الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

181 - الحلالُ بيِّنٌ والحرامُ بيِّنٌ، وبينَ ذلِكَ أمورٌ مشتبِهاتٌ، لا يدري كثيرٌ منَ النَّاسِ أمنَ الحلالِ هيَ أم منَ الحرامِ، فمن ترَكَها استبراءً لدينِهِ وعرضِهِ فقد سلمَ، ومن واقعَ شيئًا منها، يوشِكُ أن يواقعَ الحرامَ، كما أنَّ من يرعى حولَ الحِمى أوشكَ أن يواقعَهُ، ألا وإنَّ لِكُلِّ ملِكٍ حمًى، إلَّا وإنَّ حمى اللَّهِ محارمُهُ

182 - الحلالُ بيِّنٌ والحرامُ بيِّنٌ وبينَ ذلِكَ أمورٌ مشتبِهاتٌ لاَ يدرى كثيرٌ منَ النَّاسِ أمنَ الحلالِ هيَ أم منَ الحرامِ فمن ترَكَها استبراءً لدينِهِ وعرضِهِ فقد سلمَ ومن واقعَ شيئًا منْها يوشِكُ أن يواقعَ الحرامَ كما أنَّهُ من يرعى حولَ الحمى يوشِكُ أن يواقعَهُ ألاَ وإنَّ لِكلِّ ملِكٍ حمًى ألاَ وإنَّ حمى اللَّهِ محارمُهُ

183 - ألا إنَّ الحلالَ بيِّنٌ والحرامُ بيَّنٌ وبينَهما أمورٌ مشتبِهاتٌ فمنِ اتَّقى الشُّبُهاتِ فقد استبرأَ لدينِه وعرضِه ومن وقعَ في الشُّبُهاتِ وقعَ في الحرامِ كالرَّاعي يرتعُ حولَ الحمى يوشِك أن يرتعَ في الحمى ألا وإنَّ لكلِّ ملِك حمى وإنَّ حمى اللَّهِ محارمُه ألا وإنَّ في الجسدِ مضغةً إذا صلُحت وطابت صلُحَ لَها الجسدُ وطابَ وإن سقِمت وفسَدت سقِمَ الجسدُ كلُّهُ وفسدَ وَهيَ القلبُ

184 - الحلالُ بَيِّنٌ ، والحرامُ بَيِّنٌ، وبينهما أمورٌ مُشتَبِهاتٌ، لا يعلمُها كثيرٌ من النَّاسِ، فمن اتَّقى الشُّبُهاتِ فقد استبرأَ لعِرضِه ودِينِه، ومن وقع في الشُّبُهاتِ وقع في الحرامِ، كراعٍ يرعى حول الحِمى ، يوشِكُ أن يُواقِعَه، ألا وإنَّ لكل ملِكٍ حِمًى، ألا وإنَّ حِمَى اللهِ تعالى في أرضِه محارمُه، ألا وإنَّ في الجسدَ مُضغةً ، إذا صلُحَتْ صلُحَ الجسدُ كلُّه، وإذا فسدت فسد الجسدُ كلُّه، ألا وهي القلبُ

185 - عنِ النُّعمانِ بنِ بشيرٍ قالَ أنحلني أبي نُحلًا قالَ إسماعيلُ بنُ سالمٍ من بينِ القومِ نِحلةً غلامًا لهُ قالَ فقالت لهُ أمِّي عَمرةُ بنتُ رواحةَ ائتِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأشهِدْهُ فأتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأشهدَهُ فذَكرَ ذلكَ لهُ فقالَ إنِّي نحلتُ ابنيَ النُّعمانَ نحلًا وإنَّ عمرةَ سألتني أن أشهدَكَ على ذلكَ قالَ فقالَ ألكَ ولدٌ سِواهُ قالَ قلتُ نعم قالَ فكلَّهم أعطيتَ مثلَ ما أعطيتَ النُّعمانَ قالَ لا قالَ فقالَ بعضُ هؤلاءِ المحدِّثينَ هذا جَوْرٌ وقالَ بعضُهم هذا تَلجِئةٌ فأشهِدْ على هذا غيري قالَ مغيرةُ في حديثِهِ أليسَ يسرُّكَ أن يكونوا لكَ في البرِّ واللُّطفِ سواءٌ قالَ نعم قالَ فأشهِد على هذا غيري وذَكرَ مجالِدٌ في حديثِهِ إنَّ لهم عليكَ منَ الحقِّ أن تعدِلَ بينَهم كما أنَّ لكَ عليهِم منَ الحقِّ أن يَبَرُّوك

186 - أنحلَني أبي نُحلًا - قالَ إسماعيلُ بنُ سالمٍ من بينِ القومِ نِحلةً غلامًا لهُ - قالَ فقالَت لهُ أمِّي عَمرةُ بنتُ رَواحةَ ائتِ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- فأشهِدهُ فأتَى النَّبيَّ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- فأشهدَهُ فذكرَ ذلِكَ لهُ فقالَ لهُ إنِّي نَحَلتُ ابني النُّعمانَ نُحلًا وإنَّ عَمرةَ سألَتني أن أُشهِدَكَ علَى ذلِكَ قالَ فقالَ ألَكَ ولدٌ سِواهُ قالَ قلتُ نعَم قالَ فكُلَّهُم أعطَيتَ مثلَ ما أعطَيتَ النُّعمانَ قالَ لا قالَ فقالَ بعضُ هؤلاءِ المحدِّثينَ هذا جَورٌ وقالَ بعضُهُم هذا تلجِئةٌ فأشهِد علَى هذا غَيري قالَ مُغيرةُ في حديثِهِ ألَيسَ يسرُّكَ أن يَكونوا لَكَ في البرِّ واللُّطفِ سواءً قالَ نعَم قالَ فأشهِد علَى هذا غَيري وذكرَ مُجالدٌ في حديثِهِ إنَّ لَهُم علَيكَ منَ الحقِّ أن تعدِلَ بينَهُم كما أنَّ لَكَ عليهِم منَ الحقِّ أن يبَرُّوكَ

187 - أنَّ عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ رضي اللهُ عنه قال : لقد أتَى علينا زمانٌ وما نسألُ ولسنا هناك، ثمَّ بلَّغنا اللهُ ما ترَوْن، فإذا سُئل أحدُكم عن شيءٍ فلينظُرْ في كتابِ اللهِ فإن لم يجِدْه في كتابِ اللهِ فلينظُرْ في سنَّةِ رسولِ اللهِ، فإن لم يجِدْه في كتابِ اللهِ ولا في سنَّةِ رسولِ اللهِ فلينظُرْ فيما اجتمع عليه المسلمون فإن لم يكُنْ فليجتهِدْ رأيَه، ولا يقُلْ أحدُكم إنِّي أخشَى فإنَّ الحلالَ بيِّنٌ والحرامَ بيِّنٌ وبين ذلك أمورٌ مشتبِهةٌ، فدَعْ ما يُريبُك إلى ما لا يُريبُك

188 - أكثروا على عبداللهِ ذاتَ يومٍ، فقال عبدالله : إنه قد أَتَى علينا زمانٌ، ولسنَا نقضِي، ولسنا هنالكَ، ثم إن اللهَ - عز وجل - قدّرَ علينا أن بلغنَا ما ترونَ، فمنْ عرضَ له منكم قضاءٌ بعد اليومِ، فليقضِ بما في كتابِ اللهِ، فإن جاءَ أمرٌ ليسَ في كتابِ اللهِ فليقضِ بما قضى به نبيّه، فإن جاءَ أمرٌ ليسَ في كتابِ اللهِ، ولا قضى بهِ نبيّهُ، فليقضِ بما قَضى به الصالحونَ، فإن جاءَ أمر ليسَ في كتابِ اللهِ، ولا قضى به نبيّه ولا قضى بهِ الصالحونَ فليجتهدْ رأيهُ، ولا يقولَ : إني أخافُ وإنما أخافُ، أنهاكم أخافُ، فإن الحلال بيّنٌ والحرامُ بيّنٌ، وبينَ ذلكَ أمورٌ مشتبهاتٌ، فدعْ ما يريبكَ إلى ما لا يُريبكَ

189 -  أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اسْتَعْمَلَ ابْنَ اللُّتْبِيَّةِ علَى صَدَقاتِ بَنِي سُلَيْمٍ، فَلَمَّا جاءَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحاسَبَهُ، قالَ: هذا الذي لَكُمْ، وهذِه هَدِيَّةٌ أُهْدِيَتْ لِي، فقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فَهَلَّا جَلَسْتَ في بَيْتِ أبِيكَ وبَيْتِ أُمِّكَ حتَّى تَأْتِيَكَ هَدِيَّتُكَ إنْ كُنْتَ صادِقًا! ثُمَّ قامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَخَطَبَ النَّاسَ وحَمِدَ اللَّهَ وأَثْنَى عليه، ثُمَّ قالَ: أمَّا بَعْدُ، فإنِّي أسْتَعْمِلُ رِجالًا مِنكُم علَى أُمُورٍ ممَّا ولَّانِي اللَّهُ، فَيَأْتي أحَدُكُمْ فيَقولُ: هذا لَكُمْ، وهذِه هَدِيَّةٌ أُهْدِيَتْ لِي، فَهَلَّا جَلَسَ في بَيْتِ أبِيهِ وبَيْتِ أُمِّهِ حتَّى تَأْتِيَهُ هَدِيَّتُهُ إنْ كانَ صادِقًا! فَواللَّهِ لا يَأْخُذُ أحَدُكُمْ مِنْها شيئًا -قالَ هِشامٌ: بغيْرِ حَقِّهِ- إلَّا جاءَ اللَّهَ يَحْمِلُهُ يَومَ القِيامَةِ، ألَا فَلَأَعْرِفَنَّ ما جاءَ اللَّهَ رَجُلٌ ببَعِيرٍ له رُغاءٌ ، أوْ ببَقَرَةٍ لها خُوارٌ، أوْ شاةٍ تَيْعَرُ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حتَّى رَأَيْتُ بَياضَ إبْطَيْهِ: ألَا هلْ بَلَّغْتُ؟

190 - حدَّثنا عبدُ اللهِ بنُ الحارثِ بنِ نَوفَلٍ الهاشِميُّ، قال: كان أبي الحارثُ على أمْرٍ من أُمورِ مكَّةَ في زمَنِ عُثْمانَ، فأَقبَل عُثْمانُ إلى مكَّةَ، فقال عبدُ اللهِ بنُ الحارثِ: فاستَقبَلْتُ عُثْمانَ بالنُّزُلِ بقُدَيْدٍ، فاصْطاد أهلُ الماءِ حَجَلًا، فطبَخْناه بماءٍ ومِلحٍ، فجعَلْناه عُراقًا للثَّريدِ، فقدَّمْناه إلى عُثْمانَ وأصحابِه، فأَمسَكوا، فقال عُثْمانُ: صيدٌ لم أَصطَدْه، ولم نأمُرْ بصَيدِه، اصْطاده قومٌ حِلٌّ، فأَطْعَموناه، فما بأْسٌ؟ فقال عُثْمانُ: مَن يقولُ في هذا؟ فقالوا: عليٌّ، فبعَث إلى عليٍّ، فجاء، قال: عبدُ اللهِ بنُ الحارثِ: فكأنِّي أنظُرُ إلى عليٍّ حينَ جاء وهو يَحُتُّ الخَبَطَ عن كَفَّيْه، فقال له عُثْمانُ: صَيدٌ لم نَصطَدْه ولم نأمُرْ بصَيدِه، اصْطاده قومٌ حِلٌّ، فأَطْعَموناه، فما بأْسٌ؟ قال: فغضِب عليٌّ وقال: أَنشُدُ اللهَ رجُلًا شهِد رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ أُتِيَ بقائمةِ حِمارِ وَحْشٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّا قومٌ حُرُمٌ، فأَطْعِموه أهلَ الحِلِّ، قال: فشهِد اثْنا عشَرَ رجُلًا من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُم قال عليٌّ: أَنشُدُ اللهَ رجُلًا شهِد رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ أُتِيَ ببَيْضِ النَّعامِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّا قومٌ حُرُمٌ، أَطْعِموه أهلَ الحِلِّ، قال: فشهِد دونَهم منَ العِدَّةِ منَ الاثْنَيْ عشَرَ، قال: فثَنى عُثْمانُ وَرِكَه عنِ الطَّعامِ، فدخَل رَحْلَه، وأكَل ذلك الطَّعامَ أهلُ الماءِ.

191 - دَخَلْتُ المَسْجِدَ فَإِذَا عبدُ اللهِ بنُ عَمْرِو بنِ العَاصِ جَالِسٌ في ظِلِّ الكَعْبَةِ ، وَالنَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عليه، فأتَيْتُهُمْ فَجَلَسْتُ إلَيْهِ، فَقالَ: كُنَّا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في سَفَرٍ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا؛ فَمِنَّا مَن يُصْلِحُ خِبَاءَهُ، وَمِنَّا مَن يَنْتَضِلُ ، وَمِنَّا مَن هو في جَشَرِهِ، إذْ نَادَى مُنَادِي رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: الصَّلَاةَ جَامِعَةً، فَاجْتَمَعْنَا إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: إنَّه لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي إلَّا كانَ حَقًّا عليه أَنْ يَدُلَّ أُمَّتَهُ علَى خَيْرِ ما يَعْلَمُهُ لهمْ، وَيُنْذِرَهُمْ شَرَّ ما يَعْلَمُهُ لهمْ، وإنَّ أُمَّتَكُمْ هذِه جُعِلَ عَافِيَتُهَا في أَوَّلِهَا، وَسَيُصِيبُ آخِرَهَا بَلَاءٌ، وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا، وَتَجِيءُ فِتْنَةٌ فيُرَقِّقُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَتَجِيءُ الفِتْنَةُ فيَقولُ المُؤْمِنُ: هذِه مُهْلِكَتِي، ثُمَّ تَنْكَشِفُ وَتَجِيءُ الفِتْنَةُ، فيَقولُ المُؤْمِنُ: هذِه هذِه، فمَن أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ وَيُدْخَلَ الجَنَّةَ، فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهو يُؤْمِنُ باللَّهِ وَالْيَومِ الآخِرِ، وَلْيَأْتِ إلى النَّاسِ الَّذي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إلَيْهِ، وَمَن بَايَعَ إمَامًا فأعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ، وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ ؛ فَلْيُطِعْهُ إنِ اسْتَطَاعَ، فإنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ. فَدَنَوْتُ منه، فَقُلتُ له: أَنْشُدُكَ اللَّهَ ، آنْتَ سَمِعْتَ هذا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ فأهْوَى إلى أُذُنَيْهِ وَقَلْبِهِ بيَدَيْهِ، وَقالَ: سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ، وَوَعَاهُ قَلْبِي، فَقُلتُ له: هذا ابنُ عَمِّكَ مُعَاوِيَةُ، يَأْمُرُنَا أَنْ نَأْكُلَ أَمْوَالَنَا بيْنَنَا بالبَاطِلِ، وَنَقْتُلَ أَنْفُسَنَا، وَاللَّهُ يقولُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء: 29]، قالَ: فَسَكَتَ سَاعَةً، ثُمَّ قالَ: أَطِعْهُ في طَاعَةِ اللهِ، وَاعْصِهِ في مَعْصِيَةِ اللَّهِ.

192 - لمَّا نَزَلْنا أرضَ الحَبَشةِ جاوَرْنا بها خَيرَ جارٍ، النَّجاشي، أمِنَّا على دِينِنا، وعَبَدْنا اللهَ لا نُؤْذَى، ولا نَسمَعُ شَيئًا نَكرَهُه. فلمَّا بلَغَ ذلكَ قُرَيشًا، ائْتَمَروا أنْ يَبعَثوا إلى النَّجاشي فينا رجُلينِ جَلْدينِ ، وأنْ يُهدوا للنَّجاشي هَدايا ممَّا يُستَطرَفُ مِن مَتاعِ مَكَّةَ. وكان مِن أعجَبِ ما يأتيه منها إليه الأدَمُ، فجَمَعوا له أَدَمًا كثيرةً، ولم يَترُكوا مِن بَطارِقَتِه بِطريقًا إلَّا أهدَوْا له هَدِيَّةً. ثمَّ بَعَثوا بذلكَ مع عبدِ اللهِ بنِ أبي رَبيعةَ بنِ المُغيرةِ المَخزوميِّ، وعَمرِو بنِ العاصِ بنِ وائلٍ السَّهميِّ، وأمَروهما أمْرَهم، وقالوا لهما: ادفَعوا إلى كلِّ بِطْريقٍ هَدِيَّتَه قبلَ أنْ تُكَلِّموا النَّجاشي فيهم. ثمَّ قَدِّموا للنَّجاشي هَداياه، ثمَّ سَلوه أنْ يُسَلِّمَهم إليكم قبلَ أنْ يُكَلِّمَهم. قالتْ: فخَرَجا فقَدِما على النَّجاشي، فنحنُ عندَه بخَيرِ دارٍ، وعِندَ خَيرِ جارٍ، فلم يَبقَ مِن بَطارِقَتِه بِطْريقٌ إلَّا دَفَعا إليه هَدِيَّتَه قبلَ أنْ يُكَلِّما النَّجاشي، ثمَّ قالا لكلِّ بِطْريقٍ منهم: إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِ المَلِكِ مِنَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكم، وجاؤُوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ، لا نَعرِفُه نحنُ ولا أنتم، وقد بعَثَنا إلى المَلِكِ فيهم أشرافُ قَومِهم ليَرُدَّهم إليهم، فإذا كَلَّمْنا المَلِكَ فيهم فتُشيروا عليه بأنْ يُسَلِّمَهم إلينا، ولا يُكَلِّمَهم؛ فإنَّ قَومَهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم. فقالوا لهما: نعَمْ. ثمَّ إنَّهما قَرَّبا هَداياهم إلى النَّجاشي فقَبِلَها منهما، ثمَّ كَلَّماه فقالا له: أيُّها المَلِكُ، إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِكَ مِنَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكَ، وجاؤُوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ، لا نَعرِفُه نحنُ ولا أنتَ، وقد بعَثَنا إليكَ فيهم أشرافُ قَومِهم، مِن آبائِهم، وأعمامِهم، وعَشائرِهم؛ لتَرُدَّهم إليهم، فهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم، وعاتَبوهم فيه. قالتْ: ولم يَكُنْ شيءٌ أبغَضَ إلى عبدِ اللهِ بنِ أبي رَبيعةَ وعَمرِو بنِ العاصِ مِن أنْ يَسمَعَ النَّجاشي كَلامَهم. فقالتْ بَطارِقَتُه حَولَه: صَدَقوا أيُّها المَلِكُ، قَومُهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم، فأسْلِمْهم إليهما فلْيَرُدَّاهم إلى بِلادِهم وقَومِهم. قال: فغَضِبَ النَّجاشي، ثمَّ قال: لاها اللهِ، ايْمُ اللهِ، إذَنْ لا أُسلِمُهم إليهما، ولا أُكادُ قَومًا جاوروني، نَزَلوا بِلادي، واختاروني على مَن سِوايَ؛ حتى أدعُوَهم فأسأَلَهم ماذا يقولُ هذانِ في أمْرِهم، فإنْ كانوا كما يقولانِ أسلَمتُهم إليهم، ورَدَدتُهم إلى قَومِهم، وإنْ كانوا على غَيرِ ذلكَ مَنَعتُهم منهما، وأحسَنتُ جِوارَهم ما جاوَرُوني. قالتْ: ثمَّ أرسَلَ إلى أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسَلَّمَ، فدَعاهم، فلمَّا جاءَهم رسولُه اجتَمَعوا، ثمَّ قال بعضُهم لبعضٍ: ما تَقولونَ للرَّجُلِ إذا جِئتُموه؟ قال: نَقولُ: واللهِ ما عَلِمْنا، وما أمَرَنا به نَبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسَلَّمَ، كائنٌ في ذلكَ ما هو كائنٌ. فلمَّا جاؤُوه، وقد دعا النَّجاشي أَساقِفَتَه، فنَشَروا مَصاحِفَهم حَولَه سأَلَهم فقال: ما هذا الدِّينُ الذي فارَقتُم فيه قَومَكم، ولم تَدخُلوا في دِيني، ولا في دِينِ أحَدٍ مِن هذه الأُمَمِ. قالتْ: فكانَ الذي كلَّمَه جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ. فقال له: أيُّها المَلِكُ، كُنَّا قَومًا أهلَ جاهِليَّةٍ، نَعبُدُ الأصنامَ، ونأكُلُ المَيْتةَ، ونأتي الفَواحِشَ، ونَقطَعُ الأرحامَ، ونُسيءُ الجِوارَ، يأكُلُ القَويُّ مِنَّا الضَّعيفَ، فكُنَّا على ذلكَ حتى بعَثَ اللهُ إلينا رسولًا مِنَّا، نَعرِفُ نَسَبَه، وصِدقَه، وأمانَتَه، وعَفافَه، فدَعانا إلى اللهِ لنُوَحِّدَه ونَعبُدَه، ونَخلَعَ ما كُنَّا نَعبُدُ نحنُ وآباؤُنا مِن دونِه مِن الحِجارةِ والأَوْثانِ، وأمَرَنا بصِدقِ الحديثِ، وأداءِ الأمانةِ، وصِلةِ الرَّحِمِ، وحُسنِ الجِوارِ، والكَفِّ عنِ المَحارِمِ والدِّماءِ، ونَهانا عنِ الفَواحِشِ، وقَولِ الزُّورِ، وأكلِ مالِ اليَتيمِ، وقَذفِ المُحصَنةِ، وأمَرَنا أنْ نَعبُدَ اللهَ وَحدَه، ولا نُشرِكَ به شَيئًا، وأمَرَنا بالصَّلاةِ والزَّكاةِ والصِّيامِ. قالتْ: فعَدَّدَ عليه أُمورَ الإسلامِ، فصَدَّقْناه، وآمَنَّا، واتَّبَعْناه على ما جاءَ به. فعَبَدْنا اللهَ وَحدَه، فلم نُشرِكْ به شَيئًا، وحَرَّمْنا ما حَرَّمَ علينا، وأحلَلْنا ما أحَلَّ لنا، فعدا علينا قَوْمُنا، فعَذَّبونا وفَتَنونا عن دِينِنا؛ ليَرُدُّونا إلى عِبادةِ الأوثانِ مِن عِبادةِ اللهِ، وأنْ نَستَحِلَّ ما كُنَّا نَستَحِلُّ مِن الخَبائثِ، فلمَّا قَهَرونا وظَلَمونا، وشَقُّوا علينا، وحالوا بَينَنا وبينَ دِينِنا، خَرَجْنا إلى بَلَدِكَ، واختَرناكَ على مَن سِواكَ، ورَغِبْنا في جِوارِكَ، ورَجَوْنا ألَّا نُظلَمَ عِندَكَ أيُّها المَلِكُ. قالتْ: فقال له النَّجاشي: هل مَعَكَ ما جاءَ به عنِ اللهِ مِن شيءٍ؟ قالتْ: فقال له جَعفَرٌ: نعَمْ. فقال له النَّجاشي: فاقرَأْه علَيَّ. فقَرأ عليه صَدرًا مِن {كهيعص...} [سورة مريم]، قالتْ: فبَكى واللهِ النَّجاشي حتى أخضَلَ لحيَتَه، وبَكى أساقِفَتُه حتى أخضَلوا مَصاحِفَهم حينَ سَمِعوا ما تَلا عليهم. ثمَّ قال النَّجاشي: إنَّ هذا -وَاللهِ- والذي جاءَ به عيسى لَيَخرُجُ مِن مِشكاةٍ واحِدةٍ، انطَلِقا؛ فوَاللهِ لا أُسلِمُهم إليكم أبَدًا، ولا أُكادُ. قالتْ أُمُّ سَلَمةَ: فلمَّا خَرَجا مِن عِندِه قال عَمرُو بنُ العاصِ: واللهِ لَأُنَبِّئَنَّهم غَدًا عَيبَهم عندَهم، ثمَّ أَستأْصِلُ به خَضراءَهم. قالتْ: فقال له عبدُ اللهِ بنُ أبي رَبيعةَ -وكان أتْقَى الرجُلينِ فينا-: لا تَفعَلْ؛ فإنَّ لهم أرحامًا، وإنْ كانوا قد خالَفونا. قال: وَاللهِ لَأُخبِرَنَّه أنَّهم يَزعُمونَ أنَّ عيسى ابنَ مَريْمَ عبدٌ. قالتْ: ثمَّ غَدا عليه الغَدَ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، إنَّهم يقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ قَولًا عَظيمًا، فأَرسِلْ إليهم فاسأَلْهم عَمَّا يقولونَ فيه؟ قالتْ: فأرسَلَ إليهم يَسأَلُهم عنه. قالتْ: ولم يَنزِلْ بنا مِثلُه، فاجتَمَعَ القَومُ، فقال بعضُهم لبعضٍ: ماذا تَقولونَ في عيسى إذا سأَلَكم عنه؟ قالوا: نَقولُ وَاللهِ فيه ما قال اللهُ، وما جاءَ به نَبيُّنا، كائنًا في ذلكَ ما هو كائنٌ. فلمَّا دَخَلوا عليه قال لهم: ما تَقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ؟ فقال له جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ: نَقولُ فيه الذي جاء به نَبيُّنا، هو عبدُ اللهِ ورسولُه ورُوحُه، وكَلِمَتُه، أَلْقاها إلى مَريَمَ العَذراءِ البَتولِ . قالتْ: فضَرَبَ النَّجاشي يَدَه إلى الأرضِ، فأخَذَ منها عُودًا، ثمَّ قال: ما عَدا عيسى ابنُ مَريَمَ ما قلتَ هذا العُودَ. فتَناخَرَتْ بَطارِقَتُه حَولَه حينَ قال ما قال، فقال: وإنْ نَخَرتُم وَاللهِ، اذهَبوا فأنتُم سُيومٌ بأَرْضي -والسُّيومُ: الآمِنونَ- مَن سَبَّكم غُرِّمَ، ثمَّ مَن سَبَّكم غُرِّمَ، فما أُحِبُّ أنَّ لي دَبرًا ذَهَبًا وأنِّي آذَيتُ رجُلًا منكم -والدَّبرُ بلِسانِ الحَبَشةِ: الجَبَلُ- رُدُّوا عليهم هَداياهما، فلا حاجةَ لنا بها، فوَاللهِ ما أخَذَ اللهُ مِنِّي الرِّشوةَ حينَ رَدَّ علَيَّ مُلكي، فآخُذَ الرِّشْوةَ فيه، وما أطاعَ الناسَ فيَّ فأُطيعَهم فيه. قالتْ: فخَرَجا مِن عِندِه مَقبوحينِ، مَردودًا عليهما ما جاءا به. وأقَمْنا عندَه بخَيرِ دارٍ مع خَيرِ جارٍ. قالتْ: فوَاللهِ إنَّا على ذلكَ إذْ نزَلَ به -يعني: مَن يُنازِعُه في مُلكِه- قالتْ: فوَاللهِ ما عَلِمْنا حُزنًا قَطُّ كان أشَدَّ مِن حُزنٍ حَزِنَّا عِندَ ذلك؛ تَخَوُّفًا أنْ يَظهَرَ ذلكَ على النَّجاشي، فيأتيَ رجُلٌ لا يَعرِفُ مِن حَقِّنا ما كان النَّجاشي يَعرِفُ منه. قالتْ: وسارَ النَّجاشي، وبَينَهما عَرضُ النِّيلِ. قالتْ: فقال أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: مَن رجُلٌ يَخرُجُ حتى يَحضُرَ وَقعةَ القَومِ، ثمَّ يأتينا بالخَبَرِ؟ قالتْ: قال الزُّبَيرُ بنُ العَوَّامِ: أنا. قالتْ: وكانَ مِن أحدَثِ القَومِ سِنًّا. قالتْ: فنَفَخوا له قِربةً، فجعَلَها في صَدرِه، ثمَّ سَبَحَ عليها، حتى خرَجَ إلى ناحيةِ النِّيلِ التي بها مُلتَقى القَومِ، ثمَّ انطَلَقَ حتى حَضَرَهم. قالتْ: ودَعَوْنا اللهَ للنَّجاشي بالظُّهورِ على عَدُوِّه، والتَّمكينِ له في بِلادِه، واستَوثَقَ عليه أمْرُ الحَبَشةِ، فكُنَّا عندَه في خَيرِ مَنزِلٍ، حتى قَدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ وهو بمَكَّةَ.

193 - لمَّا نَزَلْنا أرضَ الحَبَشةِ جاوَرْنا بها خَيرَ جارٍ، النَّجاشي، أمِنَّا على دِينِنا، وعَبَدْنا اللهَ لا نُؤْذَى، ولا نَسمَعُ شَيئًا نَكرَهُه. فلمَّا بلَغَ ذلكَ قُرَيشًا، ائْتَمَروا أنْ يَبعَثوا إلى النَّجاشي فينا رجُلينِ جَلْدينِ ، وأنْ يُهدوا للنَّجاشيِّ هَدايا ممَّا يُستَطرَفُ مِن مَتاعِ مَكَّةَ. وكان مِن أعجَبِ ما يأتيه منها إليه الأدَمُ، فجَمَعوا له أَدَمًا كثيرةً، ولم يَترُكوا مِن بَطارِقَتِه بِطْريقًا إلَّا أهدَوْا له هَديَّةً. ثمَّ بَعَثوا بذلكَ مع عبدِ اللهِ بنِ أبي رَبيعةَ بنِ المُغيرةِ المَخزوميِّ، وعَمرِو بنِ العاصِ بنِ وائلٍ السَّهميِّ، وأمَروهما أمْرَهم، وقالوا لهما: ادفَعوا إلى كلِّ بِطريقٍ هَديَّتَه قبلَ أنْ تُكَلِّموا النَّجاشي فيهم. ثمَّ قَدِّموا للنَّجاشي هَداياه، ثمَّ سَلوه أنْ يُسَلِّمَهم إليكم قبلَ أنْ يُكَلِّمَهم. قالتْ: فخَرَجا فقَدِما على النَّجاشي، فنحنُ عندَه بخَيرِ دارٍ، وعِندَ خَيرِ جارٍ، فلم يَبقَ مِن بَطارِقَتِه بِطريقٌ إلَّا دَفَعا إليه هَديَّتَه قبلَ أنْ يُكَلِّما النَّجاشي، ثمَّ قالا لكلِّ بِطريقٍ منهم: إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِ المَلِكِ مِنَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكم، وجاؤُوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ، لا نَعرِفُه نحنُ ولا أنتم، وقد بعَثَنا إلى المَلِكِ فيهم أشرافُ قَومِهم ليَرُدَّهم إليهم، فإذا كَلَّمْنا المَلِكَ فيهم، فتُشيروا عليه بأنْ يُسَلِّمَهم إلينا، ولا يُكَلِّمَهم؛ فإنَّ قَومَهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم. فقالوا لهما: نعَمْ. ثمَّ إنَّهما قَرَّبا هَداياهم إلى النَّجاشي، فقَبِلَها منهما، ثمَّ كَلَّماه فقالا له: أيُّها المَلِكُ، إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِكَ مِنَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكَ، وجاؤُوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ، لا نَعرِفُه نحنُ ولا أنتَ، وقد بعَثَنا إليكَ فيهم أشرافُ قَومِهم، مِن آبائهم، وأعمامِهم، وعَشائرِهم؛ لتَرُدَّهم إليهم، فهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم، وعاتَبوهم فيه. قالتْ: ولم يَكُنْ شيءٌ أبغَضَ إلى عبدِ اللهِ بنِ أبي رَبيعةَ وعَمرِو بنِ العاصِ مِن أنْ يَسمَعَ النَّجاشي كَلامَهم. فقالت بَطارِقَتُه حَولَه: صَدَقوا أيُّها المَلِكُ، قَومُهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم، فأسْلِمْهم إليهما، فلْيَرُدَّاهم إلى بِلادِهم وقَومِهم. قال: فغَضِبَ النَّجاشي، ثمَّ قال: لاها اللهِ، ايْمُ اللهِ، إذَنْ لا أُسلِمُهم إليهما، ولا أُكادُ قَومًا جاوَروني، نَزَلوا بِلادي، واختاروني على مَن سِوايَ حتى أدعُوَهم، فأسأَلَهم ماذا يقولُ هذانِ في أمْرِهم، فإنْ كانوا كما يقولانِ أسلَمتُهم إليهم، ورَدَدتُهم إلى قَومِهم، وإنْ كانوا على غَيرِ ذلكَ مَنَعتُهم منهما، وأحسَنتُ جِوارَهم ما جاوَروني. قالتْ: ثمَّ أرسَلَ إلى أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسَلَّمَ، فدَعاهم، فلمَّا جاءَهم رسولُه اجتَمَعوا، ثمَّ قال بعضُهم لبعضٍ: ما تَقولونَ للرَّجُلِ إذا جِئتُموه؟ قال: نَقولُ: واللهِ ما عَلِمْنا، وما أمَرَنا به نَبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسَلَّمَ، كائنٌ في ذلكَ ما هو كائنٌ. فلمَّا جاؤُوه، وقد دَعا النَّجاشي أساقِفَتَه، فنَشَروا مَصاحِفَهم حَولَه، سألَهم فقال: ما هذا الدِّينُ الذي فارَقتُم فيه قَومَكم، ولم تَدخُلوا في دِيني، ولا في دِينِ أحَدٍ مِن هذه الأُمَمِ. قالتْ: فكان الذي كَلَّمَه جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، كُنَّا قَومًا أهلَ جاهِليَّةٍ نَعبُدُ الأصنامَ، ونأكُلُ المَيْتةَ، ونأتي الفَواحِشَ، ونَقطَعُ الأرحامَ، ونُسيءُ الجِوارَ، يأكُلُ القَويُّ مِنَّا الضَّعيفَ، فكُنَّا على ذلكَ حتى بعَثَ اللهُ إلينا رسولًا مِنَّا، نَعرِفُ نَسَبَه، وصِدقَه، وأمانَتَه، وعَفافَه، فدَعانا إلى اللهِ لنُوَحِّدَه ونَعبُدَه، ونَخلَعَ ما كُنَّا نَعبُدُ نحنُ وآباؤُنا مِن دونِه مِن الحِجارةِ والأوثانِ، وأمَرَنا بصِدقِ الحديثِ وأداءِ الأمانةِ، وصِلةِ الرَحِّمِ، وحُسنِ الجِوارِ، والكَفِّ عنِ المَحارِمِ والدِّماءِ، ونَهانا عنِ الفَواحِشِ، وقَولِ الزُّورِ، وأكلِ مالِ اليَتيمِ، وقَذفِ المُحصَنةِ، وأمَرَنا أنْ نَعبُدَ اللهَ وَحدَه، ولا نُشرِكَ به شَيئًا، وأمَرَنا بالصَّلاةِ، والزَّكاةِ، والصِّيامِ. قالتْ: فعَدَّدَ عليه أُمورَ الإسلامِ، فصَدَّقناه وآمَنَّا، واتَّبَعْناه على ما جاءَ به. فعَبَدْنا اللهَ وَحدَه، فلم نُشرِكْ به شَيئًا، وحَرَّمْنا ما حَرَّمَ علينا، وأحلَلْنا ما أحَلَّ لنا، فعدا علينا قَوْمُنا فعَذَّبونا، وفَتَنونا عن دِينِنا؛ ليَرُدُّونا إلى عِبادةِ الأَوْثانِ مِن عِبادةِ اللهِ، وأنْ نَستَحِلَّ ما كُنَّا نَستَحِلُّ مِن الخَبائثِ، فلمَّا قَهَرونا وظَلَمونا وشَقُّوا علينا، وحالوا بَينَنا وبينَ دِينِنا خَرَجْنا إلى بَلَدِكَ، واختَرناكَ على مَن سِواكَ، ورَغِبْنا في جِوارِكَ، ورَجَوْنا ألَّا نُظلَمَ عِندَكَ أيُّها المَلِكُ. قالتْ: فقال له النَّجاشي: هل مَعَكَ مما جاءَ به عنِ اللهِ مِن شيءٍ؟ قالتْ: فقال له جَعفَرٌ: نعَمْ. فقال له النَّجاشي: فاقرَأْه علَيَّ. فقرَأَ عليه صَدرًا مِن {كهيعص...} [سورة مريم]. قالتْ: فبَكى واللهِ النَّجاشي حتى أخضَلَ لحيَتَه، وبَكى أساقِفَتُه حتى أخضَلوا مَصاحِفَهم حينَ سَمِعوا ما تَلا عليهم. ثمَّ قال النَّجاشي: إنَّ هذا -وَاللهِ- والذي جاء به عيسى لَيَخرُجُ مِن مِشكاةٍ واحِدةٍ، انطَلِقا؛ فوَاللهِ لا أُسلِمُهم إليكم أبَدًا، ولا أكادُ. قالتْ أُمُّ سَلَمةَ: فلمَّا خَرَجا مِن عِندِه قال عَمرُو بنُ العاصِ: واللهِ لَأُنَبِّئَنَّهم غَدًا عَيبَهم عندَهم، ثمَّ أَستأْصِلُ به خَضراءَهم. قالتْ: فقال له عبدُ اللهِ بنُ أبي رَبيعةَ -وكان أتْقَى الرجُلينِ فينا-: لا تَفعَلْ؛ فإنَّ لهم أَرْحامًا، وإنْ كانوا قد خالَفونا. قال: واللهِ لَأُخبِرَنَّه أنَّهم يَزعُمونَ أنَّ عيسى ابنَ مَريَمَ عبدٌ. قالتْ: ثمَّ غَدا عليه الغَدَ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، إنَّهم يقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ قَولًا عَظيمًا، فأرسِلْ إليهم فاسأَلْهم عَمَّا يقولونَ فيه. قالتْ: فأرسَلَ إليهم يَسألُهم عنه. قالتْ: ولم يَنزِلْ بنا مِثلُه، فاجتَمَعَ القَومُ، فقال بعضُهم لبعضٍ: ماذا تَقولونَ في عيسى إذا سألَكم عنه؟ قالوا: نَقولُ واللهِ فيه ما قال اللهُ، وما جاءَ به نَبيُّنا، كائنًا في ذلكَ ما هو كائنٌ. فلمَّا دَخَلوا عليه قال لهم: ما تَقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ؟ فقال له جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ: نَقولُ فيه الذي جاء به نَبيُّنا، هو عبدُ اللهِ ورسولُه، ورُوحُه، وكَلِمَتُه، أَلْقاها إلى مَريَمَ العَذراءِ البَتولِ . قالتْ: فضَرَبَ النَّجاشي يَدَه إلى الأرضِ، فأخَذَ منها عُودًا، ثمَّ قال: ما عَدا عيسى ابنُ مَريمَ ما قلتَ هذا العُودَ. فتَناخَرَتْ بَطارِقَتُه حَولَه حينَ قال ما قال، فقال: وإنْ نَخَرتُم واللهِ، اذهَبوا فأنتُم سُيومٌ بأرضي -والسُّيومُ: الآمِنونَ- مَن سَبَّكم غُرِّمَ، ثمَّ مَن سَبَّكم غُرِّمَ، فما أُحِبُّ أنَّ لي دَبْرًا ذَهَبًا وأنِّي آذَيتُ رجُلًا منكم -والدَّبرُ بلِسانِ الحَبَشةِ: الجَبَلُ- رُدُّوا عليهم هداياهما، فلا حاجةَ لنا بها، فواللهِ ما أخَذَ اللهُ مِنِّي الرِّشوةَ حينَ رَدَّ علَيَّ مُلكي، فآخُذَ الرِّشوةَ فيه، وما أطاعَ الناسَ فيَّ فأُطيعَهم فيه. قالتْ: فخَرَجا مِن عِندِه مَقبوحينِ، مَردودًا عليهما ما جاءا به. وأقَمْنا عندَه بخَيرِ دارٍ مع خَيرِ جارٍ. قالتْ: فوَاللهِ إنَّا على ذلكَ؛ إذْ نزَلَ به -يعني: مَن يُنازِعُه في مُلكِه- قالتْ: فواللهِ ما عَلِمْنا حُزنًا قَطُّ كان أشَدَّ مِن حُزنٍ حَزِنَّا عِندَ ذلكَ؛ تَخَوُّفًا أنْ يَظهَرَ ذلكَ على النَّجاشي، فيأتيَ رجُلٌ لا يَعرِفُ مِن حَقِّنا ما كان النَّجاشي يَعرِفُ منه. قالتْ: وسارَ النَّجاشي، وبَينَهما عَرضُ النِّيلِ. قالتْ: فقال أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: مَن رجُلٌ يَخرُجُ حتى يَحضُرَ وَقعةَ القَومِ، ثمَّ يأتينا بالخَبَرِ؟ قالتْ: قال الزُّبَيرُ بنُ العَوَّامِ: أنا. قالتْ: وكانَ مِن أحدَثِ القَومِ سِنًّا، قالتْ: فنَفَخوا له قِربةً، فجعَلَها في صَدرِه، ثمَّ سَبَحَ عليها حتى خرَجَ إلى ناحيةِ النِّيلِ التي بها مُلتَقى القَومِ، ثمَّ انطَلَقَ حتى حَضَرَهم. قالتْ: ودَعَوْنا اللهَ للنَّجاشي بالظُّهورِ على عَدُوِّه، والتَّمكينِ له في بِلادِه، واستَوثَقَ عليه أمْرُ الحَبَشةِ، فكُنَّا عندَه في خَيرِ مَنزِلٍ، حتى قَدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ وهو بمَكَّةَ.
 

1 - خيرُ الكلامِ كلامُ اللهِ وخيرُ الهَدْيِ هديُ محمدٍ وشرُ الأمورِ محدثاتُها، وكلُ بدعةٍ ضلالةٌ

2 - خَيرُ الكلامِ كلامُ اللهِ، وخيرُ الهَدْيِ هَدْيُ محمَّدٍ، وشَرُّ الأمورِ مُحْدَثاتُها، وكُلُّ بِدعةٍ ضَلالةٌ

3 - أن خيرَ الكلامِ كلامُ اللهِ وخيرَ الهديِّ هديُ محمدٍ وشرَ الأمورِ محدثاتُها وكلَ بدعةٍ ضلالةٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : - | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى
الصفحة أو الرقم : 25/314
التصنيف الموضوعي: جمعة - كيفية الخطبة جمعة - خطبة الجمعة آداب عامة - خطبة الحاجة جمعة - آداب الخطبة
| شرح حديث مشابه

4 - إنَّ خَيرَ الكلامِ كَلامُ اللهِ، وخَيرَ الهَدْيِ هَدْيُ محمَّدٍ، وشَرَّ الأُمورِ مُحْدَثاتُها، وكُلَّ بِدعةٍ ضَلالةٌ

5 - خيرُ الهَدْي هَديُ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم وشرُّ الأمورِ مُحدثاتُها، وكلُّ بدعةٍ ضلالةٌ
خلاصة حكم المحدث : حسن معروف مشهور
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفتح الرباني
الصفحة أو الرقم : 11/5718 التخريج : أخرجه مسلم (867)، والنسائي (1578)، وابن ماجه (45) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام آداب عامة - خطبة الحاجة اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - خيرُ الكلامِ كلامُ اللهِ، وخيرُ الهدي هديُ محمدٍ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وشرُ الأمورِ محدثاتُها، وكلُّ بدعةٍ ضلالةٌ

7 - قالَ عبدُ اللَّهِ: إنَّ أحْسَنَ الحَديثِ كِتَابُ اللَّهِ، وأَحْسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، و {إنَّ ما تُوعَدُونَ لَآتٍ وما أنتُمْ بمُعْجِزِينَ} [الأنعام: 134].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : مرة بن شراحيل الهمداني | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7277 التخريج : أخرجه المروزي في ((السنة)) (76)، والشاشي (880)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4451) مطولا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع جمعة - كيفية الخطبة قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

8 - عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّه كان يقولُ على المِنبرِ وهو يَخطُبُ النَّاسَ: أمَّا بعْدُ، فإنَّ خيْرَ الحديثِ كِتابُ اللهِ، وخيْرَ الهدْيِ هَدْيُ محمَّدٍ، وشَرَّ الأُمورِ مُحْدَثاتُها، وكلَّ بِدعةٍ ضَلالةٌ.

9 - كانَ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا خطبَ احمرَّت عيناهُ وعلا صوتُهُ واشتدَّ غضبُهُ ويقولُ : أمَّا بعدُ فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللَّهِ وخيرَ الْهديِ هديُ محمَّدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحدثاتُها، وَكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ، وَكلَّ ضلالةٍ في النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه مسلم دون قوله: "وكل ضلالة في النار"
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : إصلاح المساجد
الصفحة أو الرقم : 47 التخريج : أخرجه مسلم (867) مطولاً
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع جمعة - كيفية الخطبة علم - الغضب في الموعظة آداب عامة - خطبة الحاجة جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في خطبتِهِ يحمدُ اللَّهَ ويثني عليهِ بما هوَ أهلَهُ ثمَّ يقولُ من يهدهِ اللَّهُ فلا مضلَّ لهُ ومن يضلل فلا هاديَ لهُ أصدقُ الحديثِ كتابُ اللَّهِ وأحسنُ الهديِ هديُ محمَّدٍ وشرُّ الأمورِ محدثاتُها وكلُّ مُحدَثةٍ بدعةٌ وكلُّ بدعةٍ ضلالةٌ وكلُّ ضلالةٍ في النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : الاعتقاد للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 264 التخريج : أخرجه مسلم (867) اختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جمعة - كيفية الخطبة آداب عامة - خطبة الحاجة جمعة - آداب الخطبة جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا خطبَ احمرتْ عيناه وعلا صوتُه واشتدَّ غضبُه كأنه منذرُ جيشٍ يقولُ: صبَّحَكم مسَّاكم. ويقولُ: بُعِثتُ أنا والساعةَ كهاتين ويَقْرِنُ بين إصبَعَيه السبَّابةِ والوسطى ويقولُ: أما بعدُ؛ فإن خيرَ الأمورِ كتابُ اللهِ وخيرَ الهديِ هَدْيُ محمدٍ وشرَّ الأمورِ محدثاتُها وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ, وكان يقولُ: من تركَ مالًا فلأهلِه، ومن ترك دينًا أو ضَياعًا فعليَّ وإليَّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 43 التخريج : أخرجه مسلم (867)، والنسائي (1578)، وابن ماجه (45) واللفظ له، وأحمد (14984)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها جمعة - كيفية الخطبة علم - الغضب في الموعظة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - من ترك دينا أو ضياعا فعلى الله وعلى رسوله آداب عامة - خطبة الحاجة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - أنَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه علَيهِ وسلَّمَ كانَ إذا خطبَ احمرَّتْ عَيناهُ، وعلَا صَوتُهُ، واشتدَّ غضبُهُ حتَّى كأنَّهُ مُنذرُ جَيشٍ يقولُ : صبَّحَتْكُم مسَّتْكُم ثمَّ يقولُ : بُعِثتُ أَنا والسَّاعةُ كَهاتَينِ. وقرَنَ بينَ إصبعَيهِ الوسطَى والَّتي تليها صبَّحَتْكُم السَّاعةُ أو مسَّتْكُم ثمَّ يخطبُ أمَّا بعدُ الهَديُ هَديُ محمَّدٍ علَيهِ السَّلامُ، وشرُّ الأمورِ مُحدثاتُها، وَكُلُّ بدعةٍ ضلالةٌ

13 - أما بعدُ فإنَّ أصدقَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وإنَّ أفضلَ الهديِ هديُ محمدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحدثاتُها، وكلَّ مُحدَثةٍ بدعةٌ ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ، وكلَّ ضلالةٍ في النَّارِ أتتْكم الساعةُ بغتةً، بُعِثتُ أنا والساعةُ هكذا، صبحَتْكم الساعةُ ومستْكم، أنا أولى بكلِّ مؤمنٍ من نفسِه، من ترك مالًا فلأهلِه، ومن ترك دَيْنا أو ضَياعًا فإليَّ وعليَّ، وأنا وليُّ المؤمنين
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 1353 التخريج : أخرجه النسائي في ((المجتبى)) (3/ 188)، وأحمد (3/ 310) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها فرائض ومواريث - من ترك مالا فلورثته قرض - ضمان الدين قرض - من ضمن دين ميت قرض - من مات وعليه دين فقضاؤه من بيت المال
|أصول الحديث | شرح الحديث

14 - من أحدثَ في أمرنا هذا ما ليسَ منْهُ فَهوَ ردٌّ. أمَّا بعدُ فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللَّهِ وخيرَ الْهدي هديُ محمَّدٍ - صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ - وشرَّ الأمورِ محدثاتُها وَكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ. إنَّما أخشى عليْكم شَهواتِ الغيِّ في بطونِكم وفروجِكم ومضلَّاتِ الْهوى. إيَّاكم والمُحدثاتِ فإنَّ كلَّ محدثةٍ ضلالةٌ. إنَّ اللَّهَ حجبَ التَّوبةَ عن كلِّ صاحبِ بدعةٍ حتَّى يدعَ بدعتَه.

15 - خطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فحمِدَ اللهَ، وأثْنى عليه بما هو له أهْلٌ، ثُم قال: أمَّا بعدُ، فإنَّ أصدَقَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وإنَّ أفضلَ الهَدْيَ هَدْيُ محمَّدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحدَثاتُها، وكلَّ بِدعةٍ ضلالةٌ، ثُم يرفَعُ صوتَه، وتحمَرُّ وَجْنَتاه ، ويشتَدُّ غضَبُه إذا ذكَرَ السَّاعةَ، كأنَّه مُنذِرُ جيشٍ ، قال: ثُم يقولُ: أتَتْكمُ السَّاعةُ، بُعِثْتُ أنا والسَّاعةَ هكذا -وأشارَ بإصبَعَيهِ السَّبَّابةِ والوُسْطى– صبَّحَتْكمُ السَّاعةُ ومسَّتْكم، مَن ترَكَ مالًا فلأهلِه، ومَن ترَكَ دَينًا أو ضَياعًا فإليَّ، وعليَّ والضَّياعُ: يَعْني ولَدَه المساكينَ.

16 - كانَ رسولُ اللَّهِ يقولُ في خُطبتِهِ، يحمدُ اللَّهَ ويثني عليْهِ بما هوَ أَهلُهُ ثمَّ يقولُ من يَهدِهِ اللَّهُ فلا مضلَّ لَهُ ومن يضللْهُ فلا هاديَ لَهُ إنَّ أصدقَ الحديثِ كتابُ اللَّهِ، وأحسنَ الْهديِ هديُ محمَّدٍ وشرَّ الأمورِ محدثاتُها وَكلَّ محدثةٍ بدعةٌ وَكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ وَكلَّ ضلالةٍ في النَّارِ ثمَّ يقولُ بُعثتُ أنا والسَّاعةُ كَهاتين وَكانَ إذا ذَكرَ السَّاعةَ احمرَّت وجنتاهُ وعلا صوتُهُ واشتدَّ غضبُهُ كأنَّهُ نذيرُ جيشٍ يقولُ صبَّحَكم مسَّاكُم ثمَّ قالَ من ترَكَ مالًا فلأَهلِهِ ومن ترَكَ دَينًا أو ضَياعًا فإليَّ أو عليَّ وأنا أولى بالمؤمنينَ

17 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ في خطبتِهِ، يحمدُ اللَّهَ، ويُثني عليهِ بما هوَ لَهُ أَهْلٌ، ثمَّ يقولُ: من يَهْدِ اللَّهُ فلا مضلَّ لَهُ، ومَن يُضلِل فلا هاديَ لَهُ، إنَّ أصدقَ الحديثِ كتابُ اللَّهِ، وأحسَنَ الهديِ هديُ محمَّدٍ، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وَكُلَّ مُحدثةٍ بدعةٌ ، وَكُلَّ بدعةٍ ضلالةٌ، وَكُلَّ ضلالةٍ في النَّارِ، ثمَّ يقولُ: بُعِثتُ أَنا والسَّاعةُ كَهاتينِ، وَكانَ إذا ذَكَرَ السَّاعةَ احمرَّت وجنتاهُ ، وعلا صوتُهُ، واشتدَّ غضبُهُ كأنَّهُ نذيرُ جَيشٍ: صبَّحتكمُ السَّاعةُ ومسَّتكم، ثمَّ يقولُ: مَن ترَكَ مالًا فلأَهْلِهِ، ومن ترَكَ دَينًا أو ضياعًا فإليَّ أو عليَّ، وأَنا وليُّ المؤمنينَ

18 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ في خطبتِه يحمَدُ اللهَ ويُثني عليه بما هو أهلُه ثمَّ يقولُ : من يهْدِ اللهُ فلا مُضلَّ له، ومن يُضلِلْ فلا هاديَ له، إنَّ أصدقَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وأحسنَ الهديِ هديُ محمَّدٍ، وشرُّ الأمورِ مُحدثاتُها، وكلُّ محدثةٍ بِدعةٌ ، وكُلُّ بدعةٍ ضلالةٌ، وكلُّ ضلالةٍ في النَّارِ. ثمَّ يقولُ : بُعِثتُ أنا والسَّاعةِ كهاتَيْن، وكان إذا ذُكِرت السَّاعةُ احمرَّت وجنتاه , وعلا صوتُه, واشتدَّ غضبُه، كأنَّه مُنذِرُ جيشٍ صبَّحتكم مسَّتكم، ثمَّ قال : من ترك مالًا فلأهلِه، ومن ترك ضِياعًا أو دَيْنًا فإليَّ – أو عليَّ - وأنا أوْلَى المؤمنين
خلاصة حكم المحدث : صحيح ثابت من حديث محمد بن علي
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 3/220 التخريج : أخرجه مسلم (867) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: علم - الغضب في الموعظة فرائض ومواريث - أرزاق الذرية فرائض ومواريث - من ترك مالا فلورثته آداب عامة - خطبة الحاجة جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - وكلُّ ضلالةٍ في النارِ [يعني حديث: كانَ رسولُ اللَّهِ يقولُ في خُطبتِهِ، يحمدُ اللَّهَ ويثني عليْهِ بما هوَ أَهلُهُ ثمَّ يقولُ من يَهدِهِ اللَّهُ فلا مضلَّ لَهُ ومن يضللْهُ فلا هاديَ لَهُ إنَّ أصدقَ الحديثِ كتابُ اللَّهِ، وأحسنَ الْهديِ هديُ محمَّدٍ وشرَّ الأمورِ محدثاتُها وَكلَّ محدثةٍ بدعةٌ وَكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ وَكلَّ ضلالةٍ في النَّارِ ثمَّ يقولُ بُعثتُ أنا والسَّاعةُ كَهاتين وَكانَ إذا ذَكرَ السَّاعةَ احمرَّت وجنتاهُ وعلا صوتُهُ واشتدَّ غضبُهُ كأنَّهُ نذيرُ جيشٍ يقولُ صبَّحَكم مسَّاكُم ثمَّ قالَ من ترَكَ مالًا فلأَهلِهِ ومن ترَكَ دَينًا أو ضَياعًا فإليَّ أو عليَّ وأنا أولى بالمؤمنينَ]

20 - حديثُ: النَّهيِ عنْ مُحْدَثاتِ الأُمورِ، وأنَّ كُلَّ بِدعةٍ ضَلالةٌ [يعني حديث: كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ، وَعَلَا صَوْتُهُ، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ، حتَّى كَأنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ يقولُ: صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ، ويقولُ: بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ، وَيَقْرُنُ بيْنَ إصْبَعَيْهِ: السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى، ويقولُ: أَمَّا بَعْدُ؛ فإنَّ خَيْرَ الحَديثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرُ الهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ بدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، ثُمَّ يقولُ: أَنَا أَوْلَى بكُلِّ مُؤْمِنٍ مِن نَفْسِهِ؛ مَن تَرَكَ مَالًا فَلأَهْلِهِ، وَمَن تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا، فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ. [وفي رواية]: كَانَتْ خُطْبَةُ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَومَ الجُمُعَةِ يَحْمَدُ اللَّهَ، وَيُثْنِي عليه، ثُمَّ يقولُ علَى إثْرِ ذلكَ، وَقَدْ عَلَا صَوْتُهُ، ثُمَّ سَاقَ الحَدِيثَ، بمِثْلِهِ.]
خلاصة حكم المحدث : ثابت صحيح
الراوي : [جابر بن عبدالله] | المحدث : النووي | المصدر : فتاوى النووي
الصفحة أو الرقم : 47
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع اعتصام بالسنة - مخالفة السنة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

21 -  كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ، وَعَلَا صَوْتُهُ، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ، حتَّى كَأنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ يقولُ: صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ، ويقولُ: بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ، وَيَقْرُنُ بيْنَ إصْبَعَيْهِ: السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى، ويقولُ: أَمَّا بَعْدُ؛ فإنَّ خَيْرَ الحَديثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرُ الهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ بدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، ثُمَّ يقولُ: أَنَا أَوْلَى بكُلِّ مُؤْمِنٍ مِن نَفْسِهِ؛ مَن تَرَكَ مَالًا فَلأَهْلِهِ، وَمَن تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا ، فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ. [وفي رواية]: كَانَتْ خُطْبَةُ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَومَ الجُمُعَةِ يَحْمَدُ اللَّهَ، وَيُثْنِي عليه، ثُمَّ يقولُ علَى إثْرِ ذلكَ، وَقَدْ عَلَا صَوْتُهُ، ثُمَّ سَاقَ الحَدِيثَ، بمِثْلِهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 867 التخريج : أخرجه النسائي (1578)، وابن ماجه (45)، وابن حبان (10) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها جمعة - كيفية الخطبة علم - الغضب في الموعظة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - من ترك دينا أو ضياعا فعلى الله وعلى رسوله آداب عامة - خطبة الحاجة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

22 - كلُّ بدعةٍ ضلالةٌ [يعني حديث: كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ، وَعَلَا صَوْتُهُ، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ، حتَّى كَأنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ يقولُ: صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ، ويقولُ: بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ، وَيَقْرُنُ بيْنَ إصْبَعَيْهِ: السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى، ويقولُ: أَمَّا بَعْدُ؛ فإنَّ خَيْرَ الحَديثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرُ الهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ بدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، ثُمَّ يقولُ: أَنَا أَوْلَى بكُلِّ مُؤْمِنٍ مِن نَفْسِهِ؛ مَن تَرَكَ مَالًا فَلأَهْلِهِ، وَمَن تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا، فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ. [وفي رواية]: كَانَتْ خُطْبَةُ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَومَ الجُمُعَةِ يَحْمَدُ اللَّهَ، وَيُثْنِي عليه، ثُمَّ يقولُ علَى إثْرِ ذلكَ، وَقَدْ عَلَا صَوْتُهُ، ثُمَّ سَاقَ الحَدِيثَ، بمِثْلِهِ.]

23 - كلُّ بدعةٍ ضلالةٌ [يعني حديث: كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ، وَعَلَا صَوْتُهُ، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ، حتَّى كَأنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ يقولُ: صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ، ويقولُ: بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ، وَيَقْرُنُ بيْنَ إصْبَعَيْهِ: السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى، ويقولُ: أَمَّا بَعْدُ؛ فإنَّ خَيْرَ الحَديثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرُ الهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ بدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، ثُمَّ يقولُ: أَنَا أَوْلَى بكُلِّ مُؤْمِنٍ مِن نَفْسِهِ؛ مَن تَرَكَ مَالًا فَلأَهْلِهِ، وَمَن تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا، فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ. [وفي رواية]: كَانَتْ خُطْبَةُ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَومَ الجُمُعَةِ يَحْمَدُ اللَّهَ، وَيُثْنِي عليه، ثُمَّ يقولُ علَى إثْرِ ذلكَ، وَقَدْ عَلَا صَوْتُهُ، ثُمَّ سَاقَ الحَدِيثَ، بمِثْلِهِ.]

24 - كانَ عبدُ اللَّهِ يخطبُنا هذِهِ الخُطبةَ في كلِّ عشيَّةِ خَميسٍ لا يدعُها وذَكَرَ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يخطبُ بِها: إنَّ أصدَقَ الحديثِ كتابُ اللَّهِ وأوثقَ العُرى، كلِمةُ التَّقوى وخيرَ المِللِ ملَّةُ إبراهيمَ وخيرَ السُّننِ سُنَّةُ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأشرفَ الحديثِ ذِكْرُ اللَّهِ وأحسَنَ القَصصِ هذا القُرآنُ وخيرَ الأمورِ عَوازمُها وشرَّ الأمورِ مُحدثاتُها وأحسَنَ الهديِ هَدي الأنبياءِ وأشرَفُ الموتِ قتلُ الشُّهداءِ وأعزُّ الضَّلالةِ الضَّلالةُ بعدَ الهُدى وخيرَ العملِ ما نفعَ وخيرَ الهَديِ ما اتُّبعَ وشرَّ العَمى عَمى القَلبِ واليدُ العُليا خيرٌ منَ اليَدِ السُّفلى وما قَلَّ وَكَفى خيرٌ ممَّا كثرَ وألهى ونَفسٌ تُنجيها خيرٌ من إِمارةٍ لا تُحصيها وشرَّ العَديلَةِ حينَ يحضرُهُ الموتُ وشرَّ النَّدامةِ ندامةُ يَومِ القيامةِ ومنَ النَّاسِ مَن لا يأتي الجمُعةِ إلَّا دُبُرًا ولا يذكرُ اللَّهَ إلا مُهاجِرًا وأعظمَ الخطايا اللِّسانُ الكذوبُ وخَيرَ الغِنى غِنَى النَّفسِ وخيرَ الزَّادِ التَّقوى ورأسَ الحِكَمِ مَخافةُ اللَّهِ وخيرَ ما أُلْقيَ في القلبِ اليَقينُ والنَّوحَ مِن عملِ الجاهليَّةِ والشِّعرَ مزاميرُ إبليسَ والخمرَ جماعُ الإثمِ والنِّساءَ حبالاتُ الشَّيطانِ والشَّبابَ شُعبةٌ منَ الجنونِ وشرَّ المَكاسبِ الرِّبا وشرَّ المأكلِ أَكْلُ أموالِ اليَتامى والسَّعيدَ مَن وُعِظَ بغيرِهِ والشَّقيَّ من شَقِيَ في بطنِ أمِّهِ وإنَّما يَكْفي أحدَكُم ما قنعَت بِهِ نفسُهُ وإنَّما يصيرُ إلى أربعةِ أذرُعٍ والأمرُ إلى آخرِهِ ومِلاكَ العمَلِ خواتيمُهُ وشرَّ الرُّؤيا رُؤيا الكَذبِ وَكُلَّ ما هوَ آتٍ قريبٌ وسبابَ المؤمنِ فسوقٌ وقتالُهُ كفرٌ وأَكْلَ لحمِهِ مَعصيةُ اللَّهِ وحُرمةَ مالِهِ كحرمةِ دمِهِ ومَن يتألَّى على اللَّهِ يُكَذِّبْهُ ومَن يغفِرْ يَغفِرْ لَهُ ومن يَعفَّ يَعفَّ عنهُ ومن يَكْظمِ الغيظَ يأجُرْهُ اللَّهُ ومن يَصبِرْ علَى الرَّزايا يُعقِبْهُ اللَّهُ ومن يَعرفِ البلاءَ يصبِرْ عليهِ ومَن لا يعرفْ يُنكِرْ ومَن يبتغي السُّمعةَ يُسمِّعِ اللَّهُ بِهِ ومن يستَكْبرْ يضعْهُ اللَّهُ ومَن يتولَّى الدُّنيا تعجَزْ عنه ومن يُطِعِ الشَّيطانَ يَعصي اللَّهَ ومَن يعصي اللَّهَ يعذِّبْهُ
خلاصة حكم المحدث : حسن لا نعرفه مرفوعاً إلا من حديث الحسن بن عمارة أبي محمد مولى بجيلة الكوفي، وكان يضعفه ابن عيينة، وقد رواه غيره موقوفاً من قول عبد الله وهو الصواب
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 2/1020 التخريج : أخرجه الحنائي في ((فوائده)) (197) واللفظ له، والطبراني (8531) (9/ 100)، والدارمي (213) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - تقوى الله صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى جنائز وموت - فضل موت الشهادة رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

25 - تلقَّفتُ هذِهِ الخطبةَ مِن فيِّ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بتبوكَ سَمِعْتُهُ يقولُ أما بعدُ فإنَّ أصدقَ الحديثِ كتابُ اللَّهِ وأوثقَ العُرَى كلمةُ التَّقوَى وخيرَ المِللِ ملَّةُ إبراهيمَ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وخيرَ السُّننِ سُنَّةُ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأشرفَ الحديثِ ذِكْرُ اللَّهِ وأحسنَ القصصِ هذا القرآنُ وخيرَ الأمورِ عواقبُها وشرَّ الأمورِ مُحدَثاتُها وأحسنَ الهديِ هديُ الأنبياءِ وأشرفَ الموتِ قتلُ الشُّهداءِ وأعمَى الضَّلالةِ ضلالةٌ بعدَ الهُدَى وخيرَ الهُدَى ما اتُّبِعَ وخيرَ العملِ ما ينفعُ وشرَّ العمَى عمَى القلبِ واليدَ العُليا خيرٌ منَ اليدِ السُّفلَى وما قلَّ وَكَفَى خيرٌ ممَّا كثُرَ وألهَى وشرَّ المعذرةِ عندَ حضرةِ الموتِ وشرَّ النَّدامةِ ندامةُ يومِ القيامةِ ومنَ النَّاسِ مَن لا يأتي الجُمعةَ إلَّا نزارًا وَمِنْهُم مَن لا يذكرُ اللَّهَ إلَّا هجرًا ومِن أعظمِ الخطايا اللِّسانُ الكذوبُ وخيرَ الغنَى غنَى النَّفسِ وخيرَ الزَّادِ زادُ التَّقوَى ورأسَ الحِكْمةِ مخافةُ اللَّهِ وخيرَ ما أُلْقيَ في القلبِ اليقينُ والارتيابَ منَ الكُفرِ والنِّياحةَ مِن عملِ الجاهليَّةِ والغلولَ مِن جمرِ جَهَنَّمَ والسُّكرَ منَ النَّارِ والشِّعرَ مزاميرُ إبليسَ والخمرَ جمَّاعةُ الإثمِ والنِّساءَ حبائلُ الشَّيطانِ والشَّبابَ شعبةٌ منَ الجنونِ وشرَّ الكسبِ كسبُ الرِّبا وشرَّ المأكلِ أكلُ مالَ اليتيمِ والسَّعيدَ مَن وُعِظَ بغيرِهِ والشَّقيَّ مَن شقيَ في بطنِ أمِّهِ وإنَّما يصيرُ أحدُكُم إلى موضعِ أذرعٍ والأمرَ إلى آخرِهِ وملاكَ الأمرِ خواتمُهُ وشرَّ الرَّوايا روايا الكذبِ وَكُلَّ ما هوَ آتٍ قريبٌ سِبابَ المؤمنِ فسوقٌ وقتالَ المؤمنِ كفرٌ وأَكْلَ لحمِهِ مِن معصيةِ اللَّهِ وحُرمةَ مالِهِ كحُرمةِ دمِهِ ومَن يتألَّ على اللَّهِ يُكْذبْهُ ومَن يغفِرْ يغفرِ اللَّهُ لَهُ ومَن يبتغِ المَسمعَ يسمِّعُ اللَّهُ بِهِ ومَن يعفُ يعفُ اللَّهُ عنهُ ومَن يكظمْ الغيظَ يأجرهُ اللَّهُ ومَن يصبرْ على الرَّزيَّةِ يعوِّضهُ اللَّهُ ومَن يصمْ يضاعفهُ اللَّهُ ومَن يعصِ اللَّهَ يعذِّبهُ اللَّهُ اللَّهمَّ اغفرْ لأمَّتي اللَّهمَّ اغفرْ لأمَّتي اللَّهمَّ اغفرْ لأمَّتي ثلاثَ مرَّاتٍ أستغفرُ اللَّهَ لي ولَكُم
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب لم يرو إلا بهذا الإسناد
الراوي : زيد بن خالد الجهني | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ
الصفحة أو الرقم : 1/567 التخريج : أخرجه أبو ذر الهروي في ((الفوائد)) (5) واللفظ له، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (1233) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - تقوى الله صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد مغازي - غزوة تبوك
|أصول الحديث

26 - خيرُ الزَّادِ التَّقوَى [يعني حديث: تلقَّفتُ هذِهِ الخطبةَ مِن فيِّ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بتبوكَ سَمِعْتُهُ يقولُ أما بعدُ فإنَّ أصدقَ الحديثِ كتابُ اللَّهِ وأوثقَ العُرَى كلمةُ التَّقوَى وخيرَ المِللِ ملَّةُ إبراهيمَ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وخيرَ السُّننِ سُنَّةُ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأشرفَ الحديثِ ذِكْرُ اللَّهِ وأحسنَ القصصِ هذا القرآنُ وخيرَ الأمورِ عواقبُها وشرَّ الأمورِ مُحدَثاتُها وأحسنَ الهديِ هديُ الأنبياءِ وأشرفَ الموتِ قتلُ الشُّهداءِ وأعمَى الضَّلالةِ ضلالةٌ بعدَ الهُدَى وخيرَ الهُدَى ما اتُّبِعَ وخيرَ العملِ ما ينفعُ وشرَّ العمَى عمَى القلبِ واليدَ العُليا خيرٌ منَ اليدِ السُّفلَى وما قلَّ وَكَفَى خيرٌ ممَّا كثُرَ وألهَى وشرَّ المعذرةِ عندَ حضرةِ الموتِ وشرَّ النَّدامةِ ندامةُ يومِ القيامةِ ومنَ النَّاسِ مَن لا يأتي الجُمعةَ إلَّا نزارًا وَمِنْهُم مَن لا يذكرُ اللَّهَ إلَّا هجرًا ومِن أعظمِ الخطايا اللِّسانُ الكذوبُ وخيرَ الغنَى غنَى النَّفسِ وخيرَ الزَّادِ زادُ التَّقوَى ورأسَ الحِكْمةِ مخافةُ اللَّهِ وخيرَ ما أُلْقيَ في القلبِ اليقينُ والارتيابَ منَ الكُفرِ والنِّياحةَ مِن عملِ الجاهليَّةِ والغلولَ مِن جمرِ جَهَنَّمَ والسُّكرَ منَ النَّارِ والشِّعرَ مزاميرُ إبليسَ والخمرَ جمَّاعةُ الإثمِ والنِّساءَ حبائلُ الشَّيطانِ والشَّبابَ شعبةٌ منَ الجنونِ وشرَّ الكسبِ كسبُ الرِّبا وشرَّ المأكلِ أكلُ مالَ اليتيمِ والسَّعيدَ مَن وُعِظَ بغيرِهِ والشَّقيَّ مَن شقيَ في بطنِ أمِّهِ وإنَّما يصيرُ أحدُكُم إلى موضعِ أذرعٍ والأمرَ إلى آخرِهِ وملاكَ الأمرِ خواتمُهُ وشرَّ الرَّوايا روايا الكذبِ وَكُلَّ ما هوَ آتٍ قريبٌ سِبابَ المؤمنِ فسوقٌ وقتالَ المؤمنِ كفرٌ وأَكْلَ لحمِهِ مِن معصيةِ اللَّهِ وحُرمةَ مالِهِ كحُرمةِ دمِهِ ومَن يتألَّ على اللَّهِ يُكْذبْهُ ومَن يغفِرْ يغفرِ اللَّهُ لَهُ ومَن يبتغِ المَسمعَ يسمِّعُ اللَّهُ بِهِ ومَن يعفُ يعفُ اللَّهُ عنهُ ومَن يكظمْ الغيظَ يأجرهُ اللَّهُ ومَن يصبرْ على الرَّزيَّةِ يعوِّضهُ اللَّهُ ومَن يصمْ يضاعفهُ اللَّهُ ومَن يعصِ اللَّهَ يعذِّبهُ اللَّهُ اللَّهمَّ اغفرْ لأمَّتي اللَّهمَّ اغفرْ لأمَّتي اللَّهمَّ اغفرْ لأمَّتي ثلاثَ مرَّاتٍ أستغفرُ اللَّهَ لي ولَكُم]

27 - خيرُ الزَّادِ التَّقوَى [يعني حديث: تلقَّفتُ هذِهِ الخطبةَ مِن فيِّ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بتبوكَ سَمِعْتُهُ يقولُ أما بعدُ فإنَّ أصدقَ الحديثِ كتابُ اللَّهِ وأوثقَ العُرَى كلمةُ التَّقوَى وخيرَ المِللِ ملَّةُ إبراهيمَ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وخيرَ السُّننِ سُنَّةُ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأشرفَ الحديثِ ذِكْرُ اللَّهِ وأحسنَ القصصِ هذا القرآنُ وخيرَ الأمورِ عواقبُها وشرَّ الأمورِ مُحدَثاتُها وأحسنَ الهديِ هديُ الأنبياءِ وأشرفَ الموتِ قتلُ الشُّهداءِ وأعمَى الضَّلالةِ ضلالةٌ بعدَ الهُدَى وخيرَ الهُدَى ما اتُّبِعَ وخيرَ العملِ ما ينفعُ وشرَّ العمَى عمَى القلبِ واليدَ العُليا خيرٌ منَ اليدِ السُّفلَى وما قلَّ وَكَفَى خيرٌ ممَّا كثُرَ وألهَى وشرَّ المعذرةِ عندَ حضرةِ الموتِ وشرَّ النَّدامةِ ندامةُ يومِ القيامةِ ومنَ النَّاسِ مَن لا يأتي الجُمعةَ إلَّا نزارًا وَمِنْهُم مَن لا يذكرُ اللَّهَ إلَّا هجرًا ومِن أعظمِ الخطايا اللِّسانُ الكذوبُ وخيرَ الغنَى غنَى النَّفسِ وخيرَ الزَّادِ زادُ التَّقوَى ورأسَ الحِكْمةِ مخافةُ اللَّهِ وخيرَ ما أُلْقيَ في القلبِ اليقينُ والارتيابَ منَ الكُفرِ والنِّياحةَ مِن عملِ الجاهليَّةِ والغلولَ مِن جمرِ جَهَنَّمَ والسُّكرَ منَ النَّارِ والشِّعرَ مزاميرُ إبليسَ والخمرَ جمَّاعةُ الإثمِ والنِّساءَ حبائلُ الشَّيطانِ والشَّبابَ شعبةٌ منَ الجنونِ وشرَّ الكسبِ كسبُ الرِّبا وشرَّ المأكلِ أكلُ مالَ اليتيمِ والسَّعيدَ مَن وُعِظَ بغيرِهِ والشَّقيَّ مَن شقيَ في بطنِ أمِّهِ وإنَّما يصيرُ أحدُكُم إلى موضعِ أذرعٍ والأمرَ إلى آخرِهِ وملاكَ الأمرِ خواتمُهُ وشرَّ الرَّوايا روايا الكذبِ وَكُلَّ ما هوَ آتٍ قريبٌ سِبابَ المؤمنِ فسوقٌ وقتالَ المؤمنِ كفرٌ وأَكْلَ لحمِهِ مِن معصيةِ اللَّهِ وحُرمةَ مالِهِ كحُرمةِ دمِهِ ومَن يتألَّ على اللَّهِ يُكْذبْهُ ومَن يغفِرْ يغفرِ اللَّهُ لَهُ ومَن يبتغِ المَسمعَ يسمِّعُ اللَّهُ بِهِ ومَن يعفُ يعفُ اللَّهُ عنهُ ومَن يكظمْ الغيظَ يأجرهُ اللَّهُ ومَن يصبرْ على الرَّزيَّةِ يعوِّضهُ اللَّهُ ومَن يصمْ يضاعفهُ اللَّهُ ومَن يعصِ اللَّهَ يعذِّبهُ اللَّهُ اللَّهمَّ اغفرْ لأمَّتي اللَّهمَّ اغفرْ لأمَّتي اللَّهمَّ اغفرْ لأمَّتي ثلاثَ مرَّاتٍ أستغفرُ اللَّهَ لي ولَكُم]
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : زيد بن خالد الجهني | المحدث : محمد جار الله الصعدي | المصدر : النوافح العطرة
الصفحة أو الرقم : 136 التخريج : أخرجه العسكري كما في ((المقاصد الحسنة)) للسخاوي (459).
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - تقوى الله بر وصلة - التعاون على البر والتقوى رقائق وزهد - الورع والتقوى رقائق وزهد - الوصايا النافعة مظالم - التقوى حيثما كان لتوقي المظالم والذنوب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - [ عن عبد الله بن مسعود ] أنه كان يجيء كل يوم خميس يقوم قائما لا يجلس فيقول إنما هما اثنتان فأحسن الهدي هدي محمد وأصدق الحديث كتاب الله وشر الأمور محدثاتها وكل محدث ضلالة إن الشقي من شقي في بطن أمه وإن السعيد من وعظ بغيره ألا فلا يطولن عليكم الأمد ولا يلهينكم الأمل فإن كل ما هو آت قريب وإنما البعيد ما ليس آتيا وإن من شرار الناس بطال النهار جيفة الليل وإن قتل المؤمن كفر وإن سبًابه فسوق ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ألا إن شر الروايا روايا الكذب وإنه لا يصلح من الكذب جد ولا هزل ولا أن يعد الرجل صبيه ثم لا ينجزه ألا وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الصادق يقال له صدق وبر وإن الكاذب يقال له كذب وفجر وإني سمعت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول إن العبد ليصدق فيكتب عند الله صديقا وإنه ليكذب حتى يكتب عند الله كذابًا ألا هل تدرون ما العضة هي النميمة التي تفسد بين الناس
خلاصة حكم المحدث : متواتر
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن القيم | المصدر : شفاء العليل
الصفحة أو الرقم : 1/105 التخريج : أخرجه ابن ماجه (46)، وعبدالرزاق (20076)، والطبراني (9/100) (8522) باختلاف يسير. وقوله: "الشقي من شقي في بطن أمه وإن السعيد من وعظ بغيره" أخرجه مسلم (2645)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - إثم من دعا إلى ضلالة علم - التخول بالموعظة قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها جنائز وموت - الأمل والأجل
|أصول الحديث

29 - شَرُّ الأُمورِ مُحدَثاتُها، وكلُّ بِدعةٍ ضَلالةٌ.

30 - شَرُّ الأُمورِ مُحدَثاتُها، وكلُّ بِدعةٍ ضَلالةٌ.