أخذوا دِيَةَ صاحبَهم واستحيوها
خلاصة حكم المحدث : روى هذا الشعبي عن علي، ولا يصح؛ لأن الشعبي لم يلق علياً
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : تفسير القرطبي
الصفحة أو الرقم : 3/69
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة ديات وقصاص - القصاص بين الرجال والنساء ديات وقصاص - قتل الرجل بالمرأة ديات وقصاص - من قتل عبده أو مثل به ديات وقصاص - دية المرأة في النفس وما دونها
| أحاديث مشابهة

65 - بعث النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جعفرَ في سبعين راكبًا إلى النجاشيِّ يدعوه فقدِم عليه فدعاه فاستجاب له وآمنَ به فلما كان عند انصرافِه قال ناسٌ ممن قد آمن به من أهل مملكَتِه وهم أربعون رجلًا ائذَنْ لنا في الوِفادةِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقدِموا مع جعفرَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقد تهيَّأَ لوقعةِ أُحُدٍ فلما رأوا بالمُسلمينَ من الخَصاصةِ وشدَّةِ الحالِ استأذَنوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا يا نبيَّ اللهِ إنَّ لنا أموالَنا ونحن نرى ما بالمسلمين من الخَصاصةِ فإن أذِنتَ لنا انصرفْنا فجئْنا بأموالِنا فواسَينا المُسلمين بها فأذِن لهم فانصرفوا فأتوا بأموالِهم فواسَوا بها المسلمين فأنزل اللهُ فيهم ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ مُؤْمٍنُونَ )... (وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُون ) وكانت النفقةُ التي واسَوا بها المسلمين فلما سمع أهلُ الكتابِ ممن لم يؤمِن بقوله يُؤتَون أجرَهم مرتين بما صبروا فخرُّوا على المسلمين فقالوا يا معشرَ المسلمين أما من آمن منا بكتابكِم وكتابِنا فله أجرُه مرتينِ ومن لم يؤمن بكتابكِم فله أجرٌ كأجورِكم فما فضَّلكم علينا فأنزل الله ُ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ )فجعل لهم أجرَينِ وزادهم النورَ والمغفرةَ

66 - إنَّها ستَكونُ فتَنٌ قلتُ : فما المخرَجُ منها يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : كتابُ اللَّهِ، فيهِ نبأُ ما قبلَكُم ، وخبَرُ ما بعدَكُم ، وحُكمُ ما بينَكُم، هوَ الفصلُ ليسَ بالهزلِ، مَن تركَهُ من جبَّارٍ قصمَهُ اللَّهُ، ومَن ابتغَى الهدَى في غيرِهِ أضلَّهُ اللَّهُ، وَهوَ حبلُ اللَّهِ المتينُ ، وَهوَ الذِّكرُ الحَكيمُ، وَهوَ الصِّراطُ المستقيمُ، وهوَ الَّذي لا تَزيعُ بهِ الأهْواءُ ولا تلتبِسُ بهِ الألسُنُ، ولا تَنقضي عجائبُهُ ، ولا تَشبعُ منهُ العلماءُ، مَن قالَ بهِ صدقَ، ومَن عمِلَ بهِ أُجِرَ، ومَن حكمَ بهِ عدلَ، ومَن دعا إليهِ هُدِيَ إلى صراطٍ مستقيمٍ

67 - كيفَ أنتُم إذا وقعَتْ فيكم خمسٌ وأعوذُ باللَّهِ أن يكونَ فيكم أو تدرِكوهنَّ ما ظهرتِ الفاحِشةُ في قومٍ قطُّ يُعمَلُ بها فيهم علانيةً إلَّا ظهرَ فيهمُ الطَّاعونُ والأوجاعُ الَّتي لم تكن في أسلافِهم وما منعَ قومٌ الزَّكاةَ إلَّا مُنِعوا القَطرَ منَ السَّماءِ ولولا البهائمُ لم يُمطَروا وما بخسَ قومٌ المكيالَ والميزانَ إلَّا أُخِذوا بالسِّنينَ وشدَّةِ المئونةِ وجَوْرِ السُّلطانِ عليهم ولا حَكمَ أمراؤهم بغيرِ ما أنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إلَّا سلَّطَ اللَّه عليهم عدوَّهم واستَفقدوا بعضَ ما في أيديهم وما عطَّلوا كتابَ اللَّهِ وسنَّةَ رسولِهِ إلَّا جعلَ اللَّهُ بأسَهم بينَهم

68 - لَمَّا رجع وفدُ المشركينَ إلى مكةَ أقبل عُميرُ بنُ وهبٍ الجُمَحِيُّ حتَّى جلس إلى صفوانِ بنِ أميةَ في الحِجرِ، فقال صفوانُ : قَبُحَ العيشُ بعدَ قتلَى بدرٍ، قال : أجلْ واللهِ ما في العيشِ خيرٌ بعدَهم ولولا دَينٌ عليَّ لا أجدُ له قضاءً وعيالٌ لا أدعُ لهم شيئًا لرحلتُ إلى محمدٍ فقتلتُهُ إنْ ملأتُ عيني منهُ، إنَّ لي عندَهُ عِلةٌ أعتلُّ بها أقولُ : قدِمتُ على ابني هذا الأسيرِ، ففرِح صفوانُ بقولهِ وقال : عليَّ دَينُك وعيالُكَ أسوةُ عيالي في النفقةِ لا يسعُني شيءٌ ويعجزُ عنهم، فحملَهُ صفوانُ وجهزَهُ وأمر بسيفِ عميرٍ فصُقِلَ وسُمَّ وقال عميرٌ لصفوانَ : اكتُمني أيامًا، فأقبل عميرٌ حتَّى قدِمَ المدينةَ فنزل ببابِ المسجدِ وعقل راحلتَهُ وأخذ السيفَ فعمدَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم فدخل هو وعمرُ بنُ الخطابِ رضي اللهُ عنه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم لعمرَ : تأخَّر ثمَّ قال : ما أقدمكَ يا عميرُ ؟ قال : قدمتُ على أسيري عندكم، قال : اصدُقْني ما أقدمكَ ؟ قال : ما قدمتُ إلَّا في أسيري، قال : فماذا شرطتَ لصفوانَ بنِ أميَّةَ في الحِجرِ ؟ ففزِعَ عميرٌ وقال : ماذا شرطتَ له ؟ قال : تحملتُ له بقتلي على أنْ يعولَ بنيكَ ويقضي دينَكَ، واللهُ حائلٌ بينكَ وبين ذلك، قال عمَيرٌ : أشهدُ أنكَ رسولُ اللهِ، إنَّ هذا الحديثَ كان بيني وبين صفوانَ في الحجرِ لم يطَّلعْ عليه أحدٌ غيري وغيرُه فأخبركَ اللهُ به فآمنتُ باللهِ ورسولِه، ثمَّ رجع إلى مكةَ فدعا إلى الإسلامِ فأسلمَ على يدهِ بشرٌ كثيرٌ

69 - يا أبا هُرَيرةَ، إنَّكَ لم تَكُنْ معنا إذ بايَعْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إنَّا بايَعْناه على السَّمعِ والطَّاعةِ في النِّشاطِ والكَسلِ، وعلى النَّفقةِ في اليُسرِ والعُسرِ، وعلى الأمْرِ بالمَعروفِ والنَّهيِ عن المُنكَرِ، وعلى أنْ نَقولَ في اللهِ تَبارَكَ وتَعالى ولا نَخافَ لَومةَ لائمٍ فيه، وعلى أنْ نَنصُرَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا قَدِمَ علينا يَثرِبَ فنَمنَعَه ممَّا نَمنَعُ منه أنفُسَنا وأزْواجَنا وأبناءَنا، ولنا الجنَّةُ، فهذه بَيعةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ التي بايَعْنا عليها، فمَن نَكَثَ فإنَّما يَنكُثُ على نَفْسِه، ومَن أَوفى بما بايَعَ عليه رسولَ اللهِ صلي الله عليه وسلم وَفَّى اللهَ بما بايَعَ عليه نَبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكَتَبَ مُعاويةُ إلى عُثمانَ بنِ عَفَّانَ أنَّ عُبادةَ بنَ الصَّامتِ قد أفسَدَ عليَّ الشَّامَ وأهلَه؛ فإمَّا تَكُفُّ إليك عُبادةَ، وإمَّا أُخلِّي بيْنَه وبيْنَ الشَّامِ، فكَتَبَ إليه أنْ رَحِّلْ عُبادةَ حتى تُرجِعَه إلى دارِه مِن المدينةِ، فبَعَثَ بعُبادةَ حتى قَدِمَ المدينةَ، فدَخَلَ على عُثمانَ في الدَّارِ، وليس في الدَّارِ غيرُ رَجُلٍ مِن السَّابقينِ أو مِن التَّابعينِ قد أدرَكَ القَومَ، فلمْ يَفجَأْ عُثمانَ إلَّا وهو قاعدٌ في جانبِ الدَّارِ، فالتفَتَ إليه فقال: يا عُبادةُ بنَ الصَّامتِ، ما لنا ولك، فقام عُبادةُ بيْنَ ظَهرَيِ النَّاسِ فقال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبا القاسمِ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّه سيَلي أُمورَكم بَعدي رِجالٌ، يُعرِّفونَكم ما تُنكِرونَ، ويُنكِرونَ عليكم ما تَعرِفونَ، فلا طاعةَ لمَن عَصى اللهَ، فلا تَعتَلُّوا بربِّكم.

70 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غزا ثَقيفًا، فلمَّا أنْ سمِعِ ذلكَ صَخرٌ ركِبَ في خَيلٍ يمُدُّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فوجَدَ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد انصرَفَ، ولم يفتَحْ، فجعَلَ صَخرٌ حينئذٍ عَهدَ اللهِ وذِمَّتَه ألَّا يفارقَ هذا القصرَ حتى ينزِلوا على حُكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلم يفارِقْهم حتى نزَلوا على حُكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكتَبَ إليه صَخرٌ: أمَّا بعدُ، فإنَّ ثَقيفًا قد نزَلوا على حُكمِكَ يا رسولَ اللهِ، وأنا مقبِلٌ إليهم وهم في خَيلٍ، فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالصلاةِ جامعةً، فدعا لأحمَسَ عَشْرَ دَعَواتٍ: اللهم بارِكْ لأحمَسَ في خَيلِها ورِجالِها. وأتاه القومُ، فتكلَّمَ المغيرةُ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ صَخرًا أخَذَ عَمَّتي، ودخَلتْ فيما دخَلَ فيه المسلمونَ، فدعاه فقال: يا صَخرُ، إنَّ القومَ إذا أسلَموا أحْرَزوا دماءَهم وأموالَهم، فادفَعْ إلى المغيرةِ عَمَّتَه، فدفَعَها إليه، وسألَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما لبَني سُلَيمٍ قد هرَبوا عن الإسلامِ، وترَكوا ذاكَ الماءَ؟ فقال: يا نبيَّ اللهِ، أَنْزِلْنيهِ أنا وقومي. قال: نعَمْ. فأنزَلَه وأسلَمَ -يعني: السُّلَميِّينَ- فأَتَوْا صَخرًا، فسألوه أنْ يدفَعَ إليهم الماءَ فأبَى، فأَتَوا نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا نبيَّ اللهِ، أسلَمْنا وأَتَيْنا صَخرًا ليدفَعَ إلينا ماءَنا، فأبَى علينا، فدعاه، فقال: يا صَخرُ، إنَّ القَومَ إذا أسلَموا أحرَزوا أموالَهم ودماءَهم، فادفَعْ إلى القومِ ماءَهم. قال: نعَمْ يا نبيَّ اللهِ، فرأَيتُ وجهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتغيَّرُ عندَ ذلكَ حُمْرةً حَياءً مِن أَخْذِه الجاريةَ، وأَخْذِه الماءَ.

71 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ غزا ثَقيفًا فلمَّا أن سمعَ ذلِكَ صخرٌ رَكبَ في خَيلٍ يُمِدُّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فوجدَ نبيَّ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه وسلم قدِ انصرفَ ولم يفتَح فجعلَ صخرٌ يومئذٍ عَهدَ اللَّهِ وذمَّتَهُ أن لا يفارقَ هذا القصرَ حتَّى ينزِلوا على حُكمِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلم يفارِقهم حتَّى نزلوا على حُكمِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فَكتبَ إليهِ صخرٌ أمَّا بعدُ فإنَّ ثقيفًا قد نزلت على حُكمِكَ يا رسولَ اللَّهِ وأنا مُقبلٌ إليهم وَهم في خيلٍ فأمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالصَّلاةِ جامعةً فدعا لأحمَسَ عشرَ دعواتٍ اللَّهمَّ بارِك لأحمسَ في خيلِها ورجالِها وأتاهُ القومُ فتَكلَّمَ المغيرةُ بنُ شعبةَ فقالَ يا نبيَّ اللَّهِ إنَّ صخرًا أخذَ عمَّتي ودخلَت فيما دخلَ فيهِ المسلمونَ فدعاهُ فقالَ يا صخرُ إنَّ القومَ إذا أسلموا أحرزوا دماءَهم وأموالَهم فادفع إلى المغيرةِ عمَّتَهُ فدفعَها إليهِ وسألَ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما لبني سُلَيمٍ قد هربوا عنِ الإسلامِ وترَكوا ذلِكَ الماءَ فقالَ يا نبيَّ اللَّهِ أنزِلنيهِ أنا وقومي قالَ نعَم فأنزلَهُ وأسلَمَ - يعني السُّلَميِّينَ - فأتوا صخرًا فسألوهُ أن يدفعَ إليهمُ الماءَ فأبى فأتوا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا يا نبيَّ اللَّهِ أسلَمنا وأتينا صخرًا ليدفعَ إلينا ماءنا فأبى علينا فأتاهُ فقالَ يا صخرُ إنَّ القومَ إذا أسلموا أحرزوا أموالَهم ودماءَهم فادفَع إلى القومِ ماءَهم قالَ نعَم يا نبيَّ اللَّهِ فرأيتُ وجهَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يتغيَّرُ عندَ ذلِكَ حُمرةً حياءً من أخذِهِ الجاريةَ وأخذِهِ الماءَ

72 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَزَا ثقيفًا، فلمَّا أنْ سَمِع ذلك صخرٌ، رَكِبَ في خيلٍ يُمِدُّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فوجَدَ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد انصرَفَ ولم يُفتَحْ، فجعَلَ صخرٌ حينئذٍ عهدَ اللهِ وذِمَّتَه ألَّا يُفارِقَ هذا القَصْرَ، حتى يَنزِلوا على حُكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلم يُفارِقْهم حتى نزَلوا على حُكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكتَبَ إليه صخرٌ: أمَّا بعدُ، فإنَّ ثقيفًا قد نزَلتْ على حُكمِك يا رسولَ اللهِ، وأنا مُقبِلٌ إليهم وهم في خيلٍ، فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالصَّلاةِ جامعةً، فدعا لِأَحْمَسَ عشْرَ دعواتٍ: اللهمَّ بارِكْ لأَحْمَسَ في خيلِها ورجالِها، وأتاهُ القومُ، فتَكلَّمَ المُغيرةُ بنُ شُعبةَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ صخرًا أخَذَ عمَّتي ودخَلتْ فيما دخَلَ فيه المسلمونَ، فدعاه فقال: يا صخرُ، إنَّ القومَ إذا أسلَموا أحرَزوا دماءَهم وأموالَهم، فادفَعْ إلى المُغيرةِ عمَّتَه، فدفَعَها إليه، وسأَل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ماءً لبَني سُليمٍ قد هرَبوا عن الإسلامِ، وترَكوا ذلك الماءَ، فقال: يا نبيَّ اللهِ، أَنزِلْنيه أنا وقَومي، قال: نَعَمْ، فأنزَلَه وأسلَمَ -يعني السُّلَميِّينَ- فأتَوْا صخرًا، فسألوه -وقال غيرُه: الأَسلميُّونَ، مكانَ السُّلميِّينَ- أنْ يَدفَعَ إليهم الماءَ، فأبى، فأتَوُا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا: يا نبيَّ اللهِ، أسلَمْنا وأتَيْنا صخرًا ليدفَعَ إلينا ماءَنا، فأَبى علينا، فدعاه فقال: يا صخرُ، إنَّ القومَ إذا أسلَموا أحرَزوا أموالَهم ودماءَهم، فادفَعْ إلى القومِ ماءَهم، قال: نَعَمْ، يا نبيَّ اللهِ، فرأيتُ وجهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتغيَّرُ عِندَ ذلك حُمرةً؛ حياءً مِن أخذِه الجاريةَ، وأخذِه الماءَ.

73 - ذكر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الفِتنَ فقلنا يا رسولَ اللهِ ما المَخرَجُ منها قال كتابُ اللهِ فيه نبأُ ما قبلكم وفصلُ ما بينكم وخبرُ ما بعدكم وهو الفصلُ ليس بالهزلِ من تركه من جبَّارٍ قصمه اللهُ ومن ابتغَى الهُدَى في غيرِه أضلَّه اللهُ وهو حبلُ اللهِ المتينُ وهو الذِّكرُ الحكيمُ وهو الصِّراطُ المستقيمُ وهو الَّذي لا تلتبِسُ به الألسُنُ ولا تزيغُ به الأهواءُ ولا يخلَقُ عن كثرةِ الرَّدِّ ولا يشبَعُ منه العلماءُ ولا تنقضي عجائبُه وهو الَّذي لم يتناهَ الجنُّ إذ سمِعتْه أن قالوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن اعتصم به هُدِي إلى صراطٍ مستقيمٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] شعيب بن صفوان عامة ما يرويه لا يتابع عليه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 5/8
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة تفسير آيات - سورة الجن قرآن - الوصية بالقرآن إيمان - أعمال الجن والشياطين قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

74 - ذكرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الفِتَنَ، فقلنا : ما المخرجُ منها ؟ قال : كتابُ اللهِ عز وجل، فيهِ نبأ ما قبلكُم وفصلُ ما بينكُم وخبَرُ ما بعدكُم ، وهو الفصلُ ليسَ بالهزلِ، من تركَهُ من جبّارٍ قصمهُ اللهُ، ومن ابْتَغى الهُدَى في غيرهِ أضَلّهُ اللهُ، وهو حبلُ اللهِ المَتينُ وهو الذِكْرُ الحكيمُ وهو الصِراطُ المستقيمُ وهو الذي لا تَلْتَبِسُ بهِ الألْسُن ولا تزيغ به الأهواءُ ولا يَخْلَقُ عن كثرةِ الرَدّ ، ولا يشبَعُ منهُ العُلماءُ ولا تنقضي عجائِبُهُ ، وهو الذي لم يتناهُ الجنّ إذ سمعتْه أن قالوا : { إِنّا سَمِعْنَا قُرْآنَا عَجَبًا } من قال به صدقَ، ومن حكَمَ به عدلَ، ومن اعْتصمَ بهِ فقد هدي إلى صراطٍ مستقيمٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] شعيب بن صفوان لا يتابع عليه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 3/1348
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة تفسير آيات - سورة الجن قرآن - الوصية بالقرآن إيمان - أعمال الجن والشياطين قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

75 - أنَّ رجلًا جاء إلى عمرَ بنِ الخطابِ فقال : إني أجريتُ أنا وصاحبي فرسَينِ إلى ثغرةِ ثنيةً فأصبنا ظبيًا ونحن مُحرمانِ فماذا ترى في ذلكَ ؟ فقال عمرُ لرجلٍ إلى جنبهِ : تعالَ حتى أحكمَ أنا وأنتَ، فحكما على الرجلِ بعنزٍ، فولَّى الرجلُ وهو يقول : هذا أميرُ المؤمنِينَ لا يستطيع أن يحكم في ظبيٍ حتى دعا رجلًا يحكمُ معهُ، فسمع عمرُ قولَ الرجلِ فدعاه فسأله هل تقرأُ سورةَ المائدةِ ؟ قال : لا. قال : فهل تعرف هذا الرجلَ الذي حكم معي ؟ قال : لا. فقال عمرُ : لو أخبرْتني أنك تقرأُ سورةَ المائدةِ لأوجعْتكَ ضربًا، ثم قال : إنَّ اللهَ تعالى قال في كتابهِ (يحكمُ به ذوا عدلٍ منكم هديًا بالغَ الكعبةِ) وهذا عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ
خلاصة حكم المحدث : محمد بن سيرين لم يدرك عمر
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : السنن والأحكام
الصفحة أو الرقم : 4/106
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة حج - الحكم في الصيد على المحرم حج - محظورات الإحرام خيل - السبق بين الخيل مناقب وفضائل - عبد الرحمن بن عوف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

76 - إنها ستكون فتنٌ فقلتُ ما المَخرجُ منها يا رسولَ اللهِ قال كتابُ اللهِ فيه خبرُ ما قبلَكم ونبأُ ما بعدَكم وحُكمُ ما بينَكم هو الفصلُ ليس بالهزلِ هو الذي لا يشبعُ منه العلماءُ ولا تزيغُ به الأهواءُ ولا يَخلَقُ عن كثرةِ ردٍّ ولا تنقضي عجائبُه هو الذي لم ينتَه الجنُّ إذ سمعتْه أن قالوا إنا سمعْنا قرآنًا عجبًا يهدي إلى الرُّشدِ هو حبلُ اللهِ المتينُ وهو الذكرُ الحكيمُ وهو الصراطُ المُستقيمُ وهو الذي من تركه من جبارٍ قصمه اللهُ ومن ابتغى الهُدى في غيره أضلَّه اللهُ هو الذي من حكم به عدَل ومن عمِل به أُجِرَ ومن قال به صدَق ومن دعا إليه هُدِيَ إلى صراطٍ مستقيمٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو المختار الطائي قال علي بن المديني لا يعرف وقال أبو زرعة لا أعرفه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : المزي | المصدر : تهذيب الكمال
الصفحة أو الرقم : 22/20
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة تفسير آيات - سورة الجن قرآن - الوصية بالقرآن أشراط الساعة - موقف المؤمن من الفتن قبل الساعة فتن - ما يفعل في الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

77 - عن عائشةَ أنَّ عُثمانَ رضِيَ اللهُ عنه استأذَنَ على النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأذِنَ له، فدخَلَ وإزارُه مَحلولةٌ، فقال: ادْنُ مِنِّي يا عُثمانُ، فدنَا منه، ثمَّ قال: ادْنُ مِنِّي يا عُثمانُ، فدنَا مِنْه حتَّى أصابَت رُكبَتُه رُكبةَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فزَرَّرَ عليه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدِه، ثمَّ قال: يا عُثمانُ، إنَّك تأْتي يومَ القيامةِ وأوداجُك تَشخَبُ دَمًا، فأقولُ: مَن فعَلَ بكَ هذا؟ فتُسمِّي وتَشْتَكي بيْن آمِرٍ وماكرٍ وخاذلٍ، فبيْنما أنت كذلك إذ تَسمَعُ هاتِفًا يَهتِفُ مِن السَّماءِ: ألَا إنَّ عُثمانَ بنَ عفَّانَ في حُكْمِ أعدائه وَلِيٌّ، فكيف أنت يا عُثمانُ عندَ ذلك؟ فقال: لا حولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ. ثلاثًا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن المحبر وهو ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/178
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل لا حول ولا قوة إلا بالله أدعية وأذكار - فضل الذكر زينة اللباس - لباس الإزار مناقب وفضائل - عثمان بن عفان بر وصلة - الحياء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

78 - أَلَا إنَّها ستكونُ فتنةٌ، فقلتُ : ما المَخْرَجُ منها يا رسولَ اللهِ ؟ قال : كتابُ اللهِ فيه نَبَأُ ما قَبْلَكم ، وخَبَرُ ما بعدَكم ، وحُكْمُ ما بينكم، وهو الفَصْلُ ليس بالهَزْلِ مَن تركه من جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللهُ، ومَن ابْتَغَى الهُدَى في غيرِه أَضَلَّهُ اللهُ، وهو حَبْلُ اللهِ المَتِينُ ، وهو الذِّكْرُ الحكيمُ، وهو الصراطُ المستقيمُ. هو الذي لا تَزِيغُ به الأهواءُ، ولا تَلْتَبِسُ به الْأَلْسِنَةُ، ولا يَشْبَعُ منه العلماءُ، ولا يَخْلَقُ عن كَثْرَةِ الرَّدِّ ، ولا تَنْقَضِي عجائبُه . هو الذي لم تَنْتَهِ الجِنُّ إذ سَمِعَتْه حتى قالوا : إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ. مَن قال به صدق، ومَن عَمِلَ به أُجِرَ، ومَن حكم به عدل، ومَن دعا إليه هُدِيَ إلى صراطٍ مستقيمٍ. خُذْها إليكَ يا أَعْوَرُ

79 - كنَّا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : كيف أنتم إذا وقعت فيكم خمسٌ ؟ وأعوذُ باللهِ أن تكونَ فيكم أو تُدركوهنَّ : ما ظهرت الفاحشةُ في قومٍ قطُّ يُعملُ بها فيهم علانيةً إلَّا ظهر فيهم الطَّاعونُ والأوجاعُ الَّتي لم تكُنْ في أسلافِهم، وما منع قومٌ الزَّكاةَ إلَّا مُنِعوا القطرَ من السَّماءِ، ولولا البهائمُ لم يُمطَروا، وما بخَس قومٌ المِكيالَ والميزانَ إلَّا أُخِذوا بالسِّنين وشِدَّةِ المُؤنةِ وجوْرِ السُّلطانِ عليهم، ولا حكم أمراؤُهم بغيرِ ما أنزل اللهُ عزَّ وجلَّ إلَّا سلَّط اللهُ عليهم عدوَّهم واستفقدوا بعضَ ما في أيديهم، وما عطَّلوا كتابَ اللهِ وسنَّةَ رسولِه إلَّا جعل اللهُ بأسَهم بينهم، ثمَّ قال لعبدِ الرَّحمنِ ابنِ عوفٍ يتجهَّزُ، فغدا عليه، وقد اعتمَّ وأرسل عمامةً نحوًا من ذراعٍ، فأجلسه بين يدَيْه ونقض عِمامَته بيدِه فعمَّمها إيَّاه وأرسل منها نحوًا من أربعِ أصابعَ، ثمَّ قال : هكذا يابنَ عوفٍ ثمَّ سرَّحه

80 - تراءيت للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمسجدِ الخيفِ فقال لي أصحابُه يا واثلةُ أي تنحَّ عن وجهِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإنما جاء يسألُ قال فدنوتُ فقلت بأبِي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللهِ لتفتِنا بأمرٍ نأخذُ به عنك من بعدِك قال لتُفتِك نفسُك قال قلت وكيفَ لي بذلك قال دعْ ما يرِيبُك إلى ما لا يريبُك وإن أفتاك المفتونَ قلت وكيف لي بعلمِ ذلك قال تضعُ يدَك على فؤادِك فإن القلبَ يسكنُ للحلالِ ولا يسكنُ للحرامِ وإن الورعَ المسلمَ يدعُ الصغيرَ مخافةَ أن يقعَ في الكبيرِ قلت بأبي أنت ما العصبيةُ قال الذي يعينُ قومَه على الظلمِ قلت ما الحريصُ قال الذي يطلبُ المكسبةَ من غيرِ حِلِّها قلت فمَن الوَرِعُ قال الذي يقفُ عندَ الشبهةِ قلت فمَنِ المؤمنُ قال من أمَّنه الناسُ على أموالِهم ودمائِهم قلت فمَنِ المسلمُ قال مَن سَلِم المسلمونَ من لسانِه ويدِه قلت فأيُّ الجهادِ أفضلُ قال كلمةُ حكمٍ عندَ إمامٍ جائرٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبيد بن القاسم وهو متروك
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/297
التصنيف الموضوعي: إسلام - صفة المسلم جهاد - أفضل الجهاد كلمة حق عند إمام جائر إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - البر والإثم رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

81 - زنَى رجُلٌ مِن أهلِ فدَكَ، فكتَبَ أهلُ فدَكَ إلى ناسٍ مِن اليهودِ بالمدينةِ: أنْ سَلُوا محمَّدًا عن ذلك، فإنْ أمَرَكم بالجلْدِ، فخُذوه عنه، وإنْ أمَرَكم بالرَّجمِ، فلا تأْخُذوه عنه، فسأَلوه عن ذلك، فقال: أرْسِلوا إليَّ أعلَمَ رجُلينِ فيكم، فجاؤوا برجُلٍ أعورَ يُقال له: ابنُ صُورِيَا، وآخرَ، فقال لهما النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنتما أعلَمُ مَن قِبَلَكما، فقالَا: قد نحَا قومُنا لذلك، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لهما: أليس عِندكم التَّوراةُ فيها حُكْمُ اللهِ؟ قالَا: بلى، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فأنشُدُكَ بالَّذي فلَقَ البحرَ لِبَني إسرائيلَ، وظلَّلَ عليكم الغَمامَ، وأنْجاكُم مِن آلِ فِرعونَ ، وأنزَلَ المَنَّ والسَّلوى على بني إسرائيلَ، ما تَجِدونَ في التَّوراةِ مِن شأْنِ الرَّجمِ؟ فقال أحدُهما للآخرِ: ما نُشِدْتُ بمِثْلِه قَطُّ. ثمَّ قالا: نَجِدُ تَرْدادَ النَّظرِ زَنْيةً، فإذا شَهِدَ أربعةٌ أنَّهم رأَوْه يُبْدِئُ ويُعِيدُ، كما يَدخُلُ المِيلُ في المُكْحُلةِ ؛ فقد وجَبَ الرَّجمُ، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هو ذاك، فأمَرَ به فرُجِمَ، ونزَلَت: {فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ} [المائدة: 42] الآيةَ.

82 - زَنى رَجُلٌ مِن أهلِ فَدَكَ، فكتَبَ أهلُ فَدَكَ إلى ناسٍ مِنَ اليَهودِ بالمدينةِ أنْ: سَلوا مُحمَّدًا عن ذلك، فإنْ أمَرَكم بالجَلدِ؛ فخُذوهُ، وإنْ أمَرَكم بالرَّجمِ؛ فلا تَأخُذوهُ عنه، فسأَلوهُ عن ذلك، فقال: أرْسِلوا إليَّ أعلَمَ رَجُليْنِ فيكم. فجاؤوهُ برَجُلٍ أعوَرَ، يُقالُ له: ابنُ صُوريَّا، وآخَرَ، فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنتما أعلَمُ مَن قِبَلَكما؟ فقالا: قد نَحَلَنا قَومُنا بذلك. فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لهما: أليس عِندَكمُ التَّوراةُ فيها حُكمُ اللهِ؟ فقالا: بَلى. فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فنَشَدتُكما بالذي فلَقَ البَحرَ لبَني إسرائيلَ، وأنزَلَ التَّوراةَ على موسى، وأنزَلَ المَنَّ والسَّلوى، وظَلَّلَ عليكمُ الغَمامَ، وأَنْجاكم مِن آلِ فِرعَونَ؛ ما تَجِدونَ في التَّوراةِ مِن شَأنِ الرَّجمِ؟ فقال أحدُهما للآخَرِ: ما نُشِدتُ بمِثلِهِ قَطُّ. ثم قالا: نَجِدُ أنَّ النظَرَ زَنْيةٌ، والاعتِناقَ زَنْيةٌ، والقُبلةَ زَنْيةٌ، فإذا شهِدَ أربعةٌ أنَّهم رَأوْهُ يُبْدي ويُعيدُ كما يَدخُلُ المِيلُ في المُكْحُلةِ ؛ فقد وجَبَ الرَّجمُ. فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هو ذاك، فأمَرَ به فرُجِمَ، ونزَلَتْ: {فَإِنْ جَاؤُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ} [المائدة: 42].

83 - أنَّ سعدَ بنَ معاذٍ رُمِيَ يومَ الخندقِ رميةً فقطعتِ الأكحلَ من عضُدِه فزعموا أنَّهُ رماه حِبَّانُ بنُ قيسٍ أحدُ بني عامرِ بنِ لؤيٍّ أحدُ بني العَرِقَةِ وقال آخرون رماهُ أبو أسامةَ الجشميُّ فقال سعدُ بنُ معاذٍ ربِّ اشفني من بني قريظةَ قبل المماتِ فرقأَ الكَلْمُ بعد ما انفجرَ قال وأقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على بني قريظةَ حتى سألوه أن يجعلَ بينَه وبينهم حكمًا ينزلون على حكمِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اختاروا من أصحابي من أردتم فلْيُستمعَ لقولِه فاختاروا سعدَ بنَ معاذٍ فرضيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ به وسلَّمُوا وأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأسلحَتِهم فجُعلتْ في بيتٍ وأمر بهم فكُتِّفُوا وأُوثِقُوا فجُعلوا في دارِ أسامةَ بنِ زيدٍ وبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى سعدِ بنِ معاذٍ فأقبل على حمارِ أعرابيٍّ يزعمون أنَّ وطاءً بردعتِه من ليفٍ واتَّبعَه رجلٌ من بني عبدِ الأشهلِ فجعل يمشي معه يُعظِّمُ حقَّ بني قريظةَ ويذكرُ خلفَهم والذي أبلوهُ يومَ بُعاثٍ وأنهم اختاروك على من سواكَ رجاءَ عفوِكَ وتحنُّنِكَ عليهم فاستبْقِهِم فإنهم لك جمالٌ وعددٌ فأكثر ذلك الرجلُ ولم يُحِرْ إليه سعدٌ شيئًا حتى دنوْا فقال له الرجلُ ألا ترجعُ إليَّ شيئًا فقال واللهِ لا أُبالي في اللهِ لومةَ لائمٍ ففارقَه الرجلُ فأتى إلى قومِه قد يئسَ من أن يستبْقِهم فأخبرَهم بالذي كلَّمَه به والذي رجع إليه سعدٌ ونفد سعدٌ حتى أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا سعدُ احكم بيننا وبينهم فقال سعدُ أحكمُ فيهم بأن تُقْتَلَ مُقاتِلَتُهُمْ ويُقسَّمَ سبْيُهُم وتُؤخذَ أموالُهم وتُسْبَى ذراريُّهم ونساؤُهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حكم فيهم سعدُ بحكمِ اللهِ ويزعمُ ناسٌ أنهم نزلوا على حكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فردَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الحكمَ فيهم إلى سعدِ بنِ معاذٍ فأخرجوا رُسُلًا رُسُلًا فضُرِبَتْ أعناقُهم وأُخرج حُييُّ بنُ أخطبٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هل أخزاك اللهُ قال قد ظهرتَ عليَّ وما ألومُ نفسي فيك فأمر به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأُخرجَ إلى أحجارِ الزَّيْتِ التي بالسوقِ فضُربت عنقُه كلُّ ذلك بعينِ سعدِ بنِ معاذٍ وزعموا أنَّهُ كان بَرِئَ كَلْمُ سعدٍ ويحجرُ بالثَّرى ثم إنَّهُ دعا فقال اللهمَّ ربَّ السماواتِ والأرضِ فإنَّهُ لم يكن قومٌ أبغضَ إليَّ من قومٍ كذَّبوا رسولَك وأخرجوهُ وإني أظنُّ أن قد وضعتَ الحربَ بيننا وبينهم فإن كان قد بقيَ بيننا وبينهم قتالٌ فأبقِني أُقاتِلُهم فيك وإن كنتَ قد وضعتَ الحربَ بيننا وبينهم فافجُرْ هذا المكانَ واجعلْ موتي فيه ففجَّرَه اللهُ تبارك وتعالى وأنَّهُ كرى قد بين ظهريِ الليلِ فحاذَرُوا أنَّهُ قد مات وما رقأَ الكَلْمُ حتى ماتَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/141
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي حدود - حد البلوغ لإيجاب الحد مغازي - غزوة الخندق مغازي - غزوة بني قريظة مناقب وفضائل - سعد بن معاذ
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

84 - إنَّ من قَضاءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ المَعدِنَ جُبارٌ ، والبِئرَ جُبارٌ ، والعَجماءَ جُرحُها جُبارٌ ، والعَجماءُ: البهيمةُ من الأنعامِ وغيرِها، والجُبارُ هو الهَدَرُ الذي لا يُغرَّمُ، وقَضى في الرِّكازِ الخُمُسَ، وقَضى أنَّ تَمْرَ النَّخيلِ لمَن أبَّرها إلَّا أنْ يَشترِطَ المُبتاعُ ، وقَضى أنَّ مالَ المملوكِ لمَن باعَه إلَّا أنْ يَشترِطَ المُبتاعُ ، وقَضى أنَّ الوَلَدَ للفِراشِ وللعاهِرِ الحَجَرَ ، وقَضى بالشُّفعَةِ في الأرَضينَ والدُّورِ، وقَضى لحَمَل بنِ مالكٍ بميراثِه عن امرأتِه التي قَتَلَتْها الأخرى، وقَضى في الجَنينِ المقتولِ بغُرَّةِ عَبدٍ أو أَمَةٍ، قال: فوَرِثَها بَعلُها وبَنوها، وكان له من امرأتيْهِ كليهما وَلَدٌ، قال: فقال أبو القاتلةِ المقضيُّ عليه: يا رسولَ اللهِ، كيف أغرَمُ مَن لا يَشرَبُ، ولا أَكَلَ، ولا صاحَ، ولا استهَلَّ ، فمِثلُ ذلك يُطَلُّ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هذا من الكُهَّانِ من أجلِ سَجْعِه الذي سَجَعَ له، قال: وقَضى في الرَّحَبَةِ تكونُ في الطَّريقِ ثم يَزيدُ أهلُها فيها، فقَضى أنْ يُترَكَ للطَّريقِ منها سَبعُ أذرُعٍ، قال: وكانت تلك الطَّريقُ تُسمَّى المِقْيا، وقَضى في النَّخلَةِ أو النَّخلَتينِ أو الثَّلاثِ، فيَختَلِفون في حُقوقِ ذلك، فقَضى أنَّ في كُلِّ نَخلَةٍ من أولئك مَبلَغَ جَريدِها حَيِّزٌ لها، وقَضى في شُربِ النَّخلِ من السَّيلِ أنَّ الأعْلى يَشرَبُ قَبلَ الأسفَلِ، يُترَكُ الماءُ إلى الكَعبينِ ثم يُرسَلُ الماءُ إلى الأسفَلِ الذي يليه، فكذلك تَنقَضي حَوائِطُ أو يَفنَى الماءُ، وقَضى أنَّ المرأةَ لا تُعطي من مالِها شيئًا إلَّا بإذنِ زَوجِها، وقَضى للجَدَّتينِ من الميراثِ بالسُّدُسِ بينَهما بالسَّواءِ، وقَضى أنَّ مَن أعتَقَ شِرْكًا في مَملوكٍ، فعليه جَوازُ عِتقِه إنْ كان له مالٌ، وقَضى أنْ لا ضرَرَ ولا ضِرارَ، وقَضى أنَّه ليس لعِرقٍ ظالمٍ حَقٌّ، وقَضى بين أهلِ المدينةِ في النَّخلِ لا يُمنَعُ نَقْعُ بِئرٍ، وقَضى بين أهلِ الباديةِ ألَّا يُمنَعَ فَضلُ ماءٍ لِيُمنَعَ به فَضلُ الكَلَأِ ، وقَضى في دِيَةِ الكُبرى المُغلَّظةِ ثلاثينَ بنتِ لَبونٍ، وثلاثينَ حِقَّةٍ، وأربعينَ خَلِفَةً، وقَضى في الدِّيَةِ الصُّغرى ثلاثينَ ابنةِ لَبونٍ، وثلاثينَ حِقَّةٍ، وعِشرينَ ابنةِ مَخاضٍ، وعِشرينَ بَني مَخاضٍ ذُكورٍ، ثم غَلَتْ إبلُ الدِّيَةِ سِتَّةَ آلافِ دِرهَمٍ حِسابَ أُوقِيَّةٍ لكُلِّ بَعيرٍ، ثم غَلَتِ الإبِلُ، وهانتِ الوَرِقُ ، فزادَ عُمَرُ ألْفَينِ حِسابَ أُوقيَّتَينِ لكُلِّ بعيرٍ ثم غَلَتِ الإبِلُ وهانتِ الدَّراهِمُ فأَتَمَّها عُمَرُ رضِيَ اللهُ عنه اثنَيْ عَشَرَ ألْفًا حِسابَ ثَلاثِ أواقٍ لكُلِّ بعيرٍ، قال: فزادَ ثُلُثَ الدِّيَةِ في الشَّهرِ الحَرامِ، وثُلُثًا آخَرَ في البَلَدِ الحَرامِ، قال: فتَمَّتْ دِيَةُ الحَرَمينِ عِشرينَ أَلْفًا، قال: فكان يُقالُ يُؤخَذُ من أهلِ الباديَةِ من ماشيَتِهم، ولا يُكلَّفون الوَرِقَ ولا الذَّهَبَ، ويُؤخَذُ من كُلِّ قَومٍ ما لهم فيه العَدْلُ من أموالِهم.

85 - أنَّ مِن قَضاءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّ المَعدِنَ جُبارٌ ، والبِئرَ جُبارٌ، والعَجْماءَ جَرحُها جُبارٌ، والعَجْماءُ: البَهيمةُ مِن الأنعامِ وغيرِها، والجُبارُ: هو الهَدرُ الذي لا يُغرَمُ. وقَضى في الرِّكازِ الخُمُسُ. وقَضى أنَّ تَمرَ النَّخلِ لمَن أبَّرَها إلَّا أنْ يَشترِطَ المُبتاعُ . وقَضى أنَّ مالَ المَملوكِ لمَن باعه إلَّا أنْ يَشترِطَ المُبتاعُ . وقَضى أنَّ الوَلدَ للفِراشِ ، وللعاهرِ الحَجَرَ . وقَضى بالشُّفْعةِ بيْنَ الشُّرَكاءِ في الأرَضينَ والدُّورِ. وقَضى لحَمَلِ ابنِ مالكٍ الهُذَليِّ بميراثِه عن امرأتِه التي قَتَلَتْها الأُخرى. وقَضى في الجَنينِ المَقتولِ بغُرَّةٍ: عَبدٍ أو أمةٍ، قال: فوَرِثَها بَعلُها وبَنوها، قال: وكان له مِن امرأتَيه كِلتَيهما وَلدٌ. قال: فقال أبو القاتلةِ المَقضيُّ عليه: يا رسولَ اللهِ، كيف أغرَمُ مَن لا صاح ولا استهَلَّ ، ولا شَرِبَ ولا أكَلَ؟ فمِثلُ ذلك بَطَلَ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هذا مِن الكُهَّانِ. قال: وقَضى في الرَّحَبةِ تَكونُ بيْنَ الطَّريقِ، ثُمَّ يُريدُ أهلُها البُنْيانَ فيها، فقَضى أنْ يَترُكَ للطَّريقِ فيها سَبعَ أذرُعٍ، قال: وكانتْ تلك الطَّريقُ تُسمَّى المِيتاءَ. وقَضى في النَّخلةِ أو النَّخلتَينِ أو الثَّلاثِ فيَختلِفونَ في حُقوقِ ذلك، فقَضى أنَّ لكلِّ نَخلةٍ مِن أولئك مَبلَغَ جَريدتِها حَيِّزٌ لها. وقَضى في شُرْبِ النَّخلِ مِن السَّيلِ أنَّ الأعلى يَشرَبُ قبلَ الأسفلِ، ويَترُكُ الماءَ إلى الكَعبَينِ، ثُمَّ يُرسِلُ الماءَ إلى الأسفلِ الذي يَليه، فكذلك يَنقضي حَوائطُ أو يَفنى الماءُ. وقَضى أنَّ المرأةَ لا تُعطي مِن مالِها شيئًا إلَّا بإذنِ زَوجِها. وقَضى للجَدَّتَينِ مِن الميراثِ بالسُّدُسِ بيْنَهما بالسَّواءِ. وقَضى أنَّ مَن أعتَقَ شِركًا في مَملوكٍ، فعليه جَوازُ عِتقِه إنْ كان له مالٌ. وقَضى أنْ لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ. وقَضى أنَّه ليس لعِرْقٍ ظالمٍ حَقٌّ. وقَضى بيْنَ أهلِ المدينةِ في النَّخلِ لا يُمنَعُ نَقْعُ بِئرٍ، وقَضى بيْنَ أهلِ الباديةِ أنَّه لا يُمنَعُ فَضلُ ماءٍ ليُمنَعَ فَضلُ الكَلَأِ . وقَضى في دِيَةِ الكُبرى المُغلَّظةِ ثَلاثينَ ابنةَ لَبونٍ وثَلاثينَ حِقَّةً وأربعينَ خَلِفةً، وقَضى في دِيَةِ الصُّغرى ثَلاثينَ ابنةَ لَبونٍ ، وثَلاثينَ حِقَّةً وعِشرينَ ابنةَ مَخاضٍ، وعِشرينَ بَني مَخاضٍ ذُكورًا، ثُمَّ غَلَتِ الإبلُ بعدَ وَفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهانتِ الدَّراهمُ، فقَوَّمَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ إبلَ الدِّيَةِ سِتَّةَ آلافِ دِرهمٍ حِسابَ أُوقيةٍ لكلِّ بَعيرٍ، ثُمَّ غَلَتِ الإبلُ، وهانتِ الوَرِقُ، فزاد عُمَرُ بنُ الخطَّابِ ألفَينِ حِسابَ أُوقيَتَينِ لكلِّ بَعيرٍ، ثُمَّ غَلَتِ الإبلُ، وهانتِ الدِّراهمُ، فأتَمَّها عُمَرُ اثنَيْ عَشَرَ ألفًا حِسابَ ثَلاثِ أَواقٍ لكلِّ بَعيرٍ، قال: فزاد ثُلُثَ الدِّيَةِ في الشَّهرِ الحَرامِ، وثُلُثًا آخَرَ في البَلدِ الحَرامِ. قال: فتَمَّتْ دِيَةُ الحَرَمَينِ عِشرينَ ألفًا، قال: فكان يُقالُ: يُؤخَذُ مِن أهلِ الباديةِ مِن ماشيَتِهم، لا يُكلَّفونَ الوَرِقَ ولا الذَّهبَ، ويُؤخَذُ مِن كلِّ قَومٍ ما لهم قيمةَ العَدلِ مِن أمْوالِهم.

86 - كنتُ امَرَأً قد أوتيتُ مِن جِماعِ النساءِ ما لم يُؤْتَ غيري، فلما دخلَ رمضانُ ظاهرتُ مِن امرأتي حتى يَنْسَلِخَ رمضانُ؛ فَرَقًا مِن أن أُصِيبَ في ليلتي شيئًا، فأَتَتَايَعُ في ذلك إلى أن يُدْرِكَني النهارُ، وأنا لا أقْدِرُ أن أَنْزِعَ، فبينا هي تخدمُني مِن الليلِ إذ تَكّشَّفَ إليَّ منها شيءٌ، فوثَبْتُ عليها، فلما أصبحتُ غدوتُ على قومي، فأخبرتُهم خبري، وقلتُ لهم: انطلقوا معيَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم؛ فأخبرَه بأمري. فقالوا: واللهِ لا نفعلُ؛نَتَخَوَّفُ أن يَنْزِلَ فينا قرآنٌ، أو يقولَ فينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم مَقالَةً يَبْقَى علينا عارُها، ولكن اذهبْ أنت، واصنعْ ما بدا لك. فخرجْتُ حتى أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم فأخبرتُه خبري، فقال لي: أنت بذاكَ؟ فقلتُ: أنا بذاكَ. فقال: أنت بذاكَ؟ قلتُ: أنا بذاكَ. فقال: أنت بذاكَ؟ قلتُ: نعم ها أنا ذا فامضِ فيَّ حكمَ اللهِ عزَّ وجلَّ، فأنا صابرٌ له. قال: اعتقْ رقبةً. فضربتُ صَفَحَةَ رقبتي بيدي، وقلتُ: لا والذي بعثَك بالحقِ ما أصبحتُ أَمْلِكُ غيرَها. قال: فصُمْ شهرين متتابعَيْنِ. قال: قلت: يا رسولَ اللهِ، وهل أصابَني ما أصابَني إلا في الصومِ! قال: فتَصَدَّقْ. قال: قلتُ: والذي بعثَك بالحقِّ لقد بِتْنا ليلتَنا وحشًا ما لنا عَشاءٌ. قال: اذهبْ إلى صاحبِ صدقةِ بني زُرَيْقٍ، فقُلْ له فلْيَدْفَعْها إليك، فأَطْعِمْ عنك منها وسْقًا مِن تمرٍ ستين مسكينًا، ثم استعِنْ بسائرِه عليك وعلى عيالِك. قال: فرجَعْتُ إلى قومِي، فقلتُ: وجَدْتُ عندَكم الضيقَ وسوءَ الرأْيِ، ووجَدْتُ عندَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم السَّعَةَ والبركةَ، وقد أمرَ لي بصدقتِكم فادفعوها إليَّ. قال: فدفعوها إليَّ.

87 - كنتُ رجُلًا قد أوتيتُ من جِماعِ النِّساءِ ما لم يؤتَ غيري فلمَّا دخَلَ رمضانُ تظاهَرَتُ من امرأتي حتَّى ينسَلِخَ رمضانُ فَرَقًا من أن أصيبَ منها في ليلتي فأتتابعَ في ذلكَ إلى أن يدرِكَني النَّهارُ وأنا لا أقدرُ أن أنزِعَ فبينما هيَ تخدِمُني ذاتَ ليلةٍ إذ تكشَّفَ لي منها شيءٌ فوثبتُ عليها فلمَّا أصبحتُ غدوتُ على قومي وأخبرتُهم خبري فقلتُ انطلِقوا معي إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرَهُ بأمري فقالوا لا واللَّهِ لا نفعَلُ نتخَوَّفُ أن ينزِلَ فينا قرآنٌ أو يقولَ فينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مقالةً يبقى علينا عارهًا ولكن اذهَب أنتَ فاصنَع ما بدا لكَ قالَ فخرجتُ فأتيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرتُهُ خبري فقالَ أنتَ بذاكَ قلتُ أنا بذاكَ قالَ أنتَ بذاكَ قلتُ أنا بِذاكَ قالَ أنتَ بذاكَ قلتُ أنا بِذاكَ وها أنا ذا فأمضِ فيَّ حكمَ اللَّهِ فإنِّي صابِرٌ لذلِكَ قالَ أعتقَ رقبةً قالَ فضربتُ صفحةَ عنقي بيدي فقلتُ لا والَّذي بعثكَ بالحقِّ لا أملِكُ غيرها قالَ صُمْ شهرينِ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ وهل أصابَني ما أصابَني إلَّا في الصِّيامِ قالَ فأطعِم ستِّينَ مسكينًا قلتُ والَّذي بعثَكَ بالحقِّ لقد بِتْنا ليلتَنا هذهِ وحشَى ما لنا عشاءٌ قالَ اذهب إلى صاحبِ صدَقَةِ بني زُرَيقٍ فقل لهُ فليدفَعْها إليكَ فأطعِم عنكَ منها وسْقًا ستِّينَ مسكينًا ثمَّ استعِن بسائرِهِ عليكَ وعلى عيالِكَ قالَ فرجعتُ إلى قومي فقلتُ وجدتُ عندكم الضِّيقَ وسوءَ الرَّأيِ ووجدتُ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ السَّعةَ والبرَكةَ أمرَ لي بصدقَتِكم فادفعوها إليَّ فدفعوها إليَّ
خلاصة حكم المحدث : منقطع وفي سنده محمد بن إسحاق ورواه عن محمد بن عمرو بالعنعنة
الراوي : سلمة بن صخر البياضي | المحدث : المباركفوري | المصدر : تحفة الأحوذي
الصفحة أو الرقم : 8/284
التصنيف الموضوعي: خلع وظهار - كفارة الظهار خلع وظهار - الظهار إيمان - الدين يسر خلع وظهار - أحكام الظهار زكاة - مستحقو الزكاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

88 - عن سلمةَ بنِ صخرٍ البياضيِّ قال كنتُ امرأً قد أوتيتُ من جماعِ النساءِ ما لم يُؤت غيري فلما دخل رمضانُ تظاهرتُ من امرأتي حتى ينسلخَ رمضانُ فرَقًا من أُصيب في ليلتي شيئًا فأتتابعُ في ذلك حتى يدركَني النهارُ وأنا لا أقدرُ على أن أنزعَ فبينا هي تخدِمُني إذ تكشَّف لي منها شيءٌ فوثبتُ عليها فلما أصبحتُ غدوتُ على قومي فأخبرتُهم خبري وقلتُ لهم انطلِقوا معي إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرُه بأمري فقالوا لا واللهِ لا نفعلُ نتخوَّفُ أن ينزلَ فينا قرآنٌ أو يقول فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مقالةً يبقى علينا عارُها ولكن اذهبْ أنت فاصنعْ ما بدا لك قال فخرجتُ فأتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرتُه خبري فقال لي أنت بذاك فقلتُ أنا بذاك فقال أنت بذاك فقلتُ أنا بذاك فقال أنت بذاك قلتُ نعم ها أنا ذا فأمضِ في حكمِ اللهِ عزَّ وجلَّ فإني صابرٌ له قال أعتقْ رقبةً قال فضربتُ صفحةَ رقبتي بيدي وقلتُ لا والذي بعثك بالحقِّ ما أصبحتُ أملكُ غيرَها قال فصمْ شهرَينِ قال قلتُ يا رسولَ اللهِ وهل أصابني ما أصابني إلا في الصيامِ قال فتصدقْ قال فقلتُ والذي بعثك بالحقِّ لقد بِتْنا ليلتَنا هذه وحشاءَ مالنا عشاءٌ قال اذهبْ إلى صاحبِ صدقةِ بنى زُرَيقٍ فقل له فليدْفعْها إليك فأطعِمْ عنك منها وسقًا من تمرٍ ستينَ مسكينًا ثم استعِنْ بسائرِه عليك وعلى عيالِك قال فرجعتُ إلى قومي فقلتُ وجدتُ عندكم الضِّيقَ وسوءَ الرأي ووجدتُ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ السَّعةَ والبركةَ قد أمر لي بصدقتِكم فادْفعوها لي فدفعُوها إليَّ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن إسحاق مدلس وقد عنعنه وقال البخاري سليمان بن يسار لم يسمع عندي من سلمة بن صخر
الراوي : سلمة بن صخر البياضي | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 7/176
التصنيف الموضوعي: أيمان - من أعان المعسر في الكفارة خلع وظهار - كفارة الظهار خلع وظهار - الظهار نفقة - نفقة المعسر على أهله خلع وظهار - أحكام الظهار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

89 - لما فرغ عليُّ بنُ أبي طالِبٍ من قِتالِ أَهْلِ النَّهْرِ قفل أبو قَتادَةَ الأَنْصارِيُّ ومَعَهُ ستُّونَ أوْ سَبْعُونَ منَ الأَنْصارِ قال فبَدَأَ بِعَائِشَةَ قال أبو قتادَةَ فلمَّا دخَلْتُ عَلَيْهَا قالتْ ما وراءك؟ وأخبرتها أَنَّهُ لمَّا تَفَرَّقَتِ المُحَكَّمَةُ من عَسْكَرِ المُؤْمِنِينَ لَحِقْنَاهُمْ قَتَلْنَاهُمْ فَقَالَتْ ما كان معك من الوفد غَيْرَكَ؟ قُلْتُ بلى سِتِّونَ أَوْ سبعون قالت أو كلهم يقولُ مثلَ الذي تَقُولُ؟ قُلْتُ نَعَمْ فَقَالَتْ قُصَّ عَلَيَّ القِصَّةَ فَقُلْتُ يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ تَفَرَّقَتِ الفِرْقَةُ وهُمْ نَحْوٌ منَ اثْنَيْ عشَرَ ألْفًا يُنَادُونَ لا حُكْمَ إِلا للهِ فقالَ عَلِيٌّ كَلِمَةُ حقٍّ يُرادُ بها باطلٌ فقَاتَلْنَاهُمْ بعدَ إذْ نَاشَدْنَاهُمُ اللهَ وكِتابَهُ فقَالُوا كَفَرَ عُثْمَانُ وعَلِيٌّ وعَائِشَةُ ومُعَاوِيَةُ فلمْ نَزَلْ نُحارِبُهُمْ وهُمْ يَتْلُونَ القُرْآنَ فقَتَلْنَاهُمْ وقَتَلُونَا ووَلَّى منهم منْ ولَّى فقال لا تَتَّبِعُوا مُوَلِّيًا فَأَقَمْنَا نَدُورُ على القَتْلَى حتى وقَفَتْ بَغْلَةُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ وعَلِيٌّ رَاكِبُهَا فقال اقْلِبُوا القَتْلَى فَأَتَيْنَاهُ وهُوَ على نَهْرٍ فِيهِ القَتْلَى فَقَلَبْنَاهُمْ حتَّى خرجَ في آخِرِهِمْ رجلٌ أسودُ على كتفيْه مِثْلُ حَلَمَةِ الثَّدْيِ فقال علِيٌّ رَضِيَ اللهُ عنه اللهُ أَكْبَرُ واللهِ ما كَذَبْتُ ولا كُذِبْتُ كُنْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ وقَدْ قَسَّمَ فَيْئًا فَجَاءَ هذا فقال يا مُحَمَّدُ اعْدِلْ فَوَاللهِ ما عَدَلْتَ مُنْذُ اليَوْمِ فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ وسَلَّمَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ ومَنْ يَعْدِلُ عليك إِذَا لَمْ أَعْدِلْ فقال عمرُ بنُ الخَطَّابِ يا رسولَ اللهِ أَلا اقْتُلُهُ؟ فقال النبيِّ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ لا دَعْهُ فَإِنَّ لَهُ مَنْ يقتله فقال صَدَقَ اللهُ ورَسُولُهُ قال فَقَالَتْ عَائِشَةُ ما يَمْنَعُنِي ما بَيْنِي وبَيْنَ عَلِيٍّ أنْ أَقُولَ الحَقَّ سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ يقولُ تَفْتَرِقُ أُمَّتِي على فِرْقَتَيْنِ تَمْرُقُ بَيْنَهُمَا فِرْقَةٌ مُحَلِّقُونَ رُؤُوسَهُمْ يَحِفُّونَ شَوَارِبَهُمْ أُزُرُهُمْ إلى أَنْصافِ سُوقِهِمْ يَقْرَءُونَ القُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَقْتُلُهُمْ أَحَبُّهُمْ إِلَيَّ وأَحَبُّهُمْ إلى اللهِ قال فَقُلْتُ يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ وأَنْتِ تَعْلَمِينَ هذا من رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ فَمَا الذي كان يمنعُك فقالتْ يا أَبا قَتادَةَ وكَانَ أَمْرُ اللهِ قَدَرًا مَقْدُورًا وللقدر سبب إِنَّ النَّاسَ قَالُوا في قِصَّةِ الإفكِ ما قالوا فكان أكثرُ المُهَاجِرِينَ والأَنْصارِ يَقُولُونَ أَمْسِكْ عليك زَوْجَكَ حتى يَأْتِيَكَ أَمْرُ رَبِّكَ وعَلِيُّ بنُ أبي طَالِبٍ لِمَا يَرَى من قَلَقِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ وحُزْنِهِ يَقْولُ لَكَ يا رسولَ اللهِ في نِسَاءِ قُرَيْشٍ مَنْ هِيَ أَبْهَى مِنْهَا وأَجَلُّ نَسَبًا فَوَجَدْتُ لِذَلِكَ وكُنْتُ امْرَأَةً لِي من رسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ حَظٌّ ومَنْزِلَةٌ فَوَجَدْتُ لِذَلِكَ كَمَا يَجِدُ النَّاسُ فَكَانَتْ أَشْياءُ أستغفر اللهَ من اعتقادِها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط روى عن أبيه عن جده بنسخة فيها بلايا لا يحل الاحتجاج به فهو كذاب
الراوي : نبيط بن شريط الأشجعي | المحدث : الذهبي | المصدر : نسخة نبيط
الصفحة أو الرقم : 53
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي فتن - افتراق الأمم قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

90 - أنَّه أخذ هذه النُّسْخَةَ من نُسْخَةِ العَلَاءِ الذي كتبهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ بعثهُ إلى البحرينِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هذا كِتابٌ من محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النبيِّ الأُمِّيِّ القُرَشِيِّ الهَاشِمِيِّ رسولِ اللهِ ونَبِيِّهِ إلى كافَّةِ خَلْقِه لِلْعلاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ ومَنْ تَبِعَهُ من المُسْلِمِينَ عَهْدًا عَهِدَهُ إليهمْ اتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا المسلمونَ ما اسْتَطَعْتُمْ فَإِنِّي قد بعثتُ عليكمُ العلاءَ بنَ الحضْرَمِيِّ وأمَرْتُهُ أنْ يَتَّقِيَ اللهَ وحْدَهُ لا شريكَ لهُ وأن يُلِينَ فيكمُ الجناحَ ويُحْسِنَ فِيكمُ السيرَةَ ويَحْكُمُ بينكُمْ وبين منْ لَقِيَهُ من الناسِ بما أَمَرَ اللهُ في كِتابِه من العدلِ وأمرتُكُمُ بطاعتِه إِذَا فعل ذلك فإنْ حكم فعدل وقَسَمَ فأَقْسَطَ واسْتُرْحِمَ فَرَحِمَ فاسْمَعُوا لَهُ وأَطِيعُوا وأحْسِنُوا مُؤازرَتَه ومَعُونَتَهُ فإنَّ لي عليكم من الحقِّ طاعَةً وحقًّا وعظِيمًا لا تَقْدِرُونَهُ كُلَّ قَدْرِهِ ولا يَبْلُغُ القَوْلُ كُنْهَ عظَمَةِ حقِّ اللهِ وحَقِّ رسولِه وكما أَنَّ للهِ ولِرسُولِهِ على النَّاسِ عَامَّةً وعَلَيْكُمْ خاصَّةً حَقًّا في طَاعَتِهِ والْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ فَرَضِيَ اللهُ عن مَنِ اعْتَصَمَ بِالطَّاعَةِ حَقٌّ كَذَلِكَ لِلْمُسْلِمِينَ على وُلَاتِهِمْ حَقٌّ واجِبٌ وطَاعَةٌ فَإِنَّ الطَّاعَةَ دَرْكُ خَيْرٍ ونَجَاةٌ من كُلِّ شَرٍّ وأَنَا أُشْهِدُ اللهَ على كُلِّ مَنْ ولَّيْتُهُ شَيْئًا من أَمْرِ المُسْلِمِينَ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا فَلْيَسْتَخِيرُوا اللهَ عِنْدَ ذَلِكَ ثمَّ لِيَسْتَعْمِلُوا عَلَيْهِمْ أَفْضَلَهُمْ في أَنْفُسِهِمْ أَلَا وإِنْ أَصابَتِ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ مُصِيبَةُ المَوْتِ فَخالِدُ بنُ الوَلِيدِ سَيْفُ اللهِ يَخْلُفُ فِيهِمُ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ فاسْمَعُوا لهُ وأَطِيعُوا وأَحْسِنُوا مُؤَازَرَتَهُ وطَاعَتَهُ فَسِيرُوا على بركةِ اللهِ وعَوْنِهِ ونَصْرِه وعَاقبةِ رُشْدِهِ وتَوْفِيقِهِ من لَقِيتَهُمْ من النَّاسِ فادْعُوهُمْ إلى كتابِ اللهِ وسُنَّتِهِ وسُنَّةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِحْلَالِ ما أَحَلَّ اللهُ لَهُمْ في كِتابِهِ وتَحْرِيمِ ما حَرَّمَ اللهُ في كِتابِهِ وأَنْ يَخْلَعُوا الأَنْدَادَ ويَبْرَءُوا من الشِّرْكِ والْكُفْرِ والنِّفَاقِ وأَنْ يَكْفُرُوا بِعِبادَةِ الطَّوَاغِيتِ واللَّاتِ والْعُزَّى وأَنْ يَتْرُكُوا عِبادَةَ عِيسَى ابنِ مَرْيَمَ وعُزَيْرِ بنِ حَرْوَةَ والْمَلَائِكَةِ والشَّمْسِ والْقَمَرِ والنِّيرَانِ وكُلِّ مَنْ يُتَّخَذُ نُصُبًا من دُونِ اللهِ وأَنْ يَتَبَرَّءُوا مِمَّا بَرِئَ اللهُ ورَسُولُهُ فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَقَدْ دَخَلُوا في الوَلَايَةِ وسَمُّوهُمْ عِنْدَ ذلك بِمَا في كِتابِ اللهِ الذي تَدْعُونَهُمْ إليه كِتابِ اللهِ المُنَزَّلِ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ على صَفِيِّهِ من العَالَمِينَ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ رسولِه ونَبِيِّهِ أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَامَّةً الأَبْيَضُ مِنْهُمْ والْأَسْوَدُ والْإِنْسُ والْجِنُّ كِتابٌ فِيهِ تِبْيانُ كُلِّ شَيْءٍ كَانَ قَبْلَكُمْ ومَا هو كَائِنٌ بَعْدَكُمْ لِيَكُونَ حاجِزًا بَيْنَ النَّاسِ حَجَزَ اللهُ بِهِ بَعْضَهُمْ عن بَعْضٍ وهُوَ كِتابُ اللهِ مُهَيْمِنًا على الكُتُبِ مُصَدِّقًا لِمَا فِيهَا من التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ يُخْبِرُكُمُ اللهُ فِيهِ بِمَا كَانَ قَبْلَكُمْ مِمَّا فَاتَكُمْ دَرْكُهُ من آبائِكُمُ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ أَتَتْهُمْ رُسُلُ اللهِ وأَنْبِياؤُهُ كَيْفَ كَانَ جَوَابُهُمْ لِرُسُلِهِمْ وكَيْفَ تَصْدِيقُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ؟ وكَيْفَ كَانَ تَكْذِيبُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ فَأَخْبَرَكُمُ اللهُ في كِتابِهِ شَأْنَهُمْ وأَعْمَالَهَمْ وأَعْمَالَ مَنْ هَلَكَ مِنْهُمْ بِذَنْبِهِ فَتَجَنَّبُوا مثلَ ذلك أنْ تَعْمَلُوا مِثْلَهُ لِكَيْ لا يَحُلَّ عليكُمْ من سَخَطِهِ ونِقْمَتِه مِثْلُ الذي حلَّ عليهم من سُوءِ أَعْمَالِهِمْ وتَهَاوُنِهِمْ بِأَمْرِ اللهِ وَأَخْبَرَكُمْ في كِتابِهِ هذا بِإِنْجَاءِ مَنْ نَجَا مِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لِكَيْ تَعْمَلُوا مثلَ أَعْمَالِهِمْ فَكَتَبَ لَكُمْ في كِتابِهِ هذا تِبْيانَ ذلك كُلِّهِ رَحْمَةً مِنْهُ لَكُمْ وشَفَقَةً من رَبِّكُمْ عليكم وهُوَ هُدًى من اللهِ من الضَّلَالَةِ وتِبْيانٌ من العَمَى وإِقَالَةٌ من العَثْرَةِ ونَجَاةٌ من الفِتْنَةِ ونُورٌ من الظُّلْمَةِ وشِفَاءٌ من لأَحْدَاثِ وعِصْمَةٌ من الهَلَاكِ ورُشْدٌ من الغَوَايَةِ وبَيانُ ما بَيْنَ الدُّنْيا والْآخِرَةِ فِيهِ كَمَالُ دِينِكُمْ فَإِذَا عَرَضْتُمْ عَلَيْهِمْ فَأَقَرُّوا لَكُمْ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا الوَلَايَةَ فَاعْرِضُوا عَلَيْهِمْ عِنْدَ ذلك الإِسْلَامَ والْإِسْلَامُ الصلَوَاتُ الخَمْسُ وإِيتاءُ الزكاةِ وحجُّ البيتِ وصيامُ شَهْرِ رمضانَ والغُسْلُ من الجَنَابَةِ والطَّهُورُ قَبْلَ الصلاةِ وبِرُّ الوَالِدَيْنِ وصِلَةُ الرَّحِمِ المُسْلِمَةِ وحُسْنُ صُحْبَةِ الوالِدَيْنِ المشركَيْنِ - فإذا فَعَلُوا ذلك فَقَدْ أَسْلَمُوا فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الإِيمَانِ وانْعَتُوا لَهُمْ شَرَائِعَكُمْ ومَعَالِمُ الإِيمَانِ شَهَادَةُ أنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وأَنَّ ما جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ الحَقُّ وأَنَّ ما سِوَاهُ الباطِلُ والْإِيمَانُ بِاللَّهِ ومَلَائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وأَنْبِيائِهِ والْيَوْمِ الآخِرِ والْإِيمَانُ بِهَذَا الكِتابِ ومَا بَيْنَ يَدَيْهِ ومَا خَلْفَهُ بِالتَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ والْإِيمَانُ بِالْبَيِّنَاتِ والْمَوْتِ والْحَياةِ والْبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ والْحِسَابِ والْجَنَّةِ والنَّارِ النُّصْحِ لِلَّهِ ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ كَافَّةً فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ ثُمَّ تَدْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى الإِحْسَانِ - أنْ يُحْسِنُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ اللهِ في أَدَاءِ الأَمَانَةِ وعَهْدِهِ الذي عَهِدَ إلى رسولِه وعَهْدِ رسولِه إلى خَلْقِهِ وأَئِمَّةِ المُؤْمِنِينَ والتَّسْلِيمِ لِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ من كُلِّ غَائِلَةٍ على لِسَانٍ ويَدٍ وأَنْ يَبْتَغُوا لِبَقِيَّةِ المُسْلِمِينَ خَيْرًا كَمَا يَبْتَغِي أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ - والتَّصْدِيقِ بِمَوَاعِيدِ الرَّبِّ ولِقَائِهِ ومُعَاتَبَتِهِ والْوَدَاعِ من الدُّنْيا من كُلِّ سَاعَةٍ والْمُحاسَبَةِ لِلنَّفْسِ عِنْدَ اسْتِئْنَافِ كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ والتَّعَاهُدِ لِمَا فَرَضَ اللهُ يُؤَدُّونَهُ إليه في السِّرِّ والْعَلَانِيَةِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ ثُمَّ انْعَتُوا لَهُمُ الكَبائِرَ ودُلُّوهُمْ عَلَيْهَا وخَوِّفُوهُمْ من الهَلَكَةِ في الكَبائِرِ إِنَّ الكَبائِرَ هُنَّ المُوبِقَاتُ أَوَّلُهُنَّ الشِّرْكُ بِاللَّهِ (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بِهِ) والسِّحْرُ ومَا لِلسَّاحِرِ من خَلَاقٍ وقَطِيعَةُ الرَّحِمِ يَلْعَنُهُمُ اللهُ والْفِرَارُ من الزَّحْفِ يَبُوءُوا بِغَضَبٍ من اللهِ والْغُلُولُ فَيَأْتُوا بِمَا غَلُّوا يَوْمَ القِيامَةِ لا يُقْبَلُ مِنْهُمْ وقَتْلُ النَّفْسِ المُؤْمِنَةِ جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ وقَذْفُ المُحْصَنَةِ لُعِنُوا في الدُّنْيا والْآخِرَةِ وأَكَلُوا مَالَ اليَتِيمِ يَأْكُلُونَ في بُطُونِهِمْ نَارًا وسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا وأَكْلُ الرِّبا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ من اللهِ ورَسُولِهِ فَإِذَا انْتَهَوْا عَنِ الكَبائِرِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا التَّقْوَى فَادْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى العِبادَةِ والْعِبادَةُ الصِّيامُ والْقِيامُ والْخُشُوعُ والرُّكُوعُ والسُّجُودُ والْإِنَابَةُ والْإِحْسَانُ والتَّحْمِيدُ والتَّمَجُّدُ والتَّهْلِيلُ والتَّكْبِيرُ والصَّدَقَةُ بَعْدَ الزَّكَاةِ والتَّوَاضُعُ والسَّكِينَةُ والسُّكُونُ والْمُؤَاسَاةُ والدُّعَاءُ والتَّضَرُّعُ والْإِقْرَارُ بِالْمَلَكَةِ والْعُبُودِيَّةِ لَهُ والِاسْتِقْلَالُ لِمَا كَثُرَ من العَمَلِ الصَّالِحِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ عَابِدُونَ فَإِذَا اسْتَكْمَلُوا العِبادَةَ فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الجِهَادِ وبَيِّنُوا لَهُمْ ورَغِّبُوهُمْ فِيمَا رَغَّبَهُمُ اللهُ فِيهِ من فَضْلِ الجِهَادِ وفَضْلِ ثَوَابِهِ عِنْدَ اللهِ فَإِنِ انْتَدَبُوا فَبايِعُوهُمْ وادْعُوهُمْ حِينَ تُبايِعُوهُمْ إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه وعليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُهُ وسَبْعُ كَفَالَاتٍ مِنْهُ لا تَنْكُثُوا أَيْدِيَكُمْ من بَيْعَةٍ ولَا تَنْقُضُوا أَمْرَ وُلَاتِي - من وُلَاةِ المُسْلِمِينَ - فإذا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَبايِعُوهُمْ واسْتَغْفِرُوا اللهَ لَهُمْ فإذا خَرَجْتُمْ تُقَاتِلُونَ في سبيلِ اللهِ غَضَبًا للهِ ونَصْرًا لِدِينِهِ فَمَنْ لَقِيَهُمْ من النَّاسِ فَلْيَدْعُوهُمْ إلى مِثْلِ الذي دَعَاهُمْ إليه من كِتابِ اللهِ وإِسْلَامِهِ [وَإِيمَانِهِ] وإِحْسَانِهِ وتَقْوَاهُ وعِبادَتِهِ وهِجْرَتِهِ فَمَنِ اتَّبَعَهُمْ فَهُوَ المُسْتَجِيبُ المُؤْمِنُ المُحْسِنُ التَّقِيُّ العَابِدُ المُهَاجِرُ لَهُ ما لَكَمَ وعَلَيْهِ ما عليكم ومَنْ أَبَى هذا عليكم فَقَاتِلُوهُ حتى يَفِيءَ إلى أَمْرِ اللهِ ويَفِيءَ إلى فَيْئَتِهِ ومَنْ عَاهَدْتُمْ وأَعْطَيْتُمُوهُمْ ذِمَّةَ اللهِ فَوَفُّوا لَهُ بِهَا ومَنْ أَسْلَمَ وأَعْطَاكُمُ الرِّضَا فَهُوَ مِنْكُمْ وأَنْتُمْ مِنْهُ ومَنْ قَاتَلَكُمْ على هذا من بَعْدِ ما بَيَّنْتُمُوهُ لَهُ فَقَاتِلُوهُ ومَنْ حارَبَكُمْ فَحارِبُوهُ ومَنْ كَايَدَكُمْ فَكَايِدُوهُ ومَنْ جَمَعَ لَكُمْ فَاجْمَعُوا لَهُ أَوْ غَالَكُمْ فَغُولُوهُ أَوْ خادَعَكُمْ فَخادِعُوهُ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا أَوْ مَاكَرَكُمْ فَامْكُرُوا بِهِ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا سِرًّا وعَلَانِيَةً فَإِنَّهُ مَنْ يَنْتَصِرْ من بَعْدِ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ ما عَلَيْهِمْ من سَبِيلٍ واعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَكُمْ يَرَاكُمْ ويَرَى أَعْمَالَكُمْ ويَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَهُ فَاتَّقُوا اللهَ وكُونُوا على حَذَرٍ إِنَّمَا هذه أَمَانَةٌ ائْتَمَنَنِي عَلَيْهَا رَبِّي أُبَلِّغُهَا عِبادَهُ عُذْرًا مِنْهُ إليهمْ وحُجَّةً احْتَجَّ بِهَا على مَنْ يَعْلَمُهُ من خَلْقِهِ جَمِيعًا فَمَنْ عَمِلَ بِمَا فِيهِ نَجَا ومَنْ تَبِعَ ما فِيهِ اهْتَدَى ومَنْ خاصَمَ بِهِ فَلَحَ ومَنْ قَاتَلَ بِهِ نُصِرَ ومَنْ تَرَكَهُ ضَلَّ حتى يُرَاجِعَهُ تَعَلَّمُوا ما فِيهِ وسَمِّعُوهُ آذَانَكُمْ وأَوْعُوهُ أَجْوَافَكُمْ واسْتَحْفِظُوهُ قُلُوبَكُمْ فَإِنَّهُ نُورُ الأَبْصارِ ورَبِيعُ القُلُوبِ وشِفَاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ كَفَى بِهِ أَمْرًا ومُعْتَبَرًا وزَجْرًا وعِظَةً ودَاعِيًا إلى اللهِ ورَسُولِهِ وهَذَا هو الخَيْرُ الذي لا شَرَّ فِيهِكِتابُ محمدٍ رسولِ اللهِ لِلْعَلَاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ حِينَ بَعَثَهُ إلى البَحْرَيْنِ يَدْعُو إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - ورَسُولِهِ أَمَرَهُمْ أنْ يَدْعُوَ إلى ما فِيهِ من حَلَالٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من حَرَامٍ ويَدُلُّ على ما فِيهِ من رُشْدٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من غَيٍّ
 

1 - انبسطُوا في النفقةِ في شهرِ رمضانَ، فإنَّ النفقةَ فيهِ كالنفقةِ في سبيلِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : راشد بن سعد | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 2701 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((فضائل رمضان)) (24) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صيام - فضل شهر رمضان إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث

2 - انبسطُوا في النفقةِ في شهرِ رمضانَ، فإنَّ النفقةَ فيهِ كالنفقةِ في سبيلِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : ضمرة | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 2701 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((فضائل رمضان)) (24) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صيام - فضل شهر رمضان إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث

3 - انبَسِطوا في النَّفَقةِ في شَهرِ رَمَضانَ؛ فإنَّ النَّفقةَ فيه كالنَّفقةِ في سَبيلِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : راشد بن سعد | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 3/ 51 التخريج : -

4 - انبسِطوا في النَّفقةِ في شهرِ رمَضانَ؛ فإنَّ النَّفقةَ فيه كالنَّفقةِ في سبيلِ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] راشد بن سعد مرسلًا هو المقرئ أرسل عن سعيد وعوف بن مالك، قال الذهبي: ثقة
الراوي : ضمرة وراشد بن سعد | المحدث : الصنعاني | المصدر : التنوير شرح الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 4/272
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صيام - فضل شهر رمضان إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله

خلاصة حكم المحدث : [فيه عبد القدوس الكلاعي ، ذكر من جرحه]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 5/233 التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((أمثال الحديث)) (87)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (12/11)، والديلمي في ((الفردوس)) (420) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تجارة - الاقتصاد في طلب المعيشة إجارة - الاقتصاد في طلب الرزق نفقة - الاقتصاد والرفق في المعيشة نفقة - التدبير نفقة - النفقات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - المُطَلَّقةُ ثلاثًا لها النَّفَقةُ والسُّكْنى.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حرب بن أبي العالية لا يحتج به
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الكمال بن الهمام | المصدر : شرح فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 4/367 التخريج : أخرجه الدارقطني (4/21) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: طلاق - سكنى المطلقة طلاق - طلاق الثلاث طلاق - نفقة المطلقة
|أصول الحديث

7 - أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ فقلتُ إنَّ زوجي فلانًا أرسل إليَّ بطلاقٍ وإني سألتُ أهلَهُ النفقةَ والسُّكنى فأبوْا عليَّ قالوا يا رسولَ اللهِ إنهُ أرسل إليها بثلاثِ تطليقاتٍ قالتْ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إنما النفقةُ والسُّكنى للمرأةِ إذا كان لزوجِها عليها الرجعةُ وفي لفظٍ إنما النفقةُ والسُّكنى للمرأةِ على زوجِها ما كانتْ لهُ عليها رجعةٌ فإذا لمْ تكنْ عليها رجعةٌ فلا نفقةَ ولا سُكنى
خلاصة حكم المحدث : تفرد برفعه مجالد بن سعيد وهو ضعيف [وله متابعة ترفعه ] لدرجة الاعتبار
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار
الصفحة أو الرقم : 7/108 التخريج : أخرجه النسائي (3403)
التصنيف الموضوعي: طلاق - طلاق الثلاث طلاق - نفقة المطلقة عدة - النفقة والسكنى للمطلقة رجعيا عدة - عدة المبتوتة ونفقتها ومسكنها، والرخصة لها في الانتقال إلى بيت آخر لعذر
|أصول الحديث

8 - للمطلقةِ ثلاثا النفقةُ والسكنى ما دامت في العدةِ
خلاصة حكم المحدث : ليس له إسناد أو له إسناد ولا يحتج بمثله النقاد من أهل العلم
الراوي : - | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : رسالة لطيفة في أحاديث ضعيفة
الصفحة أو الرقم : 46
التصنيف الموضوعي: طلاق - سكنى المطلقة طلاق - طلاق الثلاث طلاق - عدة الطلاق طلاق - نفقة المطلقة
| أحاديث مشابهة

9 - النَّفقةُ في الحجِّ كالنَّفقةِ في سبيلِ اللَّهِ بسبعمائةِ ضعفٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو زهير ولم أجد من ذكره‏‏
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/211
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل النفقة في سبيل الله رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات حج - النفقة في الحج هي في سبيل الله نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله

10 - النفقةُ كلها في سبيلِ اللهِ إلا البناءُ فلا خيرَ فيهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده غريب
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 7/314 التخريج : أخرجه الترمذي (2482) واللفظ له، وابن أبي الدنيا في ((قصر الأمل)) (230)، والبزار (7522) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بنيان - التطاول في البنيان رقائق وزهد - ذم بناء ما لا يحتاج إليه من القصور و الدور نفقة - الإسراف في النفقة نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله نفقة - الإنفاق في غير محله وسوء عاقبته
|أصول الحديث

11 - النفقةُ كلُّها في سبيلِ اللهِ إلا البناءَ فلا خيرَ فيه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن حميد قال البخاري فيه نظر وكذبه أبو زرعة وحدث عنه أحمد بن حنبل وابن معين وفيه زافر بن سليمان فيه ضعف
الراوي : - | المحدث : صدر الدين المناوي | المصدر : كشف المناهج والتناقيح
الصفحة أو الرقم : 4/380
التصنيف الموضوعي: نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله نفقة - الإنفاق في غير محله وسوء عاقبته

12 - النَّفَقةُ كُلُّها في سَبيلِ اللهِ إلَّا البِناءَ فلا خَيرَ فيه
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن حميد الرازي، وزافر بن سليمان، وشبيب بن بشر، ومحمد قال البخاري: فيه نظر وكذبه أبو زرعة وزافر فيه ضعف وشبيب لين
الراوي : أنس | المحدث : صدر الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 6/ 300 التخريج : -

13 - النَّفقةُ كلُّها في سبيلِ اللَّهِ إلَّا البناءَ فلا خيرَ فيه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] شبيب بن بشر قال الحافظ صدوق يخطئ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : المباركفوري | المصدر : تحفة الأحوذي
الصفحة أو الرقم : 6/355 التخريج : أخرجه الترمذي (2482) واللفظ له، وابن أبي الدنيا في ((قصر الأمل)) (230)، والبزار (7522) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله نفقة - الإنفاق في غير محله وسوء عاقبته
|أصول الحديث

14 - النفَقةُ كلُّها في سبيلِ اللهِ، إلَّا البِناءَ؛ فلا خَيْرَ فيه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 21/27 التخريج : أخرجه الترمذي (2482) واللفظ له، والبزار (7522)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/233)
التصنيف الموضوعي: نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله نفقة - الإنفاق في غير محله وسوء عاقبته
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - النفَقةُ كلُّها في سَبيلِ اللهِ إلَّا البِناءَ، فلا خَيرَ فيه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أنس | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 14/ 280 التخريج : أخرجه الترمذي (2482) واللفظ له، وابن أبي الدنيا في ((قصر الأمل)) (230)، والبزار (7522) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله نفقة - الإنفاق في غير محله وسوء عاقبته
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - [ حديثٌ ] عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في النَّفقةِ في الحجِّ
خلاصة حكم المحدث : اختلف عن عطاء فيه على وجوه شتى
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : الجرح والتعديل
الصفحة أو الرقم : 3/249

17 - النفقةُ كلُّها في سبيلِ اللهِ إلا هذا البناءِ فلا خيرَ فيه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] زافر بن سليمان أحاديثه مقلوبة الإسناد مقلوبة المتن وعامة ما يرويه لا يتابع عليه ويكتب حديثه مع ضعفه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 4/204 التخريج : أخرجه الترمذي (2482) واللفظ له، وابن أبي الدنيا في ((قصر الأمل)) (230)، والبزار (7522) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بنيان - التطاول في البنيان رقائق وزهد - ذم بناء ما لا يحتاج إليه من القصور و الدور نفقة - الإسراف في النفقة نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله نفقة - الإنفاق في غير محله وسوء عاقبته
|أصول الحديث

18 - طوبَى لمن أكثر في الجهادِ في سبيلِ اللهِ من ذكرِ اللهِ فإنَّ له بكلِّ كلمةٍ سبعين ألفَ حسنةٍ كلُّ حسنةٍ منها عشرةُ أضعافٍ مع الَّذي له عند اللهِ من المزيدِ قيل يا رسولَ اللهِ النَّفقةُ قال النَّفقةُ على قدرِ ذلك قال عبدُ الرَّحمنِ فقلتُ لمعاذٍ إنَّما النَّفقةُ بسبعِمائةِ ضعفٍ فقال معاذٌ قلَّ فهمُك إنَّما ذاك إذا أنفقوها وهم مُقيمون في أهلِيهم غيرُ غُزاةٍ فإذا غزَوْا وأنفقوا خبَّأ اللهُ لهم من خزائنِ رحمتِه ما ينقطِعُ عنه علمُ العبادِ وصِفتُهم فأولئك حزبُ اللهِ وحزبُ اللهِ هم الغالبون
خلاصة حكم المحدث : في إسناده راو لم يسم
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/229 التخريج : أخرجه الطبراني (20/78) (143)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل النفقة في سبيل الله أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات
|أصول الحديث

19 - طوبى لمن أكثرَ في الجهادِ في سبيلِ اللهِ من ذكرِ اللهِ فإنَّ له بكلِّ كلمةٍ سبعين ألفَ حسنةٍ كلُّ حسنةٍ منها عشرةُ أضعافٍ مع الذي له عند اللهِ من المزيدِ فقيل: يا رسولَ اللهِ النفقةُ؟ قال: النَّفَقةُ على قدرِ ذلك. قال عبدُ الرحمنِ: فقلتُ لمعاذٍ: إنما النفقةُ بسبعِمائةِ ضعفٍ قال معاذٌ: قَلَّ فهمُكَ إنما ذاك إذا أنفقوها وهم مقيمون في أهليهم غيرَ غزاةٍ فإذا غزوا وأنفقوا أخبأَ اللهُ لهم من خزائنِ رحمتِه ما ينقطعُ عنه علمُ العبادِ وصفتهم فأولئك حزبُ اللهِ وحزبُ اللهِ هم الغالبون.
خلاصة حكم المحدث : في سنده راو لم يسم.
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح
الصفحة أو الرقم : 163 التخريج : أخرجه الطبراني (20/78) (143)
التصنيف الموضوعي: جهاد - الذكر عند اللقاء والدعاء أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - الذكر عند حضور العدو علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

20 - طُوبَى لمن أكثرَ في الجهادِ في سبيلِ اللهِ من ذكرِ اللهِ تعالَى فإن له بكلِّ كلمةٍ سبعينَ ألفَ حسنةٍ كلُّ حسنةٍ منها عشرةُ أضعافٍ مع الذي له عندَ اللهِ من المزيدِ قيل يا رسولَ اللهِ النفقةُ قال النفقةُ على قدرِ ذلك قال عبدُ الرحمنِ فقلت لمعاذٍ إنما النفقةُ بسبعمائةِ ضعفٍ فقال معاذٌ قلَّ فهمُك إنما ذاك إذا أنفقوها وهم مقيمون بينَ أهلِيهم غيرَ غزاةٍ فإذا غزَوا وأنفقوا خبَّأ اللهُ لهم من خزانةِ رحمتِه ما ينقطعُ عنه علمُ العبادِ وصِفتُهم فأولئك حزبُ اللهِ وحزبُ اللهِ هم الغالبونَ
خلاصة حكم المحدث : فيه رجل لم يسم
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/285 التخريج : أخرجه الطبراني (20/78) (143)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل النفقة في سبيل الله أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات
|أصول الحديث

21 - أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ فقلتُ : إنَّ زوجي فلانًا أرسلَ إليَّ بطلاقٍ، وإني سألتُ أهلَهُ النفقةَ والسُّكْنى فأَبَوْا عليَّ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ إنَّهُ أرسلَ إليها بثلاثِ تطليقاتٍ، قالت : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ : إنَّما النفقةُ والسُّكْنَى للزوجةِ إذا كان لزوجها عليها الرَّجْعَةُ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده مجالد بن سعيد وفيه ضعف وقد تابعه في روايته ضعيف ، وذلك يقوي رواية مجالد
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : الشوكاني | المصدر : السيل الجرار
الصفحة أو الرقم : 2/390 التخريج : أخرجه النسائي (3403)
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم طلاق - طلاق الثلاث عدة - النفقة والسكنى للمطلقة رجعيا عدة - عدة المبتوتة ونفقتها ومسكنها، والرخصة لها في الانتقال إلى بيت آخر لعذر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
|أصول الحديث

22 - عن عليٍّ، أنَّه قال: «الحامِلُ المُتَوفَّى عَنها لها النَّفقةُ مِن جَميعِ المالِ»
خلاصة حكم المحدث : منقطع.
الراوي : ربيعة بن ناجد | المحدث : الإمام الشافعي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 15294 التخريج : -

23 - عن عبدِ اللهِ في الحامِلِ المُتَوفَّى عَنها: لها النَّفقةُ مِن جَميعِ المالِ
خلاصة حكم المحدث : منقطع.
الراوي : الشعبي | المحدث : الإمام الشافعي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 15295 التخريج : -

24 - إنَّ الصَّلاةَ والصِّيامَ والذِّكْرَ يُضاعَفُ على النَّفَقةِ في سَبيلِ اللهِ بسَبْعِمِئةِ ضِعْفٍ.

25 - ما أنفق المؤمنُ من نفقةٍ إلا أُجِرَ عليها إلا النفقةَ في هذا التُّرابِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : خباب بن الأرت | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 6/802 التخريج : أخرجه الطبراني (3620) (4/ 57) واللفظ له، والبخاري (5672)، والترمذي (2483)، وابن ماجه (4163) بنحوه وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ذم بناء ما لا يحتاج إليه من القصور و الدور نفقة - النفقات نفقة - النفقة على الأهل إحسان - الحث على الأعمال الصالحة صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته
|أصول الحديث

26 -  يَفْضُلُ الذِّكرُ على النفَقةِ في سبيلِ اللهِ تبارَك وتعالَى بسَبْعِ مئةِ ألْفِ ضِعفٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : معاذ بن أنس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 15647 التخريج : أخرجه أبو داود (2498) باختلاف يسير، وأحمد (15647) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها إحسان - الإخلاص إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

27 - إنَّ الصَّلاةَ والصيامَ والذِّكرَ يُضاعَفُ على النفقةِ في سبيلِ اللهِ بسَبعِ مئةِ ضِعفٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : معاذ بن أنس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2498 التخريج : أخرجه أحمد (15613) بنحوه دون ذكر "الصلاة والصيام"، والحاكم (2415)، والبيهقي (19045)
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرباط في سبيل الله أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صيام - ثواب من صام يوما في سبيل الله إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

28 - الاقتصادُ في النَّفقةِ نصفُ المعيشةِ، والتَّودُّدُ إلى النَّاسِ نصفُ العقلِ، وحسنُ السُّؤالِ نصفُ العِلمِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 5/2239 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6744)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6568)، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (33)
التصنيف الموضوعي: علم - كيف يطلب العلم نفقة - الإسراف في النفقة نفقة - الاقتصاد والرفق في المعيشة آداب عامة - فضل العقل والذكاء بر وصلة - مداراة الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - الاقتصادُ في النَّفقةِ نصفُ المعيشةِ، والتَّودُّدُ إلى النَّاسِ نصفُ العقلِ وحُسنُ السُّؤالِ نصفُ العلمِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : المزي | المصدر : تهذيب الكمال
الصفحة أو الرقم : 18/551 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6744)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6568)، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (33)
التصنيف الموضوعي: علم - كيف يطلب العلم نفقة - الإسراف في النفقة نفقة - الاقتصاد والرفق في المعيشة آداب عامة - فضل العقل والذكاء بر وصلة - مداراة الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

30 - الاقتصادُ في النَّفَقةِ نِصفُ المعيشَةِ، والتَّودُّدُ إلى النَّاسِ نصفُ العَقلِ، وحُسنُ السُّؤالِ نِصفُ العِلمِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية
الصفحة أو الرقم : 1/83 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6744)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6568)، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (33)
التصنيف الموضوعي: علم - كيف يطلب العلم نفقة - الإسراف في النفقة نفقة - الاقتصاد والرفق في المعيشة آداب عامة - فضل العقل والذكاء بر وصلة - مداراة الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث