الموسوعة الحديثية


- كيفَ أنتُم إذا وقعَتْ فيكم خمسٌ وأعوذُ باللَّهِ أن يكونَ فيكم أو تدرِكوهنَّ ما ظهرتِ الفاحِشةُ في قومٍ قطُّ يُعمَلُ بها فيهم علانيةً إلَّا ظهرَ فيهمُ الطَّاعونُ والأوجاعُ الَّتي لم تكن في أسلافِهم وما منعَ قومٌ الزَّكاةَ إلَّا مُنِعوا القَطرَ منَ السَّماءِ ولولا البهائمُ لم يُمطَروا وما بخسَ قومٌ المكيالَ والميزانَ إلَّا أُخِذوا بالسِّنينَ وشدَّةِ المئونةِ وجَوْرِ السُّلطانِ عليهم ولا حَكمَ أمراؤهم بغيرِ ما أنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إلَّا سلَّطَ اللَّه عليهم عدوَّهم واستَفقدوا بعضَ ما في أيديهم وما عطَّلوا كتابَ اللَّهِ وسنَّةَ رسولِهِ إلَّا جعلَ اللَّهُ بأسَهم بينَهم
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : السخاوي | المصدر : الأجوبة المرضية الصفحة أو الرقم : 2/546
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4019) باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4671) مطولا، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3315) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة بيوع - الكيل والوزن رقائق وزهد - عقوبات الذنوب زكاة - عقوبة مانع الزكاة فتن - أمراء الجور
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1332 )
4019- حدثنا محمود بن خالد الدمشقي قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن أبو أيوب، عن ابن أبي مالك، عن أبيه، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبد الله بن عمر، قال: أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (( يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن، وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط، حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون، والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان، إلا أخذوا بالسنين، وشدة المئونة، وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم، إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله، وعهد رسوله، إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم، فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله، ويتخيروا مما أنزل الله، إلا جعل الله بأسهم بينهم))

المعجم الأوسط للطبراني (5/ 61)
4671- حدثنا أبو زرعة قال: نا أبو الجماهر قال: نا الهيثم بن حميد قال: حدثني حفص بن غيلان، عن عطاء بن أبي رباح قال: كنت عند عبد الله بن عمر، فقال: كنت عاشر عشرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وابن مسعود، وابن جبل، وحذيفة، وابن عوف، وأبو سعيد الخدري، وأنا، فجاء فتى من الأنصار، فسلم، ثم جلس، فقال: يا رسول الله، أي المؤمنين أفضل؟ فقال: ((أحسنهم خلقا)) قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: ((أكثرهم للموت ذكرا، وأحسنهم استعدادا قبل أن ينزل به، أولئك هم الأكياس)). ثم سكت الفتى، فأقبل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا معشر المهاجرين، خصال خمس إن ابتليتم بهن ونزلن بكم، وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولن ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين، وشدة المؤنة، وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولن ينقضوا عهد الله ورسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم، ثم غزوهم وأخذوا بعض ما كان في أيديهم، وما لم يحكموا بكتاب الله إلا جعل الله بأسهم بينهم، ثم أمر عبد الرحمن بن عوف فتجهز لسرية بعثه عليها، فأصبح قد اعتم بعمامة كرابيس سوداء، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نقضها، فعممه وأرسل من خلفه أربع أصابع أو نحوها، ثم قال:)) هكذا يا ابن عوف فاعتم، فإنه أعرف وأحسن ((، ثم أمر بلالا، فدفع إليه اللواء، فحمد الله، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال:)) خذ ابن عوف، فاغزوا جميعا في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، لا تغدروا، ولا تمثلوا، فهذا عهد الله وسنة نبيكم فيكم

شعب الإيمان (3/ 197 ت زغلول)
3315- وأخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بالكوفة أنا أبو جعفر بن دحيم نا أحمد بن حازم بن أبي غرزة أنا إسماعيل بن أبان نا يعقوب بن عبد الله القمي نا ليث عن أبي محمد الواسطي عن ابن عمر قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ((كيف أنتم إذا وقعت فيكم خمس وأعوذ بالله أن تكون فيكم أو تدركوهن ما ظهرت الفاحشة في قوم قط فعمل بها فيهم علانية إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي [لم] تكن في أسلافهم وما منع قوم الزكاة إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم تمطروا وما بخس قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ولا حكم أمراؤهم بغير ما أنزل الله عز وجل إلا سلط الله عليهم عدوهم (فاستنقذوا) بعض ما في أيديهم وما عطلوا كتاب الله وسنة رسوله إلا جعل الله بأسهم بينهم)). ثم قال لعبد الرحمن بن عوف: تجهز فغدا عليه وقد (اعتم) وأرسل عمامة نحوا من ذراع فأجلسه بين يديه (ونقض عمامته)(4) بيده فعممها إياه وأرسل منها نحوا من أربع أصابع ثم قال: هكذا أعرف ثم سرحه. إسناده ضعيف