الموسوعة الحديثية


- أتيتُ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - ورجُلٌ أصابَتْهُ فاقةٌ حتَّى يقوم ثلاثةٌ مِن ذوي الحِجَى مِن قومِهِ لقد أصابَت فلانًا فاقَةٌ فحلَّتْ لهُ المسألَةُ حتَّى يصيبَ قوامًا مِن عيشً – أو قالَ سدادًا مِن عيشٍ – فبايعتُهُ فأتاهُ رجلٌ فقالَ أعطِني منَ الصَّدقةِ فقالَ إنَّ اللَّهَ لم يرضَ بحُكْمِ نبيٍّ ولا غيرِهِ في الصَّدقاتِ حتَّى حَكَمَ فيها هوَ فجزَّأَها ثمانيةَ أجزاءٍ؛ فإن كُنتَ من تلكَ الأجزاءِ أعطيتُكَ حقَّكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : زياد بن الحارث الصدائي | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 1774
التخريج : أخرجه أبو داود (1630)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3011)، والبيهقي (7984) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر سؤال - من تحل له المسألة زكاة - مستحقو الزكاة صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 512)
1630- حدثنا عبد الله بن مسلمة ثنا عبد الله يعني ابن عمر غانم عن عبد الرحمن بن زياد أنه سمع زياد بن نعيم الحضرمي أنه سمع زياد بن الحارث الصدائي قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته فذكر حديثا طويلا قال فأتاه رجل فقال أعطني من الصدقة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الله تعالى لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات حتى حكم فيها هو فجزأها ثمانية أجزاء فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك حقك)).

[شرح معاني الآثار] (2/ 17)
3011- حدثنا يونس , قال: ثنا ابن وهب , قال: أخبرني عبد الرحمن بن زياد بن أنعم , عن زياد بن نعيم , أنه سمع زياد بن الحارث الصدائي يقول: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومي , فقلت: يا رسول الله , أعطني من صدقاتهم , ففعل وكتب لي بذلك كتابا. فأتاه رجل فقال: يا رسول الله، أعطني من الصدقة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله عز وجل لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات , حتى حكم فيها هو من السماء , فجزأها ثمانية أجزاء , فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك منها)). قال أبو جعفر: فهذا الصدائي قد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه , ومحال أن يكون أمره وبه زمانة. ثم قد سأله من صدقة قومه , وهي زكاتهم فأعطاه منها , ولم يمنعه منه لصحة بدنه. ثم سأله الرجل الآخر بعد ذلك , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن كنت من الأجزاء الذين جزأ الله عز وجل الصدقة فيهم أعطيتك منها)). فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك حكم الصدقات إلى ما ردها الله عز وجل إليه بقوله: { ((إنما الصدقات للفقراء والمساكين)) } [التوبة: 60] الآية. فكل من وقع عليه اسم صنف من تلك الأصناف , فهو من أهل الصدقة الذين جعلها الله عز وجل لهم في كتابه , ورسوله في سنته , زمنا كان أو صحيحا.

[السنن الكبرى للبيهقي- المعارف] (4/ 173)
7984- أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أخبرنا أبو الحسن: أحمد بن إسحاق الطيبى حدثنا أبو على: بشر بن موسى الأسدى حدثنا المقرئ حدثنا عبد الرحمن بن زياد حدثنى زياد بن نعيم الحضرمى قال: سمعت زياد بن الحارث الصدائى صاحب رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يحدث قال: أتيت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فذكر الحديث إلى أن قال: ثم أتاه آخر فقال: يا نبى الله أعطنى فقال نبى الله-صلى الله عليه وسلم-:(( من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع فى الرأس وداء فى البطن )). فقال السائل: فأعطنى من الصدقة فقال له رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:(( إن الله عز وجل لم يرض فيها بحكم نبى ولا غيره فى الصدقات حتى حكم هو فيها فجزأها ثمانية أجزاء فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك أو أعطيناك حقك )).