الموسوعة الحديثية


- ذكرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الفِتَنَ، فقلنا : ما المخرجُ منها ؟ قال : كتابُ اللهِ عز وجل، فيهِ نبأ ما قبلكُم وفصلُ ما بينكُم وخبَرُ ما بعدكُم ، وهو الفصلُ ليسَ بالهزلِ، من تركَهُ من جبّارٍ قصمهُ اللهُ، ومن ابْتَغى الهُدَى في غيرهِ أضَلّهُ اللهُ، وهو حبلُ اللهِ المَتينُ وهو الذِكْرُ الحكيمُ وهو الصِراطُ المستقيمُ وهو الذي لا تَلْتَبِسُ بهِ الألْسُن ولا تزيغ به الأهواءُ ولا يَخْلَقُ عن كثرةِ الرَدّ ، ولا يشبَعُ منهُ العُلماءُ ولا تنقضي عجائِبُهُ ، وهو الذي لم يتناهُ الجنّ إذ سمعتْه أن قالوا : { إِنّا سَمِعْنَا قُرْآنَا عَجَبًا } من قال به صدقَ، ومن حكَمَ به عدلَ، ومن اعْتصمَ بهِ فقد هدي إلى صراطٍ مستقيمٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] شعيب بن صفوان لا يتابع عليه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 3/1348
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/ 8)، واللفظ له، وأبو طاهر في ((المخلصيات)) (113)، واللفظ لهما، والترمذي (2906)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة تفسير آيات - سورة الجن قرآن - الوصية بالقرآن إيمان - أعمال الجن والشياطين قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث